المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة الإسلام للمسجد



أبويزيدأحمدالعزام
14/09/2007, 03:16 PM
http://www.ebnee.com/articles/Adds/3886021981775607723.jpg

ينظرُ الإسلام إلى المسجد نظرة خاصة وهامة، من حيث اعتباره ميداناً واسعاً، ومكاناً رحباً، يُعْبَدُ اللَّهُ تعالى في أرجائه ، ويطاع في سائر نواحيه وأجزائه, ولذا منحه فضائل فريدة، وميَّزَه بخصائص عديدة، باعتباره منطلق الدعوة إلى الخالق جل وعز ومركز الإشعاع الأول، الذي انطلقت من جنابته أحكام التشريع وانبعثت من ردهاته أشعة الإيمان ولقد عَظَّم الإسلامُ المسجد وأعلى مكانتَه، ورسَّخَ في النفوس قدسيتَه، فأضافه اللَّهُ تعالى إليه إضافةَ تشريفٍ وتكريم فقال تعالى: ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)سورة التوبة.

فالمسجد يحتل مرتبةً مميزة ومعظمة في أفئدة المسلمين، تزكوا به نفوسُهم، وتطمئن قلوبُهم، وتتآلف أرواحهم وتصفوا أذهانُهم، يجتمعون فيه بقلوبٍ عامرةٍ بالإيمان، خاشعة متذللةٍ للخالق الرحمن, فرسالة المسجد شاملة ومتنوعه ومتعددة، تنتظم فيه مجالاتٍ مختلفة لنشر القيم الإسلامية، وغرس الآداب والأخلاق الحميدة، وإبراز سمو الإنسان وكرامته، والحفاظ على وجوده وحياته وتقويم سلوكه، وإشعاره بالأمن والطمأنينة من خلال الأدوار المتعددة، والمجالات المختلفة التي يضطلع بها المسجدُ لتحقيق الأمن الاجتماعي، وتوفير الطمأنينة النفسية والروحية، التي تخفف عن الناس أعباءَ الحياةِ وآلامها، وتكبحُ فيهم جموح الغرائز وشهواتها، وترسّخ أواصر المحبة، وروابط الألفة بين الأفراد، وبسط الأمن الوارف في ربوع المجتمع، ونشر الاستقرار والاطمئنان في أرجائه، وتوطيد قواعده، وتثبيت دعائمه .

بديعة بنمراح
27/08/2008, 07:19 PM
تنتظم فيه مجالاتٍ مختلفة لنشر القيم الإسلامية، وغرس الآداب والأخلاق الحميدة، وإبراز سمو الإنسان وكرامته، والحفاظ على وجوده وحياته وتقويم سلوكه، وإشعاره بالأمن والطمأنينة

نعم أخي أبو هاجر
المسجد مكان، يجب أن تسمو فيه الروح، ويشعر الإنسان وهو بداخله بالمحبة و السكينة و التسامح.
تحياتي

بديعة بنمراح
27/08/2008, 07:38 PM
تنتظم فيه مجالاتٍ مختلفة لنشر القيم الإسلامية، وغرس الآداب والأخلاق الحميدة، وإبراز سمو الإنسان وكرامته، والحفاظ على وجوده وحياته وتقويم سلوكه، وإشعاره بالأمن والطمأنينة
نعم أخي العزيز أبو هاجر
المسجد مكان يجب ان نشعر و نحن بداخله بسمو أرواحنا، و نقاء سريرتنا و صفاء قلوبنا
تحية

الشيخ مصطفى الهادي
27/08/2008, 08:45 PM
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
الجلوس في المسجد خير من الجلوس في الجنة ، لأن الجلوس في المسجد فيه رضا ربي ، والجلوس في الجنة فيه رضا نفسي .
صدق أمير المؤمنين .

الحاج بونيف
28/08/2008, 12:42 AM
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
الجلوس في المسجد خير من الجلوس في الجنة ، لأن الجلوس في المسجد فيه رضا ربي ، والجلوس في الجنة فيه رضا نفسي .
صدق أمير المؤمنين .

هل أنت متأكد أخي الفاضل الشيخ مصطفى الهادي من أن هذه المقولة للأمام علي رضي الله عنه؟
أين يمكنني أن أجدها؟
شكرا جزيلا..

الحاج بونيف
28/08/2008, 12:47 AM
ولقد كان للمسجد دور كبير في بناء الإنسان وتكوينه خصوصا في الحقبة الإسلامية الأولى ..
ولم يعد له اليوم ذلك الدور الريادي، ففي الكثير من الجهات صار للصلاة فقط، وأبعدوا عنه كل الأدوار الإيجابية الأخرى..
شكرا جزيلا على الموضوع..

