المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المائدة - قصة قصيرة جدا - ابراهيم درغوثي - تونس



ابراهيم درغوثي
08/09/2007, 07:15 PM
المائدة
قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي

عندما يبدأ المؤذن في ترديد : الصلاة خير من النوم يا عباد الله ، تنفض عن وجهها النوم وتقوم واقفة . تغتسل وتصلي ، ثم تذهب إلى المطبخ فتعد له قهوة الصباح وتبدأ في تسخين الماء الذي سيغتسل به بعد عودته من وردية الليل داخل منجم الفسفاط .
عند الساعة السادسة تكون قد انتهت من أشغالها فتبدأ في إعداد المائدة تختار فناجين القهوة وتحرس دائما على أن يكون البراد نظيفا يلمع ببريق يخطف الأبصار. ثم تذهب إلى الحمام فتستعرض المنشفة و الغسول والصابون وترمق البخار المتصاعد من سطل الماء الساخن فيفتر ثغرها عن ابتسامة رضاء.
بعدها تعود للجلوس أمام المائدة إلى أن تعوي صافرة المنجم منادية فريق عمل الصباح فتقوم تفتح الباب للقادم من جوف الجبل .
هذا القادم الذي نسي طريق العودة ...

سعيد أبو نعسة
08/09/2007, 09:18 PM
أخي الكريم ابراهيم درغوثي
وتظل الزوجة المخلصة مصرة على انتظار نصفها الآخر تماما كما أصر على انتظار نصك القادم و الذي لن يضل الطريق
دمت مبدعا

ابراهيم درغوثي
09/09/2007, 12:26 AM
العزيز سعيد
ستظل المرأة العربية تابعة لهذا الزوج
الذي يعود مرة ليغيب مرات
سأسعد دوما بقراءاتك لنصوصي

فيصل الزوايدي
09/09/2007, 01:08 AM
أخي العزيز ابراهيم درغوثي كلما مررتُ على نص من نصوصك اجد نفسي مجبرا على التوقف عندها حتى و إن كنتُ قد قرأتها في مواضع أخرى ..
مع مودتي

ابراهيم درغوثي
09/09/2007, 01:23 PM
العزيز فيصل
سعادتي بقراءاتك تتكرر
كلما علمت بها
دم في ألق وبهاء

حسن البقالي
14/09/2007, 01:12 PM
أخي إبراهيم درغوثي
كم هو قاس انتظار الذي لن يأتي..وأقسى تلك الطقوس المعتادة يوميا كتعاويذ بدون سحر..ومع ذلك تبتسم المرأة في رضا..
التمثلات عن الواقع تلعب دورا في تقبل الواقع او رفضه..
تحيتي

سعيد نويضي
14/09/2007, 02:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأديب ابراهيم...قصة المائدة...هي قصة تضحية المرأة البسيطة التي تقف بجانب زوجها البسيط كذلك في كدحهما وراء لقمة العيش...هو لا يعرف النوم طوال الليل بحكم عمله...هي من الذين يغنمون من صلاة الفجر...و يدركون قيمة معنى الزوجة الصالحة...التي تهيؤ لزوجها أسباب الراحة بعد الرجوع من عمله الشاق...لأن العمل بالمنجم و بالليل هو بدون أدنى شك عمل شاق و مضني ومتعب إلى أبعد الحدود...و إلى هنا فالقصة تسير بشكلها العادي و المشوق في نفس الوقت...فتأتي الجملة اللغز في آخر القصة...هذا القادم الذي نسي طريق العودة ...فعندما يتذكر طريق العودة؟ يجد العرب و المسلمون طريق التضحية التي كانت تقدمه المرأة الصالحة؟و يجدون طريق الصعود إلى قمة الجبل، عوض الاكتفاء بجوف الجبل؟لحظتها يجد هو الآخر طريق العودة...

دمت مبدعا و كل عام و أنتم بألف خير و رمضان كريم...
و في رعاية الله جل و علا...

