المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وهم المصداقية الإعلامية والقنوات العربية (2)فضائيات صهيونية بإدارة عربية.



حسين راشد
21/09/2007, 02:05 AM
وهم المصداقية الإعلامية والقنوات العربية (2)فضائيات صهيونية بإدارة عربية.
المتتبع للقنوات الفضائية وبالأخص القنوات الإخبارية يعلم تمام العلم أن هناك شيء ما يدور حوله القائمون على سياسات

القنوات وأن هناك أهداف خفية لكل منها .. وفي كثير من الأحيان ما تجد قناة من المفترض أنها عربية تشكك في مصداقية القناة الأخرى التي هي الأخرى من المفترض أن تكون عربية ..

ويتم تناول موضوعات وبرامج مخصوصة للضرب في القناة الأخرى .. وسياسة القناتين تفعلا نفس الشيء .. أي بصريح العبارة ( سياستهم واحدة) ضرب العرب.

من تجربتي الخاصة والتي تمهلت أن أسردها في مقال ظناً مني أن ما يحدث قد يكون خاص بي وليس بالاتجاه القومي العربي .. و أقول القومي العربي نكاية للإنتماء العربي وليس لجبهة أو منظمة أو أي شيء آخر .. فالأنتماء للوطن العربي لا يحتاج سوى أن تكون عربياً كي تدافع عن القومية العربية .

ففي التجربة الأولى وهي تجربة جديرة بالتمحص والتدبر .. بدأت القناة بنشر المقالات على الموقع الخاص بها,و التي من المفترض أن تكون ( عربية) والتي من أسمها ينجذب كل ما هو عربي بدافع العروبة .. بدأت القناة على موقعها بنشر المقالات التي تفضلها وعلى سياسة خاصة .. فاتحة بذلك المجال للأقلام التي لها بصمة ما في الحياة الإعلامية والسياسية أن تكتب على متن موقعها.. و لأن قلمي قلم سياسي بما أنني أنتمي لحزب سياسي وفكر سياسي عربي .. كانت البداية .. وكان ذلك في عام 2005 .. وكان كلما أرسلت مقال يتكلم عن الصهيونية و خطرها .. فكان الرد يأتي أنني أتخذ بعض المراجع التي لم تثبت صحتها وهي بالطبع كانت ( بروتوكولات حكماء صهيون) وكلما كنت ارسل مقال من شأنه أن يوضح قوة الإتجاه العربي كلما رفض المقال .. فجلست مع صديق لي وقلت له ما رأيك في أن أكتب مقال ( تافه) وأرسله لهم ؟؟!! فقال لي لا تصغر نفسك .. قلت ولماذا لا نجرب ونرى النتيجة .. فكتبت مقال بعنوان ( الأحزاب المصرية وتبديل النقاط) وصدمت وصدم صديقي حين تم نشره فوراً ..

ولا عجب في ذلك .. لسبب بسيط جداً .. ألا وهو أنه يضرب في عمق مصداقية الأحزاب ويظهر الأحزاب المصرية على أنها أحزاب مهلهلة . فسألت نفسي رغم أن هذا المقال ليس مفترى على وضع الأحزاب ولكن .. في صالح من تنشر فضائح العرب ؟ وفي صالح من تمنع فضح المؤامرات الصهيونية ؟

و دام هذا الوضع كثيراً وعلى نفس النهج .. حتى فقدت الأمل في أن تصبح ( القناة الفضائية العربية ) هذه قناة تدافع عن العرب .. بل وأن تتبنى من يدافع عن العرب والعروبة .. فكل همها إظهار سلبيات العربي و تسليط العدسات المكبرة على صغائر السلبيات حتى تصبح بحجم الجبال ..

والقناة الآخرى التي يحترمها الكثير مما تثيره من قضايا ساخنة .. بل و تواجد غير مسبوق في موقع الأحداث وكأن الأحداث قبل أن تحدث تذهب إلى رئيس القناة لتقول له أنها ستحدث ثم تنتظر فريق العمل الذي سيخصصه لها فتذهب الحادثة لمكانها مسنودة بالطاقم الذي سيغطيها إعلامياً ..

