المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : alaadhamy in carthage حسين الاعظمي في قرطاج / تكملةالحلقة 2



حسين اسماعيل الاعظمي
05/09/2007, 10:23 AM
سلسلة ... رحــــــلاتي ...

الجزء الثالث
الجزء الثالث
الجزء الثالث
الجزء الثالث
الجزء الثالث


اخوتي ، اصدقائي ، اعــزتي ،
الكـــرام ..
الى كل الاخوة والاصدقاء من المتابعين والمطلعين على كل الاخبار في أي مجال من خلال الخدمات الكبيرة التي يقدمها اخوتنا في كل الشبكات الالكترونية العالمية من مجلات وصحف وجرائد .. اسمحوا لي ان اكتب لكم (مرة اخرى)

وأطلعكم على يوميات رحلتي الى (تونس) هذا العام
في مشاركتي
بمهرجان قرطاج الدولي

منتصف تموز 2007 واليكم ما كتبتُ عن يوميات هذه الرحلة , مقسماً الموضوع على شكل حلقات متتالية ..



اخوكم your,s
مطرب المقام العراقي singer of Iraqi maqam
حسين اسماعيل الاعظمي hussain ismail al aadhamy
عمان amman jordan
00962795820112 gabel al hussain
الاردن , عمان , جبل الحسين b.x 922144
, ص , ب 922144 hussain_alaadhamy@yahoo.com




سلسلة ... رحلاتي ...




رحـــلاتي
إلــى
تـــونس


الجزء الثالث
---------

تكملة
الحلقة(2)


(صورة)في يمين الصورة عازف الناي التونسي صلاح المانع والاستاذ الهادي الموحلي رئيس
مهرجان المدينة وحسين الاعظمي وأحد اعضاء الفرقة الموسيقية التونسية ،
في غرفة الاستراحة قبل بدأ الحفلة 18/7/2007

منذ وصولي الى العاصمة التونسية الاثيرة بعد ظهر امس ، كنت قد شاهدت الاعلانات والبوسترات للمشاركين في دورة مهرجان قرطاج منتشرة في كل شوارع تونس الرئيسية ، وكان البوستر الذي يتضمن صورتي وصورة الفنان التونسي الرائع زياد غرسة احد البوسترات المنتشرة التي تعـــلن عن حفلة هذا اليوم ..
من ناحية اخرى ، اتصلت هاتفياً عصر اليوم بمعالي السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية التي فوجئت بهذا الاتصال واستقبلته بسرور ، سألتها عن موضوع طبع كتابي الموسوم (الاربعة الكبار في المقام العراقي) الذي سبق ان حدثتك عنه عزيزي القارئ في يوميات سفرتي الى الجزائر ، فقالت
- إنني ليس في المكتب الآن ولكنني اعتقد ان الكتاب في طريقه للطبع ..
وهنا اخبرت معاليها بأنني قد انتهيت من إعداد كتاب جديد اسميته (الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007) الذي يتضمن المشاهدات الواقعية مما رأيته وعشته في الافتتاح الشعبي والجماهيري والرسمي للجزائر عاصمة الثقافة العربية في كانون الثاني January هذا العام .. كذلك تضمن هذا الكتاب فصلا عن يوميات مشاركتي في مؤتمر الحضارة الاسلامية بالاندلس في الجزائر نيسان April هذا العام ايضا ..
اعربت معاليها عن ترحيبها بفكرة طبعه في الجزائر خاصة ونحن لم نزل في هذا العام الذي اختيرت الجزائر ان تكون عاصمة للثقافة العربية فيه ..
اخبرت السيدة الوزيرة انني في تونس بدعوة من مهرجان قرطاج ، سألتني ..
- لماذا لم تأت الى مهرجان تمقاد ..؟ -
أجبتها ..
- إن دعوتكم الكريمة لم تصلني ..
ثم انهينا المكالمة بعد حديث قصير ، قالت فيه معالي الوزيرة انها ستتصل بالاستاذ لخضر بن تركي مدير عام الديوان الوطني للثقافة والاعلام لتبحث معه هذا الموضوع وسيتم الاتصال بي غدا ، شكرتها على لطفها ورحابتها .. واغلقنا الهاتف ..































