تأملات- د.أيمن أحمد رؤوف القادري

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

تأمّلات
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
متى تتْرُكُ الأفكارُ حُبَّ التّأمُّلِ= فتهْدأَ في ليلٍ طويلٍ مُطوَّلِ؟
متى؟ إنّ جُرحي باتَ يَرْفُضُ طاعتي= فقدْ ضاقَ ذَرْعاً بعْدَ طُولِ تجمُّلِ
تمادَيْتُ في إحراقِ كلِّ جوارِحي= فأمْسَتْ يبـاباً لا تُهادِنُ مأْمَلي
وأغْفَلْتُ قُرْبَ النّارِ بعضَ رغائبي= فلمّا دنَتْ منها، صرخْتُ: تمهَّلي!
أتلْتهمُ النّيرانُ عزمي، فلا أرى،= وقد خمَدَتْ، إلاّ ضريحاً أُعِدَّ لي؟!
***
دروبيَ إنْ ضاقتْ سأسلُكُ غيرَها= فهأنذا أصبحتُ غيرَ مُكبَّلِ
أنا الآنَ ساجٍ، والخريفُ يعودني= ويجثو بقربي مُمْعناً في التوسُّلِ
ألا يا خريفَ العُمْرِ جئْتَ مُبكِّراً= فما زِلْتُ شابّاً رغْمَ ثوبي المُهلْهَلِ
وإنْ كنتُ آنسْتُ المقامَ بربوةٍ= فما الذَّنبُ ذنبي... إنّما البحْرُ مُهمِلي
إذا شئْتُ أنْ ألقى الشواطئَ في الدُّجى= تحجَّرَ فيها الماءُ قبْلَ توغُّلي
***
فمعذرةً... قد فاتَ وقتُ زيارتي= وأغلقْتُ أبوابي اتـِّقاءَ الــتَّطفُّلِ
فإنْ شئتَ فارحلْ يا خريفُ مُحاذِراً= لئلاّ يراكَ الناسُ تدخُلُ منـزلي
وإلاّ تمدَّدْ ههنا قربَ مَوْقِدي= لنسْمَعَ ما يُمليهِ فيضُ التأمُّلِ

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

المبدع د.أيمن...في قصيدة تأمل هنا حوار بين الذات و بين عوالم الشاعر القلقة...لكن لحظات الوعي تضيء و تنير السبيل لمن هو في قلق و صراع مع مراحل العمر...فلا الزمن تريث حتى تكتمل القصيدة...و له هو رحل و أخذ معه ما تبقى من خريف العمر...و هنا يحضرني سؤال:هل الشاعر يطلب من الزمن في رمز الخريف أن يتركه و يرحل عنه و لا يذكره بمراحل العمر في هدوء؟أو أن يقعد بجانبه يتبادلا خبرات الحياة وتجارب التأمل الفياض؟
فما دام هو لا زال شباب فلا يحتاج للخريف، فمن وصل الخريف...فقد تلاشى كما تتلاشى أوراق الربيع...الجميل في مسألة التأمل أن المتأمل يستحضر كل أبعاد الزمن في لحظة واحدة...
ولك أصدق التحية...

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أسئلتك يا أخي قصيدة بذاتها، تحمل أبعاد الحكمة، والوقوف على أبواب الفلسفة,
أشكر مرورك بالقصيدة، وحسن تعبيرك عن تقديرك لها

[محمود النجار]

تألق آخر ..
تفاجئني أخي أيمن ، وتضع على وجهي شاشة بيضاء شفيفة تمر من خلالها نسائم حرفك المبدع ..
لعمري إنه نص مفعم بالنباهة والثقافة والفن في آن معا .. !

الحوارات المنلوجية في الشعر تضفي على النص مسحة من الجمال ؛ لأنها غالبا تكون نوعا من الفلسفة الذاتية التي تؤشر على نمط التفكير ، وخلفيات الشاعر الفكرية والثقافية ..