تلك القناة المعروفة ببرنامج صراع الديوك ..

فوجئت في يوم أن منتج حلقة ( صراع الديوك) يتصل بي عرفني بنفسه .. وسألني عن رأيي في البرنامج .. ولأني على ما أعتقد لدي دراية إلى حد ما بالسياسية بحسب ثقافتي الحزبية كان الرد ( أن كل شيء مفيد .. ولكن الأهم المتلقي وكيفية تلقيه)

فالاتجاهات الفكرية المتضاربة والمعاكسه لا يمكن أن تتقابل على نهج واحد .. ولكن يمكن أن تلتقي على هدف واحد .. دام الحوار بيني وبينه عن الديمقراطية وربطها بعمليات الإصلاح العربية .. وكان الحوار يأخذ طابع الصراحة كما أراد .. ولأنني توهمت أن الصراحة هي المطلوبة فقد جاوبته بتلك الصراحة لأنني لا يهمني أن أكون ضيف في قناة إعلامية أو غيرها ولكن يهمني المبدأ والثبات عليه .. والصدق الإعلامي الذي لا يتوفر على هذه الشاشات .. فقلت له .. أن ربط الإصلاح بالديمقراطية هو ككل الشعارات .. فأي رئيس يريد أن يصلح فيمكنه أن يصلح دون إسناد ذلك الإصلاح لشعار .. فالإصلاح لا يحتاج ( لمصطلح آخر) بل هو إصلاح بمعنى أن هناك شيء فاسد ونريد إصلاحه فهل يحتاج هذا الإصلاح لاتجاه سياسي معين؟

كان رأيي أنها ( كالعصفورة الصهيونية) التي يشير أحدهم عليها ويقول لك أرأيت العصفورة .. فينظر الجميع لها حتى ينتهي من أداء ما يريده وتنتهي المسألة ( عملية إلهاء لا أكثر ولا أقل)

بالطبع كان من المنتظر أن يكون هذا السياسي المعارض ( شخصي) أن يلعن الرؤساء وأن يسفه الحاكم وأن يطعن في دستورية النظام .. وأن يقول أننا في جهنم الحمراء . ولكنه لم يقل كل هذا .. فكانت نهاية الحوار . بأنها عبارة عن دردشة .. شكرته .. وأغلقت الخط .. وتأكدت أن ضيف الحلقة القادمة لو ماتت جميع الشخصيات السياسية العربية فلن يكون (حسين راشد) في حالة من الأحوال.

هذا فضلاً عن الحوارات الخناقة التي تعكر صفو العروبة .. وتساهم في تحقير كل كادر سياسي عربي .. وتكون النتيجة إظهار القادة في جميع الدرجات بداية من الرؤساء إلى القيادات الحزبية إلى القيادات الشعبية .. بصورة السطحي الهمجي الغير منتمي لهذه الأرض .. بل والتخلف الذي أصبح سمة الشخصيات التي يظهرها الإعلام الذي من المفترض أنه عربي ويقدم للعالم صورة العربي .. فأصبحت الصهيونية تاج على رؤسهم .

وأن أصغر شخصية عبرية لها احترامها أكثر من أكبر شخصية عربية .. تلك النتيجة المفزعة .. فهل بعد كل هذا نستطيع أن نقول عنها أنها قنوات عربية؟

وهل نصدقها ؟

وللحديث دائماً بقية

حسين راشد
21/09/2007, 02:05 AM
وهم المصداقية الإعلامية والقنوات العربية (2)فضائيات صهيونية بإدارة عربية.
المتتبع للقنوات الفضائية وبالأخص القنوات الإخبارية يعلم تمام العلم أن هناك شيء ما يدور حوله القائمون على سياسات

القنوات وأن هناك أهداف خفية لكل منها .. وفي كثير من الأحيان ما تجد قناة من المفترض أنها عربية تشكك في مصداقية القناة الأخرى التي هي الأخرى من المفترض أن تكون عربية ..

ويتم تناول موضوعات وبرامج مخصوصة للضرب في القناة الأخرى .. وسياسة القناتين تفعلا نفس الشيء .. أي بصريح العبارة ( سياستهم واحدة) ضرب العرب.

