المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أأنا في حلم أم في علم؟



عبدالقادربوميدونة
20/08/2007, 02:08 PM
أأنا في حلم أم في علم؟
كنت مضطجعا على سريري كبقية الحكام العرب، أتابع آخرأخبار بعدغد تنهض(بغداد) وبمجرد مسي.. قط، كان بجانبي ( مسقط) اتهمني أحد الحكام العرب بمعاداة حيوانات العرب.. حاولت النهوض مستنكرا هذه التهمة غير المؤسسة.. ولكنني لم أستطع، لقصور ذاتي ومكتسب ، وبعد برهة من الزمن، حلمت أني بإحدى الرياض
( السوء.. عدي ) فما رأيت اخضرارا بتلك الربوع.. وما وجدت في واحاتها قطوفا دانية، وعند ذاك انتابني قلق شديد منددا بهذا القحط الذي استشرى في أرض " بدر" وأخواتها .. ما عدت أحتمل ، فامتشقت سيفي ( أسد دمشق) وامتطيت صهوة جوادي واتجهت صوب بي.. روت ( بيروت) أراضي الشهامة العربية.. الشام، التي أمطرت دماء زكية لبنانية.. ومعرجا على ضفاف الرافدين.. عراق الشرف الصامد .. ( حكايات ألف ليلة وليلة.. ميسون.. جالجامش..) ومع ذلك لم يطب لي المقام هناك..لأن قطيع العلوج والخنازير البشرية الغازية قد اكتسحت أديم ربوع القادسية من أقصاه إلى أقصاه.. ثم قفلت راجعا إلى أقصى شرق المغرب العربي.. بعد أن أغواني إطراء.. بليس (طرابلس) ، فقيل لي هناك:
" لم يعد عندنا قذاف بل مقذوف، لابد لك من التخلص من كل حيوانات الخزي والعار بوسيلة أخرى " حاولت متسللا إلى أرض الكنانة لعل وعسى.. فأجمع القوم على اتهامي مرة أخرى وقالوا :
" انظروا إليه.. لقد ألقى من بين يديه هرة ( القاهرة) إنه لا يشفق ولا يرفق بالحيوانات.." وفي هذه الحالة صممت على الذهاب إلى المغرب الأقصى غربا عابرا تلك الأطاليس الوعرة ومتخطيا فيافيها الشاسعة.. حتى وصلت رباط الخيل (الرباط).. ربما يمنحوني حصانا عربيا أصيلا أتسلى - على الأقل - بركوبه.. يا إلهي في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي " حيوانات " من مشرقه إلى مغربه، ما هذا ؟ ثم بعد ذلك ظننت - خطأ - أنه لا يمكن أن يخلصني من هذه التهمة إلا البحث عن سلاح نووي.. قد يساعدني في القضاء على هؤلاء الأعداء، فوجدته في نواة.. الشط ، لا.. لا... نوق الشط ، شط النجاة من مهازل العرب (نواقشط) ومع ذلك ماحصلت على مبتغاي بسبب اعتراض سفيرالصهاينة هناك على قدومي المفاجيء.. لم يبق لي الآن إلا التيمن نحوما صنعه العرب بالعرب (صنعاء).. مصطحبا معي تلك الفتاة الجميلة المحايدة التي كانت ترافقني- (تونس).. كانت على شاكلة:tous nice كل يحاكي نمط سكان( نيس ) كانت تلح علي لأن أقضي ليلة من ليالي حزني وحسرتي على ما آل إليه الوضع في بلاد الرافدين ولبنان.. فكنت أرفض.. فإذا بي أجد نفسي فجأة في ( خر.. طوم.. وجيري..) على جنوب وغرب السودان ، رموني بخرطوم فيل، هذا حيوان أكبرهذه المرة ( السوء ..دان) نالني ما نالني من بخه ورشه ، حتى صرت أرتعد مذعورا كالقط تحت أمطارالصيف الإسرائيلية في فلسطين ..وبعد أن تخلصت من ذلك الكابوس المزعج، عدت على أعقابي أشكو حالي لعمين لي ( عمان الأردن) فنهراني وأنباني تأنيبا كبيرا لعدم تعلمي السباحة والعَومَان في بحرالعرب المتلاطم (عُمان ).. ثم قلت: لمَ لا أذهب إلى جدتي لعلها تجد لي مخرجا من هذه الورطة ؟ جدة ( السوء.. عدي) وجدتها هي أيضا تندب حظها العاثرمن جراء خدوش مخالب ذلك ( الفهد ) الذي ما ترك لها مكانا سالما من جسدها إلا وملأه علوجا وقرادا، ورأيتها تبكي مآسي ومهازل الوضع العربي العام - عدا نصرالله وحزب الله - وما وصل إليه من انحداروتدهور إلى درجة أن خلعوا لنا حتى المنامة من على جلودنا
( المنامة البحرين) وعيرونا بأننا رعاة عنزوغزلان وظباء (أبو ظبي ، الإمارات) وقالوا: أننا لا يمكن أن نصلح للعيش إلا في الصحارى أو في أدغال الغابات كالدببة دبين دبين ( دبي..) العاصمة الاقتصادية للإمارات، لماذا لماذا ؟؟ لأننا لم يعد لأي أحد منا قدٌ يناسبه.. ما صارعلى قده شيء ( مقاديشو) السموأل، أوالصوم مال. لحظات بعدها ووجدت نفسي أجوب شوارع بها.. اتكويت ( الكويت ) لا نخوة لدى بعض من حكامها ولا أنفة.. وكأنني ما توضيت ولا صليت ولا اعتمرت ولا حجيت، بل ما زلت قاعدا في البيت، أصب على النارالزيت.. وباتقاد أوارها احتفيت.. وبعد أن اختلطت علي الأمورفي الحلم المزعج، قررت وأنا نائم - كبقية النائمين العرب – قراري الشجاع، الوحيد في حياتي النائمة، وودعت الأهل والأصحاب وانضممت إلى قوافل الاستشهاديين الذين توجهوا إلى بعدغد، تنهض بغداد ولبنان، وكان رائدي وغايتي في كل ذلك النصرأوالنصر..(الاستشهاد أضحى ممنوعا) ولكن تجري الرياح بما لا يشتهيه الاستشهادي.. فقد تخلوا كلهم عني بعد وصولي إلى هناك وقالوا :
" انظروا إليه، لم يأت للجهاد والقتال، إنما جاء زائر ( الجزائر) يا إلهي.. حتى الموت في سبيل الله أضحى مرفوضا ؟ أيريدون فرض نظام التأشيرة على من يريدون الانتقال إلى العالم الآخر؟ ما هذا؟ أنحن عرب أحرارأم عبيد أشرار؟ في حلم أم في علم؟ وبعد أن أدركت الحقيقة المرة، أني كنت أحلم - ليس أثناء النوم فقط وإنما طوال حياتي- وأن هذا الحال سوف يستمرعلى نفس المنوال.. ولم يبق لي إلا تعليق الآمال على من لم تنل بعد الاستقلال، واستنجدت بالآية الكريمة:
" ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " ( رام الله ، ( فلسطين).. فلسطين المحتلة وبخذلان العرب معتلة، فقد رفع عنها القلم.. وحين دخلت رام الله ، سمعت مناديا يناديني من بعيد ويقول:
" اسمع يا هذا ، دعني أطرح عليك سؤالا واحدا وابحث له عن جواب لدى من يدعون امتلاك كل شيء إلا الكرامة.. فقلت اسأل ولا تخف، فنحن بالنسبة للقيل والقال، علماء فطاحل.
قال: " أيها العرب متى تولدون ؟ أم تظنون أنكم موجودون؟ كيف تتركون نصرالله يجابه لوحده أعداء الله؟
" فخرصت، ولم أعد أعي..أأنا موجود أم مفقود.

