المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "مسافات " قصة قصيرة جدآ



هدى الجيوسي
16/09/2007, 11:54 AM
لم تمل من العبث في خصلات شعرها الذهبي الناعم وهي تجلس على الأريكة ممسكتآ بقلمها لتخط على صفحات بيضاء بعض خواطرها فتملئها بالهموم والشجون ، بينما جلس هو في إحدى الزوايا بعيدآ عنها تناول نظاراته من جانبه وأمسك بقلمه وبدأ في عملية جمع وقسمة وضرب ..!

كانت الهوة تتسع بينهما يومآ بعد يوم حتى بدت وكأنها مساحات من الفضاء الرحب ، ركبت هي قطار الإنتظار مدة عشرين عامآ على أمل أن تلاقيه في نهاية المحطة لكن وصل القطار ولم يصل هو ! ، فأيقنت أن التلاقي ضرب من المستحيل.

عادت في ذاكرتها لأعوام مضت ، كانت عروسآ في غاية الجمال والرومانسية ، كانت متشبثة بأحلامها جدآ وكان هو أول حلم تشبثت به وأصرت عليه ، لكن ما أن أغلق الباب عليهما للحظات حتى أكتشفت وهم حلمها وزيفه وقد قضت تلك الليلة وهي تنظر إليه بينما هو يغط في نوم عميق !.

إنتهت

هدى الجيوسي

طه خضر
16/09/2007, 12:06 PM
هو وهي والقصة التي لا تنتهي ..!!

أي إرث وأية تركة تلك التي نعض عليها بالنواجذ لنورّثها لمن يأت بعدنا ..؟!

جمود المشاعر وتبلـّد الأحاسيس هو الداء الذي لا شفاء منه ..!!

ولا سبب له ..!!

ولا حيلة الى فهمه وسبر أغواره لتشخيصه ومن ثم علاجه ..!

حاولوا وحاولت وحاولنا وأعجزتنا الأحجية ..!

على كل حال كثيرة جدا هي الأسئلة التي خلقت بلا أجوبة ..!!

احترامي وتقديري ..

طــه خضــر ..!!

عبدالقادربوميدونة
16/09/2007, 03:13 PM
مستقبلها وراءه.. وماضيه أمامها.
لم تمل من العبث في خصلات شعرها الذهبي الناعم وهي تجلس على الأريكة ممسكتآ بقلمها لتخط على صفحات بيضاء بعض خواطرها فتملئها بالهموم والشجون ، بينما جلس هو في إحدى الزوايا بعيدآ عنها تناول نظاراته من جانبه وأمسك بقلمه وبدأ في عملية جمع وقسمة وضرب ..!
كانت الهوة تتسع بينهما يومآ بعد يوم حتى بدت وكأنها مساحات من الفضاء الرحب ، ركبت هي قطار الإنتظار مدة عشرين عامآ على أمل أن تلاقيه في نهاية المحطة لكن وصل القطار ولم يصل هو ! ، فأيقنت أن التلاقي ضرب من المستحيل.
عادت في ذاكرتها لأعوام مضت ، كانت عروسآ في غاية الجمال والرومانسية ، كانت متشبثة بأحلامها جدآ وكان هو أول حلم تشبثت به وأصرت عليه ، لكن ما أن أغلق الباب عليهما للحظات حتى أكتشفت وهم حلمها وزيفه وقد قضت تلك الليلة وهي تنظر إليه بينما هو يغط في نوم عميق !.
انتهت
قصة قصيرة جدا ومعبرة جدا ووميضية جدا ..آه.. لموضوعها الساخن ولسرعة هضم وتمثل القاريء لمعاناة تلك الفتاة المنتظرة " لغودوها "
فقط لو تتفضل وتعيد النظر في صياغة بعض الجمل نحو الأفضل..كأن تقلل من حروف الجر..
كانت فتاة شابة في مقتبل عمرها وكان هوهرما في سنه.. ولكنه مازال شابا في مادياته ..وكانت الهوة تتسع بينهما يوما بعد يوم..
الله غالب ليس في الإمكان أكثر مما كان... مشكور جدا أخي
1- ممسكتا = الصحيح ممسكة
2- فتملئها = ...........فتملأها

فيصل الزوايدي
16/09/2007, 04:35 PM
أخت هدى الجيوسي أحيانا عدم تحقق الحلم افضل من الوصول اليه ..
دمتِ بكل الخير
مع مودتي

سعيد أبو نعسة
16/09/2007, 05:14 PM
أختي الكريمة هدى الجيوسي
هي المرة الأولى التي أقرا لك فيها نصا
التكثيف في القصة القصيرة جدا هو أهم ما يميزها و هو يعتمد على قدرة الكاتب على الاختزال و الاختصار و الوصول إلى الفكرة بأقل الكلمات .
عسى أن أقرأ لك نصا مضغوطا و لا عبرة بعدد السطور .
دمت مبدعة

هدى الجيوسي
17/09/2007, 11:45 PM
هو وهي والقصة التي لا تنتهي ..!!

