المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيمن السباعي... حقائق وأسرار ... / حسام الدين مصطفى



حسام الدين مصطفى
11/09/2007, 11:30 PM
حينما شرعت في كتابة هذا الموضوع حول أخي وصديقي أيمن السباعي تبادرت إلى ذهني بعض قطوف من الحكمة أولها قول النبي صلى الله عليه وسلم .. ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه ) وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".. وكلا الحديثين الشريفين ينبئان عن ما أكتنزه لأخي أيمن من محبة أعلن قليلها وأضمر معظمها هذا فضلاً عن اعتزازي بأنه من أقرب خلاني وأصفيائي إلى قلبي ... وتذكرت قول ابن رشيق:" اصحب ذوي القدر واستعدّ بهم وعَدّ عن كل ساقط سفله فصاحب المرء شاهدٌ ثقة يقضي به غائباً عليه وله ورقعة الثوب حين تلبسه شهرته أو تكون مشتكله" وقول طرفة: "إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي فعن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن مقتدي"
ثم ورد إلى خاطري هذه الأبيات الشعرية
عجبت لناس كلما مات ميت ... تباكوا بأوصاف عليه ضخام
أقاموا له سوقاً بغير تجارة... فباعوا كلاماً زائفاً بكلام
وعاش فما بلوا صداه بقطرة ... ولا زودوه في الطوى بطعام
وما رددوا منعاه إلا ليظفروا ... بترديد ألقاب لهم وأسام
وما كنت يوماً بين صحبي عابثاً... برعي ذمار أو بحفظ زمام
فتدبرت معانيها ووجدتني أعجب من أمر البشر حين يضنون على صحبهم بطيب الخطاب ثم يأخذون في سرد محاسنهم ومكارمهم في حفلات تأبينهم وقلت في ذاتي إن هذا لعمري لأمر عجاب تحار فيه العقول والألباب ... فكيف نكتم ما اختزنته قلوبنا من محبة ونخجل من التعبير عنها بينما ترانا لا ندخر جهداً حين نعبر عن غضبنا أو مقتنا بل وحتى كراهيتنا ...
وقد شاءت إرادة الله أن يجمعني وسط دوحة هذا الوطن مع إخوة وأخوات أفاضل كرام، كانوا ولا زالوا هم خير أصدقاء وخلان ... ولأنني من تلك النوعية التي تؤمن بأن الانسان لا حيلة له في اختيار أهله وذويه إلا أن له الخيرة في اختيار أصدقائه وخلانه فينعم برفقتهم إن أحسن الاختيار أويتحمل وحده مغبة سوء القرار ...
كما أني قد جبلت على أن أحدد موقع كل شخص في حياتي وأستشعر الموضع الذي أضعه فيه في نفسي فإنني كلما شعرت أن هناك شخص تآلفت روحي مع روحه، وذابت جبال الجليد بين قلبينا و أحسست أنه سيدخل الدائرة الضيقة لمن أضمهم إلى صحبي وخلاني تراني أهتم بأن أعرف عنه، وأبحث عن حقيقته و جوهره فلا أشد على نفسي من أن أكتشف أني قد أسأت الاختيار أو أهدرت وقتي على غير هدى أو أو أهرقت مودتي في سبيل من لا يستحق ...
ومن بين أولئك الذين أكرمني ربي بمعرفتهم، واختصر القدر مسافة التآلف بين روحي وأرواحهم أخ عزيز فاضل هو الأستاذ أيمن السباعي... وقد يظن البعض أن عبارات المودة التي يتداولها بعضنا مع بعض هي محض مجاملات أو عبارات منمقة تقتضيها ضرورة الحوار ... وهم في ذلك مخطئون لأنني من ذلك الصنف الذي لا يطلق اللفظ مرسلاً ولا يلقي الكلام مهملاً ولا أصف أحد إلا بما أشعره دون زيف أو رياء ...
واذكر أنه قد جمعني وأخي الكريم أيمن السباعي قضية شغلت أهل واتا حيناً من الوقت وكنت أشاطره بعض معلومات فتعجب ساعتها أنى لي أن أصل لمثل هذه المعلومات، وتندرنا بأنه ليس بمستبعد أن أعرف عنه ما يكون قد سقط من جعبة ذاكرته ... فقلت له ساعتها إني أعرف عنك ما يكفي لأن أنزلك من نفسي منزلة الأخ العزيز والصاحب الصديق... ولأن له من صفاء النفس و طيب السريرة ما جعله يظن أني قصدت ما خبرته عنه وما تبادلته معه من معلومات خلال لقاءاتنا أثناء وضع لبنات " الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين" والتي كان له السبق في إرساء قواعدها مع أخوات وإخوة كرام فلم يدرك لما كنت أردد له دوماً عبارة " إنني أعرفك حق المعرفة يا بيبرس"
وقد تكرم أخانا المترجم الألمعي الأستاذ "معتصم الحارث" –جزاه الله كل خير- بأن طرح موضوع " أيمن السباعي في عيونكم (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=16308)" ووجدت أن الأخوات والإخوة قد خلعوا على أخي "أيمن" ما هو أهل له من صفات ومكرمات ربما يقوم بعضها على ما لمسوه من جهود غناء تمثلت في نشاطاته عبر جمعيتنا الأم أو من خلال لقاءات مباشرة إبان إنشاء الابنة البكر لهذه الجمعية ... فوجدت أنه مما يوافق المقام هنا أن أذكر لهم ما عرفته عن أيمن السباعي وما جعلني أضعه وسط ندرة من الإخوان في سويداء القلب حتى لا يتقول دعي بأن كلماتي عنه هي محض مجاملات... وربما تعجبون أيها الإخوة الكرام حين تعرفوا أن ما سأدرجه هنا لم يصلني من خلال صديقي الأستاذ أيمن السباعي بل ربما قد يَدهش هو نفسه كيف أحطت بذلك عنه ....
وبعد هذه التقدمة المسهبة أنتقل بكم إلى حقائق وأسرار هي سر محبتي وصداقتي وأخوتي للفاضل الأستاذ أيمن السباعي
http://qusra.net/qusra/uploaded/ayman02.jpg
أيمن السباعي ... صورة تاريخية نادرة
النشأة ... ثغر رشيد الباسم
في شمال مصر تقع مدينة رشيد الساحلية ذات التاريخ العريق والتي ارتبط اسمها بواحد من أعظم الاكتشافات في عصرنا الحديث و هو "حجر رشيد" الذي أسهم في إزالة طلاسم و خفايا واحدة من أعظم وأقدم حضارات الأرض وهي الحضارة الفرعونية القديمة ... في هذه المدينة التي لا تزال شوارعها تروي بسالة أبناء مصر وشجاعتهم وتحكي عن روائع أمجادهم في الذود عن وطنهم ودحر من حاولوا أن ينسلوا إلى قلبه عبر مقلة رشيد الساهرة ... هناك شارع يحمل اسم " رفعت العكاري" وهو شارع يعرفه أهل رشيد جيداً وله ارتباط بنسب "أيمن السباعي" فهو اسم جده لأمه التي اختلطت دماؤها المصرية بدماء تركية سرت في عروق جدتها " فاطمة خاتون هانم" ....

