هل من يستجيب؟؟؟

[aliali]

الى كافة الأخوة والأخوات.. طابت ايامكم وسعدت أوقاتكم....
لم أجد بُداٍ مرة أخرى من أن أتوجه إليكم.. في غير موعدي الأسبوعي المعتاد.. أتوجه اليكم مرة أخرى بلسان عربي فصيح رافعا صوتي بدعوة ونداء واحد راجيا ان يتسع له صدركم ويصل الى أسماعكم ويحضى بعطفكم واستجابتكم الكريمة قبل أن يدب اليأس من هذا الرجاء في نفسي الوالهة.. أخوتي واخواتي الكرام جميعا .. التمسكم وأستحلفكم بالله جل شأنه أن تتجنبوا استعمال ألفاظ الحرب والعكسر ودق طبول الأسى والتشاؤم واللوم والتقريع وما الى ذلك مما لايليق بكم وأنتم النخبة ولا يليق بهذ المنبر وهو الواحة الخضراء... والله إن من يطلع على مشاركات هذه الأيام ويقرأ ردود الكثير منكم يحسب اننا في حرب حقيقة لا مجازا..بكل ما في هذه المفردة من شدة وغلظة وكراهة وشؤم لا يطاق.. كفاكم اخوتي أن تسمون بعضكم بالجنرالات.. وليتوقف من ينادي " بجبهات القتال" " والعتاد" والتعبئة " والصفوف الأمامية" وغير وغير من كلمات الشم والقاب السخرية والتقريع وتعابير زكمت انوفنا وعكرت أمزجتنا.. لقد أصابنا من الويلات ما أصابنا.. وما زالت جراحنا لم تندمل من نكباتالحروب.. وكأن البعض منكم لما يزل في ساحة التدريب أو جبهة القاتال فعلا..لم تكفه هذه الويلات فعاد يستخدمها ...بل يلتذ باستخدامها بافراط منقطع النظير في هذا المنبر الذي يحمل مسمى الحضارة والثقافة؟؟ فما أحرانا- ايها الأخوة الأجلاء- أن نربو بأنفسنا عن هذه االمسميات التي حولت هذا الموقع لمكان عسكري يفوح براحة الدماء ورائحة البارود؟؟ اما كفانا شاشات التلفاز ووسائل الأعلام الرخيص التي عكرت مزاج مواطننا لكريم!! ومزاج مثقفينا الذين يتطلعون الى ساحة لا لغو فيها ولا تشهير ولا تكذيب... ادعو الله أن يخلصكم من هذه العدوى ويعيدكم لصفاء الفكر مرة اخرى.. كفاكم ندبا وعويلا وعسكرة للفكر والثقافة ايها المقفون والمبدعون... لنجعل هذا المنبر كما كان مساحة أمل ورجاء وفكر خلاق.. . حري بنا أن ننشغل بادبنا وثقافتنا لا أن نعيد اجترار الفاظ ومفردات لا تليق الا " بجنرالات " شذاذ افاق وعصابات اهلكت الحرث والنسل .. اعاذنا الله واياكم من شرورهم.. دعوتي لأن نجعل هذا المنبر منزها من هذا النفس البعيد عن روح الثقافة والتفاؤل والأبداع.. بدل أن نحيله لساحات حرب واصدار بيانات لا يتوانى الكثيرون منكم عن وصفها بانها عسكرية.. سامح الله من فعل هذا ويفعله... علما ان هناك الكثير من المواقع العسكرية فعلا بوسعها أن تشبع نهم الفذةهؤلاء المتعكسرينونزعتهم العسكرية . والله اسأل أن يلقى ندائي هذا اذنا صاغية وتعيه اذن واعية.. وفيكم الأمل والرجاء يا حملة الأقلام والزملاء المبدعون..فلكل منا همه ولكل منا رسالته وواجبه.. كفانا كفانا من ما نحن فيه ورحم الله امريء عرف قدر نفسه وأشتغل بصنعته ..

