المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة مسرحية "حديث في المتنزه" لألان أيكبورن



Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
05/11/2006, 11:29 PM
حديث في المتنزه

مسرحية من فصل واحد للكتب المسرحي البريطاني

ألان أيكبورن



متنزه

أربعة مقاعد متنزه ، منفصلة ولكنها ليست بعيدة كثيرا عن بعضها. على واحد منها تجلس بيريل ، وهي شابة خشنة منهمكة حاليا في قراءة خطاب طويل. على مقعد آخر يجلس تشارلز الذي ينم مظهره عن حقيقة أمره ، رجل أعمال ارتدى ملابس عطلة نهاية الأسبوع. يتصفح في بطء تقريرا ضخما. على مقعد آخر تجلس دورين ، وهي في منتصف العمر ، غير مهندمة الملبس ، تطعم الطيور من كيس به فتات خبز. على المقعد الآخر يجلس إرنست، وهو شاب أصغر سنا ويجلس محملقا في الفضاء. تغرد الطيور. بعد لحظة يدخل آرثر. وهو رجل يشبه الطائر، ويرتدي معطفا طويلا واقيا من المطر ، ومن الواضح أنه يبحث عن صحبة. وأخيرا ، يقترب من مقعد بيريل.



آرثر : هل هذا المقعد مشغول ، بأي حال من الأحوال ؟

بيريل : (باقتضاب) لا. (تستمر في القراءة)

آرثر : عظيم ، عظيم. (يجلس)

فترة صمت . يأخذ آرثر نفسا عميقا ويختلس النظر إلى بيريل.

طالبة ، كما أرى ؟

بيريل : ماذا ؟

آرثر : طالبة ، أراهن على ذلك. إنك تبدين مثل طالبة. أستطيع دائما أن أميز الطالبات.

بيريل : لا.

آرثر : آه. إنك تبدين مثل طالبة. إنك صغيرة السن بحيث يمكن أن تكوني طالبة. صغيرة بما فيه الكفاية. هذه هي الحياة الحقيقية ، أليس كذلك ؟ أن تكوني طالبة. لا همَّ تحملينه في هذا العالم. وتجلسين في متنزه في يوم مثل هذا. تحت أشعة الشمس. نادرا ما نرى الشمس ، إه ؟ إه ؟ نادرا.

بيريل : نعم. (ترفض أن يتم جرها إلى الحديث)

آرثر : هل تعلمين ، لا ينبغي أن أكون هنا. في حقيقة الأمر ، ينبغي أن أكون في البيت. هذا هو حيث ينبغي أن أكون. داخل باب مسكني. إن لديَّ أشياء عديدة ينبغي أن أقوم بها. رفوف المطبخ إذا ذكرت فقط ثلاثة أشياء. هل تبقين في البيت في يوم مثل هذا؟ الأحد. لا شيء تفعلينه. حرة نفسك – هذا ما تقولينه لنفسك ، هذا ليس حسنا ، إن هذا لن يجعل الأشياء ينتهي عملها – ومن هنا تبدئين في الكلام مع نفسك. هل تعرفين ما يقولونه عن الناس الذي يحدثون أنفسهم ؟ إه ؟ إه ؟ نعم. لذلك فقد اعتقدتِ أن الخارج هو ما يناسبك ، وإلا فإنهم سوف يأتون ويذهبون بك بعيدا. هل تعرفين ، إنني لا أحار أبدا. إنني شخص على درجة كبيرة من تحقيق ما أريد. ولديَّ ، على سبيل المثال ، واحدة من أكبر مجموعات بطاقات السجائر التي اقتناها أي شخص حي أو ميت أعرفه. ولست تحصلين على ذلك عن طريق الجلوس على مقعدتك طوال اليوم. ولكنني سوف أطلعك على سر. هل تعرفين ما هو الشيء الذي يُعتبر أكثر شيء قيمة يمكنك جمعه ؟ الناس. إنني أجمع الناس. أنظر إليهم ، ألاحظهم ، وأسمعهم وهم يتكلمون، وأصغي إلى طريقة كلامهم وأفكر ، أهلا ، هنا شخص آخر مختلف. مختلف مرة أخرى. لأنني سوف أفشي لك سرا. إنهم مثل بصمات الأصابع. لا تتطابق تماما أبدا. وقد قابلت عددا منهم طوال حياتي. عددا كبيرا. بعضهم طيبون ، وبعضهم سيئون، ولكن كلهم مختلفون. ولكن أفضلهم ، وأنا أقول ذلك لك بمنتهى الصراحة والوضوح ، إن أفضلهم هم النساء. إنهن أشخاص أسمى. إنهن أشخاص أفضل. إنهن أشخاص أنظف. وإنهن طيبات القلب أكثر. لو كان لي الخيار ، لاخترت أن أكون امرأة. والآن هذا يجعلك تضحكين ، أتوقع ذلك ، ولكنها الحقيقة. عندما أختار أن أبدأ محادثة ، أستطيع أن أقول لك إنها تكون مع امرأة في كل مرة. لأن المرأة واحدة من المستمعين الذين تمدنا بهم الطبيعة. معظم الرجال لا أكون مستعدا لأن أمنحهم ساعات نهاري. والآن أعتقد أن هذا يمثل صدمة لك ، ولكنها الحقيقة. أما المشكلة فهي أنني لا أنجح في مقابلة العدد الذي أريده من النساء. إن خط عملي لا يتيح لي فرصة الاتصال بهن بالقدر نفسه الذي أريده. وهذا أمر مؤسف.

