المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقد الأحلام الضائعة ( قصة قصيرة جدآ )



هدى الجيوسي
12/09/2007, 03:01 PM
باقة جميلة من الجوري الأحمر وضعت بعناية في إحدى زوايا الغرفة ، وشموع بيضاء قد أضافت لغرفتها الوردية سحر خاص , هدوء يلف المكان , لا تكاد تسمع سوى دقات الساعة المشنوقة على الحائط .
هي تسير في الغرفة بخطوات متثاقلة تنظر إلى ساعة يدها تارة , وأخرى تقف خلف النافذة , ترقب الأفق البعيد ,تزداد حركاتها عصبية كلما¨مر الوقت، قشعريرة سرت في جسدها النحيل رغم دفئ المكان , قلبها يكاد يتوقف من شدة البرد، جلست على السرير ومدت يدها وهي ترتعش كعصفور بللته قطرات المطر، وسحبت غطاء السرير ولفت به جسدها المنتفض ...

أخذت دقات قلبها بالتسارع بعد أن رن جرس الهاتف ، خيل إليها أن سنين مرت قبل أن يتوقف الهاتف عن الرنين , ليعاود الكرة مرات ..!
تحاملت على نفسها وغادرت السرير وهي تجر قدميها جرآ ، أمسكت بسماعة الهاتف وردت بصوت ضعيف أقرب إلى الهمس :
ألو , ألو ...... كررت سؤالها , لكن لا مجيب ..!!

رجعت إلى غرفتها والأفكار تتجاذبها يمنة ويسرة كشراع قارب صغير في وسط العاصفة ...
أسئلة كثيرة دارت في خلدها....

من الذي يطلبني يا ترى؟
أتراه يكون هو .؟
إذآ لماذا لم يجيب .؟
ولكن لماذا يعود وكل ما يربطنا ورقة عقد بزواج عرفي ...!

تذكرت ألاف القصص لفتيات بعمر الزهور، وحكايات كانت ترويها لها صديقتها، لكنها الآن هي بطلة هذه القصة...!
أجهشت في البكاء بعد أن تيقنت بأنه لن يعود .

إنتهت

بقلم هدى الجيوسي

سعيد نويضي
12/09/2007, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت هدى...

قصة عقد الأحلام الضائعة...يمكن تلخيصها أكثر مما هي...في أعقد عقدة واحدة...هي عقدة الانتظار...الإحساس بالانتظار إحساس رهيب...مقنط...متعب...مقلق...الإحساس بالانتظار أشبه ببركان في حالة تهيئة للفوران...هكذا بدى فضاء قصة عقد الأحلام الضائعة...حتى الساعة على الحائط لم تسلم من كونها تعيش الإحساس بالانتظار...فهي مشنوقة كصاحبة المنزل...التي تعيش حالة قلق...كتلك التي يعيشها الكاتب أو الكاتبة...أو أي مثقف يحمل هموم هذا العصر... في زمن أصبح الوقت...أو الزمن كحبل يشد على مساحة الزمن التي نتحرك فيها...و الذي تضيق دائرته أو مجاله أو عقدته كلما اقترب شيء ما...
بطلتنا ضحية كباقي[المغفلات] التي أعمتهم الشهوة...و ساقتهم الغريزة[لذئاب] يضحكون و يستمتعون بغباوة...أو نقل ببراءة مع سذاجة و خدعة الكلمات الحلوة التي فقدت مذاقها على أرضية الواقع...فحل محلها الكذب و النفاق و الهروب من المسؤولية...فجوابها على رنات الهاتف بصوت ضعيف...لا يمكن أن يوحي إلا بمدى الانكسار التي تدركه مسبقا أنه لن يأتي بعدما فعل ما فعل...و إن كان إحساسها في الأول يوحي أنه رومانسي و شاعري...فهيأت الورد و الشموع و جو الحب الذي شغل حيزا من الفضاء...لكن هذا الحب انكسر على حائط الزمن...كما تنكسر كل الأحلام الجميلة...فتنقلب عقدا لأحلام ضائعة...

دمت بخير و عافية...
و في رعاية الله جل و علا...

فيصل الزوايدي
12/09/2007, 03:41 PM
أخت هدى الجيوسي نعم انها احلام ضائعة يرسمها البعض لمن تصدقه فيقضي منها وطره ليتركها للالم و الفضيحة ..
مع تقديري

ابراهيم درغوثي
12/09/2007, 05:11 PM
هدى الجيوسي
قصة احكي عن واقع أليم يعيشه المجتمع العربي في
هذه السنين العصيبة التي ضاع فيها كل شيء
الأخلاق والكرامة وانسانية الانسان .
فقط ظل شيء واحد يتكرر الى ما لانهاية :
انسحاق المرأة العربية وضياع حقها في الحياة

طه خضر
12/09/2007, 05:22 PM
الأديبة والأستاذة المكرّمة هدى الجيّوسي ..

