مقبوله عبد الحليم
22/09/2007, 08:37 AM
رمضان .... بأي حال عدت
كل عام يأتينا هذا الضيف العزيز من بين جنبات الزمن المار على أعتاب وجعنا
يأتينا ونظرة من عينيه ودمعة حرى تكابد سقوطها على خده المتعب .....
فكل عام يأتي ويغادر على أمل العودة ونحن على غير حال ونحن على غير خضوع وخنوع واستسلام .. يمني النفس بان الزمن كفيل بان يغير الحاضر الموجود القابع في جنبات بلادنا ومترسبا.. أخفاقا في أعماق نفوسنا ، ذلك الحاضر الذي كره نفسه وتمنى الاختفاء ليتركنا بدون حاضر ولا مستقبل ... نغوص في انكسارات الماضي الحزينة أمواتا .. ونحن نقنع أنفسنا بأننا أحياء نرزق .....
رمضان لمن نشكو لمن نبكي وها هو الجرح بدل أن يشفى ويندمل اخذ بالتعمق في أجسادنا ليقيح ويَدمي ويُدمي معه القلب والروح ، قبل سنوات بكينا عراق العروبة وجئتنا ..وتركتنا على أمل في نفسك كبير بان يتحرر كل شبر من ارض العزة والكرامة في العام القادم .. وبعدها قد جئت مرة أخرى لتذهب والخذلان يملا نفسك ووجدانك مما رأيت وسمعت من نزف لبنان الجريح ....
وها أنت تعود ببسمة تعلو محياك لتتبدل بسرعة بدمعة تكابد نزولها ،خوفا من ظننا بضعفك وأنت ترى فلسطين الجريحة ألحبيبه تتلوى بنار ألفرقه والبعد والانقسام ...!!!
رمضان ماذا أقول وها هي أوطان تباع سرا بعيدا عن عيون أصحابها الشرعيين الذين باتوا شتاتا في جميع بقاع الأرض وما زال لديهم حلمهم الجميل بالعودة .....
رمضان ماذا أقول وأنا أرى معظمهم من حولي يرقصون ويفرحون ويعيشون متاع الدنيا بطولها وعرضها وجزء ... وجزء من ارض الوطن الكبير يرزح تحت نير الاحتلال وتحت رحمة الغاصب المحتل ...
رمضان .. ها هي بعض قنواتنا العربية تأتينا بكل جديد من المنكرات والقبائح وتغزو أفكار ومعتقدات أبنائنا وبناتنا بأوسع حملاتها وأشدها شراسة بأفكار الغرب المسمومة التي أصبحنا نتبناها وننفذها ونحن مغمضي العيون وأنت أيها المسكين للأسف أنت المتهم ... .......
ماذا أقول و قد نزف القلم مداده من على الورق وبكا بكاءه المر .. ولكن دون جدوى فمتى سيأتي ذلك اليوم يا رمضان وتجدنا كما أردتنا أخوة في الله متحابين وعلى العهد قائمين وعلى أوطاننا محافظين.. وتجدنا كما أردت لنا لتفرح وبكل سرور الدنيا تصرخ .... ها أنا قد جئت وريح العزة والكرامة .... تملأ ارض أحبتي .... متى ؟؟؟!
كل عام يأتينا هذا الضيف العزيز من بين جنبات الزمن المار على أعتاب وجعنا
يأتينا ونظرة من عينيه ودمعة حرى تكابد سقوطها على خده المتعب .....
فكل عام يأتي ويغادر على أمل العودة ونحن على غير حال ونحن على غير خضوع وخنوع واستسلام .. يمني النفس بان الزمن كفيل بان يغير الحاضر الموجود القابع في جنبات بلادنا ومترسبا.. أخفاقا في أعماق نفوسنا ، ذلك الحاضر الذي كره نفسه وتمنى الاختفاء ليتركنا بدون حاضر ولا مستقبل ... نغوص في انكسارات الماضي الحزينة أمواتا .. ونحن نقنع أنفسنا بأننا أحياء نرزق .....
رمضان لمن نشكو لمن نبكي وها هو الجرح بدل أن يشفى ويندمل اخذ بالتعمق في أجسادنا ليقيح ويَدمي ويُدمي معه القلب والروح ، قبل سنوات بكينا عراق العروبة وجئتنا ..وتركتنا على أمل في نفسك كبير بان يتحرر كل شبر من ارض العزة والكرامة في العام القادم .. وبعدها قد جئت مرة أخرى لتذهب والخذلان يملا نفسك ووجدانك مما رأيت وسمعت من نزف لبنان الجريح ....
وها أنت تعود ببسمة تعلو محياك لتتبدل بسرعة بدمعة تكابد نزولها ،خوفا من ظننا بضعفك وأنت ترى فلسطين الجريحة ألحبيبه تتلوى بنار ألفرقه والبعد والانقسام ...!!!
رمضان ماذا أقول وها هي أوطان تباع سرا بعيدا عن عيون أصحابها الشرعيين الذين باتوا شتاتا في جميع بقاع الأرض وما زال لديهم حلمهم الجميل بالعودة .....
رمضان ماذا أقول وأنا أرى معظمهم من حولي يرقصون ويفرحون ويعيشون متاع الدنيا بطولها وعرضها وجزء ... وجزء من ارض الوطن الكبير يرزح تحت نير الاحتلال وتحت رحمة الغاصب المحتل ...
رمضان .. ها هي بعض قنواتنا العربية تأتينا بكل جديد من المنكرات والقبائح وتغزو أفكار ومعتقدات أبنائنا وبناتنا بأوسع حملاتها وأشدها شراسة بأفكار الغرب المسمومة التي أصبحنا نتبناها وننفذها ونحن مغمضي العيون وأنت أيها المسكين للأسف أنت المتهم ... .......
ماذا أقول و قد نزف القلم مداده من على الورق وبكا بكاءه المر .. ولكن دون جدوى فمتى سيأتي ذلك اليوم يا رمضان وتجدنا كما أردتنا أخوة في الله متحابين وعلى العهد قائمين وعلى أوطاننا محافظين.. وتجدنا كما أردت لنا لتفرح وبكل سرور الدنيا تصرخ .... ها أنا قد جئت وريح العزة والكرامة .... تملأ ارض أحبتي .... متى ؟؟؟!