المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبيسيات .....؟؟؟



وحيد فرج
25/09/2007, 09:38 AM
أرجو من كل من لديه المزيد من المعلومات عن محتوى المقال التالي سواء بالتوضيح والتصديق على محتواه أو نفيه بالكلية ـ برجاء ألا يبخل علينا بالتعليق..

نقلا من موقع صيد الفوائد"

القبيسيات... تنظيم خطير تجهله النساء!!



فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة


كثر الجدل مؤخراً عن منيرة القبيسى التى ظهرت منذ ما يزيد على ثلاثة عقود من الزمن في دمشق فمن هى؟؟؟

نفوذها:


.. بشكل خاص في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والكويت ودول الخليج، ووصلن الى كندا وأمريكا!!وتنسب إلى منيرة القبيسي، وهي امرأة سورية تعيش حالياً في إحدى الحارات القديمة في العاصمة دمشق، وتبلغ من العمر 75 عاماً ,وتلقب بالأنسة!! وقد تفرقت تلميذات منيرة القبيسي في بلاد الشام ودول الخليج، واستطعن تأسيس جماعات أطلق عليها: الطبّاعيات في الأردن نسبة الى فادية الطباع ، والسّحَريات في لبنان نسبة الى سحرحلبى, وأميرة جبريل ,وسعاد ميبر ...، وبنات البيادر في الكويت ووجدت هذه الحركة رعاية خاصة مادية ومعنوية. كما استطعن إنشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والتربوية، وتحقيق انتشار لافت بين الأوساط النسائيةوخاصة الثريه، تشرف «القبيسيات» على تدريس مئات الآلاف من التلاميذ منذ نعومة أظافرهم وبطريقة محافظة تلازمهم في المراحل اللاحقة عبر الدروس أو المساجد، وصولاً إلى رعايتهم عبر المساعدات الخيرية والأهلية وتقديم بعض الخدمات الطبية في مستشفى «سلامة» الواقع خلف السفارة الأميركية والتابع لهن بلغ عدد «اتباعها» اكثر من 75 ألف فتاة، كحد أدنى، وفق ما أجمعت عليه تقديرات متابعين وشيوخ. ،(صحيفة الحياة اللندنية - يومية - 3 أيار/ مايو 2006) ) وسمحت السلطات السورية أخيراً للداعيات التابعات لـ «الآنسة» منيرة القبيسي، اللواتي يلقبن بـ «القبيسيات»، بإعطاء دروس دورية في عدد من المساجد في دمشق -2006/05/03الرأى

علاقتها بالصوفية:
كانت من مدرسة مفتي سوريا الشيخ أحمد كفتارو شيخ الطريقة الصوفية النقشبندية في سوريا، وهو الذي أشار عليها بالدخول إلى هذه الطريقة الصوفية، وقد بدأت القبيسي نشاطها في سنوات السبعينات من القرن الماضي. _قال نجل كفتارو صلاح الدين مدير مجمع أبو النور أن الانسة طلبت منه أن تختلي بجثمان كفتارو في مستشفى دار الشفاء، لدى رحيله في نهاية عام 2004، وقال:
بقيت تبكي هناك أكثر من ساعة ونصف الساعة) صحيفة الحياة اللندنية - 3 أيار/ مايو 2006)
وهذا سبب من أسباب العداء الحبشي لها لكون الأحباش من أتباع الطريقة الرفاعية.
*وهى على علاقة فكرية ودينية وشخصية مع محمد سعيد رمضان البوطي، بل انه من اكثر المتحمسين قال عنهن : «الاخوات اللواتي ضربن المثل بالحضارة والدين والوطنية والمثل العليا"

لباسهن:
ويوضح البوطي: «انهن يرتدين الحجاب الكحلي لتمييزهن عن غيرهن. وغطاء الوجه ليس اجبارياً. ليس هناك إجبار على ذلك إلى ان يصير ثبات ديني عند الفتاة، بعدها ممكن ان تلبس المنديل اذا شاءت )صحيفة الحياة اللندنية - 3 أيار/ مايو 2006) وأيضاً يلبسن البالطو القصير وهذا من شعارهنّ,وهذا اللبس يلزم به الصغار والكبار؟؟
من عقائدهن القول بالحلول ووحدة الوجود :
وتعظيم أئمة الصوفية القائلين بهذا القول كابن عربي والحلاج . *ومن كلام الآنسة الكبيرة " منيرة " : فقد عرف الحلاج الله حتى ذاب في حبه ، كان يخفي في ملابسه قال : " مافي الجبة إلا الله " . وكذلك الشيخ محي الدين بن عربي لم يعد يعرف الفرق بينه وبين ذات الله حيث كان يقول : أنا من أهوى.. من أهوى أنا.. نحن روحان حللنا جسداً؟!!!
* قال أحدهم:تم احراق كتيب اركب معنا للدكتور العريفي عندما قمت بتوزيعة هناك من قبل بعض المتصوفات اعتراضا على قولة ابن عربى ضال وفاجر واشهد الله على حصول هذا الموقف لى شخصيا ( نقلا من منتدى الأمارات)
* زهرة منصور سمعت من سحر حلبي أنها قالت : أن الله موجود في الكعبة لذلك الناس يذهبون للحج .
* الآنسة رضا ي . وهي من تلميذات سحر حلبي ومن مدرساتهن في إقليم الخروب في لبنان قالت في درس لها بعد أن سألتها إحدى الحاضرات [ الله موجود بلا مكان ] فقالت رضا ى: الله موجود في هذه الشجرة وهزت الشجرة بيدها؟؟؟ امرأة من بيت شجاع دخلت إلى مجلـس سحر حلبي فوجدت تلميذاتها في حالة صمت وسكون فأرادت أن تتكلم فقيل لها اسكتي الآن ينزل الوحي عليها .؟؟؟؟ نقلا من كتاب التنظيم السرى الخطير منيرة القبيسى ..لأسامة السيد (
* نوال أ . ألفت كتابًا سمته (( المتاح من الموالد والأناشيد الملاح )قولها في ص 378 عن الله وهذا من الحلول :
يـــا جـــــــــمال الـــــــموجود طــــــاب فيـــــــك الشــــــهود
ثم قولها : أنـــــت فــي مــهجتي وضــــلوعـــي التــي عشــقها غايتـــي
ثم قولها : ذاب كـــــلي علـــــيك وانتـــسابـــي إليــــــك والورى في يديــــك
ثم قولها ص 57 عن الله : وأنــــت مــــرءاة النــــظر عــــين الـــــعيان انـــــظر جـــمالي شـــاهدا فــــي كــــل إنســــان كـــالمـــاء يـــجري نــافــذا فـــي أصـــل الأغـــصان
ثم قولها ص 63 : أعــد من مشرق التوحيد نورًا يتم به اتحاد العالمــينا
ثم قولها ص 77 : ما في القلب سوى الله
ثم قولها ص 91 : أنــــت طب يا رب فينا وبلسم .
ثم قولها ص 96 : أنـــت نسخة الأكوان فيك صورة الرحمن.
ثم قولها ص 158 : مافي بقلبي غير الله .
ثم قولها ص 175 عن الله : ياظاهرًا في كل شئ .
ثم قولها ص 348 عن الله : يا حي يا قيوم قد بهر العقول سنا بهائك . عجـــبا خفاؤك في ظــــهورك أم ظـــهورك في خــفائك
ثم قولها ص 372 : يا إلــه الــــكون يا ســـندي أنـــــت لــي بحـــــر ّ من الرغــــد يا نــــعيم الـــروح يا أمــــلي ) التنظيم النسائى الخطير لأسامة السيد) .

• تعظيم الشيخة:
في معتقد " القبيسيات" بأن شيختـهن لا يجوز مناقشتها؟ ، وأمرها مطاع!! ، وطاعتها من طاعة الله ، وأن حبها من حب رسول الله صلى الله وسلم ؟؟، وأن المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة " الآنسة " وكلما تفانت التلميذة في حب الآنسة كلما قربت من الله ، حتى تصل إلى درجة الكمال ، وإلى معـرفة الله عز وجل .. وعندها تنتقل من مرحلة العوام إلى الخواص ، ومن خلال هذه المفاهيم فهن يقمن بتقبيل يدها ويتاسبقن لشرب فضلات كاسها من الماء ، أما من ينالها شرف التوبيخ من حضرة "الآنسة الكبيرة " فقد نالت شرفاً كبيراً من الله ساقه إليها ، وفي سبيل غرس هذه المفاهيم يُطلقن بعض الشعارات مثل : "لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية " ويجب أن تكون العضوة كالميتة بين يدي آنستها وتكشف لها كل ما عندها حتى تستطيع أن تأخذ بيدها " ،كقولهم: ( ومن قال لشيخه : لم ؟ لم يفلح أبداً )!!! ويحكى أسامة السيد فى كتابه عدة نقولات فى هذا الشأن: قال شيخ لبناني أنهن يقلن عن الآية ( ونجيناهم بسحَر )ٍ أن معناها أن الله نجاهن من الضلال بسحر أي بسحر حلبي ..

• حكم زيارة الشام
تعد زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك من نساء التنظيم اللاتي يدعين أن رحلة الحج والعمرة هي "رحلة كعبة المباني " ورحلة الشام هي "رحلة كعبة المعاني " هكذا ، وفي هذه الرحلة يتم مقابلة " الآنسة الكبيرة " ويتلقي الإرشاد والتوجية منها ، ولذلك تحتال بعض نسـاء التنظيم على ولاة أمورهن للذهاب إلى " كعبة المعاني"
* من شهادة أخرى عضوة سابقة في بيادر السلام :تقول أنها ذهبت معهم إلى الشام في رحلاتهم السنوية الدائمة،و رأيت هناك جلسات الذكر الحماعي وقد حدث هناك أن رأيت الفتيات الكويتيات قد قبلن قدم الآنسة !?? فتجلس الآنسة في مقعد مرتفع، و يجلس الجميع على الأرض فتقول: أنت يا فلانة مظلمة و انت يا فلانة معتمة و انت يا فلانة" الله موراض عنك"، و كان الجميع يأخذ كلامها بمحمل الجد و كما لو كانت تعلم الغيب و العياذ بالله.

كتبهن:
(1) جماعة منيرة قبيسي كان لهنّ كتاب يتداولنه يسمى { مزامير داود } وهذا الكتاب ليس عليه اسم من ألّفه ؛ وإنما منيرة قبيسي وجماعتها لفقنه من مصادر شّتى وزدن فيه من عندهن مثل قولهنّ : " شيختنا معنا أينما كنّا لا تضيعنا " ؛ وليس عليه اسم مطبعة من المطابع . ومنذ نحو أربع وعشرين سنة كان شاب في ذلك الوقت يدعى أحمد الرفاعي مؤذنًا بالزبداني فأهدته بنت من أهلها هذا الكتاب المسمى { مزامير داود }فاطلع عليه ووجد فيه بعض هذه الأقوال الفاسدة فردّ على هذه الأقوال وأعطاه لها لكن هي خافت أن تواجه ءانستها التي تدرسها بهذا ؛ ثم نزل إلى صاحب مكتبة الفارابي وأخبره عن الكتاب فقال له أنا أبيع هذا الكتاب لهنّ ولا يشتريه من عندي غيرهن ؛ فأعطاه أحمد الردود ليوصلها لهن . قال صاحب مكتبة الفارابي لأحمد الرفاعي بعد ذلك هن عملن اجتماعًا في الشام مع منيرة قبيسي واتفقن على إنكار نسبة هذا الكتاب إليهن . وقد استمرت هؤلاء النسوة في تداول هذا الكتاب بعد ذلك ويدلّ على أنه لهن كلام اللاتي كنّ مع هذه الجماعة وتركنها فإنهن حصلن على هذا الكتاب منهن ؛
* وقد كانت أميرة جبريل تبيع هذا الكتاب لما كانت في الجامعة العربية في بيروت.
* وشهدت الحاجة سلمى صندوقة في الأردن أنها اشترت هذا الكتاب من مجلس فادية الطباع قبل خمس عشرة سنة .
وفي هذا الكتاب كلمات ضد عقيدة أهل السـنة والجماعة منها (كل ما تهواه موجود في ذات الله) وفيه ألفاظ باسم الاستغفار فيها هذه الكلمة ( أستغفر الله من تركي للمعصية) وفيه : ( قــل الله وحده في الـكثرة ما ترى سواه في كل كائـنة )
ومعنى هذا الكلام الأخير أن الله هو البشر والبهائم والأرض والشمس والسماء ، أي أن العالم هو الله والله هو العالم وكل هذا كفر صريح بلا شك نقلاً عن( كتاب التنظيم السرى الخطيرمنيرة قبيسى..لأسامة السيد) .

(2) واحدة منهن اسمها نوال أ . ألفت كتابًا سمته (( المتاح من الموالد والأناشيد الملاح )) أكدت فيه هذه المؤلفة أن ما ذكرناه من أن الكتاب المسمى (( مزامير داود )) لهن هو كذلك حيث إنها تذكر العبارات عينها الموجودة في هذا الكتاب الفاسد . وتزيد عليه أشياء تؤكد عقيدتهن الفاسدة عقيدة الحلول !!!.
( الجامع) لسميرة الزايد ان الدكتور البوطي قدم الطبعة الأولى في العام 1994
والآن منهن واحدة اسمها سمر .ع ألفت كتابًا سمته (( المدخل )) وكتابًا ءاخر سمته (( مجلس النور في الصلاة على الرسول )) وواحدة اسمها سميرة .ز. ألفت كتابًا سمته (( مختصر الجامع في السيرة النبوية )) وواحدة اسمها نجاح . ح . ألفت كتابًا سمته ( فقه العبادات على مذهب الحنفي )

الأذكار:
و لديهن ذكر يطلق عليه الصلاة النارية ولفظه "اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ، ويستقي الغمام بوجهه الكريم ، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلوم لك " . وتقرأ هذه "الصلاة النارية " بأعداد خاصة مثل (4444) مرة في أوقات خاصة قراءة جماعية أو فردية لجلب مصلحة ما أو دفع ضرر ما عن الدعوة .
وقد حدثتنى أحدى الأخوات والتى تسكن بجانب جامع النور فى دمشق حيث تتم القاء الدروس وقالت: يتم اطفاء الأنوار ويبدأ الذكر الجماعى مئات المرات والتى تصرع يحتفى بها فهذا نوع كرامة!!ويتم أيضاً ضرب الدفوف فى المسجد مع الذكر حتى أنهم أنشدوا الآذان مع الضرب بالدف ؟؟؟

علاقة جمعية بيادر السلام فى الكويت:
قد طالعتنا مجلة النور في عددها الصادر في مارس 1996: باستطلاع عن زيارة الشيخ أحمد كفتارو حيث يفتخر بنفسه و يقول " أنا صوفي نقشبندي سلفي " كما أشارت المجلة إلى أن الشيخ كفتارو قد خص عضوات بيادر السلام بلقاء خاص و هذا شأنه في كل زيارة للكويت كي يمنحهن البركة في شرب فضلة كأسه حيث التسابق عليه ، و يبشرهن أن مستقبل الدعوة في المرحلة القادمة للمرأة

فتوى اللجنة الدائمة حول القبيسات رقم (16011) وتاريخ: 18/5/1414هـ.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من مستفتي من الكويت والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (11-16) وتاريخ (18/5/1414).
وقد سال المستفتي سؤلاً هذا نصه:
(بشأن جماعة من النساء في الكويت يقمن بنشر الدعوة الصوفية على الطريقة النقشبندية، وهن يعملن تحت إطار رسمي " جمعية نسائية " ولكنهن يمارسن هذه الدعوة في الخفاء ويظهرن ما لا يبطن وقد حصل أن اطلعنا على كتاباتهن وبعض كتبهن واعتراف بعضهن ممن كن في هذا التنظيم . وذلك يتمثل بعضه بالآتي:
يقولون من لا شيخ له فشيخه الشيطان، ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة، ومن قال لشيخ لم، لم يفلح أبدا، ويقولون بالوصل بعملية الذكر الصوفي مستحضرين صورة شيختهن أثناء الذكر ويقبلون يد شيختهن والتي يطلقون عليها لقب الآنسة وهي من بلد عربي من خارج الجزيرة، ويتبركن بشرب ما تبقى في إنائها من الماء، ومن كتاباتهن لأدعية خاصة، وأني وجدتها بعد ذلك مقتبسة من كتاب اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان، ويقومون بتأسيس المدارس الخاص بهم لاحتواء الأطفال على طريقتهن ويعملن في مجال التدريس مما يعيطهن مجال لنشر هذه الدعوة في صفوف بنات المدارس الحكومية المتوسطة والثانوية.
وقد فارقت بعض من هؤلاء النسوة أزواجهن وطلبوا الطلاق عن طريق المحاكم عندما أمرهن هؤلاء الأزواج بالابتعاد عن هذا الطريق الضال.