آداب عبد الهادي
20/08/2007, 04:10 PM
الأخ الكريم عبد القادر بوميدونة المحترم
يؤسفني أنك ما تحدثت إلا بالصدق وما نطقت إلا بالحق ،فما صار إليه الحال بالعرب لا يرضى به الشريف ويرتضيه العميل والأجير يرفضه المواطن ويغذيه الحاكم والأمير ،أمة العرب تنادي وتصرخ ولا من مجير ولامغيث ،حكامنا يتلهون بالكراسي وإنتهاك حرمة الأوطان ،العواصم تستغيث ،بغداد تبكي والقدس تأن والأردن يستغيث ،لبنان سيضيع كما ضاعت فلسطين ،دمشق في تهديد ووعيد ويخشى أن يصير بها الحال كما صار بالعراق الحزين،الإمارات مغتصبة ومحتلة وتحت سيطرت كل لعين من أبناء إبليس إلا من العرب ما لهم فيها حتى مع كل تدليس ،الكويت للأمركي ينعم بالنفط وبالحرير ،والسودان في خطر من التمزيق والحكام في العسل ينهلون من معينه الرخيص ،أين الحامي وأين الفارس وأين النقذ وأين الشريف كلهم أولاد عهر وأصبحوا أباليس...لا حزن من احد يرميهم ولا أسف عليهم كلهم شياطين،تاجروا بنا وبأرواحنا وبأولادنا وهم في القصور ينعمون بالزبرجد والاستبرق ونحن نغوص في الطين.
نحن في حلم ولم نكن في يقظة طوال هذه السنين
تحياتي لك واحترامي لقلمك العظيم

عبدالقادربوميدونة
21/08/2007, 12:38 PM
الأخت آداب عبدالهادي:
أحييك وأحيي فيك شجاعتك ووقوفك إلى جانب الحق والعدل ..وأنت على علم طبعا أن مزبلة التاريخ قد امتلأت مند زمان بعدد الخونة والمتخادلين والجهلة والمتكاسلين فحتى سلة قمامة التاريخ لم يعد بها اليوم متسع لاستقبال هؤلاء لسبب بسيط ألا وهو رفض الكتبة تحسين صورهم وتدوين سيرهم على كتيبات ورقية ..وعدم وجود احتكار مهام كتابة التاريخ " فالناس أضحت تعرف الناس وتفرق بين الدهب والنحاس..لوكانوا يعلمون لعلموا فقط بمقولة " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك " ...
ما دكرته من معادن وألبسة حريرية وقصور هي الحلم الحقيقي أما اليقظة الفعلية والمعيشة واقعا فلا تكون إلا حينما تتسبب في إسعاد غيرك ومن ثم تصير أنت أسعد منه.. لكنهم بلا حواس ولا ضمائر إنهم يخوضون مع الخائضين وسوف يستيقظون بعد تعمير البصرة...مشكورة على هذه اللفتة الطيبة منك أيتها المحترمة " بزاف "

حنين حمودة
07/09/2007, 07:00 PM
السوء ..دان
في كل مكان!
حمانا الله وجعلنا نستحق عونه
فلو كنا ببراءة الحيوانات
لحمانا
تقديري

معتصم الحارث الضوّي
20/10/2007, 08:35 PM
أستاذي عبد القادر الرائع " بزاف "
لا تعتذر لهم يا سيدي ، فقد أدليتَ بالحقيقة المرّة ، و من لم يقبل فليشرب ..

لك التقدير و المودة

عبدالقادربوميدونة
24/10/2007, 01:25 PM
تحية وطنية لأخي
المعتصم حارث الضوي
المقيم في قلوب أبناء وطنه ..
ابق في القمة الشماء رغم الداء والأعداء ..
شكرا لكم على القراءة والتفهم...

فايزة شرف الدين
01/09/2008, 12:07 PM
الأخ الأستاذ / عبد القادر
يبدو أني أيضا قد صحوت من حلمي الشبيه بحلمك .. ولكن أصدقك القول كان كابوسا .. وقد ساءت الأحوال وصراخ أهلنا من الأسرى والمعذبين يصم الآذان .. وبكاء الأهل والثكالى يمزق نياط القلوب على أبناء الأمة الذين قتلوا على يد الأعداء وأعوانهم .
لقد غصت في حلمك على أفسر الرؤية .. فكان تفسيرها كرؤية صاحب سيدنا يوسف في السجن ، والطير تأكل من فوق رأسه الخبز .


http://www.up1up2.com/up3/uploads/efe3b81c64.gif (http://www.up1up2.com/up3/index.php?do=2347)

محمد فؤاد منصور
01/09/2008, 03:18 PM
أخي العزيز وصديقي الأثير عبد القادر بوميدونة