من تجربتي الخاصة والتي تمهلت أن أسردها في مقال ظناً مني أن ما يحدث قد يكون خاص بي وليس بالاتجاه القومي العربي .. و أقول القومي العربي نكاية للإنتماء العربي وليس لجبهة أو منظمة أو أي شيء آخر .. فالأنتماء للوطن العربي لا يحتاج سوى أن تكون عربياً كي تدافع عن القومية العربية .

ففي التجربة الأولى وهي تجربة جديرة بالتمحص والتدبر .. بدأت القناة بنشر المقالات على الموقع الخاص بها,و التي من المفترض أن تكون ( عربية) والتي من أسمها ينجذب كل ما هو عربي بدافع العروبة .. بدأت القناة على موقعها بنشر المقالات التي تفضلها وعلى سياسة خاصة .. فاتحة بذلك المجال للأقلام التي لها بصمة ما في الحياة الإعلامية والسياسية أن تكتب على متن موقعها.. و لأن قلمي قلم سياسي بما أنني أنتمي لحزب سياسي وفكر سياسي عربي .. كانت البداية .. وكان ذلك في عام 2005 .. وكان كلما أرسلت مقال يتكلم عن الصهيونية و خطرها .. فكان الرد يأتي أنني أتخذ بعض المراجع التي لم تثبت صحتها وهي بالطبع كانت ( بروتوكولات حكماء صهيون) وكلما كنت ارسل مقال من شأنه أن يوضح قوة الإتجاه العربي كلما رفض المقال .. فجلست مع صديق لي وقلت له ما رأيك في أن أكتب مقال ( تافه) وأرسله لهم ؟؟!! فقال لي لا تصغر نفسك .. قلت ولماذا لا نجرب ونرى النتيجة .. فكتبت مقال بعنوان ( الأحزاب المصرية وتبديل النقاط) وصدمت وصدم صديقي حين تم نشره فوراً ..

ولا عجب في ذلك .. لسبب بسيط جداً .. ألا وهو أنه يضرب في عمق مصداقية الأحزاب ويظهر الأحزاب المصرية على أنها أحزاب مهلهلة . فسألت نفسي رغم أن هذا المقال ليس مفترى على وضع الأحزاب ولكن .. في صالح من تنشر فضائح العرب ؟ وفي صالح من تمنع فضح المؤامرات الصهيونية ؟

و دام هذا الوضع كثيراً وعلى نفس النهج .. حتى فقدت الأمل في أن تصبح ( القناة الفضائية العربية ) هذه قناة تدافع عن العرب .. بل وأن تتبنى من يدافع عن العرب والعروبة .. فكل همها إظهار سلبيات العربي و تسليط العدسات المكبرة على صغائر السلبيات حتى تصبح بحجم الجبال ..

والقناة الآخرى التي يحترمها الكثير مما تثيره من قضايا ساخنة .. بل و تواجد غير مسبوق في موقع الأحداث وكأن الأحداث قبل أن تحدث تذهب إلى رئيس القناة لتقول له أنها ستحدث ثم تنتظر فريق العمل الذي سيخصصه لها فتذهب الحادثة لمكانها مسنودة بالطاقم الذي سيغطيها إعلامياً ..

تلك القناة المعروفة ببرنامج صراع الديوك ..

فوجئت في يوم أن منتج حلقة ( صراع الديوك) يتصل بي عرفني بنفسه .. وسألني عن رأيي في البرنامج .. ولأني على ما أعتقد لدي دراية إلى حد ما بالسياسية بحسب ثقافتي الحزبية كان الرد ( أن كل شيء مفيد .. ولكن الأهم المتلقي وكيفية تلقيه)

