المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد حلاً .. يا أصحاب العقول والقلوب أرجو تبصيري



Dr. Schaker S. Schubaer
11/09/2007, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
عزف ابني عن الزواج حتى صار عمره أكثر من 33 عاماً، رغم إلحاحي عليه للزواج، بحجة أنه لم يري الزوجة المناسبة.
قال لي فجأة: وجدتها ياوالدي، فطرت فرحاً. وقلت له من هي سعيدة الحظ: قال جارتنا، وطرت فرحاً، فجارتنا الأرملة لديها إبنة كما يقولوا ناعمة ومؤدبة. وقلت له على بركة الله. واتصلت بأخيها الذي يسكن جار لنا وكلمته في الموضوع، وأني سآتي إليه لطلب يد إبنة أخته. وبعد أن كلمها رحبت الجارة وخوها، وأعطونا موعد . فأخذت رجال معي (نقول لها جاهة) ومعي ابني. وبعد مداخلتة تقدم كبير الجاهة بطلب يد البنت. فرد أخوها ألف مبروك. وقرأنا الفاتحة جميعاً بحضور الشهود، وأصبحت زوجته على سنة الله ورسوله، ولم يبق إلا كتب الكتاب الذي حددت له موعد في الأسبوع القادم.
لاحظت الوجوم على وجه ابني، ولم أرى فرحة العريس على وجهه، فتجاهلت الأمر. فليس مناسباً أن أفسد جو الجلسة. عندما خرجنا وذهبنا إلى المنزل، قلت له: يا بني، هذه فرحة العمر لك، فلم الوجوم في الجلسة. ففوجئت بجواب لم أكن أتوقعه على الإطلاق: يا أبتي أنا كنت أقصد بجارتي الأرملة، فعمرها 32 عاماً، ولم أقصد البنت ذات الستة عشر ربيعاً. وأنا مصر على ذلك. أنا لا أريد البنت أنا أريد الأم. بالطبع عقليتي كرجل شرقي لم تستوعب كيف أذهب إليهم ثانية وأرجع في كلامي أمام الناس كرجل؟ والثانية كيف أرضة لإبني أن يترك البنت ويتزوج الأرملة؟
ماذا أفعل؟ أريد حلاً.:confused: :tired:
وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
11/09/2007, 08:59 AM
الدكتور شاكر شبير،
بصفتي خبيرا نفسيا ومستشارا عائليا، فإنني استغرب أنه لم يحدد من يريد (الأرملة أم ابنتها المصون) أو يخبرك أنه يريد الأرملة لا الإبنة..فكيف تطير فرحا دون أن تسأل من يقصد؟! إن لم تسأله، فأنت الملام!
وبما أن ابنك ظل صامتا ولم يعترض عندما طلبتم يد الفتاة وقرأتم الفاتحة، فهذا يدل على أن لغة الحوار مفقودة في الأسرة.
في هذه الأثناء، أنصحك بأن تعيد الطلب بشكل جانبي وذكي وتطلب يد الأم وبالرفاه والبنين.

تحية على بركة الله:)

عبدالعزيز غنيم
11/09/2007, 09:05 AM
السلام عليكم
استاذنا الكريم ذكرنى هذا بموقف جدى الاكبر الذى ذهب ليخطب لابنه فوجد العروس جميلة وأعجبته جدا فخطبها لنفسه
وبعد عودته للبيت وسأله ابنه ماذا فعلت يابتى قال لقد وافقو علي بصعوبة بالغة ( بالعافية )
وتزوجها الاب
اعتقد ان الموضوع بسيط جدا والعريس هو صاحب القرار والاختيار
ولا ضرر لو وضحت الصورة سرا بين الطرفين فى حب وتراضى
اسف على المداخلة فلست اهلا لذلك
ولكن تعدى سامحنا فيه
وسدد الله أمركم

:fl:

طه خضر
11/09/2007, 09:25 AM
قد فات الأوان دكتور شاكر ..

هل ( برأيك ) من المنطق الرجوع الى الأهل والقول لهم ( بطـّلنا عن البنت ، بدنا الأمّ) ، والله يا دكتور أراها ( تخينة) جدا ، وما ذنب الصبيّة وقد رأت نفسها عروسا ، لتتفاجأ بأن أمها المعنيّة ، خذها مني ، ستحقد على نفسها وعلى الجميع ، هذا إن لم تفقد ثقتها بنفسها الى الأبد ، ولو كنت مكانك لأقنعت الشاب بالقوة أنه من الحرام أن يتزوج شاب في مقتبل عمره أرملة .. ، إذا ما الحل الذي يجنب الجميع مشكلة ؟؟؟.. هو بكل بساطة الاقتناع بالوضع القائم وما جرى أو الإقلاع عن الأم والبنت بالكلـّية ، وإن لم يقتنع الشاب فهذه مشكلته ، لكن في ظل العادات والتقاليد المميزة لنا نحن العرب ، طلبه بعد ما جرى يغدو مستحيلا ..


كلمة واقفة في حلقي ، لم استوعب الموقف الى الآن ، أو لم أتخيله .. وعلـّي آتيكم بالدكتورة هديل عليان ؛ فهي محللة نفسية لا يشق لها غبار ..

وكلمة أخرى واقفة في حلقي ، أنا عمري 37 عاما ، ولا أتخيل نفسي أتزوج أرملة مع إن ابنتي في الجامعة ..

ووفق الله الجميع ..

