المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خربشات طفولة



محمود النجار
08/09/2007, 04:44 PM
كتبت في بداياتي نصا أضعته كعادة الشعراء الفوضويين .. للعلم أنا أضعت كل قصائدي قبل نحو ستة أعوام ورقيا وحاسوبيا ، ومكثت سنوات أبحث عن قصاصات هنا وقصائد منشورة هناك ، إلى أن استعدتها كلها تقريبا باستثناء واحدة لم تزل في طي الغيب .. لكنني واثق من أنني سأستعيدها ؛ فقد نشرتها في جريدة الخليج الإماراتية سنة 1991 ، ولعلي أتمكن منها بإذنه تعالى ..

قلت كانت لي محاولات ما زلت أحفظ منها القليل ، سأحاول كتابة ما أمكن منها :

هل لي أن أرفض أو أرضى .. ؟
هل لي أن أسبح في الفوضى ؟

هل لي أن أبدي من رأي
أم أقبع حيا كالمرضى

في صدري طبعت كلمات
وأخاف عليها أن تصدى

آه لـــــــــو أنـي أعلمكـــــم
عمـــا في قلبـي المأســور

أو أني أسمعكم شيئـــــــــا
من شعري الحرّ المقهور

هذا ما أذكره من محاولة عمرها الآن 34 عاما .. أي حين كان عمري 15 عاما ، نسيت أن أقول بأن هذه المقطوعة من الكتابة المطولة كانت أول ما كتبته في حياتي .. !

ولي محاولة أخرى بعد هذه بأشهر قليلة ، أذكر منها :
هل أنت يا بدر التمام حبيبتي
أم أنني استلهمت من وحي الخيال

هل أنت يا خير الحسان عشيقتي ؟
أم أن ما أرجوه مرفوض محال

أنسيتني عقلي وفكري والورى
أشعلت ناري هل يطول اللاوصال

طبعا لا كنت أحب ولا أعرف ما الحب .. وكانت كلمة ( حب ) تخيفني إلى الحد الذي كنت أخشى أن يقرأ أحد ما كنت أكتب في وهم الغزل ، وليس كأبناء جيل اليوم ، خبراء ما شاء الله .. !!!!


أرجو أنني لم أكن مملا ..
إنما هي خربشات في مجلس إخوة أحبة ..

أخوكم / محمود النجار

محمد فؤاد منصور
09/09/2007, 02:07 AM
الأخ العزيز محمود النجار
محاولات البداية جميلة ورائعة وكانت تشى بمولد شاعر مطبوع ولاشك ،وأخيراً هاقد بدأت هذه الزاوية تستدرج الكبار ليضعوا هنا محاولات البداية ..لذلك أنتهز هذه الفرصة لأدعو أدباء واتا جميعاً لوضع بعض أعمال البداية كما فعلت أنت وحينها سيصبح لهذه الزاوية شأن عظيم كل مانرجوه لتتم الفائدة أن يتم التعليق على محاولات الزملاء بحيادية وتحليل للعمل مهما يكن قاسياً بعيداً عن المجاملات وتوزيع الألقاب الرنانة..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

د. محمد اياد فضلون
09/09/2007, 04:09 AM
هل لي أن أرفض أو أرضى .. ؟
هل لي أن أسبح في الفوضى ؟

هل لي أن أبدي من رأي
أم أقبع حيا كالمرضى

في صدري طبعت كلمات
وأخاف عليها أن تصدى

آه لـــــــــو أنـي أعلمكـــــم
عمـــا في قلبـي المأســور

أو أني أسمعكم شيئـــــــــا
من شعري الحرّ المقهور


أخي الفاضل محمود النجار

لا أدري هل هذه خربشات طفل في الخامسة عشر من عمره
أم هي خربشات رجل حكيم

أعجبتني كثيرا

دمت مبدعا

مودتي و تقديري

إياد

.

مقبوله عبد الحليم
09/09/2007, 08:21 AM
السلام عليكم
وها قد جئت الى هنا اخي محمود
قرأت محاولاتك استاذنا
ااذا كانت هذه محاولات لابن الخامسه عشر فهذا يؤكد قولك ان الشاعر يولد شاعرا
دمت بالف خير من الرحمن

محمود النجار
09/09/2007, 04:52 PM
أخي الفاضل محمود النجار

لا أدري هل هذه خربشات طفل في الخامسة عشر من عمره
أم هي خربشات رجل حكيم

أعجبتني كثيرا

دمت مبدعا

مودتي و تقديري

إياد

.