(صورة) معالي السيدة وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي


قبل ذهابي الى مسرح قرطاج الدولي مساء اليوم لاداء حفلتي فيه ، اتصل الاستاذ لخضر بن تركي ، وهو اخ وصديق عزيز سبق ان حدثتكم عنه .. واخبرني عن حديث السيدة الوزيرة ثم قال ايضا ..
- اخي حسين ، ان مهرجان تمقاد يفتتح هذه الليلة ، ويتعذر علينا التلاعب بمنهاجه الموضوع مسبقا ، ولكن هناك مهرجاناً عربياً كبيراً سيفتتح في الجزائر مطلع الشهر القادم آب August أي بعد حوالي اسبوعين من الآن ، وساتصل بك مرة اخرى بهذا الشان لندرس هذا الموضوع ما دامت فرقتك الموسيقية معك في تونس ..

في الساعة السابعة والنصف مساءا جاءت سيارة كبيرة الى الفندق ، اقلت الموسيقيين وآلاتهم الى مسرح قرطاج الاثري ، ثم اخذتني سيارة خاصة الى المسرح بعد وقت قليل من ذهاب الموسيقيين .. وعندما وصلت الى المسرح ، وجدت في انتظاري جيش من وسائل الاعلام المختلفة بحيث مضى معظم الوقت مع هذا الزخم الاعلامي رغم اعتذاري من الكثير ، وقد اتعبتني كثيرا هذه اللقاءات الاعلامية ، سواء قنوات التلفزة او القنوات الاذاعية او الصحافة ، بعضها مباشر على الهواء وبعضها تسجيل ..
داخل غرفة الاستراحة وقبل خروجي على المسرح ، تفضل بزيارتي الاستاذ الفاضل محمد رجاء فرحات رئيس مهرجان قرطاج ، وتشرفت بمعرفته الشخصية لاول مرة ، مرحبا بي في تونس وقرطاج ، وقد احسست برقـْيِهِ وطيبته من خلال المكالمات الهاتفية التي دارت بيني وبينه وادارة المهرجان قبل وصولي الى تونس .. فكان لقاءا طيبا وجميلا غمرنا بحفاوته وترحيبه ، والتقطت لنا الكثير من الصور الفوتغرافية ..


(صورة) الاستاذ محمد رجاء فرحات رئيس مهرجان قرطاج وحسين الاعظمي يتوسطان
الصورة بين جمع من العراقيين والتونسيين

كذلك الامر ، تفضل اخي الفاضل الاستاذ د. عبدالرحمن البناني المدير التنفيذي للمهرجان بزيارتي هو الآخر، وهو الاخ والصديق الذي سبق ان تشرفت بمعرفته في امارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة في نيسان April 2005 عندما كنا معا في مؤتمر المهرجانات العربية الذي اقامته مؤسسة يبوس للانتاج الفني في القدس .. وكان معه ايضاً اخي الكريم الاستاذ الهادي الموحلي مدير مهرجان المدينة .. وطبيعي تم التقاط صورا فوتغرافية كثيرة .. فضلا عن شخصيات اخرى ، بعضها اتشرف بمعرفتها في هذا اللقاء وبعضها كنت قد تشرفت بمعرفتها من قبل .. وفي كل هذا وذاك كان السيد محمد المؤدب وهو الموظف المسؤول عن وفدنا من قبل ادارة المهرجان ، مؤدبا بكل شئ ، اسم على مسمى ، وينطبق ذلك على كل الاخوة الميدانيين من موظفي ادارة المهرجان كالسيد صابر والسيد فيصل والسائق السيد موحدي الذين كانوا في كل لحظة معنا ، اذ يبدو انه قد تمَّ اختيارهم بدقة ، فقد كانوا تونسيين فعلا ، ووجها مشرقا في تعاملهم مع كل الضيوف ، وذلك ينطبق تماما ايضا على الاخوات الموظفات والمسؤولات والاخوة في ادارة المهرجان الذين تمَّت المكاتبات والاتصالات معهم قبل وصولنا الى تونس ، وكانوا من اللطف بمكان بحيث اعجز عن وصف لطفهم واخلاقهم ، على رأسهم الاستاذين الفاضلين محمد رجاء فرحات رئيس المهرجان والدكتور عبد الرحمن البناني المدير التنفيذي للمهرجان والسيدة الفاضلة ليلى الفاني مديرة التنسيق والاخت الفاضلة مها عبد الحميد والاستاذ فريد بالاسود والاستاذ توفيق وكل الاخوة الذين التقيت بهم في تونس من ادارة المهرجان ، فهي كلمة حق في عملهم وجهودهم ، والحق يقال انني وجدتهم من قلة الناس الذين ندر لي ان ألتقي بمثلهم طيلة تجوالي الفني المستمر في العالم منذ اربعة وثلاثين عاما ..



