المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لولا النسيان



سعيد نويضي
31/08/2007, 10:35 PM
:laugh: لولا النسيان...
مجنون مر أمام صندوق من التفاح...فسألته إحداهن: هل حقيقة أراد آدم و حواء عليهما السلام أن يعرفا الخلد و الملك الذي لا يبلى فأكلا التفاحة فسقطا في دنيا المشقة و المتاعب؟؟؟؟و سقطت التفاحة معهما... فاكتشف ابن لهما الجاذبية و قوانينها...فصنع ابن ثالث لهما السفن الفضائية...و صعد آخرون الفضاء بحثا في السماء عن أصل وجودهما...فوجدوا عالما آخر...فنسوا أباهم و أمهم و من خلقهم و نسوا حماقة أبويهما؟؟؟؟ فسكت قليلا ثم ابتسم ضاحكا من سذاجتها...و أطبق فمه على أسئلتها...فصرخ في وجهه صاحب الصندوق دون حياء..

طه خضر
05/09/2007, 09:06 AM
لست أدري من المجنون ، السائلة أم المسؤول ، لعل المرء بحاجة أحيانا إلى الجنون ليفهم ما لا يـُدركه العقلاء ، أو يعرف كنهه الأذكياء ، ..

أستاذ سعد ، شدتني الفكرة من أول الكلمات ، وتابعت لأرى الجواب ، لكنك ( فرملت ودفعة واحدة ) ..

ربما أحاول إختراع نهاية غير منطقيّة لها من مخيلتي ، إن نجحت أطلعك عليها ..

احترامي وتقديري ..

سعيد نويضي
06/09/2007, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ العزيز طه خضر...إخي طه السؤال هو مفتاح المعرفة...و لولا السؤال و الدهشة التي تتولد من الحالة التي تسبق السؤال لما كانت هناك معرفة...فالسؤال هو بداية البحث عن الجواب...هو حركة الفكر داخل فضائين متناقضين متكاملين...فضاء داخلي وجداني ذاتي... و آخر خارجي مادي موضوعي...و الحركة المقصودة من السؤال هي الانتقال بين الفضائين للوصول إلى معرفة...توحي بالاطمئنان و شيء من السعادة...

و في انتظار ما ستجود به مخيلتكلاختراع نهاية ما...تقبل احترامي و تقديري لمرورك الجميل و المعبر...

و دمت في رعابة الله جل و علا...

فاطمة عتباني
29/10/2008, 03:50 PM
:laugh: لولا النسيان...
مجنون مر أمام صندوق من التفاح...فسألته إحداهن: هل حقيقة أراد آدم و حواء عليهما السلام أن يعرفا الخلد و الملك الذي لا يبلى فأكلا التفاحة فسقطا في دنيا المشقة و المتاعب؟؟؟؟و سقطت التفاحة معهما... فاكتشف ابن لهما الجاذبية و قوانينها...فصنع ابن ثالث لهما السفن الفضائية...و صعد آخرون الفضاء بحثا في السماء عن أصل وجودهما...فوجدوا عالما آخر...فنسوا أباهم و أمهم و من خلقهم و نسوا حماقة أبواهما؟؟؟؟ فسكت قليلا ثم ابتسم ضاحكا من سذاجتها...و أطبق فمه على أسئلتها...فصرخ في وجهه صاحب الصندوق دون حياء...
والله لو كان عقلاء الأرض في مثل حالة مجنونك من الجنون لصلح حال هذه الدنيا

أسعدتنا بأحرف الفكهة هذه .أسعد الله قلبك
:good:

مسلك ميمون
29/10/2008, 07:44 PM
:laugh: لولا النسيان...
مجنون مر أمام صندوق من التفاح...فسألته إحداهن: هل حقيقة أراد آدم و حواء عليهما السلام أن يعرفا الخلد و الملك الذي لا يبلى فأكلا التفاحة فسقطا في دنيا المشقة و المتاعب؟؟؟؟و سقطت التفاحة معهما... فاكتشف ابن لهما الجاذبية و قوانينها...فصنع ابن ثالث لهما السفن الفضائية...و صعد آخرون الفضاء بحثا في السماء عن أصل وجودهما...فوجدوا عالما آخر...فنسوا أباهم و أمهم و من خلقهم و نسوا حماقة أبواهما؟؟؟؟ فسكت قليلا ثم ابتسم ضاحكا من سذاجتها...و أطبق فمه على أسئلتها...فصرخ في وجهه صاحب الصندوق دون حياء...