الشيخ مصطفى الهادي
28/08/2008, 03:15 PM
[quote=الحاج بونيف;253040] هل أنت متأكد أخي الفاضل الشيخ مصطفى الهادي من أن هذه المقولة للأمام علي رضي الله عنه؟
أين يمكنني أن أجدها؟
شكرا جزيلا
ــــــــــــــ
نعم عزيزي الحاج بونيف هذا الحديث سمعته أو قرأته في كتبنا قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما عندما كنت في إيران وسوف ابحث لك عنه واعطيك المصدر .
علي عليه السلام يعرف المسجد ، فقد ولد في المسجد ، وقتل شهيدا في المسجد .
تحياتي

الحاج بونيف
29/08/2008, 01:37 PM
[quote=الحاج بونيف;253040] هل أنت متأكد أخي الفاضل الشيخ مصطفى الهادي من أن هذه المقولة للأمام علي رضي الله عنه؟
أين يمكنني أن أجدها؟
شكرا جزيلا
ــــــــــــــ
نعم عزيزي الحاج بونيف هذا الحديث سمعته أو قرأته في كتبنا قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما عندما كنت في إيران وسوف ابحث لك عنه واعطيك المصدر .
علي عليه السلام يعرف المسجد ، فقد ولد في المسجد ، وقتل شهيدا في المسجد .
تحياتي

أخي/ الشيخ مصطفى الهادي
السلام عليكم ورحمة الله
كم وقعت عليّ هذه الكلمة:

سمعته أو قرأته في كتبنا قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما عندما كنت في إيران ..
إذن لكم كتبكم ولنا كتبنا..
يا سبحان الله
أو ليس الإسلام واحدا موحدا؟ أو ليس القرآن واحدا؟ أو ليس نبينا واحدا؟ أو ليس إلهنا واحدا؟
كتبنا وكتبكم .. كلمتان نحس فيهما رغم أنوفنا أننا اثنان وليس واحدا مهما حاولنا التخفيف من وقعهما؟
على كل حال سأنتظرك..
أنا الآن بصدد إعادة قراءة كتاب نهج البلاغة، علني أجد فيه شيئا من هذا..
تقبل تحيتي ..

منذر أبو هواش
30/08/2008, 11:28 AM
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
الجلوس في المسجد خير من الجلوس في الجنة ، لأن الجلوس في المسجد فيه رضا ربي ، والجلوس في الجنة فيه رضا نفسي .
صدق أمير المؤمنين .


أخي بونيف،


أشكرك على هذه المتابعة وعلى هذا الإصرار ...


أشاركك في حيرتك واستغرابك، ولا أشك ولو للحظة في أنك تستغرب مثلي أن يُقَوّل خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وينسب إليه قول ثم لا تعثر في الشابكة كلها على ذكر واحد لهذا القول ...!


وإنك لتستغرب أيضا كيف يسمح الشيخ مصطفى الهادي لنفسه بأن يكون مضللا للناس فيتقول على خليفة رسول الله بقول يبدأه بـ "قال الإمام علي بن أي طالب" وينهيه بـ "صدق أمير المؤمنين" استنادا إلى ذاكرته فقط، ومن دون أن يشعر بضرورة أخذ القول من مظانه ...!


وأستغرب أيضا أن يمضي كل هذا الوقت من دون أن نسمع صوتا للشيخ المذكور يقطع فيه الشك باليقين فيدلنا على مصدر ذلك القول ويؤكد لنا هذا النص الذي تقوله على أعظم رمز من رموز الشيعة بهذا الشكل الوائق ومن دون أن يرف له جفن ...!


هذا القول لا يصح من الناحية الشرعية، فلا يجوز منطقا أن يكون الجلوس في المسجد خيرا من الجلوس في الجنة لأن الآخرة خير من الأولى بنص القرآن الكريم: "وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى" (الضحى 4).

ولو بحثت جيدا في الشبكة لوجدت قولا وحيدا مشابها للقول المذكور منشورا في أحد المواقع الشيعية اسمه "شبكة السراج"، وحتى هذا الموقع لا يشير إلى أية مراجع أو مظان، لكنه على الأقل لا يتكلم بمثل الثقة التي يتكلم بها الشيخ (الهادي)، بل يقول:

"وعليه، فإن المؤمن إذا وصل إلى مرحلة السلام والرضوان في هذه الدنيا، فقد وصل إلى قلب الجنة، عندئذ إذا دخل الجنة هنالك زيادة على ما أعطي، هو أعطي اللب.. فلهذا الإمام علي عليه السلام يقول ما مضمونه: (الجلوس في المسجد أحب إلي من الجلوس في الجنة، لأن الجلوس في المسجد فيه رضى ربي.. أما الجلوس في الجنة فيه رضى نفسي).. فالإمام علي عليه السلام يقدم رضى ربه على رضى نفسه." أنظر الرابط:

http://www.alseraj.net/cgi-bin/pros/av/NafahatTextDisplay.cgi?print&18 (http://www.alseraj.net/cgi-bin/pros/av/NafahatTextDisplay.cgi?print&18)

ومع أنني غير متأكد من صحة أو عدم صحة القول الثاني، إلا أن الفارق بينه وبين القول الأول فارق كبير، فالهدف من هذا القول واضح جدا، وهو التدليل على فضل الجلوس في المساجد والصلاة بها، وهو شبيه بما ورد في الصحيحين من أجل الدلالة على فضل الشهادة : "والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل"، ولا يعني أي من القولين أن الدنيا أفضل من الآخرة على عكس ما ورد في الكتاب العزيز ...!

