حصان وفرس

[فهد الخليوي]

ابتعدا قليلا عن المدينة.
كانت تجلس بجواره وشعرها الفوضوي الخلاب بحريريته
وعطره الفواح ينهمرعلى مقاعد السيارة.
أثناء سيرهما توقفا قليلا عند إسطبل للخيول.
كان الحصان يداعب فرسه بشهوانية مفرطة
وكان في قمة صهيله.
إنحرفا عن الطريق العام نحو زاوية بعيدة.
قال لها:
-أنا الحصان!!
قالت:
-أنا فرسك!!

[نجوى الظافري]

قال لها:
-أنا الحصان!!
قالت:
-أنا فرسك!!

أستاذي فهد
يأخذني إبداعك السردي إلي عوالم تضج بالخصوبة..
عوالم لازالت بكرا لايسمع رنينها إلا بأعماق المخيلة!!

[فهد الخليوي]

الأخت الفاضلة نجوى.
شكرا لمرورك الكريم.
تحياتي.

[نزار ب. الزين]

قال لها:
-أنا الحصان!!
قالت:
-أنا فرسك!!
===========================
ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
قصتك طريفة و ممتعة يا أستاذ فهد
سلمت أناملك
نزار

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم فهد
رائع كالعادة رغم أن القصة مباشرة في توصيل المعنى وليتك توقفت عند قولك : نحو زاوية بعيدة .
لأن الحوار في الخاتمة كان تفسيريا ويمكن للقارئ توقعه .
و لو كان لي أن أتصرف بالخاتمة لقلت بعد جملة ( نحو زاوية بعيدة) : و راحت الطيور تنصت إلى صهيلهما .
أو لأضفت لهذه الجملة كلمتين فتصبح : و انحرفا إلى زاوية بعيدة عن أعين الناس.
دمت مبدعا

[عبدالقادربوميدونة]

وكان الحصان في قمة صهيله ..
هل الصورة المنطبعة الآن في دهن قاريء هده القصة بألوانها الطبيعية للحصان.. أدهم أبيض بني أسود وحركات رجليه الأماميتين ودهابه يمينا ويسارا متهيئا لعملية ميلاد امتداد نوعه عبر الزمن.. كانت صورة قد انطبعت في دهن كل بدوي أو ريفي أو قروي وأن القاص
فهد الخليوي
لم يقم سوى بإعادة رسم ما نسيناه وتبلدنا داخل جدران اسمنتية أو داخل أقفاص خرسانة معلقة ؟
هل يمكن لمن لم ير في حياته مثل داك الحصان وتلك الفرس وفي تلك الحميمية الملتهبة أن يتدوق لوحة الفنان القاص ؟
السيارة بميزاتها المتعددة.. راحة وسرعة .. والاسطبل ببدائيته ونقاوته الطبيعية.. ورائحة روثه المبلبلة بين القبول والرفض.. أي من الحصانين والفرسين كان أجمل وألصق بالفطرة ؟
كل من العناصر الأربع التي تتشكل منهما اللوحة هو حيوان ولكن الفرق ...؟؟؟
شكرا على هده اللفتة الفنية الملفتة.. التي لم نستطع قراءتها إلا بلونين أثنين.. أسود وأبيض.. ونتمنى أن يقرأها الآخرون بكل الألوان وتفسير معنى الصهيل هنا.

[فهد الخليوي]

===========================
ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
قصتك طريفة و ممتعة يا أستاذ فهد
سلمت أناملك
نزار
شكرا أستاذ نزار ب. الزين.
تحياتي وخالص تقديري.

[فهد الخليوي]

أخي الكريم فهد
رائع كالعادة رغم أن القصة مباشرة في توصيل المعنى وليتك توقفت عند قولك : نحو زاوية بعيدة .
لأن الحوار في الخاتمة كان تفسيريا ويمكن للقارئ توقعه .
و لو كان لي أن أتصرف بالخاتمة لقلت بعد جملة ( نحو زاوية بعيدة) : و راحت الطيور تنصت إلى صهيلهما .
أو لأضفت لهذه الجملة كلمتين فتصبح : و انحرفا إلى زاوية بعيدة عن أعين الناس.
دمت مبدعا
المبدع الجميل سعيد أبو نعسة.
شكرا لمرورك الكريم.
كل التقدير لوجهة نظرك.
تحياتي وخالص محبتي.