هلال الفارع
11/09/2007, 09:36 AM
أخي العزيز، وصديقي الحبيب..
تحية لك، ولابنك، ولجارتيكما..
اسمح لي أن أقف عند مقولتك:
أصبحت زوجته على سنة الله ورسوله، ولم يتبق إلا كتب الكتاب..
عدم كتب الكتاب يعني عدم وجود عقد النكاح الشرعي، أما ما يسمى الفاتحة، فهو أمر ليس إلا مبتدعًا، إذ لا فاتحة في الزواج، هناك الإيجاب والقبول.. ثم يليهما العقد والإشهار، وما دون ذلك لا يكون زواجًا صحيحًا.. والله أعلم.
أما فيما يتعلق بالمعضلة الحقيقية التي ليس من السهل تخطّيها، وليس كما يتصور البعض، أنه من الممكن العودة وتوضيح الأمر مرة أخرى، إذ إن الأمر يتعدى التوضيح، والتغيير.. إنه يتعلق الآن بمصير أم وابنتها.. سوف يقولون: خطفت تلك الأم زوج ابنتها!!! وهذا وارد بل أكيد.. ثم أية غصة ستحل في قلب البنت؟ بل أي حقد وكره سيقرّ في قلبها على أمها، وهي تراها تنام في أحضان من كانت له؟!! ثم من قال إن الأم من الممكن أن توافق عل ذلك؟! وهناك تبعات اجتماعية أكثر من هذه يا أخي الكريم، وربما أخطر، وأنت تعرفها جيدًا..
أنا أرى أن تقنع ابنك بالصحيح، والمتمثل بقبول الزواج من البنت، اللهم إلا أن يكون هناك ما ينفّره منها.. وإلا فصرف النظر عن الموضوع نهائيًا أفضل وأشرف.. واذكر يا أخي أن النصيب هو الغالب أبدًا.
تحيتي إليك، ووفقكم الله.

يا سيدي الكريم، ليس هن

منذر أبو هواش
11/09/2007, 09:49 AM
من أجل أن تصبح الفرحة فرحتان ... :)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أخي الدكتور شاكر،

لا أعلم إن كانت هذه القصة واقعية أم أنها بداية لإحدى دراساتك أو أبحاثك النفسية أو الفلسفية؟!

لقد فرحت لأخي شاكر والله (على افتراض أن هذه القصة واقعية)، والشيء المؤكد هو أن ولدكم ابن حلال مصفى لأن القصة سارت على هذا النحو، فقد أعجب بالأم، وحصل على ابنتها الشابة، فأنعم بالعروس وأنعم بالحماة، وألف مبروك ...

غير أنني أعتقد أن الاستمرار في هذا المشروع حتى نهايته هو الأفضل، فالعروس مناسبة جدا للعريس، والتساوي العمري غير محبذ في الزواج على الأمد البعيد، ناهيك عن عقد القران الذي تم، والإحراج والصدمات النفسية والتعقيدات الأخرى التي سوف تحصل في حال التفكير بالطلاق وهو أبغض الحلال، علما بأن احتمال موافقة الحماة على الزواج من ابنكم سوف يتضاءل ويصبح ضعيفا جدا بعد حصول كل هذه الأمور البغيضة وغير السارة.

لذلك أقترح عليك وأهمس في أذنك وأقول: ما رأيك يا أخي شاكر أن نصبح أقارب ... وأن تذهب في جاهة جديدة إلى بيت أنسبائك وجيرانك من أجل أن تخطب الحماة الأرملة لي؟ :laugh:

ودامت الأفراح في دياركم العامرة .... :)

وما رأيك يا أخي عامر ...؟ :)

منذر أبو هواش

:good:

عامر العظم
11/09/2007, 09:55 AM
أخي منذر،
أشكرك وصدقني لم يغب عن ذهني بأن يكون هذا الموضوع دراسة أو اختبار فلسفي للدكتور شبير!
أما ردي على أن يطلب الدكتور شاكر الأرملة لك، فأنت وأم أحمد طقم متناسق جدا ..هذا الاستنتاج خرجنا به أنا وأم زيد بعد زيارتنا العامرة لبيتكم العامر مساء يوم الخميس 7/9:)

تحية طنجرة وغطاها:)

راوية سامي
11/09/2007, 09:58 AM
السلام عليكم
أنا أعترض على الزواج من الابنة أساسا لأنها صغيرة ولا أعرف المستوى التعليمي للابن، وهل هناك توافق أم لا من هذه الناحية، والشاب يكبرها بحوالي 16 عاما وهذا كثير.
وأعترض على الأم نظرا لفارق التجربة الاجتماعية والانسانية بينها وبين الابن.
النتيجة أنني أرى الاعتذار بطريقة مناسبة للعائلة دون تفاصيل وأرى أن الرجوع في خطوبة أو حتى فسخها أفضل من تجربتين لا تبدو أيا منهما مناسبة عدا ما يتبع من تبعات وأطفال ومشاكل تبدو بوادرها منذ الآن.

أؤكد على مسألة الحوار في العائلة، يعني القصة فيها غموض غريب لا يعكس حديثا وديا في العائلة، ولا أعرف كيف يمكن أن تتم خطبة البنت لمجرد أنها ناعمة ومؤدبة، ماذا عن مدى التوافق والتفاصيل الكثيرة التي من المفترض الحديث فيها طويلا قبل الذهاب للخطبة....
ولكن لا بد من الاستخارة في كافة الأمور وعلى رأسها الزواج.

والله الموفق..
راوية سامي

هديل عليان
11/09/2007, 10:11 AM
أما وقد أخذت الأمور هذا المنحى ، وباعتبار أن الفكرة ليست دراسة ما أو اختبار ما كون صاحب الموضوع صاحب باع في هذا الأمر ؛ فالأفضل ترك الفكرة برمتها ؛ ففي هذه الحالة لن تصلح الأم ولا ابنتها لأن الشاب لن ينظر في يوم من الأيام الى الأم على أنها أمه الثانية وهي العلاقة المتوقعة بين زوج البنت وحماته ، وقد تكون نظرته لها فيها شيء من الريبة نظرا لأنه تخيلها ذات مرة زوجة له ، وهذه بحد ذاتها كافية لنسف المشروع من أساسه .

مودتي .

عامر العظم
11/09/2007, 10:33 AM
من يذكر ذاك الفرمان الشهير؟!

ذكرني أبو أحمد قبل أيام يوم طرحنا قبل عامين اقتراحا لتزويج أبناء وبنات واتا غير المتزوجين الذين يبلون بلاءً حسنا في معركة النهوض وأصدرنا فرمانا ملكيا بشأن ذلك.. وكتب قحطان العرب قصة بعنوان "غالية المهر".