http://qusra.net/qusra/uploaded/ayman01.jpg
والد ووالدة أيمن السباعي
أما جده لأبيه فهو المرحوم –بإذن الله- "السباعي عبدالكريم" من أسرة عريقة ضربت بجذورها في محافظة كفر الشيخ ثم نزحت إلى رشيد بمحافظة البحيرة وهناك جاء مولد "أيمن السباعي" في الرابع من ديسمبر عام 1969 ليكن الابن البكر للمرحوم –بإذن الله-" كمال السباعي" والذي تشير السجلات الرسمية إلى أنه كان نائباً لرئيس مدينة رشيد وواحداً من قيادات الحزب الوطني ذوي التأثير و لا يزال ذكره يتردد بين أهل رشيد بكل خير وثناء خاصة عند تناول تاريخه السياسي والذي شهد له من عرفه عن قرب أو من سمع به من قيادات اعتلت هرم الحكم في مصر حتى أن رئاستي الجمهورية والوزراء أبرقتا رسمياً للتعزية في وفاته.

http://qusra.net/qusra/uploaded/ayman03.jpg
http://qusra.net/qusra/uploaded/ayman04.jpg
نسختين من برقيتي عزاء في والد أيمن السباعي صادرتين من رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء
وحين وافت المنية والده كان "أيمن السباعي" لا يزال طالباً يقصد مدرسة رشيد الثانوية للبنين، وبين عشية وضحاها صار الفتى الذي كان يرفل في ظل أبيه ولا يبرح مجلسه أو يفارق خطواته مسئولاً عن شقيقه "شريف" وشقيقته "رانيا" ولأن الشجرة الطيبة لا تثمر إلا سائغ الثمر فقد استكمل الشقيق تعليمه ليعمل بعد ذلك محاسباً بجهة هامة بمدينة رشيد وقد شرفت وأخي " أبوبكر خلاف" بحضور عرسه منذ بضعة أشهر على كريمة أحد كبار قارئي القرآن الكريم بالإذاعة المصرية أما الشقيقة فهي تعمل "معلمة" وهي عقيلة واحد من أعيان محافظة البحيرة..