لقد ابدعت في تصوير نفسك متسائلا عن طوري العمر ؛ شبابه وخريفه ، ونسجت حوارا متألقا ساخنا حيا بينك وبين نار وخريف ، يحدو هذا الحوار ترقب وأمل ورجاء وحذر .. لقد قلت في هذا النص القصير نسبيا كثيرا من المعاني الجميلة ..

دمت شاعرا مبدعا ، ولا فض قلمك ..


أخوك / محمود النجار

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي وأستاذي العزيز
محمود النجار
بارك الله فيك
إن حضورك في صالة قصيدتي يملأ جدرانها صوراً أنيقة
وإنّ كلماتك في مسمعها يوقد فيها شعلة الأمل
أرجو استمرار التواصل بيننا وتوسّع آفاقه
والسلام عليك

[ناهد يوسف حسن]

الشاعر المبدع
أيمن القادري
تأملات في الكون وحياة الإنسان فيه
دمت مشرقاً

[كمال محمود علي]

أخي د. أيمن
سعيد أنا بأن أكون واحدا ممن قرأوا
هذا النص الرائع .
هي تأملات جديرة بالتأمل حقا


شكرا لجمال روحك

[م . رفعت زيتون]

..
.
كلما دخلت هنا

عدتُ أدراجي ولم أكتب شيئا

وصمتت حروفي

فمنذ أكثر من أسبوع لم أرى


غسمك ينير هذا المكان كسابق عهده

أرجو أن يكون العائق خيرا

ونحن بانتظارك يا معلمنا

..
.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأخت ناهد
السلام عليك
أشكرك بالغ الشكر على حضورك الميمون
ففيه روح من السمو يرافق الكلمات.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأخ العزيز
كمال محمود علي اليماني
السلام عليكم
أقدر إحساسك
وأشكر مشاركتك
لا بد أن القادر على النفاذ إلى أعماق النفس سيجد سروراً في أحضان التأملات.
فلك تهنئتي.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الصديق الصدوق
م . رفعت زيتون
السلام عليكم
عدت مع الاعتذار على التأخير
عدت لتكون أنتَ من أوائل من ألقاهم
فجزاك الله كل خير
وشكراً على رسالتك الخاصة.

[لطفي منصور]

حوارية مع النفس جميلة عميقة ..
دائما تتحفنا بحكمة القول ونور الإيمان ..
اقبل التحية مفعمة بالمحبة في الله .
لك ودّي أيها الشاعر المشرق .

لطفي منصور

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأستاذ لطفي منصور
السلام عليكم
تحيتي الفائضة بالمودة وعطر الأدب
أرفعها إلى صاحب الكلمة المترفة بألق الإيقاع.
أشكرك على مرورك وأحيي نبلك.

[لطفي الياسيني]

الاستاذ الكبير والاديب الاريب الاخ ايمن القادري
تحية الاسلام
جزاك الله عنا كل خير يا امير المنتدى
لك مني عاطر التحية والتقدير
دمت بخير

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أستاذي
الشاعر لطفي الياسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في كلماتك التي تنزل كالندى في قلبي
أشكرك على مشاركتك اللطيفة
وأدامك الله لنا جميعاً

[محمد حسين بزي]

وإلاّ تمـدَّدْ ههنـا قـربَ مَـوْقِـدي
لنسْمَعَ مـا يُمليـهِ فيـضُ التأمُّـلِ

الأستاذ النبيل الدكتور أيمن أحمد رؤوف القادري
بعد التحيّة والاحترام

حوارية تواقة للأمس المفضي لضفاف الفطرة الأولى، وامساك بهي بلحظة صفاء مورقة، غادرت الكثير منا، أو لم يوفق إلا القليل للإمساك بها.
دام شعرك مناراً يهدي للسكينة المتأملة؛ فلعل الوصول قريب.
سلمت ودمت مبدعاً مسؤولاً أخي أيمن.