هي نفس الكلمات التي قلتها يوما ولن أزيد عليها وهاهي بحذافيرها ..

تسعة عشر سطرا قد تزيد أو تنقص قليلا ..

أما القضية التي تطرحها فكبيرة .. كبيرة جدا ..

قد يأتي عليها يوم تتضخم فيه لتصبح مشكلة مجتمع بأكمله ..

وإذا ما نظرنا الى الموضوع بعين النظام لربما رأينا هذا قاب قوسين أو أدنى

واللوم ساعتها ، كل اللوم سيلقى على عاتق الجميع

ابتداءا من الاب وتربيته الخاوية

ومرورا بالمشرّع الوضعي وقوانينه المستوردة وانتهاء

بالشاب والفتاة الذين لم يحملوا من ديننا الا اسمه

والحلقة مفرغة لاتلبث أن تنتهي حتى تبدأ من جديد ..

فمن حيث انتهينا نبدأ

ومن حيث ابتدينا نعيد البداية

فالأب الذي لم يحسن التربية وهذي خطيئة

اتبعها بخطيئة أكبر عندما تاجر بابنته

وغالى بمهرها وأعجز بذلك جيلا بأكمله

فضطرهم بسوء فعاله الى سلوك الأساليب الملتوية

والمأساوية النهاية لتلبية حاجاتهم

والتي كان هو السبب فيها أصلا

عندما وفـّر لهم من وسائل الانفتاح ما دمّر به عقولهم

اضافة الى خواء فكري وعدم وضوح بالهدف

لا يعلمه الا الله ..

استاذتنا المكرّمة ...

قد وضعت يدك على مكمن الداء وبركان يكاد ينفجر ..

ونحن عنه في شغل شاغل ..

أو ندعي الخبل والغفلة ..


احترامي وتقديري ..

طــه خضــر ..

عبد الحميد الغرباوي
12/09/2007, 08:31 PM
أترك الفكرة جانبا، فقد أفاض و استفاض فيها الإخوة بما فيه كفاية، و أتطرق إلى الجانب الشكلي و التجنيسي بالتحديد، و أسأل الأديبة:
هل النص الذي عرضته علينا هو نص قصصي قصير جدا؟..
مودتي

هدى الجيوسي
13/09/2007, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت هدى...

قصة عقد الأحلام الضائعة...يمكن تلخيصها أكثر مما هي...في أعقد عقدة واحدة...هي عقدة الانتظار...الإحساس بالانتظار إحساس رهيب...مقنط...متعب...مقلق...الإحساس بالانتظار أشبه ببركان في حالة تهيئة للفوران...هكذا بدى فضاء قصة عقد الأحلام الضائعة...حتى الساعة على الحائط لم تسلم من كونها تعيش الإحساس بالانتظار...فهي مشنوقة كصاحبة المنزل...التي تعيش حالة قلق...كتلك التي يعيشها الكاتب أو الكاتبة...أو أي مثقف يحمل هموم هذا العصر... في زمن أصبح الوقت...أو الزمن كحبل يشد على مساحة الزمن التي نتحرك فيها...و الذي تضيق دائرته أو مجاله أو عقدته كلما اقترب شيء ما...
بطلتنا ضحية كباقي[المغفلات] التي أعمتهم الشهوة...و ساقتهم الغريزة[لذئاب] يضحكون و يستمتعون بغباوة...أو نقل ببراءة مع سذاجة و خدعة الكلمات الحلوة التي فقدت مذاقها على أرضية الواقع...فحل محلها الكذب و النفاق و الهروب من المسؤولية...فجوابها على رنات الهاتف بصوت ضعيف...لا يمكن أن يوحي إلا بمدى الانكسار التي تدركه مسبقا أنه لن يأتي بعدما فعل ما فعل...و إن كان إحساسها في الأول يوحي أنه رومانسي و شاعري...فهيأت الورد و الشموع و جو الحب الذي شغل حيزا من الفضاء...لكن هذا الحب انكسر على حائط الزمن...كما تنكسر كل الأحلام الجميلة...فتنقلب عقدا لأحلام ضائعة...

دمت بخير و عافية...
و في رعاية الله جل و علا...