فالاتجاهات الفكرية المتضاربة والمعاكسه لا يمكن أن تتقابل على نهج واحد .. ولكن يمكن أن تلتقي على هدف واحد .. دام الحوار بيني وبينه عن الديمقراطية وربطها بعمليات الإصلاح العربية .. وكان الحوار يأخذ طابع الصراحة كما أراد .. ولأنني توهمت أن الصراحة هي المطلوبة فقد جاوبته بتلك الصراحة لأنني لا يهمني أن أكون ضيف في قناة إعلامية أو غيرها ولكن يهمني المبدأ والثبات عليه .. والصدق الإعلامي الذي لا يتوفر على هذه الشاشات .. فقلت له .. أن ربط الإصلاح بالديمقراطية هو ككل الشعارات .. فأي رئيس يريد أن يصلح فيمكنه أن يصلح دون إسناد ذلك الإصلاح لشعار .. فالإصلاح لا يحتاج ( لمصطلح آخر) بل هو إصلاح بمعنى أن هناك شيء فاسد ونريد إصلاحه فهل يحتاج هذا الإصلاح لاتجاه سياسي معين؟

كان رأيي أنها ( كالعصفورة الصهيونية) التي يشير أحدهم عليها ويقول لك أرأيت العصفورة .. فينظر الجميع لها حتى ينتهي من أداء ما يريده وتنتهي المسألة ( عملية إلهاء لا أكثر ولا أقل)

بالطبع كان من المنتظر أن يكون هذا السياسي المعارض ( شخصي) أن يلعن الرؤساء وأن يسفه الحاكم وأن يطعن في دستورية النظام .. وأن يقول أننا في جهنم الحمراء . ولكنه لم يقل كل هذا .. فكانت نهاية الحوار . بأنها عبارة عن دردشة .. شكرته .. وأغلقت الخط .. وتأكدت أن ضيف الحلقة القادمة لو ماتت جميع الشخصيات السياسية العربية فلن يكون (حسين راشد) في حالة من الأحوال.

هذا فضلاً عن الحوارات الخناقة التي تعكر صفو العروبة .. وتساهم في تحقير كل كادر سياسي عربي .. وتكون النتيجة إظهار القادة في جميع الدرجات بداية من الرؤساء إلى القيادات الحزبية إلى القيادات الشعبية .. بصورة السطحي الهمجي الغير منتمي لهذه الأرض .. بل والتخلف الذي أصبح سمة الشخصيات التي يظهرها الإعلام الذي من المفترض أنه عربي ويقدم للعالم صورة العربي .. فأصبحت الصهيونية تاج على رؤسهم .

وأن أصغر شخصية عبرية لها احترامها أكثر من أكبر شخصية عربية .. تلك النتيجة المفزعة .. فهل بعد كل هذا نستطيع أن نقول عنها أنها قنوات عربية؟

وهل نصدقها ؟

وللحديث دائماً بقية

د. محمد اياد فضلون
21/09/2007, 02:34 AM
أخي الكريم حسين راشد

إسمح لي أن أرحب بك في واتا وطن المترجمين و اللغويين و ملاذ المثقفين العرب الأحرار

كلماتك صارخة خارجة من قلب الواقع الأليم الذي نعيشه جميعا
أؤيد كل كلمة ذكرتها
إنها حرب إعلامية و علينا التصدي لها بجميع الوسائل التي بين أيدينا

كثيرة هي المفاهيم الجديدة التي أضافتها إلى عالمنا العربي هذه القنوات و أهمها

أقنعتنا بأننا متخلفون و لا حيل لنا و لا قوة
أقنعتنا بأن الواقع العربي يسير نحو الدمار الشامل و لن يتغير أبدا مهما حاولنا

و اهم شيء أثارته هذه القنوات

الحروب الطائفية على جميع المستويات

يوما بعد يوم تتسع الهوة بين الطوائف و المذاهب و السبب الرئيسي هو هذه القنوات
يوما بعد يوم يحاولون إقناعنا بأننا في خصام تاريخي نحن و جيراننا من الدول العربية


أنتظر البقية

قرأت الجزء الأول و الجزء الثاني


مودتي و تقديري


.

