قطة بيضاء(ق.ق.ج)

[محمد فؤاد منصور]

قطة بيضاء
-----------أعتدت أن أراها كل يوم عندما اغادر شقتى، بيضاء لاشية فيها ،تجرى هابطة السلم بأقصى ماتستطيع ثم تقف من بعيد وتلتفت ناحيتى فى ترقب ، جرّبت أن ألقى لها بقطعة خبز،ثم بقطعة لحم ثم بسمكة صغيرة، أصبحت كلما رأتنى خارجاً تمسحت فى حذائى وحكّت جسدها بقوة أسفل ساقى.

[ابراهيم درغوثي]

د محمد فؤاد منصور
أخي الكريم
يمكن اعتبار هذا النص فقرة من قصة طويلة
لكن لا يمكن بحال من الأحوال اعتبارها قصة قصيرة جدا
لأن لهذا الفن شروط كتابته الخاصة به كجنس أدبي مستقل بذاته
منها التكثيف الى الحد الأقصى حتى أنه يصعب على كاتب هذا النوع من القص
أن ينقص منه كلمة واحدةلأن ذلك سيدك النص من أساسه .
كما أن القصة القصيرة جدا تتطلب خاتمة قاطعة كحد السيف
مربكة للمتلقي حد الابهار
مع المودة والتقدير لجهودك في الكتابة

[محمد فؤاد منصور]

الأخ العزيز إبراهيم درغوثى
أشكرك أولاً على المرور الكريم وثانياً على تعليقك المفيد وملاحظاتك القيّمة ، لقد أضفت بالفعل إلى علمى مالاأعلم ، وأنا هنا أحاول معالجة هذا الفن الجديد والذى يناسب روح العصر الذى يختصر كل شئ ربما لأنه لاوقت لدى القارئ يضيعه فى التفاصيل ، إنها محاولة على كل حال قد خرجت منها بتعليق ونقد كنت فى حاجة لهما ولعل نصوصى الأخرى فى هذا المكان تحظى بعنايتكم بنفس القدر ..أعتذر عن إطالة الرد فقد فكّرت أن أقول فى تعليقى شكراً فقط وأتركك تحذر بقية التعليق ولكن طبيعتى المغرمة بالتفاصيل قد غلبتنى ..فأعتذر ولك خالص تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[محمود الديدامونى]

الكريم د / محمد فؤاد منصور
تحياتى لقلمك ولك
بالفعل أتضامن مع الأستاذ/ إبراهيم فى الرأى
رغم قصر العمل السردى هذا إلا أنه يحتاج لكثير من الجهد حتى يصبح أكثر دلالة وقوة
تحياتى

[محمود عادل بادنجكي]

قطة بيضاء
-----------أعتدت أن أراها كل يوم عندما اغادر شقتى، بيضاء لاشية فيها ،تجرى هابطة السلم بأقصى ماتستطيع ثم تقف من بعيد وتلتفت ناحيتى فى ترقب ، جرّبت أن ألقى لها بقطعة خبز،ثم بقطعة لحم ثم بسمكة صغيرة، أصبحت كلما رأتنى خارجاً تمسحت فى حذائى وحكّت جسدها بقوة أسفل ساقى.

قصّة بيضاء لا شية فيها..
إنّما نمّت عن مشاعر إنسانية رقيقة..
في التفاعل الإنسانيّ, مع الحيوانات الأليفة..
وانبهار المرء بالتقاط الإحساس المتبادل.
هي صفحة من مذكـّرات, شخص حسّاس..
لقطة شاعريّة, في شكلها العام تبدو..عاديّة
ويجد فيها الباحث معانٍ تحتاج مؤشّراً قويّاً وحسّاساً للمشاعر.
تحيّاتي الطيّبات لطبيب حارتنا الطيّب

[شوقي بن حاج]

قطة بيضاء
-----------أعتدت أن أراها كل يوم عندما اغادر شقتى، بيضاء لاشية فيها ،تجرى هابطة السلم بأقصى ماتستطيع ثم تقف من بعيد وتلتفت ناحيتى فى ترقب ، جرّبت أن ألقى لها بقطعة خبز،ثم بقطعة لحم ثم بسمكة صغيرة، أصبحت كلما رأتنى خارجاً تمسحت فى حذائى وحكّت جسدها بقوة أسفل ساقى.

الدكتور / محمد فؤاد منصور

ربما النص لا ينتمي إلى القصة القصيرة جدا

لكن في النص العديد من الترميزات والإيحات والمفارقات التي تمس الإنسان
في علاقته ببني الإنسان وفي علاقته مع الحيوان
في المستوى الأولى رأفة الإنسان وحنانه لحيوان أليف فما بالك بإنسان آخر من جنسه
على المستوى الثاني بعد حالة الترقب ومحاولة الجذب أصبحت تتمسح بالحذاء كدلالة على التملك

سعدت بالقراءة

[الحاج بونيف]

أخي الفاضل/الدكتور محمد فؤاد منصور
أطيب التحيات..:fl::fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخي العزيز محمود الديداموني
أشكرك لمداخلتك القيمة والتي هي إضافة أعتز بها ..تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

[محمد فؤاد منصور]

أخي الحبيب محمود عادل
صدقت ياأخي ..فأنا لا أكتب القصة القصيرة جداً بمواصفاتها المتعارف عليها وإنما أكتب ماأحسه فيخرج كما ترى أما التصنيف فلا يشغلني كثيراً ، ومازلت أتعامل مع هذا المكان بحجم العمل لابتصنيفه ..أشكرك على المرور والتعليق المفيد ..تقبل أرق تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

ربما كانت قطة آدمية .. إلا أن تتمكن.. فبئس المصير..