(صورة) من اليمين عازف السنطور وسام العزاوي وحسين الاعظمي والاستاذ د. عبد الرحمن البناني
المدير التنفيذي لمهرجان قرطاج وخلفه محمد المؤدب ثم عبد الكريم هربود
والجالس علي اسماعيل ، في غرفة الاستراحة

في خضم هذه الدقائق المشحونة باللقاءات التلفزيونية والاذاعية والصحافة ، التي اتعبتني كثيرا ، كان عقلي ومشاعري موصول ببغداد ، فقد تعودت ان اتصل هاتفيا بزوجتي الحبيبة قبل كل حفلة اقيمها في أي مكان في العالم منذ ان تزوجت عام 1979 حتى هذا اليوم ، وعليه فقد اتصلت بها واخبرتها بأني سأكون على المسرح في الوقت الفلاني تماما ، تدعو لي صادقة ثم تنتهي المكالمات دائما بهذه المفــــردات المختصرة .. وانا اتفاءل بذلك كثيرا ..
منهاج حفلات قرطاج يبدأ في الساعة العاشرة مساءا ، ومنهاج هذه الليلة كما هو معروف ومعلن ، اطلق عليه إسماً جميلاً (ليلة الانشاد بين تونس وبغداد) يبدأ بفقرته الاولى للمطرب التونسي الشاب الرائع زياد غرسة وقد حدد وقتها حسب ما علمت من ادارة المهرجان بأربعين دقيقة .. وأعتقد ان فكرة منهاج الليلة الذي اطلق عليه ليلة الانشاد بين تونس وبغداد وجعلها ليلة للتراث الغناسيقي التونسي والعراقي ، كانت ناجحة جدا ومناسبة ايضا ، اذ يبدو ان ادارة المهرجان كانت حريصة على تواجد جمهور متذوق للتراث الغناسيقي من حيث المبدأ ، وهكذا كان الجمهور الحاضر فعلا ..
لم تبدأ فقرة الفنان زياد غرسة في العاشرة تماما وانما تأخرت حوالي نصف ساعة ..! وكذلك دامت فقرته الغنائية حوالي ساعة ، ولكنني اكتشفت فيه صوتاً رائعاً جميلاً متمكناً يستحق كل التقدير والاهتمام فضلا ًعن فرقته الموسيقية المرافقة له التي كانت على مستوىً عال ، وعندما انتهى من فقرته الغنائية وعاد الى غرفة الاستراحة هنأته وأثنيت على أدائه الرائع وتمنيت له كل التوفيق ونحن على الهواء سواء في التلفزة او الاذاعة ..
كان من المفروض أن أبدأ فقرتي الغنائية في الحادية عشر او قبل ذلك بقليل ، ولكنني بدأت بعد الحادية عشر والنصف او أكثر بقليل ..! ولم اكن اعلم ان منهاج قرطاج ينتهي عند الواحدة بعد منتصف الليل ، وعليه استمرت فقرتي الغنائية لأكثر من ساعة ونصف ، أي تقريبا عند الواحدة والنصف بعد انتصاف الليل ..
مسرح قرطاج ، مسرح كبير ، اذ يحوي على اكثر من ثلاثة آلاف مقعد ، وهو ملائم لحفلات المغنين الجماهيريين من الشباب ومشاهير الاغنية الحديثة ، أكثر مما يلائم حفلات الغناء والموسيقى الجادة ، فجمهور هذه الليلة لم يحجز أكثر من ألف مقعد او اكثر بقليل ، ولكنه جمهور من النخبة المتذوقة للغناسيقى التراثية ، ولكن هذا الجمهور ايضا بدأ يغادر المسرح رويدا رويدا بعد الواحدة ليلا ، حتى أنهيت الحفلة عند الواحدة والنصف او أكثر بقليل .. وفي هذا الشأن كتبت بعض الصحف بعدئذ ، وهي ترى ان حفلة هذا اليوم كان يفترض ان تكون في مسرح (قصر العبدلية) ، على كل حال سأستعرض لكم أعزتي القراء ما تناولته الصحافة في الايام التالية حول هذا الموضوع ..
كان منهاجي لحفلة اليوم كالآتي ..

