ماذا يحدث في وزارة الثقافة اليمنية و هل يعلم الوزير بما يحدث ؟

[حميد عقبي]

* حميد عقبي
http://films-hamid-oqabi.maktoobblog.com/

تلقيت عدد من الاسئلة من اصدقاء و قراء حول البرنامج الذي اديره و الذي اطلقت علية برنامج دعم الابداع السينمائي اليمني و سال البعض هل يعني تخلي عن مشروع مهرجان صنعاء السينمائي ؟ و هل الاشكاليات و المتاعب التي واجهتها من وزارة الثقافة هي السبب في اعلان هذا البرنامج ؟ و هل تشجيع تاسيس منتديات و نوادي سينمائية حل عملي ؟ و هل تاسيس جمعية سينمائية في فرنسا ممكنها ان تدعم فعلا الابداع السينمائي ؟ ام ان كل هذا مجرد رد فعل وقتي و مجرد حماس و انفعالات ؟
من حق الجميع طرح أي سؤال و أي تعليق او راي حول مشروعات تساهم و تسعى في تاسيس سينما يمنية و لكن البعض يطرح طرحا عجيبا و كاني انا وزير الثقافة او اني ان السبب في عدم وجود قاعات عرض سينمائية و انعدام البنية التحيتيه لقيام سينما يمنية .
البعض يضعني في قفص الاتهام و يحملني المسئولية كاملة و البعض يناقش الاطروحات و لائحة و برامج المهرجان و كاني استلمت المليون دولار الميزانية التقديرية المقترحة لتنفيذ برامج و فعاليات مهرجان صنعاء السينمائي الاول .
لا يعلم الكثير من الاخوة القراء و الاصدقاء اني تحملت تكاليف اقامتي الاخيرة في صنعاء و تحملت تكاليف خلال سفري الى الجزائر للمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم العربي بواهران و اني سحبت من رصيدي الخاص منحتي الدراسية و تحملت ديون كثيرة و بعت بعض حاجاتي و حاجات زوجتي و لم امد يدي الى أي شخص و لست من الذين يجيدون كتابة الالتماسات للمسئولين في أي مرفق كوني اعتز بكرامتي و اني لا اقبل لي و لا لاي فنان مبدع ان تهان كرامته و ان يضيع وقته في الجري و الركض في دهاليز مظلمة تسمى الشئون المالية و خاصة في وزارة الثقافة .
لا ندري هل يعلم السيد الوزير الدكتور محمد ابوبكر المفلحي ما يحدث للمبدع و هو يحمل توجيها لصرف مساعدة او مستحقات مالية ؟ ليت الاخ الوزير يقوم بالتنكر في زي مراجع و يحمل توجيها و يخوض هذه الماساة الفضيعة و المقرفة و المرعبة من قبل مدير الشئون المالية و الموظفين في هذه الدائرة .
شي اخر ملفت للانتباه ان الاخ الوزير و بحسن نيه او باي نيه يقوم بتحويل بعض المشاريع الى نائبة القاضي او وكيله هشام بن علي او الوكيلة نجيبة حداد و لا ندري هل يعلم ان تحويل أي مشروع الى واحد من الثلاثة يعني رمي المشروع في سله المهملات ؟
من حق الاخ الوزير ان يعطي صلاحيات لهولاء و لكن ليس من حقه ان يساهم بقصد او غير قصد في تفجير منابع الاحباط و خنق الابداع بثلاثة يمكنهم تاسيس مؤسسة خاصة للاحباط و الاكتئاب او يمكنكهم فتح شركة خاصة لمساعدة من يريد الانتحار و ننبه زبائنهم ان انتحارهم سيكون بالاكتئاب و الكمد و الحزن و لن يكون انتحارا سهلا سريعا مريحا .
ثلاثة في وزارة الثقافة على مكاتبهم اكوام من الاوراق و الملفات و يبحثون عن الدخول و الاشتراك في لجنة او نشاط و يفرحون و يتلذذون بتعذيب أي مبدع و اصبح الجميع يفر منهم .
ثلاثة مضى زمن كبير و هم في هذه المناصب و نسال القيادة السياسية العليا اين مشروع تدوير و تداول المناصب هولاء انتهت صلاحياتهم ؟
اكن الكثير من الود و الاحترام للاخ الوزير و لمست من الاصدقاء و الكثير من المبدعين ايضا تفائل لمستقبل الثقافة و الفنون و ننتظر ان تترجم تصريحات الاخ الوزير الى افعال عملية و لا باس ان نصبر الى بداية العام الجديد و وصول الميزانية و لكن هل سيتحكم بالميزانية الثلاثي ( القاضي و هشام و نجيبة) لو حدث هذا ستكون كارثة قد يفقد الوزير بعدها كرسي الوزارة كون تصريحاته و تطلعاته و طموحة لن يتحقق منها شي .
المطلوب من السيد الوزير ان يعيد النظر و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب و الا يسمح للشئون المالية بالسيطرة على مقاليد الامور و ان لا يسمح لاي كائن باهانة أي مبدع و ان تصرف مستحقات الناس دون خوض هذه المتاهة المرعبة .
اود و باختصار شديد ان اقول ان مشروع مهرجان صنعاء السينمائي 2008 واحد من اكثر من عشرين مشروع ثقافي و فني و حضاري هذه المشاريع صرح الاخ الوزير انها من اولياته و ضمن اجندته و هي بالتاكيد بحاجة الى مال و امكانيات و قد يستطيع الوزير تنفيذها حتى و ان لم يكن لديه ميزانية ضخمة و لكن في حال البدء الفعلي و العملي و الصدق في التنفيذ و تكليف مسئولين يمتازون بالنزاهة و الصدق و الاخلاص و الحكمة فيمكن ان يجد دعم المؤسسات الدولية و اشراك مؤسسات المجتمع المدني و يمكن بعض المشاريع ان تنفذ بجهد و تعاون المبدعين بغض النظر عن المكاسب المادية سيحدث هذا عندما يلمس الجميع صدق و شفافية و نزاهة .