أحييك على هذا المقال الجميل أو الحلم العربي خفيف الظل، وأقول كل عام وأنت بخير وصحة بمناسبة شهر رمضان المعظم ( بلاش المبارك وخليه رمضان المعظم فقط ).. فحتى البركة لوثوها منهم لله .. هذا هو أول تعليق أكتبه في هذا الشهر الكريم .. قرأت هذه القصة الرائعة او هذا الحلم الموجع وأنا في أول أيام الصوم وبين يدي كتاب يتحدث عن حياة رؤساء امريكا بكل تفاصيلها ومنذ إنشائها وحتى اليوم .. وكنت أسأل نفسي أثناء القراءة سؤالاً هاماً .. لماذا يتفوق علينا هؤلاء الناس بهذا الشكل الكاسح ؟! ولعل هذا سيكون موضوع مجموعة من المقالات انوي كتابتها لكنني بشكل سريع وكملاحظة لافتة للنظر وجدت أن الرئيس ابراهام لنكولن 1861-1865 ( محرر العبيد )وهو واحد من أشهر الرؤساء الأمريكان وهو الذي ينسب له فضل انهاء الحرب الأهلية وتوحيد امريكا لم يمض في الحكم سوى أربع سنوات فقط أي مدة رئاسية واحدة ( الحد الأقصى مدتان فقط) !! أليست ملاحظة مدهشة أن زعيماً بهذا الحجم قد صنع لبلاده ولنفسه مجداً وشهرة ومازالوا يضعونه في مصاف العظماء .. أحدث كل ماأحدثه من إنجازات في خلال أربع سنوات فقط .. بينما الرئيس لدينا يظل متعلقاً بالكرسي حتى وهو فاقد النطق لايعرف كيف يقضي حاجته أولعله يقضيها في ثيابه ثم لايغادر الحكم إلا محمولاً إلى قبره .. وهناك من حوله من يأتمرون بأمره ويحملون أختامه ويحكمون باسمه
.. أليست هذه هي مصيبتنا الكبرى ؟
أنا أحسب أنه لو تغير هذا الوضع المقرف لتغير لدينا كل شئ ..احتكار السلطة للأبد هو سبب بلوانا وأمراضنا ومواجعنا فالسارق يسرق ويهرب أموالنا واملاكنا إلى أقاربه وذريته ثم ينجو بفعلته إلى قبره مباشرة بينما نهتف له بالروح والدم نفيدك .. أيها اللص.
تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

كمال عبد الرحيم
02/10/2008, 08:51 PM
إلى الأخ الحبيب الكاتب الجميل / عبد القادر بوميدونة
تحية تقدير وإجلال لى نص منشور على هذا الرابط

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=33300

أظنه يتناص تماما مع مكتبته مشكورا ، هذا هو الكابوس الذى نعيشه وتعيشه أجيالنا للأسف ولكن أنا بصفة شخصية أراهن على المقاومة
فطالما هناك صوت مقاوم فى العراق وفلسطين وبيروت فسوف يكون الغد لنا
وكلما قرأت التاريخ وما فعله الصليبيون قديما ومع ذلك ذهبوا إلى مزابل التاريخ استشعر الأمل فى غد جميل على أيدى صواريخ حزب الله ورايات حماس ومقاومى العراق الحر
وستصحو العواصم العربية يوما وتنفض عنها غبار هذه الأيام
كمال عبد الرحيم شاعر
عضو اتحاد كتاب مصر

عبد الرشيـد حاجب
15/10/2008, 07:04 AM
مقالة رائعة يا السي عبد القادر.

متعة حقيقية حيث تدعو القارئ إلى المشاركة في لعبة التفكيك والتركيب.

وقد ذكرتني بصديقي المسيردي عمار يزلي وبعده عمار بلحسن رحمه الله.

وأيام الصح-آفة..والمساء..وقوة الاعلام الجزائري الذي أدى بكل الدول العربية إلى الدعوة

لتحطيم تلك الصحوة الجبارة التي أرهبت البعيد قبل القريب..

رحم الله تلك الأيام التي كنت أجدني فيها على صدر المنقذ والمساء والصح-آفة في آن واحد.

وكل الجزائر تتحرك..وكلها تسأل وتتعلم .. والاعلام فيها أصبح لأول مرة في تاريخ العرب

إعلام التزام وبناء ونقد..لكن الديموقراطية الناشئة أخافت الجميع في الخارج فما كان منهم إلا

أن دفعوا بالبلد إلى دوامة من العنف مستغلين العناد الطبيعي والأنفة الأصيلة لدى الجزائريين

فكان سقوط آخر محاولات النهضة في القرن الماضي.

عبدالقادربوميدونة
16/10/2008, 10:28 PM
* إلى الأخ الكاتب الناقد.. الأديب الصادق الواعد.. عبد الرشيد حاجب ..تحية محبة واعتراف..
لقد ذكرتني بتلك الأيام.. أيام الأفراح العامة التي عمت الجزائرمن أقصاها إلى أقصاها بحكم الانفتاح السياسي والتعددية الحزبية والديمقراطية خلال بداية التسعينات من القرن الخالي ..لكن مع الأسف الشديد فالأوضاعآلت إلى الأسوأ كما ذكرت تماما.. فقد تكاتفت جهود الذين لا يحبون الخيرللجزائرخارجيا وداخليا وأجهضوا تلك التجربة الفريدة التي أبهرت العالم ..فكان الخسران مبينا لكلا الطرفين المتصارعين على كرسي القيادة والريادة.. ولا حكم إلا حكم الله إنه أحكم الحاكمين..فسوف يتخاصمان ..دون ريب شكرا لك على المروروالتعليق الذي أسعدني ..وذلك لا يعفيك من ضرورة قراءتها قراءة أخرى.* وإلى الأخ كمال عبد الرحيم الشاعروالأديب المحترم
..تحية حارة السبب الذي جعل ما كتبت أنا يتقاطع مع ما كتبت أنت ليس بالضرورة عائدا لتوارد الخواطرأووقوع الحافر على الحافر - كما يقال - إنما هوأن الباطل أوالظلم أوالإقصاء أوالتهميش أوالاحتقار إذا طال أحدهما أو كلاهما إي مواطن في أية بقعة من العالم يرفضه بطبعه ..وقد بلغ السيل الزبى في الوطن العربي فكان أحساسنا إحساسا متشابها بل واحدا ..لك المودة والمحبة وعلى الوحدة نلتقي .

عوض قنديل
28/11/2008, 12:04 PM
أستاذنا الكبير عبد القادر

الحمد لله , أفقت من الحلم قبل أن تدخل الغرف

لأنك لو دخلت لرأيت الكوابيس .

أنت في علم و ليس في حلم لأنك كنت نائما في الحوش

ولم تدخل الغرف في بيت الطاعة .

ماذا تريد من أمة نامت في البرد ولم تتغطى

إلا بالرداء الأمريكي , أتريدهم أن يتنكرو

لصاحب الرداء بعد أن أحسُّو بالدفء !!!!!!

عبدالقادربوميدونة
02/12/2008, 12:51 PM
الإخوة:
-1 الدكتور فؤاد منصور
-2 الأستاذ عبد الرشيد حاجب
-3 الأخت الأستاذة فايزة شرف الدين
-4 الكاتب كمال عبد الرحيم الذي نعتب عليه على المغادرة والمعاداة ..دون ذكرالأسباب
-5 الأستاذ عوض قنديل
شكرا لكم جميعا على المروروالقراءة والتعليق بارك الله فيكم .

