المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة " المعتقل " لابراهيم درغوثي / تونس/ ترجمتها الى الكردية : شيرين . ك



ابراهيم درغوثي
16/09/2007, 05:46 PM
قصة المعتقل
ابراهيم درغوثي/ تونس

ترجمتها الى اللغة الكردية/ شيرين.ك

طرتووخانة
لة تاريك و رووندا، حةسحةسةكان هاتن و بة ثيَلآوة قورسةكانيان زةويي طرتووخانةكةيان دةكووتا. ثيَش ئةوةي دةرطاكةي ليَ بكةنةوة لة خةو خةبةري بووةوة، دانيشت و ضاواني هةلَطلَؤفت بةو دةستانةي كة خةريكبوو سةرما لة طؤي دةبرد. بةرثرسي مةفرةزةكة فةرماني ثيَكرد هةستيَتة سةر ثيَ، هةستا، ثياواني ثؤليسي سةربازي رؤيشتن و ئةميش كةوتة ثيَشيان، كة طةيشتة طؤرِةثاني جيَبةجيَكردني لةسيَدارةدانةكة يةك كؤمةلَ زينداني بيني، كة دةست و ثيَ كةلةثضةكراو و ضاوبةستراو بوون. لة دلَي خؤيدا وتي: لةم رؤذة زستانييةدا ضةند زؤرن، لةمة زياتري نةوت، لةسةر ئيشةكةي راهاتبوو. بةرثرسي مةفرةزةكة ضةقؤكةي بؤ دريَذكرد، دةستيكرد بة سةربرِيني ئةو ثياوانةي لةسةر زةوييةكة كةلَةكة بووبوون. يةك لة دواي يةك كةوتة سةربرِينيان و لةطةلَ سةربرِيني هةريةكيَكياندا بيسميلاي دةكرد.



المعتقل

عند الفجر، جاء العسس يدقون بأحذيتهم الغليظة أرض المعتقل .
أفاق من نومه قبل أن يفتحوا عليه الباب ، وجلس يفرك عينيه بيديه اللتين كاد يجمدهما البرد .
أشار له قائد المفرزة بالوقوف ، فوقف . ومشى رجال الشرطة العسكرية فمشى أمامهم .
حين وصلوا ساحة تنفيذ الإعدام، رأى جمعا من السجناء مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين ، فقال في قلبه : ما أكثرهم في هذا اليوم الشاتي. ولم يزد ، فقد اعتاد على عمله .
ومد له قائد المفرزة السكين ، فبدأ في ذبح الرجال المكومين على الأرض
وحدا وراء الآخر وهو يذكر اسم الله وراء كل رأس تقطع .