أخي الحبيب الدكتور محمد فضلون
لقد أنضجتنا تجربة الهزائم والنزوح مبكرا ، وقد توفر لي في بيتنا ما لم يتوفر لكثيرين : أخ أكبر ( هو الآن دكتور في اللغة العربية ) ينظم الشعر وأخت دارسة للعربية أيضا ، وأب لا يني يقرأ أبيات عنترة العبسي وامرئ القيس وأبي فراس الحمداني ، بل أزعم أن ما كان يردده والدي من أبيات أبي فراس الحمداني كانت سببا في تفوقي في اختبار نهاية الفصل الدراسي في السنة الدراسية الأخيرة ، حين جاءنا سؤال وحيد يقول : ( تحدث عن وجدانيات ابي فراس الحمداني ) ، ولم أكن أعرف شيئا عن المادة ، حيث كنت أيامها رئيسا لجمعية القسم الطلابية ( اتحاد الطلبة ) ، وكنت منشغلا كثيرا بالعمل الطلابي ، ولم أكن أحضر المادة المعنية إلا نادرا ، ولولا حفظي لأبيات الشعر التي التقمتها من والدي صغيرا لأبي فراس ما نجحت في الاختبار ، فقد كتبتها وعلقت عليها ، وإذ بي أحلق بدرجة عالية .. !

بودي لو أملك ما يؤكد أنها أبيات طالب في الصف العاشر ، كنت لم أزل وقتها في سن الخامسة عشرة ، ولم أدخل السادسة عشرة .. وأذكر حين قرأتها للمرحوم ، أستاذ العربية هزاع أبو ستة ، أن جاء إلى بيتنا وسأل والدي ووالدتي عن مصداقية نسبة الأبيات لي ، فاستغرب والدي لأنه لم يقرأ لي شيئا من قبل ، لكن إخوتي وأخواتي أكدوا أنني كاتبها ، وأنني كتبتها على مرأى منهم ومسمع ، فقال والدي رحمه الله ( فرخ البط عوام ) معتزا بثقافته الشعرية ، ثم بشاعرية ابنه كعادة كبار السن في بلدي .. !
أنا لا أملك إلا مصداقيتي في إثبات أنني كتبتها في هذا العمر .. لعل ما في الأبيات من فكر رافض هو الذي قد يشي باستغراب ، لكننا أبناء نكبة عاشوا في بيوت عاشت مرارة الهزيمة وآلامها وما تمخض عنها من كوارث نفسية .

كنت ابنا لأم أميّة ، وحين عدت إلى البيت مسرعا لأخبرهم بمقتل السادات ، وجدتها خارج باب البيت تحمل سلة فيها بعض أنواع الحلوى ، توزعها الجيران منشية فرحة لمقتل السادات .. هذه هي البيوت التي تربينا فيها ،وتعلمنا فيها كيف نرفض ، وكيف نصمد ، وكيف نكتب .. !!


أخي الدكتور فضلون
أشكر لك مداخلتك ، وآمل أن نلتقي دائما على الفن ..

محمود النجار

سعيد نويضي
09/09/2007, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الشاعر محمود...لست في حاجة لكي تثبت لن اصدق القول...فما عهدناك إلا صادق القول...طيب القلب...متواضع السلوك...كريم الأخلاق...و خربشات الطفولة تثبت ذلك بالرغم من أنها بشرت بشاعر كبير...و الحمد لله ما غاب من قرأ لك أول مرة...قد تذكره و قد يكون قد غاب عن دهنك...المهم أن الطفل الذي خربش بالأمس لا زال يختبأ بين شعيرات الشيب الذي نضج كما نضج القول و أصبح شعرا يشهد له الجميع...فذاك الطفل هو الذي يدعوك الآن...و لا أتحدث عن نفسي...بل عن من يطمعون أن يأخذوا من وقتك و جهدك و من صبرك...في لإبداء ملاحظات و توجيهات...لا يمكن أن يكون لها أجرا...سوى المزيد من الحسنات في رصيدك...أطال الله في عمرك...و كذلك القول موجه لكل من استطاع أن يقول كلمته بصدق...و أن يضيف لميزان حسناته مزيدا من الأجر و الثواب...فكل قول فيه خير يكتب حسنة و الله عز و جل يضاعف لمن يشاء...فلو كنت أتقن النقد بكل المقاييس...لوجهت كل اهتمامي لهذه الصفحة...و لكني لست لا من النقاد و لا من الشعراء...كل ما هنالك... قراءات يكون لها امتداد انفعالي أعبر عنه بشكل صادق و صريح...