كما يعلم الكثيرون، ضاعت المنتديات وضاع الفرمان والرابط الذي شهد مشاركات ومشاهدات لا نظير لها آنذاك!

مريم حماد
11/09/2007, 11:14 AM
لا ادري يا اساتذة لماذا يرفض العريس العودة وتوض يح الامر ، ولماذا بعض الاخوة هنا عارضوا فكرة زواجه من الارملة وهي لا تكبره وليست ذات خبرة وباع كما تقولون

تمر علي في الايام كثير من المشاكل المشابهه، والتي تعاني فيها الارملة والمطلقة في مجتمعاتنا من التنكر لها وكانها لا تستحق عريس كشاكر وغيره

بل على العكس استاذ شبير تستطيع الذهاب انت وابنك وتوضيح الصورة للمرأة المعنية وابنتها قبل ان تتطول المدة

ولكن لي سؤال هل ابنك اقدم على هذه الخطوة وهو يدري ويعلم راى الارملة ام من تلقاء نفسه دون سابق تحضير وحديث مع المذكورة ، فاذا كان الجواب انه استشارها وهي وافقت فليذهب ويوضح الامر وانت معه سويا دون تأخير
اما اذا لا فعليه قبل الذهاب ان يبعث احدى اخواته او زوجتك او حتى احدى قريباته تكون ذات منطق وفكر لكي توضح الموقف وتأتيه بالخبر اليقين
ويا جماعة انتم اساتذة ومثقفين وانكم والله تظلمون الارامل وغيرهم في هذا الموضوع، فهناك ارامل لم يتجاوز عمرهم العشرون وهناك مطلقات ذات خلق وجمال ولم يتجاوزن عمر شارك واقل منه
فلماذا نجني عليهم مثلما جنت عليهم الظروف

لماذا لا نمد لهم يد المساعدة لنخرجهم من حالة الفشل والضياع التي صاحبتهم في حياتهم التي لم ينعموا فيها ولم يكتسبوا فيها تجربة ، وعن اي تجربة تتحدثون وماذا تقصدون بها؟ " علينا جميعا ان نحاول مساعدة هذه الفئات التي نطلق عليها جزافا ونقذفها لوما وسوءا بأنها شيء اخر غير باقي المجتمع ، لنساعدهم جميعا

واخيرا ان المرأة الارملة او التي لا رجل لها باتت هي احوج ما تكون الى رجل لتستظل بظله يحميها من غدر الزمان وانياب الوحوش؟؟؟؟ ، فلا ترموها انتم ايضا بالنقص وبهذه التفاهات البائدة ، لنمد اليد ونحاول المساندة لا ان نزيد الطين بلة

وما هذا الهراء متزوجة- ارملة - مطلقة- ابنة عشرين - ابنة ثلاثين؟؟؟؟انتم عقول واعية يعتمد عليها الجيل القادم

لنفكر اكثر بالانسانية ولنفكر جديا بعقولنا بدلا المشي على رؤوسنا

وانا سأكون اول المهنئات لو حدث الذي في بالي
وبالتوفيق

منذر أبو هواش
11/09/2007, 01:02 PM
من يذكر ذاك الفرمان الشهير؟!

ذكرني أبو أحمد قبل أيام يوم طرحنا قبل عامين اقتراحا لتزويج أبناء وبنات واتا غير المتزوجين الذين يبلون بلاءً حسنا في معركة النهوض وأصدرنا فرمانا ملكيا بشأن ذلك.. وكتب قحطان العرب قصة بعنوان "غالية المهر".

كما يعلم الكثيرون، ضاعت المنتديات وضاع الفرمان والرابط الذي شهد مشاركات ومشاهدات لا نظير لها آنذاك!

أخي عامر،

افتح المسار المذكور مرة أخرى ...
وأنا أضمن لك أن يكون من أكثر المسارات
شعبية ... وطرافة ... وجذبا ...

:) :) :)

---

طه خضر
11/09/2007, 01:12 PM
ضاعت الطاسة يا دكتور شاكر ..!!!



بعض الأخوات هنا ظنوك أنت العريس ، وخاصة بعد أن تقدم أستاذنا الأول أبو هواش وطلب يد الأم :)

لا عيب في الأرامل والمطلقات ، الموضوع فيه صب للكاز على اللهب وفيه شبهة وإمكانيّة

خلق عداوة بين أم وابنتها ، هذا كل شئ .!!

وسأكون أوّل المتأسفين لو حدث ما تتمناه إحدى المتداخلات الكريمات ..!!

حفظ الله الجميع ..

بانتظار الفرمان ..:)

عبدالعزيز غنيم
11/09/2007, 03:51 PM
أخي عامر،

افتح المسار المذكور مرة أخرى ...
وأنا أضمن لك أن يكون من أكثر المسارات
شعبية ... وطرافة ... وجذبا ...

:) :) :)

---

أريد عروس
:laugh:

مالكة عسال
11/09/2007, 04:41 PM
فليتزوج الإثنتين فربي حلل أربعة ماالمانع ؟

مالكة عسال
11/09/2007, 04:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآن أرد بالجد فردي السابق مزاح لاغير ،
أخي إن الزواج تفاهم ،والمرأة قبل أن تكون امرأة هي إنسان
ومادام أن ابنك سيلقى في حضنها كل الراحة ،وسيقودان معا القطار نحو المستقبل
بتفاهم وتضحية ،فلامانع ،ويجب أن نقلع على بعض العادات والتقاليد
التي تعثر مسيرتنا ،في مثل هذه الأمور .
مودتي

منذر أبو هواش
11/09/2007, 04:56 PM
فليتزوج الإثنتين فربي حلل أربعة ماالمانع ؟

أي اثنتين يا هداك الله؟
تعرفين أن الأربعة حلال ...
ولا تعرفين أن الجمع بين الأم وابنتها حرام في الإسلام ...!!!
الحماة أم للعربيس ... فهل يجوز أن يتزوج الولد أمه ...!!!

