الدكتور ياسر منجي
08/11/2006, 11:18 AM
تشهد مصر حاليا حضورا قويا من خلال مشاركتها المشرفة و المتميزة في الدورة الأربعين لترينالي " كراكوف " الدولي لفن الجرافيك ؛ حيث وفقني المولى عز و جل إلى أن تجتاز أربع من أعمالي التشكيلية المرحلة الأولى للقبول من خلال لجنة التحكيم لكي تشارك ليس فقط في العرض العام و إنما في الاحتفالية الضخمة للعيد الأربعيني للترينالي و التي من المنتظر أن تجوب أوربا من خلال ثلاث مدن هي : " كراكوف " ببولندا ، " أولدنبرج " بألمانيا و " فينا " بالنمسا .
و ترجع أهمية الدورة الحالية لكونها الدورة التي توافق الذكرى الأربعين لنشأة الترينالي ؛ لذا فقد قررت المنظمة القائمة على إدارة الترينالي و المعروفة اختصارا باسم
SMTG أن تكون دورة غير تقليدية بالمرة ؛ و ذلك عن طريق تعاون المدن الثلاث المذكورة في عرض و استضافة الأعمال المشاركة بأسلوب مبتكر ؛ حيث تقوم لجان التحكيم بفرز الأعمال خلال مرحلة أولى يتم خلالها تقييم مئات من الأعمال عن طريق الإنترنت لكي تستقر على عدد محدد من الأعمال التي ترقى للعرض من حيث القيمة الفنية ، و من ثم تتم إحاطة الفنانين الذين تم قبولهم من خلال البريد الإلكتروني تمهيدا لإرسال الطبعات الفعلية للمشاركة . يلي ذلك مرحلة أخرى تجتمع خلالها اللجان مرة أخرى لفحص الأعمال و انتقاء من يقتصر عرض أعماله على مدينة " كراكوف " أو " أولدنبرج " أو " فينا " فقط أو من قد يشارك بأعماله في مدينتين منهما أو حتى في المدن الثلاث ، مما يشكل فرصة للتكريم الأدبي القوي لمن سيسعفهم الحظ للعرض في أكثر من مدينة حسب رأي لجان التحكيم ؛ حيث يكون الفنان بذلك قد عرض في أكثر من ترينالي عالمي في وقت واحد !! و هو ما يدعمه أيضا أن لكل عرض من العروض الثلاثة كتالوجه الخاص و جوائزه و توقيت عرضه الذي ترصده وسائل الإعلام الأوربية . كما أن المشاركين في الدورة الأربعين للترينالي سوف تسجل أسماؤهم في قاعدة البيانات الدولية الخاصة بفناني الجرافيك في الاتحاد الأوربي كنوع من التكريم الإضافي ، مع فتح الباب أمام إمكانية اقتناء أي مدينة من المدن الثلاث لعمل أو أكثر من أعمال الفنانين العارضين لإضافتها إلى مقتنيات متحف الجرافيك الخاص بها .
و كنت قد تلقيت خطابا من البروفيسير " فيتولد سكوليتز " Witold Skulicz رئيس المؤسسة الراعية للترينالي يطلعني من خلاله على أن أعمالي الأربعة – و هي من أعمال الطباعة المسطحة المأخوذة عن قوالب حجرية " ليتوجراف " * Lithograph – بعد أن اجتازت المراحل السابق ذكرها قد حظيت أيضا بموافقة لجنة تحكيم ترينالي مدينة " أولدنبرج " Oldenburg لعرضها خلال شهر إبريل القادم بألمانيا بمتحف " هورست يانسين " Horst Janseen .
و ترجع أهمية هذا الاختيار إلى صعوبة المعايير و قلة عدد الفنانين الذين حظوا بشرف العرض بالمدينة الألمانية ؛ حيث قلصت لجنة التحكيم عدد الفنانين العارضين في " أولدنبرج " إلى 78 فنان فقط تم اختيارهم بدقة من ضمن أنشط فناني الجرافيك على مستوى العالم ، و ذلك بعد أن كان عدد العارضين بالمدينة الأولى " كراكوف " 229 فنانا خلال الشهر الفائت ( أكتوبر 2006 ) و هو الأمر الذي يوضح ضراوة المنافسة .
كما تمت دعوتي من قبل اللجنة المنظمة لحضور كافة البرامج الثقافية المصاحبة للحدث .
* ليتوجراف / ليثوغراف : واحدة من طرق الطباعة الفنية الأساسية ، تعتمد على نظرية تضاد الدهن مع الماء ؛ حيث يرسم الفنان تصميمه بالكامل على قالب حجري ( كليشيه ) بواسطة أقلام أو أحبار ذات طبيعة دهنية . و عند القيام بالمرحلة النهائية للطباعة تتم تندية الحجر بالكامل بالماء الذي يستقر خلال المساحات المسامية ( المساحات الفارغة من الرسم ) في حين يتنافر مع الرسم ذي الطبيعة الدهنية ، و بذلك يصبح في الإمكان إجراء عملية تحبير كاملة للحجر بواسطة حبر ذي طبيعة دهنية مما يجعله يعلق فقط بمناطق الرسم المماثلة له في الطبيعة ، بينما يتنافر مع المساحات الحجرية الفارغة المنداة بالماء و بذلك يمكن الحصول على طبعات متعددة بتكرار هذه العمليات .