ولهاصي عزيز
02/03/2009, 01:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الرحّالة سيدي عبد القادر

لو كنت زعيما عربيا لأمرت محكمة لا....هاي أن تتابعك قضائيا و أمنعك من دخول أي بلد بدون ت أ شيرة [ باللهجة التلمسانية].
ملاحظة: لم تذكر مرورك بالدوخة[ عفوا الدوحة]،أم أنّ الدولة تبدأ بمن لامست [ قط...ر].
فعلا،في البلدان العربية الكلّ مرحبا به إلاّ العربي.فهذا المسكين لا يحسّ نفسه غريبا إلاّ حين يجـ ...زائر في بلد عربي.

لم أقرأ ماكتبت سيدي عبد القادر،وإنّما تجوّلت وأحسست بما أحسست.
:good::vg::good:

صلاح داود
17/03/2009, 01:24 PM
أأنا في حلم أم في علم؟
كنت مضطجعا على سريري كبقية الحكام العرب، أتابع آخرأخبار بعدغد تنهض(بغداد) وبمجرد مسي.. قط، كان بجانبي ( مسقط) اتهمني أحد الحكام العرب بمعاداة حيوانات العرب.. حاولت النهوض مستنكرا هذه التهمة غير المؤسسة.. ولكنني لم أستطع، لقصور ذاتي ومكتسب ، وبعد برهة من الزمن، حلمت أني بإحدى الرياض
( السوء.. عدي ) فما رأيت اخضرارا بتلك الربوع.. وما وجدت في واحاتها قطوفا دانية، وعند ذاك انتابني قلق شديد منددا بهذا القحط الذي استشرى في أرض " بدر" وأخواتها .. ما عدت أحتمل ، فامتشقت سيفي ( أسد دمشق) وامتطيت صهوة جوادي واتجهت صوب بي.. روت ( بيروت) أراضي الشهامة العربية.. الشام، التي أمطرت دماء زكية لبنانية.. ومعرجا على ضفاف الرافدين.. عراق الشرف الصامد .. ( حكايات ألف ليلة وليلة.. ميسون.. جالجامش..) ومع ذلك لم يطب لي المقام هناك..لأن قطيع العلوج والخنازير البشرية الغازية قد اكتسحت أديم ربوع القادسية من أقصاه إلى أقصاه.. ثم قفلت راجعا إلى أقصى شرق المغرب العربي.. بعد أن أغواني إطراء.. بليس (طرابلس) ، فقيل لي هناك:
" لم يعد عندنا قذاف بل مقذوف، لابد لك من التخلص من كل حيوانات الخزي والعار بوسيلة أخرى " حاولت متسللا إلى أرض الكنانة لعل وعسى.. فأجمع القوم على اتهامي مرة أخرى وقالوا :
" انظروا إليه.. لقد ألقى من بين يديه هرة ( القاهرة) إنه لا يشفق ولا يرفق بالحيوانات.." وفي هذه الحالة صممت على الذهاب إلى المغرب الأقصى غربا عابرا تلك الأطاليس الوعرة ومتخطيا فيافيها الشاسعة.. حتى وصلت رباط الخيل (الرباط).. ربما يمنحوني حصانا عربيا أصيلا أتسلى - على الأقل - بركوبه.. يا إلهي في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي " حيوانات " من مشرقه إلى مغربه، ما هذا ؟ ثم بعد ذلك ظننت - خطأ - أنه لا يمكن أن يخلصني من هذه التهمة إلا البحث عن سلاح نووي.. قد يساعدني في القضاء على هؤلاء الأعداء، فوجدته في نواة.. الشط ، لا.. لا... نوق الشط ، شط النجاة من مهازل العرب (نواقشط) ومع ذلك ماحصلت على مبتغاي بسبب اعتراض سفيرالصهاينة هناك على قدومي المفاجيء.. لم يبق لي الآن إلا التيمن نحوما صنعه العرب بالعرب (صنعاء).. مصطحبا معي تلك الفتاة الجميلة المحايدة التي كانت ترافقني- (تونس).. كانت على شاكلة:tous nice كل يحاكي نمط سكان( نيس ) كانت تلح علي لأن أقضي ليلة من ليالي حزني وحسرتي على ما آل إليه الوضع في بلاد الرافدين ولبنان.. فكنت أرفض.. فإذا بي أجد نفسي فجأة في ( خر.. طوم.. وجيري..) على جنوب وغرب السودان ، رموني بخرطوم فيل، هذا حيوان أكبرهذه المرة ( السوء ..دان) نالني ما نالني من بخه ورشه ، حتى صرت أرتعد مذعورا كالقط تحت أمطارالصيف الإسرائيلية في فلسطين ..وبعد أن تخلصت من ذلك الكابوس المزعج، عدت على أعقابي أشكو حالي لعمين لي ( عمان الأردن) فنهراني وأنباني تأنيبا كبيرا لعدم تعلمي السباحة والعَومَان في بحرالعرب المتلاطم (عُمان ).. ثم قلت: لمَ لا أذهب إلى جدتي لعلها تجد لي مخرجا من هذه الورطة ؟ جدة ( السوء.. عدي) وجدتها هي أيضا تندب حظها العاثرمن جراء خدوش مخالب ذلك ( الفهد ) الذي ما ترك لها مكانا سالما من جسدها إلا وملأه علوجا وقرادا، ورأيتها تبكي مآسي ومهازل الوضع العربي العام - عدا نصرالله وحزب الله - وما وصل إليه من انحداروتدهور إلى درجة أن خلعوا لنا حتى المنامة من على جلودنا
( المنامة البحرين) وعيرونا بأننا رعاة عنزوغزلان وظباء (أبو ظبي ، الإمارات) وقالوا: أننا لا يمكن أن نصلح للعيش إلا في الصحارى أو في أدغال الغابات كالدببة دبين دبين ( دبي..) العاصمة الاقتصادية للإمارات، لماذا لماذا ؟؟ لأننا لم يعد لأي أحد منا قدٌ يناسبه.. ما صارعلى قده شيء ( مقاديشو) السموأل، أوالصوم مال. لحظات بعدها ووجدت نفسي أجوب شوارع بها.. اتكويت ( الكويت ) لا نخوة لدى بعض من حكامها ولا أنفة.. وكأنني ما توضيت ولا صليت ولا اعتمرت ولا حجيت، بل ما زلت قاعدا في البيت، أصب على النارالزيت.. وباتقاد أوارها احتفيت.. وبعد أن اختلطت علي الأمورفي الحلم المزعج، قررت وأنا نائم - كبقية النائمين العرب – قراري الشجاع، الوحيد في حياتي النائمة، وودعت الأهل والأصحاب وانضممت إلى قوافل الاستشهاديين الذين توجهوا إلى بعدغد، تنهض بغداد ولبنان، وكان رائدي وغايتي في كل ذلك النصرأوالنصر..(الاستشهاد أضحى ممنوعا) ولكن تجري الرياح بما لا يشتهيه الاستشهادي.. فقد تخلوا كلهم عني بعد وصولي إلى هناك وقالوا :
" انظروا إليه، لم يأت للجهاد والقتال، إنما جاء زائر ( الجزائر) يا إلهي.. حتى الموت في سبيل الله أضحى مرفوضا ؟ أيريدون فرض نظام التأشيرة على من يريدون الانتقال إلى العالم الآخر؟ ما هذا؟ أنحن عرب أحرارأم عبيد أشرار؟ في حلم أم في علم؟ وبعد أن أدركت الحقيقة المرة، أني كنت أحلم - ليس أثناء النوم فقط وإنما طوال حياتي- وأن هذا الحال سوف يستمرعلى نفس المنوال.. ولم يبق لي إلا تعليق الآمال على من لم تنل بعد الاستقلال، واستنجدت بالآية الكريمة:
" ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " ( رام الله ، ( فلسطين).. فلسطين المحتلة وبخذلان العرب معتلة، فقد رفع عنها القلم.. وحين دخلت رام الله ، سمعت مناديا يناديني من بعيد ويقول:
" اسمع يا هذا ، دعني أطرح عليك سؤالا واحدا وابحث له عن جواب لدى من يدعون امتلاك كل شيء إلا الكرامة.. فقلت اسأل ولا تخف، فنحن بالنسبة للقيل والقال، علماء فطاحل.
قال: " أيها العرب متى تولدون ؟ أم تظنون أنكم موجودون؟ كيف تتركون نصرالله يجابه لوحده أعداء الله؟
" فخرصت، ولم أعد أعي..أأنا موجود أم مفقود.
مع اعتذاري لكل من لا يملك روحا رياضية ويغارغيرة عمياء على عاصمة بلاده