:fl:

محمود النجار
11/09/2007, 05:03 PM
أين الدكتور شاكر من كل ما طرح هنا ؟؟؟!!!
إن كانت القصة حقيقية ،
وإن كان يُخشى أن يكون قلب الابن متعلقا بالأم الأرملة ‘
وإن كان لم يتأكد من رضاه بالبنت ؛
فأرى رأي من قالوا من الإخوة أن الحل هو ترك الاثنتين ، دون دخول في التفاصيل .. !
أجزم لأسباب اجتماعية لها أول وليس لها آخر أن البتر هو الحل : لا الأم ولا البنت .. !
هذا أسلم الحلول ، والله أعلم ..

محمود النجار

هدى الجيوسي
11/09/2007, 05:06 PM
فليتزوج الإثنتين فربي حلل أربعة ماالمانع ؟

!!!!!!!!

عجبت من كلامك أختي مالكة فكيف يجمع بين الأم والإبنة ..!
غير جائز شرعآ طبعآ ومن دون نقاش هكذا أراد الشرع الحنيف وما لم تعترضه الفطرة السليمة .
أنا أرى أن يعدل عن هذه الزيجة برمتها سواءآ من الأم أو الإبنة .

هدى الجيوسي
11/09/2007, 05:09 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآن أرد بالجد فردي السابق مزاح لاغير ،
أخي إن الزواج تفاهم ،والمرأة قبل أن تكون امرأة هي إنسان
ومادام أن ابنك سيلقى في حضنها كل الراحة ،وسيقودان معا القطار نحو المستقبل
بتفاهم وتضحية ،فلامانع ،ويجب أن نقلع على بعض العادات والتقاليد
التي تعثر مسيرتنا ،في مثل هذه الأمور .
مودتي

طيب الحمد لله أن الأمر مجرد مزاح ..! :)

Dr. Schaker S. Schubaer
11/09/2007, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

متأسف في الحقيقة للتأخر عن المداخلة لأن الرابط المرسل مع الرسالة لم يعمل، فهداني الله أن أدخل عن طريق رابط آخر. وقد سررت كثيراً من ردود الفعل التي سأمر على كل منها.

أخي الكريم عامر، أخذتها بداهة أنه يريد الإبنة، هل معقول حسب الماشي أن يطلب الأرملة ويترك البنت. صحيح أنه خطأ في الاستنتاج من جانبي، وأنا أعتذر عنه لابني، لكني مازلت أريد حلاً للمشكلة التي نشأت عن هذا الخطأ.

وإلى أخي الكريم عبد العزيز أطمئنه أنني لا أتطلع للزواج، اللي عندي مكفياني الله يعطيها الصحة والعافية. أما إن كان إبني حراً، فتلك سأتناولها لاحقاً.

أما أخي الكريم طه فأوافقك في كثير من سردت، ولا شك بأنه موقف عصيب.

أما أخي الحبيب منذر، قواه الله وأعطاه ثوب الصحة والعافية، فقلب المؤمن دليله (حدسه صادق)، أفكر أن أمشي في الرغبة الأولى له، ولكن ليس في الثانية.

عميد الرومانسية العربية شاعرنا الكبير هلال الفارع، لقد غبت عنا كثيراً، ونحن نشتاق إلى اليك وإلى حروفك، أود أن أقول إن كتابة العقد ليست ركن في الزواج. الفاتحة هي مصادقة للقبول والإيجاب بأنه قد تم، وهو ركن من أركان الزواج كما أشرتم.

الأخت الكريمة الأستاذة راوية فارق التجربة الاجتماعية والإنسانية يمكن أن يكون نوع من الإثراء والتكامل في الحياة الزوجية، هذا يتوقف على كيفية بناء مفاهيمنا عن الحياة How do we conceptualize Reality? وأوافقك عن أن المأزق هو نتيجة عدم تواصل في الأسرة وأعتذر عنه، أما بالنسبة للاستخارة فهي تأتي قبل، وليس بعد الخطوة.

أما أختي الكريمة الأستاذة مريم فأود أن أقول لها بأنني لست ضد أن يتزوج ابني الأرملة، لكن بسبب وضحه لك أخي الكريم عامر، لا يوجد تواصل جيد داخل الأسرة، وأنا أتمنى أن يتزوج من يحب، لأني أريد إسعاده. وقضية المرأة سنطرحها قريباً على مسار في واتا، ومنها قضية المطلقات. ومافائدة أن نرجع ونشرح؟ لقد أصبح لدينا واقع جديد، لننطلق منه للحل.

الأخت الكريمة الأستاذة هديل، قد يكون الحل هو ما تقترحين.

وأقول للأخت الكريمة الأستاذة مالكة، لقد سبق السيف العذل.

شاعرنا الكريم محمود النجار هل ترضى شاعريتك المرهفة أن تذبح قلب الفتاة، التي ستظن أن هناك عيباً فيها لذا يهرب العرسان منها.

لكن الإشكالية في الموضوع ليست مجرد نفسية أو اجتماعية أو عاطفية، لو كانت كذلك لسهل الحل. لكن الإشكالية الحقيقية هي شرعية jurisdictional ، لقد تم الزواج أي أن الصيرورة قد تحققت بشكل ما وأصبحت كينونة قائمة من خلال:

- الإيجاب بالقبول وهو ركن، وقراءة الفاتحة هي الإطار الشكلي لعملية القبول
- وجود الشهود (من الجاهة).
- خلو من الموانع الشرعية.

أما الكتابة فهي ليست ركن من أركان الزواج. لو أن الإبن قال لا قبل انتهاء الجلسة ، يا جماعة أنا أريد الأم، لكان الأمر مغايراً. إذاً تم الزواج.

وعليه فلا بد أن ننطلق في التحليل من الأسس التالية:

1. من هذه الكينونة القائمة ووضعها الشرعي (jurisdiction) الذي آلت إليه من خلال التحولات الشرعية Jurisdictional Metamorphosis . وهو أن الأرملة أصبحت أمه كأمر واقع، ولا يجوز الزواج منها شرعاً، لأن الدخول بالبنت ليس شرطاً لتحريم الأم.
2. الوضع الشرعي jurisdictional features (status) جب أي تأثير لأي متغيرات في مجالات العاطفة والشعور الاجتماعي، فهو يسبقها، أي مقدم عليها. فليس أمام الإبن كمجموعة حل إلا{يتزوج البنت، أو يتركها}.