* لمشاهدة الأعمال المشاركة في هذا الحدث ، اضغط على الرابط الآتي :
http://www.artistportfolio.net/index.php?secret=160&artist_id=8449&image_id=42291
و ترجع أهمية الدورة الحالية لكونها الدورة التي توافق الذكرى الأربعين لنشأة الترينالي ؛ لذا فقد قررت المنظمة القائمة على إدارة الترينالي و المعروفة اختصارا باسم
SMTG أن تكون دورة غير تقليدية بالمرة ؛ و ذلك عن طريق تعاون المدن الثلاث المذكورة في عرض و استضافة الأعمال المشاركة بأسلوب مبتكر ؛ حيث تقوم لجان التحكيم بفرز الأعمال خلال مرحلة أولى يتم خلالها تقييم مئات من الأعمال عن طريق الإنترنت لكي تستقر على عدد محدد من الأعمال التي ترقى للعرض من حيث القيمة الفنية ، و من ثم تتم إحاطة الفنانين الذين تم قبولهم من خلال البريد الإلكتروني تمهيدا لإرسال الطبعات الفعلية للمشاركة . يلي ذلك مرحلة أخرى تجتمع خلالها اللجان مرة أخرى لفحص الأعمال و انتقاء من يقتصر عرض أعماله على مدينة " كراكوف " أو " أولدنبرج " أو " فينا " فقط أو من قد يشارك بأعماله في مدينتين منهما أو حتى في المدن الثلاث ، مما يشكل فرصة للتكريم الأدبي القوي لمن سيسعفهم الحظ للعرض في أكثر من مدينة حسب رأي لجان التحكيم ؛ حيث يكون الفنان بذلك قد عرض في أكثر من ترينالي عالمي في وقت واحد !! و هو ما يدعمه أيضا أن لكل عرض من العروض الثلاثة كتالوجه الخاص و جوائزه و توقيت عرضه الذي ترصده وسائل الإعلام الأوربية . كما أن المشاركين في الدورة الأربعين للترينالي سوف تسجل أسماؤهم في قاعدة البيانات الدولية الخاصة بفناني الجرافيك في الاتحاد الأوربي كنوع من التكريم الإضافي ، مع فتح الباب أمام إمكانية اقتناء أي مدينة من المدن الثلاث لعمل أو أكثر من أعمال الفنانين العارضين لإضافتها إلى مقتنيات متحف الجرافيك الخاص بها .
و كنت قد تلقيت خطابا من البروفيسير " فيتولد سكوليتز " Witold Skulicz رئيس المؤسسة الراعية للترينالي يطلعني من خلاله على أن أعمالي الأربعة – و هي من أعمال الطباعة المسطحة المأخوذة عن قوالب حجرية " ليتوجراف " * Lithograph – بعد أن اجتازت المراحل السابق ذكرها قد حظيت أيضا بموافقة لجنة تحكيم ترينالي مدينة " أولدنبرج " Oldenburg لعرضها خلال شهر إبريل القادم بألمانيا بمتحف " هورست يانسين " Horst Janseen .
و ترجع أهمية هذا الاختيار إلى صعوبة المعايير و قلة عدد الفنانين الذين حظوا بشرف العرض بالمدينة الألمانية ؛ حيث قلصت لجنة التحكيم عدد الفنانين العارضين في " أولدنبرج " إلى 78 فنان فقط تم اختيارهم بدقة من ضمن أنشط فناني الجرافيك على مستوى العالم ، و ذلك بعد أن كان عدد العارضين بالمدينة الأولى " كراكوف " 229 فنانا خلال الشهر الفائت ( أكتوبر 2006 ) و هو الأمر الذي يوضح ضراوة المنافسة .
كما تمت دعوتي من قبل اللجنة المنظمة لحضور كافة البرامج الثقافية المصاحبة للحدث .
* ليتوجراف / ليثوغراف : واحدة من طرق الطباعة الفنية الأساسية ، تعتمد على نظرية تضاد الدهن مع الماء ؛ حيث يرسم الفنان تصميمه بالكامل على قالب حجري ( كليشيه ) بواسطة أقلام أو أحبار ذات طبيعة دهنية . و عند القيام بالمرحلة النهائية للطباعة تتم تندية الحجر بالكامل بالماء الذي يستقر خلال المساحات المسامية ( المساحات الفارغة من الرسم ) في حين يتنافر مع الرسم ذي الطبيعة الدهنية ، و بذلك يصبح في الإمكان إجراء عملية تحبير كاملة للحجر بواسطة حبر ذي طبيعة دهنية مما يجعله يعلق فقط بمناطق الرسم المماثلة له في الطبيعة ، بينما يتنافر مع المساحات الحجرية الفارغة المنداة بالماء و بذلك يمكن الحصول على طبعات متعددة بتكرار هذه العمليات .
* لمشاهدة الأعمال المشاركة في هذا الحدث ، اضغط على الرابط الآتي :
http://www.artistportfolio.net/index.php?secret=160&artist_id=8449&image_id=42291