أخي الكريم عبد القادر..
فكرة تحمل من الابتكار ما هو ضرب من الإبداع الأدبي في توجه
نقدي ساخر ..
إنها ضحكة المرارة يبقى مذاقها بعد ارتشاف الفكرة وابتلاعها ..
لا كما يبتلع الدواء..
ولكن كما تبتلع الغصة..
هذا قدرنا في هذا الزمان الموبوء..
دمت مبدعا
صلاح داود

عبدالقادربوميدونة
23/03/2009, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الرحّالة سيدي عبد القادر

لو كنت زعيما عربيا لأمرت محكمة لا....هاي أن تتابعك قضائيا و أمنعك من دخول أي بلد بدون ت أ شيرة [ باللهجة التلمسانية].
ملاحظة: لم تذكر مرورك بالدوخة[ عفوا الدوحة]،أم أنّ الدولة تبدأ بمن لامست [ قط...ر].
فعلا،في البلدان العربية الكلّ مرحبا به إلاّ العربي.فهذا المسكين لا يحسّ نفسه غريبا إلاّ حين يجـ ...زائر في بلد عربي.

لم أقرأ ماكتبت سيدي عبد القادر،وإنّما تجوّلت وأحسست بما أحسست.
:good::vg::good:


لا ..هاي ..ولا مرحبا ..لقد أخرجت معناها السلبي من قميصها الموبوء ..لا ..هاي ..ولا هم يرحبون ..بعد أن كشفت نواياها على لسان" لوكانبو" الحرباء ..
بالنسبة لعدم ذكري قطر..فقد أصبت لقد تحاشيت ذلك بحكم أنه سبق أن وجدت القط في اسم مسقط ..
أما عن الشيرة أي المخدرفهو- كما تعلم - مزدوج التأثيرالتخديري ..الشيرة.. فتاة باللهجة المحلية في الغرب الجزائري والشيرة نبات مخدر..
شكرا لك أخي ولهاصي عزيز الرجل المترجم المقتدرعلى المساهمة والتعليق ..

عبدالقادربوميدونة
21/01/2010, 11:04 PM
أستاذنا الكبير عبد القادر
الحمد لله , أفقت من الحلم قبل أن تدخل الغرف
لأنك لو دخلت لرأيت الكوابيس .
أنت في علم و ليس في حلم لأنك كنت نائما في الحوش
ولم تدخل الغرف في بيت الطاعة .
ماذا تريد من أمة نامت في البرد ولم تتغطى
إلا بالرداء الأمريكي , أتريدهم أن يتنكرو
لصاحب الرداء بعد أن أحسُّو بالدفء !!!!!!

الأستاذ عوض قنديل الناقدالساخر المحترم :
ما أقسى تعليقك وما أحد وخزته ..البرد في العراء.. ولا دفء الأعداء..
شكرا .

عبدالقادربوميدونة
18/02/2010, 04:23 AM
أخي الكريم عبد القادر..
فكرة تحمل من الابتكارما هو ضرب من الإبداع الأدبي في توجه
نقدي ساخر ..
إنها ضحكة المرارة يبقى مذاقها بعد ارتشاف الفكرة وابتلاعها ..
لا كما يبتلع الدواء..
ولكن كما تبتلع الغصة..
هذا قدرنا في هذا الزمان الموبوء..
دمت مبدعا
صلاح داود

الأخ الشاعرالأصيل النبيل صلاح داود المحترم :أحييك على هذه المشاركة والتعليق العميق..
" ضحكة المرارة يبقى مذاقها بعد ارتشاف الفكرة وابتلاعها لا كما يبتلع الدواء.. ولكن كما تبتلع الغصة .."
شكرا .