إذا كانت قوة الشرعية أو الوضع الشرعي بهذه القوة في حياة الأفراد، فما بالك بقوتها في حالة المؤسسات والدول. إن أي تغير مواصفات الكينونة داخل الأبعاد الزمانية هي التي تحدد مسار التعامل مع تلك الكينونة، ومن ثم مجموعة الحل، والتصرف تجاه الموقف، وما لها وما عليها. وهذه ليست مسألة عواطف أو شعور أو إحساس، إنما يحددها شرعية هذه المؤسسة أو تلك. هذه الشرعية مغيبة لحد كبير في تناولنا الشأن الفلسطيني.

الرئيس الأمريكي له صلاحيات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفترة بين انتخاب رئيس جديد وبين استلامه السلطة أي بالنسبة للرئيس بوش هي بين أكتوبر 2008 ويناير 2009، يصبح في فترة تسمى فترة البطة العرجاء lame duck، وليس مخولاً أن يأخذ مبادرات استراتيجية في السياسة.

أسئلة أساسية لا بد من طرحها طرحها أمام تجمع العقول في واتا لمناقشة الوضع الفلسطيني المتأزم. حتى تحدد هذه العقول اتجاه البوصلة للخروج من الأزمة الراهنة، وتتجه لحلول تنطلق من الوضع الشرعي Jurisdictional status للمؤسسات والأفراد داخل الدولة، وحدود هذه الشرعية أو تلك. أسئلة كثيرة لا بد من للمناقشة:

1. ما موقع منظمة التحرير من الإعراب في الوضع الفلسطيني؟ ومن أين تستمد شرعيتها؟

2. ما علاقتها بالسلطة الفلسطينية؟

3. سؤال استرجاعي Retrospective: المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم انتخابه عام 1996م.ج. ما الفرق في صلاحياته قبل وبعد عام 1999م.ج؟

4. في الوضع الفلسطيني الحالي الراهن؟
4-1. ماهي المسؤولية الأخلاقية للرئيس محمود عباس؟ وهي المسؤولية المترتبة على الشرعية الممنوحة له من قبل الشعب الفلسطيني؟
4-2. ما هي المسؤولية الأخلاقية لحركة حماس؟ هذه المسؤولية المترتبة على الشرعية المؤسسية التي منحها الشعب الفلسطيني لها.
4-3. إلى اين؟ أي ما هو الحل؟

وبالله التوفيق،،،

هديل عليان
11/09/2007, 09:26 PM
وعليه فلا بد أن ننطلق في التحليل من الأسس التالية:

1. من هذه الكينونة القائمة ووضعها الشرعي (jurisdiction) الذي آلت إليه من خلال التحولات الشرعية Jurisdictional Metamorphosis . وهو أن الأرملة أصبحت أمه كأمر واقع، ولا يجوز الزواج منها شرعاً، لأن الدخول بالبنت ليس شرطاً لتحريم الأم.
2. الوضع الشرعي jurisdictional features (status) جب أي تأثير لأي متغيرات في مجالات العاطفة والشعور الاجتماعي، فهو يسبقها، أي مقدم عليها. فليس أمام الإبن كمجموعة حل إلا{يتزوج البنت، أو يتركها}.

إذا كانت قوة الشرعية أو الوضع الشرعي بهذه القوة في حياة الأفراد، فما بالك بقوتها في حالة المؤسسات والدول. إن أي تغير مواصفات الكينونة داخل الأبعاد الزمانية هي التي تحدد مسار التعامل مع تلك الكينونة، ومن ثم مجموعة الحل، والتصرف تجاه الموقف، وما لها وما عليها. وهذه ليست مسألة عواطف أو شعور أو إحساس، إنما يحددها شرعية هذه المؤسسة أو تلك. هذه الشرعية مغيبة لحد كبير في تناولنا الشأن الفلسطيني.

الرئيس الأمريكي له صلاحيات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفترة بين انتخاب رئيس جديد وبين استلامه السلطة أي بالنسبة للرئيس بوش هي بين أكتوبر 2008 ويناير 2009، يصبح في فترة تسمى فترة البطة العرجاء lame duck، وليس مخولاً أن يأخذ مبادرات استراتيجية في السياسة.

أسئلة أساسية لا بد من طرحها طرحها أمام تجمع العقول في واتا لمناقشة الوضع الفلسطيني المتأزم. حتى تحدد هذه العقول اتجاه البوصلة للخروج من الأزمة الراهنة، وتتجه لحلول تنطلق من الوضع الشرعي Jurisdictional status للمؤسسات والأفراد داخل الدولة، وحدود هذه الشرعية أو تلك. أسئلة كثيرة لا بد من للمناقشة:

1. ما موقع منظمة التحرير من الإعراب في الوضع الفلسطيني؟ ومن أين تستمد شرعيتها؟

2. ما علاقتها بالسلطة الفلسطينية؟

3. سؤال استرجاعي Retrospective: المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم انتخابه عام 1996م.ج. ما الفرق في صلاحياته قبل وبعد عام 1999م.ج؟

4. في الوضع الفلسطيني الحالي الراهن؟
4-1. ماهي المسؤولية الأخلاقية للرئيس محمود عباس؟ وهي المسؤولية المترتبة على الشرعية الممنوحة له من قبل الشعب الفلسطيني؟
4-2. ما هي المسؤولية الأخلاقية لحركة حماس؟ هذه المسؤولية المترتبة على الشرعية المؤسسية التي منحها الشعب الفلسطيني لها.
4-3. إلى اين؟ أي ما هو الحل؟

وبالله التوفيق،،،




كنت أشعر أن وراء الأكمة ما ورائها !!

أوقعتنا في الفخ يا دكتور !!

لا تعليق حتى أقرأ اجوبة المتداخلين وبالذات من فضّل واحدة على الأخرى .

أو ذلك الذي طالب بتركهما دفعة واحدة .

مودتي .