و دمت بصحة و عافية...
وفي رعاية الله جل و علا...

محمود النجار
09/09/2007, 08:51 PM
الأخ العزيز محمود النجار
محاولات البداية جميلة ورائعة وكانت تشى بمولد شاعر مطبوع ولاشك ،وأخيراً هاقد بدأت هذه الزاوية تستدرج الكبار ليضعوا هنا محاولات البداية ..لذلك أنتهز هذه الفرصة لأدعو أدباء واتا جميعاً لوضع بعض أعمال البداية كما فعلت أنت وحينها سيصبح لهذه الزاوية شأن عظيم كل مانرجوه لتتم الفائدة أن يتم التعليق على محاولات الزملاء بحيادية وتحليل للعمل مهما يكن قاسياً بعيداً عن المجاملات وتوزيع الألقاب الرنانة..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

أخي الدكتور محمد فؤاد منصور

أقدر عاليا اقتراحك بأن يكتب الجميع هنا ، بدياتهم ، وأن يتواضع المبتدئون ويبدؤوا هنا ، وقد كنت أشرت إلى أن كثيرا من الكبار بدؤوا حياتهم الأبية بالنشر في صفحات الهواه والمبتدئين .. أو ما كان يسمى ( بريد القراء ) في بعض الصحف .. !
أتمنى ألا نخجل من النشر هنا ، وعرض ما ننشره للنقد الصادق بدون أن نتأثر سلبا بالنقد .
أنا مستعد شخصيا لتناول نص أسبوعيا بالنقد المنهجي الذي يفيد صاحب النص ؛ وسوف يكون من شروط اختيار النص أن يطلب صاحبه تعريضه للنقد ، شريطة أن يكون كاتبه قابلا للتطور ، و لن أقترب من نص أحس بصعوبة ارتقاء صاحبه ..

بوركت دكتورنا الفاضل ..


محمود النجار

لطفي منصور
10/09/2007, 12:35 AM
ها أنت قد أسمعت فأطربت وأدهشت ..
وفي رحاب قلوبنا سكنت وتجولت ....
أما أبياتي وأنا في مثل سنك فكانت مكسرة الوزن وسببت لزميلي علقة من المعلم لأنها كانت وصفا لمدير المدرسة ...
وهي حقيقة لا تصلح للنشر لا في محاولات ولا بالفرب منها ...
ما شاء الله يا محمود ..... بوركت يا أخي . فما أحلى الخربشة إن كانت كذلك !!!!

لطفي منصور

د. محمد اياد فضلون
10/09/2007, 01:41 AM
أخي الفاضل محمود النجار

أعتذر لشخصك الكريم
أنا لم أقصد التشكيك بمصداقيتك , حاولت فقط التعبير عن ذهولي بمعاني الأبيات العميقة و كأنها صادرة من رجل حكيم

بالفعل الشاعر يولد شاعرا

ليتني أستطيع أن نظم بيتا واحدا قريبا لما نظمته أنت في عمر الخامسة عسرة و أنا في عمر الثلاثين


مودتي و تقديري

إياد

.

بتول اللبدي
10/09/2007, 11:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الفاضل محمود 000 تحياتي

شكرا لهذه الدعوة التي نطلّ منها على بصمة حروفنا الاولى ونكهتها البكر التي تلّون فضاءات توهجنا واحتراقنا بلهفة وبوح الحنين على امتداد النص00

في هذا السياق ارجو التكرم باستضافة بعضا من بداياتي التي نزفتها قبل عشر سنوات


ظلال
على الرصيف
نجوما بعثرها الليل
حبق في روح الكلام
على الرصيف هناك
خطى تعدّها
واخرى تعدّك
تحاصر الوقت
والعمر يشدّك
على شرفة من اوهام
تشرع الريح
للعتمة 00للوقت
كيف تسافر في لحظات
كيف تنتهي عند
حدّ الاعتكاف
والاعتراف
وتبقى هناك تحاصر
صمتك
تزرع ظلك طيف غمام
تسوقك الريح
تنصّب فيك
تواسيك
في المنافي والقوافي
قصائد لا تنام
في صمت المكان
يطلّ وجهك الصباحي
في فنجان القهوة
وتفاصيل الجريدة
تغادرني
وعلى رصيف الكلمات
ابقى وحيدة
وخطاك هناك
تكاد تميد
وطيفك يبتلعه الزحام

1\1\97

ميساء الحسون
10/09/2007, 02:37 PM
:) جميل ان نرى لك استاذ محمود النجار خربشات طفولية
ويسعدنا ويطيب لنا ان ندعوك لنشر اشعار اخرى يظهر فيها كيف تم التنقل النوعي في مراحل حياتك ان امكن..