ودمتم،

منذر أبو هواش

الشيخ مصطفى الهادي
30/08/2008, 01:57 PM
أخي العزيز الحاج بونيف دام مؤيدا .
على هذه العجالة حيث أني اتهيأ للرجوع إلى بلد الاقامة والانشغال بالكثير من الامور الممهدة لذلك عثرت لك على مصار الحديث .
فهو في سنن الإمام علي (ع) - لجنة الحديث معهد باقر العلوم (ع) - ص 328.
وفي حديث آخر ؟
[ 698 ] - 10 - الديلمي : وقال [ علي ] ( عليه السلام ) : الجلسة في المسجد خير لي من الجلسة في الجنة ، فإن الجنة فيها رضا نفسي ، والجامع فيه رضا ربي ( 1 )
ــــــــــــــــــــــــــ
1 - إرشاد القلوب : 218 ، عدة الداعي : 194 ، وسائل الشيعة 3 : 482 ح 6326 عن الإرشاد ، بحار الأنوار 83 : 362 ح 16 ، مستدرك الوسائل 3 : 358 ح 3773 عن ابن فهد .
وانا قلت من البداية أن هذا الحديث من كتب الشيعة .
ـــــــــــــــــ
أحاديث في المسجد والمساجد :
في الوصية النبوية الشريفة : يا أبا ذر من أجاب داعي الله ، وأحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله كيف يعمر مساجد الله ؟ قال : لا ترفع فيها الأصوات ، ولا يخاض فيها بالباطل ، ولا يشترى ولا يباع ، واترك اللغو ما دمت فيها ، فإن لم تفعل فلا تلومنّ يوم القيامة إلاّ نفسك.
وقال صلى الله عليه وآله : "جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشرائكم وبيعكم".
عن أمير المؤمنين علي – عليه السلام : من أختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان : أخاً مستفاداً في الله ، أو علماً مستطرفاً ، أو آية محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أو كلمة ترده عن ردى ، أو يسمع كلمة تدله على هدى ، أو يترك ذنباً خشيةً أو حياء".
وعن الإمام الصادق عن آبائه – عليهم السلام – قال رسول الله – صلى الله عليه وآله - : الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل يا رسول الله : وما الحدث ؟ قال : الاغتياب.
وعن أبي عبدالله – عليه السلام – يخاطب أحد أصحابه : يا فضل لا يأتي المسجد من كل قبيلة إلاّ وافدها ومن كل أهل بيت إلاّ نجيبها ، يا فضل لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث خصال : إمّا دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة ، وإمّا دعاء يدعو به فيصرف الله عنه بلاء الدنيا ، وإمّا أخ يستفيده في الله.
وأما عن الصلاة :
فإلى عظيم إقبال علي ، على الله تعالى يقول القشيري في تفسيره:
أنه كان (عليه السلام) إذا حضر وقت الصلاة تلون وتزلزل. فقيل له: ما لك؟
فيقول: جاء وقت أمانة عرضها الله تعالى على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان على ضعفه، فلا أدري أحسن إذا حملت أم لا . ( البحار ج41 ص17.)
و الإمام علي يبين حقيقة العبادة فقال : إلهي ما عبدتك خوفاً من عقابك ولا طمعاً في ثوابك ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك .(بحار الأنوار ج41 ص14 وتذكرة الخواص لبسط ابن الجوزي ص144)
وقد حدد الإمام (عليه السلام) ألوان العبادة في كلمة خالدة:
((أن قوماً عبدوا الله رغبةً، فتلك عبادة التجار ، وأن قوماً عبدوا الله رهبة، فتلك عبادة العبيد، وأن قوماً عبدوا الله شكراً، فتلك عبادة الأحر)) .بحار الأنوار ج41 ص14 وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص144.
وقد كانت صلاة علي (عليه السلام) –أسوة بسائر نشاطاته– كصلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كيفية الأداء والخشوع والانشداد والتعلق بالله تعالى كيف لا وهو أول من صلى من المسلمين .فعن مطرف بن عبد الله قال: صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب.. فلما انصرفنا أخذ عمران بيدي فقال: لقد صلى صلاة محمد، ولقد ذكرني صلاة محمد (صلى الله عليه وآله). اللفظ لمسلم وكذلك أنساب الأشراف ج2 ص180 وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج1 نقلاً عن البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم.
وأهديك اخي الكريم بونيف مما جاء أيضا في كتب الشيعة هذه الرواية على طولها فتحملها طلبا للثواب وزيادة في العلم .