السؤال:
(1) ما هو الحكم الشرعي في عقيدة هؤلاء النسوة مع إصرارهن على هذه الطريق؟
(2) هل يجوز الزواج منهن؟
(3) ما حكم عقد النكاح القائم بأحداهن الآن؟
(4) النصيحة لهن وترهيبهن من هذا الطريق. وجزاكم الله عنا كل خير.
وبعد دراسة اللجنة له أجابت:
الطرق الصوفية، ومنها النقشبندية، كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحدثات الأمر، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".
بل إن الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة مع ما في البدعة من الضلال، ولكن داخلها كثير من الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله، واعتقاد أن لهم تصرفاً في الكون، وقبول أقوالهم من غير نظر فيها، وعرضها على الكتاب والسنة.
ومن ذلك ما ورد في السؤال من قولهم: من لا شيخ له فشيخه الشيطان. ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة، ومن قال لشيخ لم، لم يفلح أبدا.
وهذه كلها أقوال باطلة مخالفة للكتاب والسنة، لأن الذي يقبل قوله مطلقاً بدون مناقشة ولا معارضة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقول الله تعالى: (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ))، وقوله تعالى: (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
أما غيره من البشر مهما بلغ من العلم، فإنه لا يقبل قوله إلا إذا وافق الكتاب والسنة، ومن زعم أن أحداً تجب طاعته بعينة مطلقاً غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ارتد عن الإسلام، وذلك لقوله تعالى: (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون)).
وقد فسر العلماء هذه الآية بأن معنى اتخاذهم أرباباً من دون الله:
طاعتهم في تحليل الحرام، وتحريم الحلال، كما روى ذلك في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه, فالواجب الحذر من الصوفية رجالاً ونساءً، ومن توليتهم التدريس والتربية، ودخولهم في الجمعيات النسائية وغيرها لئلا يفسدوا عقائد المسلمين.
والواجب على الرجل منع موليته من الدخول في تلك الجمعيات أو المدارس التي يتولاها الصوفية أو يدرسون فيها حفاظاً على عقائدهن، وحفاظاً على الأسر من التفكك وإفساد الزوجات على أزواجهن، ومن اعتنق مذهب الصوفية فقد فارق أهل السنة والجماعة، وإذا اعتقد في شيوخ الصوفية أنهم يمنحون البركة، أو ينفعون أو يضرون فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء الأمراض وجلب الأرزاق، ودفع الأضرار أو أنهم تجب طاعتهم في كل ما يقولون ولو خالفوا الكتاب والسنة، من اعتقد ذلك فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الملة. لا تجوز موالاته ولا مناكحته لقوله تعالى: (( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن )) إلى قوله: (( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )).
والمرأة التي تأثرت بالتصوف إلى حد الاعتقاد المذكور لا ينبغي التزوج بها ابتداء ولا إمساكها ممن تزوجها إلا بعد مناصحتها وتوبتها إلى الله.
والذي ننصح به النسوة المذكورات هو التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق وترك هذا المذهب الباطل، والحذر من دعاة السوء والتمسك بمذهب أهل السنة والجماعة، وقراءة الكتب النافعة التي قام بإعدادها العلماء المستقيمون على العقيدة الصحيحة والاستماع للدروس والمحاضرات، والبرامج المفيدة التي يقوم بإعدادها العلماء المستقيمون على المنهج الصحيح. كما ننصح لهن بطاعة أزواجهن وأولياء أمورهن في المعروف.!!

لم يذكر اسم الجمعية في هذه الفتوى حفاظا على مبدا النصيحة و لكن بعد الفحص و التدقيق تبين ان هذه الجمعية النسائية هي جمعية بيادر السلام لسببين هما ان جمعية بيادر السلام فضحت نفسها و قامت بالرد على هذه الفتوى و بعد الرد قام احد الموقعين من علماء المملكة و هو الشيخ ابن منيع حفظه الله بالتصريح باسم جمعية بيادر السلام و كل هذا موجود بالصحف .

طه خضر
25/09/2007, 01:50 PM
القبيسيات

جماعة نسائية نقشبندية

لعل هذا الاسم لم يطرق مسامعك من قبل ، وإذا سألت من هن " القبيسيات " فالإجابة : هن جمـاعة صوفية تنسب إلى امرأة شامية تدعى "منى قبيس " ، ومن هنا جاء هذا الاسم "القبيسيات" ، وهذه الجماعة تقوم على اتباع التصوف والبدع ، ويعتمدن السرية في دعوتهن ، وعدم الإفصاح عن حقيـقة عقائـدهن وأفكارهن إلا بعد أن تمضى العضوة الجديدة فترة زمنية طويلة معهن ، وكذلك يقمن باستمالة الشخصيات ذوات المناصب أو الثراء ، أو العائلات الكبيرة لضمهن للجماعة . وتقوم هذه الجماعة بتجنيد أعضائها من أرقى الطبقات الإجتماعية ، ومن خلالها يستطعن نشر افكارهن الضالة وعقائدهن المنحرفة .


وقد انتشرت هذه الجماعة في بعض دول الخليج ( مثل الكويت و قطر ) ومصر وسوريا ولبــنان والأردن ولكل جماعة منهن في بلد "آنسة" أي شيخة لهاالكلمة المطاعة والأوامر النافذة ، والمقر الأصـلي للجماعة في سوريا حيث الآنسة الكبيرة "منى القبيسي" قائدة الجماعة حيث تعدها أتباعها " المـربي الذي أرسله الله إليهن على رأس هذا القرن من الزمان " ، وتقوم جميع نسوة التنظيم بتقبيل يد القائدة ،ويتسابقن لشرب فضلات كأسها من الماء .

* وسبب انتشار هذه الجماعة : استغلالهن لعاطفة النساء ، وتخييم الجهل والخواء العقيدي، بالإضافة إلى أن الكثيرات من " القبيسيات " يقمن بالتدريس مما يعطيهن مجالاً للانتشار .

نشأة هذه الجماعة :

الذي أنشأ هذه الجماعة هي الآنسة " منى قبيسي " وهي خريجـة كليـة العلوم من جامعة دمشق ، ثم التحقت بكلية الشريعة وعينت مدرسة علوم في إحدى مدارس دمشق ، وإلى زمن دخولها كلية العلوم لم تكن تحيا حياة دينية ولم تكن تلتزم الحجاب الشرعي ، وكان عمها من تلاميذ الشيخ أحمـد كفتارو " مفتي سوريا " وهو الذي أشار عليها بالدخول في الطريقة النقشبندية الصوفية ، وأقنعهـا أنها الطريق الوحيـد للصلاح ، والحصول على رضوان الله وجنته .


ورفضت لدرجة أن أصابها المرض والإعياء بمجرد التفكير في ذلك ، ولكنـها بعد ذلك تغلبـت على شيطان نفسها وأبعدت وساوسه وتقبلت الطريقة النقشبندية وكانت هذه هي البداية ثم اجتهدت ونشطت في دعوة النساء إلى هذه الطريقة ، ونجحت في جمع بعض النساء حولها ، ثم جندت المؤهـلات منهن لإعطـاء الدروس في نشر دعوتها ؛ فصار لها في كل جهة واحدة منهن ، وكانت طريقتـها تعتمد على السـرية فلا يظهرن أنها طريقة صوفية أو نقشبندية حتى لا تنفر منهن المثقفات وغيرهن .

* وكن يعتمدن أيضاً على وسيلة التدرج في استمالة عواطف المريدات أو التلميذات إذ تتعلق مشاعر إحداهن بآنستها ( شيخها ) ومن ثم بالآنسة الأم ( منى حتى إذا عرفن أنها لا يمكن أن تخرج من جماعتهن كشفن لها الأسرار وأعطينها الطريقة مع تشديد التوصية لها بأن لا تطلع أحداً على سر الطريقة لا لأهلها ولا حتى لزوجها بل يقال لها : إياك إياك أن تطلعي زوجك على أسرار الجماعة فهو إنسان عادي لا يعرف ماهي حياة المريدين والمتفانين في حب الله .

من عقائد وأفكار " القبيسيات "

1/ من عقائدهن القول بالحلول ووحدة الوجود ، وتعظيم أئمة الصوفية القائلين بهذا القول كابن عربي والحلاج . ومن كلام الآنسة الكبيرة " منيرة " : ( فقد عرف الحلاج الله حتى ذاب في حبه ، وعندما سألوه عما كان يخفي في ملابسه قال : " مافي الجبة إلا الله " . وكذلك الشيخ محي الدين بن عربي لم يعد يعرف الفرق بينه وبين ذات الله حيث كان يقول :

أنا من أهوى من أهوى أنا نحن روحان حللنا جسداً

ونستغفر الله من حكاية هذا الضلال المبين .

2/ هن يتبعن الطريقة النقشبندية ، وتقول الآنسة الكبيرة " منيرة " : إن الشيـخ النقشبندي رأى في منامه سيدنا الخضر فقال له : تعال أعلمك الطريقة الوحيدة التي ستوصلك إلى الجنة ، وبغيرها لا تنجو من عذاب النار !!

انظروا إلى هذه الخرافات وهذا الهراء أين ذهب العقل ؟ حتى ينطلي هذا الكلام على مثقفات ومدرسات وصاحبات مناصب وجاه وثروة .

3/ وحسب الطـرق الصوفية فقد غرس في معتقد " القبيسيات" بأن شيختـهن لا يجوز مناقشتها ، وأمرها مطاع ، وطاعتها من طاعة الله ، وأن حبها من حب رسول الله صلى الله وسلم ، وأن المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة " الآنسة " وكلما تفانت التلميذة في حب الآنسة كلما قربت من الله ، حتى تصل إلى درجة الكمال ، وإلى معـ رفة الله عز وجل .. وعندها تنتقل من مرحلة العوام إلى الخواص ، حيث تعرف كل شيء وتصبح كبقية العارفين بالله ـ ابتداء من الشيخ محيـي الدين بن عربي ، والحلاج وغيرهم من زعماء الصوفية المعروفين ، وانتهاء إلى " الآنسة الكبيرة " ـ .

ومن خلال هذه المفاهيم فهن يقمن بتقبيل يدها ويتاسبقن لشرب فضلات كاسها من الماء ، أما من ينالها شرف التوبيخ من حضرة "الآنسة الكبيرة " فقد نالت شرفاً كبيراً من الله ساقه إليها ، وفي سبيل غرس هذه المفاهيم يُطلقن بعض الشعارات مثل : "لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية " ويجب أن تكون العضوة كالميتة بين يدي آنستها وتكشف لها كل ما عندها حتى تستطيع أن تأخذ بيدها " ، ( ومن قال لشيخه : لم ؟ لم يفلح أبداً ) وغير ذلك من الشعارات الباطلة .

4- لهم أوراد كسائر الطرق الصوفية ، فلكل مريدة ورد يومي وهو عادة مرتين بعد صلاة الفجر ومرة بعد العشاء وهو بأن تجلس المريدة متوجهة إلى القبلة بعد الانتهاء من الصلاة والدعاء ثم تقول : اللهم يا مفتح الأبواب ويا مسبب الأسباب ويا مقلب القلوب والأبصار ويا دليل الحائرين ثبت قلبي على الإيمان . وتتخيل المريدة "شيختها " والآنسة الكبيرة أمامها ، فإن فعلت ذلك تخيلاً وأصبحت كأنها ترى وجه "شيختها" فعليها أن تبدأ بالذكر لأنها هي التي تربط قلبها بالله لأنه سيمتد قبس من نور من قلب "الشيخة " أو الآنسة إلى قلب الذاكرة ليوصلها إلى الله ‍‍‍‍!!
ويكون الذكر بترديد اسم الجلاله مفرداً "الله ..الله ..الله" وذلك بطريقة خاصة أيضاً عن طريق رفع مقدم اللسان بسقف الحلق ووضع اليد اليمنى على القلب مع حركة كف اليد من أعلى إلى أسفل على الجهة اليسرى من الصدر وتتخيل بذلك أنها تكنس الأمراض من القلب .
وتستخدم المسبحة وتكرر الذكر وفي كل خمس دقائق تقول بصوت " خفى " ( إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي ) وفي نهاية الورد تصل على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو للمسلمين ) .

5/ تعد زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك من نساء التنظيم اللاتي يدعين أن رحلة الحج والعمرة هي "رحلة كعبة المباني " ورحلة الشام هي "رحلة كعبة المعاني " هكذا ، وفي هذه الرحلة يتم مقابلة " الآنسة الكبيرة " ويتلقي الإرشاد والتوجية منها ، ولذلك تحتال بعض نسـاء التنظيم على ولاة أمورهن للذهاب إلى " كعبة المعاني " !!!

6/ هذه الجماعة تصنف كجماعة باطنية من جهة أنها تلبس لباس العمل الخيري أو التربوي أو الدراسي ولا تظهر كل معتقداتها لكل الناس ، ويقلن : إن هناك علم باطن ، ويسمونه بالعلم اللدني : وهو علم أهل الباطن والتصوف ؛ لأنهم في مستوى أعلى من الناس ، فهم الخواص الذين خصهم الله بمعرفة ذاته والوصول إليه .
وجميع الأحاديث المذكورة في كتب السنة هي فقط للعوام من الناس .


7 / لديهن ذكر يطلق عليه " الصلاة النارية " ، ولفظه : " اللهم صلًّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تَنْحَلُّ به العقد ، وتنفرج به الكرب ، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ، ويستقي الغمام بوجهـه الكريم ، وعلى آله وصحبه وسلم ، في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك " .

وتقرأ هذه " الصلاة النارية " بأعداد خاصة مثل " 4444 " مرة في أوقات خاصة قراءة جماعية أو فردية لجلب مصلحة ما ، أو دفع ضرر ما عن الدعوة .

ومن الطريف أنهن اعتقدن بأنهن حررن الكويت عام 1991 م بهذه الصلاة عندما قرأنها في الشام آلاف المرات ، ونتمنى منهن أن يكثرن منها حتى نحرر فلسطين ، ونعيد الأندلس ، طالما أن الأمر كذلك !!


ولهذا الذكر جملة من الطقوس والهيئات تستدعي أن يعتزلن عن أهلن وأزواجهن في غرفة خاصة بحجة الصلاة والقيام .

8/ للجماعة طرق في اختيار العضوات ، وأساليب في الاستحواذ عليهن وفق أسس اختيار محددة يجب أن تتوافر في أي عضوة جديدة قبل دعوتها ، منها : المكانة الاجتماعية ، والاسم العـائلي الكبير ، الغني ، الذكاء ، النشاط ويتم تصيد العضوات الجدد من خلال حفلة ، مولد ، عـزاء ، مخيم ، عرس ، أو مدارس البنات ، ويستحوذن على العضوات الجديدات بإظهار الاهتمام الشديد المبالغ فيه ، وتطويق كل قـادمة جديدة بالحب ، ومحاولة معرفة مشاكلها ـ ولو كانت مشاكل مادية ـ وبحنكة متمـرسة يتعـاملن مع الفتيات حسب أعمارهن وإحتياجاتهن المعروفة لهن .

9- نشاط الجماعة وطاعة قيادتها مقدم على حقوق الوالدين والزوج والأهل .

