NAJJAR
24/09/2007, 05:16 PM
قراءة فى كف بوش(2)
خرج للتو مدير المخابرات الأميكية بعد أن أخبر بوش بأن إحصاءات الرأى فى العالم بدأت تتجه إلى عدم تصديق الكليبات المفبركة التى ينسبونها إلى بن لادن، وأنه أصبح من الضرورى تحصيل فبركة من العيار الثقيل. "من العيار الثقيل يا بوش.. من العيار الثقيل يا بوش.. وراس كوندا ما هناك سوى القبض على بن لادن" قالها وهو يحك قفاه بعصبية. ثم نادى على حارسه وأمره أن يأتيه بالعرافة العربية. ولما أن دخلت عليه قالت "إيش يا عرة الرجال، ما تعرف تتفاهم؟ هسة بخبّرك بالمكنوب تجوم ترمينى ها الرمية؟ إياك تظن هالمكتوب عم بجيبه من راس بوى" إبتسم بوش إبتسامته الصفراء وأظهر صفاقة وجهه الأميركية وقال" إنظرى أيتها المرأة السليطة اللسان، أنا أريد منك أن تخبرينى عن مكان بن لادن لا عن السم الذى يقتله. أنا أريده حيَّا" فقالت له بدهاء " بدك تخرب بيت بوك بيدَّك. إيش راح تسوى لو يتكلم ساعتها بدون فبركة فيديو ولا دياوله؟ راح حوارى أميركا بسودها وبيضها على راسك. وساعتها العرب يفوجوا وتبجى واجعة بوك مطينة بطين. أجولَّك؟ والله ها إللى تستحجُّه يا موكوس بعد ما رميتنى ثلاث ليالى فى التخشيبة" فقال لها وهو يكظم غيظه ويتلفت " يا عرافة الشؤم، ركزى وما تتدخلى فى ما لا يعنيك" ثم قال بعد أن أخرج الجميع إلا حاجبه والعرافة: "تريدين أن تفضحيننا؟". قالت " بخاطرك، لكن ما باجدر أعرف المكتوب من نصف لكتاب هيك. يعنى لازم أفتح لكتاب من أوله" فاضطرب ثم أمر حاجبه ايضا بالخروج وقال: " لك ما شئت، ثم تمتم لنفسه أنت مقتولة فى تصادم على أية حال.ولن يأبه أحد من زعماء العرب لك، فليس هذا بزمان المعتصم". وأخذت تقرأ فى كفه: " وى وى وى .. كل هذا يا موكوس؟ تجتل أولاد بلدك وتدبر كل ها التدبير؟" واضطر أن يسايرها "هذه هى السياسة يا ست، وأنا لست أول من يفعل ذلك. جونسون قتل طاقم العبارة ليبرتى الأميركية من أجل عيون اليهود فى حرب 67 حتى لا تفضح تصفية الأسرى المصريين التى فضحتها روح شاكيدا". قالت: " نعم.. هاى والله السياسة اللى بدعتوها، الله يخرب بيتك، وبيتها" قالت ذلك وهى تشيح إلى كوندا التى دخلت وهى تتراقص فى مشيتها". وبادرها بوش:"ترين هذه المرأة؟ ستخبرنا بمكان بن لادن". ثم أردفت العرافة: "والله، أشوف إن كلينتون بده ييجى ومعاه الموكوسة تبعه من شان يتعلمو منكم ها الخربطة يا خلبووووص". ولم يطق بوش صبراً، فنادى الحارس أن يذهب بها إلى السجن وألا يزعجه أحد، حتى يتفرغ "لأسرار الدولة العليا !!" فقالت له العرافة والحارس يجرها: "والله يا موكوس ما باجوللك فين بن لادن حتى تنحنى على جدمى وتبوس. وها المعصعصة الغامجة خايبة الرجا، ما تكون آخرتك إلا على إيدها، وجابلنى لو تطول حتى الظواهرى". تابعونا