وكيل النائب العام مع إيقاف التنفيذ:
حين أنهى " أيمن السباعي" دراسته في المرحلة الثانوية نادته حاملة الميزان معصوبة العينين فاتجه إلى دراسة الحقوق بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ليتخرج فيها بتقدير "جيد" وهذا ما أهله لأن يحتل اسمه – حسبما تشير السجلات الرسمية- رقم (230) من بين (250) صدر قرار باختيارهم لشغل منصب وكيل النائب العام ولكن لأسباب إدارية فلم يتم تعيين آخر خمسين مرشحاً وعصف القرار بحلم " أيمن السباعي" في أن يصبح يد العدالة التي تحمي المجتمع ضد الخارجين عن القوانين والنظم.... ولكن الشاب الذي عركته الحياة وأشعلت جذوة الطموح بداخله لم يركن لما فرضته الصروف عليه بل سعى للاستزادة من العلم فدرس الشريعة الإسلامية ونال " دبلومة" فيها، ثم نادته لغة شكسبير فدرسها واجتاز اختباراتها وتخصص في الترجمة القانونية ليجمع بين الحسنيين القانون واللغة ...

يا طبيب العين .. أصبحت حبيب القلب والعين:
http://qusra.net/qusra/uploaded/ayman05.jpg
أيمن السباعي وزوجته وكريمته
" رب ضارة نافعة" بل " رب سقم يكون سبب كل سعادة وهناء" هكذا يتحدث لسان حال "أيمن السباعي" إذا ما جالت بخاطره تلك الحادثة التي قصد فيها صيدلية في طريقه لمنزله بحثاً عن دواء لعينيه المسهدتين وبعد أن ناولته أنامل الطبيبة الرقيقة قارورة الدواء وجد في بسمتها البلسم وأغناه ذلك عن التداوي والأطباء .. كانت تلك هي المرة الأولى التي يبصر فيها قلب "أيمن السباعي" ضوء الحب حين أشرق وجه الطبيبة معلناً مطلع فاصل مشرق آخر في حياته ... ولعله لن ينسى كيف كان يجاهد ليجرجر قدميه منسحباً مرغماً من هذه الصيدلية بعد أن حصل على مبتغاه من دواء كيميائي وبعد أن مس قلبه الدواء النوراني ... ولعله لم ينس كم من مرة قاده قلبه نحو هذه الصيدلية مدعياً العلة أو مستفسراً عن طريقة استخدام القطرات أو متعللاً بنسيانه لنظارته الطبية التي كان انتفاخ جيب بنطاله حيث أخفاها يكشف عن زيف مزعمه ....
ولم يجد صاحبي أمامه سوى أن يقر بأن أدلة الحب الدامغة هي الدافع وراء ذلك فاستجمع ما وقر في قلبه من نية صادقة و صفاء محبة ليهرع إلى ولي أمر الدكتورة " أميرة" فيرفع التماسه إليه كي يقبل مصاهرته ويضع حداً لارتحالاته المتكررة إلى مرفأ الصيدلية ... وفي عام 2004 وقعت يدي كاتب العدل على قسيمة الارتباط المقدس بين "أيمن السباعي" وعروسه الدكتورة "أميرة" المصرية التي تجري في عروقها دماء مغربية وكأن ترتيبات القدر قد سطرت أن يؤدي امتزاج هذه الدماء إلى ميلاد درته وسبب بهجته كريمته "فرح" والتي أخذت من الأم جمالها وضيائها ومن الأب خفة الظل وصفاء الروح بل وجاءت تتوج قصة حب سرمدية بين أبويها حفظهما الله لها وبارك فيها لهما...

http://qusra.net/qusra/uploaded/ayman06.jpg
فرح أيمن كمال السباعي
ولا تزال رحلة عطاء "أيمن السباعي" متدفقة كالنيل الذي ولد عند أحد فرعيه ... يحادثك عنها كل من يعرفه أو قابله أو تعامل معه بداية من ذلك صبي المقهى الذي يرتاده ما بين آونة وأخرى حين يمل مجلسه في مكتبه الذي يمضي فيه معظم ساعات يومه وحتى أولئك الذين طالعوا أعماله واستفادوا من خبرته مروراً بأصحاب له لا تزال علاقته مستمرة بهم منذ أيام التلمذة الأولى ولو أحصيتهم لربما تجد أن الوحيد الذي لم يصادقه "أيمن السباعي" ولم يحتفظ بصحبته طوال عقود عمره الثلاثة هو ناظر المدرسة فقط...

