المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الراكض



جوتيار تمر
27/08/2007, 03:56 PM
الراكض

راودني وجهكَ بليلة سافرة، شاح فيها القمر بوجهه عني، ولاحت في الأفق ذنوبي العظيماتِ، براعم قد حبست ضوءَك في ظلامها عن لهفة النواظر،
ها أنا ذا أبصركَ ملتوياً شبحاً غادر أودية الفرح، وانأ أركض في ظلالك ، وأنت تعدو كاللظى المفجوع بأنفاسه، قف أيها الراكض كفاك عدواً.. أنا الهائمة فوق أهداب الليالي باحثة عن ثغرة ألجُ منها أغوارك الخرساء، وأخترق ضوءَ وجهك، ليتني ألتقية الآن، ليتني أقرؤه، ليتني أمد يدي في غمضة فأجده يداعب قسماته، ليت الدجى أيها الراكض ينجلي عن سره الُمنكتم ، وإذا ما فر عنه أسباب عدوه بحضني يرتمي، ليت صدق إحساسي ، ولهفة ذاتي، تعري وجهك المتخفي في قناع من الوجع والألم والحزن المزمن مُبهم، هلا قرأت بعيني حين تبصرني بأن وجهك حَطّهُ الحُلم والأمل، وبضع أمان رمتها الأقدار في أيامي ، أي شيء جلل ذا يثنيك بعدُ عن التوقف، ادنُ مني..مزقني..مزق لي ألمي،لا تدعني أعيش العمر مابقي لي أستنطق النجوم سناها عن نوايا خلدٍ إليك تؤول، كفاك تعبث بوحدتي،وتغرس في الدجى المظلم الأماني،أنا ماعدت أطيق في البعدِ حياة، وصمتا تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك، أغثني ولو بكلمة تقتل بها حيرتي فيك، وتزيح عن صداها السدول.
11-5-2007

محمود مغربى
30/09/2008, 01:55 PM
الراكض

راودني وجهكَ بليلة سافرة، شاح فيها القمر بوجهه عني، ولاحت في الأفق ذنوبي العظيماتِ، براعم قد حبست ضوءَك في ظلامها عن لهفة النواظر،
ها أنا ذا أبصركَ ملتوياً شبحاً غادر أودية الفرح، وانأ أركض في ظلالك ، وأنت تعدو كاللظى المفجوع بأنفاسه، قف أيها الراكض كفاك عدواً.. أنا الهائمة فوق أهداب الليالي باحثة عن ثغرة ألجُ منها أغوارك الخرساء، وأخترق ضوءَ وجهك، ليتني ألتقية الآن، ليتني أقرؤه، ليتني أمد يدي في غمضة فأجده يداعب قسماته، ليت الدجى أيها الراكض ينجلي عن سره الُمنكتم ، وإذا ما فر عنه أسباب عدوه بحضني يرتمي، ليت صدق إحساسي ، ولهفة ذاتي، تعري وجهك المتخفي في قناع من الوجع والألم والحزن المزمن مُبهم، هلا قرأت بعيني حين تبصرني بأن وجهك حَطّهُ الحُلم والأمل، وبضع أمان رمتها الأقدار في أيامي ، أي شيء جلل ذا يثنيك بعدُ عن التوقف، ادنُ مني..مزقني..مزق لي ألمي،لا تدعني أعيش العمر مابقي لي أستنطق النجوم سناها عن نوايا خلدٍ إليك تؤول، كفاك تعبث بوحدتي،وتغرس في الدجى المظلم الأماني،أنا ماعدت أطيق في البعدِ حياة، وصمتا تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك، أغثني ولو بكلمة تقتل بها حيرتي فيك، وتزيح عن صداها السدول.
11-5-2007



جوتيار تمر
صديقى تجولت هنا فى حميم حرفك
وطاب لى المقام
مودتى
محمود مغربى

مقبوله عبد الحليم
01/10/2008, 07:54 PM
نعم يا جو

لحرفك دائما همس رقيق ولو أن الوجع دائما يسكن حناياه

كنتُ هنا .. وتركت وردة:fl:

تحياتي الطيبات

غفران طحّان
04/10/2008, 02:28 AM
جوتيار
وحرف وكأنه لم يولد إلا منك... ولك
دمت متألقاً
احترامي أخي العزيز
:fl:

أشرف نبوي
14/10/2008, 08:15 PM
جوتيار

قالها لي صديق
الصمت في حضرة الجمال جمال

فاكتفي بصمتي ربما يحدث بعضا من معادلة الجمال

اشرف نبوي

سلوى فريمان
14/10/2008, 10:02 PM
جوتيار كم من قناع نتخذه سجناً
ثم نتوق إلى كسر القضبان...

إنها الروح و فلسفتها تجعل من كل
ما تخطه أناملك بوحي من السجين بين ضلوعك
لوحة متشابكة الألوان و الخطوط و الأهداف
ليقرأها كل منا بعين و مفهوم تجربته ....

جوتيار إنه اللقاء الثالث على أثير الفضائيات
و كم ابتسمت له ....

المحبة و المودة ....... سلوى

وفاء الأيوبي
21/10/2008, 03:15 PM
الراكض

راودني وجهكَ بليلة سافرة، شاح فيها القمر بوجهه عني، ولاحت في الأفق ذنوبي العظيماتِ، براعم قد حبست ضوءَك في ظلامها عن لهفة النواظر،
ها أنا ذا أبصركَ ملتوياً شبحاً غادر أودية الفرح، وانأ أركض في ظلالك ، وأنت تعدو كاللظى المفجوع بأنفاسه، قف أيها الراكض كفاك عدواً.. أنا الهائمة فوق أهداب الليالي باحثة عن ثغرة ألجُ منها أغوارك الخرساء، وأخترق ضوءَ وجهك، ليتني ألتقية الآن، ليتني أقرؤه، ليتني أمد يدي في غمضة فأجده يداعب قسماته، ليت الدجى أيها الراكض ينجلي عن سره الُمنكتم ، وإذا ما فر عنه أسباب عدوه بحضني يرتمي، ليت صدق إحساسي ، ولهفة ذاتي، تعري وجهك المتخفي في قناع من الوجع والألم والحزن المزمن مُبهم، هلا قرأت بعيني حين تبصرني بأن وجهك حَطّهُ الحُلم والأمل، وبضع أمان رمتها الأقدار في أيامي ، أي شيء جلل ذا يثنيك بعدُ عن التوقف،11-5-2007
[font="arial"]

الفاضل جوتيار

حالات القلق والحيرة صورتها بأبرع أسلوب
ما أجمل هذه المتاهات التي يأخذنا إليها نصك العميق
فنعي دلالات لبوساتها ضبابية نسافر معها في الخيالات
ونبحر معك إلى المجهول
وهذه الأفعال الطلبية بصيغة الامر والنهي إنما تجسد حالة الانفعال الهدامة للهدوء النفسي

ادنُ مني..مزقني..مزق لي ألمي،لا تدعني أعيش العمر مابقي لي أستنطق النجوم سناها عن نوايا خلدٍ إليك تؤول، كفاك تعبث بوحدتي،وتغرس في الدجى المظلم الأماني،أنا ماعدت أطيق في البعدِ حياة، وصمتا تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك، أغثني ولو بكلمة تقتل بها حيرتي فيك، وتزيح عن صداها السدول.


دمت بكل الألق

[/font