بسم الله الرحمن الرحيم
سعيد نويضي أسعدك الله بكل خير
و السلام عليك و رحمة الله

( لولا النسيان )أقصوصة معبرة و هادفة ، تدعو إلى التساؤل، و ما أحوجنا للتساؤل في زمن اعتلت فيه الحيرة الوجوه . و تعطلت العقول أو كادت على أن تتدبر و تفكر ...لقد حاولت الأقصوصة في تداولية تساؤلية أن تستغل قصة فاكهة ( التفاح ) و علاقتها بالإنسان منذ البدء إلى عصر التطور و التكنولوجيا حيث بدأ البحث عن أصل الإنسان !!! و في خضم البحث نسي الباحثون أمهم و أباهم و نسوا من خلقهم . بل نسوا ما ارتكبه أبواهما في الجنة فأنزلا إلى الأرض و معهما التفاحة .
المسألة المطروحة هي مسألة النسيان . التي كانت في البداية و ترتب عنها ما ترتب من أحداث جسام . كانت بأبعادها تشكل الحضارة البشرية بخيرها و شرها ....

إنما عزيزي سعيد إن سمحت ، دعني أناقشك في بعض الوجوه الفنية التقنية :
1) هناك ( المجنون ) يسأل فلا يجيب . و إنما ( سكت قليلا ثم ابتسم ضاحكا من سذاجتها...و أطبق فمه على أسئلتها.. )
2) هناك صاحب صندوق التفاح . الذي يصرخ في وجه المجنون بدون حياء ....
3) هناك (إحداهن ) تسال مجنونا !!!
ألا ترى أن حلقة مفقودة بين الشخصيات . و أن الرابط الموضوعي منفصم ؟ و أن المجنون و صاحب صندوق التفاح أقحما في النص إقحاما ، و لا نجد لهما دورا، أو وظيفة ؟؟
لأن ( إحداهن ) عاقلة و متعقلة تسأل سؤال العارف الذي يرغب في اليقين . و الدليل على ذلك أنها تأتي بعد السؤال بإضافات كإشارة على ثقافتها و تمكنها . و لكن أن تكون كذلك و تسأل مجنونا . و يصفها السارد بالسذاجة فذاك هو الغريب في القضية !!! فإذا اتفق وحذفنا ( المجنون ) لأنه مجرد شطط و زيادة ... السؤال ما دور صاحب الصندوق و صراخه؟ لا شك لا دور له . إذاً سيحذف هو الآخر . و إذا فعلنا ذلك سنحصل على أقصوصة قصيرة جداً بدون شطط .
و إذا سمحت ستكون كالتالي :
(( مرت إحداهن بصندوق تفاح فسألت نفسها : هل حقيقة أراد آدم و حواء عليهما السلام أن يعرفا الخلد و الملك الذي لا يبلى فأكلا التفاحة فسقطا في دنيا المشقة و المتاعب؟؟؟؟و سقطت التفاحة معهما... فاكتشف ابن لهما الجاذبية و قوانينها...فصنع ابن ثالث لهما السفن الفضائية...و صعد آخرون الفضاء بحثا في السماء عن أصل وجودهما...فوجدوا عالما آخر...فنسوا أباهم و أمهم و من خلقهم و نسوا حماقة أبواهما؟؟؟؟ ))

و مع ذلك ، و كما ترى، يمكن تكثيف هذا النص بالحذف و الاكتفاء بالتلميح و في ذلك صياغة أخرى للنص ...
سعيد أسعدك الله ، و أسعدنا بنتاجك و إبداعك .أردت فقط أن ألفت انتباهك إلى مسألة الربط ، قد تكون قائمة في ذهنك ، بشكل أو بآخر ، و لكنها ليست كذلك في النص . لقد أجدت في نسقية الفكرة إذ جمعت بين النسيان و التطور البشري: من اكتشاف قوانين الجاذبية . إلى التخلص منها ، و السباحة في الفضاء الرحب بحثاً عن المجهول .. أتمنى أن تواصل عطاءك و أن تنحو هذا المنحى الذي يخاطب العقل بفنية القص و الحكي . مع خالص تحياتي ...

د مسلك ميمون

سعيد نويضي
30/10/2008, 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله عليك الأخت العزيزة فاطمة...

و من الجنون ما يفيض حكمة لكن لا يعقله العقلاء إلا بعد فوات الأوان...فكم من حكمة صاغها إنسان من عامة البشر سموه مجنونا...و كم من آية أنزلها الله عز و جل على من اصطفاهم من بني آدم سموه كذلك مجنونا...فالإنسان إذا ما أتى بما يخالف العادة و المألوف بشكل من الأشكال سمي مجنونا...و ما الجنون إلا فوضى في التفكير لا تخضع لمنطق المألوف و المتعارف عليه...

كلماتك المعقلنة ستعيد للعقلاء جنونهم فتكون لهم "قلوب يعقلون بها"...

دمت في رعاية الله جل و علا...

