المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلود



مازن عبد الجبار
01/09/2007, 05:08 PM
هوَ السكون المديدْ
هوَ الحراك الطريدْ
يذوب مثل الجليدْ
في نار حبٍّ تزيدْ
وعاد قلبي العنيدْ
مراهقاً من جديدْ
وساد فيما يسودْ
عليه حزنٌ مديدْ
لكنَّ عقلي يقودْ
هوايً فيما يقودْ
فيا... طِلابي الخلودْ
ما لي أنا والخدودْ
وخاصراتٌ وجيدْ
وظبيةٌ في شرودْ
وقلت ماذا أُريد
إلاّ العلى لا أُريدْ
وساحتي منْ جديدْ
لكي أعيشَ شهيدْ
لكنْ زماني يريدْ
وقوع ما لا أُريدْ
بكل همٍّ يجودْ
فبإس ما قد يجودْ
وباعني في برودْ
ونال سعراً زهيدْ
وما مضى قد يعودْ
لعالمي منْ جديدْ
للهِ عيدٌ يعودْ
أتى بحزنٍ جديدْ
مُطَرّدا بالمآسي
فيا لهُ منْ طريدْ
والسعد في الأُفْق عنهُ
أمسى بعيداً بعيدْ
مابين خلٍّ جحودٍ
وبين خصمٍ حقودْ
تنهّداتيَ أمست
لحناً بهِ ونشيدْ
والشاعر ُالحرّفيه
مُسْتمَلَكا ًكالعبيدْ
ماذا يفيد مقالي
وماتراه يزيدْ
مراقبا ًكل يومٍ
ذكرى انتكاسٍ يعودْ
غدرٌ ونقضُ عهودٍ
هذا سلام اليهودْ
فيا فلسطين صبراًً
للعرب هذا أكيدْ
عذراً لكم يا يهودْ
تعساً لهم منْ عبيدْ
فالغدر سيف يهودٍ
والجبْن طبْع القرودْ
وذا الأنام رقودْ
وذا النسيم ركودْ
وللنهى لن تعود
فذا بعيدٌ بعيدْ
ماذا تَبَقّى وقومي
أمسوا لِخصمي جنودْ
كمْ أخلفوا من وعودْ
ولم يصونوا عهود
فكيف أبغي الصمود
وليس فيهم رشيدْ
والعيش يفنى فمن ذا
ينال فيه الخلود
رياضه ُأنا فيها
كأنّهنّ لحودْ
والعيدُ ليس بِعيدْ
ولا الوجود وجودْ
ومُثْقلٌ فيهِ خطْوي
كأنّهُ في حديدْ
عذراً لِكلِّ أريبٍ
ْوكلّ فذٍّ مجيد
ٍماعاد لي من سلاح
الاّالهِجا والوعيدْ
فقد غدوتُ بِشعري
أنا الشهيدُ الفقيدْ
دنيا تبيدُ بَنيها الغالينَ فيما تُبيدْ
تقود نحو الردىكلَّ نابهٍ وشرودْ
أنا قيودُ قيودي
لَوِ استفاق الحديدْ
وَحكمتي أبداً لَيْسَ فوْقها من مزيدْ
وهِمّتي مثلُ أحزاني
مالَها منْ حدودْ
وها أنا من جديدْ
أعود ثمّ أعودْ
فأين حظٌ سعيدٌ
ولو يكون بعيدْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

د.ابراهيم ابوزيد
02/09/2007, 08:06 PM
وهِمّتي مثلُ أحزاني
مالَها منْ حدودْ
وها أنا من جديدْ
أعود ثمّ أعودْ

ما اروع جرسك يامازن

وجودة رويك

دمت بود

مازن عبد الجبار
13/09/2007, 01:55 PM
الاخ العزيز والشاعر المتالق د ابراهيم ابو زيد
انت ملك الجرس والروي بلا منازع
وتواضعكم يؤكد صحة ذلك
شكرا جزيلا للمرور الجميل