المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية طفل-قصص قصيرة جدا



لبنى ياسين
24/09/2007, 10:40 AM
رؤية طفل
لبنى ياسين
حجر

كان حصيلة تزاوج القضية الفلسطينية بالحرب على العراق ... طفل فلسطيني من أم عراقية ..تحتشد على جبهته السمراء تاريخ الحروب الحديثة بأجمعها.. و فضائح الإبادات الجماعية...
ادخر مصروفه كثيرا ... حتى آن أوان فتح حصالته... جلست أمه على حافة سريره تساعده في فتحها... وإذ سكب النقود على السرير ... سألته مداعبة: مال كثير... ماذا ستشتري به؟؟
فكر الطفل قليلا ثم أجاب: سأشتري حجرا لأضرب به اليهود في فلسطين ... فوجئت الأم لكنها استطردت: كل هذا المال من اجل حجر واحد؟؟
أجاب الطفل ببراءة : لو تبقى معي مالا سأشترى حجرا من اجل العراق أيضا.

خادمة

تصف لهم الجنة حتى أنها تعشوشب في سرائرهم النقية .. فيدنو قطافها من ثغورهم الصغيرة..
يلجون إلى عالم الخيال الثري الذي يميز أعمارهم الصغيرة مدفوعين إلى مكان سحري خارج حدود الزمان و المكان .
تتعلق عيونهم بمدرسة التربية الدينية و هي تشرح لهم السبيل إلى الجنة ... مستزيدين من وصف ذلك المكان ... مندفعين بقلوب طاهرة نحو الخير سبيلا للوصول إليه..
فجأة ... و من لجة السكون ... يصرخ طفل منتزعا أنداده من جنة أحلامهم الأخاذ بقوة ... متوجها بالسؤال إلى المعلمة :
هل أستطيع أن آخذ الخادمة معي إلى هناك؟؟


أجنحة

كانت المدرسة الأمريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل و تفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك الرحلة المبكرة من العمر.
هو... كان طفل العـراق الذبيحـة ... ربما قـتـلت المشاهد اليومية خياله البريء، و جعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد ... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثّـل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم .
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير : ....
تنوعـت الإجابات ...
فكتب بعضهم : كنت أمسكت الغيم .
وكتب الآخر : كنت رافقت الطيور .
و هناك من كان أكثر جموحا فكتب : كنت لامست الشمس .
وحــده كتـب : أنا لا أستطيع الطيران .



سلاح


أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ... جذب من يده الحجر و هو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير ... وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير... فيفلت من يده المسدس ... تلقفه الطفل سريعا ... و صوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا :أعطني المسدس .
أجاب الطفل: رد لي حجري.



ارهاب


سألت الأم التي كانت تؤمن بالتطبيع كثيرا ... و بالسلام المبطن بالاستسلام طفلها : ماذا ستصبح عندما تغدو كبيرا.
أجاب: سأصبح إرهابيا.


الله معي


صرخ الطفل فزعا إذ قطع التيار الكهربائي في المنزل ... و غرق البيت في ظلام دامس ... هرعت الأم نحو مصدر صوته إذ تعذرت الرؤية قائلة : لا تخف يا صغيري .. اقرأ المعوذات ..
أجاب الطفل : لا أتذكرها ... لكني اعرف أن الله معي .


معلمة مكسيكية

مع بدء العام الدراسي في المدرسة الأمريكية دخلت معلمة اللغة العربية المتمكنة تماما من مادتها الصف, تعرفت إلى التلاميذ ... حدثتهم بالعربية الفصحى ... منعتهم من الحديث باللغة المحلية .
في اليوم التالي تلقت المديرة عدة اتصالات من الأهالي يسألون باستنكار : كيف تحضرون معلمة مكسيكية لتدرس اللغة العربية؟!.

أبويزيدأحمدالعزام
24/09/2007, 10:49 AM
سلاح


أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ... جذب من يده الحجر و هو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير ... وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير... فيفلت من يده المسدس ... تلقفه الطفل سريعا ... و صوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا :أعطني المسدس .
أجاب الطفل: رد لي حجري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
هذا هو الاصرار الفلسطيني دائما,هذا هو الطفل الفلسطيني الذي يتحدى جيشا كبيرا مدعوما بالصمت العربي أولا والدعم الدولي ثانيا, اجدتي الوصف اخت لبنى,تحية لك ولقلمك,,,سأكررها لإعجابي بها ((ردلي حجري)).
تحية.

هدى الجيوسي
24/09/2007, 12:01 PM
ارهاب


سألت الأم التي كانت تؤمن بالتطبيع كثيرا ... و بالسلام المبطن بالاستسلام طفلها : ماذا ستصبح عندما تغدو كبيرا.
أجاب: سأصبح إرهابيا.


!.

رؤية رائعة لعالم الطفولة الذي لا يعرف الزيف والخداع...
إستمتعت جدآ هنا....
كل تقديري لقلمك أختي لبنى.

سعيد أبو نعسة
24/09/2007, 03:30 PM
أختي الكريمة لبنى
ما يجمع هذه القصص هو محورية الموضوع الذي يشغل كل عروبي وطني وقد حاز معظمها الشروط الفنية ما عدا بعضها الي شهد فتورا في تفريغ الذروة كهذه القصة :
أجنحة

كانت المدرسة الأمريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل و تفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك الرحلة المبكرة من العمر.
هو... كان طفل العـراق الذبيحـة ... ربما قـتـلت المشاهد اليومية خياله البريء، و جعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد ... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثّـل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم .
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير : ....
تنوعـت الإجابات ...
فكتب بعضهم : كنت أمسكت الغيم .
وكتب الآخر : كنت رافقت الطيور .
و هناك من كان أكثر جموحا فكتب : كنت لامست الشمس .
وحــده كتـب : أنا لا أستطيع الطيران .

=============
فالإشارة إلى المدرسة الأميركية تستدعي أن يكتب التلميذ العراقي : كنت واجهت الطائرات التي تقصف بلادي.
دمت مبدعة

NAJJAR
24/09/2007, 04:30 PM
لقد تعلم الطفل من الأيام مالم يتعلمه الكبار رغم وفرة أيامهم وطول هوانهم
تعلم أن لديه سلاحاً يقتل كما أن لديهم سلاحاً يقتل
لافرق لديه أن يكون سلاحاً يقتل ببطء أو بسرعة
المهم أنه يقتل
كما أنه ولد والحق فى طابعه
أعطنى حجرؤى أعطك سلاحك
واحدة بواحدة
هذا تصوير بديع
بارك الله فيك

حنين حمودة
24/09/2007, 09:31 PM
أحيي ارهاب طفلك!

احزن لمن لا يستطيع الطيران

وأغضب لواقع اجتماعي قسمنا الى اهل بيت وخدم،
وجعل امكانية اصطحاب الخادمة الى الجنة سؤال طفل يستدعي التفكر..

تقديري

لبنى ياسين
25/09/2007, 09:40 AM
سلاح


أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ... جذب من يده الحجر و هو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير ... وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير... فيفلت من يده المسدس ... تلقفه الطفل سريعا ... و صوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا :أعطني المسدس .
أجاب الطفل: رد لي حجري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
هذا هو الاصرار الفلسطيني دائما,هذا هو الطفل الفلسطيني الذي يتحدى جيشا كبيرا مدعوما بالصمت العربي أولا والدعم الدولي ثانيا, اجدتي الوصف اخت لبنى,تحية لك ولقلمك,,,سأكررها لإعجابي بها ((ردلي حجري)).
تحية.

شكرا لتفاعلك مع النص، ومع قضية أضحت منسية بفضل الصمت العربي والضجيج الاسرائيلي الامريكي.
مودتي
لبنى

لبنى ياسين
25/09/2007, 09:53 AM
رؤية رائعة لعالم الطفولة الذي لا يعرف الزيف والخداع...
إستمتعت جدآ هنا....
كل تقديري لقلمك أختي لبنى.

الأخت هدى:
يسعدني تفاعلك مع النص ووجودك هنا على صفحتي.
مودتي
لبنى

لبنى ياسين
25/09/2007, 10:14 AM
أختي الكريمة لبنى
ما يجمع هذه القصص هو محورية الموضوع الذي يشغل كل عروبي وطني وقد حاز معظمها الشروط الفنية ما عدا بعضها الي شهد فتورا في تفريغ الذروة كهذه القصة :
أجنحة

كانت المدرسة الأمريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل و تفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك الرحلة المبكرة من العمر.
هو... كان طفل العـراق الذبيحـة ... ربما قـتـلت المشاهد اليومية خياله البريء، و جعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد ... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثّـل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم .
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير : ....
تنوعـت الإجابات ...
فكتب بعضهم : كنت أمسكت الغيم .
وكتب الآخر : كنت رافقت الطيور .
و هناك من كان أكثر جموحا فكتب : كنت لامست الشمس .
وحــده كتـب : أنا لا أستطيع الطيران .