د. محمد اياد فضلون
21/09/2007, 02:34 AM
أخي الكريم حسين راشد

إسمح لي أن أرحب بك في واتا وطن المترجمين و اللغويين و ملاذ المثقفين العرب الأحرار

كلماتك صارخة خارجة من قلب الواقع الأليم الذي نعيشه جميعا
أؤيد كل كلمة ذكرتها
إنها حرب إعلامية و علينا التصدي لها بجميع الوسائل التي بين أيدينا

كثيرة هي المفاهيم الجديدة التي أضافتها إلى عالمنا العربي هذه القنوات و أهمها

أقنعتنا بأننا متخلفون و لا حيل لنا و لا قوة
أقنعتنا بأن الواقع العربي يسير نحو الدمار الشامل و لن يتغير أبدا مهما حاولنا

و اهم شيء أثارته هذه القنوات

الحروب الطائفية على جميع المستويات

يوما بعد يوم تتسع الهوة بين الطوائف و المذاهب و السبب الرئيسي هو هذه القنوات
يوما بعد يوم يحاولون إقناعنا بأننا في خصام تاريخي نحن و جيراننا من الدول العربية


أنتظر البقية

قرأت الجزء الأول و الجزء الثاني


مودتي و تقديري


.

حسين راشد
21/09/2007, 03:09 AM
أخي الكريم الأستاذ الطبيب
د. محمد اياد فضلون
أشكرك بداية على الاهتمام الذي كنت أنتظره من هذه الكوكبة العربية التي تعنى بنقل الصورة الحقيقية للشكل العربي
وأتمنى أن نكون جميعاً ممن يظهرون هذه المؤامرة التي تحاك وتنفذ لإبعاد المتلقي العربي عن عمق القضية العربية
و تثبيت بدلا منها تفاهات و عراكات إعلامية تسيئ لنا و تضل المتلقي العربي والغربي عن الشخصية العربية الحقيقية .. هذه الشخصية التي يريدون طمسها بقوتها وشهامتها وأصالتها
لك خالص الشكر على الاشتراك في قراءة المقال و تفاعلك معه
لك مني خالص التقدير والاحترام
حسين راشد

حسين راشد
21/09/2007, 03:09 AM
أخي الكريم الأستاذ الطبيب
د. محمد اياد فضلون
أشكرك بداية على الاهتمام الذي كنت أنتظره من هذه الكوكبة العربية التي تعنى بنقل الصورة الحقيقية للشكل العربي
وأتمنى أن نكون جميعاً ممن يظهرون هذه المؤامرة التي تحاك وتنفذ لإبعاد المتلقي العربي عن عمق القضية العربية
و تثبيت بدلا منها تفاهات و عراكات إعلامية تسيئ لنا و تضل المتلقي العربي والغربي عن الشخصية العربية الحقيقية .. هذه الشخصية التي يريدون طمسها بقوتها وشهامتها وأصالتها
لك خالص الشكر على الاشتراك في قراءة المقال و تفاعلك معه
لك مني خالص التقدير والاحترام
حسين راشد

محمود النجار
21/09/2007, 03:38 AM
والقناة الآخرى التي يحترمها الكثير مما تثيره من قضايا ساخنة .. بل و تواجد غير مسبوق في موقع الأحداث وكأن الأحداث قبل أن تحدث تذهب إلى رئيس القناة لتقول له أنها ستحدث ثم تنتظر فريق العمل الذي سيخصصه لها فتذهب الحادثة لمكانها مسنودة بالطاقم الذي سيغطيها إعلامياً ..

أنا متفق معك أخي الكريم في معظم ما قلت على وجه العموم ، لكنني توقفت قليلا عند هذه العبارة لصالح الوفاء والمصداقية ؛ فمدير عام الجزيرة أعرفه شخصيا منذ سنوات طويلة ، وهو رجل نظيف صاحب موقف ، حاد في قول كلمة الحق ، خارج من رحم الأصالة والرجولة ؛ وأرى أنك هنا قد تظلمه بهذا الافتئات عليه ..
وقد وجدت من الوفاء لصداقته أن أذب عنه هذا الاتهام ؛ لأن فيه حيف ومجانبة للحقيقة ..
لك مطلق الحرية في تصور ما تشاء ، لكن أن تتهم بهذه البساطة شخص رجل يشهد له الجميع بالرجولة والموقف الصلب ؛ فهذا مما يجعلني مضطرا لقول كلمة حق .ز

لك تقديري


محمود النجار

محمود النجار
21/09/2007, 03:38 AM
والقناة الآخرى التي يحترمها الكثير مما تثيره من قضايا ساخنة .. بل و تواجد غير مسبوق في موقع الأحداث وكأن الأحداث قبل أن تحدث تذهب إلى رئيس القناة لتقول له أنها ستحدث ثم تنتظر فريق العمل الذي سيخصصه لها فتذهب الحادثة لمكانها مسنودة بالطاقم الذي سيغطيها إعلامياً ..