[عامر العظم]

الأخ الدكتور علي،
أشكرك على طرح الموضوع ويبدو أن الكلمات الحربية تخيفك:) على أي حال بعثت نداءك إلى المجموعة وهذا يعبر على أنني رجل ديموقراطي بامتياز لمن لا يعرفني شخصيا لكن لا يمنع أن أطرح أسئلة في الهواء الطلق أو أبخل بخبرتي الطويلة في العمل الميداني واحتكاكي بآلاف البشر.

نحن مجتمع ديموقراطي متنوع كامل ونتحاور بالكلمات وليس وجها لوجه..كلمة واحدة قد تفهم خطأ قد تشعل حربا نووية!
نحن هنا لأننا مختلفون أصلا وسنظل مختلفين لكن لا يمنع أن نتحاور ونتعاون ونستفيد من بعضنا بعضا ونلتزم أدب الحوار الراقي.
لا يجب أن يعتبر أي واحد فينا أنه حكم أو مرجعية لأحد أو يستطيع أن يعرف جميع جوانب شخصيته لأننا نتحاور من خلف أجهزة صماء.
عدم تمتع محاورك أو صديقك بصفة مهنية أو أخلاقية أو إنسانية واحدة في العصر الإلكتروني قد يحرق أعصابك ويسم بدنك..فكيف ستتجادل وتقنع وتدافع عن نفسك بالكلمات؟! كيف ستحافظ على هدوئك واتزانك؟ ألست من دم ولحم وأعصاب؟!
سوء فهم بسيط لعدم المتابعة المتوزاية وصرف نفس الوقت وفي نفس الوقت قد يشعل حرب داحس والغبراء.
هل جميع الأعضاء بنفس العمر والخبرة والتجربة والوعي والعقلية والنفسية؟ هل نحن نسخا كربونية من بعض؟!
هل تعلم أن إنسانا معقدا أو موسوسا أو كاذبا أو سطحيا أو تافها أو جاهلا أو بخيلا أو مكابرا او متشدقا أو مخربا أو لا يتمتع بصفة أخلاقية ما قد يحرق أعصابك لأسبوع في الأسبوع الرقمي؟!
هل تعلم أنك قد تقول كلمة تقصد شخصا أو شيئا آخر أو لا تقصد أحدا إطلاقا يفهمها شخص آخر أو بعيد وقد يبادر بالهجوم أو بالحرد أو الزعل وعليك أن تظل تبرر وتدافع على لا شيء؟!
هل تعلم أن نقاشا أو جدلا جماعيا أو بين مجموعة من الأشخاص حول قضية سطحية أو ثانوية يخرج الجميع بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات؟!
هل تعلم أنك قد تحب شخصا إلكترونيا لكن عندما تلتقيه شخصيا تكرهه أو لا تستصيغه؟ وفي نفس الوقت، قد تحارب أو تكره إنسان إلكتروني قد تحبه من النظرة الأولى بعدما تلتقيا؟!
كيف تتوقع أن لا تخوض حروبا في العصر الرقمي وجميع البشر أو الأعضاء ليسوا سواسية مهنيا وفكرا وأخلاقيا وإنسانيا؟
لماذا لا نسمح لكل واحد فينا أن يعبر عن نفسه وفكره ويكتب بإحساسه الصادق..أليس هذا وطنا حرا؟
لماذا نكمم الأفواه؟ لماذا لا نعطي مساحة لأنفسنا لنختلف لكن باحترام؟
لماذا لا ينشغل كل عضو في البناء حسب تخصصه وخبرته ولا يعتبر نفسه رقيبا على الآخرين؟ لماذا نقف لنحاسب بعضنا؟ أليس البناء والعطاء معيارنا في هذا الوطن؟
لماذا ينشغل كثير من المترجمين والمترجمات في القيل والقال والشات مثل نساء الطوابين في بلادنا بدل البناء؟ أين هي خبراتهم؟! أين هي ترجماتهم العملية؟! أليسوا مترجمين؟! أين هي قدراتهم في الحوار الراقي والمنفتح ؟! هل تراها هنا؟!