فتوى اللجنة الدائمة حول القبيسات
فتوى رقم ( 16011) وتاريخ : 18/5/ 1414هـ .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .... وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من مستفتي من الكويت والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلـماء برقم (11-16) وتاريخ ( 18/5/1414) وقد سأل المستفتي سؤلا هذا نصه : ( بشأن جماعة من النساء في الكويت يقمن بنشر الدعوة الصوفية على الطريقة النقشبندية ، وهن يعملن تحت إطار رسمي " جمعية نسائية " ولكنهن يمارسن هذه الدعوة في الخفاء ويظهرن ما لا يبطن وقد حصل أن اطلعنا عى كتاباتهن وبعض كتبهن واعتراف بعضهن ممن كن في هذا التنظيم . وذلك يتمثل بعضه بالآتي :

يقولون من لا شيخ له فشيخه الشيطان ، ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة ومن قال لشيخه لم ، لم يفلح أبداً ويقولون بالوصل ويقومون بعملية الذكر الصوفي مستحضرين صورة شيختهن أثناء الذكر ويقبلون يد شيختهن والتى يطلقون عليها لقب الآنسة وهي من بلد عربي من خارج الجزيزة ، ويتبركن بشرب ما تبقى في إنائها من الماء ومن كتاباتهن لأدعية خاصة واني وجدتها بعد ذلك مقتبسة من كتاب الؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان ، ويقومون بتأسيس المدارس الخاصة بهم لاحتواء الأطفال على طريقتهن ويعملن في مجال التدريس مما يعطيهن مجال لنشر هذه الدعوة في صفوف بنات المدارس الحكومية المتوسطة والثانوية . وقد فارقت بعض من هؤلاء النسوة أزواجهن وطلبوا الطلاق عن طريق المحاكم عندما أمرهن هؤلاء الأزواج بالابتعاد عن هذا الطريق الضال .

السؤال : ( 1 ) ماهو الحكم الشرعي في عقيدة هؤلاء النسوة مع إصرارهن على هذه الطريق ؟
( 2 ) هل يجوز الزواج منهن ؟
(3) ما حكم عقد النكاح القائم بأحداهن الآن ؟
(4) النصيحة لهن وترهيبهن من هذا الطريق . وجزاكم الله عنا كل خير .

وبعد دراسة اللجنة له أجابت : الطرق الصوفية ، ومنها النقشبندية ، كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة ، وقد قال صلى الله عليه و سلم " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " بل إن الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة مع ما في البدعة من الضلال ولكن داخلها كثير من الشرك الأكبر وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله واعتقاد أن لهم تصرفاً في الكون ، وقبول أقوالهم من غير نظر فيها ، وعرضها على الكتاب والسنة ، ومن ذلك ما ورد في السؤال من قولهم : من لا شيخ له فشيخه الشيطان . ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة . ومن قال لشيخه : لم لم يفلح أبدًا . وهذه كلها أقوال باطلة مخالفة للكتاب والسنة ، لأن الذي يقبل قوله مطلقاً بدون مناقشة ولا معارضة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . وقوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .

أما غيره من البشر مهما بلغ من العلم فإنه لا يقبل قوله إلاإذا وافق الكتاب والسنة ، ومن زعم أن أحدًا تجب طاعته بعينه مطلقاً غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ارتد عن الإسلام ، وذلك لقوله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) .

وقد فسر العلماء هذه الآية بأن معنى اتخاذهم أرباباً من دون الله : طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال كما روي ذلك في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه . فالواجب الحذر من الصوفية رجالاً ونساءً ومن توليهم التدريس والتربية ودخولهم في الجمعيات النسائية وغيرها لئلا يفسدوا عقائد المسلمين . والواجب على الرجل منع موليته من الدخول في تلك الجمعيات أو المدارس التي يتولاها الصوفية أو يدرسون فيها حفاظا على عقائدهن وحفاظاً على الأسر من التفكك وإفساد الزوجات على أزواجهن ومن اعتنق مذهب الصوفية فقد فارق مذهب أهل السنة والجماعة ، وإذا اعتقد في شيوخ الصوفية أنهم يمنحون البركة ، أو ينفعون أو يضرون فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء الأمراض وجلب الأرزاق ، ودفع الأضرار أو أنهم تجب طاعتهم في كل ما يقولون ولو خالفوا الكتاب والسنة . من اعتقد ذلك فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الملة .، لا تجوز موالاته ولا مناكحته لقوله تعالى : ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) . إلى قوله : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ) . والمرأة التي تأثرت بالتصوف إلى حد الاعتقاد المذكور لا ينبغي التزوج بها ابتداء ولا إمساكها ممن تزوجها إلا بعد مناصحتها وتوبتها إلى الله والذي ننصح به النسوة المذكورات هو التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق وترك هذا المذهب الباطل والحذر من دعاة السوء والتمسك بمذهب أهل السنة والجماعة ، وقراءة الكتب النافعة التي قام بإعدادها العلماء المستقيمون على العقيدة الصحيحة والاستماع للدروس والمحاضرات ، والبرامج المفيدة التي يقوم بإعدادها العلماء المستقيمون على المنهج الصحيح . كما ننصح لهن بطاعة أزواجهن وأولياء أمورهن في المعروف .. والله الموفق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. ، ، ،

اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء

المملكة العربية السعودية


مركز الفتوى





نقلا عن مركز الفتوى ..

الشبكة الإسلاميّة ..

طه خضر
25/09/2007, 01:56 PM
نقلت لكن موضوع " أم عبدالعزيز الأثرية" في موقع سحاب السلفية ، تحذر فيها عن القبيسيات في الإمارات ... (هذا و الله أعلم) نسأل الله أن يعنا و يوفقنا لما يحب و يرضى ... و القصة نقلتها من هذا الموقع
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=342757


أخواتي السلام عليكن و رحمة الله و بركاته... إنما أعرض قصتي عليكن اليوم فقط من أجل ألا تقعن فيما وقعت فيه ... فرجاء افرءنها و تمعن فيها ... ثم ابحثن عن الكلمة المقصودة في مواقع البحث .. و ستتعرفن عليهن جيدا ... حلما كنت أحياه .. أن أجد من ينتشلني من عالم لاه إلى عالم يحفنا الرحمن فيه من كل حدب .. إلى رفقة العمل الصالح لديها عشق .. باحثة أنا وماضية في طريقي ذاك ... حتى كان ذلك اليوم .. أخذت بناتي فيه إلى مركز لتحفظ كتاب الله ..
تعرفت عليهن و سلمتهن فلذات كبدي و صفاء قلبي .. انخرطت معهن في القيام ببعض الأعمال التطوعية و الفنية .. في المركز و في بعض المدارس بحكم علاقاتي الاجتماعية .. وفي بيتي.. حولته إلى ملتقى لكل أخت أحبها .. دروس فقه و تجويد و تفسير .. جمعت أطفال الحي . أسبوعيا و كنت أحضر لهم برامجا ترفيهية و فنية بالإضافة إلى برامج تحفيظ القرآن .. هن من تعرفت عليهن كن من يقمن بتحفيظه لهم ..

لم أقصر بوقت لدي أو طاقة أملكها .. إلى أني بالرغم من كل ما كنت أقوم به لاحظت حدوث أشياء غريبة .. جدا لم أتقبلها أبدا .. منها تعلقا مني بإحداهن تعلقا غريبا .. خيالها في خاطري جائل ليل نهار .. صوتها .. همساتها .. كلماتها .. رانة في أذني تنفسا و عسعسة .. نظراتها لي و نظراتي إليها .. زياراتها لي و زياراتي إليها ..كل شيء كان غريب .. فسرته هي على أنه كحب الأم لابنتها .. لم أستطع يوما أن أطلق عليه مسمى يناسبه .. صاحب ذلك أعرض غريبة أشعر بها لأول مرة وهي ضيق في التنفس و حرارة في الصدر و فقدان الشهية ..

و في لحظة سفرها لظروف عائلية ستقضي خلالها مدة خارج أرض بلادي .. انتابتني حالة هستيرية .. ظللت على أثرها أبكي لأيام .. لا أعرف كيف قضيتها .. طبعا هن لم يتركنني لحالي أبدا ظللن حولي و معي .. .............................. حانت لحظة أن عرفنني عليها .. أسمينها الأم الروحية ... أكبرنها في خلجاتي قبل أن أراها ... صوتها وصل بيتي قبل جسدها ... التقيتها ...

طلبت مني عهدا ... عاهدته إياها .. لم أجد فيه خطأ .. وهوأن نتعاهد على خدمة دين الله و رسوله _ عليه أفضل الصلاة و السلام _ ما حيينا ... ... مضت بي أيام ثم وجدت مشاعري رافضة أي وجود في داخلي لغيرها ... عندما أرفض القيام بعمل يطلب مني نتيجة الضغوط ... تحادثني هي لأجدني أقوم به بكل رغبة .. كلمة منها تتبدل أحوالي من الرفض إلى القبول ... عنما أتساءل يقلن لي هي محبة في الله .. غيرت أحوالك ... و كل ما تعانينه منه ... كيف تكون المحبة هكذا كأنك لا ترى في الوجود غير هذا الشخص ؟

المهم ... ذات ليلة شعرت بآلام حادة في قلبي .. كأن أحدا اقتلع منه قطعة ... لست أدري لم اتجهت إليها بتفكيري أنها فعلت ما فعلت ... جاءت في زيارة ... قاطعتها فيها .. إلى أن حان موعد سفرها .. سلمت عليها .. فقالت لي .. كنت أعالجك .. لا أعرف وما زلت ما الذي كان يحدث .. تساؤلات كثيرة مرت بي اتصلت بعدها بشيخ ... فطلب مني الابتعاد عنهن ..

و أعطاني علاجا حذرني من التحدث معها خلاله .. بدأت به عازمة على الاستمرار .. ليرن الهاتف .. لأفاجأ بها تقول لي كلمات لا أذكرها .. تجمدت مسمرة في مكاني ... و إذا بالهاتف يرن ثانية قبل أن اتحرك لأفاجأ بها ثانية .. لم أستطع الاستمرار في الرقية بعدها ... لا أعرف كيف مضت بي الأحداث فقد اختلطت لدي الأمور ..

بدأت أسمع أصوات بداخلي .. كثيرة كانت و ما زالت .. آلم تعذيب .. تدمير .. لا أدري ما المسمى الذي يجب أن أطلقه على ما مررت به و ما زلت ... قاربت على الجنون .. لا لا كنت مجنونة ..بدأت أحادث نفسي و أتصرف تصرفات المجانين .. فرأسي لم يعد يحتمل المزيد .. تاه أهلي بين الرقاة و الطب النفسي .. أجمع الرقاة على أنه سحر .. أحدهم قال إنه مشروب .. و أحدهم قال إنه من عمل الخادمة .. و غيرهم قال لا أستطيع أن أخبركم ...

أما الطب النفسي فوالله .. لا أعرف كيف أصفهم .. هؤلاء هل هم أطباء أم ....؟؟؟ إنهم من زادوا علي بلائي و مصيبتي ... و جعلوني مدمنة على المنوم ..و أدويتهم تسبب أعراضا هي الأخرى .. كضيق التنفس و خمول و الرغبة في الابتعاد عن الناس و التفكير و غيره .. فأدويتهم لم تكن إلا دمارا على دمار ....

تحولت حياتي فيها إلى أنقاض .. أحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. تخلصت فيها من الأدوية .. إذا استطعت أن أحتفظ بقواي العقلية فلن أسمح لأي كان أن يأخذني إلى طبيب نفسي .. و إذا لم أستطع فليفعلوا ما بدا لهم أنه الصواب ...

فأنا أتعرض لإيذاء شديد في مختلف أنحاء جسدي .. مركز في رأسي .. أنواع لا تعد و لا تحصى من الآلام و العذاب .. لم و لا تترك خلية من خلايا جسدي يوميا دون ألم .. قد أكتب يوما ما عن ما يفعله بي ... نعم عما يفعله هو بي .. فأنا الآن معي ثلاثة ... أعلن اثنان إسلامهما ... بعد مضي فترة لهما معي .. أما الثالث ... فهو عدا عن التعذيب المستمر ... يسب الله _ عز وجل _ و رسوله عليه أفضل الصلاة و السلام .. باستمرار .. يبعث إلى خيالي ما لا يمكن أن يحتمله مخلوق .. مثلا..

يلوث القرآن بالنجاسات .... الكعبة يصور كل من حولها يعمل عليها أشياء منكرة ... الأطفال و خاصة أبنائي يصورهم و كأنه يغتصبهم ... أمي و هي أمكم .. امرأة كبيرة ربت و تعبت .. تقوم معظم الليل و تقرأ القرآن في النهار .. ما زالت تقوم على خدمة أمها و ترعاها .. يصورها على الكعبة و على المصحف و هي ....

ترى كم سأكتب ... و كم سأصف ... أو ما الذي ينتظرني .. بعد كتابتي لهذه الكلمات ... اضطررت إلى الاستغناء مجبرة عن 99% من واجباتي لا أقصد تجاه أهلي .. أو جيراني .. فهؤلاء لم يعد يوجد لهم حيز فيما تبقى في داخلي ... اضطررت عن الاستغناء عن واجباتي تجاه أطفالي .. و زوجي و بيتي ..هل تعرفون لماذا ؟؟ حتى أستطيع الاحتفاظ بعقلي أطول فترة ممكنة ... حتى أستطيع أن أبقى معهم ما استطعت ... وهكذا تمضي بي الأيام كل يوم أضحي بالمزيد و المزيد .. أنا الآن معهم .. لكن جسد فقط لا أؤدي ما تؤديه أي أم تجاه أبنائها ... و لا زوجها و لا أهلها .

.و مرت بي الأيام إلى أن عرضت حكايتي في منتدى للرقية الشرعية لأفاجأ أن ما بي هو خليط من أسحار عدة و مس من أكثر من شيطان ... ومضيت لأشهر و أنا أعالج ذاتي بالرقية الشرعية و اتبعت الجدول العلاجي الذي وصفه لي الشيخ فتحسن وضعي كثيرا و طلبت من صديقاتي المواظبة على قراءة البقرة لتفاجأ كل منهن بشيطان يسكنها .. فأرسل لي الشيخ موقعا قال لي اقرئيه .. لأتفاجأ بالمصيبة .. نعم هن القبيسيات الصوفيات اللاتي دمرن حياتي ..

فقد كن يذكرن شيختهن التي أسست الجماعة دائما .. إنهن يتسللن إلى البيوت .. يتعارفن على النساء في أي مكن ثم يقررن ما الشيء الذي قد يستفدن منه ممن تعرفن عليها .. إما لسلب مالها لدعم الجمعية أو للعمل معهن في جمعيتهن أو للوصول من خلالها لأحد ما .. أو فقط من أجل أن تستمر في الحضور إلى الجمعية لطلب العلم على أيديهن أو الوصول إلى بناتها ..

و قد علمت من الشيخ أن الكثير من النساء يعانين مما أعاني منه فقط لأنهن اكتشفن حقيقتهن .. ادخلن إلى مواقع البحث و ابحثن عن القبيسيات و اقرأن عنهن و عن عقيدتهن و عن خطرهن القادم .. و الحمدلله بفضل من الله بطلت العديد من تلك الأسحار و كنت حين يبطل كل سحر أشعر أن هناك من يسحب روحي من داخلي و أنا أصرخ بكلمات تبين ما المقصود من ذاك السحر .. و تفاجأت بإبطال أسحار أبطلها الله بفضله معدة لأمد بعيد حيث أنهن كن ينوين إرجاعي إلى الجمعية دون أن أنتبه أنا لذلك ، لكن الله سبحانه و تعالى كشف أوراقهن ..

و ابتدأن معي معركة جديدة .. عندما عرفن بأني طرقت باب الرقية الشرعية .. قمن بتجديد ما يقمن به من السحر .. أنا أتلو كتاب الله فيبطل و هن يجددن ... ثم بدأن بإرسال هدايا لي عن طريق زوجي و ابنته من زواج سابق و أخته ... فقد وضعن شياطينا فيهم ليقمن بإيصال ما يجددن من سحر لي ... و كل سحر كان بمثابة عذاب جديد و ألم جديد ... ومعه يرسلن برسائل توضح طلباتهن مني و ما يردنه مني ...

يردنني أن أعود إلى العمل في تلك الجمعية التي تعتمد في عملها على السحر و الشياطين و الشرك بالله .. يردنني أن أعمل في إغواء نساء بلادي ... وطبعا كلما تعرفت على امرأة يبدأ الشياطين بتوصيل ما يعرفنه عنها إلى تلك الساحرة .. لتبدأ بسحرها ..

مضت خمس سنين و أنا أعاني في عذاب دائم و ما زلن يلاحقنني ... لأني اكتشفت عنهن ما لم يعرفه أحد .. فهن لا يسمحن لأي واحدة أن تصل إلى معرفة ما أعرفه عنهن .. وهن أردن أن نكون ساحرة مثلهن و هذا يعني أن أكون بمرتبة الآنسة لديهن ... لأغش و أخدع نساء وطني الحبيب .. و لا أحد يستطيع أن يوقفهن إلا الله .. لأنهن توصلن بالسحر إلى الالتفاف حول أكبر العائلات بالبلد و يدعمنهن بشكل كبير ... فلم يبق بيدي إلا أن أنشر حقيقتهن ... و أحاول أن أوصلها إلى كل بنت أو امرأة حتى لا تقع ضحية لهن و يحصل لها ما حصل معي ... و تصل إلى درجة الشرك بالله .. لكني والله لن أشرك بربي و لن أسمح لمن ظلمني أن يجعل مني ظالمة لغيري ..