التصريحات الصحفية اليومية ليست حلا لمشاكل الوزارة و للاسف بعضها يكتب بطريقة صحفية غير جيدة و تكرر من حين الى اخر كونها قد تصبح ممله و تفقد جديتها .
لا اريد ان اخوض معركة مع وزارة الثقافة و لا مع الاصدقاء المعارضين لمهرجان صنعاء السينمائي او أي مشروع اخر .
انا محدود الامكانيات و أي وسيلة يمكننا ان نتبعها و بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني و أي مؤسسات اخرى المهم ان هدفنا ان نفعل شي بالامكانيات المحدودة والمتواضعة و على الاخرين ايضا السعي بجد و علينا جميعا ان نفعل شي و املنا ان يصلح الله احوال وزارة الثقافة فان حدث هذا كان خيرا و بركة و ان لم يحدث لا قدر فلا داعي ان نموت او ننتحر كمدا و هما و حزنا كون الفن فرح و جمال و حياة و محبة .

[حميد عقبي]

* حميد عقبي
http://films-hamid-oqabi.maktoobblog.com/

تلقيت عدد من الاسئلة من اصدقاء و قراء حول البرنامج الذي اديره و الذي اطلقت علية برنامج دعم الابداع السينمائي اليمني و سال البعض هل يعني تخلي عن مشروع مهرجان صنعاء السينمائي ؟ و هل الاشكاليات و المتاعب التي واجهتها من وزارة الثقافة هي السبب في اعلان هذا البرنامج ؟ و هل تشجيع تاسيس منتديات و نوادي سينمائية حل عملي ؟ و هل تاسيس جمعية سينمائية في فرنسا ممكنها ان تدعم فعلا الابداع السينمائي ؟ ام ان كل هذا مجرد رد فعل وقتي و مجرد حماس و انفعالات ؟
من حق الجميع طرح أي سؤال و أي تعليق او راي حول مشروعات تساهم و تسعى في تاسيس سينما يمنية و لكن البعض يطرح طرحا عجيبا و كاني انا وزير الثقافة او اني ان السبب في عدم وجود قاعات عرض سينمائية و انعدام البنية التحيتيه لقيام سينما يمنية .
البعض يضعني في قفص الاتهام و يحملني المسئولية كاملة و البعض يناقش الاطروحات و لائحة و برامج المهرجان و كاني استلمت المليون دولار الميزانية التقديرية المقترحة لتنفيذ برامج و فعاليات مهرجان صنعاء السينمائي الاول .
لا يعلم الكثير من الاخوة القراء و الاصدقاء اني تحملت تكاليف اقامتي الاخيرة في صنعاء و تحملت تكاليف خلال سفري الى الجزائر للمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم العربي بواهران و اني سحبت من رصيدي الخاص منحتي الدراسية و تحملت ديون كثيرة و بعت بعض حاجاتي و حاجات زوجتي و لم امد يدي الى أي شخص و لست من الذين يجيدون كتابة الالتماسات للمسئولين في أي مرفق كوني اعتز بكرامتي و اني لا اقبل لي و لا لاي فنان مبدع ان تهان كرامته و ان يضيع وقته في الجري و الركض في دهاليز مظلمة تسمى الشئون المالية و خاصة في وزارة الثقافة .
لا ندري هل يعلم السيد الوزير الدكتور محمد ابوبكر المفلحي ما يحدث للمبدع و هو يحمل توجيها لصرف مساعدة او مستحقات مالية ؟ ليت الاخ الوزير يقوم بالتنكر في زي مراجع و يحمل توجيها و يخوض هذه الماساة الفضيعة و المقرفة و المرعبة من قبل مدير الشئون المالية و الموظفين في هذه الدائرة .
شي اخر ملفت للانتباه ان الاخ الوزير و بحسن نيه او باي نيه يقوم بتحويل بعض المشاريع الى نائبة القاضي او وكيله هشام بن علي او الوكيلة نجيبة حداد و لا ندري هل يعلم ان تحويل أي مشروع الى واحد من الثلاثة يعني رمي المشروع في سله المهملات ؟