لماذا يسمح البعض لأنفسهم بانتقاد الآخرين وهم لم يقدموا شيئا لهذا الوطن مقارنة مع البانين والأعضاء الفاعلين؟! هل سأل أحد نفسه ماذا قدمت لهذا الصرح العظيم قبل أن يحاسبهم؟! من يجب أن ينتقد: الباني أم الذي لا يبني؟! كيف يسمح أحد لنفسه بانتقاد الآخرين وأنت لا ترى مساهمة نوعية أو مشاركات قليلة له؟! هل هذه هي المهنية والموضوعية أو احترام الذات والقدرات؟!
لماذا ينشغل بعض الأعضاء هنا في مراقبة زميله وكيف يكتب، بدل أن ينشغل في البناء ويظهر قدراته ومهاراته ويشارك في خبراته ويعطي مثلما يأخذ؟ لماذا لا يحاسب المرء نفسه قبل أن يجرؤ على محاسبة الآخرين؟! هل اطلع على عدد مشاركته ومساهماته، بجانب اسمه، قبل أن يتفضل بالمحاسبة أو النقد أو إبداء ملاحظاته؟!
أين هي قدرات أساتذة الجامعات؟! أين هي أبحاثهم المدونة في سيرهم الذاتية الطويلة؟! أين هي علومهم؟!
لماذا لا نعتبر أن هنالك علاقات وحوارات ومراسلات شخصية وإنسانية تربط أعضاء الجمعية خارج المنتديات وتنعكس على نوعية أو حميمية التخاطب واختيار التعابير والألفاظ عند التحاور هنا؟
هل تتوقع من يعمل 18 ساعة يوميا بروحه وفكره وأعصابه المستنزفة وذاكراته المجهدة وجسده المنهك في مستنقعات وأدغال العقول والنفوس أن يكون داعية سلام؟!
هل تتوقع من شخص مثلا يعمل منذ أربع سنوات ليل نهار في ظل أصعب الظروف أن يكون "ديزموند توتو"؟!
هل تعلم أن شخصا مثل عامر العظم تربطه علاقة احترام بمئات إن لم يكن بآلاف ويعتبرونه شخصا محترما ولطيفا ومتسامحا وصبورا في حين تجد آخرين يرونه ديكتاتورا؟! من عليك أن تصدق؟!
ما رأيك بشخص يحظى باحترام الالاف ويرسلون له رسائل الاحترام والتقدير والمحبة والوفاء والامتنان والعرفان ويرسل له بعض الصغار أو الأشباح غير المعروفين رسائل بدون مناسبة أو وعي لا يتصورها عقل؟! لماذا لا نضع في عين الاعتبار أن هذا الرجل يحارب من اشخاص صغار أو حاقدين أو مخربين أو مطرودين أو جهات متضررة من وجود هذا الصرح الحر والمتقدم لأنه رأس هذه الجمعية؟!
لماذا لا نؤمن بان هنالك قادة معرفة وفكر في الحياة مثل بعض مسؤولي الجمعية؟ ألا يقاتلون لبناء وطن طوعا ويصرفون وقتا أطول من الجميع دون انتظار مقابل؟
ألا يعد هذا جنرالا؟ ألا يعتبر فؤاد بو علي مثلا جنرالا وهو يعمل على كافة الجبهات وفوق قدراته؟ هل هو دكتور عادي مثل بقية الدكاترة؟!أين آلاف الدكاترة في المجموعة الإخبارية؟! ألا تعد ابنة الشهباء التي تبني بروحها الجميلة وهمتها العالية وتتحاور مع العديدين وتقاتل يوميا في ظل صمت الآلاف مقاتلة؟ هل نسميها سفيرة النوايا الحسنة؟!
ماذا تسمي قحطان العرب الذي يحاول أن يضيئ شمعة وهو يفتقر إلى الكهرباء والمال في حين أن الالاف لديهم كهرباء وعلم ومال ولا يقدمون شيئا وهم يعرفون بالمشروع ويتابعونه منذ سنوات؟