وكم كنت اتمنى ان ارى ما كتبته استاذ لطفي منصور في وصف مديرك لسببين
أما الاول لنرى الكلمات المشاكسه :) والثاني لانها اقرب للواقع الشعري في محاولات ادبية فنتمنى ان تذكرها في صفحة خاصة وتذكر الاخطاء الوارده لنحظى بفائده ان امكن..

وسأنشر بعض خربشاتي الحالية :) هنا في محاولات ادبية للنقد والتصويب

بكم يطيب الملتقى...

محمود النجار
11/09/2007, 08:25 PM
السلام عليكم
وها قد جئت الى هنا اخي محمود
قرأت محاولاتك استاذنا
ااذا كانت هذه محاولات لابن الخامسه عشر فهذا يؤكد قولك ان الشاعر يولد شاعرا
دمت بالف خير من الرحمن

بوركت أخت مقبولة على دخولك هنا ، ومتابعتك للموضع .
أخشى أن يكبر رأسي يا أخت مقبولة .. !

بارك الله فيك
وكل عام وأنتم بخير


محمود النجار

محمود النجار
11/09/2007, 08:31 PM
[

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الشاعر محمود...لست في حاجة لكي تثبت لن اصدق القول...فما عهدناك إلا صادق القول...طيب القلب...متواضع السلوك...كريم الأخلاق...و خربشات الطفولة تثبت ذلك بالرغم من أنها بشرت بشاعر كبير...و الحمد لله ما غاب من قرأ لك أول مرة...قد تذكره و قد يكون قد غاب عن دهنك...المهم أن الطفل الذي خربش بالأمس لا زال يختبأ بين شعيرات الشيب الذي نضج كما نضج القول و أصبح شعرا يشهد له الجميع...فذاك الطفل هو الذي يدعوك الآن...و لا أتحدث عن نفسي...بل عن من يطمعون أن يأخذوا من وقتك و جهدك و من صبرك... لإبداء ملاحظات و توجيهات...لا يمكن أن يكون لها أجر...سوى المزيد من الحسنات في رصيدك...أطال الله في عمرك...و كذلك القول موجه لكل من استطاع أن يقول كلمته بصدق...و أن يضيف لميزان حسناته مزيدا من الأجر و الثواب...فكل قول فيه خير يكتب حسنة و الله عز و جل يضاعف لمن يشاء...فلو كنت أتقن النقد بكل المقاييس...لوجهت كل اهتمامي لهذه الصفحة...و لكني لست لا من النقاد و لا من الشعراء...كل ما هنالك... قراءات يكون لها امتداد انفعالي أعبر عنه بشكل صادق و صريح...

و دمت بصحة و عافية...
وفي رعاية الله جل و علا...


أخي الرائع سعد
أشكر لك كل هذا الحب وهذا التقدير ..
أجمل بأخوتك وحسن معشرك ؛
فقد والله أخجلت تواضعي ، وأشعرتني بمسؤولية كبيرة تجاه ما أكتب ..
أخبئ لك في قلبي كثيرا من التقدير والاحترام ..
وأقيم لك في نفسي شجرة ورد جوري ذات رائحة زكية ..

اقبل تقديري



أخوكم / محمود

محمود النجار
12/09/2007, 04:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الفاضل محمود 000 تحياتي

شكرا لهذه الدعوة التي نطلّ منها على بصمة حروفنا الاولى ونكهتها البكر التي تلّون فضاءات توهجنا واحتراقنا بلهفة وبوح الحنين على امتداد النص00

