أفلا تعلمين من حضرتي ؟ بقلم إبراهيم النصر

[إبراهيم النصر]

مرحبا بك يا من أنت بالمساء بدر


وفي الصباح أنت نجم تضيئين الأرض بجمالك


أفهذا حديث تردين به علي


هي :أنا حكيت معك


شفاهك ما نطقت


بل عينيك علي ردت


هي: يالله ، إحكي عادي


الراوي : فأرسلت من عنها بالحروف ينوب


فاقبلت علي من هي بالعيون تنوب


وددت لو أنها بالعيون تصمت


وبالشفاه تبتسم


فكفي عني سهامك


فأنت بالرماية هزمتني


هي: ما تزال الحروف تنازع بين شفتي


ما نطقت أنا بل عيوني لعيونك تناظرو


ولشفاهك تعاينو


فبالبلاغة هي أبرع رام


وأن لم يك فمن أين لك بتلك القبلات


أنا : هي حروف مقلتيك البليغة


إصطدها من بحر مقلتيك الغنية الفسيحة


هي: أتتجرأ بسفنك علي


أن تغزو محيطاتي


أن تغرس مرساتك في شواطئي


وان تتلاعب بأسماك


فاعلم ان الاعاصير مقبلة


وعليك هي عاصفة


ودوامات المحيطات غاضبة


ولسفنك مغرقة


وشواطئي الذهبية إليك أحياد صخرية


والمنارات أطلال


أنا:


أطلالك في رحابي قلاع


بما ضاقت نفسك مني


وما فيًًّ وعيوني ذعرتي


تالله ما بنفسي من قبح ما بالنساء جميعا


لان القيت بجسدك بين ذراعي لاجعلنك أميرا


فاسلمي الي روحك الجميلة تصبح جميلا


هي: من أي الاقمار أنت


وتقرير نفسك لفتاتك أتل


أنا ؟


أفلا تعلمين من حضرتي ؟





إبراهيم النصر