فانشرن رسالتي ...... و من تريد الحصول على أي معلومات فلتراسلني و لكن أرجوكن أريد أن تعلم كل امرأة في وطني عنهن و أن تسمع عنهن .. فأنا لا أدري كم سيكتب لي الاستمرار فيما أ،ا فيه .. فشياطينهن في داخلي و قد أحلن حياتي إلى جحيم .. و لم تعد صحتي تساعدني كثيرا على الصبر لكني اخترت أن أموت شهيدة و لا أن أموت كافرة .. و لن أخدع غيري كما خدعوني ..

و قد قامت إمارة الشارقة حفظها الله و أدامها على وعيها بإغلاق جمعيتهن لديها ... بعد ما لاحظوه من أمور غريبة كإرسالهن باص خاص إلى بنات الجامعات في أوقات فراغهن و إخذهن إلى جمعيتهن بحجة تدريسهن العلم الشرعي ... لكن في إماراتي دبي اتسعت أنشطتهن بشكل مخيف .. فليحفظ الله وطني و أوطان المسلمين جميعا من شر من يعيث في الأرض فسادا و من يريد أن يدخل إلى بلادنا عقيدة مستوردة و ثقافة غريبة علينا ... و من شر من يستخدم السحر في إيذاء المسلمين.

-------------------------------

منقول وانشره للامانة حتى لا يقع به غيرك .... ولان الجهل بالنساء كبير وعظيم وقد وقع البعض في حبائلهن وذاقن ويلات سحرهم وشعوذتهم فرق الله جمعهم وفضحهم للخلق

واسم الجماعة لا علاقة له بقبيلة القبيسي بابوظبي

منقول

من شبكة سحاب السلفيّة ..

شيزر منيب علوان
26/09/2007, 09:13 PM
الأخ الكريم وحيد فراج

والأخ العزيز طه خضر


جزاكما الله خيراً على هذه المعلومات القيمة

شيزر منيب علوان
26/09/2007, 09:40 PM
منقول عن منتديات البادية


http://www.albdya.com/vb/archive/index.php?t-9.html



لم يعد انتشار اتباع «الآنسة» منيرة القبيسي مقتصراً على سورية والدول العربية فحسب، بل ان حلقات «الأخوات» باتت تدق ابواب بيوت في باريس وفيينا لتصل إلى الولايات المتحدة الأميركية. والقبيسيات داعيات إسلاميات أثرن نقاشاً وانقساماً في الأوساط الاسلامية في سورية.

وكلما اتسعت الرقعة التي ينمو فيها فطر «القبيسيات» في الشوارع والمدارس والبيوت السورية والعربية والأجنبية، زادت إثارة وتشويقاً الحكايا والأساطير حول هذه الحركة، اذ بلغ الجدل في شأن «الاخوات» أخيراً شبكة الإنترنت بين من يتهمهن بتشكيل «تنظيم سري خطير» وبين من ينوه بدور الداعيات في «فعل ما عجز عنه الرجال».

وعلى رغم الحذر الشديد الذي يبديه رجال الدين والخبراء في الحديث عن «الأخوات القبيسيات»، هنا محاولة في الاقتراب من الافكار التي يحملونها والمؤسسات التابعة لهن والشكل التنظيمي، ان وجد، الذي يربط الداعيات في جميع المراحل العمرية.

شكلت حركة «القبيسيات» اشكالية كبيرة في الأوساط الدينية السورية. فمنهم من يكفرها، ومنهم من يهتم في البحث بتفاصيل كثيرة في حياة ناشطاتها. وفيما يقول كمال شاهين على موقع «زركار» ان القبيسيات يعتبرن ان «المرأة الصالحة خلقت للمنزل فقط»، تضمنت الإنترنت العديد من المقالات النقدية للحركة تستند اساساً إلى دراسة أجراها أسامة السيد القريب من «الأحباش» تحت عنوان» التنظيم النسائي السري الخطير» وتناول بعض أفكار منيرة القبيسي وأميرة جبريل وسحر حلبي في لبنان وفاديا الطباع في الاردن.

وفي موقع «منتدى السقيفة» حرصت «إحدى الأخوات» على نشر مقال مطول مستند إلى هذه الدراسة، مركزة على اعتبار هذه الجماعة «صوفية تنسب إلى امرأة شامية». وتشير الدراسة إلى ان القبيسيات يعتمدن على السرية في دعوتهن وعدم الإفصاح عن حقيقة عقائدهن وأفكارهن الا بعد ان تمضي العضو الجديدة فترة طويلة في رحاب «الدعوة». وتكشف أنهن يحرصن على استمالة ذوات المناصب أو الثريات أو بنات العائلات الكبيرة لضمهن إلى جماعتهن. وعندما تصل العضو إلى مرحلة الثقة «يكشفن أمامها المزيد من الأسرار».

ومن أفكارهن بحسب الدراسة تعظيم ابن عربي والحلاج، وعدم مناقشة الشيخة واعتبار ان «حبها من حب رسول الله وان المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة الآنسة». ومن شعاراتهن ان «لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية»، واعتبار زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك. وزادت أن الجماعة تقوم على «علم باطني وعلم ظاهري، ويسمى العلم الباطني باللدني». وفي الكويت، حيث صدرت فتاوى ضدهن، تعتقد «القبيسيات» انهن ساهمن في تحرير الكويت من خلال الدعاء.

ويذهب معارضو «القبيسيات» ايضاً إلى ان الحركة تقوم على «وحدة الوجود وتقديس الشيخة والتسابق على تقبيل يدها وقدمها أحياناً» واعتقادهن ان «كل ما تهواه موجود في ذات الله»، الأمر الذي تؤكد عليه الشيخة نوال في كتابها «المتاح من الموالد والأناشيد الملاح» لدى قولها «الوجود، طاب فيك الشهود»، في حين يؤكد الكتاب الأول القول ان «شيختنا معنا أينما كنا» وان أمرها «مطاع»، وانه «مقدم على طاعة الأب أو الزوج وولي الأمر» على أساس القول المتبع لديهن ان «لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية» و»من قال لشيخه لمَ، لم يفلح ابداً». غير أن النائب الإسلامي حبش، يقدم وصفاً مختلفاً إذ يقول ان «المنطلق يتمحور حول الشيخة. والفائدة تكون بالاقتراب منها وليس التعلم منها وحسب». بالتالي، فان الشكل الهرمي يقوم على تراتبية الحلقات. وكلما زادت أهمية «الداعية» ارتفعت حلقتها واقتربت من «الآنسة».لكنه يضيف ان الظاهرة «طيبة وتجنب النساء الانحلال الأخلاقي والتطرف»، وان «الآنسة» منيرة «بثت الروح فتكاثرت الحركة بطريقة فطرية. ليس بطريقة احتفالية، بل بطريقة هرمية. وهي نموذج للحالة المحافظة التي تسعى إلى خدمة القيم الإسلامية بالوسائل التقليدية» التي تشمل المدارس والمعاهد و»الحلقات» المنزلية.

من جهته، رفض وزير الأوقاف السوري الدكتور زياد الدين الأيوبي في حديث صحافي اجري أخيراً إطلاق تسمية «القبيسيات» على اتباع منيرة، نافياً ان تكون «تدرس نساء المسؤولين والأغنياء» في سورية بهدف تحقيق النفوذ والامتداد المضمون و»مظلة حماية» توفر لها الحصول على رخص التدريس في المدارس والمساجد وحل الإشكالات لدى ظهورها. لكن البوطي يختلف في نظرته إلى «القبيسيات» عن الأيوبي، اذ يقول ان «المرأة السورية تقوم بدور مميز في الدعوة الإسلامية، أتمنى على الرجال ان يبلغوا هذا الشأن»، لافتاً إلى ان نجاح نشاط «القبيسيات» تحقق لأسباب متعددة منها «الابتعاد عن التيارات السياسية، والابتعاد عن المناطق والمحاور الخلافية، والتركيز على الوحدة الإسلامية، وعلى الجانب الروحي في الإسلام مع عدم إهمال الجانب العلمي».
كان ضرباً من المستحيل إجراء مقابلة مع «الآنسة»، بل ان العديد من «الداعيات» الكبيرات لم يرين منيرة القبيسي في حياتهن. وأقصى ما استطاعت «الحياة» الحصول عليه، هو وصف هيئة «الآنسة» من شيوخ شاهدوها قبل سنوات و «داعيات» شاهدنها قريباً.

شبّه إثنان من رجال الدين التقتهما «الحياة» إبتسامة منيرة القبيسي بوجه موناليزا. وقال كفتارو إنها سمراء وطويلة القامة. ونادراً ما يرى أحد وجهها من دون منديل أسود يغطيه. وهي تسكن في منطقة تقع بين شارعي «الشعلان» و «الروضة»، مع عدد من «الآنسات» والداعيات المقربات منها. وقيل انها تعاني من أمراض. وتختلف تسميتها بين «الشيخة الكبرى» أو «الآنسة الكبرى» أو «الآنسة الأم»، غير ان اكثر التسميات شيوعاً هو «الآنسة».

وفي الصف الأول في «القبيسيات» هناك بضع «آنسات» غير متزوجات كما هي حال منيرة. واذا كانت بين داعيات الصف الأول، أميرة جبريل شقيقة الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» أحمد جبريل الذي عرف بأفكاره اليسارية قبل عقود، فان باقي الداعيات هن من أبناء الشريحة الغنية في دمشق وبينهن: الآنسات خير جحا ومنى قويدر ودلال الشيشكلي (توفيت قبل فترة) ونهيدة طرقجي وفائزة طباع وفاطمة غباز ونبيلة الكزبري ورجاء تسابحجي والدكتورة سميرة الزايد التي اشتهرت كثيرا بعلمها خصوصاً انها الفت «الجامع في السيرة النبوية» في عشرة اجزاء و «مختصر الجامع» في جزئين في منتصف التسعينات. وهناك أيضاً سعاد ميبر التي تدرس في «معهد الفتح» وصاحبة كتاب «عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة».

ما يلفت في «الجامع» لسميرة الزايد ان الدكتور البوطي قدم الطبعة الأولى في العام 1994 بالقول: «اهنئ الآنسة التي عكفت على إخراج هذا الكتاب طبق النهج العلمي الأمثل في خدمة السيرة النبوية والسنة المطهرة والفقة وأحكامه والثقافة الإسلامية. وهو جهد سبقت فيه بحمد الله الرجال في هذا العصر».

ورغم تأكد وجود الكثير من العازبات بين «الداعيات»، فإن احداً لم يقدم تفسيراً لهذا. وفيما يعزو بعض منتقدي «الجماعة» السبب إلى «انهن لا يردن الانشغال بالزوج عن الآنسة» والى انهن يفضلن الحياة الأخرى على الحياة الدنيا، استغرب كفتارو ذلك لأن «لا رهبنة في الإسلام»، غير ان آخرين قللوا من أهمية ذلك، اذ اشاروا إلى العكس، لان «القبيسيات» ناشطات في ترتيب الزيجات، وربما كان هذا من أسباب سرعة انتشار الحركة وزيادة نفوذها، اي عبر زواج الداعيات من رجال الأعمال والمتنفذين والمغتربين. وساهمت الزيجات من مغتربين شباب ورجال أعمال مغتربين في إقامة حلقات قبيسية في فرنسا والنمسا وأميركا.

الداعيات تخرجن من حلقات القبيسيات، ثم أسسن مدارس ابتدائية. وبشيء من الذكاء جمعت منيرة بين الرغبة في الاستثمار ونشر الدعوة الإسلامية، اذ أنها شجعت النساء وأخواتهن على الاستثمار في المدارس الابتدائية. وبحسب المعلومات، هناك عدد كبير من المدارس الابتدائية التابعة لـ «القبيسيات» وغالباً ما تسمى المدرسة بـ «الدار» وبينها «دار الفرح» التي تديرها منى قويدر في المهاجرين و «دار النعيم» و «مدرسة عمر بن الخطاب» في المزة و «عمر عبد العزيز» في الهامة و «دوحة المجد» في المالكي و»البشائر» في المزة و «البوادر» في كفرسوسة.

وتقول مديرة «البوادر» ان مدرستها مثل باقي المدارس الخاصة تتبع منهج وزارة التربية السورية في تعليم المواد المدرجة، لكن الإضافي يكمن في «تخصيص دروس إضافية لتعليم الدين وإقامة نشاطات اجتماعية خارج الدوام الرسمي، إضافة إلى تنظيم مسابقات دينية». لكن أهم عنصر يكمن في كون معظم المدرسات من المحجبات. وتقول المديرة التي رفضت ذكر اسمها: «نعلم الطفل الأخلاق الحسنة والصدق، والأمانة، والأدب، واحترام الوالدين».
وتبدو قصة هذه المدرسة نموذجية لجهة فهم كيفية انتشار مدارس «القبيسيات». اذ ان «البوادر» تأسست العام 1977، وكانت مدرسة عادية. لكن آل الملاح، كانت لديهم مدرسة صغيرة في حي المزة وتحقق نجاحاً بعد آخر بسبب اهتمامها بأصول الدين وجهدها لحماية التقاليد. وتقول المديرة: «في العام 1999، اشترى اخوتي هذه المدرسة ووسعنا الصفوف لأن الإقبال بات عليها كثيراً».

وبين إقبال الشرائح الوسطى لأسباب مالية على مدراس ناجحة لأن إقساط المدارس الخاصة الأخرى تصل إلى بضعة آلاف من الدولارات مقابل بضعة عشرات من الدولارات في «البوادر» وزميلاتها، يلعب العامل الاقتصادي بعداً إضافياً يعمل مع البعد الأخلاقي في إنجاح هذه المدارس واتساعها في دمشق وباقي المدن. ويروي أحد الآباء العلمانيين: «كنت أرسل أبنائي إلى مدرسة خاصة مسيحية. لكن فجأة سألني ابني ما اذا كان مسيحياً أم مسلماً، فقررت ان انقله إلى مدرسة عمر بن الخطاب في المزة».

تشرف «القبيسيات» على تدريس مئات الآلاف من التلاميذ منذ نعومة أظافرهم وبطريقة محافظة تلازمهم في المراحل اللاحقة عبر الدروس أو المساجد، وصولاً إلى رعايتهم عبر المساعدات الخيرية والأهلية وتقديم بعض الخدمات الطبية في مستشفى «سلامة» الواقع خلف السفارة الأميركية والتابع لهن، وعبر توفير بعض الكتب الحاملة لأفكارهن من خلال مكتبات امتلكنها مثل مكتبة «السلام» في منطقة البرامكة وسط دمشق.

وتروي إحدى فتيات منطقة «القنوات» في دمشق القديمة ان معظم آنساتها كن جميلات وكن من «القبيسيات»، وان مدرسة منهاج الرياضيات حاولت إقناعها بضرورة وضع الحجاب. وتقول: «كانت الآنسة ترتدي البانطو الكحلي الغامق والحجاب الأزرق الغامق. وكانت ترتدي تحت البانطو تنورة زرقاء مع قميص ابيض وجوربين سميكين وحذاء اسود من دون أي كعب». وتضيف: «سألتني ذات مرة. هل تستطيعين تحمل حرارة الصيف؟ فقلت: لا. عندها قالت: ماذا عن نار جهنم. وعندما فشلت في إقناعي بوضع الحجاب، حاول عدد من الفتيات المحجبات دعوتي إلى عيد ميلاد إحداهن. لكن فوجئت ان معظم الحديث كان عن ضرورة وضع الحجاب».

حلقات «سرية»... ودروس علنية

يتأرجح نشاط «القبيسيات» المنزلي بحسب الظروف المحيطة أمنياً وسياسياً ودينياً في البلاد والمنطقة. وسجلت العقود الثلاثة الأخيرة انتقالهن بين النشاط العلني والدروس في المساجد والمدارس وبين اقتصار نشاطهن على البيوت.
ويرى حبش ان ابرز ما يميزهن هو «تجنب الدخول في السياسة سواء تأييد النظام أو رفضه. والجماعة لم تتورط في أي عمل ضد البلد». هذا في المرحلة التي شهدت صراعاً مسلحاً وعنيفاً بين تنظيم «الإخوان المسلمين» والسلطات في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات.
وفيما يعتقد خبراء مستقلون ان «القبيسيات» يشكلن الظل النسائي للإسلام السياسي، يقول حبش ان «لا مشروع سياسياً لديهن. لجأوا إلى العمل السري بسبب ظروف سورية في الثمانينات». أي أنهن لسن تنظيماً بل خلايا تنمو في شكل حلزوني وتصاعدي.

والمقصود بـ «السرية»، ان «القبيسيات» كن يلجأن في السنوات السابقة إلى الحذر لدى تنقلهن أو تجمعهن في البيوت الخاصة لإعطاء دروس دينية دورية. ومن أنواع الحذر ان لا يخرجن سوية في شكل جماعي لدى انتهاء الدرس وان لا يضم الدرس اكثر من ست طالبات، باستثناء المناسبات العامة مثل احياء ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو ليلة القدر. وهناك اعتقاد ان المناسبات الاجتماعية والدينية تشكل مناسبة لكسب عضوات جديدات.
وقيل ان مرتبة «القبيسية» تعرف من لون منديلها، فكلما اقترب اللون إلى الاسود اقتربت الداعية من الآنسة منيرة. لكن الأمر الأكيد، ان اللباس الموحد المعتمد، هو المعطف الكحلي مع غطاء رأس بلون كحلي ترتدي تحته القبيسية «قمطة» لشد الشعر تحت الغطاء. وبعض القبيسيات يرتدين منديلاً اسود لغطاء الوجه، مع جوربين نسائيين سميكين وحذاء اسود من دون كعب. وتؤكد الداعيات على عدم تشذيب الحاجب و «عدم التبرج» عبر وضع المساحيق على الوجه. ويوضح البوطي: «انهن يرتدين الحجاب الكحلي لتمييزهن عن غيرهن. وغطاء الوجه ليس اجبارياً. ليس هناك إجبار على ذلك إلى ان يصير ثبات ديني عند الفتاة، بعدها ممكن ان تلبس المنديل اذا شاءت».

ولم يكن صدفة اختيار «الآنسة» منيرة اللون الكحلي، ذلك ان هناك اعتقادا شائعاً ان سبب اختيار اللون هو للدلالة على «الوسطية بين الأبيض والأسود، بين التطرف والإعتدال». وقال البوطي: «لديهن مقاربات علمية وفكرية ومعظمهن من خريجات الجامعات وعلوم الطب والهندسة، وهن منفتحات وابعد ما يكن عن التطرف».
الواضح ان الفترة الأخيرة شهدت تشجيعاً من قبل السلطات لـ «القبيسيات» على عدم إعطاء دروس في المنازل مقابل إعطاء تراخيص لدروس علنية بدلاً من «الحلقات السرية». ويقول صلاح الدين كفتارو: «حركة الدروس في البيوت مخيفة، والنظام الوطني يجب ان يصل إلى الدروس وان تصل الأجهزة والمناظير اليها. بالتالي من حق الدولة ان تمنع الدروس في البيوت، لكن ليس في المساجد».

وكانت السلطات سمحت في الفترة الأخيرة لـ «القبيسيات» باعطاء دروس في مساجد «المحمدي» و «بدر» و «سعد» في المالكي، اذ أوضح البوطي ان عدداً من الشيوخ ابلغ السلطات انه «من مصلحتكم ان تعطوا الموافقات للعمل بالعلن. أعطوهن المواثيق للعمل العلني لأن عملهن مستقيم ووطني ليس فيه أي شائبة ولا علاقة له بالسياسة». واتفق نجلا كفتارو والبوطي على ان «الأخوات القبيسيات يقمن بالدعاء المستمر للرئيس بشار الأسد من دون التطرق إلى السياسة». وزاد البوطي: «ولاؤهن للوطن كبير».

«الآنسة الأم»

< ولدت منيرة عام 1933 في دمشق في أسرة تضم عشرة أطفال: ستة شباب (بهجت، وليد، موفق، ماهر، ممتاز، رضوان) يعملون في التجارة أو المهن ذات الكفاءات العلمية العالية، وأربع فتيات يعملن ربات بيوت. ودرست منيرة في مدارس العاصمة السورية إلى ان نالت إجازة في العلوم الطبيعية، استندت اليها في التدريس في مدراس حي «المهاجرين» وبقية إحياء دمشق.وفي بداية الستينات، زاوجت بين النشاطين الدعوي والتعليمي، وذلك في ضوء اقترابها من «جامع ابي النور» التابع لمفتي سورية الراحل احمد كفتارو. وقال نجله حسن كفتارو: «نتيجة النشاط الدعوي منعت من التدريس في المدارس».وساهم هذا المنع من جانب الحكومة اليسارية حينها، في أمرين: الأول، إقامة منيرة في جامع أبي النور والإقبال على التعلم على يد كفتارو، والثاني اتجاهها إلى دراسة علوم الدين في كلية الشريعة في جامعة دمشق.

ويختلف المتابعون في شأن المرحلة اللاحقة. وفيما قال أحد الباحثين ان بروز دور وفاء، كريمة المفتي الراحل، في جامع «أبي النور» كداعية إسلامية، وظهور «منافسة حادة» بينهما دفعا منيرة الى الابتعاد وتأسيس «منهجها واتباعها في شكل مستقل مادياً وفكرياً»، قال النجل الثاني للمفتي الراحل الدكتور محمود: «بالعكس فوفاء تلميذة من تلميذات الآنسة منيرة. وهناك فارق كبير في العمر يزيد على العشرين سنة بينهما يحول دون أي منافسة».
وخلال العقدين الماضيين ترواح نشاط منيرة القبيسي بين العلني والسري، لكنها استطاعت من خلال المزج بين الأمرين من توسيع نشاطاتها في المحافظات السورية قبل ان تعبر حدود البلاد في مرحلة أولى والعالم العربي في مرحلة ثانية، الى ان بلغ عدد «اتباعها» اكثر من 75 ألف فتاة، كحد أدنى، وفق ما أجمعت عليه تقديرات متابعين وشيوخ.

ويقول النائب محمد حبش ان «أحد أسباب نجاح الآنسة منيرة هو رفض الاشتباك مع أي جهة». فهي كانت على علاقة جيدة مع كفتارو ومجمعه الفكري وطريقته الصوفية، بل أن نجله صلاح الدين مدير «مجمع أبي النور»، يتذكر كيف أنها طلبت منه أن تختلي بجثمان كفتارو في مستشفى «دار الشفاء» لدى رحيله في نهاية العام 2004. وقال: «بقيت تبكي هناك اكثر من ساعة ونصف الساعة».

ويضيف ان «علاقتها مع أسرتنا قديمة، ذلك أن عمها الشيخ أبا الخير القبيسي كان من جماعة جدي الشيخ أمين». لكن أيضاً هي على علاقة فكرية ودينية وشخصية مع العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، بل انه من اكثر المتحمسين الى «الاخوات اللواتي ضربن المثل بالحضارة والدين والوطنية والمثل العليا». وهي أيضاً على علاقة جيدة مع «جماعة» الشيخ عبد الكريم الرفاعي التي يدير شؤون مؤسسته نجلاه سارية وأسامة في منطقة كفرسوسة.
ولم تبتعد منيرة القبيسي كثيراً عن «معهد الفتح الاسلامي» التابع لجامع الازهر ومديره مفتي دمشق الشيخ عبدالفتاح البزم وأحد اقطابه الشيخ حسن فرفور، إضافة الى علاقتها مع جماعة الشيخ بدر الدين الحسني والمسؤول عنه الشيخ أبو الخير شكري. ويقول حبش: «كل طرف من الجماعات الدينية في البلاد يقول انها تابعة له أو قريبة منه». وربما أحد أسباب نجاح أسلوبها، هو كون معظم، ان لم يكن جميع، زوجات الشيوخ الكبار أو بناتهم هن من الداعيات «القبيسيات».

ريمه الخاني
26/09/2007, 09:59 PM
السلام عليكم

اخي فرج اظنك واعتذر اخطات في اختيار الموضوع
لكونك متدين نفخر لكونه بيننا
ربما لاستفهام لديك :
حسنا:

من حق الجميع ان يعرف من هن:
القبيسيات اللواتي ملأن الأرض طهرا ولاجل منشقات منهن نشرن أقولا ماانزل الله بها من سلطان نشرت هذه المقالات وللاسف
وهي حركة صوفيه استطاعت بحذق الحيازة على رضى جميع الجهات في البلاد وخاصة في سوريا تحمل على كاهلها تطهير جيل كامل من الفتن التي حوله..
اما ماذكر عن عاداتهن فهي طبيعيه الفيتها لكوني قريبة منهن
وقد شيعنا من قريب الداعيه
دلال الشيشكلي
وكانت من الطهر انها توفيت امام أعيننا وهي تختم القران للمرة ال....
قضت حياتها بالعمال الخيريه والتربويه في الارياف تدق كل باب كانت مع الداعيه منيرة يدا بيد
مشت الشام كلها لنعيها ومشايخ الشام.....
فكيف اذن نصدق مانسمع؟
احبائي من هذا المنبر:

اعلن وانادي
ان نتوقف عن ذكرهن بالسوء
فلولاهن لبات الجيل متفلتا أراه بام عيني يفطر القلب
والأمر الطبيعي ان تستعمل ادوات الواقع لتعيش دعوتك ...
اكتفي بهذا القدر
واتمنى من الجميع عدم السماح لهؤلاء المنشقين عن هذه:

الحركه
السلمية التربويه
ان يلصق بها مالا يوجد
منهاجها:
كتب السيرة
الفقه الشافعي
التجويد
سيرة الصحابه
الرحلات التربويه للجيل
متابعه دراسيه لكل محتاج
ودعم جمعيات خيريه
اما ماذكر عن التعظيم فلايوجد...
فلكل خياره في طريقة الحياة والاهم الطريق المستقيم فقط
دمتم بخير
وصلو على النبي

طه خضر
26/09/2007, 10:29 PM
السلام عليكم

اخي فرج اظنك واعتذر اخطات في اختيار الموضوع
لكونك متدين نفخر لكونه بيننا
ربما لاستفهام لديك :
حسنا:

من حق الجميع ان يعرف من هن:
القبيسيات اللواتي ملأن الأرض طهرا ولاجل منشقات منهن نشرن أقولا ماانزل الله بها من سلطان نشرت هذه المقالات وللاسف
وهي حركة صوفيه استطاعت بحذق الحيازة على رضى جميع الجهات في البلاد وخاصة في سوريا تحمل على كاهلها تطهير جيل كامل من الفتن التي حوله..
اما ماذكر عن عاداتهن فهي طبيعيه الفيتها لكوني قريبة منهن
وقد شيعنا من قريب الداعيه
دلال الشيشكلي
وكانت من الطهر انها توفيت امام أعيننا وهي تختم القران للمرة ال....
قضت حياتها بالعمال الخيريه والتربويه في الارياف تدق كل باب كانت مع الداعيه منيرة يدا بيد
مشت الشام كلها لنعيها ومشايخ الشام.....
فكيف اذن نصدق مانسمع؟
احبائي من هذا المنبر:

اعلن وانادي
ان نتوقف عن ذكرهن بالسوء
فلولاهن لبات الجيل متفلتا أراه بام عيني يفطر القلب
والأمر الطبيعي ان تستعمل ادوات الواقع لتعيش دعوتك ...
اكتفي بهذا القدر
واتمنى من الجميع عدم السماح لهؤلاء المنشقين عن هذه:

الحركه
السلمية التربويه
ان يلصق بها مالا يوجد
منهاجها:
كتب السيرة
الفقه الشافعي
التجويد
سيرة الصحابه
الرحلات التربويه للجيل
متابعه دراسيه لكل محتاج
ودعم جمعيات خيريه
اما ماذكر عن التعظيم فلايوجد...
فلكل خياره في طريقة الحياة والاهم الطريق المستقيم فقط
دمتم بخير
وصلو على النبي


الأستاذة ريمة الخاني ..

إن الخوض في علم الكلام هو طامّة الطامّات وأصل كل بلية وفكر منحرف ، وهذا مما ابتلي به سواد الحركات الصوفيّة في عصرنا هذا والعصور السالفة ، كما إن اتباع فكرة الشيخ أو الشيخة !! المعصومين والتبرّك بماء وضوءهما وتقبيل الأيادي والإستغاثة بمن لا ينفع ولا يضرّ وما إلى ذلك من خزعبلات هو أوّل المهالك وبداية الحب الزائد الذي لا يورث إلا التأليه والتقديس لمن هو غير مؤهل له ، وهذه من المصائـب التي ابتلي بها سواد الشيعة بعد أن خرجوا علينا بفكرة المرجع المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ..
إن إضفاء صفة القداسة على أي أنسان ومهما بلغ علمه وتعددت كراماته هو أوّل الشرك وبداية الإنحراف والضلال الذي لا نجاة منه ولا مهرب ، فما بالكم إن كان صاحب الكرامة امرأة جبلت على تحكيم عواطفها في كل شيء بل وتنحية العقل في معظم الأحيان ، وهذا معلوم ولا شك فيه وأعرفه من بعض القبيسيات وإن كنّ ينكرنه تقية وتورية ، .. وهل كانت بداية عبادة الأصنام إلا لغاية نبيلة دخل بها إبليس على جهلة الناس وعوامهم بدعوى تذكر عباد الله الصالحين والأقتداء بهم عبر تصويرهم أولا ، ومن ثم تمثيلهم إلى أن انتهى المطاف بعبادتهم وتقديسهم ..!!

ولن أتكلم هنا عن وحدة الوجود و ابن عربي والحلاج وكفرهما الصريح الذي لا يختلف عليه أحد من المسلمين ، وبغض النظر عن كل ذلك ؛ فالأهداف النبيلة والنوايا السليمة لا تبرر بأي حال من الأحوال الفكر المنحرف .

أما إن كان ما نـُـسب أعلاه لجماعة أخرى تدعي أنها أصل ما يعرف بالقبيسيات ؛ فمن الواجب على الجماعة الأصلية التدخل لنفي كل ما ينسب إليها لأنه لم يأت من فراغ ، وإلى الآن لم نر أي تدخل أو تصريح أو تلميح لنفي كل ما ذكر هنا أو في غير مكان ..!!

هل من جواب ..؟؟


احترامي وتقديري ..

طــه ..

أبويزيدأحمدالعزام
26/09/2007, 10:47 PM
القـبـيـسـيـات التنظيم النسائي الصوفي
القبيسيات جماعة دينية نسائية تنتشر بشكل خاص في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والكويت ودول الخليج، وتنسب إلى منيرة القبيسي، وهي امرأة سورية تعيش حالياً في إحدى الحارات القديمة في العاصمة دمشق، وتبلغ من العمر 75 عاماً.
ولهذه الجماعة، التي تقتصر على النساء، عقائد وأفكار وسلوكيات وتصورات خاصة للإسلام، يمارسنها بشيء من السريّة والانعزالية.وليس معروفاً للآن ما هو سبب الحرص على السرية الشديدة ، بحيث أنهن يرفض حضور أي فتاة لحلقاتهم دون موعد مسبق عن طريق واحدة من عضواتهن الفاعلات ، وهذا يجعل العديد من التساؤلات ما الذي يخفيه هذا التنظيم السري عن المسلمين ؟؟؟
وقد تفرقت تلميذات منيرة القبيسي في بلاد الشام ودول الخليج، واستطعن تأسيس جماعات أطلق عليها: الطبّاعيات في الأردن، والسّحَريات في لبنان...، وبنات البيادر في الكويت. كما استطعن إنشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والتربوية، وتحقيق انتشار لافت بين الأوساط النسائية، خاصة في المدارس والجامعات.
ومع الانتشار الكبير لهذه الجماعة النسائية المنظمة في العديد من البلاد وسيطرتها على الآلاف من النساء، تجد كثيرا من العلماء والناس لا يعرف عنها شيئاً أو لا يستطيع أن يتحدث عنها ومن أمثلة ذلك أن موقع إسلام أون لاين سئل عن هذه الجماعة فكانت الإجابة: "إذا عرفت الحق عرفت أهله"! هكذا دون بيان حقيقة هذه الجماعة أو عقيدتها! وسئل أيضاً الشيخ فيصل مولوي وهو من علماء لبنان ورئيس جماعة الإخوان المسلمين فيها عن هذه الجماعة فكان جوابه: "ليس عندي معلومات خاصة عن هذا التنظيم"!! ( موقعه الشخصي ) .
وفعلاً بدأنا رحلة البحث عن هذه الجماعة فلم نجد دراسة وافية عنهم سوى كتابا بعنوان "تقرير عن جمعية بيادر السلام النسائية ـ الكويت" وهو من إعداد لجنة من الباحثين، وشريطا للعلامة الألباني رحمه الله، وكتابا لجماعة الأحباش عن هذه الفرقة! إضافة إلى كتابات قليلة غير عميقة في شبكة الإنترنت.
لذلك دعت الحاجة لبيان حقيقة هذه الجماعة والتنظيم، ونحن ندعو كل القراء للمشاركة في تزويدنا بما لديهم عن هذه الجماعة من حقائق ووثائق.

منيرة قبيسي
ومنيرة قبيسي في الخامسة والسبعين من عمرها ، خريجة كلية العلوم بجامعة دمشق، ثم التحقت بكلية الشريعة، وعيّنت مدرسة لمادة العلوم في إحدى مدارس دمشق، وكان عمها من تلاميذ أحمد كفتارو، مفتي سوريا الذي توفي مؤخراً وشيخ الطريقة الصوفية النقشبندية في سوريا، وهو الذي أشار عليها بالدخول إلى هذه الطريقة الصوفية، وقد بدأت القبيسي نشاطها في سنوات السبعينات من القرن الماضي. وهذا سبب من أسباب العداء الحبشي لها لكون الأحباش من أتباع الطريقة الرفاعية .

العقائد والأفكار
1ـ تحمل هذه الجماعة أفكار الطريقة النقشبندية وهي إحدى طرق الصوفية، كما سيأتي ذلك مفصلاً، ويظهر هذا من خلال الاعتقاد بوحدة الوجود، وتقديس الشيخة والتسابق إلى تقبيل يدها، وقدمها أحياناً على نحو ما يفعله الصوفية تجاه شيوخهم.
2ـ تكرر في أقوالهن وكتب شيخاتهن الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي عقيدة صوفية فاسدة، تعني أن اللّه والعالم شيء واحد، وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق.
وقد جاء في كتاب "مزامير داود"، وهو من أقدم وأهم مؤلفات هذه الجماعة، ما يفيد اعتقادهم بوحدة الوجود، فقد وردت فيه عبارات مثل: "كل ما تهواه موجود في ذات الله"، وفيه أيضاً قول الشاعر: قل الله وحدَه في الكثرة *** ما ترى سواه في كل كائنة
وفيه أيضاً قولهن: "شيختنا معنا، أينما كنّا لا تضيّعنا".
وقد ألفت إحدى شيخات هذه الجماعة واسمها نوال أ. كتاباً سمّته "المتاح من الموالد والأناشيد الملاح"، وأعادت فيه ذكر بعض العبارات التي وردت في "مزامير داود"، وأضافت عليه أشياء تؤيد الاعتقاد بوحدة الوجود، من قبيل:
يا جمال الوجود *** طاب فيك الشهود
ومن قبيل: أنت نسخة الأكوان فيك صورة الرحمن.
3ـ تقديس الشيخة، وعدم مناقشتها، واعتبار أن أمرها مطاع. وأنه مقدم على طاعة الأب أو الزوج أو لي الأمر. ويقولون في هذا الصدد: "لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربّية". و"من قال لشيخه لم، لم يفلح أبداً". و"كوني كالميتة بين يدي آنستك". وهن يعتبرن منيرة قبيسي إحدى مجددات الدين.
4ـ المواظبة على بعض الأذكار والصلوات المبتدعة، مثل صلاة التسابيح، وصلاة ركعتين قبل المغرب ويسمونها صلاة الأوّابين"، ولديهن ذكر يطلق عليه "الصلاة النارية"
وللمنتسبات إلى هذه الطريقة ورد يومي، وهو عادة مرتين بعد صلاة الفجر، ومرة بعد العشاء، وهو بأن تجلس المريدة متوجهة إلى القبلة بعد الانتهاء من الصلاة والدعاء ثم تقول: اللهم يا مفتح الأبواب، ويا مسبب الأسباب، ويا مقلب القلوب والأبصار، ويا دليل الحائرين، ثبت قلبي على الإيمان.
وتتخيل المريدة شيختها، والآنسة الكبرى "منيرة قبيسي" أمامها، فإن فعلت ذلك تخيلاً وأصبحت ترى وجه شيختها، فعليها أن تبدأ بالذكر لأنها هي التي تربط قلبها بالله، لأنه سيمتد قبس من نور من قلب "الشيخة"، أو الآنسة إلى قلب الفتاة ليوصلها إلى الله!
تقول فتاة كانت مع هذه الجماعة في الكويت: "قامت الآنسة أميرة جبريل بتعليمي الذكر بنفسها، وهو أن أطفئ الأنوار وأمسك مسباحي (مسبحتي) ثم أبدأ بقول (الله ـ الله ـ الله) مع تحريك يدي بجانب قلبي وذلك كما يقولون لتنظيف القلب من الآثام.
5 ـ استعمال السحر، والاستعانة بالجن ضد من يترك جماعتهن، أو يتكلم عنهن بسوء. وقد حدثت عدة حالات بهذا الصدد، يقول زوج إحدى العضوات السابقات في الكويت بعد أن اكتشف حقيقة الجماعة، وساءت علاقته معها: "وبعدها بدأت محاربتهن لي، وذلك بوضع مواد السحر كالبيض الفاسد على سيارة ولدي البكر، ومرات يضعن الدم على سيارتي، ومرات يسكبن سوائل على مدخل بيتي،... وقد لمسنا تأثير تلك الأعمال الشريرة على ولدي وعلى نفسي وتعالجنا منها، والحمد والفضل لله وحده .

المفاهيم والسلوكيات الخاصة
1ـ العزوف أحياناً عن الزواج، رغبة في التفاني في خدمة الجماعة، وعدم الانشغال بشيء عنها، إضافة إلى ضرورة استئذان الشيخة في أمر الزواج.
2ـ تمييز أنفسهن بلبس الجلباب القصير إلى أنصاف الساقين، والمنديل المعقوف (المربوط داخل الجلباب) ولا يخفى ما في ارتداء هذا الجلباب من مخالفة الشرع، إذ أن الجلباب لا بد أن يكون ساتراً للجسد كله.
ولهن في لبس الجلباب نظام خاص، بحيث أن لون الجلباب يعبر عن مرتبة الانتماء للجماعة.
3ـ انعزال هذه الجماعة على نفسها، وتظهر هذه الانعزالية في عدم قدرتهن على الاندماج الحقيقي مع المجتمع (صداقات ـ علاقات أسرية) مادامت خارج نطاق جماعتهن. ولذلك يستخدمن التقية والكذب مع الأهل والمجتمع.
4ـ الحرص على استقطاب الفتيات الموسرات، لذلك تحتل المكانة الاجتماعية والثراء والذكاء معايير هامة عند انضمام الفتيات إلى هذه الجماعة.
5ـ السرية التامة في جميع الأمور والاجتماعات والبيانات، ويطلقون على ذلك "الحس الأمني".
6ـ اهتمامهن بالرقائق والإيمانيات على حساب طلب العلم الشرعي، إذ يلاحظ الضعف العلمي العام لدى المنتسبات، وعدم وجود منهج محدد ومنظم لدراسة العلوم الشرعية، ومعظم الكتب التي يتم تدرسيها هي لمؤلفات من الجماعة.
7 ـ توجيه العضوات إلى العمل في قطاع التعليم، باعتباره عملاً "يخدم الدعوة، ويغذيها بالعناصر الجديدة". كما تتلقى العضوات تعليمات حول كيفية التعامل مع الطالبات، من البشاشة، وحسن المعاملة، وإلقاء السلام، ليسهل التحبب إليهن، وترغيبهن في الانضمام إلى الجماعة.
8 ـ كشف أسرار البيوت للمربية، بحجة أن ذلك يساعدها في أن تأخذ يد الفتاة إلى الله، ويعتبرون المربية كالطبيب الذي يجب أن يتم إخباره بالخصوصيات ليساعد في العلاج، ويقولون "يجب أن يستعلي عندك حب الشفاء على الحرج من كشف العورات"، ويقولون أيضاً "بين إخواني أكسر ميزاني".
9ـ كثيراً ما تتميز علاقاتهن مع أزواجهن وآبائهن بالتوتر، كون الشيخة أو الآنسة تسعى لأن تكون الآمر الناهي حتى في العلاقات الزوجية، وبسبب كثرة الخروج من المنزل، وتقديم أمر الجماعة على أي شيء آخر.

الانضمام إلى الجماعة
1 ـ من أسس الدخول في الجماعة كتابة رسالة توضح فيها الفتاة أسرارها الشخصية الخاصة والذنوب التي ارتكبتها، على طريقة كرسي الاعتراف عند النصارى، ولهن عبارة في ذلك وهي (افتضح واسترح).
2ـ تقسيم الفتيات إلى مجموعات وحلقات، وكل حلقة تحتوي على مجموعة بينها صفات مشتركة كالعمر والفترة الزمنية في الدعوة، وغير مسموح للفتاة بحضور حلقات غير الحلقة التي تخصها.
وعموماً، هناك ثلاث فئات للفتيات كما في نظام جمعية بيادر السلام – الكويت وهي:
أ ـ النوادر: وهن البنات من عمر 14ـ 18 سنة.
ب ـ البشاير: الفتيات من عمر 18 ـ 24 سنة.
ج ـ البيادر: الفتيات من عمر 24 سنة فما فوق.

الانتشار والمؤسسات
تفرقت تلميذات منيرة القبيسي في أنحاء مختلفة من بلاد الشام ودول الخليج، واستطعن تأسيس عمل نسائي، وجماعات حملت اسم الشيخة غالباً، في حين تعتبر منيرة قبيسي زعيمة هذه الجماعة، أو "الشيخة الكبرى" أو "الآنسة الكبرى" كما يطلقن عليها، وبسبب وجودها في سوريا، أصبحت زيارة الشام عندهن أشبه بالواجب، أو الحلم، حتى أطلقت بعضهن اسم "رحلة كعبة المعاني" على رحلة الشام، في حين أن التوجه إلى مكة المكرمة لأداء الحج والعمرة هي "رحلة كعبة المباني".
وللقبيسيات دعاء خاص عند مقابلة قبيسي هو: اللهم اجمعنا على ألمها، واجمعنا على أملها.

1ـ سوريا
يطلق عليهن هناك اسم "القبيسيات"، ولهن من المدارس هناك "مدارس النعيم"، ومن المكتبات المهتمة ببيع كتبهن "مكتبة السلام"، بالقرب من دائرة الجوازات والهجرة في دمشق.
وتعتبر سعاد ميبر، أبرز تلميذات القبيسي في سوريا، وهي تدرس في "معهد الفتح" فرع الإناث في دمشق، وكتبها مقررة عند هذه الجماعة، ومن كتبها "عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة".
ولهن العديد من المدارس والمعاهد في سوريا.

2ـ لبنان
تزعمت الجماعة هناك في البداية، أميرة جبريل،وهي شقيقة أحمد جبريل الزعيم اليساري الفلسطيني ، ولكن أميرة جبريل أخلت الساحة فيما بعد لسحر حلبي، حيث صرن في لبنان يعرفن بالسّحريات، وبلغ من تعصبهن هناك لسحر حلبي أن بعضهن فسّرن قول الله تعالى "ونجيناهم بسحر"، أي أن الله نجّاهن من الضلال بسحر حلبي!

3ـ الأردن
ويعرفن فيها باسم "الطبّاعيات" نسبة إلى شيختهن فادية الطباع، التي تملك وتدير مدرسة بارزة في العاصمة عمّان، هي مدارس الدر المنثور في حي أم السماق، حيث تعتبر تلك المدرسة أهم معاقل هذه الجماعة، إضافة إلى مدرسة أخرى في عمّان، هي مدرسة الخمائل.
وكانت فادية الطباع فيما سبق تدرس في مدراس الأقصى التي أسسها شاعر الأقصى يوسف العظم، وكانت على خلاف مع الدكتورة مهدية الزميلي، أبرز الداعيات في جماعة الإخوان ومديرة مدارس الرضوان حاليا بسبب قضية تقصير الجلباب وإظهار الساق، كما يروي العظم ذلك في سيرته.

4ـ الكويت
أسست الجماعة فيها أميرة جبريل، شقيقة أحمد جبريل زعيم إحدى المنظمات اليسارية الفلسطينية. ثم تأسست "جمعية بيادر السلام النسائية".
وجمعية بيادر السلام هي الجمعية الرسمية التي تعمل الآنسات من خلالها، وقد تأسست سنة 1981م، وتشرف على عدد من المؤسسات التربوية منها: مدرسة القطوف الخاصة، وحضانة السلام، وحضانة دار الفرح.
ورأست مجلس إدارة الجمعية دلال عبد الله العثمان. وقد جاء إنشاء الجمعية نتيجة جهود كبيرة بذلها يوسف سيد هاشم الرفاعي رأس الصوفية الكويتية، بعدما فشل في دعوة الرجال على مستوى الساحة الكويتية، ولجأ بذكاء إلى الجنس النسائي مستغلاً عاطفتهن وقلة علمهن، وموجداً بهذا التوجه متنفساً لمشاكلهن الاجتماعية وظروفهن الأسرية .
وللجماعة كذلك انتشار في دول الخليج ومصر وفلسطين، وبعض الدول العربية والأجنبية ولكن لا توجد معلومات كافية عن ذلك.

نماذج من شهادات عضوة سابقة و زوج عضوة في الجماعة :
شهادة زوج عضوة سابقة :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، فإن كل بدعه ضلاله، وكل ضلاله في النار، أما بعد.
فإني أشهد الله تعالى على كل ما سأكتبه هنا في حق جماعة بيادر السلام النسائية وأساليبها غير الحميدة فأقول وبالله التوفيق:
فإنه وبعد ما وصل بي الأمر إلى أن أمنع زوجتي العضوة في هذه الجمعية من حضور الدروس كما يسمونها في المنازل المختلفة لعضوات هذه الجمعية، وذلك من بعد ما سمعته وعلمته من بعض الأخوة من أمور عن هذه الجمعية تجعل كل من له دين أن يخاف على أهله.
لم أفاجأ برفضها، ولكن فوجئت بتركها للبيت بعد افتعال مكر مكروه في بيت الدعوة الصوفية المعروف، وهنا توقفت متأملاً في هذا الحدث الغريب مذهولا، مما جعل ابنتي الكبيرة والتي هي أيضاً عضوة في هذه الجمعية، تتكلم وبتحفظ عن أسرار هذه الجمعية وشيئاً فشيئاً حتى أفضت بكل ما عندها، وملخصه يتمثل بالآتي: "عقيدة العضوات لهذه الجمعية هي صوفية نقشبندية وطرق التربية الصوفية مطبقة بالكامل في البيادر من تقديس للآنسة الكبيرة، وأساليب الإهانة وعملية الذكر الصوفي، وإخفاء أمور الجمعية عن المجتمع وعن الأهل، والترخص بالكذب عند الضرورة على الجميع في سبيل حماية الجمعية وأمرها... الخ".
بعدها وبعد أن رتبت الأمور مع ابنتي عملنا مناورات على هذه الجماعة، فهددت بأنني سأنشر موضوعي في الجرائد، وإذا بالجماعة تنقلب في الاتجاه 180 درجة، واتصلت بي النائبة الأولى لأميرة الجماعة السيدة /ج. ب هاتفياً بكلام معسول تنصحني بأن أطلق زوجتي إذا كنت أنا غير راض عن سلوكها، فلم استطع أن أجيبها لشدة احتقاري لها ولأسلوبها البعيد جداً عن منهج إصلاح البيوت، وعن منهج الدعوة الدينية الخيرة، وتحققت من ذلك بأن كل ما يهمهن هو أن لا ينال اسم جمعيتهن أذى من وراء هذا الموضوع.
فتداركت الموقف وعرضت خدماتها بأن تفعل كل ما يرضيني لإرجاع زوجتي وفعلاً أعادوا زوجتي، ولكون ما عرفته هذه الجمعية لا يمكن السكوت عنه، وعلمن بأني سوف لن أقبل بوجود هذا المنكر في المجتمع، ومنعت زوجتي من الاتصال بهم رغم ولائها لهم.
وهنا خشين من تأثيري على زوجتي وأن تنقلب عليهن، ومع علمهن بخطورة ما تعرفه زوجتي عن هذه الجمعية بحكم طول الفترة الزمنية لعضويتها والتي زادت عن اثنتي عشرة عاماً، فأمروها بافتعال ما يخرجها من البيت ثانية تاركة أطفالها وجعلوها ترفع قضية طلاق تطالب بالتفريق.
وكان قد حدث أني قد اتصلت بالجمعية السابقة الذكر، وذلك في الفترة التي أعقبت رجوع زوجتي إلى البيت وقبل خروجها ثانية، وتكلمت مع اليعسوب (هـ.ق) الإدارية المعروفة لديهن مطالباً بشطب اسم زوجتي من العضوية في جمعيتهن، وإذا بها بكل قوة تريد أن تناقش وتدافع وتنكر، وقلت لها لا أريد أن أناقش وهي مصرة على النقاش، ومن ضمن ما قالت: "كان غيرك أشطر"، ولم أسمع منها كلمة واحدة توحي بأن هذه المتكلمة تخشى الله أو تتقيه، أو أنها صاحبة دعوة لله، وذلك من صلافة وحدة طبعها.
وبعدها بدأت محاربتهن لي، وذلك بوضع مواد السحر كالبيض الفاسد على سيارة ولدي البكر، ومرات يضعن الدم على سيارتي، ومرات يسكبن سوائل على مدخل بيتي، ومن الشهود على ذلك سائق سيارة الكوكاكولا الذي ظل مرابطاً أمام بيتي منتظراً عودتي كي لا يطأ أحد على ما سكبوه على عتبة البيت.
وقد رأى جيراننا ومن خلال نافذتهم المطلة على منزلي نساءً يضعن مواداً على عتبة البيت وينطلقن بسيارتهن، ولقد لمسنا تأثير تلك الأعمال الشريرة على ولدي وعلى نفسي وتعالجنا منها، والحمد والفضل لله وحده، بعدها تحققت بأني أتعامل مع جماعة تعتمد السحر والاستعانة بالجن في محاربتها، فلن يفيدني شكوى مخفر أو غيره، فهذا صعب إثباته، وكان قصدهن إخافتي والسكوت عنهن، وإلا لما قالت لي (هـ.ق): "كان غيرك أشطر"! مما يوحي بأنه كان هنالك حالات مشابهة أمكنهن السيطرة عليها بواسطة سحرهن، لذلك كان هذا الاعتداد بالنفس، فما زادني ذلك إلا عزماً وقوة، وذلك من فضل الله.
فاتجهت إلى دراسة كل ما يتعلق بالسحر والسحرة، وقابلت السحرة المعروفين في الوطن العربي ـ والعياذ بالله منهم ـ ودرست كل ما يتعلق بالصوفية، ومن الجدير بالذكر هنا أن معظم من قابلتهم من السحرة والمشعوذين كان شيخاً لطريقة صوفية في نفس الوقت!!.
واتجهت بعد ذلك لمراجعة وعلاج زوجتي بعد ما علمته وعلم غيري من الأقرباء والأصدقاء بأن أمرها ليس بيدها، وأنها مسلوبة الإرادة، فبدأنا معها العلاج، وكانت بداية طيبة واستجابة سريعة بفضل الله، فرجعت إلى بيتها وثابت إلى رشدها، وكأن نفسها قد عادت إليها، والتي افتقدتها منذ سنين، ولمسنا ولأول مرة كأسرة بأن وضع البيت قد أصبح مختلفاً عما سبق، فقد كان ملعباً للشياطين، وهذا برأيي حال بيت كل زوجة من عضوات هذا التنظيم الخطر، تعب مستمر وشقاق وعنت، وهذا والله من فضل ربي وصدق الله العظيم إذ يقول {لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم}.
نعم.. لقد كان ما حدث هو من تقديرات المولى عز وجل ورحمة من عنده، إذ أنقذ ابنتي وزوجتي واستقرار بيتي من هذا المنزلق الخطير، وزادني علماً وفضلاً منه، فله الحمد والشكر والثناء الحسن.
وأخبرتني زوجتي بعد ذلك بأن هؤلاء النسوة وعلى رأسهن أميرة الجماعة أميرة جبريل قد أمرنها بالخروج من بيتها في المرة الأولى، وساعدوها برفع قضية طلاق وساندوها في المرة الثانية ونصحوها بأن ذلك لخير وسلامة دينها ودنياها.
كما أخبرتني بكل تفاصيل دينهم الضال دين الصوفية وعلى الطريقة النقشبندية، وكل ما جاء في هذا التقرير أو الدراسة التي تحتوي شهادتي هذه مطابق لما سمعته من زوجتي وابنتي وذلك خشية الإطالة.
ولي كلمة أوجهها إلى أولياء الأمور وأزواج عضوات هذا التنظيم فأقول لهم: حافظوا على بيوتكم وحافظوا على أسرار بيوتكم، فإنه ليس لبيوتكم حرمة في ظل هذا التنظيم، وعوراتكم مكشوفة عند أميرة الجماعة ومنها إلى الأخريات ومنهن إلى الآخرين وأنا منهم، ولا أخال زوجاً شريفاً غيوراً على أهله بعد كل ما نشر وقيل في شأن هذا التنظيم، يرضى ويقر زوجته على الاستمرار مع هذه الجماعة، إلا أن يكون قد فقد السيطرة على نفسه نتيجة أعمال السحر عليه وعلى زوجته فلمثله أو لذويه أن يطلبوا له العلاج والاستشفاء بالرقية القرآنية، وأنا على أتم ثقة بأنه سيجد اختلافاً كبيراً بإذن الله.
وأختم شهادتي بالصلاة والسلام على البشير النذير وعلى آله وصحبه الكرام أجمعين.

شهادة عضوة سابقة :
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ـ وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، اللهم إني أعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أقترف ذنباً أو خطيئة لا تغفرها لي.
سبب دخولي للجمعية وتطوري فيها [لأني لا أستطيع أن أطلق عليها جماعة لأن المرأة لا تكون جماعة ولا إمارة]. كنا طلبة في الجامعة وتعرفت على إحدى الأخوات المعروفات في الجمعية، وهي سبب دخولي أنا وزميلاتي، بدأنا في حفظ القرآن ثم تطور شيئاً فشيئاً، وكان يخصص باص من الجمعية وقت العطلة في الجامعة، وكنا نذهب للقاء أميرة جبريل "المؤسسة"، وكانت تتكلم عن الإيمانيات، وكانت شخصية مرحه، والشيء الذي لفت نظري لها التفاف العضوات حولها والجلوس بقربها، وشرب الماء بعدها، هذا الشيء لفت نظري وكانت هذه السمة الواضحة لعضوات الجمعية.
تطور الأمر ومرت سنوات وأصبح لنا جلسة خاصة في بيت في (منطقة) الروضة يجمع وجوها عديدة، ثم تطور إلى إقامة حلقة في (منطقة) الجهراء في بيت (...)، ثم مرت سنوات بعد أن درست في الثانوية، وفتحت حلقة في منزل روادها ما بين 30 إلى 50 طالبة، أصبحت منطقة الجهراء لها اهتمام خاص وعينت لنا مسئولة قوية، ثم مرت سنوات وفتحت دورة تحفيظ قرآن في الصيف في مسجد عبد الرحمن بن عوف، وهنا المحك، فبعد انتهاء الدورة عمل حفل ختامي، وبعد أن ذهب أغلب الحضور أخذوا يرددون أناشيد مع الطار (الدف) داخل المسجد، وكان لا زال في حضور من الأمهات، فنظروا باستغراب نظرات لا أنساها.
أصبح في منزلي حلقة خاصة لطالبات الثانوي حيث كان لي شعبية في المدرسة، وكان الحضور ممتازا، وبعد فترة أخذ الحضور يقل شيئاً فشيئاً، وكنت عندما أسأل يقال لي "لا بد للحلقة أن تتصفى ويبقى الجيد" ويقولون "القافلة تسير والكلاب تنبح" و"أنت ما عليك، شوفي إنجازات الجمعية ولو أنها على خطأ ما بارك الله في أعمالها وإنجازاتها".
ولكن الأمر أصبح خطيراً، فأنا من أسرة معروفة في الجهراء، وأصبح الكلام يردد أنني صوفية. وفي نفس اللحظة لا أجد الرد المقنع من الجمعية، فأصبحت في وجه المدفع، ثم أغلقت الحلقة لأن الحضور قليل جداً.

الأمور التي نفرتني شيئاً فشيئاً من الجمعية:
* كثير من الأحاديث كانت تقال بسند ضعيف أو أصلاً ما هي بأحاديث، أعمال كثيرة كانت تعمل مثل "الصلاة في الظلمة" سواء في الجمعية أو إحدى المنازل لعضوات الجمعية، كان هذا شيء لازم وضروري بناتهم يلبسون تنوره ميدي (ضيقة) وكانت أرجلهن تظهر من وراء العباءة، وكانوا يتفاخرون بأنهن يتشبهون بالآنسات ـ وجوب إطلاق كلمة آنسة على بعض الشخصيات ضروري جداً."
* التردد المستمر على منزل السيد (الشخصية الصوفية المعروفة)، وهو منزل الدعوة كما يدعون، وكان لنا جلسات من الضحى إلى المغرب تقريباً ـ وهذا كان يضايق الأهل ـ.
* في إحدى حفلات الجمعية كنت لابسة نقابا، فمسكته إحدى القيادات وقالت ماله لازم، الحجاب يكفي حتى لا تنفري الناس من الدين ـ وكانت هذه أول صدمة (فأنا عندما تدرجت وارتقى إيماني لبست النقاب تقرباً إلى الله، وكنت فرحة به).
* المرة الثانية في حفل ثان للجمعية، وجاء التلفزيون ليصور، فقالوا لي لا تخرجي (كي) لا يظهر النقاب في التصوير.
* تأليف أناشيد على نفس لحن الأغاني، وهذا كان دائماً يثير الناس علينا.
* في المدرسة في دعوتي لا أستطيع أن أظهر هويتي أنني من البيادر، لأنني سأواجه ردا من الطالبات، فكان هذا الشيء يتعبني.
* استخدامهن للمسباح (للمسبحة) بطريقة شبه دائمة من أجل التسبيح.
* خروج إحدى القيادات التي كنت أدرس على يدها بعض العلوم من الجمعية والانفصال عنهن أثر كثيراً في نفسي وبدأت أسأل!!!.
* حلقة الخلوة كانت تقام مرة في العام في منزل (ف.ب) أو في منزل السيد (الصوفي)، وفي المرة التي حضرتها كان بعضهن نائمات في منزل (ف.ب) يوم وليلة مع أميرة جبريل [أنا حضرت من الضحى إلى المغرب]، وهنا السؤال كيف يسمح لهن بالمبيت خارج المنزل؟. ثم بداية الجلسة قرآن وتسبيح وذكر ثم بعدها أناشيد مع الطار ترنما بسيرة المصطفى عليه السلام.
* سفر القيادات للشام دون محارم.
* سفر أميرة جبريل وترددها دون محرم.
* كنا نعطى كتابا في الفقه على مذهب الشافعي كما يقال، وكان يطلب منا أن لا يراه أحد.
* حديث الأهل والأقارب عن الجمعية بأنها صوفية كان يقلقني.
* الدعاء الجماعي كان بالساعات بعد الصلاة "صفة دائمة للجمعية".

الأسباب التي شجعتني للخروج منها:
حدث لي موقف مع طالبة في المدرسة لم أعرفها، كانت تردد بأنني صوفية، ثم واجهت الطالبة وقالت لي "أخي حذرنا منك"، وأخوها إنسان ملتزم معروف وله كتب ومؤلفات. وكانت هذه الصدمة التي أخرجت المختزن في نفسي.
بعد أيام ذهبت للعمرة بنية أن يريني الله الحق، وكان دعائي الوحيد في الطواف.
بعد القدوم من العمرة، جاءتني رسالة من (فاعلة خير)، على يد إحدى المدرسات ـ ولي علاقة أخوة ومحبة بها ـ حذرتني بها من الجمعية والكلام الذي يدور، وأرفقتها بأشرطة لمشايخ يتكلمون فيها عن البيادر في الكويت والشام، وتحدثوا عن أميرة (جبريل)، وعن الصوفية.
وبعدها قررت الخروج من هذه الجمعية، وبعد ست سنوات، ولكنني أحتسب الأعمال عند الله لأنها كانت خالصة لوجهه.
انتشر الخبر وأخذوا يباركون لي، وهنا أحسست بمدى فداحة الأمر الذي كنت فيه .
منقول عن موقع _الراصد

أبويزيدأحمدالعزام
26/09/2007, 10:51 PM
القبيسيات تنظيم صوفي نسائي مئة بالمئة وليست حركة سلمية تربوية,, وهذا كلام مدروس.
تحياتي للجميع. اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا.

ريمه الخاني
27/09/2007, 04:03 AM
الأستاذة ريمة الخاني ..

إن الخوض في علم الكلام هو طامّة الطامّات وأصل كل بلية وفكر منحرف ، وهذا مما ابتلي به سواد الحركات الصوفيّة في عصرنا هذا والعصور السالفة ، كما إن اتباع فكرة الشيخ أو الشيخة !! المعصومين والتبرّك بماء وضوءهما وتقبيل الأيادي والإستغاثة بمن لا ينفع ولا يضرّ وما إلى ذلك من خزعبلات هو أوّل المهالك وبداية الحب الزائد الذي لا يورث إلا التأليه والتقديس لمن هو غير مؤهل له ، وهذه من المصائـب التي ابتلي بها سواد الشيعة بعد أن خرجوا علينا بفكرة المرجع المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ..
إن إضفاء صفة القداسة على أي أنسان ومهما بلغ علمه وتعددت كراماته هو أوّل الشرك وبداية الإنحراف والضلال الذي لا نجاة منه ولا مهرب ، فما بالكم إن كان صاحب الكرامة امرأة جبلت على تحكيم عواطفها في كل شيء بل وتنحية العقل في معظم الأحيان ، وهذا معلوم ولا شك فيه وأعرفه من بعض القبيسيات وإن كنّ ينكرنه تقية وتورية ، .. وهل كانت بداية عبادة الأصنام إلا لغاية نبيلة دخل بها إبليس على جهلة الناس وعوامهم بدعوى تذكر عباد الله الصالحين والأقتداء بهم عبر تصويرهم أولا ، ومن ثم تمثيلهم إلى أن انتهى المطاف بعبادتهم وتقديسهم ..!!

ولن أتكلم هنا عن وحدة الوجود و ابن عربي والحلاج وكفرهما الصريح الذي لا يختلف عليه أحد من المسلمين ، وبغض النظر عن كل ذلك ؛ فالأهداف النبيلة والنوايا السليمة لا تبرر بأي حال من الأحوال الفكر المنحرف .

أما إن كان ما نـُـسب أعلاه لجماعة أخرى تدعي أنها أصل ما يعرف بالقبيسيات ؛ فمن الواجب على الجماعة الأصلية التدخل لنفي كل ما ينسب إليها لأنه لم يأت من فراغ ، وإلى الآن لم نر أي تدخل أو تصريح أو تلميح لنفي كل ما ذكر هنا أو في غير مكان ..!!

هل من جواب ..؟؟


احترامي وتقديري ..

طــه ..

يحزنني فعلا اخي الكريم ان يدخل في الموضوع من احترم دينهم واتوقع الا يقعوا في مطب الاعلام المغرض
لن اعلق سوى ان لكل قاعدة شواذ فلماذا نعتير الشواذ قاعدة؟
(ولو قضينا على هذه الجماعة- كما ارى الهجوم- فقد تركنا باب الفتنه مشرعا ونكون قد قدمناللغرب احلى هديه!!!)