Dr. Schaker S. Schubaer
12/09/2007, 07:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أختي الكريمة هديل، بعد شكرك على تفضلك بالتعليق، أود أن تتخيلين معي الوضع في تجمع عقول واتا، الأمور كلها شفافة، مثل لاعب كرة القدم، أي لا يوجد إخراج. كل المداخلات شفافة أمام أساتذة ومهنيين على درجة عالية من الإحترافية، وفي كافة المجالات تقريباً. إنها مسؤولية أكبر من مسؤولية مناقشة الرسائل العلمية (كالماجستير والدكتوراة). وأتصرف وأنا مقدر هذا الجمع الكريم حق قدره. أتأنى في مداخلتي، وأصغي جيداً للرأي الآخر، وأكون جاهزاً للتراجع عن الرأي الذي أطرحه. وعند استعمال أي لفظ، قد يكون له معنى فني، أعطي التعريف، حتى أتجنب اختلاف الدلالة الناشئة عن اختلاف موقع اللفظ في منظومة المخزون المعرفي للبشرية. وأدخل خاشعاً في محراب عقول واتا، فالعلماء هم ورثة الأنبياء.

لذا فأنا لا أريد وليس في نيتي ولا يمكن أن أفكر في ايقاع هذا الجمع الكريم في أي فخ من أي نوع، لكني أردت أن ألفت نظر هذا الجمع الكريم إلى حقيقة هامة وبديهية قد أسقطناها سهواً عند تناول الأمور. فأعتذر إلى هذا الجمع الكريم إن فهم الأمر على أنه كذلك، فأنا فقط أحاول تحريك هذا الجمع الكريم لأتعلم منه، ولأحصل على تغذية راجعة لما أطرح من قضايا. شاكرين ومقدرين لمؤسسي هذا الصرح العظيم هذا الجهد الكبير الذي بذلوه في هذا السبيل.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
13/09/2007, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

هذه مناقشة مفتوحة، وقواعد العقل والمنطق هي الأساس في قبول هذا الرأي أو ذاك. ولنبدأ بطرح السؤال التالي:

المجلس التشريعي السابق وهو معروف، فهو الذي تم انتخابه من الشعب الفلسطيني في أراضي السلطة عام 1996، ومنه استمد المجلس شرعيته.
السؤال هو: هل وضعه التشريعي jurisdictional Status هو نفسه خلال الفترة التي مثل فيها الشعب طالما أنه تم انتخابة؟

أم أن وضعه التشريعي في نقطة زمنية ما قد تغير؟ وما انعكاس ذلك على جوانب ممارسة المجلس التشريعية؟ هذا السؤال ليس سؤالاً سياسياً، إنه سؤال فني في مجال علم الدولة والقانون الدستوري.

وبالله التوفيق،،،

طه خضر
13/09/2007, 12:27 PM
حسن ..

لنبدأ أولا بمدى السلطة الممنوحة للمجلس في الأساس ، وهل يستطيع المجلس إنفاذ قراراته طالما أن هناك من يتحكم بكل ذلك عبر تعطيل المجلس بطريقة غير مباشرة ، وأعني هنا اعتقال كم كبير من أعضاء المجلس وعلى رأسهم رئيس الهيئة التشريعية ، ولن أقتنع أن قيام إسرائيل بذلك هو من بنات أفكارها ،.. العقل والمنطق وسوء الظن والحذر توحي مجتمعة بوجود اياد خفية تطلب من الكيان القيام بذلك ، لإظهار المجلس الذي تسيطر عليه جماعة بعينها ضعيفا ومشلولا ولا حول له ولا قوة ، وهذا بالتالي يمهّد لفهم الجملة التي أطلقها أحدهم ذات يوم على القنوات الفضائية ، وظنها الناس ألقيت عفوا ، لنكتشف فيما بعد أنه عناها بحذافيرها عندما قال :

عندما يتعطل القانون ، ويتوقف التشريع ، يصبح الرئيس هو القانون والمشرّع الأوّل والأخير ..

إذا وفي هذه الحالة يسقط المنطق ويتعطل مفهوم هل المجلس قام أم لم يقم ، وهل القانون ( المُصَان بمعنى الكلمة!!) طـُبّق أم لم يطبّق ، ولا يحق لنا أن نتسائل عن دستورية ومقومات دولة طالما أن القاعدة الأساسية وضعت على أرض رخوة بل وعلى رمال متحركة ..!!

وجهة نظر ..!!

Dr. Schaker S. Schubaer
14/09/2007, 12:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أخي الكريم طه نحن نتكلم عن المجلس التشريعي الأول، أي قبل سيطرة حماس على المجلس. وجود الاحتلال كأمر واقع يؤثر على مجرى الديمقراطية، هو أمر لم يتغير من البداية إلى الآن، لذا كان المقترح في السابق لتوجيه نداء إلى الرئيس عباس لتحييد هذا التأثير، وتوصلنا عبر المناقشة المفتوحة أن طريقة التوكيل لجلسة واحدة هي طريقة فعالة في هذا المجال.

تستجيب الدولة لسلوك، ولا تستجيب لنوايا. النوايا إن كان لها وضع يتم تعريفها من خلال سلوكيات. فالتعمد في عمل فعل ما معرف عن طريق القرائن السلوكية. ما يتم الإشارة إليه من مقولات تفسيرية، تبقى مجرد فرضيات تعتمد على قوة الاستنباط من البيانات الحقلية التي تم جمعها كدليل. وهذا أيضاً في الشرع الإسلامي الحنيف الذي يستجيب للسلوكيات.

فالتشريع الإسلامي لا يتدخل عند حدوث الفساد، والفساد يعني القيام بمعصية. فقد ترك أمرها للإيمان وأمر تقويتها للدعاة. لكنه يستجيب ويتدخل عند حدوث الفجور، والفجور هو المجاهرة بالمعصية.

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام من رأيتموه يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان. طلب منك شهادة بإيمانه، فلا تستطيع منعها عنه إذا كان يعتاد المساجد. وقالها لأسامة: أو شققت عن صدره. طالما أن تشهد وهو تحت السيف، فقد حرم دمه. لذا فعدم قبول ما يعلنه الآخرون بحجة مبدأ التقية هو مخالفة شرعية.