وما خفي كان أروع.....
http://www.seniorark.com/Humor/mouse,%20laughing.gif

بقي أن نشير إلى طرائف من سيرة أخي الأستاذ "أيمن السباعي" لعل أهمها أن جده قد تزوج (19) تسعة عشر مرة...
وأن "أيمن" قد أوتي من فضل الله شفافية وصفاء نفس مكنتاه من أن يكن له باع واسع وعلم بتفسير الأحلام... هذا فضلاً عن ملكة أدبية تصيبه ما بين آونة وأخرى بدفقات إبداعية تتجسد في خواطر وأشعار هي الآن قيد الاعتقال في درج مكتبه ولا ندري هل التحفظ عليها سببه الرأفة بالقراء أم لأنها حوت أسراراً لا يعلمها إلا رب السماء.
وقد نعجب إن عرفنا أن "أيمن السباعي" صاحب الوجه البشوش الطيب الذي تغلفه تلك النظرة الحالمة هو نفسه وجه شخص قد يستحيل صبره إلى بركان غضب يذهب بالأخضر واليابس
كذا فالأستاذ "أيمن" زوج نموذجي ولا أقصد بذلك عشقه لبيته و حبه لزوجته وكريمته وإنما ما يضاف إلى ذلك من مهارات "منزلية" تتمثل في إجادته لأعمال وإصلاحات الكهرباء والسباكة...
هذا غيض من فيض ما أعرفه عن أيمن السباعي أو كما يحلو له أن أناديه "بيبرس" فلو أن لي ما أستخلف فيه أحداً أو أورث مسئوليته لبشر لما ترددت أن أوكل ذلك إلى أيمن السباعي ...
فلك أخي الحبيب ورفيق دربي "أيمن السباعي" كل محبة صادقة و مودة خالصة .... وأرجو منك العذر إن جاء بما أوردته ما لم تود نشره ... ولكن علمي بكلانا – أنت وأنا- أن ليس لدينا ما نخفيه أو نخجل منه ...
ولك سلامي وتحياتي يا "بيبرس"
http://framboise782.free.fr/Roses/rose.gif

أيمن كمال السباعي
12/09/2007, 12:10 AM
أخي العزيز . . و الصديق الحميم . . حسام
لقد ملئت الدموع عيني و حمل قلبي شجون الماضي و أنا أقرأ موضوعك عني
رجعت بي إلى زمن الذكريات الجميلة . . حيت الأب و الأم و دفء الأسرة
عندما أعلنت أن لديك أسرار و حقائق عني بعدما تفضل المترجم القدير معتصم بنشر موضوع ( أيمن السباعي في عيونكم ) كنت أظنك تمزح أو ستقول ما كان يدور بيننا عبر الهاتف أو اللقاءات الفردية التي كانت تجمعنا !!
ما أذهلني بحق . .هذه المعلومات التي لا يعرفها سوي أسرتي الصغيرة
و لفت نظري باستغراب عرضك للتلغراف الذي وصلني من سيادة الرئيس محمد حسني مبارك و الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء للتعزية في والدي رحمة الله عليه . . فقد نسيت ذاكراتي هذه الأوراق القديمة و لا اعلم أين هي الآن . . من أين جئت بها بالله عليك ؟؟!!!
و شدني دقة الرقم الصحيح الذي جئت به من كشوف تعيينات النيابة العامة . فعلاُ . .لقد كان ترتيبي في الكشف كما ذكرت .
و الآن أدركت لماذا كنت تناديني دائماً ببيبرس . .
عندي كلام كثير أود أن اعلق به على هذا الموضوع ، و لكن صدقني من هول الصدمة شل رأس عن التفكير !!
و لكن سوف أرجع لك مرة أخري

