المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جدة / شعر فهد الخليوي / ترجمه الى الفرنسية ابراهيم درغوثي/تونس



ابراهيم درغوثي
17/08/2007, 12:29 AM
جدة

شعر
فهد الخليوي

ترجمه الى الفرنسية :
ابراهيم درغوثي / تونس


Jedda

Un poème de :
Fahed El Khilioui

Traduit en Français par :
Brahim Darghouthi

Tu es toujours les clés de la lecture et les incendies de l’écriture
Je lisais dans ton livre
Chaque fois que ta matinée afflue dans mon sang
Et resplendisse dans l’obscurité de mon existence.
Je t’écrivais
Chaque fois que je faillis me noyer
Ainsi est ton parfum
Ainsi est l’ingéniosité de ma tristesse
Je suis venu chez toi fuyant mon désordre
Fuyant ma solitude glaciale
Donnez-moi un fuseau de ta lumière
L’obscurité coupe ma langue, coupe mon artère
Je touche tes vagues pour qu’elles creusent dans le fond de mon âme ne route vers les lunes et les mythes
Tu es le vaste monde
Et je ne suis qu’une corde qui fondait dans les fonds de ta symphonie
Je boirai pour toujours du flot de ton éclair
Ouvrant à deux battants mes fenêtres qui donnaient sur ta mer
En s’aidant du grondement de tes vagues
J’ai abattu ma langue de bois
Pour arriver aux rivages de ton tintement
Et se noyer dans tes chants
Car personne n’égalait tes interprétations
Je t’inscrivais en partant de ma soif, de mon insomnie
Je t’inscrivais car tu es la croisière de l’ébahissement
Le nectar des chants
Et le l’embarquement vers des temps doux
Je t’inscrivais. Oh ! Étoile des villes
Parce que tu es la veine de l’écriture
Et le charme des amants.




جدة
شعر
فهد الخليوي

دائما, أنت مفاتيح القراءة وحرائق الكتابة
كلما تدفق صبحك في دمي
وتألق في ظلام كياني قرأتك
كلما , انكسرت مجاديفي
وأشرفت على الغرق كتبتك
هكذا رائحتك
هكذا عبقرية حزني
هربت إليك من شتاتي
من صقيع وحدتي
هبيني حزمة من ضيائك
ألعتمة تقطع لساني تقطع وريدي
ألامس موجك كي يحفر في قاع
روحي طريقا إلى الأقمار والأساطير
أنت العالم الفسيح
وأنا وتر ذاب في غياهب سيمفونيتك
سأظل أشرب من فيض بروقك
مشرعا نوافذي قبالة بحرك
مستغيثا بهدير أمواجك
حطمت لغتي الخشبية
كي أصل إلى سواحل رنينك
وأغرق في ترانيم عزفك
فلا عزف قبلك و لا عزف بعدك
أكتبك من عطشي من أرقي
أكتبك لأنك مطاف الدهشة
ورحيق الغناء
والإبحار إلى أزمنة عذبة
أكتبك يا نجمة ألمدائن
لأنك أوردة الكتابة
وسحر العاشقين

فهد الخليوي
19/08/2007, 07:21 PM
صديقي العزيز ابراهيم
شكرا لك وأنت تنقل هذا البوح لأجمل لغة في العالم.

ابراهيم درغوثي
21/08/2007, 12:35 AM
لا شكر على واجب أيها العزيز
ان نصوصك القصصية والروائية تستحق أن تبوأ المكتنة التي تستحقها
منذ زمن بعيد
دم في ألق أيها الغالي

نجوى الظافري
17/09/2007, 04:24 PM
مدهشة هذه المدينة"جدة"في لغتيها العربية والفرنسية!!
ترجمة رائعة أستاذي ابراهيم.

ابراهيم درغوثي
17/09/2007, 06:11 PM
أختنا نجوى
نعم من أجمل المدن هي جده
ونص فهد تناولها يشكل غير تقليدي
جدة تستحق منا أكثر من هذه الترجمة

فهد الخليوي
23/10/2007, 10:16 PM
الأخت نجوى.
إضافة لتعليق الأستاذ والصديق الكريم /إبراهيم درغوثي.
جدة ، مدينة عالمية بمواصافاتها الطبيعية والبشرية.
عروس فاتنة أحبها البحر وارتمت بأحضانه كعاشقة متيمة..
نسج لها البحر فستان زفافها من ألق زرقته وصخب أمواجه.
جدة ، منحتني حق اللجؤ الإنساني عندما هربت إليها من جفاف
الصحراء ، وموت الأشياء.

ابراهيم درغوثي
23/10/2007, 10:25 PM
العزيز فهد
سنظل نعشق جدة
مدى الحياة

فهد الخليوي
28/10/2007, 08:11 PM
شكرا لك عزيزي إبراهيم صديق ومبدع.

ابراهيم درغوثي
01/11/2007, 09:56 PM
العزيز فهد
و الله اشاقنالك يا رجل ؟؟؟

مسعد الحارثي
08/11/2007, 01:29 AM
اقتباس:
حطمت لغتي الخشبية
كي أصل إلى سواحل رنينك
وأغرق في ترانيم عزفك.

ابراهيم درغوثي
09/11/2007, 08:09 PM
اقتباس:
حطمت لغتي الخشبية
كي أصل إلى سواحل رنينك
وأغرق في ترانيم عزفك.


العزيز مسعد بيننا في هذا المنتدى الرائق
أهلا ومرحبا بالغالي

سعدت كثيرا بهذا الاكتشاف
مع ودي الدائم

مسعد الحارثي
10/11/2007, 02:13 AM
من دواعي فخري واعتزازي أن نلتقي عزيزي الغالي ابراهيم
في هذه الواحة الغنية بالإبداع الإنساني.
واتاالحضارية بكل صدق موقع متميز وجاد في طرح الأفراح
والأتراح العربية بكل حيادية ونزاهة وحرية.

ابراهيم درغوثي
13/11/2007, 09:19 PM
أكرر لك التقدير أيها الغالي

مع ودي الدائم يا مسعد

فهد الخليوي
19/11/2007, 02:57 PM
اقتباس:
حطمت لغتي الخشبية
كي أصل إلى سواحل رنينك
وأغرق في ترانيم عزفك.
القاص المبدع مسعد الحارثي
سعيد بهذه الإطلالة.

فهد الخليوي
19/11/2007, 02:57 PM
اقتباس:
حطمت لغتي الخشبية
كي أصل إلى سواحل رنينك
وأغرق في ترانيم عزفك.
القاص المبدع مسعد الحارثي
سعيد بهذه الإطلالة.