سعدية اسلايلي
14/09/2007, 03:26 PM
عظيم أن ينتبه المبدع إلى هذه التفاصيل، ذلك ما يخلق قوته.
خلف صبرها وإصرارها واستمرارها في خدمته وانتضاره تختفي حقيقة أخرى مرة: إنه لن يعود، وهذه حالة العمال المنجميين في كل الأزمان والأوطان. نسيانه لطريق العودة أو نسيان طريق العودة له تعبير عن زلزال سيضرب حياتها بعد اختفاء الزوج مصدر الرزق، لن تكتفي بعد اليوم بتحضير المائد، عليها أن تتدبر كل أمورها بنفسها.
أشيد بأسلوبك اللماح والخفيف.

ابراهيم درغوثي
14/09/2007, 06:14 PM
العزيز حسن
الانتظار قطعة من النار
هذا لمن يأمل في وصول من ينبظر
فما بالك بمن يئس من وصول الغالي
مع ودي الكبير

ابراهيم درغوثي
14/09/2007, 06:44 PM
الغالي سعد سعدني
المرأة الكريمة غنم في الدنيا والآخرة يا أخي
والمرأة الصدوقة لا تنسى هذا الرجل الذي قد يكون
نسي طريق العودة
هناك من أول الخاتمة بالذهاب الى مكان أخر
الى امرأة أخرى مثلا
وهناك من أولها بالموت ...
سعدت بمرورك على نصي يا سيدي
وكل عام وأنت اعيد

ابراهيم درغوثي
14/09/2007, 06:47 PM
أختنا سعدية
اخترتي التأويل القابل للتحقق أكثر من غيره
مرارة الموت لم تترك لهذه المرأة فرصة لعمل العقلا
فكأنها مازال ترقب رجلا سيعود ...
شكرا على المرور
ودمت متألقة

مجدي السماك
24/09/2007, 02:30 AM
تحياتي ..يبدوا اننا اسرى للعادة اليومية التي نمارسها لسنوات وما زلنا
هذه الزوجة مخلصة و اسيرة عادة قي الوقت نفسه .. تحياتي