تنهض بيريل

بيريل : معذرة. (تبتعد)

آرثر : هل أنت ذاهبة ؟

تنتقل بيريل إلى مقعد تشارلز

بيريل : (لتشارلز) عفوا ، هل هذا المقعد مشغول ؟

تشارلز : (وهو لا يكاد يرفع بصره) لا. (يتحرك مبتعدا على مقعده)

بيريل : (وهي تجلس) شكرا. آسفة. كل ما في الأمر أن الرجل الذي هناك لا يريد أن يتوقف عن الكلام. وكنت أريد أن أقرأ هذا في هدوء. لم أستطع أن أركز. لقد ظل يتكلم ويتكلم عن أشياء جمعها أو عن شيء من هذا القبيل. وعادة فإنني لا أبالي أكثر من اللازم ، فقط إذا كان لديك خطاب مثل هذا – فإنك تريد كل قدرتك على التركيز. لا يمكنك أن تتحمل أناسا يتحدثون في أذنك – خاصة عندما تحاول فك طلاسم خط مثل هذا. لابد من أنهم كانوا قد قذفوه بالحجارة حتى جن عندما كان يكتبه. وهذا لن يكون شيئا غير عادي. انظر إليه. إنه يريدني أن أعود إليه. بعض الآمال. بالنسبة له. إنه آسف ، إنه لم يقصد أن يفعل ما فعله، وهو لن يفعله مرة أخرى ، أعد بذلك ، إلخ ، إلخ. يبدو أنني سمعت ذلك من قبل. إنها ليست المرة الأولى ، يمكنني أن أقول لك ذلك. وليس هناك عذر لذلك ، أليس كذلك ؟ العنف. أقصد، ما هو مفروض عليَّ أن أفعله ؟ أستمر في العودة إلى ذلك ؟ كل مرة يفقد فيها سيطرته على أعصابه فإنه ... أعني ، ليس هناك عذر. شرخ في العظم ، كما تعرف. لقد كاد يكون شرخا مركبا. هذا هو ما قالوه لي. (وهي تشير إلى رأسها) هنا بالضبط. يمكنك في الواقع أن تراه حتى يومنا هذا. أشعتان من أشعة إكس. وقلت له عندما عدت إلى البيت ، قلت : "أيها الوغد هل تعرف ما فعلت برأسي ؟" ولكنه يظل واقفا هناك فحسب. بطريقته المعتادة. "آسف" يقول هذا "إنني آسف جدا وإلى الأبد." فقلت له ، قلت : "إنك وغد ، هذه هي حقيقتك. وغد حقيقي ، لا تتحكم في نفسك ، وعنيف ، وسيئ المزاج." هل تعرف ما قال ؟ إنه يقول : "قولي لي يا وغد مرة أخرى وسوف أحطم وجهك الغبي." هذا هو ما يقوله. أعني ، أنك لا يمكن أن تُجري مناقشة متحضرة عقلانية مع رجل مثل ذلك ، هل يمكنك ؟ إنه وغد حقيقي. صديقتي جيني ، إنها تقول : "إنك معتوهة ، دعيه ، بحق الله ، إنك معتوهة." ومن يريد ذلك ؟ فقط أخبرني عن شخص واحد يريد ذلك. فقط أين تذهب ؟ أقصد ، هذه هي كل أموري – أموري الشخصية. كل – كل شيء خاص بي. لقد استولى حتى على دفتر توفير البريد اللعين الخاص بي. وسوف ينتهي بي المطاف هناك ، فقط انتظر وسترى. لابد أنني فقدت عقلي الصغير. إه. أحيانا أشعر أنني أريد أن أقفز في حفرة عميقة وأن أنسى كل شيء. ولكنني أعرف أن هذا الوغد سوف يكون في انتظاري في القاع. منتظرا لكي ينتزع الحياة مني. إه ؟