أستاذ Saad Saadani
قراءة جميلة للنص جعلتني أنظر إليه من زوايا أخرى لا تقل أهمية عن القضية التي تتطرحها القصة.
كل تقديري.

هدى الجيوسي
13/09/2007, 03:40 PM
أخت هدى الجيوسي نعم انها احلام ضائعة يرسمها البعض لمن تصدقه فيقضي منها وطره ليتركها للالم و الفضيحة ..
مع تقديري

للأسف هي كذلك أستاذ فيصل أحلام ضائعة مضيعة لجيل من الشباب قد تربى على كل ما يخدش الحياء في الفضائيات التي تبث سمومها ليل نهار.

كل إحترامي.

هدى الجيوسي
13/09/2007, 03:55 PM
هدى الجيوسي
قصة احكي عن واقع أليم يعيشه المجتمع العربي في
هذه السنين العصيبة التي ضاع فيها كل شيء
الأخلاق والكرامة وانسانية الانسان .
فقط ظل شيء واحد يتكرر الى ما لانهاية :
انسحاق المرأة العربية وضياع حقها في الحياة

صدقت أستاذ إبراهيم فواقعنا لا شك مقزز إلى درجة الغثيان ولكن المرأة برأيي هي من إرتضت لنفسها الإنسحاق، وأن تباع في سوق النخاسة عندمآ تركت دينها وجرت لاهثة خلف أوهام وسراب "تحرير المرأة "
لتكتشف أنه تغرير وحسب، فهي برأيي الضحية والجلاد معآ في كثير من الأحيان.

كل تقديري ومبارك عليكم الإشراف.

هدى الجيوسي
13/09/2007, 04:32 PM
الأديبة والأستاذة المكرّمة هدى الجيّوسي ..

هي نفس الكلمات التي قلتها يوما ولن أزيد عليها وهاهي بحذافيرها ..

تسعة عشر سطرا قد تزيد أو تنقص قليلا ..

أما القضية التي تطرحها فكبيرة .. كبيرة جدا ..

قد يأتي عليها يوم تتضخم فيه لتصبح مشكلة مجتمع بأكمله ..

وإذا ما نظرنا الى الموضوع بعين النظام لربما رأينا هذا قاب قوسين أو أدنى

واللوم ساعتها ، كل اللوم سيلقى على عاتق الجميع

ابتداءا من الاب وتربيته الخاوية

ومرورا بالمشرّع الوضعي وقوانينه المستوردة وانتهاء

بالشاب والفتاة الذين لم يحملوا من ديننا الا اسمه

والحلقة مفرغة لاتلبث أن تنتهي حتى تبدأ من جديد ..

فمن حيث انتهينا نبدأ

ومن حيث ابتدينا نعيد البداية

فالأب الذي لم يحسن التربية وهذي خطيئة

اتبعها بخطيئة أكبر عندما تاجر بابنته

وغالى بمهرها وأعجز بذلك جيلا بأكمله

فضطرهم بسوء فعاله الى سلوك الأساليب الملتوية

والمأساوية النهاية لتلبية حاجاتهم

والتي كان هو السبب فيها أصلا

عندما وفـّر لهم من وسائل الانفتاح ما دمّر به عقولهم

اضافة الى خواء فكري وعدم وضوح بالهدف

لا يعلمه الا الله ..

استاذتنا المكرّمة ...

قد وضعت يدك على مكمن الداء وبركان يكاد ينفجر ..

ونحن عنه في شغل شاغل ..

أو ندعي الخبل والغفلة ..

..


قد وضعت يدك أخي الأستاذ طه على أسباب عديدة وهامة جدآ أدت إلى وجود مثل هذه القضية في مجتماعتنا ، لا شك بأن الكل مسؤول من مكان موقعه إبتداءآ بالأسرة ووصولآ لكل المجتمع.
كل تقديري وإحترامي.

هدى الجيوسي
13/09/2007, 04:50 PM
هل النص الذي عرضته علينا هو نص قصصي قصير جدا؟..


هذا ما أعتقده أستاذي عبدالحميد فمعلوماتي تقول إن القصة القصيرة جدآ هي التي لا تتجاوز الصفحة الواحدة ، آما إن كان لديكم رأي آخر فأنا أقدم إحترامي الشديد له ....
وليتك أستاذنا تتحفنا به...
كل تقديري وإحترامي.

