المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنفجار



فهد الخليوي
04/09/2007, 03:15 AM
طلب المضيف من المخرجين أن تكون الأضواء خافتة تتخللها موسيقى رومانسية هادئة.
حضر الضيوف في الوقت المحدد.
جلست فتاة جميلة في ركن قصي من المكان وهي تداعب سيجارتها بشفتيها الكبيرتين.
أحدثت الرياح الشديدة في تلك الليلة بعض الصخب خارج المكان.
ظنوا أنه إنفجار ، تقافزوا وانقلبت الطاولات وتحطم الكثير من الكؤوس.

نجوى الظافري
05/09/2007, 03:59 AM
هذا النص يظل مشرعا وغير محصور بتأويل أحادي.
لفد لفت انتباهي ، أن الصورة هي التي تتكلم لا يوجد على الإطلاق "ثرثرة" في متن النص.
أضواء خافتة+موسيقى رومانسية هادئة+ضيوف يحضرون في وقت محدد!!
الصورة هي التي تتكلم: رياح عاصفة ، صخب خارج المكان ، طاولات تنقلب كؤس تتحطم
رعب يسود المكان بعد لحظات من الهدؤ والسكينة!!
احتمالات كثيرة وتساؤلات أكثر!!
كم انت مبدع يافهد.

فهد الخليوي
06/09/2007, 09:21 PM
الأخت نجوى
شكرا لمشاعرك المرهفة.
شكرا.

مسعد الحارثي
24/11/2007, 08:51 PM
مقتبس:
"تقافزوا وانقلبت الطاولات وتحطم الكثير من الكؤوس."

حجم الرعب بهذه الصورة يعبر عن فقدان الشعور بأمن حقيقي
في ظل تفشي ظاهرة الإرهاب العالمي الذي ألغى مبدأ الحوار
الحضاري ولجئت فئاته لفرض أفكارها بقوة السلاح وهو لجؤ
يجسد الأزمة الفكرية عند هذا التيار الذي خسر في أكثر من معركة
مع العالم ، ولم يصل لأهدافه عدا في بث الرعب في كثير من
أنحاء المعمورة.
وبالتالي كرس الكراهية ضده ووحد العالم لضربه أينما كان.

فهد الخليوي
26/11/2007, 11:03 AM
العزيز مسعد
شكرا لمرورك الكريم
تحياتي

شوقي بن حاج
28/02/2008, 11:31 PM
الأستاذ / فهد الخليوي

رغم أنني لم أجد مل يجذب في القصة

إلا أنا وجتني مضيفا يواجه إنفجار موهوم...

لك الود...

غفران طحّان
07/03/2008, 03:09 AM
أخي العزيز فهد
نص توصيفي رائع
لغة أنيقة كما هي عادتك
وأسلوب يشد القارئ
دمت متألقاً
ومبارك على المجموعة القصصيّة
إلى مزيد من الإبداع

دكتور/ مخلص أمين رزق
07/03/2008, 05:13 AM
الأخ الفاضل الأستاذ/ فهد الخليوي
هو الواقع مصور فى كلماتك الجميلة.
هل كثر على الإنسان أن يعيش لحظة هادئة جميلة آمنة؟!!.
فإن لم يروعه الإنفجار؛ روعه التوجس خيفة من كثرة ما ألم به من خطوب.
هناك مثل قائل "من عقره كلب يرتاع من النباح".
دام قلمك المبدع يصور ما بالنفس من ألمٍ..مخلص أمين

سعيد أبو نعسة
07/03/2008, 10:50 PM
نص محبوك بدقة تصويرية جعلته حمّال أوجه
دمت مبدعا