المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرضية قد تفجر المفاجآت... هل "جورج بوش" الإبن هو حفيد الساحر "اليستر كراولي"؟!!!



الدكتور ياسر منجي
23/09/2007, 08:57 PM
لن أسترسل في مقدمات طويلة؛ فقد وقعت على الفرضية الآتية ضمن أحد المواقع الغربية: Barbara Bush: Aleister Crowley's Daughter?
by THEFREEMANPERSPECTIVE.BLOGSPOT.COM

EDITOR'S NOTE: Is President George W Bush, the black magician Aliester Crowley's Grandson? Check it out...)

Pauline Pierce was friends with Aleister Crowley, maybe more than friends.

Pauline had a reputation of being a bit on the wild-side in the 20's. It's been reported that she and Aleister were in France together around September/ October of 1924.

Upon return to America and her boyfriend here, Pauline gave birth to Barbara Pierce.

[In the 2oth century, her name was Barbara Pierce. She married George Bush. Her sons were Neil Bush, Jeb Bush, and George W. Bush. Is the president of USA the grandson of the notorious black magician Aleister Crowley? It makes sense, doesn't it? How else do would you explain the Bush Jr. psycho-pathology? ]

Fearing retaliation from James I in 1605, the Percy family name was changed to Pierce to hide their involvement in the "Gun Powder Plot", starring Thomas Percy, Robert Catesby, and, of course, Guy Fawkes, the fall guy.
و ها هو رابط الموقع المذكور الذي اقتبست منه الفقرة عاليه:http://www.conspiracyplanet.com/channel.cfm?channelid=39&contentid=4506
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/187_1190568605.jpg
و السؤال الآن هو: من هو "أليستر كراولي" الذي ذكره كاتب الفقرة السابقة مفترضا احتمال أن يكون جدا للرئيس الأمريكي الحالي "جورج بوش" الإبن لأمه؟
لمن لا يعلم أسوق المعلومات التالية، مقتطفا إياها من كتابي (أسرار بافوميت... التجسدات البشرية للشيطان) الصادر بالقاهرة عن دار "هلا" للنشر و التوزيع عام 2006، و الذي عالجت فيه فكرة التجسد البشري للشيطان الأكبر "إبليس":
أليستر كراولي .... 666 :
إن من يتأمل وقائع حياة الرجل المريع المسمى " أليستر كراولي " Alesteir Crowley – الإنجليزي الجنسية و أشهر سحرة القرن العشرين على الإطلاق ، و الذي كتبت عنه الصحف أنه أخبث رجل في العالم ، كما كان يطلق عليه الحيوان الكبير – لا يستطيع أن يتمالك نفسه من الرعب .
كان " كراولي " رجلا ذا علم فياض و شجاعة نادرة ، و قد بدأ بحثه عن الحقيقة – على حد قوله ، و هو يعني بذلك العلوم السوداء – في سنة 1898 م حينما انضم إلى جماعة سحرية اسمها الفجر الذهبي كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية للمزاولات الروحانية، و لكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط و أخف من لأن تشفي غليل رجل مثل " كراولي " بدأ يقتل القطط الصغيرة و يقدمها كأضحيات و هو ما زال في الثامنة عشر ، فانسحب من الجمعية و بدأ تجاربا شخصية في مكان منعزل في " بولسكاين " في سنة 1900 م . و في الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة و عن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاما . و لم يهتم " كراولي " بهذه الشائعات ، بل رد عليها بطريقته الخاصة ، فتسبب في انتحار خادمين ، في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من " كراولي " و به أسماء شيطانية و رموز سحرية قطع شريانا في يده و أضحى من عمال الكنيسة و من المدمنين على الخمر . و لما مل " كراولي " الحياة في " بولسكاين " – و كان قد أتقن جميع فنون السحر – خرج إلى العالم هادفا تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأسود ، حاملا مبدأ جديدا ، هو الشر بهدف الشر نفسه .