- ثلاثي الالات الشعبية
- سماعي نهاوند ... تاليف منير بشير
- مقام البنجكاه مع بعض الاغاني التراثية
- مقام الدشت مع بعض الاغاني
- مقام الجهاركاه وبعض اغاني ناظم الغزالي
- مقام الجمال و يامن لعبت به الشمول
- فاصل من الايقاعات العراقية
- فاصل من العزف على آلة المطبك الشعبية مع الايقاع
- اشعار وابوذيات مع الاغاني

كل هذه الملاحظات التي رآها البعض او ما كتبته الصحافة ، عن وقت بداية الحفلة ، او مكان الحفلة او احدى الملاحظات الاخرى التي رأت أن تكون فقرتي الغنائية أولاً ثم فقرة الفنان زياد غرسة ، في حين حتى وقت فقرتي الذي ينبغي ان أبدأ به عند الحادية عشر قد تأخر أكثر من نصف ساعة ..! من زاوية ما لم تكن هذه الملاحظات في صالحي بصورة عامة ، ولكن كل ذلك لم يكن مقصوداً بكل تأكيد ، فإدارة المهرجان حريصة جدا على نجاح كل الليالي الفنية ، فهي جهودهم واعمالهم التي تعبوا في إعدادها كثيرا في سبيل إنجاحها ، وهي ناجحة بكل تأكيد .. خاصة اذا ما تذكرنا ان دورة مهرجان قرطاج لهذا العام هي الدورة الثالثة والاربعين ..! وعليك عزيزي القارئ الكريم ان تتأمل كم من الخبرة تمتلك الادارة في اقامة هذا المهرجان الذي يعد بلا تردد ، أكبر مهرجانات تونس التي تتجاوز الاربعمائة مهرجان يفتتح في الصيفية او على مدى العام ..

تفاصيل المنهاج
-------------------------
كانت الفرقة الموسيقية التي رافقتني قد أثارت إنتباه مسؤولي المهرجان والجمهور ، فقد كانوا فعلا ًعلى قدر المسؤولية ، وقد كان عزفهم ومرافقتهم لي رائعاً ومميزاً .. رغم اننا قد أجرينا بروفة واحدة في الفندق في ليلة وصولنا الى تونس وهي الليلة التي سبقت الحفلة .. وقد ذكرت في البداية انني جمعت اعضاءها من بغداد وعمَّان وهولندة وتونس ..! على كل حال ، اطلعكم على مضمون منهاج الحفلة ..
1 – ثلاثي الآلات الشعبية ، المكونة من عازف الزرنة عبد الكريم هربود يصاحبه ابن عمه علي اسماعيل جاسم على آلة الطبل ووسام ايوب العزاوي على آلة النقارة .. وهي بمثابة افتتاحية الحفلة ..
2 - سماعي نهاوند .. تأليف منير بشير – عزف كل اعضاء الفرقة الموسيقية وهم -

- سعيد فريح على آلة الناي
- علي كامل على آلة القانون
- وسام ايوب العزاوي على آلة السنطور
- رياض محمد حسن
- عبد الكريم بنيان على آلة الطبلة
- عبد الكريم هربود على آلة النقارة
- علي اسماعيل على آلة الرق

3 - مقام البنجكاه بقصيدة الشاعر بشارة الخوري الشهيرة (بلِّغوها)

بلغــــــــــــــــوها اذا اتيتم حماهـا
انني مت في الغرام فـــــــــــــــداها
واذكروني لها بكل جميــــــــــــــل
فعساها تبكي علي عســــــــــــــاها
ولو ان النعيم كان جزائـــــــــــي
في جهادي والنار كانت جـــــــزاها
لاتيت الاله زحفا وعفــــــــــــرت
جبيني كي استميل الالـــــــــــــــــها
قلت يارب أي ذنب جنتـــــــــــــه
أي ذنب لقد ظلمت صـــــــــــــــباها
انت ذوبت في محاجرها الســحر
ورصعت باللالئ فــــــــــــــــــــــاها
انت عسلت ثغرها فقلوب الناس
نحل اكمامها شفتـــــــــــــــــــــــاها
انت من لحظها شهرت حسامـــا
فبراء من الدماء يــــــــــــــــــــداها
رحمة ربي لست اسال عـــــــدلا
ربي خذني ان اخطات بخــــــــطاها
دع سليمى حيث ترانــــــــــــــي
او فدعني اكون حيث اراهـــــــــــــا

4 - مقام الدشت بهذه القصيدة .. (يا نجمة الصبح)

اذا استضاء جبين الفجر وافـــيني
يا نجمة الصبح يا سلوى المــساكين
يا نجمة الصبح والدنيا بهـــــا ألم
اني دعوتك من وجدي فسليــــــــــني
حتى اذا اشرقت شمس لمرتـــزق
نال الرضى والرضى من محكم الدين
انا الذي هزت الاوتار نغمـــــــــته
اذا تجلت على عود وقانــــــــــــــون
هذي الرياض سلوا عن بلابــــلها
كم رددت في الهوى نوحي وتلحيني

5 - مقام الجهاكاه واغنية طالعة من بيت ابوها وهذه القصيدة للشاعر ايليا ابو ماضي ..

أي شئ في العيد اهـــــــــدي اليك
يا ملاكي وكل شئ لديــــــــــــــــك
اسوارا من دملج من نظــــــــــــار
لا احب القيود في معصمــــــــــيك
ام خمورا وليس في الارض خمـر
كالذي تسكبين من عينيــــــــــــك
ام عقيقا كمهجتي يــــــــــــــتلظى
والعقيق الثمين في شفتــــــــــــيك
ليس عندي شئ اعـــز من الروح
وروحي مرهونة في يديـــــــــــــك

6 - مقام الجمال بقصيدة (سمراء من قوم عيسى) واغنية يامن لعبت به الشمول من شعر البهاء زهير ..

سمراء من قوم عيسى من اباح لها
قتل امرئ ٍ مسلم قاسى بها ولــــها
اردت بيعتها اشكو القتيل لــــــــهـا
رايتها تضرب الناقوس قلت لــــها
من علم الخود ضربا بالنواقيــــس

*******

ناديتها يا مها الله يلهمــــــــــــــــك
وصلي فكفي النوى اني متيـمــك
قالت بلا قلت ان الوجد يعلـــــــمك
فقلت للنفس أي الضرب يؤلـــمك
ضرب النواقيس ام ضرب النوى قيسي

الاغنية

يامن لعبت به الشمـــــــــــــــــــــــول ما الطف هذه الشمــــــــــــــــــــــائل
نشوان يهــــــــــــــــــــــــــــــزه دلال كالغصن مع النسيم مـــــــــــــــــائل

--------------

لا يمكنه الكلام لــــــــــــــــــــــــــكن قد حمل طرفـــــــــــــــــــــــه رسائل
ما اطيب وقتنا واهـــــــــــــــــــــــنا والعـــــــــــــــــــــــــاذل غائب وغافل
والورد على الخــــــــــــــــدود غض والنرجس في العـــــــــــــــــيون ذابل
والانس كما نحب صــــــــــــــــــاف والعيش كما نحـــــــــــــــــــــب كامل

**********

يامن لعبت به الشمــــــــــــــــــــول ما الطف هذه الشمــــــــــــــــــــــائل
نشوان يهـــــــــــــــــــــــــــــزه دلال كالغصن مع النسيم مـــــــــــــــــائل

7 - فاصل من الايقاعات العراقية .. بقيادة عبد الكريم بنيان .. مع بقية الايقاعات ..
8 - فاصل من العزف على آلة المطبك الشعبية لعبد الكريم هربود مع الايقاع ..
9 - اشعار وابو ذيات .. وهذه القصيدة لمعين الدين المعروف بالخطيب الحصكفي ..

