المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وله



عيد الخميسي
06/09/2007, 02:27 AM
ولـه

• أَقْصِدُ حِيْنَ أَقُوْلُ لَها: الصَفْحَةَ الْمُقابِلَةَ
أَنَّنِي أَنْتَظِرُهَا فِيْ الشارِعِ الْمُقابِلِ
وَقَدْ تَعَثَّرْتُ فِيْ اسْمِهَا مِرَاراً.
أَقْصِدُ ذَلِكَ وَهِيَ التِيْ تَطْوِيْ صَفَحَاتِيْ بِعِنايَةٍ دُوْنَ أَنْ تُبْدِلَ شَيْئاً...
سِوَى ما يَرْتَبِكُ بَيْنَ أَصابِعِها
حِيْنَ يَقْتَرِحُها كِتابِيَ تَفْسِيْراً وَحِيْداً.
• ....بِالْوَلَهِ الذِيْ يُفَكِّكُ كَلِمَاتِي عَرَفْتُكِ
وَبِمِشْيَتِكِ وَأَنْتِ خارِجَةً مَعَ بَنَاتِ (الْكُلِّيَّةِ)
تُحاذِيْنَ فِيْ الظَهِيْرَةِ حَفِيْفَ الأَمَلِ،
تَأْخُذِيْنَنِي.


• يَقْصِدُ الْوَلَهَ الذِيْ جَعَلَ لِلشَجَرَةِ كُلَّ هَذِهِ الْفُرُوْعِ.
حِيْنَ يَراها احْتِمالاتٍ يَصْعَدُ أَخْضَرُهَا إلَى حَرَائِقَ تُشْبِهُكِ.
وَأَنْتِ...
أَنْتِ تَجْعَلِيْنَهُ لِسانَ الشَمْعَةِ الذِيْ يَقُصُّ لِلْهَواءِ...
الْوَلَهَ.
يَقُصُّهُ أَشْرِطَةً مُلَوَّنَةً وَرُوْحاً.
الرُّوْحُ التِيْ تَلْهُوْ مَعَ قَنّاصٍ كُنْيَتُهُ الزَّمَنُ
اقْتَنَصَتْ رِيْشَها مِنْهُ.
مِنَ الْوَلَهِ – وَلَهَهُ.
رَقَصَتْ مِنْ وَلَهِكِ.
لَكِ
كانَتْ تَنْزِعُ وَتُنْتَزَعْ.
• هُوَ: الْوَلَهُ الذِيْ قَفَزَ مِنْ عَيْنَيَّ شَيْطَاناً عارِياً وَاسْتَنَدَ عَلَى كَتِفِيْ
فِيْ وُقُوْفِيَ
بِانْتِظَارِ
صَوْتِكِ.

الْوَلَهُ
يَصْعَدُ وَلا يَتَسَرَّبُ،
يَمْلأُ الصَدْرَ بِالأَقْمارِ السَّاخِنَةِ وَلا يَذُوْبُ.

• وَلَهُكِ .. أَنْتِ هَذَا.

• فِيْ صَمْتِكِ غُرْفَتانِ وَمُوْسِيْقَى،
فِيْ كَلِماتِكِ...
كَلِماتُكِ.
..بِلا أبْوابَ أَوْ مَساكِنَ لَكِنَها تَتَّسِعُ لاحْتِضانٍ مَدِيْدٍ.
تَحْتَضِنِيْنَنِي مَعَ طُيُوْرٍ وَنَخِيْلٍ.. فَأَنامُ.
..أَنامُ فِيْ كَلِماتِكِ التِيْ بِلا أَبْوابٍ أَوْ مَساكِنَ.




• حُضُوْرُكِ شَوْقٌ أَبْيَضُ
وَلَيْسَ غِيابُكِ ما يَشْحَذُ الْوَلَهَ..
حُضُوْرُكِ يُسْتَصْرِخْه كَذَلِكَ.

• وَأَنْتَ ...
أَيُّهَا الْغَرِيْبُ الذِيْ يَسْقِيْ بِحَنانٍ هَذِه النَباتاتِ ..
يُعالِجُها بِيَدَيْهِ فِيْ مُسْتَشْفَى يَؤُمُّهُ مَجْذُوْبُوْنَ وَحَكِيْماتٌ وَمَلاكٌ واحِدٌ.
أَنْتَ مَنْ يُسَمِّيْ النَباتاتِ بِأَسْماءِ حَبِيْباتٍ هَجَرْنَهُ وَأَطْفالٍ يَنْتَظِرُوْنَ..
الذِيْ يَسْقِيْ الْلَيْمُوْنَ بِعَيْنَيْنِ مُغْمَضَتَيْنِ وَتَجْعَلُهُ (الْفُلَّةُ) الصَغِيْرَةُ يابِساً..

أَنْتَ بِالثَّوْبِ الأَبْيَضِ وَالشَعْرِ الذِيْ لَمْ يُشَذَّبْ
وَقَدْ انْحَنَيْتَ عَلَى
(غارْدِيِنْيَِا) أَدْهَشَكَ ثَرَاؤُهَا..
أَنْتَ
وَقَدْ فَضَحَكَ الْوَلَهُ فِيْ سُؤَالٍ عَابِرٍ:
مَا الَّذِيْ جَاءَ بِكَ هُنَا؟
أَنْتَ
وَقَدْ أَكَلَ الذِّئْبُ رَأْسَكَ
لَمْ تُخْبِرْهُمْ أَنْ لَمْ يَتَبَقَ سِوَى قَدَمَيْنِ تَبِعَتا دَبِيْبَ الْوَلَهِ لِتَكْتَمِلا.



• أُرِيْدُكِ شَجَرَةَ الْمَاءِ التِيْ بِلا جُذُوْرٍ،
َثَمَرَةُ الْوَلَهِ وَقَدْ تَكَرَّرَتْ آلافَ السَّنَواتِ فِيْ نَبْضِي..
أُرِيْدُ جَسَدَكِ وَيَدَيْكِ، حُزْنَكِ وَمائِدَتَكِ..
أُرِيْدُ فَمَكِ وَخُطَواتَكِ التِيْ تَقْرَعُ الْمَمَرَّاتِ وَتَسْتَيْقِظُ مِنْها جَماداتِيَ.


• كُنْ حَادّاً لِتَسْلُبَ الْمَزِيْدَ،
غامِراً لأَغْرَقَ،
قاحِلاً لِيَنْبُتَ الْماءُ.



• إِيْهِ أَيُّهَا الْوَلَهُ
....
...
....
....
لا تَنْضُجْ.