نجوى محمد
18/02/2010, 05:45 AM
استاذ عبد القادر بومديونة
مقالة رائعة ولكن أحب أن اواجهك بالحقيقة المرة انك في علم وليس حلم
هذه هي حقيقة وطننا العربي الذي لا يوجد به مكان للحق على لسان حكامنا
والمواطن ليس بيده حيلة فهو محكوم ومرؤوس وليس له أي سلطة ولا أي كلمة حتى في شؤونه الخاصة
تقبل مروري واعجابي الشديد بالمقال وتحياتي لك استاذي

عبدالقادربوميدونة
18/02/2010, 06:18 PM
استاذ عبد القادربومديونة
مقالة رائعة ولكن أحب أن اواجهك بالحقيقة المرة انك في علم وليس حلم
هذه هي حقيقة وطننا العربي الذي لا يوجد به مكان للحق على لسان حكامنا
والمواطن ليس بيده حيلة فهومحكوم ومرؤوس وليس له أي سلطة ولا أي كلمة حتى في شؤونه الخاصة
تقبل مروري واعجابي الشديد بالمقال وتحياتي لك استاذي

الأخت نجوى محمد المحترمة :
السلام عليكم ورحمة الله ..أحييك وأشكرك على ما تفضلت به من إعجاب ..
أتعلمين أنه كثيرا ما راودني سؤال محيرولم أستطع التوصل لجواب له وهو :
هل عرب اليوم - على الرغم من كل ما يتوفرون عليه من مال وأدوات اتصال وتواصل وقوة مادية وحتى حرية- هل هم أذكياء أم أغبياء على العموم لا الخصوص ..؟
إن كانوا أذكياء لمَ يجلدون أنفسهم بأنفسهم ويحاولون تحطيمها ما الدواعي والأسباب ؟
وإن كانواأغبياء كيف لم يعد الاستدماراحتلال بلادهم جملة واحدة لحد الساعة وذلك بما وفروه للأعداء من أسباب ترسيخ القابلية للاستدمار ؟
أشكرك مرة أخرى .

عبد القادر مرزاق
07/03/2010, 01:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا أستاذ المقالة رائعة جدا لقد جرتني معها وكأني أنا أعيش حلما حين قرأتها لكن المشكل الذي يبقى مطروح هو في بعض مسؤولينا الذين لا يبالون بإهتمام شعبهم وكرامته بل يحافظون على مقاعدهم في السلطة
لكنني كتبت هذه الأسطر القليلة للتعبير عن ماهو بداخلي من
فلنقف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة ...
غالبا مانرى عندما يصرح أحد القادة العرب بحدوث أمر ما لا إستجابة ولا مطالبة من طرف الدول العربية أما إذا حركت إسرائيل شفتيها ترى بعض الدول العربية تتهرول و تتسابق لتكسب ود إسرائيل ولتتدخل بنصف بطاقة على الطاولة لكي إرضاء هذه البنت المدللة، لماذا هذا الذل والهوان أيها المسؤول الجبان ؟
ألم يعلمك دينك وديننا الكرامة والإمتنان ؟
وأنت تعيش في ظل الدفئ والحنان ، تحت كنف الإسلام والإيمان ؟
قم وأنتفض وأنزع الشوك وأحرث الجنان
وأن لديك قوة ليست عند أي إنسان كائنا من كان
فلتسلح بالصبر والإيمان لكي تواجه هذا المغتصب الكيان
الذي دمر حياتي وحياتك الإثنتان
ومن الآن وعلى مر الزمان أعاهدك بأني لن أقبل الذل وأحارب ولو بالعيدان
أمام أبواب أوصدت باللؤلؤ والمرجان من طرف شخص قلبه من الجشع مليان
دمه أسود كالقطران وجهه أبيض كالفنجان لا يعرف شكرا ولا عرفان إلا التهديم وحب النفس والعصيان أمام مالك الأكوان
فسبحان الله سبحان الله سبحان الله على من لا تقشعر له الأبدان

عبدالقادربوميدونة
07/03/2010, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا أستاذ المقالة رائعة جدا لقد جرتني معها وكأني أنا أعيش حلما حين قرأتها لكن المشكل الذي يبقى مطروح هو في بعض مسؤولينا الذين لا يبالون بإهتمام شعبهم وكرامته بل يحافظون على مقاعدهم في السلطة
لكنني كتبت هذه الأسطر القليلة للتعبير عن ماهو بداخلي من
فلنقف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة ...
غالبا مانرى عندما يصرح أحد القادة العرب بحدوث أمر ما لا إستجابة ولا مطالبة من طرف الدول العربية أما إذا حركت إسرائيل شفتيها ترى بعض الدول العربية تتهرول و تتسابق لتكسب ود إسرائيل ولتتدخل بنصف بطاقة على الطاولة لكي إرضاء هذه البنت المدللة، لماذا هذا الذل والهوان أيها المسؤول الجبان ؟
ألم يعلمك دينك وديننا الكرامة والإمتنان ؟
وأنت تعيش في ظل الدفئ والحنان ، تحت كنف الإسلام والإيمان ؟
قم وأنتفض وأنزع الشوك وأحرث الجنان
وأن لديك قوة ليست عند أي إنسان كائنا من كان
فلتسلح بالصبر والإيمان لكي تواجه هذا المغتصب الكيان
الذي دمر حياتي وحياتك الإثنتان
ومن الآن وعلى مر الزمان أعاهدك بأني لن أقبل الذل وأحارب ولو بالعيدان
أمام أبواب أوصدت باللؤلؤ والمرجان من طرف شخص قلبه من الجشع مليان
دمه أسود كالقطران وجهه أبيض كالفنجان لا يعرف شكرا ولا عرفان إلا التهديم وحب النفس والعصيان أمام مالك الأكوان
فسبحان الله سبحان الله سبحان الله على من لا تقشعر له الأبدان

الأستاذ عبدالقادر مرزاق ..المحترم :
تحارب ولو بالعيدان ..؟
جميل ، المهم أن عودا واحدا يسهل كسره.. بينما العيدان إذا اجتمعنا تأبى التكسر..
خفف الوطأ ما.. أظن أديم الأرض إلا من تلك الأجساد .. شكرا .

عبد القادر مرزاق
14/03/2010, 12:36 AM
بمثلك تعتز البلاد وتفخر وتزهر بالعلم المنير ونزخر

عبدالقادربوميدونة
26/03/2010, 11:53 PM
بمثلك تعتز البلاد وتفخر وتزهربالعلم المنيروتزخر


شكرا لك الأخ عبدالقادر المحترم ..
- لوقرأ أهل قمة " سرت " هذا..
فهل تراهم يبستمون أم يبكون ؟
فإن ابتسموا فقد طلسموا ..وإن بكوا فقد وعوا ..ومن ثم اتخاذ :
- قرارله في الأرض قرار.. يخلص الشباب العربي البطال من الفرار ..

