أدري ولا ... لا أدري فأين الجواب أخبروني !

[خالد علي العولقي]

مقالتي أسطرها أنا أم هي من تسطرني
انقلبت في وعي إلى لا وعي إلى لا أدري
أعرف اسمي واسمي لا يعرفني بل ربما يعرفني
ربما تقولون ماذا دهاه ؟
سؤال لا جواب عليه !!
أتركوني بل أرجوكم ضلوا بقربي بل الأفضل اتركوني
لست بمجنون بل أصابني بعض الجنون
نصف عقلي يعمل والآخر إلى إشعار آخر ينتظرني
لماذا ينتظر لا أعلم لأني لا أعلم أصلاً أين عقلي !!
اهو في رأسي أم في قلبي أم في شهواتي ..
ربما أفضل أن لا يعمل بالكلية لأرتاح من هذه الأفكار المزعجة
الحياة في تغير بل نحن من تغير من أسوأ إلى أسوأ...
فعملنا لدنيانا كأننا سنظل فيها إلى الأبد !
وعملنا للآخرة كأننا أيضاً سوف نعيش أبداً ...
انقلبت المعادلة لكي تساوي أولها ..
واختلفت الأمور وصرنا من ندري إلى لا ندري
صرنا متسولين على قصور من كانوا في يوماً عبيداً لنا ..
ماضينا تركناه بل هو استحى أن ننتمي إليه..
ليلنا طويلا أشعلنا فيه قناديل من صنع العدو !!
أجسامنا عارية لبسنا عليها ملابس من صنع العدو !!
أفكارنا أصبحت سقيمة واستوردنا أفكار العدو !!
أطفالنا تربيتهم يرثى لها ولهذا ذهبنا بهم ليتعلموا من العدو !!

سؤالي هذا الذي أصبح كل شيء في حياتنا أصحيح أنه العدو ؟؟
ستقولون وبلا شك وريب طبعاً هو العدو !!
جواب مضحك بل مضحك مبكي بل محزن !!
أتعرفون أنه العدو وإليه تشدون الرحال !!
ربما.........
أو أقول انتهي من مقالتي لأنه أصابني الجنون !
وأصبحت لا أدري ولا أريد أن أدري !!

وإلى اللقاء .

[عبدالقادربوميدونة]

لا.. لا.. لم تفقد عقلك ولم تجن بل نحن الأجن
الجواب بسيط بساطة تفكير من بأيديهم مصائرنا .. الظروف التي هيأت لمقدم الاستعمار قديما هي نفسها التي نعيشها اليوم ..وسوف تتكررالحكاية جيلا بعد جيل.. والعلة أعتقد أنها موجودة في نقطة ما من نقاط تكون العقل العربي .. فإن لم نعمل - مند الآن - لإزالة كل أسباب تكرار توافرعوامل القابلية للاستعمار..فسوف يبقى الحال على نفس المنوال وسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال...