المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المائدة - قصة قصيرة جدا - ابراهيم درغوثي - تونس مع ترجمة الى البولونية



ابراهيم درغوثي
23/09/2007, 03:34 PM
المائدة

قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس

ترجمها الى البولندية :يوسف شحادة

Biesiadny stół
Autor: Brahim Darghouthi
Przekład: dr Yousef Sh’hadeh

Kiedy muezzin zaczyna powtarzać: „modlitwa jest lepsza niż sen o wy czciciele Boga”, ona otrzepuje sen ze swej twarzy i wstaje. Myje się, modli, a później idzie do kuchni i przygotowuje dla niego poranną kawę. Podgrzewa wodę, w której on się wykąpie po powrocie z nocnej zmiany we wnętrzu kopalni fosfatu.
Już o godzinie szóstej ona kończy swoje domowe prace i zaczyna przygotowywać stół. Wybiera filiżanki do kawy i czuwa nad tym by lodówka była zawsze czysta, lśniąca oślepiającym błyskiem. Potem idzie do łazienki, gdzie sprawdza ręcznik, szampon i mydło oraz zerka na parę unoszącą się od wody podgrzewanej w wiadrze, a jej usta wyrażają uśmiech zadowolenia.
Potem siedzi przy stole aż do chwili, kiedy syrena kopalni zawyje wołając poranną zmianę do pracy, wtedy wstaje by otworzyć drzwi temu, który wróci z wnętrza góry.
Temu, który zapomniał powrotną drogę…


المائدة
قصة قصيرة جدا

عندما يبدأ المؤذن في ترديد : الصلاة خير من النوم يا عباد الله ، تنفض عن وجهها النوم وتقوم واقفة . تغتسل وتصلي ، ثم تذهب إلى المطبخ فتعد له قهوة الصباح وتبدأ في تسخين الماء الذي سيغتسل به بعد عودته من وردية الليل داخل منجم الفسفاط
عند الساعة السادسة تكون قد انتهت من أشغالها فتبدأ في إعداد المائدة تختار فناجين القهوة وتحرس دائما على أن يكون البراد نظيفا يلمع ببريق يخطف الأبصار. ثم تذهب إلى الحمام فتستعرض المنشفة و الغسول والصابون وترمق البخار المتصاعد من سطل الماء الساخن فيفتر ثغرها عن ابتسامة رضاء.
بعدها تعود للجلوس أمام المائدة إلى أن تعوي صافرة المنجم منادية فريق عمل الصباح فتقوم تفتح الباب للقادم من جوف الجبل .
هذا القادم الذي نسي طريق العودة ...

سهيل عيساوي
23/12/2007, 09:31 AM
الاستاذ الاديب ابراهيم درغوثي, رغم ان القصة قصيرة جدا , الا انك تنجح في نقل القارئ والمامه واطلاعه على ادق التفاصيل وتجعله يعيش جو القصة,

سهيل عيساوي
23/12/2007, 09:31 AM
الاستاذ الاديب ابراهيم درغوثي, رغم ان القصة قصيرة جدا , الا انك تنجح في نقل القارئ والمامه واطلاعه على ادق التفاصيل وتجعله يعيش جو القصة,

ابراهيم درغوثي
23/12/2007, 12:40 PM
العزيز سهيل العيساوي
سعدت بقراءتك و تعليقك على هذا النص

مع ودي الكبير

ابراهيم درغوثي
23/12/2007, 12:40 PM
العزيز سهيل العيساوي
سعدت بقراءتك و تعليقك على هذا النص

مع ودي الكبير