من حق الاخ الوزير ان يعطي صلاحيات لهولاء و لكن ليس من حقه ان يساهم بقصد او غير قصد في تفجير منابع الاحباط و خنق الابداع بثلاثة يمكنهم تاسيس مؤسسة خاصة للاحباط و الاكتئاب او يمكنكهم فتح شركة خاصة لمساعدة من يريد الانتحار و ننبه زبائنهم ان انتحارهم سيكون بالاكتئاب و الكمد و الحزن و لن يكون انتحارا سهلا سريعا مريحا .
ثلاثة في وزارة الثقافة على مكاتبهم اكوام من الاوراق و الملفات و يبحثون عن الدخول و الاشتراك في لجنة او نشاط و يفرحون و يتلذذون بتعذيب أي مبدع و اصبح الجميع يفر منهم .
ثلاثة مضى زمن كبير و هم في هذه المناصب و نسال القيادة السياسية العليا اين مشروع تدوير و تداول المناصب هولاء انتهت صلاحياتهم ؟
اكن الكثير من الود و الاحترام للاخ الوزير و لمست من الاصدقاء و الكثير من المبدعين ايضا تفائل لمستقبل الثقافة و الفنون و ننتظر ان تترجم تصريحات الاخ الوزير الى افعال عملية و لا باس ان نصبر الى بداية العام الجديد و وصول الميزانية و لكن هل سيتحكم بالميزانية الثلاثي ( القاضي و هشام و نجيبة) لو حدث هذا ستكون كارثة قد يفقد الوزير بعدها كرسي الوزارة كون تصريحاته و تطلعاته و طموحة لن يتحقق منها شي .
المطلوب من السيد الوزير ان يعيد النظر و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب و الا يسمح للشئون المالية بالسيطرة على مقاليد الامور و ان لا يسمح لاي كائن باهانة أي مبدع و ان تصرف مستحقات الناس دون خوض هذه المتاهة المرعبة .
اود و باختصار شديد ان اقول ان مشروع مهرجان صنعاء السينمائي 2008 واحد من اكثر من عشرين مشروع ثقافي و فني و حضاري هذه المشاريع صرح الاخ الوزير انها من اولياته و ضمن اجندته و هي بالتاكيد بحاجة الى مال و امكانيات و قد يستطيع الوزير تنفيذها حتى و ان لم يكن لديه ميزانية ضخمة و لكن في حال البدء الفعلي و العملي و الصدق في التنفيذ و تكليف مسئولين يمتازون بالنزاهة و الصدق و الاخلاص و الحكمة فيمكن ان يجد دعم المؤسسات الدولية و اشراك مؤسسات المجتمع المدني و يمكن بعض المشاريع ان تنفذ بجهد و تعاون المبدعين بغض النظر عن المكاسب المادية سيحدث هذا عندما يلمس الجميع صدق و شفافية و نزاهة .

التصريحات الصحفية اليومية ليست حلا لمشاكل الوزارة و للاسف بعضها يكتب بطريقة صحفية غير جيدة و تكرر من حين الى اخر كونها قد تصبح ممله و تفقد جديتها .
لا اريد ان اخوض معركة مع وزارة الثقافة و لا مع الاصدقاء المعارضين لمهرجان صنعاء السينمائي او أي مشروع اخر .
انا محدود الامكانيات و أي وسيلة يمكننا ان نتبعها و بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني و أي مؤسسات اخرى المهم ان هدفنا ان نفعل شي بالامكانيات المحدودة والمتواضعة و على الاخرين ايضا السعي بجد و علينا جميعا ان نفعل شي و املنا ان يصلح الله احوال وزارة الثقافة فان حدث هذا كان خيرا و بركة و ان لم يحدث لا قدر فلا داعي ان نموت او ننتحر كمدا و هما و حزنا كون الفن فرح و جمال و حياة و محبة .