أنا متفق معك أخي الكريم في معظم ما قلت على وجه العموم ، لكنني توقفت قليلا عند هذه العبارة لصالح الوفاء والمصداقية ؛ فمدير عام الجزيرة أعرفه شخصيا منذ سنوات طويلة ، وهو رجل نظيف صاحب موقف ، حاد في قول كلمة الحق ، خارج من رحم الأصالة والرجولة ؛ وأرى أنك هنا قد تظلمه بهذا الافتئات عليه ..
وقد وجدت من الوفاء لصداقته أن أذب عنه هذا الاتهام ؛ لأن فيه حيف ومجانبة للحقيقة ..
لك مطلق الحرية في تصور ما تشاء ، لكن أن تتهم بهذه البساطة شخص رجل يشهد له الجميع بالرجولة والموقف الصلب ؛ فهذا مما يجعلني مضطرا لقول كلمة حق .ز

لك تقديري


محمود النجار

حسين راشد
22/09/2007, 11:28 PM
الأخ العزيز المحترم
الشاعر /الاستاذ محمود النجار
أنا لا اتهم شخص بعينه ولكني اتهم هذا الإعلام على العموم .. وأعتقد أن كل شريف يجب أن يخرج يده من هذه الشبهات كي يحافظ عل مصداقيته الشخصية
المدير العام موظف وليس إلا موظف .. مهما بلغت أمانته لا يستطيع ايقاف ما تحركه الأيادي صاحبة البث وإلا فقد وظيفته
أتمنى أن يكون مقالي ليس اتهاماً لشخص وهو كذلك
ولكن تنبيه وتحذير من أخطار قادمة من هذا الإعلام المسيس صهيونياً
وأتمنى أن نجد إعلام عربي حقيقي يدافع عن العرب والعروبة ويضعها في موضعها الذي أراده لها الله
كنتم خير أمة أخرجت للناس
كنتم هنا فعل أمر .. وليست فعل ماضي
فكلنا ماضي بالنسبة لخالقنا .. وماضي الله يمضي علينا حتى نلقاه
دمت خلوقاً وفياً كما لاحت كلماتك
ولك خالص تقديري
حسين راشد

معتصم الحارث الضوّي
22/09/2007, 11:34 PM
الأستاذ الفاضل حسين راشد
من دواعي سروري انضمام هامة قومية بحجمك إلى منتديات الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ، و أتمنى لك طيب الإقامة بين ظهرانينا .

مع فائق احترامي و تقديري

حسين راشد
23/09/2007, 01:29 AM
الأخ الكريم الاستاذ معتصم الحارث الضّوي
اشكرك على ترحيبك
وكلنا أخي قامة واحدة
قامة عربية
أتمنى أن نجعلها جميعا في عنان السماء بأعمالنا وأقوالنا وحروفنا التي تعبر عنا وعنها
ولك خالص التقدير

محمد عماري
02/10/2007, 07:06 AM
الا علام رسالة ومسؤولية على عاتق الصحفي ..لكن ما نلا حطه في للمغرب العربي للأسف هو عدم اهتمام القنوات الفضائية العربية بمشاكل المواطن المغاربي بل عدم اشراكه في برامجها وتحقيقاتها..والا اينها من تغطية انشطة المبدعين وكتاب المغرب العربي؟وأينها من تغطية الكثير من الجوانب الحضارية والا جتماعية بهذه البلدان؟ لا أنكر بعض ما تقو به قناة الجزيرو حين تبث نشرتها الا خبارية من الرباط لكن رغم ذلك يتم التركيز على شخصيات بعينها لا تخرج عن دائرة الرباط ونواحيها
مودتي
محمد عماري/المغرب

حنان الأغا
15/12/2007, 02:15 AM
الأخ المفكر حسين راشد

أرحب بك هنا في واتا ، حيث الوطن العربي الحلم الذي نسعى ليكونه ، كل بما يستطيعه من فن وأدب وسياسة وكله فكر ، هو وسيلتنا للنهوض بالعقول النائمة أو تلك التي نُومَت .