أي إرث وأية تركة تلك التي نعض عليها بالنواجذ لنورّثها لمن يأت بعدنا ..؟!

جمود المشاعر وتبلـّد الأحاسيس هو الداء الذي لا شفاء منه ..!!

ولا سبب له ..!!

ولا حيلة الى فهمه وسبر أغواره لتشخيصه ومن ثم علاجه ..!

حاولوا وحاولت وحاولنا وأعجزتنا الأحجية ..!

على كل حال كثيرة جدا هي الأسئلة التي خلقت بلا أجوبة ..!!

احترامي وتقديري ..

طــه خضــر ..!!


التناقض أو الإختلاف أخي طه سنة من سنن الكون فيه رحمة واسعة لكن في حالتنا هذه التي تناولتها القصة فهو تناقض لا شك قاتل .
حقآ لا سبب لتبلد المشاعر فهي صفة تولد لربما مع الشخص.
كل تقديري وإحترامي.

هدى الجيوسي
18/09/2007, 11:46 AM
قصة قصيرة جدا ومعبرة جدا ووميضية جدا ..آه.. لموضوعها الساخن ولسرعة هضم وتمثل القاريء لمعاناة تلك الفتاة المنتظرة " لغودوها "
فقط لو تتفضل وتعيد النظر في صياغة بعض الجمل نحو الأفضل..كأن تقلل من حروف الجر..
كانت فتاة شابة في مقتبل عمرها وكان هوهرما في سنه.. ولكنه مازال شابا في مادياته ..وكانت الهوة تتسع بينهما يوما بعد يوم..
الله غالب ليس في الإمكان أكثر مما كان... مشكور جدا أخي
1- ممسكتا = الصحيح ممسكة
2- فتملئها = ...........فتملأها

أسعدني أن القصة أعجبتك أستاذ عبد القادر ، أعدك بأنني سأحاول أن أدقق أكثر عند كتابتي في المرة القادمة إن شاء الله.
كل تقديري.

هدى الجيوسي
18/09/2007, 11:52 AM
أخت هدى الجيوسي أحيانا عدم تحقق الحلم افضل من الوصول اليه ..
دمتِ بكل الخير
مع مودتي

صدقت أستاذ فيصل لكننا للأسف لا نكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان.
كل تقديري.

هدى الجيوسي
18/09/2007, 11:57 AM
أختي الكريمة هدى الجيوسي
هي المرة الأولى التي أقرا لك فيها نصا
التكثيف في القصة القصيرة جدا هو أهم ما يميزها و هو يعتمد على قدرة الكاتب على الاختزال و الاختصار و الوصول إلى الفكرة بأقل الكلمات .
عسى أن أقرأ لك نصا مضغوطا و لا عبرة بعدد السطور .
دمت مبدعة

يشرفني أستاذ سعيد أن تقرأ لي وأن توجهني نحو الأفضل دائمآ....
سأحاول في المرة القادمة العمل بنصيحتك أستاذي.
كل تقديري.

أبويزيدأحمدالعزام
26/09/2007, 05:48 PM
اذا كان الحلم جميلا علينا ان نستمر باحلامنا ونعيش فيها في باطننا, خيرا من ان نبحث عن الحقيقة ,الحقيقة احيانا تكون جميلة وغالبا تكون مرة,, لكن الحلم دائما جميل كقلمك اخت هدى..
تحية لك ولابداعك.

هدى الجيوسي
03/10/2007, 04:25 PM
اذا كان الحلم جميلا علينا ان نستمر باحلامنا ونعيش فيها في باطننا, خيرا من ان نبحث عن الحقيقة ,الحقيقة احيانا تكون جميلة وغالبا تكون مرة,, لكن الحلم دائما جميل كقلمك اخت هدى..
تحية لك ولابداعك.

نعم في كثير من الأحيان الحلم أجمل بكثير من الواقع، لكننا نعيش الواقع ونستمر في الحلم برغم كل شئ.
تسعدني متابعتك وأعتز بها أخي الكريم أبو هاجر
كل تقديري.

هدى الجيوسي
03/10/2007, 04:25 PM
اذا كان الحلم جميلا علينا ان نستمر باحلامنا ونعيش فيها في باطننا, خيرا من ان نبحث عن الحقيقة ,الحقيقة احيانا تكون جميلة وغالبا تكون مرة,, لكن الحلم دائما جميل كقلمك اخت هدى..
تحية لك ولابداعك.

نعم في كثير من الأحيان الحلم أجمل بكثير من الواقع، لكننا نعيش الواقع ونستمر في الحلم برغم كل شئ.
تسعدني متابعتك وأعتز بها أخي الكريم أبو هاجر
كل تقديري.

مجدي السماك
03/10/2007, 05:41 PM
الاخت هدى الجيوسي
قصة قصيرة جدا ..لكن لذيذة ومعبرة ..بل هي الذ من الفراولة .
تحياتي

مجدي السماك
03/10/2007, 05:41 PM
الاخت هدى الجيوسي
قصة قصيرة جدا ..لكن لذيذة ومعبرة ..بل هي الذ من الفراولة .
تحياتي