[فهد الخليوي]

وكان الحصان في قمة صهيله ..
هل الصورة المنطبعة الآن في دهن قاريء هده القصة بألوانها الطبيعية للحصان.. أدهم أبيض بني أسود وحركات رجليه الأماميتين ودهابه يمينا ويسارا متهيئا لعملية ميلاد امتداد نوعه عبر الزمن.. كانت صورة قد انطبعت في دهن كل بدوي أو ريفي أو قروي وأن القاص
فهد الخليوي
لم يقم سوى بإعادة رسم ما نسيناه وتبلدنا داخل جدران اسمنتية أو داخل أقفاص خرسانة معلقة ؟
هل يمكن لمن لم ير في حياته مثل داك الحصان وتلك الفرس وفي تلك الحميمية الملتهبة أن يتدوق لوحة الفنان القاص ؟
السيارة بميزاتها المتعددة.. راحة وسرعة .. والاسطبل ببدائيته ونقاوته الطبيعية.. ورائحة روثه المبلبلة بين القبول والرفض.. أي من الحصانين والفرسين كان أجمل وألصق بالفطرة ؟
كل من العناصر الأربع التي تتشكل منهما اللوحة هو حيوان ولكن الفرق ...؟؟؟
شكرا على هده اللفتة الفنية الملفتة.. التي لم نستطع قراءتها إلا بلونين أثنين.. أسود وأبيض.. ونتمنى أن يقرأها الآخرون بكل الألوان وتفسير معنى الصهيل هنا.
الأستاذ الفاضل عبدالقادر بو ميدونة.
شكرا لهذه القراءة المضيئة.
تحياتي وخالص محبتي.

[ابراهيم درغوثي]

العزيز فهد
هل أحسدك على الحضور الرائع في هذا المنتدى ؟
أبدا أبها العزيز
فهذا يؤكد لي أنني حين اخترت نصوصك للترجمة الى الفرنسية
كنت على حق وكنت أخترت فارس الرهان الرابح
هذا الفارس الذي أكد حضوره الرائع أينما حل

[فهد الخليوي]

العزيز ابراهيم درغوثي.
حضورك هو الأروع والأنبل.
وجهودك المخلصة في سبيل خدمة الإبداع والمبدعين
شملت بالرعاية والاهتمام الكثيرين والكثيرين.
ولا يستطيع إنكارها إلا جاحد أو مأزوم.
دمت إنسانا ومبدعا وكبيرا.

[مسعد الحارثي]

ابتعدا قليلا عن المدينة.
كانت تجلس بجواره وشعرها الفوضوي الخلاب بحريريته
وعطره الفواح ينهمرعلى مقاعد السيارة.
أثناء سيرهما توقفا قليلا عند إسطبل للخيول.
كان الحصان يداعب فرسه بشهوانية مفرطة
وكان في قمة صهيله.
إنحرفا عن الطريق العام نحو زاوية بعيدة.
قال لها:
-أنا الحصان!!
قالت:
-أنا فرسك!!
لوحة سردية خصبة برموزها الإيحائية وصورها المعبرة بأكثر من لون وتأويل.

فهد الخليوي
قدير قلمك حد الدهشة.

[فهد الخليوي]

شكرا لك أيها العزيز مسعد.

[سامي دقاقي]

الأستاذ فهد:
أولا دمت مبدعا على الدوام
بالنسبة لأقصوصتك هاته، يبدو لي أنها لم توفق في ابتناء نهايتها كما يليق بالقصة القصيرة جدا والتي ترتكن على النهاية كمكون من مكوناتها الأساسية، فالنهاية جاءت حسب توقعات المتلقي تماما ومباشرة كما أشار أحد التعليقات، رغم ما حاولت إضفاءه من إيحائية عن طريق الترميز: الحصان- الفرس...
أنا أظن أنها كانت ستأتلق أكثر لو أختارت نهاية غير هاته أو اكتفت ب " زاوية بعيدة" كنهاية كما أشار أحدهم.
ورغم كل ذلك يبدو أنك قاص متميز فعلا
تحياتي القلبية

[فهد الخليوي]

اشكرك أخي العزيز سامي على مرورك الكريم
تقديري واحترامي لوجهة نظرك.
تحياتي.

[ابراهيم اسعد]

الأستاذ المبدع فهد الخليوي
نص فاتن.
قرأته أكثر من مرة.

[فهد الخليوي]

شكرا أخي ابراهيم أسعد على مرورك الكريم.
تحياتي.

[ناجي عزيز]

أسجل دهشتي بلا تحفظ!!

[فهد الخليوي]

شكرا كثيرا عزيزي ناجي
دمت بخير.

[أحمد المدهون]

نص جميل بحقّ، لولا الملاحظة التي أشار إليها الأستاذ سعيد أبو نعسة.
معالجة فنية لمشكلة ممتدّة، لها أوجه مختلفة.

شكراً للأستاذ فهد الخليوي الذي يفتقده المكان منذ أمدٍ طويل.
تحياتي.