ابراهيم درغوثي
24/09/2007, 05:56 PM
العزيز مجدي
هي تترقب " قودو " يا صاحبي

حسام الدين نوالي
09/10/2007, 07:40 PM
نص "المائدة" هو نص التأنيث بامتياز، رقعة ضوء باتجاه دور ما يزال الظل والدغل المجتمعي يطمسه مقابل هيمنة حضور الدور الآخر في الضوء. نص المائدة حكاية امرأة ورجل، نعرف في النص الرباط الذي يجمعهما ونعرف ديانتهما وطبقتهما الاجتماعية، كما نعرف –وربما هذا هو الأهم- خلاصة الأدوار والخبرات التي تجعل –في المجتمع- من المرأة امرأة.
في أنماط تفكير قديمة أشير للمرأة على أن خصيصتها الأساس "التلقي" و "الاحتواء" (ليندا جين شيفرد- أنثوية العلم)، ورُمز للأنوثة بأوعية عديدة استندت إلى شكل الرحم باعتباره "وعاء منفتحا للاخصاب"، فمثّل المصريون القدامى لذلك بالأواني لأن اختلاط القوى يحدث فيها، فيما رمزت سلالة ال celtic (سلالة هندوأوربية) إلى الأنثى بالمرجل، و مثّل القدح عند المسيحيين رمز الاحتواء...
ونص "المائدة" يحتفي بالاحتواء بشكل رمزي بليغ، فإذ يبدأ بتلقي الأذان والنهوض للاغتسال، فإنه لا يقف لإثارة مدلولات الرحم والجماع وما سواهما من دلالات التلقي بيولوجيا، لكنه في الفقرة الوسطى يقول: " عند الساعة السادسة تكون قد انتهت من أشغالها فتبدأ في إعداد المائدة"، وهنا أيضا وبالموازاة تتوقف الحكاية في ذهن المتلقي ليبدأ السؤال: هل إعداد المائدة ليس من ضمن أشغال هذه المرأة؟.. يعني هل أشغال هذه المرأة هي "النوم والاغتسال والصلاة وإعداد القهوة والحمام" فقط؟.. ثم ما الذي تعده كمائدة؟..
المرأة في النص تختار الفناجين بعناية، والفناجين أوعية الاحتواء والتلقي، كما تحرص على نظافة البراد كي"يلمع ببريق يخطف الأبصار" .. أوَليس البريق وخطف الأبصار ميدان اشتغال الاغواء بامتياز؟.. الاغواء المرتبط في الأذهان بالمؤنث منذ حواء إلى آخر زهرة في الآتي البعيد...
في التصور الطاوي ظل المؤنث هو النموذج الحاوي للطاقة، هو النموذج الرابط للأشياء إلى بعضها فيما المذكر هو النموذج الناشر للطاقة، سمته التمدد والتوسع.. ومناسبة هذا الاستحضار هو ما أجده معادلا رمزيا في النص لهذا التصور:
1- المرأة في النص "تعد المائدة"، وهو إعداد يقتضي بالضرورة جمع الأشياء إلى بعضها البعض، واختيار الفناجين وتلميع الابريق هي ارتباطات بالذوق والعاطفة "ثم تذهب إلى الحمام فتستعرض المنشفة و الغسول والصابون" وكل هذا جزء مما نجده في الحواء الغريزي للمؤنث كما تصوره الطاوية.
2- الرجل في النص يشتغل في منجم، المنجم إحدى تجليات القوة والتوسع والانتشار الذكوري...
لكن ما يدعوني للتوقف في النص، هو العبارة القفل " القادم الذي نسي طريق العودة ..."؛ فنحن على طول النص نخلق علاقة مع عالم المؤنث، عالم المرأة وانتظاراتها، ونشاركها الانتظار من أجل "كمال" معين رسمناه في أذهاننا، (ربما يشبه كمال الكرة إذا اجتمع نصفاها)، وفيما يشبه العتاب واللوم يخبرنا الراوي أن الرجل نسي طريق العودة..
في الثقافات الشرقية القديمة بالخصوص يتم الحديث عن التوازن في الكون على أنه توازن بين المذكر والمؤنث، الين واليانغ، ومن أجل هذا التوازن كان ينبغي للمبدأ المذكر أن يدمج في "سعيه وأهدافه وتنظيمه" خصيصة المبدأ المؤنث، وفيما عاش العالم الأربعة آلاف سنة الأخيرة على التصور الذكوري " فقد تحدَّد مسارُه بمنظورات ذكورية، ووُجِّه نحو أهداف من تحديد الرجال – وبالأخص هدفا الغزو والسيطرة." (آن بارينغ).
إن ما يعيشه العالم اليوم من اختلال التوازنات على المستويات كلها: السياسة والثقافة والعلوم وغيرها هو في نهاية المطاف حصيلة ممارسة نهجها الانسان لسنوات عديدة صار أثناءها يبتعد عن التناغم المراد في الكون، (التناغم بين الين واليانغ عند الطاو)، وابتعد أكثر فصرنا نعيش في عالم كل بقعة فيه متوترة بالجوع أو الحرب أو البيئة أو غيرها.. وصرنا نحن الجيل الذي نسي طريق العودة.

تحياتي.

ابراهيم درغوثي
10/10/2007, 10:00 PM
العزيز حسام الدين نوالي
قراءة غاية في الروعة لنص اعتز يكتابته
سلمت أناملك يا سي حسام
مع ودي وتقديري

نزار ب. الزين
11/10/2007, 02:50 AM
أخي الحبيب الأستاذ ابراهيم
ترى هل ابتلعه المنجم ، أم سقطت طوبة على أم راسه فافقدته الذاكرة ، أما إذا ذهب إلى الأخرى فهنا تكمن براعتك في إبراز صورتين متناقضتين لإخلاص الأنثى الشرقية و تلاعب الرجل الشرقي .
نزار

