جمال عبد القادر الجلاصي
01/09/2007, 01:43 PM
إقامات الإبداع
عندما تفتح الجزائر ذراعيها
" الجزائر نصّ مفتوح... نصّ متخم بالمحبّة والتسامح... من هذه العتبة وجبت كتابته وتوثيقه بحروف الإخاء والصداقة والتألق... الجزائر نص إنساني خالص يتوخّى المساهمة الإيجابية والفعالة لشعراء الجزائر والوطن العربي في التأسيس لفضيلة الكتابة ومتعة المشاركة في الإبداعية..."
بهذه الكلمات المفعمة بالأمل والتأسيس افتتح محافظ إقامات الإبداع الشاعر بوزيد حرزالله ميثاق الإقامات.
الإقامات الإبداعية ابتكار جزائريّ صرف في إطارات فعاليات " الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007". وهو مشروع ثقافي طموح يسعى للمّ شمل الأدب العربي من خلال نصوص مشتركة بين كاتب جزائري وكاتب عربي.
انطلقت الفعالية الأولى للإقامات الإبداعية باستظافة أحد عشر أديب عربي ومثلهم من الجزائر ووقع توزيعهم على أربع ولايات جزائرية:
- إقامة الجزائر: سناء عون من سوريا وفطيمة بريهوم
جمال الجلاصي من تونس ويوسف شقرة
طه عدنان من المغرب وعادل صيّاد
- إقامة تيبازا: ليلى السيّد من البحرين وعفاف فنّوح
عبد الستار سليم من مصر وعلي حرزالله
- إقامة تلمسان: فيدال سبيتي من لبنان ومحمد بوطغان
لقمان ديركي من سوريا وميلود خيزار
مها ناجي صلاح من اليمن ونسيمة بوصلاح
- إقامة عنّابة: خالد درويش من ليبيا وميداني بن عمر
محمّد مظلوم من العراق وميلود حكيم
ليلى الشيخ من العراق ومنيرة سعدة خلخال
امتدّت الإقامات الإبداعية من 14 أوت إلى 26 من نفس الشهر واختتمت بحفل بهيج يوم 27 أوت في نادي عيسى مسعودي بمقرّ الإذاعة الوطنية الجزائرية، أشرفت عليه وزيرة الثقافة السيّدة خليدة التومي، بحضور نخبة من أدباء ومثقفي الجزائر من بينهم الأديب الطاهر وطار والأديب وسيني الأعرج والشاعر والشاعر عزالدين ميهوب وغيرهم وجمع غفير من رجالات الصحافة والإعلام.
تمّت خلال الحفل قراءة النصوص الشعرية المشتركة التي كتبت من وحي الجزائر وشعبها. وتقديم شهائد تقدير للشعراء المشاركين ولمحافظ الإقامات الشاعر بوزيد حرزالله ومنسق الإقامات الشاعر جيلالي نجّاري.
وأعلنت السيّدة خليدة التومي التي لم تدّخر أي مجهود لدعم التظاهرة عن إصدار هذه النصوص المشتركة في كتاب، كما أعلن الشاعران يوسف شقرة من الجزائر وجمال الجلاصي من تونس عن مفاجأة في حفل الاختتام تمثّلت في إنجاز ديوان شعري مشترك خلال الإقامات وقد وافقت السيدة الوزيرة على طبعه في إطار الجزائر عاصمة للثقافة العربية.
إن برنامج الإقامات الإبداعية فكرة ولدت في أمريكا اللاتينية وتقوم أساسا على ورشات يشرف عليها كبار الكتاب ويكتب خلالها أدباء شبان نصوصهم. لكن ريادة الجزائر تمثّلت أساسا في الكتابة المشتركة أي صهر إحساسين ووعين في نصّ واحد. فالكتابة تكون أساسا من وحي المكان وأصداء الأحداث التي يعيشها الكتّاب الذين يتمتعون بحرية مطلقة في التصرّف والكتابة، خلال أيام الإقامة...
ولقد استمعنا خلال حفل الاختتام إلى نصوص كلها من وحي الجزائر الحبّ والمستقبل والجزائريين بناة الوطن ودعاة الإخاء والسلام، وكلها تشيد بدور الإبداع والثقافة في الوصل بين الأشقاء العرب والكتابة باعتبارها جسرا إنسانيا صلبا كالمياه...
ستواصل تجربة الإقامات الإبداعية من شهر أكتوبر 2007 حتى شهر جانفي من سنة 2008 لتثمر تجارب إبداعية إنسانية متفرّدة.
" إن التجارب مهما تفرّدت تبقى في حاجة لأن تتصالح وتتفتّح على بعضها لتأكيد انتصارات الكتابة على شفويات العنف واللامعقول".
