معتصم الحارث الضوّي
19/08/2007, 03:35 PM
هل تجاوزتُ محطتي ؟! أنظرُ حولي مذعوراً . أطمئنُ بالملامح المعتادة لمنازلَ آيلةٍ للسقوط .
ليتها تكفُّ عن التحديق في مرآتها . لن يزيلَ مكياجها غبار السنين . هذه تجعيدة في الجانب الأيمن . غائرة ٌ ، حرمانَ غريب . تطليها محمومة بدهان بلون البشرة ، فتأتلقُ عمقاً ، صرخةً على جدار الصمت . الجفنُ خسر المعركة ضد الجاذبية ، فاستلقى مرهقاً على العين الغائمة . الفمُ المتغضّنُ ، قنطارُ اشمئزاز . الخد يتهدلُ ، ثمرةً على وشك العطب . الوجه تمثالُ غضب . شرايين دقيقة تجلّلُ الأنف الأشم ، اختناقٌ مروري دموي . الجبهةُ توقيعٌ على لحن الاستعلاء . إنه كبرياءُ القنوط . شاهقُ قمةِ العبث .
ليتها تكفُّ عن التحديق في مرآتها . لن يزيلَ مكياجها غبار السنين . هذه تجعيدة في الجانب الأيمن . غائرة ٌ ، حرمانَ غريب . تطليها محمومة بدهان بلون البشرة ، فتأتلقُ عمقاً ، صرخةً على جدار الصمت . الجفنُ خسر المعركة ضد الجاذبية ، فاستلقى مرهقاً على العين الغائمة . الفمُ المتغضّنُ ، قنطارُ اشمئزاز . الخد يتهدلُ ، ثمرةً على وشك العطب . الوجه تمثالُ غضب . شرايين دقيقة تجلّلُ الأنف الأشم ، اختناقٌ مروري دموي . الجبهةُ توقيعٌ على لحن الاستعلاء . إنه كبرياءُ القنوط . شاهقُ قمةِ العبث .