في هذا السياق ارجو التكرم باستضافة بعضا من بداياتي التي نزفتها قبل عشر سنوات


ظلال
على الرصيف
نجوما بعثرها الليل
حبق في روح الكلام
على الرصيف هناك
خطى تعدّها
واخرى تعدّك
تحاصر الوقت
والعمر يشدّك
على شرفة من اوهام
تشرع الريح
للعتمة 00للوقت
كيف تسافر في لحظات
كيف تنتهي عند
حدّ الاعتكاف
والاعتراف
وتبقى هناك تحاصر
صمتك
تزرع ظلك طيف غمام
تسوقك الريح
تنصّب فيك
تواسيك
في المنافي والقوافي
قصائد لا تنام
في صمت المكان
يطلّ وجهك الصباحي
في فنجان القهوة
وتفاصيل الجريدة
تغادرني
وعلى رصيف الكلمات
ابقى وحيدة
وخطاك هناك
تكاد تميد
وطيفك يبتلعه الزحام

1\1\97


الأخت بتول

لا أدري لماذا يستطيب واحدنا النبش في تاريخه الفني ؟!
لعله يحس بدون تأشير مقصود أن هذا الرجوع إلى الخلف يذكره بشبابه الضائع ربما .. !
ولعله يمنحه شيئا من الشرعية الشعرية ؛ فمن كان يكتب في صغره نصا معقولا يفوق عمره ؛ فهو الآن شاعر بالتأكيد ، ولو لم يكن شاعرا حقيقيا ؛ فقد يتراجع الواحد منا ، وقد لا يعجب لونه الشعري كثيرا من الناس .. !

أخت بتول
لعلي أرجو أن أعلم كم كان عمرك حين كتبت هذا النص ؟!
فكتابتها قبل عشر سنوات ليس مؤشرا كافيا يعطينا الحق في الحكم على النص .. !

المشكلة إذا قلت لنا كم كان عمرك وقتها ؛ فقد نكشف سرا .. !!
فعمرك حينها مضافا إليه 10 سنوات ؛ سيدلنا ربما على شيء لا تحبذين كشفه شأن كثير من النساء وبعض الرجال كذلك .. !

في كل الأحوال هو نص جيد ، وقد أعجبني ، وحبذا فعلا لو كان ممكنا معرفة العمر وقت كتابته ليكون الحكم أنضج وأدق .

لك خالص التقدير


محمود النجار

طه خضر
12/09/2007, 05:04 PM
حسن ..

إذا كانت هذه خربشات ؛ فما رأيك بهذه :

فتحت أبواب المدارس

ودقت أجراس الكنائس

وجئن الصبايا بسيقان ٍ

كأعواد المكانس ..

9/1981
ولا أذكر الباقي

لا تعليق إلا بعد أن تعلق على هذه :)

محمود النجار
12/09/2007, 07:09 PM
كنت وحدي بلا مؤانس
تاق قلبي إلى الأوانس
قلت دعني فلأخالس
لا رقيب علي حارس


هذه تذكرتها لك .. !!:tired:
ما رأيك في ذاكرتي ؟
لكن للأسف نسيت البقية:wel:


محمود

طه خضر
12/09/2007, 11:29 PM
كنت وحدي بلا مؤانس
تاق قلبي إلى الأوانس
قلت دعني فلأخالس
لا رقيب علي حارس


هذه تذكرتها لك .. !!:tired:
ما رأيك في ذاكرتي ؟
لكن للأسف نسيت البقية:wel:


محمود


:vg: :vg:

ألقمتني حجرا ً

لكن لي عودة ..

بتول اللبدي
13/09/2007, 11:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ محمود تحية

شكرا لانك اضعت بعضا من وقتك في قراءة خربشاتي التي كتبتهاضمن مجموعة عندما كنت في مرحلة الدراسة الجامعية والان ارجو قراءة
هذه المحاولة التي لديها من العمر دقائق والتي احببت ان اجاري فيها ما ورد من مشاركات في هذا السياق

اتقي اللـــــــــه يا فارس

هذي بناتك وخواتك

ازدانت بهن المجالس

قد عبرن الباب شعرا
فالشيطان فيه يضحك

والانسان منه عابس

محمود النجار
14/09/2007, 01:35 PM
بوركت أخت بتول على المشاركة في سينية طه خضر
أعدك بعون الله أن أعود اليوم إلى مشاركتك ، وأن أكتب رأيي فيها .

لك تقديري


محمود النجار

طه خضر
14/09/2007, 02:57 PM
:vg: :vg:

ألقمتني حجرا ً

لكن لي عودة ..

عدت ..

وإليك ما اقترفت يداي


لــ السين سأكتب لا أتعب ..

فبها ستهب الأنسام ..