اشكو الى الله من نارين واحـــــــــدة
في وجنتيه واخرى منه في كبــــدي
ومن سقامي سقم قد احل دمـــــــــي
من الجفون وسقم حل في جســـــدي
ومن نومين دمعي حين اذكــــــــــره
يذيع سري وواش منه بالــــــرصد
ومن ضعيفين هجري حين اذكـــــره
ووده ويراه الناس طوع يــــــــــدي
مهفهف رق حتى قلت من عجــــــب
اخصره خصري ام جلده جلــــــــدي

الابوذيــــــــــة

قسم بالكون الكونين وحــــــــــــــــده
الحادي من ونيني هام وحـــــــــــــده
الى الله اشكو من نارين وحــــــــــده
بوجنته الثانية بكبــــــــــــدي سرية

ياراحلين وفي قلبي محبتــــــــــــكم
متى الرجوع احبابي للـــــــــــــوطن
مهما بعدتم فلي من وصلكم امـــــل
حلو وحق الهوى احلى من الوســن
الروح لما رحلتم رحـــــــــــــــــلت
متى تعودون تعود الروح للبـــــــدن

الابوذيــــــــــة

بعدكم ما شفت بالعمر راحـــــــات
ولا لذ لي شرب راحــــــــــــــــــات
لياليكم حلم يا حيف راحـــــــــــات
تذكرني وتشب نــــــــــــــيران بية

























(صورة) حسين الاعظمي يودع جمهور قرطاج

19/ تموز
-----------
نزلت الى صالة الفندق لاستقبال بعض الضيوف من الاخوة التونسيين من الذين اتعرف عليهم لاول مرة واتذكر منهم السيد الناجي الجويني وآخرين معه ، والسيد الجويني إلتقيت به في حفلة الامس حيث لم يكن متسع من الوقت للكلام الكثير فوعدته على صباح اليوم في الفندق ، وهو رجل تونسي مقيم في المانيا وله كثير من الاصدقاء العراقيين في المانيا ، ثم انه حافظ لمجموعة كبيرة من الاغاني العراقية ، وهو ما أثار انتباهي ، في جلستنا هذا الصباح وجدت فيه رجلا لذيذ المجالسة ، قضينا وقتا طويلا في جلستنا حتى تجاوزت الساعة انتصاف النهار .. وفي هذه الاثناء جاءت الصحفية هادية الدرويش على الموعد الذي اتفقنا عليه يوم امس في قرطاج ، لأنها تريد لقاءاً مطولاً لا يمكن ان يكون في ظل ظروف ما قبل الحفلة ، أجرت معي هذا اللقاء المطول .. ولكن اهم ما كان في هذا اللقاء الصحفي ، عندما فاجئتني الانسة او السيدة هادية الدرويش – لا اعرف بالضبط – خلال الحديث الصحفي حين سألتني سؤالا عن وضع الموسيقى والغناء والمقام العراقي في ظل ظروف العراق القاهرة .. وما أن هممت بالإجابة ، حتى انتبهت إليها وهي تسجل وتكتب هذا الكلام قد توقف قلمها عن الكتابة ، فتصورت ان كلمة ما قد صعبت عليها كتابتها فبادرت واخذت منها القلم لأكتبها ..! ولكنني فوجئت وانا أكتشف غير ما تصورت ، فقد كانت تبكي عندما بدأنا نتكلم عن العراق ..!! أثارني الموقف ، ما هذه المشاعر وما هذا الصدق في التعبير وما هذا الوفاء للعراق ..! هكذا رأيت إخوتي التونسيين ومن قبلهم الجزائريين والمغاربة والمصريين وكل العرب ، يبكون بكاءاً مرّاً على إخوتهم العراقيين وظروفهم القاهرة التي لم يسبق ان مرّتْ على أي شعب وعلى مدى التاريخ ..!
عصر هذا اليوم جاءني السيد محمد المؤدب واخذني الى ادارة المهرجان ، والتقيت بأخي د. عبد الرحمن البناني والاخوة في الادارة وعرفني السيد المؤدب على السيد فريد بالاسود بعد ان حدثني عنه ، وجلسنا في غرفته وقتاً كان طيباً جداً ، ثم عاد بي السيد المؤدب الى الفندق ، وانا مسرور جداً من موقف الادارة التي كانت حريصة بشكل كبير على راحتنا وتلبية كل احتياجاتنا ، وهمهم الدائم ، هو أن نغادر تونس ونحن راضون عن كل شئ ، هكذا يعامل الاخوة التونسيين ضيوفهم بكل احترام ومودة ..

في المساء اصطحبني السيد محمد المؤدب الى حي الخضراء وسهرنا مع اخوة تونسيين وعراقيين في ليلة جميلة لا تنسى ..