محمدأحمدالزهراني
13/09/2007, 12:04 AM
أمْطِرْ آية ً ..!
24 شعبان 1428 هـ
يثوبُ إلى الهُدى - فيكَ - الحَيارى = و يهربُ منْ دُجى الغَيِّ الأُسارى
وتدخُلُ..والقلوبُ ملَفَّعاتٌ = بِظُلمَتِها ، فتكسوها نَهَارا
تخوضُ ، لكي نراكَ ، مُحيطَ عامٍ = غضوبِ الموجِ ، لمْ يعرفْ قرارا
وتركبُ - في مدى النّكَساتِ - مُهْراً = أصيلا ً ، خَطْوُهُ يقعُ انتصارا
وتحملُ في حقائبِكَ الهدايا = لتُشْعِلَ في شتاء الحُزنِ..نارا
- - - - - - - = - - - - - - -
بجنَّتِكَ الغَنِيَّة ِ مَكْرُماتٌ = تُعيد ِ منْ السعادةِ ما توارى
ونُمسي في يدِ الصلواتِ طِيباً = يفوحُ ، وفي يدِ النجوى سِوارا
وتُنْشِدُنا على فَـنَنِ المآقي = طيورُ الدّمْع ِ أغنية َ السهارى
ويأخُذُنا الصيامُ إلى غُصون ٍ = مِن التقوى، لنَقْتَطِفَ الثمارا
ونلمحُ جحفلَ القرآن ِ يغزو = مآثمَ .. لمْ تَجِدْ إلاّ فرارا
وتنثـُرُ - بالتراويح ِ- الأماسي = نجوماً في التوهّج ِ لا تُجارى
نُلامِسُ عندَها سقفَ الأماني = بجبهة ِ خاشع ٍ..شدَّ الإزارا
تسيرُ سَكِينَةُ السّجَدَاتِ .. رُوحاً = وتنشرُ في رُبى المُهَج ِ اخضرارا
- - - - - - - = - - - - - - -
تشوّقنا إليكَ .. وأنتَ آت ٍ = تقوّمُ في توَجُّهِنا المَسارا
تُلَبِّدُ أفـْقَ زورَقِنا غُيُومٌ = ونبصرُ في موانئكَ المَنارا
وزحزحْ صخرة َ القلق ِ ابتهالاً=وعنْ وجه ِ الصفا، أزح ِ السّتارا
و صُورتُنا مُمزقة ٌ .. أعدْها = لسابق ِ حُسنِها وَ ضَعِ الإطارا
فأمطرْ آيـة ً ، و أنِرْ دُعاءً = وأشرقْ توبة ً ، وأقِلْ عِثارا
تشرَّدَ عُمْرُنا المَنْفِيُّ ..حتَّى = أقمتَ لعُمْرِنا ( يا شهرُ ) دارا
24 شعبان 1428 هـ
يثوبُ إلى الهُدى - فيكَ - الحَيارى = و يهربُ منْ دُجى الغَيِّ الأُسارى
وتدخُلُ..والقلوبُ ملَفَّعاتٌ = بِظُلمَتِها ، فتكسوها نَهَارا
تخوضُ ، لكي نراكَ ، مُحيطَ عامٍ = غضوبِ الموجِ ، لمْ يعرفْ قرارا
وتركبُ - في مدى النّكَساتِ - مُهْراً = أصيلا ً ، خَطْوُهُ يقعُ انتصارا
وتحملُ في حقائبِكَ الهدايا = لتُشْعِلَ في شتاء الحُزنِ..نارا
- - - - - - - = - - - - - - -
بجنَّتِكَ الغَنِيَّة ِ مَكْرُماتٌ = تُعيد ِ منْ السعادةِ ما توارى
ونُمسي في يدِ الصلواتِ طِيباً = يفوحُ ، وفي يدِ النجوى سِوارا
وتُنْشِدُنا على فَـنَنِ المآقي = طيورُ الدّمْع ِ أغنية َ السهارى
ويأخُذُنا الصيامُ إلى غُصون ٍ = مِن التقوى، لنَقْتَطِفَ الثمارا
ونلمحُ جحفلَ القرآن ِ يغزو = مآثمَ .. لمْ تَجِدْ إلاّ فرارا
وتنثـُرُ - بالتراويح ِ- الأماسي = نجوماً في التوهّج ِ لا تُجارى
نُلامِسُ عندَها سقفَ الأماني = بجبهة ِ خاشع ٍ..شدَّ الإزارا
تسيرُ سَكِينَةُ السّجَدَاتِ .. رُوحاً = وتنشرُ في رُبى المُهَج ِ اخضرارا
- - - - - - - = - - - - - - -
تشوّقنا إليكَ .. وأنتَ آت ٍ = تقوّمُ في توَجُّهِنا المَسارا
تُلَبِّدُ أفـْقَ زورَقِنا غُيُومٌ = ونبصرُ في موانئكَ المَنارا
وزحزحْ صخرة َ القلق ِ ابتهالاً=وعنْ وجه ِ الصفا، أزح ِ السّتارا
و صُورتُنا مُمزقة ٌ .. أعدْها = لسابق ِ حُسنِها وَ ضَعِ الإطارا
فأمطرْ آيـة ً ، و أنِرْ دُعاءً = وأشرقْ توبة ً ، وأقِلْ عِثارا
تشرَّدَ عُمْرُنا المَنْفِيُّ ..حتَّى = أقمتَ لعُمْرِنا ( يا شهرُ ) دارا