في المقابل، أليس هنالك وجهاء وحكماء ومئات الأعضاء في الجمعية وبعضهم لا يبني أو يبخل بخبرته وعلمه ولا يمد يد المساعدة أو النصيحة ويتركك وحيدا تقاتل؟

في هذه الأثناء، أترككم ومشاركتي آملا أن يمكنني الله عز وجل من العودة إلى هذا الموضوع نظرا لانشغالي الشديد.

[عامر العظم]

هل قرأت فعلا مشاركتي أعلاه يا أستاذ مازن قبل أن تعلق؟! إني أشك في ذلك!كيف نعلق دون أن نقرأ؟!
هل اطلعت على عدد مشاركاتك قبل أن تبدي ملاحظاتك؟! هل عرفت الجميع بخبراتك وقدراتك؟! نحن لا نعرفها حتى الآن!
هل سألت نفسك ماذا قدمت للوطن قبل أن تعلق أو تحاسب قادة الوطن؟!
لماذا تكرهون الصراحة والمواجهة والاعتزاز؟!

[العمروسي]

أصدقائي الأعزاء
علي الرغم من أنني لدي اعتراض قديم علي استخدام اللغة العسكرية، إلا أنني ترددت كثيرا في الكتابة عن ذلك، وحدثت نفسي بأنه طالما يشعر زميل بالميل إلي تلك اللغة فليكن الأمر كذلك، ولندع الناس بعبرون بالطريقة التي ترضيهم وتلبي نوازع ما لديهم.
ولكن أود أن أؤكد أن اعتراضي لا ينجم من خشيتي من عسكرة الجمعية، وإنما في الحديث بلغة في غير موضعها، بصورة بدت لي أحيانا، وربما أكثر من ذلك، في صورة كاريكاتورية. ومع ذلك لا يعني أن حينما ننحي جانبا اللغة العسكرية، أننا نتخلي عن النضال الفكري. العكس تماما في رأيي، اننا نحتاج أن نفهم واقعنا، والشروط السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيش فيها مجتمعاتنا العربية، وأننا نحتاج إلي نفهم الشروط العالمية التي تحيط بنا، بل التي تتغلغل داخلنا (في عصر العولمة)، ونحتاج أيضا إلي نفهم طبيعة أعدائنا الصهاينة والإمبرياليين، وحلفائهم المحليين، ونحتاج إلي أن نتفاعل مع كل حركات المقاومة في عالمنا العربي وفي العالم. كل ذلك هو شكل من النضال، ولكنه ليس نضالا عسكريا، وإنما نضالا فكريا وأيديولوجيا، ومن ثم فاللغة المناسبة في رأيي ليست اللغة العسكرية وإنما لغة التحليل والفكر والعقل. وبالمناسبة أن التأسيس الفكري هو أساس أي أشكال نضالية أخري، وبدونه تصبح تلك الأشكال العسكرية مجرد جعجعة بلا طحن.
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم. صلاح العمروسي.

[عامر العظم]

في الهواء الطلق!
هذا وطن وليس جمعية!
أليس للوطن جيش يحميه؟!
أليس للوطن أبناء وبنات تبنيه؟!
لو كان جمعية، لانتهى منذ زمن طويل!
هل تعرفون حقا معنى الوطن؟!
هل أديت واجباتك تجاه الوطن أيها المواطن؟!
اسأل نفسك!

[عامر العظم]

الأستاذ مازم أكرم،
مستوى الحوار صريح وجرئ وأنت لست قادرا على أن تكون كذلك. هذه هي المشكلة!