خرج للتو مدير المخابرات الأميكية بعد أن أخبر بوش بأن إحصاءات الرأى فى العالم بدأت تتجه إلى عدم تصديق الكليبات المفبركة التى ينسبونها إلى بن لادن، وأنه أصبح من الضرورى تحصيل فبركة من العيار الثقيل. "من العيار الثقيل يا بوش.. من العيار الثقيل يا بوش.. وراس كوندا ما هناك سوى القبض على بن لادن" قالها وهو يحك قفاه بعصبية. ثم نادى على حارسه وأمره أن يأتيه بالعرافة العربية. ولما أن دخلت عليه قالت "إيش يا عرة الرجال، ما تعرف تتفاهم؟ هسة بخبّرك بالمكنوب تجوم ترمينى ها الرمية؟ إياك تظن هالمكتوب عم بجيبه من راس بوى" إبتسم بوش إبتسامته الصفراء وأظهر صفاقة وجهه الأميركية وقال" إنظرى أيتها المرأة السليطة اللسان، أنا أريد منك أن تخبرينى عن مكان بن لادن لا عن السم الذى يقتله. أنا أريده حيَّا" فقالت له بدهاء " بدك تخرب بيت بوك بيدَّك. إيش راح تسوى لو يتكلم ساعتها بدون فبركة فيديو ولا دياوله؟ راح حوارى أميركا بسودها وبيضها على راسك. وساعتها العرب يفوجوا وتبجى واجعة بوك مطينة بطين. أجولَّك؟ والله ها إللى تستحجُّه يا موكوس بعد ما رميتنى ثلاث ليالى فى التخشيبة" فقال لها وهو يكظم غيظه ويتلفت " يا عرافة الشؤم، ركزى وما تتدخلى فى ما لا يعنيك" ثم قال بعد أن أخرج الجميع إلا حاجبه والعرافة: "تريدين أن تفضحيننا؟". قالت " بخاطرك، لكن ما باجدر أعرف المكتوب من نصف لكتاب هيك. يعنى لازم أفتح لكتاب من أوله" فاضطرب ثم أمر حاجبه ايضا بالخروج وقال: " لك ما شئت، ثم تمتم لنفسه أنت مقتولة فى تصادم على أية حال.ولن يأبه أحد من زعماء العرب لك، فليس هذا بزمان المعتصم". وأخذت تقرأ فى كفه: " وى وى وى .. كل هذا يا موكوس؟ تجتل أولاد بلدك وتدبر كل ها التدبير؟" واضطر أن يسايرها "هذه هى السياسة يا ست، وأنا لست أول من يفعل ذلك. جونسون قتل طاقم العبارة ليبرتى الأميركية من أجل عيون اليهود فى حرب 67 حتى لا تفضح تصفية الأسرى المصريين التى فضحتها روح شاكيدا". قالت: " نعم.. هاى والله السياسة اللى بدعتوها، الله يخرب بيتك، وبيتها" قالت ذلك وهى تشيح إلى كوندا التى دخلت وهى تتراقص فى مشيتها". وبادرها بوش:"ترين هذه المرأة؟ ستخبرنا بمكان بن لادن". ثم أردفت العرافة: "والله، أشوف إن كلينتون بده ييجى ومعاه الموكوسة تبعه من شان يتعلمو منكم ها الخربطة يا خلبووووص". ولم يطق بوش صبراً، فنادى الحارس أن يذهب بها إلى السجن وألا يزعجه أحد، حتى يتفرغ "لأسرار الدولة العليا !!" فقالت له العرافة والحارس يجرها: "والله يا موكوس ما باجوللك فين بن لادن حتى تنحنى على جدمى وتبوس. وها المعصعصة الغامجة خايبة الرجا، ما تكون آخرتك إلا على إيدها، وجابلنى لو تطول حتى الظواهرى". تابعونا