لتعيد بهاء الأيام

والنخل سيعقد حفلته ..

في واحة حب تجمعنا

وصفاء ٍ نحن به أجدر

فالماء نمير ٌ كالفضة

والكل تجمّع في الروضة

وسأدعو الكون لدوحتنا

وبحرف أعشق رسمته ..

سأصيغ من الكلم حكاية ..

وأحيك من الحرف بداية

لتكون السين هي القمة

ولتسكن في قلب الكلمة

وأقول الحق لصاحبه

فالفضل لـسين ٍ لا أنكر ..

أن صنعت من حرف ٍ جوهر ..

وأعادت عقلا لصوابه

ولا لوم ولا عذر عليّ

فأنا تلميذ ٌ قد أخطأ

والذنب عليّ ولن أنكر

لكنّ السين تسامحني

وبكل صفاء ٍ تقبلني

مع الاعتذار من بلسم الحياة والجراح ..

....................................

محمدالعامر
14/09/2007, 10:56 PM
الأستاذ محمود النجار هذه ليست خربشات طفل ,,,,,,,,,,,,,

إنها خربشات طفل رجل بل طفل رجل شاعر منذ حينه , دمت سالما

محمود النجار
14/09/2007, 11:36 PM
الأخت بتول اللبدي

ظلال‎
على الرصيف‎
نجوما بعثرها الليل‏‎
حبق في روح الكلام‎
على الرصيف‎ ‎هناك‎
خطى تعدّها‎
وأخرى تعدّك‏‎
تحاصر الوقت‎
والعمر يشدّك‎
على شرفة‎ ‎من أوهام‎
تشرع الريح‎
للعتمة .. للوقت‎
كيف تسافر في لحظات‎
كيف تنتهي عند‎
حدّ الاعتكاف‎
والاعتراف‎
وتبقى هناك تحاصر‎
صمتك‎
تزرع ظلك طيف‎ ‎غمام‎
تسوقك الريح‎
تنصّب فيك‎
تواسيك‎
في المنافي والقوافي‎
قصائد لا‎ ‎تنام‎
في صمت المكان‎
يطلّ وجهك الصباحي‎
في فنجان القهوة‎
وتفاصيل‎ ‎الجريدة‎
تغادرني‎
وعلى رصيف الكلمات‎
أبقى وحيدة‏‎
وخطاك هناك‎
تكاد‎ ‎تميد‎
وطيفك يبتلعه الزحام


النص بشكل عام يؤشر على ملكة حقيقية في الكتابة ، فيه إشراقات رائعة مثل :‏
خطى تعدّها‎
وأخرى تعدّك‏‎
تحاصر الوقت
والعمر يشدّك‎
على شرفة‎ ‎من أوهام‎
تشرع الريح‎
للعتمة .. للوقت

وثمة زيادة لا معنى لها في قولك :‏
كيف تنتهي عند‎
حدّ الاعتكاف‎
والاعتراف‎ ‎
كلمة ( والاعتراف ) لا أرى لها مكانا في المعنى .‏
كلمة ( نجوما ) ، لماذا نصبتها ؟ كان حقها الرفع .‏
في المنافي والقوافي‎
قصائد لا‎ ‎تنام‎
في صمت المكان‎
يطلّ وجهك الصباحي‎
في فنجان القهوة‎
وتفاصيل‎ ‎الجريدة‎

هنا الخيال مجنح ، والصورة جميلة ‏
قصائد لا تنام : تشخيص موفق جدا .‏
الربط بين فنجان القهوة ووجهه الصباحي : ربط جميل فيه إيحاء اجتماعي خاص .‏
وكذلك العلاقة مع الجريدة التي يقرؤها الناس مع فنجان قهوة الصباح .‏
هنا المشهد التعبيري رائق يجذب الروح نحو المعنى الذي يطل إطلالة شفافة ساحرة ، خصوصا لمن فقدوا ‏هذه الطقوس الجميلة ؛ فصارت ذكريات مجيدة ..‏

بشكل عام ‏
أرى أن من كتب هذه السطور قادر على الكتابة ، لكنه يحتاج إلى مثابرة أولها التثقيف الذاتي ، والدخول في ‏غور القصائد الصعبة .. وأعني بالصعبة القوية المدججة بالصورة والمعنى ..‏ كذلك يمكن للأخت بتول أن تكتب القصة القصيرة جدا بما تمتلكه من قدرة على خلق المفارقة ، والإحساس بالكلمة .