تشارلز : نعم. معذرة. (ينهض)

بيريل : أنا آسفة ، إنني لم أقصد أن أسبب حرجا لك.

تشارلز : لا ، لا.

بيريل : فقط لقد كنت مضطرة لـ …

تشارلز : لا بأس على الإطلاق ، لا بأس مطلقا.

ينتقل تشارلز إلى دورين

(لدورين) لا أحد هنا ، أليس كذلك ؟

دورين : ماذا ؟

تشارلز : لا أحد هنا ؟

دورين : لا أحد أين ؟ (تنظر حولها)

تشارلز : يجلس هنا.

دورين : لا . لا.

تشارلز : آسف. هل تمانعين في أن أجلس ؟ (يجلس) لن أزعجك. الفتاة التي هناك تمر بمتاعب مع صديقها ، فتأتي وتصبها كلها عليَّ – كما لو كنت شغوفا. أعني ، أننا جميعا قد مررنا بمثل هذا في وقت من الأوقات. لماذا تظن أنني لابد من أن أكون شغوفا ؟ أقصد ، لقد مررنا جميعا بمشكلات بلا شك. ولكننا لا نجلس جميعا على مقعد ونقتل شخصا غريبا بريئا من الملل. أعني ، أن هذا في قاموسي يبدأ بحرف الألف أي أنانية. وهل لاحظت أنهم دائما صغار السن ؟ إنهم يعتقدون أننا لم نمر بها. لا يمكنهم أن يتصوروا أننا ربما كنا شبابا نحن أيضا. لا أعرف من أين يعتقدون أننا جميعا قد أتينا. أقصد ، منذ خمس سنوات كان لديَّ بيت في الريف ، وزوجة ساحرة ، وابنان طيبان ، ولم أتخيل أسرة أكثر سعادة. ولكن زوجتي تموت فجأة ، ولا يستطيع ابناي أن يتحملا المكان لحظة واحدة ويهاجران إلى كندا ولذلك أبيع البيت وها أنذا في شقة لا يمكنني حتى أن أأرجح قطة فيها. ولكنني لا أمضي في إصابة الآخرين بالملل بهذه الحكاية. هكذا الحياة. لقد عشت عشرين – لا ، بل أقرب إلى خمس وعشرين سنة جيدة. ومَنْ أنا حتى أشكو إذا مررت بسنوات سيئة قليلة في الوسط أيضا ؟ لا أخطئ حين أعرف أنني عرضة لبعض السنوات السيئة. إن الأمور ستسوء قبل أن تتحسن. لابد لها من ذلك. هل تعرفين شيئا مشوقا عن المتاعب ؟ إنني دائما أعتقد أنها تشبه قليلا دودة الخشب. بمجرد أن تأخذك غفوة ، إذا لم تكوني حذرة ، فإنها تبدأ في الانتشار. تبدأ في أسرتك ، وقبل أن تدركي ما حدث ، تجدين أنها قد انتقلت إلى عملك. وهذا يفسر لماذا أنا جالس هنا أقرأ تقريرا تم تجميعه بصورة سيئة لدرجة أنني مضطر لقراءته في يوم إجازتي وتلخيصه في تقرير آخر قبل أن أتأكد حتى من أنني قد أفلست. أعني ، لا أعرف إذا كنت مهتمة ولكن فقط ألقي نظرة على هذه الصفحة هنا ، وهذه صفحة مثل كل الصفحات. هل يمكنك تبين الرأس من الذيل ..

تنهض دورين وتبتعد

(وهو يهمهم) أوه ، استميحك العذر.

تنتقل دورين إلى مقعد إرنست
دورين : عفوا.