محمد محمد حسن كامل
27/03/2010, 02:02 PM
أأنا في حلم أم في علم؟
كنت مضطجعا على سريري كبقية الحكام العرب، أتابع آخرأخبار بعدغد تنهض(بغداد) وبمجرد مسي.. قط، كان بجانبي ( مسقط) اتهمني أحد الحكام العرب بمعاداة حيوانات العرب.. حاولت النهوض مستنكرا هذه التهمة غير المؤسسة.. ولكنني لم أستطع، لقصور ذاتي ومكتسب ، وبعد برهة من الزمن، حلمت أني بإحدى الرياض
( السوء.. عدي ) فما رأيت اخضرارا بتلك الربوع.. وما وجدت في واحاتها قطوفا دانية، وعند ذاك انتابني قلق شديد منددا بهذا القحط الذي استشرى في أرض " بدر" وأخواتها .. ما عدت أحتمل ، فامتشقت سيفي ( أسد دمشق) وامتطيت صهوة جوادي واتجهت صوب بي.. روت ( بيروت) أراضي الشهامة العربية.. الشام، التي أمطرت دماء زكية لبنانية.. ومعرجا على ضفاف الرافدين.. عراق الشرف الصامد .. ( حكايات ألف ليلة وليلة.. ميسون.. جالجامش..) ومع ذلك لم يطب لي المقام هناك..لأن قطيع العلوج والخنازير البشرية الغازية قد اكتسحت أديم ربوع القادسية من أقصاه إلى أقصاه.. ثم قفلت راجعا إلى أقصى شرق المغرب العربي.. بعد أن أغواني إطراء.. بليس (طرابلس) ، فقيل لي هناك:
" لم يعد عندنا قذاف بل مقذوف، لابد لك من التخلص من كل حيوانات الخزي والعار بوسيلة أخرى " حاولت متسللا إلى أرض الكنانة لعل وعسى.. فأجمع القوم على اتهامي مرة أخرى وقالوا :
" انظروا إليه.. لقد ألقى من بين يديه هرة ( القاهرة) إنه لا يشفق ولا يرفق بالحيوانات.." وفي هذه الحالة صممت على الذهاب إلى المغرب الأقصى غربا عابرا تلك الأطاليس الوعرة ومتخطيا فيافيها الشاسعة.. حتى وصلت رباط الخيل (الرباط).. ربما يمنحوني حصانا عربيا أصيلا أتسلى - على الأقل - بركوبه.. يا إلهي في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي " حيوانات " من مشرقه إلى مغربه، ما هذا ؟ ثم بعد ذلك ظننت - خطأ - أنه لا يمكن أن يخلصني من هذه التهمة إلا البحث عن سلاح نووي.. قد يساعدني في القضاء على هؤلاء الأعداء، فوجدته في نواة.. الشط ، لا.. لا... نوق الشط ، شط النجاة من مهازل العرب (نواقشط) ومع ذلك ماحصلت على مبتغاي بسبب اعتراض سفيرالصهاينة هناك على قدومي المفاجيء.. لم يبق لي الآن إلا التيمن نحوما صنعه العرب بالعرب (صنعاء).. مصطحبا معي تلك الفتاة الجميلة المحايدة التي كانت ترافقني- (تونس).. كانت على شاكلة:tous nice كل يحاكي نمط سكان( نيس ) كانت تلح علي لأن أقضي ليلة من ليالي حزني وحسرتي على ما آل إليه الوضع في بلاد الرافدين ولبنان.. فكنت أرفض.. فإذا بي أجد نفسي فجأة في ( خر.. طوم.. وجيري..) على جنوب وغرب السودان ، رموني بخرطوم فيل، هذا حيوان أكبرهذه المرة ( السوء ..دان) نالني ما نالني من بخه ورشه ، حتى صرت أرتعد مذعورا كالقط تحت أمطارالصيف الإسرائيلية في فلسطين ..وبعد أن تخلصت من ذلك الكابوس المزعج، عدت على أعقابي أشكو حالي لعمين لي ( عمان الأردن) فنهراني وأنباني تأنيبا كبيرا لعدم تعلمي السباحة والعَومَان في بحرالعرب المتلاطم (عُمان ).. ثم قلت: لمَ لا أذهب إلى جدتي لعلها تجد لي مخرجا من هذه الورطة ؟ جدة ( السوء.. عدي) وجدتها هي أيضا تندب حظها العاثرمن جراء خدوش مخالب ذلك ( الفهد ) الذي ما ترك لها مكانا سالما من جسدها إلا وملأه علوجا وقرادا، ورأيتها تبكي مآسي ومهازل الوضع العربي العام - عدا نصرالله وحزب الله - وما وصل إليه من انحداروتدهور إلى درجة أن خلعوا لنا حتى المنامة من على جلودنا
( المنامة البحرين) وعيرونا بأننا رعاة عنزوغزلان وظباء (أبو ظبي ، الإمارات) وقالوا: أننا لا يمكن أن نصلح للعيش إلا في الصحارى أو في أدغال الغابات كالدببة دبين دبين ( دبي..) العاصمة الاقتصادية للإمارات، لماذا لماذا ؟؟ لأننا لم يعد لأي أحد منا قدٌ يناسبه.. ما صارعلى قده شيء ( مقاديشو) السموأل، أوالصوم مال. لحظات بعدها ووجدت نفسي أجوب شوارع بها.. اتكويت ( الكويت ) لا نخوة لدى بعض من حكامها ولا أنفة.. وكأنني ما توضيت ولا صليت ولا اعتمرت ولا حجيت، بل ما زلت قاعدا في البيت، أصب على النارالزيت.. وباتقاد أوارها احتفيت.. وبعد أن اختلطت علي الأمورفي الحلم المزعج، قررت وأنا نائم - كبقية النائمين العرب – قراري الشجاع، الوحيد في حياتي النائمة، وودعت الأهل والأصحاب وانضممت إلى قوافل الاستشهاديين الذين توجهوا إلى بعدغد، تنهض بغداد ولبنان، وكان رائدي وغايتي في كل ذلك النصرأوالنصر..(الاستشهاد أضحى ممنوعا) ولكن تجري الرياح بما لا يشتهيه الاستشهادي.. فقد تخلوا كلهم عني بعد وصولي إلى هناك وقالوا :
" انظروا إليه، لم يأت للجهاد والقتال، إنما جاء زائر ( الجزائر) يا إلهي.. حتى الموت في سبيل الله أضحى مرفوضا ؟ أيريدون فرض نظام التأشيرة على من يريدون الانتقال إلى العالم الآخر؟ ما هذا؟ أنحن عرب أحرارأم عبيد أشرار؟ في حلم أم في علم؟ وبعد أن أدركت الحقيقة المرة، أني كنت أحلم - ليس أثناء النوم فقط وإنما طوال حياتي- وأن هذا الحال سوف يستمرعلى نفس المنوال.. ولم يبق لي إلا تعليق الآمال على من لم تنل بعد الاستقلال، واستنجدت بالآية الكريمة:
" ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " ( رام الله ، ( فلسطين).. فلسطين المحتلة وبخذلان العرب معتلة، فقد رفع عنها القلم.. وحين دخلت رام الله ، سمعت مناديا يناديني من بعيد ويقول:
" اسمع يا هذا ، دعني أطرح عليك سؤالا واحدا وابحث له عن جواب لدى من يدعون امتلاك كل شيء إلا الكرامة.. فقلت اسأل ولا تخف، فنحن بالنسبة للقيل والقال، علماء فطاحل.
قال: " أيها العرب متى تولدون ؟ أم تظنون أنكم موجودون؟ كيف تتركون نصرالله يجابه لوحده أعداء الله؟
" فخرصت، ولم أعد أعي..أأنا موجود أم مفقود.
مع اعتذاري لكل من لا يملك روحا رياضية ويغارغيرة عمياء على عاصمة بلاده