و درس بتعمق في مصر و في أمريكا . و في هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله و خطاباته أكثر من مرة ، و هي : " افعل ما تشاء " ، و هذا هو كل القانون . و كان يسر دائما بأن يضيف إلى نفسه ألقابا جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر و في إذلال معشوقاته الكثيرات - اللائي كان يشير إليهن بنسائي القرمزيات – بأن يضطرهن إلى الاشتراك في حفلات مارقة داعرة و بأن يمثلن دور قرد يموت أو كلب .
و لما تزايد عدد مريديه ، قرر " كراولي " أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة " كورفو " قريبا من صقلية . و استقر فعلا هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير " ثلما " Thelema و أقام بها أنواع الحفلات السوداء و الطقوس السحرية و تقديم القرابين و و الدعارة ، كل هذا تعظيما للشر . و كتب باستفاضة شارحا طقوسه الشيطانية و الطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر و تفاصيل حياته اليومية .
و لكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخف عن أعين السلطات . و حينما اختفى طفل سنة 1923 م و أشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة و أن " كراولي " قد قدمه كقربان ، لم يكن هناك مناص من طرده . و عاد " كراولي " و جماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته ، في حين دار أتباعه ينشرون مبادئه ... الشر للشر نفسه !!
و في سنة 1944 م توفي " كراولي " بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات و الإفراط في الشراب و السموم . و لم يصل عليه في كنيسة و إنما أقام له أشياعه حفلا أسود أحرقوا خلاله جثته و هم يتلون صلوات تمجد " إبليس " !!
غير أن أغرب ما لوحظ على " كراولي " خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة ؛ فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد – حتى أهل البلاد الأصليين – التفرقة بينه و بين مواطنيهم !!!
أما أحب الألقاب على الإطلاق إلى " كراولي " – و هو اللقب الذي اشتهر به في العالم و كان يوقع به خطاباته ، كما ألف كتابا كاملا عنوانه هذا اللقب – فكان هو 666 . فما حكاية هذا الرقم ؟ و لماذا اتخذه " كراولي " لقبا له ؟ و هل لذلك علاقة تربطه بالشيطان ؟
تنص رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد ، الإصحاح الثالث عشر ، الآيات من (1) إلى (18) على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 و أن هذا الرقم سيكون مكتوبا على جبهة وحش ، هذا الوحش هو تجسيد للشيطان خلال أحداث القيامة و فناء العالم * .
و قد ( أكد " كراولي " أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأنبياء بسقوط الحقبة المسيحية The Christian Eon و أن نفس الشيء قد ذكر في " سفر الرؤيا " الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس و عشرة قرون . و اعتبر " كراولي " أن [ مواهبه ] تؤهله لأن يكون هو ذلك الوحش ، حيث كان يوقع خطاباته باسم : الوحش The Beast .
و هناك أصل تاريخي للموضوع ، فاليونان مثلا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888 ، و السبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال – و هي ثلاث سبعات – مثلثا بواحد . و الوحش / الشيطان برقم 666 لأنه أدنى من مرتبة الكمال مثلث بواحد .
فهل أتى اتخاذ " كراولي " لهذا اللقب اعتباطا ؟ أم أنه كان يدرك تمام الإدراك أنه يعبر عن حقيقة واقعة ؟ ....... حقيقة أنه يجسد وجودا بشريا للشيطان !!!
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/187_1190569736.jpg
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/187_1190569870.jpg
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/187_1190569998.jpg
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/187_1190570093.jpg
لو صحت هذه الفرضية..... فلا تعليق لدي... فما هي تعليقاتكم أنتم؟
خالص احترامي

محمد أسليم
23/09/2007, 09:47 PM
أخي العزيز د. ياسر مٌنجي،
لك كل الشكر لهذه المعلومة، ولكن بوش هو عضو في آلة أكبر، هو ما يُصطلح عليه بـ «المحافظين الجدد»، والرئيس، في الولايات المتحدة والغرب عامة، مهما بلغ جبروته لن يستطيع فعل ما شاء ما لم تشاركه الجوقة المحيطة به. وسيكون هاما جدا البحث، انطلاقا من المعلومة التي تسوقها لنا، عن مدى تأثير هذا الانتماء العرقي لبوش في نظرته للحياة والسياسة، وما إذا كان لهذا الأصل تأثير في القرارات السياسية (الحربية والعدوانية بالخصوص) التي اتخذها صاحبنا، وما إذا كانت معتقدات ومارسات جده حاضرة في أذهان الزمرة المحيطة ببوش.
فيما عدا ذلك، ليس غريبا على الإطلاق تردد الساسة على السحرة؛ كان لريغن وميتران (وغيرهما) عرافتيهما الخاصتين بهما. وكل الحكام العرب، وبدون استثناء، يستشيرون عرافين وسحرة، حسب ما ذكر أحد كبار المنجمين العرب في حوار أجري معه..
محبتي

أبويزيدأحمدالعزام
23/09/2007, 09:56 PM
أخي العزيز د. ياسر مٌنجي،
لك كل الشكر لهذه المعلومة، ولكن بوش هو عضو في آلة أكبر، هو ما يُصطلح عليه بـ «المحافظين الجدد»، والرئيس، في الولايات المتحدة والغر بعامة، مهما بلغ جبروته لن يستطيع رفع لما شاء ما لم تشاركه الجوقة المحيطة به. وسيكون هاما جدا البحث، انطلاقا من المعلومة التي تسوقها لنا، عن مدى تأثير هذا الانتماء العرقي لبوش في نظرته للحياة والسياسة، وما إذا كان لهذا الأصل تأثير في القرارات السياسية (الحربية والعدوانية بالخصوص) التي اتخذها بوش، وما إذا كانت معتقدات هذا الجد حاضرة في أذهان الزمرة المحيطة ببوش.
فيما عدا ذلك، ليس غريبا على الإطلاق تردد الساسة على السحرة؛ كان لريغن وميتران وغيرهما عرافتهما الخاصة. وكل الحكام العرب يستشيرون عرافين وسحرة، حسب ما ذكر أحد كبار المنجمين العرب في حوار له..
محبتي

اقتبست مشاركة الاستاذ محمد في الرد:وازيد عليه ليس للاتنماء العرقي اي علاقة في السياسة وغيره في اتخاذ القرارات,,لا ادري اين المفاجأه مثلا التي ستتفجر! فجميع الساسة دون مبالغة يلجئون للسحرة والعرافات بوجه التحديد واكثرهم الزعماء العرب,,اما عن جورج بوش الابن فمن المعروف وقراتها في اكثر من صحيفة منها المدينة السعودية,وصحيفة نيويورك مترجمة,والقدس العربي وغيرهم من الصحف ان جورج بوش الابن هو:اغبى رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية ولا يستطيع بل لايقدر ان يستطيع اخذ اي قرار لوحده إلا باللجوء لزمرته.:)
تحياتي

الدكتور ياسر منجي
24/09/2007, 03:59 AM
أخي الكريم د. محمد أسليم
أكيد أن مسألة توجيه القرار تكون معزوة إلى الفعل الجماعي في آلة الإدارة السياسية الأمريكية كما تفضلتم بالإشارة.
كما و أتفق معك بشدة في وجوب بحث تأثير الانتماء العرقي - على الأقل كذكرى حاضرة في الذهن عن سيرة جد غير اعتيادي كرس حياته للإعلاء من قيم الشر المحض - على دوافع و سلوكيات "بوش اللإبن"؛ الأمر الذي يستأهل تعاون متخصصي علم النفس و الاجتماع جنبا إلى جنب مع أقرانهم من المشتغلين بالمباحث السياسية.
خالص احترامي

الدكتور ياسر منجي
24/09/2007, 04:44 AM
الأخ الكريم أبو هاجر أحمد العزام
بداية شكرا للمرور و أود أن أوضح أن المفاجأة التي ذكرتها في عنوان الموضوع و التي تعجبتم من ورود لفظها لا تكمن فقط في مجرد انتماء "بوش الإبن" - طبقا للفرضية المذكورة - إلى أحد السحرة و السلام؛ فجميعنا نعلم - كما تفضلتم - مدى توغل علاقات السحرة و المنجمين داخل دهاليز السياسة، و إنما تتمثل المفاجأة في شخصية "كراولي" نفسه على وجه التحديد؛ فنحن لا نتحدث هنا أخي الكريم عن مجرد ساحر مشعوذ أو منجم من محترفي قراءة الطالع أو التنبؤ بحظوظ الأبراج - كما هو الشأن في معظم عرافي و مستشاري الغيب لعديد من الحكام - و إنما نحن بصدد الحديث عن الرجل الذي كان يعيش على الأرض موقنا أنه التجسد البشري للشيطان الأكبر "إبليس" - و هو الأمر الذي اعتقده و آمن به كثير من أتباعه - بل إنه كان يتصرف و يصدر في كل أعماله عن هذا الاعتقاد.
و هو إلى ذلك واحد من أهم الشخصيات المسؤولة عن نشر طقوس عبادة الشيطان حول العالم، و واحد من أهم مؤسسي المحافل الماسونية المقترنة بممارسة طقوس السحر الأسود في أقصى حالاته تطرفا و استهدافا للإيذاء.
و إذا تفضلتم بإعادة المرور على المقتطفات التي أوردتها عاليا فأرجو أن تقف عند فلسفته الأساسية (الشر من أجل الشر) و قانونه الأساسي (إفعل ما تشاء)... و لكي أزيد الأمر وضوحا فإن القانون التأسيسي الذي خطه بيديه لجماعة "ثيلما" يحتوي في مقدمته على البنود الآتية:1- إفعل أي شيء يخطر ببالك.
2- كل أي شيء و اشرب أي شيء.
3- مارس الجنس مع (أي شيء) و مع أي شخص كان.
و لك أن تتخيل - إذا اكتفينا فقط بهذه البنود الثلاثة المشؤومة - ما يمكن أن يؤول إليه الأمر مع أتباع مثل هذه النحلة الشيطانية التي تضرب بعرض الحائط جميع المحاذير الأخلاقية و الفطرية.
كما قد أختلف معك بخصوص افتراضك عدم تأثير هذا الانتماء العرقي - فيما لو صح - على القرار السياسي لبوش الإبن؛ فمن المعلوم أن أي فرد يتأثر على المستوى اللاواعي بظروف نشأته و بيئته المحيطة، خصوصا فيما يتعلق بمسألة انحداره من سلسال نسب بعينه (و كمثال على ذلك: فمن منا لا يفتخر فيما لو كان أحد أجداده من العلماء المعتبرين أو الفضلاء المشهود لهم؟ و من منا لا يحاول ساعتها أن يتأسى بسيرة هذا الجد، على الأقل حتى يحفظ لهذه السيرة قيمتها الاعتبارية)، فماذا يكون الحال في حالة النقيض؟ تخيل معي مثلا كيف يمكن أن يكون شعور الحفيد المباشر لأحد السفاحين العتاة المشهورين عالميا (وفي هذا الصدد أدعوك إلى متابعة ما صار إليه حال إبناء عدد كبير من هؤلاء، أمثال: موسوليني، ستالين، راسبوتين...الخ، و كيف تحولوا إلى ثلة من الحثالة و مدمني الخمور و راقصات المواخير، بل و منهم من وضع حدا لعذابه بالانتحار).
و لو فرضنا أن هذا الحفيد قد شذ عن القاعدة و شب على الفضائل و الأخلاق القويمة، ألن يكون في هذه السيرة العطنة ما ينغص عليه - على الأقل فيما بينه و بين نفسه - و يكون سببا في نفوره من أصله و سيرة أجداده؟
فما بالنا و نحن نتحدث عن أحد السفاحين المعاصرين ممن عشقوا احتلال البلاد و تشريد العباد؟
أكرر أخي الكريم: المفاجأة هي "كراولي" نفسه... و ما كانت لتكون مفاجأة لو كنا نتحدث عن مشعوذ أفاق أو بهلوان ماهر مثل "هوديني" أو "ديفيد كوبرفيلد".
خالص احترامي.