إرنست : إه ؟

دورين : معذرة. هل يمكن أن أجلس هنا لحظة ؟ (تجلس) الرجل الذي هناك كان – أنت تعرف – لم أشأ أن أعمل فضيحة ولكنه – كما تعرف. أقصد ، أعتقد أنني يجب أن أستدعي الشرطة – ولكنهم لن يمسكوا به أبدا. أعني أن معظم الشرطة من الرجال أيضا ، أليسوا كذلك ؟ بيني وبينك ، لقد سمعت أن معظم الشرطيات هن كذلك أيضا. أي رجال في ملابس النساء، أنت تعرف. أفراد المهمات الخاصة كما يسمونهم. بهذا أبلغني زوجي السابق. أعني أن هذا أمر فظيع ، لا يمكنك أن تجلس في متنزه هذه الأيام دون بعض الرجال – أنت تعرف – أقصد – إنني أعيش على دخل ثابت – لا أريد كل ذلك. وهذا الدخل يأتيني من زوجي. زوجي السابق. إنه يدير حانة. في الريف. ولكن كان لابد لي من تركه. فقد وصلنا إلى مرحلة أنه إما هذا أو – أنت تعرف. وأنا أحب الكلاب ، كما تفهم ، وهو لن يقبلها – فقط رفض ، رفضا مبرما. وجاء اليوم الذي أدركت فيه أنني لابد من أن يكون لي كلب. وأصبح الأمر – كما تعرف – مثل فكرة متسلطة. لذلك فقد تركته. وعادة أصطحب كلبي هنا معي ولكنه فقط عند الطبيب البيطري. إنه جرو فحسب. واضطروا لإدخاله هناك. إنه – كما تعرف – كائن صغير مسكين. ربما كان سيردع ذلك الرجل. فهو كلب صغير مخلص. ويفهم كل كلمة أقولها له. كل كلمة. فقد قلت له هذا الصباح : أيها الولد جنجر ، قلت له – إنك ستنزل إلى عيادة الطبيب البيطري معي هذا الصباح لكي – كما تعرف – وانتصبت أذناه الصغيرتان واهتز ذيله. لقد عرف – كما تفهم. أعتقد أن الكلاب أكثر ذكاء من الناس. وهم صحبة أفضل بكثير والشيء المدهش هو أنه عندما يكون لك كلب صغير، فإنك تلتقي بأناس آخرين من ذوي الكلاب. وما أقوله دائما هو أن الناس أصحاب الكلاب هم ألطف أنواع الناس. إنهم الأشخاص الذين أعرف أنني يمكن أن أستريح إليهم.

ينهض إرنست
هل عندك كلب ، على أية حال ؟

يتجاهلها إرنست وينسلُّ خلف الأشجار متجها إلى آرثر
إرنست : (وهو يجلس إلى جانب آرثر) معذرة. فقط ألجأ إلى هذا المكان. حالة جنون هناك. امرأة لعينة ترغي وتزبد عن كلبها. ينبغي أن يحبسوها في غرفة مغلقة. تعتقد أن كل رجل يجري وراءها. أعني ، انظر. انظر إليها. يجري وراءها ؟ بل لابد من أن تدفع لهم. ولا شك أنك تعرف هذا النوع ، أليس كذلك ؟ لو تركتها تتحدث إليك فترة طويلة بما فيه الكفاية ، فإنها سوف تقنع نفسها بأنك قد هاجمتها. وقبل أن تدرك الأمر ، سوف تصرخ الموت الزؤام. وسوف يحملك الشرطي وهذا حظك. سنتان إذا كنت محظوظا. أعني ، لقد أتيت هنا لكي أبتعد عن الزوجة. ولا أريد واحدة أخرى مثلها ، أليس كذلك ؟ أقصد ، هذا هو السبب في أنني في المتنزه. لأبتعد عن الضوضاء. هل لديك أطفال ؟ ليس لديك أطفال. خذ نصيحتي ، لا تتزوج. إنه يبدو شيئا لا بأس به ، ولكن صدقني – لا شيء يصبح ملكك. دفعت ثمن كل شيء ولكن لا شيء يخصك. ثرثرة ، ثرثرة ، ثرثرة. أريد. أريد ، أريد. لا تشبع أبدا. أعني ، لا كلمة واحدة كذب ، إنني أنظر إليها في صباح بعض الأيام ، وأعتقد ، صدقني ، أنني لابد قد فزت بالجائزة الأخيرة في يا ناصيب. هل تعرف ، أجد بنفسي الجرأة على أن أقول إنها تعتقد الشيء نفسه في الحقيقة ، أعرف أنها تفعل ذلك. وهو بالتأكيد ما يجعلني أظل مبتعدا عنها. أهلا ، يا عزيزي ، ضع نقودك على المائدة وستجدها قد خرجت بها. لا تراها بسبب ما تثيره من غبار. في صباح أيام الأحد يجري سباق لرؤية من يستطيع أن يخرج أولا. ويظل الخاسر مع الطفل الرضيع. حسنا ، في هذا الصباح فعلتها أولا. وها أنذا أنعم بالهدوء. ابتعدت عن الضجيج. هل تعرف شيئا مسليا ؟ إن معظم حياتنا ضوضاء ، أليس كذلك ؟ ضجيج اصطناعي من صنع الإنسان. ولكنك تجلس هنا ويمكنك أن تصغي – و – حسنا ، هناك بعض المرور ولكن بغض النظر عن هذا – هدوء. مثلما كان من عادة أمي أن تقول. أغلق أذنيك في الريف ويمكنك أن تسمع الله وهو يتنفس. (يغلق عينيه)