=============
فالإشارة إلى المدرسة الأميركية تستدعي أن يكتب التلميذ العراقي : كنت واجهت الطائرات التي تقصف بلادي.
دمت مبدعة


الأخ سعيد:
تحية طيبة:
ربما كنتَ على حق فيما ذهبتَ إليه.
لكن العلاقة بين المدرسة والطالب تفرض نوعا من الارتباك على طفل صغير لا يستطيع ان يفند عواطفه بوضوح.
فهي مدرسته التي يحبها وعدوته في آن واحد.
شكرا لك
مودتي
لبنى

لبنى ياسين
25/09/2007, 10:21 AM
لقد تعلم الطفل من الأيام مالم يتعلمه الكبار رغم وفرة أيامهم وطول هوانهم
تعلم أن لديه سلاحاً يقتل كما أن لديهم سلاحاً يقتل
لافرق لديه أن يكون سلاحاً يقتل ببطء أو بسرعة
المهم أنه يقتل
كما أنه ولد والحق فى طابعه
أعطنى حجرؤى أعطك سلاحك
واحدة بواحدة
هذا تصوير بديع
بارك الله فيك

يسعدني أن ينال النص اعجابك

وشكرا لوجودك على صفحتي
بارك الله فيك
مودتي
لبنى

NAJJAR
25/09/2007, 04:20 PM
شكرا
يسعدنا دائما أن نتواصل معكم

لبنى ياسين
19/03/2008, 11:46 AM
أختي الكريمة لبنى
ما يجمع هذه القصص هو محورية الموضوع الذي يشغل كل عروبي وطني وقد حاز معظمها الشروط الفنية ما عدا بعضها الي شهد فتورا في تفريغ الذروة كهذه القصة :
أجنحة

كانت المدرسة الأمريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل و تفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك الرحلة المبكرة من العمر.
هو... كان طفل العـراق الذبيحـة ... ربما قـتـلت المشاهد اليومية خياله البريء، و جعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد ... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثّـل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم .
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير : ....
تنوعـت الإجابات ...
فكتب بعضهم : كنت أمسكت الغيم .
وكتب الآخر : كنت رافقت الطيور .
و هناك من كان أكثر جموحا فكتب : كنت لامست الشمس .
وحــده كتـب : أنا لا أستطيع الطيران .

=============
فالإشارة إلى المدرسة الأميركية تستدعي أن يكتب التلميذ العراقي : كنت واجهت الطائرات التي تقصف بلادي.
دمت مبدعة

الأخ الفاضل سعيد:
تتعدد الرؤى والاتجاهات والاجابات، من قال ان سؤالاً واحداً لا يملك الا إجابة واحدة؟
السؤال يا أخي الفاضل له شرعية الاقتران بعدد هائل من الاجابات.
ولك ما يقنعك منها.
شكرا لوجودك هنا.
مودتي
لبنى

لبنى ياسين
19/03/2008, 11:46 AM
أختي الكريمة لبنى
ما يجمع هذه القصص هو محورية الموضوع الذي يشغل كل عروبي وطني وقد حاز معظمها الشروط الفنية ما عدا بعضها الي شهد فتورا في تفريغ الذروة كهذه القصة :
أجنحة

كانت المدرسة الأمريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل و تفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك الرحلة المبكرة من العمر.
هو... كان طفل العـراق الذبيحـة ... ربما قـتـلت المشاهد اليومية خياله البريء، و جعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد ... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثّـل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم .
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير : ....
تنوعـت الإجابات ...
فكتب بعضهم : كنت أمسكت الغيم .
وكتب الآخر : كنت رافقت الطيور .
و هناك من كان أكثر جموحا فكتب : كنت لامست الشمس .
وحــده كتـب : أنا لا أستطيع الطيران .

