المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برد في بطن الأرض!



ريمه الخاني
16/08/2007, 05:39 PM
برد في بطن الأرض!
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:3maF16fv1JwrwM:http://sdesigner.jeeran.com/ENS.jpg
كان موتها متوقعا...استقبلته بشجاعة الإيمان....بحلاوة الروح وقمة الإشباع من الدنيا....
تتصلب رويدا من الداخل..وكأنها تودع الحياة تدريجيا....
تحاول الانسحاب بهدوء وصمت....
-هذه المرة سأموت لا محا له..هاتوا الأكسجين..أو لا أريد أن أكون حرة....سأتدبر نفسي....

جميل منا أن نستقبل نذير الموت باستسلام وقناعه...
فلو كنا كذلك وتسري روح الشباب في عروقنا سنكون مثلها؟

استعدت شريط حياتي معها...لا أحد سيصدق أنني أحبها....
غمرتني بعطائها....
عوضتني عواطف مسروقة...سلبها زمن العمل المضني...والشتات العصري..
وفقد هداة النفوس الغضة....
أحس بفقد من الآن...بتأنيب ضمير خفي....
بحاجه لها الآن وليس غدا.....
تبكي نفسي بصمت ....
زرت قبرها....
بكيت على ورق الغار ورائحة الرياحين...
- هل تشعرين بالبرد يا حبيبتي....؟
كيف سأساعدك في وحشتك؟ بل كم ختمه قرآن تحتاجين؟
أعجز عن البوح بحبك...


كنت غارقة في وحشتي..عندما أتى زائر في السواد من بعيد....
لفني بعباءته....
إن كانت والدة زوجك...فتأكدي أنك وحدك التي تشعرين بالبرد وسط هذا الجو الموحش......
إنك تبكي شيئا آخر....



أم فراس

عبد العزيز غوردو
18/08/2007, 11:27 PM
أن نموت في سلام...

حتى هذا المطلب بات عسيرا في زمن تشيّأ فيه الإنسان... وتشيّأت العواطف أيضا...

وبات كل شيء باردا في حياتنا... وفي مماتنا كذلك...

أبدعتِ، أختي ريمة في تصوير لحظات الانتقال...

تجمد الزمن للحظات تحت نور يراعك...

فجاء التصوير رائعا...

مودتي

طه خضر
18/08/2007, 11:51 PM
حاولت كثيرا تصوّر الموت كحقيقة مُرحّب بها ، لم أستطع ، حتى لأكثر الناس إيمانا ،

عجزت عن فهم موقف ذلك الإستشهادي الذي يستقبل الموت بابتسامة أو ذلك المقدام

الذي يقول بجسارة لا شك فيها : مرحبا بالموت ، .. حتى اولئك ، ألا توجد لديهم ولو رهبة عابرة من عظمة الموت ،

وذلك السرّ الربانيّ العجيب الذي أودع فيه ، ولا ندري كنهه الى الآن ؟؟

لكني على يقين أن هناك من قد يستقبلون الموت بابتسامة ، لعل منهم

من يئس بتحقق العدالة هنا في الأرض ، فنظر اليها حيث مقرها ومستودعها بين يدي مالك الملك

واستقبل الموت بابتسامة الرضى التي لمحتها في ثنايا هذه التحفة ..

الأديبة ريمة الخاني ..

لست بناقد ، ولم أكن يوما ، لكن كلمة ابداع قليلة بحق ما خط يراعكم ..

احترامي وتقديري ,,

طــه خضــر ..

فيصل الزوايدي
19/08/2007, 03:06 PM
أخت ريمه الخاني الموت لغز الحياة الازلي .. التعبير التالي أربكَ تعاملي مع النص : إن كانت والدة زوجك..
مع المودة و التقدير

عبد الحميد الغرباوي
19/08/2007, 04:54 PM
طرح آخر للموت ومن وجهة نظر كاتبة تحسن التعبير عن مكنونات ذاتها...
بعض التعابير والانتقالات أربكت قراءتي للنص...
مودتي

ريمه الخاني
19/08/2007, 06:51 PM
طرح آخر للموت ومن وجهة نظر كاتبة تحسن التعبير عن مكنونات ذاتها...
بعض التعابير والانتقالات أربكت قراءتي للنص...
مودتي

اولا ممتنة جدا جدا مرورك استاذي
ثانيا احترم دوما وجهة نظرك الثاقبه اتمنى لو اشرت الة مكنونات اربكتك....
اتمنى الا تكون سقطات طباعيه
تحيتي وتقديري

ريمه الخاني
19/08/2007, 06:54 PM
أن نموت في سلام...

حتى هذا المطلب بات عسيرا في زمن تشيّأ فيه الإنسان... وتشيّأت العواطف أيضا...

وبات كل شيء باردا في حياتنا... وفي مماتنا كذلك...

أبدعتِ، أختي ريمة في تصوير لحظات الانتقال...

تجمد الزمن للحظات تحت نور يراعك...

فجاء التصوير رائعا...

مودتي

نعم غدا كل شيئ باردا كالثلح لا حرارة فيه
دمت لامعا كالنجم في سماء نصوصي

ريمه الخاني
19/08/2007, 06:56 PM
حاولت كثيرا تصوّر الموت كحقيقة مُرحّب بها ، لم أستطع ، حتى لأكثر الناس إيمانا ،

عجزت عن فهم موقف ذلك الإستشهادي الذي يستقبل الموت بابتسامة أو ذلك المقدام

الذي يقول بجسارة لا شك فيها : مرحبا بالموت ، .. حتى اولئك ، ألا توجد لديهم ولو رهبة عابرة من عظمة الموت ،

وذلك السرّ الربانيّ العجيب الذي أودع فيه ، ولا ندري كنهه الى الآن ؟؟

لكني على يقين أن هناك من قد يستقبلون الموت بابتسامة ، لعل منهم

من يئس بتحقق العدالة هنا في الأرض ، فنظر اليها حيث مقرها ومستودعها بين يدي مالك الملك

واستقبل الموت بابتسامة الرضى التي لمحتها في ثنايا هذه التحفة ..

الأديبة ريمة الخاني ..

لست بناقد ، ولم أكن يوما ، لكن كلمة ابداع قليلة بحق ما خط يراعكم ..

احترامي وتقديري ,,

طــه خضــر ..

اخجلتني والله
تدين كلماتي لك بالرد بمكانه
ولك كل الدعوات الصادقه بعطاء وإثمار
تحية دمشقيه