شهد ثلاثة أفراد حالة زنا، وقاموا بالتبليغ، ماالحكم عليهم؟ الجلد، لأن العمل كان فسقاً ولم يكن فجوراً. وحتى يتحول إلى فجور يحتاج إلى أربع شهود. إبلاغ المجتمع بحادث الفسق حوله إلى فجور، ولا بد أن يدفعوا ثمن ذلك، وهو الجلد.

عمر بن الخطاب وحادثة شرب الخمر مشهورة، عندما أطل على جماعة من الشباك، فرآهم يعاقرون الخمر، ضبطهم متلبسين، لكنهم متسترين، أي أنه كان حادث فسق وليس فجور. فقالوا له نحن ارتكبنا مخالفة، وأنت ارتكبت ثلاث مخالفات. فلم يجلدهم مقابل تعهدهم بعدم معاقرة الخمر مستقبلاً. إي انتقل من مجال الشرع وأحكامه كأمير مؤمنين إلى مجال الدعوة وعنايتها المعروفة بالإيمان لمحاربة الفسق، أي أصبح داعية في تلك اللحظة.

دورة المجلس التشريعي هي لمدة 4 سنوات، وهذا يعني أن فترته النظامية تنتهي في 1999م.ج. بقيام الدولة الفلسطينية. وهذا يعني أن المجلس التشريعي الأول هو مجلس تشريعي بكامل السلطات الممنوحة له حسب الدستور فقط لغاية 1999م.ج.

كونه وجد عائق عطل الانتخابات، فهذا يعني أن المجلس التشريعي الفلسطيني بعد هذا التاريخ هو مجلس تشريعي ممدد صلاحيته، أو يمكن القول إنه مجلس تشريعي تسيير أعمال، أي يراقب على الحكومة، لكن له صلاحيات تشريعية محدودة. وعلى هذا فجميع التشريعات التي حصلت في الفترة من 1999م.ج. إلى 2006م.ج. بحاجة إلى مراجعة، ولا وزن لها من حيث إلزام الشعب الفلسطيني بها أخلاقياً. وهذا أمر مهم. بعدما فرزت صناديق الإقتراع فوز حماس، أصبح المجلس التشريعي في فترة البطة العرجاء lame duck period، أي أن صلاحياته أن ينهي وضعه ليسلم للمجلس الجديد، ورغم هذا يقوم بسن مجموعة من التشريعات. هذا استهبال ويمكن تعريف الاستهبال بأنه تجاهل محددات اشتراطية ما لموقف مُعطى، الفهلوة هي التصرف بمقتضى هذا الاستهبال. وهي كلها لاغية. وكما نرى أن نقطة زمنية ما حددت الوضع التشريعي للمجلس، فالشعب الفلسطيني لم ينتخب المجلس التشريعي مدى الحياة.

أما المجلس التشريعي الحالي، فهو مجلس تشريعي كامل الصلاحيات لفترته المحددة بالدستور. ولا يستطيع الرئيس بجرة قلم أن يلغية، فالمجلس الحالي لم يستمد شرعيته من الرئيس، حتى يمكنه سحبها.

وبالله التوفيق،،،

طه خضر
14/09/2007, 02:33 AM
في غياب القانون وغياب الدولة وغياب القوة التي نستطيع من خلالها إنفاد الحق وجعله أمرا واقعا ، في غياب كل ذلك يتعطل المنطق ، ويصبح التنظير لا قيمة له ؛ فكثير من الأمور ليست بحاجة دائما الى مصوّغ عقلي لتبريرها ، لأن المعادلة هنا دقيقة جدا ، وحساسة جدا ؛ ففي حال حدوث خلل حتى لو كان لا يذكر تختلف كل الموازين وتنتسف أساسات الفكرة وتصبح المطالبة هنا بتطبيق ما يجب وما لا يجب ضربا من الهرطقة والترف الفكري وأحيانا الكفر البواح .
أما القانون عندما يطبق بحذافيره ولا يستثني أحدا حتى لو كان رأس النظام ، ولا يخضع للتعديل بين فينة وأخرى وحسبما تقضي الأوامر ؛ فساعتها فقط يمكننا من ان نجري عليه من المعادلات المنطقية ما نشاء ، أما لو كان رهين المحبسين ، تارة بيد الرئيس الذي يوائمه ( ويقيّفه ) ويفصله حسب مقاسه ومقاس أولاده ويأتي ليقول لنا قال القانون وقال الدستور ، وتارة أخرى بيد الدولة المحتلة تقبضه وتبسطه حسب رغبتها !!؛ فلا دولة ، ولا قانون ولا معادلات منطقيّة ، بل وبكل بساطة جرعات ( بيثادين ) مهدّئة الى حين فرض أمر واقع لا فكاك منه ولا جدال فيه ، تماما كبعض الحقائق المعلومة بالضرورة والتي لا مناص من الرضى والتسليم بها ..!!

احترامي وتقديري ..

Dr. Schaker S. Schubaer
22/09/2007, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

طرحنا أسئلة كثيرة لا بد من مناقشتها بشكل حركي أو ديناميكي (مقابل ساكن أو استاتيكي)، أي من خلال التحولات التشريعية Jurisdictional Metamorphosis، وفي هذا الصدد هل الوضع التشريعي المؤسسي Jurisdictional Status لمنظمة التحرير ثابت خلال كل الفترة السابقة من أوسلو إلى الآن؟

فمثلاً هناك من يقول بأن أن المنظمة هي التي لها اليد الطولى، وهي المرجعية، فالسلطة الفلسطينية ما هي إلا ناتج عن اتفاق وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع المنظمة. إلى أي مدى يعتبر هذا الكلام دقيقاً؟