لك أختي الفاضلة كل التقدير والاحترام ‏


‎ محمود النجار


بتول اللبدي
17/09/2007, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ محمود 0000000000 تحية

ااستبيحك عذرا لتأخري في الرد واشكر نقدك الموضوعي للنص وساّخذ ملاحظاتك بعين الاعتبار الا ان هناك اشارات
اود توضيحها لمن خفي عليه قراءتها في ظل الضوء
في البدء اسأل
لماذا تقرأ المسميات الذكورية في قصائد المرأة على انها اشارات مغرضة ودلالات وظفت رمزيا لاخفاء حكايا العشق والهوى وما شابه 00 ؟
عندما وضعت خربشاتي تحت ضوء النقد هالني قياس النص الزمني لتحديد مستواه اللفظي والفني اذ لا علاقة للزمن بالابداع-
شريطة ان تتواجد بذرة الموهبة في ارض المبدع و من لا يتاح له فرصة الظهور خلال سنين عمرة يظل رهين ذاته الشعرية
مثلا 00 ظهرت لدي الموهبة اثناء دراستي الجامعية رغم بزوغ بوادرها في مرحلة الطفولة الا انني لم اكتب حينها شيئا يذكر
واثناء دراستي تفجرّت الموهبة اذ ساهمت الظروف السياسية والثقافية في نفض غبار الغفلة عن حجار الشعر فتوهجت
وتاّلق عسجد الحروف بين اصابعي فرحت اكتب المقالات والمحاولات الشعرية وانشرها في الصحف الرسمية والاذاعات المحلية ولكن بعد التخرج والانشغال بهموم الحياة غادرت جياد الشعر بيدائي وحوصرت بالغياب
حتى شاركت صدفة في هذه الجمعية التي كان لها الفضل في بعث قلمي من مرقده 0
وعودة للخربشات التي نحن بصددها فان الرموز الذكورية التي اشير اليها في ( وجهه الصباحي وفنجان القهوة ) هنا اشارة للقلم
ليس الا وهذا ينسحب على جميع المسميات الواردة في ظلال المحاولات التي اكتبها - وربما سوء توظيف الدلالات الرمزية في التراكيب اللغوية وتسطيح النص اتاح المجال للمتلقي للشطح بخيالاته بعيدا عن كوامن الجوهر
لهذا ارتأيت ضرورة التوضيح

اخيرا وليس اّحرا اكرر ان مشاركتي في هذه المساحة بدافع التواصل والاستمتاع بحضور الشعر المزدان بلواعج الفكر وتوهج
اللغة وليس من باب المزاحمة على موائد الشعراء

رحم الله امرءا عرف قدر نفسه

محمود النجار
19/09/2007, 02:05 AM
في البدء اسأل
لماذا تقرأ المسميات الذكورية في قصائد المرأة على انها اشارات مغرضة ودلالات وظفت رمزيا لاخفاء حكايا العشق والهوى وما شابه 00 ؟
عندما وضعت خربشاتي تحت ضوء النقد هالني قياس النص الزمني لتحديد مستواه اللفظي والفني اذ لا علاقة للزمن بالابداع-


لا أدري أختي الكريمة أين لمست قراءتي للمسميات الذكورية على أنها إشارات مغرضة ؟!
هذا لا يكون عندي أبدا .. !

أما مسألة ربط الإبداع بالعامل الزمني ، فهو غير وارد ، لكنني وأنا أحاول التعليق على نص أرغب أن أعرف من أخاطب ، وكيف أخاطبه ؟ ثم أؤكد على أن من فاته قطار العمر ركيكا ؛ يكاد يكون من المستحيل نهوضه الطفري شاعرا أو مبدعا في أي لون .. ! تلك حقيقة منطقية يمكن لنا التدليل عليها منطقيا كالتالي :
المقدمة الأولى : الإبداع عملية تراكمية تبدأ منذ سن مبكرة ، وتستمر مع الإنسان حتى انتهاء عطائه الاجتماعي أو موته .
المقدمة الثانية : كثير من الناس ليسوا مبدعين ، ولم يخلقوا كذلك .
النتيجة : يصعب على بلغ سنا متقدمة ولم يخلق مبدعا ، ولم تتراكم لديه المعرفة الفنية أن يكون مبدعا .

هل في ذلك شك لديك ؟!

لك تقديري


محمود النجار