محسن رشاد أبو بكر
30/10/2008, 07:01 PM
:laugh: لولا النسيان...
مجنون مر أمام صندوق من التفاح...فسألته إحداهن: هل حقيقة أراد آدم و حواء عليهما السلام أن يعرفا الخلد و الملك الذي لا يبلى فأكلا التفاحة فسقطا في دنيا المشقة و المتاعب؟؟؟؟و سقطت التفاحة معهما... فاكتشف ابن لهما الجاذبية و قوانينها...فصنع ابن ثالث لهما السفن الفضائية...و صعد آخرون الفضاء بحثا في السماء عن أصل وجودهما...فوجدوا عالما آخر...فنسوا أباهم و أمهم و من خلقهم و نسوا حماقة أبواهما؟؟؟؟ فسكت قليلا ثم ابتسم ضاحكا من سذاجتها...و أطبق فمه على أسئلتها...فصرخ في وجهه صاحب الصندوق دون حياء...

لولا النسيان ما كانت الحياة ولولا الذاكرة ما كان التقدم

لولا النسيان نص يحمل ابعادا انسانية فلسفية كونية

المبدع / سعيد نويضى
دمت بخير ودام إبداعك يثير قضايا الإنسان أينما كان
أبو بكـر

سعيد نويضي
30/10/2008, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الدكتور الفاضل مسلك ميمون...

لقد أسعدني تحليلك للأقصوصة و أسعدني أكثر نقدك لها و توضيح مكامن الخلل في الرابط الموضوعي بين الشخوص...و أصدقك القول فليس لي في المسائل التقنية دراية و معرفة...و مع ذلك أعتقد أن الفكرة كما اشرت لها أتمنى أن تكون قد بلغت و وصلت إلى القارئ العادي و المختص...و هي موجودة في حالة النسيان التي يعيشها الإنسان...

و من وجهة نظري حالة " الجنون" هي الحالة التي يدرك فيها العاقل " حقيقة ما" قد تغيب عن العديد من" العقلاء"...على اعتبار أن الأسئلة التي تعتبر مفاتيح لعالم المعرفة و عالم الحقيقة و بالتالي الوصول إلى يقين لا شك فيه، تظل رهينة بعالم المادة، و لا تتجاوز الظاهر لما هو باطن، و إن حدث و تجاوزته، لم يكن في مقدورها ملامسة جوهر تلك الحقيقة...لأن العقل بأدواته القديمة و الحديثة لن يستطيع أن يصل إلى حالة اليقين دون الاعتماد على "شيء" هو أصلا خارج العقل، و لا يوجد إلا في الفطرة...و هو بذرة الإيمان التي فطر الله الناس عليها...خاصة في مسائل لا تخضع أصلا لا للتجربة و لا للمختبر...و لكن تستنتج بالمنطق السليم و الفكر القويم....

لذلك مع علمي البسيط جدا جدا بتقنيات الأقصوصة ، حاولت أن أضع مجموعة من العلاقات تحتضنها الحياة بشكل عام...فالمألوف، ألا نسأل مجنونا،لأن الحكم القبلي لدينا جاهز على كلام المجنون[و هو رد فعل صاحب الصندوق في آخر الأقصوصة]و المألوف كذلك ألا يأتي سؤال من فاكهة أو نبات أو جماد أو شيء من هذا القبيل...و لكن كون النسيان جعلنا ننسى أو نتناسى أن لكل شيء لغة سواء علمناها أو لم نعلمها فهي موجودة و متداولة...

فالسؤال الذي طرحته الفاكهة، هل حقيقة بحث آدم و حواء عليهما السلام عن الخلود و الملك الذي لا ينقطع؟ على اساس العلاقة الموجودة و القائمة بين الملك الذي لا ينقطع و فكرة الخلود التي جسدها فرعون ببناء الأهرامات و فكرة عودة الحياة و الروح....و العديد من الأساطير سواء عند القدماء أو المحدثين بشكل من الأشكال...و هل الكتب المقدسة الأخرى التي ليس لي اطلاع عليها من غير القرآن الكريم، و التصورات التي حاولت أن تأتي بتبرير منطقي لسلوك آدم و حواء عليهما السلام في الجنة قبل أن ينزلوا جميعا إلى الأرض، تتمحور حول فكرة الخلود و الملك؟

هل النسيان هو السبب الأساسي كحالة يعيشها الإنسان كما عاشها أبونا آدم و أمنا حواء، هو ابتعادنا عن الحقائق الكبرى التي يتضمنها القرآن الكريم، كحقائق يقينية لا ريب فيها؟ و أن ما تم من تحريف في الكتب السابقة هو نتيجة فكرة البحث عن الخلود و الملك الذي لا ينقطع حتى و لو تجاوز الإنسان أوامر ربه و خالقه، تحت أي مبرر من المبررات، كما هو الحال في عصرنا الحاضر؟