أبويزيدأحمدالعزام
21/09/2007, 11:22 PM
الاديبة هدى الجيوسي:قصة مؤثرة بحق وتلمس الواقع المرير الذي تقع فيه بعض الفتيات المغفلات,الذين نسوا الله فانساهم انفسهم,فبضعف ايمانهم يقعون فريسة للذئاب,فلا الوم التلفاز او الاعلام او الفضائيات او وسائل الاتصال,بل الوم ,ضعف الايمان,
تحياتي لك وسلمت يمناك

رغد الخالد
24/09/2007, 12:26 PM
أورد الإمام الشوكاني في كتاب النكاح باب (لا نكاح إلا بولي ) ما يلي:

1- عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لا نكاح إلا بولي » . [أخرجه أيضا ابن حبان والحاكم وصححاه ].
2- عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ». [رواه الخمسة إلا النسائي وأخرجه الحاكم وأبو عوانة وابن حبان وحسنه الترمذي].
3- وعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها » . [رواه ابن ماجه والدار قطني وأخرجه أيضا البيهقي وقال الحافظ رجاله ثقات] .

العزيزه هدى الجيوسي

القصة تعبر عما يحدث فعلا في مجتمعنا الإسلامي

تقبلي تقديري واحترامي

سعيد أبو نعسة
24/09/2007, 03:42 PM
أختي الكريمة هدى
لا غبار على أسلوب القصة ولغتها و لكن كما تفضل ألأستاذ عبد الحميد فهذه قصة قصيرة و لكن ينقصها وصف تتضمنه كلمة جدا لأن القصة القصيرة جدا لا تحتمل الاطناب في الوصف و تأثيث المشهد من خلال التفاصيل الدقيقة و إن كنت ترغبين في مزيد من العلومات حول هذا الفن الجميل فيمكنك قراءة هذا الموضوع المثبت هنا ( القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام ) .http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=10277

دمت مبدعة

هدى الجيوسي
25/09/2007, 12:22 PM
الاديبة هدى الجيوسي:قصة مؤثرة بحق وتلمس الواقع المرير الذي تقع فيه بعض الفتيات المغفلات,الذين نسوا الله فانساهم انفسهم,فبضعف ايمانهم يقعون فريسة للذئاب,فلا الوم التلفاز او الاعلام او الفضائيات او وسائل الاتصال,بل الوم ,ضعف الايمان,
تحياتي لك وسلمت يمناك

نعم ضعف الإيمان هو أساس إرتكاب كل المعاصي والذنوب ، نسأل الله الثبات حتى الممات.
أسعدني مرورك وتعليقك أخي أبا هاجر
كل تقديري.

هدى الجيوسي
25/09/2007, 12:31 PM
أورد الإمام الشوكاني في كتاب النكاح باب (لا نكاح إلا بولي ) ما يلي:

1- عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لا نكاح إلا بولي » . [أخرجه أيضا ابن حبان والحاكم وصححاه ].
2- عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ». [رواه الخمسة إلا النسائي وأخرجه الحاكم وأبو عوانة وابن حبان وحسنه الترمذي].
3- وعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها » . [رواه ابن ماجه والدار قطني وأخرجه أيضا البيهقي وقال الحافظ رجاله ثقات] .

العزيزه هدى الجيوسي

القصة تعبر عما يحدث فعلا في مجتمعنا الإسلامي

تقبلي تقديري واحترامي



جزاك الله خيرآ أختي رغد على تدعيم قصتي بأحديث أكدت على خطورة الأمر.
كل تقديري وإحترامي.

هدى الجيوسي
25/09/2007, 12:58 PM
أختي الكريمة هدى
لا غبار على أسلوب القصة ولغتها و لكن كما تفضل ألأستاذ عبد الحميد فهذه قصة قصيرة و لكن ينقصها وصف تتضمنه كلمة جدا لأن القصة القصيرة جدا لا تحتمل الاطناب في الوصف و تأثيث المشهد من خلال التفاصيل الدقيقة و إن كنت ترغبين في مزيد من العلومات حول هذا الفن الجميل فيمكنك قراءة هذا الموضوع المثبت هنا ( القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام ) .http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=10277

دمت مبدعة

أستاذنا سعيد :
لقد تأكدت الآن ان قصتي هذه لا تتضمن في عنوانها كلمة ( جدآ ) بعد أن إطلعت على موضوعكم المفيد ( القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام ) ، إتضحت الرؤية بالنسبة لي الآن ومنكم نستفيد أستاذنا .
يبقى لكم الخيار في أن تتحول هذه القصة إلى قسم القصة القصيرة ........
أشكرك على هذا التوضيح ويسعدني أن يكون لكم إطلاع على نهاية هذه القصة والتي كتبت نهايتها بقلم الأديب المبدع طه خضر
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=17159

كل تقديري.