أستاذنا الرحالة العلامة/ عبد القادر بوميدونة بن بطوطة
لقدأرتحل بن بطوطة للكشف عن كنوز الامة وتراثها وفكرها وعبقريتها , فجاب الاصقاع والروابي والضياع والقلاع
وسجل ودون كل ما تعلم وعاد الي الاوراق والاقلام مشتاق هُمام يرصد ويسجل ويكتب ويصحح ويشطب وفي النهاية قدّم شهادة علي العصر في كل امصار العصر
ودعوتك تلك مثل دعوة الطبيب للمريض يشرب الدواء وهو كاره ولكن ليس له حيلة للفرار والهروب
اشكرك علي دعوتك المجانية حيث جوزات السفر وتعقيدات التأشيرات والحدود والسدود بين بلاد العرب اوجاعي
اقصد اوطاني اشكرك علي عمل تحليل دم شامل ومسح ذري كامل( وليس من محمد كامل) للحالة الصحية لتلك الامة التي كانت صبية ندية تتباهي بقدها وسحر جمالها وفتون إبداعها
تلك الصبية التي كانت ومازالت مطمع لكل غاصب وكل معتدي
شكرا علي تلك الدعوة للوقوف علي ابواب السفارات الاجنبية للحصول علي تأشيرة هروب وفرار من واقع اليم وغد مظلم والشباب بالملايين يشعرون بالسجون داخل انفسهم في اوطانهم
واثناء ترحالي معك بكيت حال الامة وحالي وقد التقيت في احد المطارات الدولية بكاتب ومفكر إمريكي قال لي أنت ((عربي)) قلت له انا لست ((غربي))
فقال لي حسبت ان العرب يملكون سلاح البترول وقناة السويس إنهم سيسيطرون علي العالم
فقلت لي علي حساب الرحالة بوميدونة بن بطوطة ستجد الجواب بلا هندسة او كمياء او حساب
الان اريد العودة فهل تصفعني صفعة مدوية علي وجهي لاعود الي عالمي بعيدا عن هذا الكابوس ام حكمت علي طيلة عمري بالنكد والعبوس......!!!!
محمد محمد حسن كامل

عبدالقادربوميدونة
29/03/2010, 05:51 PM
أستاذنا الرحالة العلامة/ عبد القادر بوميدونة بن بطوطة
لقدأرتحل بن بطوطة للكشف عن كنوز الامة وتراثها وفكرها وعبقريتها , فجاب الاصقاع والروابي والضياع والقلاع
وسجل ودون كل ما تعلم وعاد الي الاوراق والاقلام مشتاق هُمام يرصد ويسجل ويكتب ويصحح ويشطب وفي النهاية قدّم شهادة علي العصر في كل امصار العصر
ودعوتك تلك مثل دعوة الطبيب للمريض يشرب الدواء وهو كاره ولكن ليس له حيلة للفرار والهروب
اشكرك علي دعوتك المجانية حيث جوزات السفر وتعقيدات التأشيرات والحدود والسدود بين بلاد العرب اوجاعي
اقصد اوطاني اشكرك علي عمل تحليل دم شامل ومسح ذري كامل( وليس من محمد كامل) للحالة الصحية لتلك الامة التي كانت صبية ندية تتباهي بقدها وسحر جمالها وفتون إبداعها
تلك الصبية التي كانت ومازالت مطمع لكل غاصب وكل معتدي
شكرا علي تلك الدعوة للوقوف علي ابواب السفارات الاجنبية للحصول علي تأشيرة هروب وفرار من واقع اليم وغد مظلم والشباب بالملايين يشعرون بالسجون داخل انفسهم في اوطانهم
واثناء ترحالي معك بكيت حال الامة وحالي وقد التقيت في احد المطارات الدولية بكاتب ومفكر إمريكي قال لي أنت ((عربي)) قلت له انا لست ((غربي))
فقال لي حسبت ان العرب يملكون سلاح البترول وقناة السويس إنهم سيسيطرون علي العالم
فقلت لي علي حساب الرحالة بوميدونة بن بطوطة ستجد الجواب بلا هندسة او كمياء او حساب
الان اريد العودة فهل تصفعني صفعة مدوية علي وجهي لاعود الي عالمي بعيدا عن هذا الكابوس ام حكمت علي طيلة عمري بالنكد والعبوس......!!!!
محمد محمد حسن كامل


أخي وصديقي ورفيقي في كل درب وطريق ..الأستاذ المهاجرالمقيم.. على الطريق المستقيم ..محمد محمد حسن كامل المحترم :
تحية إفريقية ذات نكهة نوبية ..تلقبني بابن بطوطة.. وأنت قاطع البحوروموزع العطروالبخور .. والمارعلى أعتى الجسور.. في أفق باريس المتلأليء المنظور ..
ذاك الرحالة ابن بطوطة.. كان يتتبع آثارالكتب المخطوطة ..من سمرقند إلى شنقيطة ..
أما الأستاذ محمد محمد حسن.. فهويشاهد صبح مساء كل صنوف الفن ..ويستمع لأعذب قطع موزاروشتراوس وبيتهوفن ..
وها أنت تحاورآلاف الأسماء.. لا يعيقك بحرولا جبل ولا سماء ..كل ذلك عبرأثيرالفضاء ..فالحمد لله الذي سخرلنا هذا وما كنا لنسخره لولا أن سخره الله .
شكرا جزيلا .

عمادمحمود
24/11/2010, 12:58 AM
استاذنا - نطقت صدقا وقلت حقا

عبدالقادربوميدونة
24/11/2010, 01:50 AM
استاذنا - نطقت صدقا وقلت حقا

الأستاذ عماد محمود المحترم :
شكرا لك على الحضور والمرور.
...ولكن كيف لم يعترضك شرطي المرور ..؟
ولم يعقك حاجزالعبور..ووصلت دون فتور؟