ألا تعتبر الصناديق ...صناديق المؤسسات المالية الكبرى هي المحرك الأساسي لاقتصاديات العالم الأول و الثاني و الثالث...و لا تعرف إلا لغة الأرقام و المصالح...أليست لها طريقة العصا و الجزرة...و كأن الإنسانية لا تخرج عن كونها حيوانات تساق بالعصا أو تتبع بطنها كالبهائم؟ أين الأخلاق إن لم يكن الحياء سيد الأخلاق؟

فوجود صاحب الصندوق فهو الشخص الذي لا تهمه لا أسئلة و لا أجوبة من أين اتينا و لا إلى أين نسير ،و لا يحترم الآخر إلا انطلاقا من مظهره و شكله و بما ينظر إليه الناس...لذلك صرخ في وججه دون حياء...و "دون حياء "هي في نظري عدم النظر لابن آدم على اساس أنه مخلوق كرمه الخالق بأن جعله فوق المخلوقات باعتباره "إنسان"...

أما كون المجنون سكت قليلا ثم اتبسم ضاحكا من سذاجتها...لأن في السؤال الذي طرحت تكمن الإجابة..." هل حقيقة أراد آدم و حواء عليهما السلام أن يعرفا الخلد و الملك الذي لا يبلى...." ففي السؤال نصف الجواب أو كل الجواب ...فأخذ المجنون التفاحة و بدأ يأكلها ..." فأطبق فمه على أسئلتها"...أي أنه بدل أن يجيبها، فكما كانت مادة " الغواية" التي أغوت أبونا آدم و حواء عليهما السلام بالأكل ليعرف الخلد و الملك الذي لا يبلى ، أغوت كذلك المجنون لكي يجعلها تعرف الإجابة من شقائها و عذابها و هي بين أضراسه و أسنانه ، كما وقع لآدم و حواء عليهما السلام عندما نزلا إلى الأرض ، فشقيا في كل شيء...و كان السبب الأساسي عو الله و عدو الإنسانية إبليس اللعين ، الذي استطاع في الوقت الحالي أن يجد مكانا له في كل شيء، إلا من رحم ربي من الأشخاص المادية و المعنوية...فكان صراخ صاحب الصندوق دون حياء...عنوانا لغياب الأخلاق و انحلال ما تبقى من المشاعر الإنسانية...

أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليك فيما أنت أعلمه به مني كتابة و تقنية و فنية...و لكن كن على يقين أستاذي المحترم أن تحليلك قد أضاف إلى أقصوصة " لولا النسيان" الشيء الكثير...

دمت بألف خير و في رعاية الله جل و علا...

سعيد نويضي
30/10/2008, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله عليك الأخ الفاضل محسن رشاد أبو بكر...

لولا النسيان ما كانت الحياة و لولا الذاكرة ما كان التقدم...

هي معادلة تتبادل فيه الأدوار حالات الإنسان و تراكم الخبرات و التجارب...

فلم يغلب على الإنسان النسيان و تضعف ذاكرته؟ حالة طبيعية مع مرور الزمن و الكبر في السن و التعب و الجهد المتواصل و غير ذلك من متاعب الحياة...لكن لماذا تنسى الأمة و تضعف ذاكرتها؟ هل هي الأخرى تعرف حالة الشيخوخة؟ في حين تنشط أمة أخرى و تنشط ذاكرتها؟

سعدت كثيرا بإطلالتك و بتعليقك الهادف...

دمت في رعاية الله جل و علا...

باسين بلعباس
30/10/2008, 09:20 PM
الأستاذ المحترم سعيد..:
أسعد الله أوقاتك..
صرخة صاحب الصندوق في وجه السائل كانت مناسبة لو أضاف: خذ التفاحة (السائلة)وانصرف..
لأنك كنت ستصنع من السائلة ضحية قادمة للمسار العام الذي اتخذته القصة ..نسيان آدم..نسيان علماء الجاذبية وتحديهم بالسباحة في الفضاء..نسيان الانسان أسئلة الوجود(باب المعرفة(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة...)تولد السؤال الأول، المدخل الى المعرفة الكبرى..من علاّم الغيوب:(قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء....؟"..
الأخ سعيد فكرتك راقية جدا..هادفة..
والأدب إن لم يكن حاملا رسالة أخلاقية..
فلا خير فيه..
لك التقدير والتحية

سعيد نويضي
30/10/2008, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام على الأخ الأستاذ الفاضل ياسين بلعباس...

تعليقك على أقصوصة لولا النسيان أستاذي العزيز زاد من قيمتها و من هدفها الذي سطرته يمينك في حقها...و الآياتان الكريماتان التي ذكرتني بهما تضفيان على الأسئلة التي حيرت العقول و أقلقت الفكر البشري طمأنينة ما بعدها طمأنينة، لأنها تولد اليقين في الإيمان،بأن حكمته و علمه و رحمته سبقت كل شيء...

دمت بألف خير و في رعاية الله جل و علا...