المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتموت الملائكة - قصة أسماء غريب ترجمها الى الفرنسية درغوثي



ابراهيم درغوثي
31/08/2007, 12:21 AM
أتموت الملائكة ؟

قصة :
أسماء غريب

ترجمها الى الفرنسية :
ابراهيم درغوثي / تونس

Est-ce que les anges meurent aussi ?

Une nouvelle de :
Asmaa Gharib

Traduite en Français par :
Brahim Darghouthi/ Tunisie

Nejma*, Chouaa* et Dhiya*, trois frères et soeurs qui sont nés de lumière. Chaque jour, dès l’aube, ils quittèrent leur belle chambre pour offrir le salut du nouveau jour à leur mère* Soleil et à leur père* Lune.
Et, le plus beau chez eux, c’est qu’ils possédaient dans leur minuscule cœur une beauté et une paix rare.
Mais ce jour là était une journée exceptionnelle pour les trois frères et soeurs. C’était le jour de l’anniversaire de Nejma qui était une fillette très belle qui adorait la belle vie et les chats. Elle a aimé passer cette heureuse journée avec sa famille, ses camarades et sa chatte bien aimée dans un restaurant de la ville.
Son affectueuse maman a accepté d’accomplir son souhait.
Le soir, tout le monde a quitté la maison pour aller rejoindre le restaurant accompagnés de leur bon père .
Tout était beau. Dans la voiture, Dhiya et Chouaa chantaient une belle mélodie pour leur mère. Quant à Nejma, elle souriait et riait comme un tournesol.
Soudain, tout a changé : le tournesol a cessé ses rires et ses sourires et Dhiya et Chouaa se sont éteints.
Une voiture folle guidée par un conducteur ivre a heurté leur voiture. Le conducteur a pris la fuite en laissant derrière lui une obscurité dense, un ciel blessé, deux parents broyés par la douleur, une terre rassasiée d’un sang innocent et des plaines sans tournesols.

* Nejma, signifie étoile en Français
Dhiya, veut dire lumière et Chouaa , lueur

* En Arabe, le soleil est désigné par un nom féminin
La lune est au masculin

أتموت الملائكة ؟

قصة :
أسماء غريب


نجمة، شعاع و ضياء ، ثلاثة إخوة ولدوا من نور و في كل يوم عند الفجر كانوا يخرجون من غرفهم الجميلة ليقدموا تحية اليوم الجديد لأمهم الشمس و أبيهم القمر و البهي فيهم جميعا أنهم كانوا يحملون البهجة و السلام حيثما حلوا بما يملكون في قلوبهم الصغيرة من جمال و حب نادرين. لكن هذا اليوم كان يوما غير عادي بالنسبة للإخوة الثلاثة، إنه يوم عيد ميلاد نجمة، طفلة رائعة الجمال، تحب الحياة و تحب القطط كثيرا، فكرت في أن تقضي هذا اليوم السعيد رفقة أهلها و أصدقائها و قطتها الحبيبة جدا إلى قلبها بأحد مطاعم المدينة، وافقتها أمها الحنونة رغبتها و ووعدتها بتحقيق أمنيتها. وذاك ما كان بالفعل. حل المساء و خرج الجميع رفقة والدهم الحبيب حيث المطعم، كان كل شيء جميلا و بالسيارة كان ضياء و شعاع يغنيان أنشودة جميلة للأم و كانت نجمة تبتسم و تضحك كزهرة عباد الشمس وفجأة تغير كل شيء: توقف عباد الشمس عن الابتسام و الضحك و انطفأ ضياء و شعاع: سيارة مجنونة يقودها سائق مخمور صدمتهم جميعا. فر السائق لا يلوي على شيء و ترك وراءه ظلاما كثيفا، سماء مجروحة، أبوين فتتهما الألم و أرضا متخومة بدماء بريئة و حقولا بدون عباد شمسهم.

د. فدوى
31/08/2007, 03:10 PM
قصة ما تموج بمفهوم البرائة...عارمة بالنور ولكن مع السف نهاية مظلمة و قاسية للشخصيات القصصية ...لعلها حتمية القدر و لعلها الظلمة التي تعقب النور ...قصة بسيطة و معبرة و ترجمة جميلة للأخ ابراهيم درغوتي......مع متمنياتي للقاصة بمزيد من العطاء و الخبرة و التمرس بالفن القصصي.

د.فدوى

ابراهيم درغوثي
31/08/2007, 11:46 PM
د . فدوى
أسعدنا مرورك على هذا النص للصديقة أسماء
وأسعدنا أكثر تعليقك اللطيف
دمت متألقة

حسن الشيخ
03/09/2007, 01:04 PM
الاستاذ ابراهيم درغوثي
جميلة تلك النصوص التي تختارها للترجمة
واظن ترجمتك بجمال لغة النصوص وسحرها

اخوك حسن الشيخ
السعودية

عبدالقادربوميدونة
03/09/2007, 05:35 PM
شكرا لك أيها الأستاد المحترم ابراهيم درغوثي على هده الترجمة الجيدة

هده هي الرسالة.. الرسالة التربوية.. رسالة الأديب والشاعر والقاص .. رسالة شجب بطريق غير مباشر لهؤلاء القتلة الغوغائيين ولكل متهور مجنون ..الرسالة التي تدمي قلب كل من قرأها إن كان إنسانا ..المبدعة
"أسماء"
لم تقل لنا في قصتها إن كان ثلاثتهم مسلمين مسيحيين يهودا بوديين... ولم تقل لنا فيها ولو بإشارة عابرة أو تلميح إن كان ثلاثتهم عربا أمزيغ زنوجا.. أو أنهم ينتمون إلا أعراق أخرى آريين أو أرمن هنود.. بل هم نجوم وملائكة.. كل مخزونهم المعرفي والوجداني الفرح ثم الفرح والسعادة التي لا حد لها عندهم..
القاصة أسماء غريب بهده اللقطة الفنية ظهرت إنسانا بأتم معنى.. كانت قاب قوسين أو أدنى من جنس الملائكة حينما اختصرت المأساة بقولها:
" أبوين فتتهما الألم ...وأرضا متخومة بدماء بريئة "
ودلك بوضعها أمامنا لوحة فنية تنضح إنسانية ..لوحة تدين بكل لغات العالم تهور " بشر " لا يعرفون للطهر والبراءة معنى ولا لونا..
أزهار أنسية أو نجوم أو ملائكة
الإرهاب الجديد المتجدد من يوقفه؟
قصة " بسيطة " وجمال سحرها يكمن في بساطتها وعظمة رسالتها
شكرا

ابراهيم درغوثي
03/09/2007, 06:24 PM
العزيز حسن الشيخ
شكرا لتعليقط الرائع
سنعمل على نقل الأدب العربي الى لغات تحترم البشر
لتعرف ان العرب يبدعون أدبا للانسانية جمعاء

ابراهيم درغوثي
03/09/2007, 06:27 PM
أستاذ عبدالقادر بومديونة
تعليقك المطول على القصة دليل على انسانيتك المفرطة في حب الانسان
أيا كان . وهذا ما ذهبت اليه المبدعة أسماء غريب وما شدني كمترجم لنصها
فالانسان واخد يا أخي ولكن الجشع والأنلنية حولت كثيرا من البشر الى أعداء لبني جنسهم
دمت متألقا