يشير عروة بن الزبير في حديث له عن أبي الدرداء إلى شكل صلاة علي عليه السلام فيقول :
قال: «شهدت علي بن أبي طالب بشويحطات النجار، وقد اعتزل عن مواليه، واختفى ممن يليه، واستتر بمغيلات النخل، فافتقدته، وبعد عن مكانه، فقلت الحق بمنزله فإذا أنا بصوت حزين ونغم شجي، وهو يقول: «إلهي كم من موبقة حملت عن مقابلتها بنقمتك، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك.
إلهي إن طال في عصيانك عمري، وعظم في الصحف ذنبي، فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا براج غير رضوانك».
فشغلني الصوت، واقتفيت الأثر، فإذا هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعينه، فاستترت له وأخملت الحركة، فركع ركعات في جوف الليل الغامر، ثم فرغ إلى الدعاء والبكاء، والبث والشكوى، فكان مما ناجى به الله تعالى أن قال: «إلهي أفكر في عفوك، فتهون علي خطيئتي، ثم أذكر العظيم من أخذك، فتعظم علي بليتي».
ثم قال «آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها، وأنت محصيها، فتقول: خذوه، فيا له من مأخوذ لاتنجيه عشيرته، ولا تنفعه قبيلته ولا يرحمه الملأ إذا أذن فيه بالنداء».
ثم قال «آه من نار تنضج الأكباد والكلى، آه من نار نزاعة للشوى، آه من لهبات لظى».
قال أبو الدرداء: ثم أمعن في البكاء، فلم أسمع له حسا، ولا حركة.
فقلت:غلب عليه النوم لطول السهر، أوقظه لصلاة الفجر، فأتيته، فإذا هو كالخشبة الملقاة، فحركته، فلم يتحرك، وزويته فلم ينزو.
فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون مات والله علي بن أبي طالب، فأتيت منزله مبادراً أنعاه إليهم.
فقالت فاطمة (عليها السلام): يا أبا الدرداء ما كان من شأنه ومن قصته؟
فأخبرتها الخبر.
فقالت: «هي والله – يا أبا الدرداء – الغشية التي تأخذه من خشية الله»
ثم أتوه بماء فنضحوه على وجهه، فأفاق، ونظر إلي وأنا أبكي فقال: مما بكاؤك يا أبا الدرداء؟
فقلت: مما أراه تنزله بنفسك.
فقال: يا أبا الدرداء، فكيف لو رأيتني، ودعى بي إلى الحساب، وأيقن أهل الجرائم بالعذاب، واحتوشتني ملائكة غلاظ وزبانية فظاظ، فوقفت بين يدي الملك الجبار، قد أسلمني الأحباء ورفضني أهل الدنيا، لكنت أشد رحمة لي بين يدي من لا تخفى عليه خافية».
فقال أبو الدرداء: «فوالله ما رأيت ذلك لأحد من أصحاب رسول الله» (صلى الله عليه وآله)
مصدر الرواية : ( بحار الأنوار ج41 ص11 - 12 نقلاً عن أمالي الصدوق والأنوار العلوية للشيخ جعفر النقدي ط2 ص115 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص389 ).
وأما وصية علي بن أبي طالب للمسلمين :
إلى جانب تعاهد الإمام (عليه السلام) لأمر الصلاة فقد كان كثيراً ما يوصي أتباعه بتعاهد أمرها، وأدائها في أوقاتها وتعريفهم بأهميتها وأثرها في شخصية المسلم .
((تعاهدوا أمر الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقربوا بها فإنها -كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً- ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين.
وإنها لتحت الذنوب حتّ الورق، وتطلقها إطلاق الربق وشبهها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالحمة ، تكون على باب الرجل، فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمسة مرات، فما عسى أن يبقى عليه من درن ؟
وقد عرف حقها رجال من المؤمنين الذين لا تشغلهم عنها زينة متاع، ولا قرة عين من ولد ولا مال.
يقول الله سبحانه:(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) (النور:37). فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه)) .نهج البلاغة تبويب صبحي الصالح ص199.
هذا بعض مما جاء في كتب الشيعة حول المساجد والصلاة فيها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
وقدموا لأنفسكم .
غفر الله لك أخي الكريم منذر نحن على أبواب شهر الطاعة والغفران شهر رمضان وأسأل الله تعالى لي ولك المغفرة وقبول الاعمال .

أبويزيدأحمدالعزام
07/09/2008, 12:26 AM
اشكر جميع الاساتذة على المرور الكريم