عندما تفتح الجزائر ذراعيها
" الجزائر نصّ مفتوح... نصّ متخم بالمحبّة والتسامح... من هذه العتبة وجبت كتابته وتوثيقه بحروف الإخاء والصداقة والتألق... الجزائر نص إنساني خالص يتوخّى المساهمة الإيجابية والفعالة لشعراء الجزائر والوطن العربي في التأسيس لفضيلة الكتابة ومتعة المشاركة في الإبداعية..."
بهذه الكلمات المفعمة بالأمل والتأسيس افتتح محافظ إقامات الإبداع الشاعر بوزيد حرزالله ميثاق الإقامات.
الإقامات الإبداعية ابتكار جزائريّ صرف في إطارات فعاليات " الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007". وهو مشروع ثقافي طموح يسعى للمّ شمل الأدب العربي من خلال نصوص مشتركة بين كاتب جزائري وكاتب عربي.
انطلقت الفعالية الأولى للإقامات الإبداعية باستظافة أحد عشر أديب عربي ومثلهم من الجزائر ووقع توزيعهم على أربع ولايات جزائرية:
- إقامة الجزائر: سناء عون من سوريا وفطيمة بريهوم
جمال الجلاصي من تونس ويوسف شقرة
طه عدنان من المغرب وعادل صيّاد
- إقامة تيبازا: ليلى السيّد من البحرين وعفاف فنّوح
عبد الستار سليم من مصر وعلي حرزالله
- إقامة تلمسان: فيدال سبيتي من لبنان ومحمد بوطغان
لقمان ديركي من سوريا وميلود خيزار
مها ناجي صلاح من اليمن ونسيمة بوصلاح
- إقامة عنّابة: خالد درويش من ليبيا وميداني بن عمر
محمّد مظلوم من العراق وميلود حكيم
ليلى الشيخ من العراق ومنيرة سعدة خلخال
امتدّت الإقامات الإبداعية من 14 أوت إلى 26 من نفس الشهر واختتمت بحفل بهيج يوم 27 أوت في نادي عيسى مسعودي بمقرّ الإذاعة الوطنية الجزائرية، أشرفت عليه وزيرة الثقافة السيّدة خليدة التومي، بحضور نخبة من أدباء ومثقفي الجزائر من بينهم الأديب الطاهر وطار والأديب وسيني الأعرج والشاعر والشاعر عزالدين ميهوب وغيرهم وجمع غفير من رجالات الصحافة والإعلام.
تمّت خلال الحفل قراءة النصوص الشعرية المشتركة التي كتبت من وحي الجزائر وشعبها. وتقديم شهائد تقدير للشعراء المشاركين ولمحافظ الإقامات الشاعر بوزيد حرزالله ومنسق الإقامات الشاعر جيلالي نجّاري.
وأعلنت السيّدة خليدة التومي التي لم تدّخر أي مجهود لدعم التظاهرة عن إصدار هذه النصوص المشتركة في كتاب، كما أعلن الشاعران يوسف شقرة من الجزائر وجمال الجلاصي من تونس عن مفاجأة في حفل الاختتام تمثّلت في إنجاز ديوان شعري مشترك خلال الإقامات وقد وافقت السيدة الوزيرة على طبعه في إطار الجزائر عاصمة للثقافة العربية.
إن برنامج الإقامات الإبداعية فكرة ولدت في أمريكا اللاتينية وتقوم أساسا على ورشات يشرف عليها كبار الكتاب ويكتب خلالها أدباء شبان نصوصهم. لكن ريادة الجزائر تمثّلت أساسا في الكتابة المشتركة أي صهر إحساسين ووعين في نصّ واحد. فالكتابة تكون أساسا من وحي المكان وأصداء الأحداث التي يعيشها الكتّاب الذين يتمتعون بحرية مطلقة في التصرّف والكتابة، خلال أيام الإقامة...
ولقد استمعنا خلال حفل الاختتام إلى نصوص كلها من وحي الجزائر الحبّ والمستقبل والجزائريين بناة الوطن ودعاة الإخاء والسلام، وكلها تشيد بدور الإبداع والثقافة في الوصل بين الأشقاء العرب والكتابة باعتبارها جسرا إنسانيا صلبا كالمياه...
ستواصل تجربة الإقامات الإبداعية من شهر أكتوبر 2007 حتى شهر جانفي من سنة 2008 لتثمر تجارب إبداعية إنسانية متفرّدة.
" إن التجارب مهما تفرّدت تبقى في حاجة لأن تتصالح وتتفتّح على بعضها لتأكيد انتصارات الكتابة على شفويات العنف واللامعقول".