لا داعي لهذه الفزعة العربية لتعلن انسحابك لأنك لست عضوا في الأساس وأي انسحاب لعضو أو مسجل لا يحتاج إلى فزعة دولية أو جلسة طارئة ولا إلى فيليب حبيب! انسحاب وابتعاد بهدوء واحترام لأن الأعضاء والمسجلين محترمون. أنت مجرد مسجل مستفيد..العضو هو من يبني ويعطي فقط وله الكلمة الأولى.
على أي حال، نتمنى لك التوفيق في حياتك المهنية ونرجو رجاءا حارا أن لا تزور الجمعية أو منتدياتها احتراما لكلمتك.

ونحن إن شاء الله سنبادر بحذف بريدك من المجموعة الإخبارية حتى لا تتلقى رسائل الجمعية. وأرجو أن لا تحاسبنا أو تشغلنا لاحقا لو قررنا حجر رقم الآي بي الخاص بك الآن بحيث لا تزور المنتديات ولا تستفيد أو تدري ما يجري في هذا الوطن.
وفقك الله في حياتك الجديدة.

[aliali]

مرة أخرى أجدني مضطرا للخوض فيما سبق من لي من طلب ورجاء.. موجها كلمتي بداية للأخ الكريم عامر العظم..
أخي الحبيب الغالي... كم كان يحدوني أن أجدك وقد انفرجت اساريرك وتهلل محياك حيال ما جاد به زملاء لنا أعزاء وأجلاء.. وهم يصطفون مع نداء الأبتعاد عن عسكرة هذا المنبر الحر الكريم... كم كنت تواقاً لأن تشد أنت على أيديهم وتأخذهم حانيا ومرحّبا بدل هذا التشنج الواضح.. والله إننا جميعا لنقدر جهدك وسعيك ولكن عتبنا عليك لهذا النفس الحاد والمزاج المشحون غاية الشحن في التعاطي مع ما يطرح في هذه المساحة الخضراء!!! لم تكن غاية ايا ممن ادلو بدلوهم وتعاطفوا مع هذا النداء سوى خدمة الجمعية الغالية والإبتعاد عن كل ما يشوبها من عسكرة فعلية وشحن سلبي ودق لطبول حرب حقيقة أرى اننا بوسعنا أن نتجنب التلويح بها... كيف سينظر الينا الآخرون في أصقاع الأرض ؟؟. ولعمري أن هذا لا يليق بمنبرنا الحر.. انهم دون شك حريصون على تهدئة الأجواء التي شحنت وتلبدت بالغيوم دونما سبب يذكر .. وكأننا على أعتاب غزو بربري من القرون الوسطى... . جميع مثقفي الأمم يتحاورون ويتجاذبون أطراف الحوار الهادف بروية وروح تسامح.. بعبارات محبة وسلام وأمن ....اما آن الأوان .. أخي الحبيب أن يكون لنا هذا!! فقط أدعوك للتأمل .. ولعلك بحاجة لشيء من الراحة والأسترخاء برهة من الزمن كي تستعيد نفسك لمساتها الحانية ويرتد اليك طرفك الثاقب... وانت.. لعمري خير من ينتدب لهذا الأمر...
أنبئك أخي الكريم.. انني أفنيت زهرة عمري وسنيه الغالية في تلك الجبهات التي تتحدث عنها.. جنديا بالخكي وبغيره.. جبهات حقيقة ورصاص حقيقي.. تذوقت الموت مرات ومرات.. بل تذوقته ألف مرة .. وكم من أشلاء أبصرت عيني ؟؟؟!!.. قبل اسبوعين .. لا أكثر ...كنت هناك.. في بلدي الجريح النازف.. العراق.. ويكفي بهذا اشارة لشخصك الكريم بأني لا أخشى ما ذهبتَ إليه... ولا تفزعني تلك المواقف... ولكني وجدت من الحكمة والذوق والعدالة أن لا أقحم عباد الله في هذا المنبر الأخضر المسالم فيما انا فيه.... حتى لم أذكر كلمة واحدة عن ذلك لحد الآن ولن أفعل بعد اليم .. بعدما اضطررت لذلك... فالنضال أخي الحبيب.. يصنعه الحب.. تصنعه أغنية.. يصنعه رسم جميل.... موسيقى جميلة .. تصنعه كلمات المحبة .. الأمل السلام.. الوفاء.. وما الى ذلك من كلمات وعبارات نتوق لقرائتها هنا بدل أن يصر البعض أن نظل نشم رائحة الموت والرصاص...
أقول قولي هذا وأدعو الله لي ولك وللجميع بكل خير.. ولا أنسى أن اسجل محبتي لكل الأوة والأخوات الذين رفعوا ايديهم تأييدا لهذا النداء.. مع خالص تقديري وأحترامي ومحبتي...