ابراهيم درغوثي
11/10/2007, 11:28 AM
نص "المائدة" هو نص التأنيث بامتياز، رقعة ضوء باتجاه دور ما يزال الظل والدغل المجتمعي يطمسه مقابل هيمنة حضور الدور الآخر في الضوء. نص المائدة حكاية امرأة ورجل، نعرف في النص الرباط الذي يجمعهما ونعرف ديانتهما وطبقتهما الاجتماعية، كما نعرف –وربما هذا هو الأهم- خلاصة الأدوار والخبرات التي تجعل –في المجتمع- من المرأة امرأة.
في أنماط تفكير قديمة أشير للمرأة على أن خصيصتها الأساس "التلقي" و "الاحتواء" (ليندا جين شيفرد- أنثوية العلم)، ورُمز للأنوثة بأوعية عديدة استندت إلى شكل الرحم باعتباره "وعاء منفتحا للاخصاب"، فمثّل المصريون القدامى لذلك بالأواني لأن اختلاط القوى يحدث فيها، فيما رمزت سلالة ال celtic (سلالة هندوأوربية) إلى الأنثى بالمرجل، و مثّل القدح عند المسيحيين رمز الاحتواء...
ونص "المائدة" يحتفي بالاحتواء بشكل رمزي بليغ، فإذ يبدأ بتلقي الأذان والنهوض للاغتسال، فإنه لا يقف لإثارة مدلولات الرحم والجماع وما سواهما من دلالات التلقي بيولوجيا، لكنه في الفقرة الوسطى يقول: " عند الساعة السادسة تكون قد انتهت من أشغالها فتبدأ في إعداد المائدة"، وهنا أيضا وبالموازاة تتوقف الحكاية في ذهن المتلقي ليبدأ السؤال: هل إعداد المائدة ليس من ضمن أشغال هذه المرأة؟.. يعني هل أشغال هذه المرأة هي "النوم والاغتسال والصلاة وإعداد القهوة والحمام" فقط؟.. ثم ما الذي تعده كمائدة؟..
المرأة في النص تختار الفناجين بعناية، والفناجين أوعية الاحتواء والتلقي، كما تحرص على نظافة البراد كي"يلمع ببريق يخطف الأبصار" .. أوَليس البريق وخطف الأبصار ميدان اشتغال الاغواء بامتياز؟.. الاغواء المرتبط في الأذهان بالمؤنث منذ حواء إلى آخر زهرة في الآتي البعيد...
في التصور الطاوي ظل المؤنث هو النموذج الحاوي للطاقة، هو النموذج الرابط للأشياء إلى بعضها فيما المذكر هو النموذج الناشر للطاقة، سمته التمدد والتوسع.. ومناسبة هذا الاستحضار هو ما أجده معادلا رمزيا في النص لهذا التصور:
1- المرأة في النص "تعد المائدة"، وهو إعداد يقتضي بالضرورة جمع الأشياء إلى بعضها البعض، واختيار الفناجين وتلميع الابريق هي ارتباطات بالذوق والعاطفة "ثم تذهب إلى الحمام فتستعرض المنشفة و الغسول والصابون" وكل هذا جزء مما نجده في الحواء الغريزي للمؤنث كما تصوره الطاوية.
2- الرجل في النص يشتغل في منجم، المنجم إحدى تجليات القوة والتوسع والانتشار الذكوري...
لكن ما يدعوني للتوقف في النص، هو العبارة القفل " القادم الذي نسي طريق العودة ..."؛ فنحن على طول النص نخلق علاقة مع عالم المؤنث، عالم المرأة وانتظاراتها، ونشاركها الانتظار من أجل "كمال" معين رسمناه في أذهاننا، (ربما يشبه كمال الكرة إذا اجتمع نصفاها)، وفيما يشبه العتاب واللوم يخبرنا الراوي أن الرجل نسي طريق العودة..
في الثقافات الشرقية القديمة بالخصوص يتم الحديث عن التوازن في الكون على أنه توازن بين المذكر والمؤنث، الين واليانغ، ومن أجل هذا التوازن كان ينبغي للمبدأ المذكر أن يدمج في "سعيه وأهدافه وتنظيمه" خصيصة المبدأ المؤنث، وفيما عاش العالم الأربعة آلاف سنة الأخيرة على التصور الذكوري " فقد تحدَّد مسارُه بمنظورات ذكورية، ووُجِّه نحو أهداف من تحديد الرجال – وبالأخص هدفا الغزو والسيطرة." (آن بارينغ).
إن ما يعيشه العالم اليوم من اختلال التوازنات على المستويات كلها: السياسة والثقافة والعلوم وغيرها هو في نهاية المطاف حصيلة ممارسة نهجها الانسان لسنوات عديدة صار أثناءها يبتعد عن التناغم المراد في الكون، (التناغم بين الين واليانغ عند الطاو)، وابتعد أكثر فصرنا نعيش في عالم كل بقعة فيه متوترة بالجوع أو الحرب أو البيئة أو غيرها.. وصرنا نحن الجيل الذي نسي طريق العودة.