أشكرك على هذا الموضوع ، الذي يشير دون لبس إلى الهاوية التي تلقي بنفسها فيها بعض القنوات الفضائية العربية ،
والتي لو بقي لديها ذرة من حياء لبحثت لنفسها عن أسماء أكثر تناسبا مع توجيهاتها ولا أريد أن أقول توجهاتها. التوجه يكون اجتهادا قد يصيب أو يخيب ، بينما التوجيه فهو عملية سامة لها حدان كلاهما قاتل ، فهي تتلقى التوجيهات البعيدة عن مصلحة كل من هو عربي ، وبدورها توجه المشاهد الذي قد يكون أحيانا على غير علم أو ثقافة أو اطلاع ، وترسخ في عقله ووعيه مفاهيم ومصطلحات ، مرفوضة مثل( الشرق الأوسط ، وإسرائيل ، وحق العودة / التي هي ضرورة وتحصيل حاصل ولا تحتاج لتأطير ، والعنف والعنف المضاد أو دائرة العنف ، هذا المصطلح الذي يجعل من المناضل إرهابيا ) وغير هذا الكثير.

كم هو مؤلم مشاهدة أشخاص من الكيان الصهيوني العنصري يجلسون ويصافحون ويحيّوْن بأحسن التحايا ويخاطبون بأرقى وسائل المخاطبة ، دون الانتباه إلى نظرات الخبث والسخرية في أعينهم.

أطلت عليك أيها الأخ فعذرا ، لقد فتح هذا الموضوع أشياء كثيرة مختزنة في النفس.

تحياتي

حسين راشد
15/12/2007, 03:55 PM
أخي الأستاذ /محمد عماري/المغرب
الإعلام أخي هو وسيلة نقل معلومات تخص العامة .. ولكن المعمول به هو تمرير معلومات كاذبة لتضليل و لتغييب العامة والهدف منه خلق فجوة كبيرة تكون القنبلة الموقوتة التي تدمر المجتمعات ذاتياً
اعتذر عن تأخر الرد لأني لم أشاهده سوى الآن .. ولك مني خالص التقدير

حسين راشد
15/12/2007, 04:05 PM
الفنانة والأديبة العربية الأصيلة الأخت حنان الأغا
تحية عربية حقيقية لهذا المبدأ الذي تنحني له الهامات
سيدتي الإعلام اليوم .. لم يعد يصنف تحت مسماه الحقيقي .. ولا تعريفه الأكاديمي بحال .. يكفي أن نشاهد قناة الدولة الأسلامية لنرى التحرر من كل مبادئ الإسلام وحين نتكلم عن الإسلام هنا لا نقول أن الإسلام هو ما أنزل على محمد رسول الإسلام بل كل ما أنزله الله على رسله وأنبياءه ..
فيكفي أن نشير إلى التبرج المعروف عن هذه القناة والشخصيات الصهيونية التي يحاورنها بأدب وحين يحاورون عربي يقذفونه بكل نعوت الجهل والغباء ..
يكفي أنهم يتحدثون عن بوش الذي وصفه مواطن أمريكي في فيلم شهير ( بالرجل الأبيض الغبي) ويتحدثون عنه كأنه بطل من أبطال العرب وليس من أعداءه .. وحين كانوا يبثون محاكمة رئيس عربي كانوا ينعتونه بالمخلوع والديكتاتور وما إلى ذلك .. متناسين أن من خلعه هو ذاك الأبيض الغبي .. وأنه محتل .. وأنه غاصب معتدي ..
فكيف يكون هذا إعلاماً عربياً إن كان ينصر المعتدي على العرب بالصديق ويصف الأخ بالعدو
رحمنا الله بكم أيها الشرفاء الذين يتحملون أمانة الوطن بكبرياء العروبة وعزتها ولا يهابون أغبى إميريالية على مر التاريخ
دمت عربية أصيلة ..
ولك خالص التقدير والإحترام
حسين راشد