=============
فالإشارة إلى المدرسة الأميركية تستدعي أن يكتب التلميذ العراقي : كنت واجهت الطائرات التي تقصف بلادي.
دمت مبدعة

الأخ الفاضل سعيد:
تتعدد الرؤى والاتجاهات والاجابات، من قال ان سؤالاً واحداً لا يملك الا إجابة واحدة؟
السؤال يا أخي الفاضل له شرعية الاقتران بعدد هائل من الاجابات.
ولك ما يقنعك منها.
شكرا لوجودك هنا.
مودتي
لبنى

لبنى ياسين
19/03/2008, 11:53 AM
أحيي ارهاب طفلك!

احزن لمن لا يستطيع الطيران

وأغضب لواقع اجتماعي قسمنا الى اهل بيت وخدم،
وجعل امكانية اصطحاب الخادمة الى الجنة سؤال طفل يستدعي التفكر..

تقديري

غاليتي حنين:
عادة الطفل يسأل هل ستصاحبني أمي؟ لانها بالنسبة له كل شيء، وهي من تعطيه الشعور بالامن والطمأنينة.
اما هذا الصغير، فهو يعرف الخادمة /الأم ولا يعرف سواها ملازما له.
مودتي غاليتي
لبنى

لبنى ياسين
19/03/2008, 11:53 AM
أحيي ارهاب طفلك!

احزن لمن لا يستطيع الطيران

وأغضب لواقع اجتماعي قسمنا الى اهل بيت وخدم،
وجعل امكانية اصطحاب الخادمة الى الجنة سؤال طفل يستدعي التفكر..

تقديري

غاليتي حنين:
عادة الطفل يسأل هل ستصاحبني أمي؟ لانها بالنسبة له كل شيء، وهي من تعطيه الشعور بالامن والطمأنينة.
اما هذا الصغير، فهو يعرف الخادمة /الأم ولا يعرف سواها ملازما له.
مودتي غاليتي
لبنى

منى هلال
19/03/2008, 01:38 PM
سلاح


أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ... جذب من يده الحجر و هو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير ... وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير... فيفلت من يده المسدس ... تلقفه الطفل سريعا ... و صوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا :أعطني المسدس .
أجاب الطفل: رد لي حجري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
هذا هو الاصرار الفلسطيني دائما,هذا هو الطفل الفلسطيني الذي يتحدى جيشا كبيرا مدعوما بالصمت العربي أولا والدعم الدولي ثانيا, اجدتي الوصف اخت لبنى,تحية لك ولقلمك,,,سأكررها لإعجابي بها ((ردلي حجري)).
تحية.

أتفق معك أخي "أبو هاجر"

فهذه هي قصتي المفضلة من هذا الكم البليغ من القصص للمبدعة لبنى ياسين ... ضحكت إلى أن دمعت عيناي ... هذه هي مادة المستقبل

نصركم الله أطفال الحجارة.

أبدعت أختاه

مع خالص تحياتي ومودتي :fl::fl:

منى هلال
19/03/2008, 01:38 PM
سلاح


أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ... جذب من يده الحجر و هو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير ... وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير... فيفلت من يده المسدس ... تلقفه الطفل سريعا ... و صوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا :أعطني المسدس .
أجاب الطفل: رد لي حجري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
هذا هو الاصرار الفلسطيني دائما,هذا هو الطفل الفلسطيني الذي يتحدى جيشا كبيرا مدعوما بالصمت العربي أولا والدعم الدولي ثانيا, اجدتي الوصف اخت لبنى,تحية لك ولقلمك,,,سأكررها لإعجابي بها ((ردلي حجري)).
تحية.

أتفق معك أخي "أبو هاجر"

فهذه هي قصتي المفضلة من هذا الكم البليغ من القصص للمبدعة لبنى ياسين ... ضحكت إلى أن دمعت عيناي ... هذه هي مادة المستقبل

نصركم الله أطفال الحجارة.

أبدعت أختاه

مع خالص تحياتي ومودتي :fl::fl:

لبنى ياسين
25/03/2008, 11:05 AM
أتفق معك أخي "أبو هاجر"

فهذه هي قصتي المفضلة من هذا الكم البليغ من القصص للمبدعة لبنى ياسين ... ضحكت إلى أن دمعت عيناي ... هذه هي مادة المستقبل

نصركم الله أطفال الحجارة.

أبدعت أختاه

مع خالص تحياتي ومودتي :fl::fl:

الفاضلة منى:
يسعدني أن تنال منمنماتي هذه اعجابك.
مودتي
لبنى