[عامر العظم]

أخي الدكتور علي،
أكتب إليك الآن وأنا ابتسم ..هذا للعلم:)
هذا الوطن عظيم وصدقني آفاقه رحبة وواسعة..أنا متأكد أنك من الذكاء بمكان لتعرف الخطط والإنجازات والمشاريع التي تتحقق وتنفذ بحمد الله..نحن نبني ..نتحاور..نخطط..نفكر..ننجز.. نحب بعضنا.. نختلف بحب ...نغضب ..نقاتل بعضنا لكن لا نحرد ولا نزعل ولا نحسد ولا نفسد ولا نحقد...نبتسم.. ماذا تريد أكثر من ذلك؟:)

نحن منبر فكري للمترجمين واللغويين والكتاب والأدباء والمثقفين..هذا مزيج رائع ونادر. الجميع هنا!
هل تتوقع أن نظل نتحدث بالترجمة واللغة التي لها أبواب ومنتديات كثيرة.. ألا نحمل رسالة حضارية أيضا؟ ألا ترى العطاء والإثراء والحوارات الراقية هنا وهناك؟ دعونا نترك كل واحد فينا يعمل ويبدع فيما هو متخصص ومبدع فيه.

في نفس الوقت، الوطن يحمل هموم وأحزان وأفراح وطموحات ومستقبل أبنائه وبناته. لهذا أنا لا زلت عند رأيي في أن ينقل كل عضو فكره وخبراته وعلومه وآرائه وإرثه وهمومه وأحزانه وأفراحه (الجمل بما حمل:) ) إلى هذا الوطن. لو تمعنت مليا في أبواب ومنتديات واتا، لشعرت أنها كيان عظيم بآفاق لا حدود لها. ماذا تريد أكثر من ذلك؟:)
تحية بدون أكثر:)

[aliali]

أخي الحبيب الغالي.. د. عامر العظم/
أنا في غاية السرور والغبطة وأنا استشرق ابتسامتك الواعدة .. أخي الحبيب... هكذا هو الحب والعطاء .. وإلا فلا... هذا ما كنت أتمناه .. واشكر الله أن قد تحقق ما تمنيت: ابتسامة تشع ليكتسي بسناها كل من تلبدت سمائه بالغيوم.. وليبدع كل منا بطريقته الخاصة.. حاملين رسالة المحبة والسلام بين جوانحنا متطلعين الى غدٍ أكثر إشراقا وألقا بإذن الله... هو حسبنا وعليه توكلنا وبه نستعين...
دمت مبتسما .. أخي الحبيب.. ودامت الى جانبك كل ابتسامات المبدعين...
هي دعوة للأبتسامة.... هي دعوة للتسامح وللأبداع ... هي دعوة للحياة

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا ايضا اضم ابتساماتي مع الدكتور علي

فلا ينتظر من الكبير الا ان يبقى الصدر الذى يتسع

الجمعية مليئة بالامل
مليئة بالسواعد
مليئة بالعقول
لكن هناك خارج الجمعية اعداد كبيرة وعقول نيرة من امهم ان نكسبهم
ان الصراع بين بين المؤسسات الفكرية والثقافية في عالمنا العربي شديد
نريد ان نقول للجميع...نحن الفضاء الواسع للفكر العربي

دام الامل ..رغم الم بيت حانون