تحفيز1: أمي اختارت لي ابنة الجيران التي لا أعرفها، وقمت بالزواج منها من خلال إرسال وكالة للوالد الذي يعيش في بلد غير التي أعيش فيها. أي أنه بدون موافقة أمي ماكان ليتم زواجي من بنت الجيران التي لا أعرفها.
سؤال إلى الإخوة على المسار: هل لأمي أن تكون وصياً على علاقتي بزوجتي طالما أنها اختارت زوجتي ولولاها لما تم الزواج؟
تحفيز2: فور حصولي على الدكتوراة، تم تعييني عضو هيئة تدريس بكلية ناشئة أي تحت التأسيس. نريد أن نستكمل أعضاء هيئة التدريس بالكلية. في مجالي اخترت عضوي هيئة تدريس أحدهما أستاذ، والآخر أستاذ مشارك، ومن صلاحياتي التعاقد معهم، فقمت بتوقيع العقود معهم .
سؤال إلى الإخوة على المسار: مادام أنني هو الذي وظفهم، فهل سأكون أنا مرجعيتهم بعد التعيين، لأنني أنا الذي اخترتهم ووقعت عقودهم؟

هذه التحفيزات كما نرى تعطي أمثلة من الممارسات الحقلية في حياتنا، من خلالها يمكن صياغة مبادئ عامة، نصل من خلالها إلى إجابة الأسئلة المطروحة.

1. ما موقع منظمة التحرير من الإعراب في الوضع الفلسطيني؟ ومن أين تستمد شرعيتها؟

2. ما علاقتها بالسلطة الفلسطينية؟

4. في الوضع الفلسطيني الحالي الراهن؟
4-1. ماهي المسؤولية الأخلاقية للرئيس محمود عباس؟ وهي المسؤولية المترتبة على الشرعية الممنوحة له من قبل الشعب الفلسطيني؟
4-2. ما هي المسؤولية الأخلاقية لحركة حماس؟ هذه المسؤولية المترتبة على الشرعية المؤسسية التي منحها الشعب الفلسطيني لها.
4-3. إلى اين؟ أي ما هو الحل؟

أما السؤال الاسترجاعي عن المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم انتخابه عام 1996م.ج، فقد تم الإجابة عليه في المداخلة 26.

يهمنا في هذا المسار الخروج برؤية من خلال الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة. وهو التزام خلقي على العقول تجاه الأمة.

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
25/05/2008, 01:35 PM
الأستاذ الدكتور:
شاكرشوبيرالجهبذ.. محرك الطرد المركزي للعقول العربية.. تحية لا إشكال فيها.

بعد أن تابعت ما كتبه الإخوة العمالقة من تعليقات وتعقيبات .. لم أتمكن من مجاراة ما يقولون.. ولم أستوعب إلا النزر القليل ..وذلك بحكم علو المستوى وسموه الشاهق وغزارة معلوماته..والله لوددت لو أن هذه الإشكالية التي يعجزعن تفكيك رموزها الأفذاذ ..وددت لو تطرح على الملأ وعلى شاشات التلفزات العربية..ليجيب عنها رؤساء وملوك العرب ووزراء شؤون الدين الإسلامي عندهم ..و أن علم الرياضيات فعلا قد نتج عن دراسة علم الميراث المفصلة مبادئه في القرآن الكريم ..الخوارزمي واللوغاريتم..
الأستاذ العملاق شاكر..يتحدث عن الشرعية السياسية.. منطلقا من إشكالية بسيطة ولكنها في حقيقة الأمرهي الأس الأصلي ..لبناء الديمقراطية الأسرية
السلطة التشريعية والتنفيذية ومدى شرعية وأحقية الصلاحيات لقيادة الشعب الفلسطيني حاليا..
يا سيدي.. إذا أردت إفادتنا فنرجوكم تخفيض السرعة وتخفيف الوزن..هذا كلام ثقيل جدا..وعميق جدا.. حتى نتمكن من العب من نبع علمكم الغزير.. بارك الله فيكم وزادكم رفعة ومجدا..
أما الإشكالية القائمة إن كانت فعلا واقعية فدعني أقترح على جنابكم اقتراحا أراه مضحكا ولكنه عادل ويتماشى ومنطقي أنا..
ضع اسمي الأرملة وابنتها مكتوبين على ورقتين منفصلتين ومطويتين ..وضعهما في علبة مغلقة وادعو أحد الصبية الأبرياء وبحضور الأشهاد واطلب من ذلك الصبي أن يفتح إحدى الورقتين.. ومن خرج اسمها أولا فليتزوجها ابنكم..فلا تغضب أبنكم ولا يفقد هورضاكم ويحرجكم ..وهذه أراها قمة الديمقراطية وشكرا لكم ...

د. فائد اليوسفي
07/07/2008, 12:43 AM
اسف قرأت الموضوع متأخرا: لكن القصة الدرامية التى اتيت بها (قصة الخطبة) أقول عليها خطبة لانها اذا لم تكن فما الفرق بين الخطبة وعقد الزواج. تحمل المسؤلية واذا علمت أن الابن يحب المرأة حبا جنونيا ولا يرضى بغيرها، فعليك أن تذهب وتكلم ام البنت وتشرح لها الموضوع، وتعطيها الرابط (رابط هذا الموضوع) لترى رأيها مع بنتها ويجلسا مع بعض يتدارسن الموضوع ويتخذا القرار والذى سوف يكون أحد أمرين اما الرفض للعريس من كليهما وإما تضحية البنت فى سبيل اسعاد أمها (والبنت مازالت صغيرة).

د. فائد اليوسفي
07/07/2008, 12:43 AM
اسف قرأت الموضوع متأخرا: لكن القصة الدرامية التى اتيت بها (قصة الخطبة) أقول عليها خطبة لانها اذا لم تكن فما الفرق بين الخطبة وعقد الزواج. تحمل المسؤلية واذا علمت أن الابن يحب المرأة حبا جنونيا ولا يرضى بغيرها، فعليك أن تذهب وتكلم ام البنت وتشرح لها الموضوع، وتعطيها الرابط (رابط هذا الموضوع) لترى رأيها مع بنتها ويجلسا مع بعض يتدارسن الموضوع ويتخذا القرار والذى سوف يكون أحد أمرين اما الرفض للعريس من كليهما وإما تضحية البنت فى سبيل اسعاد أمها (والبنت مازالت صغيرة).