آرثر : (وهو ينحني على بيريل) هيه – هيه – بِسْ ! إن لديَّ شخصا على حق هنا. يعتقد أنه يستمع إلى الله وهو يتنفس ... (يضحك)

بيريل : (تنحني على تشارلز) إنه يتحدث إليَّ مرة أخرى. ماذا تفعل ؟

(تبتسم)

تشارلز : (يميل على دورين) ها هي تنطلق مرة أخرى. ماذا قلت لك ؟ الفصل الثاني من ملحمة الصديق.

دورين : (تميل على إرنست) إنه يكلمني. لو فعل ذلك أكثر من هذا ،سوف أستدعي الشرطة...

إرنست : (لآرثر) أوه ، صدقني. لماذا لا تعود هي إلى البيت ؟ انظر إليها. هل يمكنك أن تسمعها ؟ ترغي وتزبد …

الجزء النهائي التالي يتم تمثيله مثل حلقة متتابعة. دورين تتهيأ أولا، ثم تشارلز مقاطعا ، تتبعه بيريل ، وآرثر ، ثم إرنست

آرثر : (لبيريل) هيه – هيه.

تستمر بيريل في تجاهله
أوه ، على راحتك.

بيريل : (لتشارلز) بِسْ – بِسْ

تشارلز يتجاهلها
أوه ، فلتظل على هذا.

تشارلز : (لدورين) إنني أقول ، أقول.

دورين تتجاهله
أوه، حسنا، إذن لا ...

دورين : (لإرنست) عفوا ، معذرة ، معذرة

إرنست يتجاهلها
أوه ، حقا.

إرنست : (وهو يلكز آرثر) أوه – أوه.

آرثر يتجاهله
أوه ، حسنا ، إذن. لا تفعل. لا تفعل إذن. ربما كان لا فرق أن تتكلم مع نفسك.



يجلسون جميعا في تجهم. وتخفت الأضواء حتى تصل إلى الإظلام التام ،

و ــــ ينزل الستار

عبلة محمد زقزوق
11/12/2006, 07:41 PM
مسرحية تستحق الترجمة والمتابعة
شكرا ـ أ. د. أحمد شفيق الخطيب
فكم من مرة نرفض أشياء ونستقبحها ثم نقوم بمثيلها دون وعي .
وكذا تتوق النفس للصحبة فتسعى إليها وترجوها فتجد الصدود والجفاء .

تحيات وتاوية ممنونه

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
11/12/2006, 08:54 PM
الأستاذة الفاضلة عبلة زقزوق
بل الشكر لك أنت على قراءتك الواعية التي مكنتك من تلخيص الهدف من المسرحية في جملتين موجزتين ورائعتين.
تحياتي.

بلال بلحسين
29/04/2008, 09:37 PM
تحية مسرحية لك أستاذي الفاضل
لا شك وبعد قراءة المسرحية تبادر إلى ذهني الجهد الذي بذلته أستاذي من أجل ترجمة هذا العمل المتميز والذي لا أشك في أنه سيعطي دفعة لعشاق الأعمال العالمية من المسرحيين لسبرأغواره وإيجاد حل له على الركح ،
متمنياتي لك أستاذي بالتوفيق ،
بصراحة أنا أخجل من الرد عليك أو التعليق على عملك نظرا للفارق البين بيننا أستاذي ، ومع ذلك سأتجرأ وسأطلب منك أستاذي محاولة ترجمة بعض أعمال "بريخت" أو "بكيت "
دامت لكم الصحة والعافية