تحياتي.

العزيز : حسام الدين نوالي
أكرر لك شكري أيها الغالي
وأسلسمحك في نشر هذه القراءة مع القصة في منتديات أخرى
مع ودي وامتناني

ابراهيم درغوثي
11/10/2007, 11:32 AM
الغالي نزار
لقد اكتشفت بحس الفنان العبقري الذي يملكه قاص نابه مثلك
مرامي الكاتب وتلاعبه بالخيارات الممكنه في النهاية
ولم تترك لي مهربا
شكرا على مرورك المتكرر على نصوصي
دمت في ألق أيها البهي

حسام الدين نوالي
11/10/2007, 05:18 PM
العزيز ابراهيم..
ما الذي يدفعنا لولوج الشتكة غير رغبتنا في التواصل مع الجميع.. بلا أي استثناء.
لك أن تنشر النص على أي موقع مجاني آخر..
مودتي

ابراهيم درغوثي
11/10/2007, 07:10 PM
العزيز حسام
شكرا أيها الغالي
و دام لك البهاء

محمود عادل بادنجكي
13/10/2007, 09:27 PM
الأخ ابراهيم أقدر قلمك, وأعتقد أن نظافة البراد دلالة على خوائه لضيق ذات اليد. وكم من منتظرة لزوج أو ولد في عالمنا العربي!!!

ابراهيم درغوثي
14/10/2007, 11:15 AM
العزيز محمود عادل
شكرا على القراءة و التعليق
شكرا على المتابعة

مع مودتي وتقديري

زاهية بنت البحر
14/10/2007, 08:15 PM
أخي المكرم إبراهيم درغوثي
كل عام وأنت بخير
قرأت النص الرائع والردود التي جاءت قراءات مثرية ،وتعلمت هنا الكثير فلكم الشكر جميعًا .سأضع هذه الصفحة في المفضلة لأرجع إليها دائمًا بإذن الله.
أختك
بنت البحر

وائل وجدي
14/10/2007, 08:51 PM
الصديق المبدع الأستاذ / إبراهيم درغوثي

الانتظار والانتظار والانتظار للقادم ؛ هو ديدنا جمعيًا .
أحييك على قصتك ، وبراعتك المعهودة .
لك تحياتي وتقديري .

ابراهيم درغوثي
14/10/2007, 11:38 PM
أختنا الغالية زاهية
عيدك المبارك و كل سنة وانت العيد
شرف كبير ما تفضلت به على نصي
يزيدني اصرارا على الابداع الجميل

ابراهيم درغوثي
14/10/2007, 11:40 PM
الفاضل وائل وجدي

ننظر دون ملل عودة
/ غودو /
المسيح المؤمن /
المسيح الدجال /
المهدي المنتظر ..................................
و لن نمل يا صاحبي

مع مودتي وتقديري

أسامه على
15/10/2007, 08:28 AM
بالتاكيد محظوظ كثيرا هذا الرجل
أيضا لأنك كتبته

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
15/10/2007, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الاديب ابراهيم درغوثي
مفيده وهادفه بعيدة المرامي
هي قصتك القصيره المائده
لفت انتباهي الشرح والمقارنه
للاخ حسام الدين نوالي
كما اسعدني جدا بفكره تواردت
الى ذهني وانا طالع ( المائده )
ما لمح اليه الاديب الاخ نزار .ب . الزين
لك تقديري
***
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

ابراهيم درغوثي
15/10/2007, 07:50 PM
العزيز أسامة علي
سعدت كثيرا برأيك

ابراهيم درغوثي
15/10/2007, 07:51 PM
الشاعر الرقيق عقلب المغربي
شكرا على القراءة والتعليق
شكرا على المرور على نصي