حسام الدين مصطفى
12/09/2007, 10:55 AM
أخي الحبيب الأستاذ أيمن السباعي...
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
كل عام وأنت والأسرة الكريمة وكل أهلنا في واتا و كل أمة الاسلام بخير وسعادة ..
يا أخي الكريم ... لا يخفى عليك جوهر القول المأثور " إختر الرفيق قبل الطريق.."
فلا ضير إن قصر الطريق أو طال... أو كان سهلاً أو تقاسمته الهضاب والتلال ...
المهم أن نعرف من يرافقنا في رحلتنا .... فخير زاد في الارتحال صديق مخلص الوعد منصفاً..
فلا تعجب أن لي طريقة في انتخاب من أصفهم بأنهم رفقائي وخلاني وأصدقائي
وطريقتي لا تقف عند ما أسمعه منهم أو عنهم وإنما أجتهد في أن أبني صرح ارتباطي بهم
على أرض راسخة قوامها المعرفة الفعلية الواقعية بهم ... والتواصل المباشر معهم
وإن كان الساذج يقلب بين يديه سقط المتاع وأسمال الثياب فيتفحصها ويختبر نسيجها وجودتها ...
فلا أقل وأنت الحكيم الأرب أن تعذرني في انتخاب واختيار و وزن لجوهرة صداقتك و أخوتك ...
أما بشأن ما وقفت عليه من معلومات وأوردته من صور (خلاف الصور الشخصية والتي أنت مصدرها وتعجبت من طلبي لها)
فدعني أقتبس من أهل الصحافة قولهم " الصحافي لا يكشف عن مصادره ..... اللهم إلا إن استدعت ضرورة قانونية ذلك ) فهذا سر المهنة :laugh: :laugh:

هشام فتحي
12/09/2007, 12:39 PM
نشكر الأستاذ الكبير / حسام الدين مصطفى لإلقائه الضوء على هذه الجوانب المضيئة و المشرقة من حياة زميلنا العزيز / أيمن كمال السباعي و الذي لم أعرفه عن قرب إلا من خلال هذه اللمحات الجميلة التي أشار إليها الزميل/ حسام

في الحقيقة لم أتعرف على الاستاذ / أيمن إلا من خلال الجمعية المصرية للمترجمين و اللغويين . و كان أول لقاء به كأني أعرفه منذ زمن طويل. فكم كان هذا الود و الترحاب من جانب أيمن ! وكم كانت هذه الأجواء المفعمة بالحب و التعاون بين أعضاء الجمعية المصرية !

في الحقيقة أن أيمن يمثل بحق الشخصية المصرية المثابرة المتعاونة الودودة و الساعية دائما لنفع الآخرين.


تحية احترام و تقدير للأستاذ / اأيمن كمال السباعي
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

أبوبكر خلاف
13/09/2007, 04:03 PM
اخي ايمن السباعي
سعدت جدا بقرائتي هذه السطور عن ماضيكم المشرف
ومستقبلكم المضىء باذن الله
والله انا فوجئت بهذه الوثائق والحقائق المثيرة
سيرة ذاتية رائعة ..ومدعمة بالصور ..وفقكم الله

المهم عاوزين عزومه جامده في الدوار عندكم

اخوك ابوبكر

محمد التركى
15/11/2007, 11:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انى فى الاول اوجة شكرى للسيد حسام الدسن مصطفى لتمسكة وحبة لجميع البشر ولا يمكن ان اقول الا ان الاستاذ ايمن السباعى هو قد نال بعد جهد كبير ومن تعب اخذ وانى ادعوا اللة لة بالتوفيق شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

السيد نجيب
04/02/2008, 05:39 PM
السلام عليكم
حقيقة اشكرك من اعماق قلبى استاذى العزيز حسام على هذا الموضوع الذى يروى لنا بعضا من اسرار حياة استاذ غالى علينا جميعا هو الاستاذ ايمن السباعى .......
هذا العلم الذى استطاع ان يضع مكانه على راس قائمة الاساتذة المتخصصين فى الترجمة القانونية ليس فى العالم العربى وحده ......
ولن اطيل فى ذلك لان الاستاذ ايمن السباعى معروف لدينا جميعا بعلمه واخوته وحرصه على المساعدة وتقديم يد العون لكل مبيتدئ مثلى ......
مع خالص التحية والتقدير

السيد نجيب
04/02/2008, 05:39 PM
السلام عليكم
حقيقة اشكرك من اعماق قلبى استاذى العزيز حسام على هذا الموضوع الذى يروى لنا بعضا من اسرار حياة استاذ غالى علينا جميعا هو الاستاذ ايمن السباعى .......
هذا العلم الذى استطاع ان يضع مكانه على راس قائمة الاساتذة المتخصصين فى الترجمة القانونية ليس فى العالم العربى وحده ......
ولن اطيل فى ذلك لان الاستاذ ايمن السباعى معروف لدينا جميعا بعلمه واخوته وحرصه على المساعدة وتقديم يد العون لكل مبيتدئ مثلى ......
مع خالص التحية والتقدير