( نحن نناقش مبدأ وليس ظواهر حصلت على حقها في التانيب او الاصلاح..داخلا-كمن يتعمد صيد الاخطاء)
و انا ادعو جميع من يحمل كل ماقيل على محمل الجد ان يشرفنا لدمشق مع زوجاتهم
وساحاول تقديم كل العون:

ليروا الحقيقة الناصعه
اقول قول هذا وا نا في قمة الحزن
اكتفي بهذا يبدوا ان لامجال لملئ جرة مثقوبه بالماء!!!
اترككم للنقاشكم
والله شاهد عليكم
وفوضت امري لله
تحيه لكم جميعا واحترام

أبويزيدأحمدالعزام
27/09/2007, 04:18 AM
اخت ريمة تريدين ان تغطي الحقيقة بغربال؟فأنا الآن في الاردن واعرفهم جيدا, وان كنتي تريدين اسمائا وعناوين ايضا اوافيكي بها,لاتحاولي تغطية الحقيقة بكلام ك اكتفي بهذا القدر الله شاهد علينا؟ اين دفاعك؟انا ذكرت كلاما مدروسا وبعمق, والاديب طه خضر طلب منك الدفاع هذا طبعا اذا استطعتي الدفاع عن شيء معروف واصبح واضحا ايكون دفاعك ب اكتفي والله شاهد عليكم؟اتيناكي بكلام مدروس وموضوع تحت المجهر منذ زمن,والله جل جلاله شاهد على الجميع.
تحية عطرة

ريمه الخاني
27/09/2007, 08:50 AM
اخي العزيز
الكلام مدروس على عيني وراسي
انا لااغطي انا اقول ماعاينت...كجماعة نسائيه بشكل خاص بمعزل عن كل الجماعات الاخرى
ابتعدت عنهم فترة لاقول بعدها:
...ليتني دوما معهم بحياتهم الطاهرة البيضاء..
باجتماعاتهم التي تسكب على قلبك نورا يغطي ظلام الزمن الفاسد...
وبكل مايحملوه...تبقى طريقتهم الصوفيه الان و التي غربلوها لتصبح عصريه لنقل مسايرة للحداثه وبعيده عن عبادات الكثيرة التي تثقل كاهل المريد...
وبعيدا عن شطحاتهم التي استبعدت حديثا فلماذا يحاسب المرء عن قديم لم يعد موجودا؟
لا انحراف فكري ولا مايحزنون..
سلمي-تربوي- عبادي بطريقه صوفيه...

وان كان على الكرامات وبالنسبة لعالم النساء ربما لم ارى ولا واحده....

وماذا لو دعوتكم لنراهم عن قرب؟ فالنظرة تختلف
حياتهم الرائعه لو فهمناها جيدا بعيدا عن هذا الاجحاف الصحفي
لقلنا نعم انه لقاح ضد فساد العصر
والغرب يهمه نسفهم تماما....
فلاتكونوا عونا....
والسؤال
ماهو الهدف من منهاجهم التربوي الصوفي؟
هل ماذكرتم مازال موجودا؟
لاتهم الاسماء... اذكر ماشئت....

اعيد قولي ربما هناك نماذج نرى انها صارخه بطريقتها ...
هذا أمر له صله بكل شخصيه لانعمم....
كل مريد يأخذ مايهمه ويمضي لاقسر ولاإجبار...
يهيش حياته طبيعيه وربما غاب عنها ....
ليعود بشوق المحب...
ولكن:
هي الان مختلفه عما بدات به لو جاز لنا التعبير...
على كل يهمني شيئ واحد
هل فعلا خرجت جيلا بلقاح يبعدها عن فتنة العصر فان كان الجواب
نعم
فهي قد ادت مهمتها مع كم الثقافه الدينيه التي يتزود بها المريد...
وهذا مانريده
انت من غير جماعه هل كنت قطعت شوطا من الارشيف الثقافي مستمر؟
صعب ان نحكم من بعيد صعب جدا...
وقد كان اشار علي ابو فراس
لاتخوضييييي...
انهم الملائكه ..
كم كان لهم فضل في حياتنا...العائليه...

ربما كان في صالحهم والله اعلم..
ولكن حسنا

سوف ادرس نص الاستاذ:
شيزر محمد منيب علوان
فهو قد طرح بشكل موضوعي:




ومن أفكارهن بحسب الدراسة تعظيم ابن عربي والحلاج، وعدم مناقشة الشيخة واعتبار ان «حبها من حب رسول الله وان المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة الآنسة». ومن شعاراتهن ان «لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية»، واعتبار زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك. وزادت أن الجماعة تقوم على «علم باطني وعلم ظاهري، ويسمى العلم الباطني باللدني». وفي الكويت، حيث صدرت فتاوى ضدهن، تعتقد «القبيسيات» انهن ساهمن في تحرير الكويت من خلال الدعاء.
زيارة الشام مهم ربما ولكن ليس هناك اسباب قسره لذلك ولكن ربما لتواجد اصل الدعوة فيها
والتفاني في حب الاسنه معلومه مغلوطه للاسف كانت عند الفة المنشقه وددت لو احدا ما افصح عن الاسم كما يفصح عن اسماء نحترمها
اماعن علومهم فليست سرا والعلوم اللدنيه في متناول أيدي كل من يبحث
اما عن الكويت فربما لا يقين عندي




ان «شيختنا معنا أينما كنا» وان أمرها «مطاع»، وانه «مقدم على طاعة الأب أو الزوج وولي الأمر»
معلومه مغلوطة تماما
حب الزوج فرض والجماعه هو السنه هذا مبدؤهم وقد تعبوا جدا جدا في الاقناع ومازالت ربات المنازل يزحفن حبا لانها جماعه رفعت من شانهن الثقافي والوجودي بين المجتمع وخاصة الطبقه الوسطى منهن وقد عاينت رحلات الى الريف لاجل نشر الدعوة
السؤال هل تكفي هذه الجهود لمجابهة الحركة التبشيريه التي تحيط بنا؟وتنصر العرب المسلمين؟





من جهته، رفض وزير الأوقاف السوري الدكتور زياد الدين الأيوبي في حديث صحافي اجري أخيراً إطلاق تسمية «القبيسيات» على اتباع منيرة، نافياً ان تكون «تدرس نساء المسؤولين والأغنياء» في سورية بهدف تحقيق النفوذ والامتداد المضمون و»
الحركة جذبت الطبقه المخمليه لا انكار لهذا ولكنها عالجت طبقات منوعة واعطتها عالما وفضاءا ومساحات لم تكن تحلم بها ...
فهل الميت يحمل ميت ام من سيحمله؟




تحقق لأسباب متعددة منها «الابتعاد عن التيارات السياسية، والابتعاد عن المناطق والمحاور الخلافية، والتركيز على الوحدة الإسلامية، وعلى الجانب الروحي في الإسلام مع عدم إهمال الجانب العلمي».
في هذه انا معكم الجاني العلمي صعيف او لنقل غير موجود...امر يعاني منه وطننا العربي وليس هذه الحركة...
شاهدوا حتى واتا لاارى بحثا علميا من عالم وهذا نطالب به واتا الجميله وادراتها




وفي الصف الأول في «القبيسيات» هناك بضع «آنسات» غير متزوجات كما هي حال منيرة. واذا كانت بين داعيات الصف الأول، أميرة جبريل شقيقة الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» أحمد جبريل الذي عرف بأفكاره اليسارية قبل عقود، فان باقي الداعيات هن من أبناء الشريحة الغنية في دمشق وبينهن: الآنسات خير جحا ومنى قويدر ودلال الشيشكلي (توفيت قبل فترة) ونهيدة طرقجي وفائزة طباع وفاطمة غباز ونبيلة الكزبري ورجاء تسابحجي والدكتورة سميرة الزايد التي اشتهرت كثيرا بعلمها خصوصاً انها الفت «الجامع في السيرة النبوية» في عشرة اجزاء و «مختصر الجامع» في جزئين في منتصف التسعينات. وهناك أيضاً سعاد ميبر التي تدرس في «معهد الفتح» وصاحبة كتاب «عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة».
ورغم تأكد وجود الكثير من العازبات بين «الداعيات»، فإن احداً لم يقدم تفسيراً لهذا.


لاتهمني الاسماء بقدر طون بعضهن ومنهن قريبه لي سرق منها اعلمل الدعوى عمرها ولو كان الخاطب جديا لما مانعت في الزواج..
فهي ربة منزل رائعه ومحبه ومربيه اطفال تستوعب الجميع فلن انس الداعيه
ل. أ
عندما كتب لها زوجها دارا من ورثه باسمها لولعه الشديد بها رغم طول فترة حياتهما دون انجاب حتى وهبها الله
لتحزن والدة الزوج وتعود لتكتبها باسم الحماة وتقول لها انت احق..من يقوم بها في زمن الماديه؟؟؟؟؟؟
امتحان لنيل الآخرة كبير...


«القبيسيات» ناشطات في ترتيب الزيجات، وربما كان هذا من أسباب سرعة انتشار الحركة وزيادة نفوذها،
نعم صحيح ولهن يرجع الفضل لاستقراربيوتات كثيرة في الشام شاهدوا مصاب الخليج ونسبة الطلاق المرتفعه ويعزى كبير سبب الى الحضارة الزائفه
مارثي لحالهن مازلن جانبا معطلا..رغم كل الثقافه التي نالوها
بينما تلك الجماعه توظف المراة المحتاجه ترشدها لطريق ثقافي يعيلها لو لاسمح الله نكبت..
امر يحسب لصالحهن





الداعيات تخرجن من حلقات القبيسيات، ثم أسسن مدارس ابتدائية. وبشيء من الذكاء جمعت منيرة بين الرغبة في الاستثمار ونشر الدعوة الإسلامية، اذ أنها شجعت النساء وأخواتهن على الاستثمار في المدارس الابتدائية. وبحسب المعلومات، هناك عدد كبير من المدارس الابتدائية التابعة لـ «القبيسيات» وغالباً ما تسمى المدرسة بـ «الدار» وبينها «دار الفرح» التي تديرها منى قويدر في المهاجرين و «دار النعيم» و «مدرسة عمر بن الخطاب» في المزة و «عمر عبد العزيز» في الهامة و «دوحة المجد» في المالكي و»البشائر» في المزة و «البوادر» في كفرسوسة.

هذه مفخرة وانجاز ويقاس المرء من انجازاته ...
رغم مايؤخذ عليهن من ارتفاع الثمن...






وتقول مديرة «البوادر» ان مدرستها مثل باقي المدارس الخاصة تتبع منهج وزارة التربية السورية في تعليم المواد المدرجة، لكن الإضافي يكمن في «تخصيص دروس إضافية لتعليم الدين وإقامة نشاطات اجتماعية خارج الدوام الرسمي، إضافة إلى تنظيم مسابقات دينية». لكن أهم عنصر يكمن في كون معظم المدرسات من المحجبات. وتقول المديرة التي رفضت ذكر اسمها: «نعلم الطفل الأخلاق الحسنة والصدق، والأمانة، والأدب، واحترام الوالدين».
نعم هنا صحيح عل مازلنا قادين على زرع تلك الخصلات بنجاح وسط عالم كاذب غير سوي؟
هل نحن تماما كما نرضى ؟





وتروي إحدى فتيات منطقة «القنوات» في دمشق القديمة ان معظم آنساتها كن جميلات وكن من «القبيسيات»، وان مدرسة منهاج الرياضيات حاولت إقناعها بضرورة وضع الحجاب. وتقول: «كانت الآنسة ترتدي البانطو الكحلي الغامق والحجاب الأزرق الغامق. وكانت ترتدي تحت البانطو تنورة زرقاء مع قميص ابيض وجوربين سميكين وحذاء اسود من دون أي كعب». وتضيف: «سألتني ذات مرة. هل تستطيعين تحمل حرارة الصيف؟ فقلت: لا. عندها قالت: ماذا عن نار جهنم. وعندما فشلت في إقناعي بوضع الحجاب، حاول عدد من الفتيات المحجبات دعوتي إلى عيد ميلاد إحداهن. لكن فوجئت ان معظم الحديث كان عن ضرورة وضع الحجاب».
رجااااااااااء حار ممكن اسم تلك الفتاة ؟لماذا تخبئ نفسها؟ام من يغطيها؟
على كل انشان يقاس بانحازه ونظافة رده للجميل
وهي عرفت بنفسها وبطريقتها..
لم يعد مهما اسمها...





ويرى حبش ان ابرز ما يميزهن هو «تجنب الدخول في السياسة سواء تأييد النظام أو رفضه. والجماعة لم تتورط في أي عمل ضد البلد». هذا في المرحلة التي شهدت صراعاً مسلحاً وعنيفاً بين تنظيم «الإخوان المسلمين» والسلطات في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات.
وفيما يعتقد خبراء مستقلون ان «القبيسيات» يشكلن الظل النسائي للإسلام السياسي، يقول حبش ان «لا مشروع سياسياً لديهن. لجأوا إلى العمل السري بسبب ظروف سورية في الثمانينات». أي أنهن لسن تنظيماً بل خلايا تنمو في شكل حلزوني وتصاعدي.

أي أنهن لسن تنظيماً بل خلايا تنمو في شكل حلزوني وتصاعدي
نعم هنا بيت القصيد ورضي الله على الشيخ وادامه




والمقصود بـ «السرية»، ان «القبيسيات» كن يلجأن في السنوات السابقة إلى الحذر لدى تنقلهن أو تجمعهن في البيوت الخاصة لإعطاء دروس دينية دورية. ومن أنواع الحذر ان لا يخرجن سوية في شكل جماعي لدى انتهاء الدرس وان لا يضم الدرس اكثر من ست طالبات، باستثناء المناسبات العامة مثل احياء ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو ليلة القدر. وهناك اعتقاد ان المناسبات الاجتماعية والدينية تشكل مناسبة لكسب عضوات جديدات.
نعم صحيح
واكاد لاادري مالسبب صراحة




ويوضح البوطي: «انهن يرتدين الحجاب الكحلي لتمييزهن عن غيرهن. وغطاء الوجه ليس اجبارياً. ليس هناك إجبار على ذلك إلى ان يصير ثبات ديني عند الفتاة، بعدها ممكن ان تلبس المنديل اذا شاءت».
كلام صحيح رضي الله عن الشيخ وادامه



ولم يكن صدفة اختيار «الآنسة» منيرة اللون الكحلي، ذلك ان هناك اعتقادا شائعاً ان سبب اختيار اللون هو للدلالة على «الوسطية بين الأبيض والأسود، بين التطرف والإعتدال».

كلام جميل


وكانت السلطات سمحت في الفترة الأخيرة لـ «القبيسيات» باعطاء دروس في مساجد «المحمدي» و «بدر» و «سعد» في المالكي، اذ أوضح البوطي ان عدداً من الشيوخ ابلغ السلطات انه «من مصلحتكم ان تعطوا الموافقات للعمل بالعلن. أعطوهن المواثيق للعمل العلني لأن عملهن مستقيم ووطني ليس فيه أي شائبة ولا علاقة له بالسياسة». واتفق نجلا كفتارو والبوطي على ان «الأخوات القبيسيات يقمن بالدعاء المستمر للرئيس بشار الأسد من دون التطرق إلى السياسة». وزاد البوطي: «ولاؤهن للوطن كبير».


أعطوهن المواثيق للعمل العلني لأن عملهن مستقيم ووطني

يقمن بالدعاء المستمر للرئيس بشار الأسد من دون التطرق إلى السياسة
قد اعطاهم الرئيس خطوطا خضراء يشكر عليها وله الفضل







ويقول النائب محمد حبش ان «أحد أسباب نجاح الآنسة منيرة هو رفض الاشتباك مع أي جهة». فهي كانت على علاقة جيدة مع كفتارو ومجمعه الفكري وطريقته الصوفية، بل أن نجله صلاح الدين مدير «مجمع أبي النور»، يتذكر كيف أنها طلبت منه أن تختلي بجثمان كفتارو في مستشفى «دار الشفاء» لدى رحيله في نهاية العام 2004. وقال: «بقيت تبكي هناك اكثر من ساعة ونصف الساعة».
نعم سمعن بهذا
واخيرا اتمنى ان اكون قد وضعت الامر في دائرة الضوء
فمتى ياعبدي انصف الدعاة؟
ممتنة القراءة
وسامحونا

وحيد فرج
27/09/2007, 09:32 AM
لإخوة والأخوات الأعزاء

أستاذة ريمة الخاني

أظنك قرأت الجملة المكتوبة باللون الأحمر والتي تصدرت المقال ( المنقول ).......... دعيني أذكرك بها مرة أخرى:
أرجو من كل من لديه المزيد من المعلومات عن محتوى المقال التالي سواء بالتوضيح والتصديق على محتواه أو نفيه بالكلية ـ برجاء ألا يبخل علينا بالتعليق..

فلاداعي إذا لأية حساسيات ولا أحد فوق التحري بالبحث والنقد حينما يتعلق الأمر بالعقيدة وسلامة الإيمان . أنا شخصيا لم أكن أعلم عن هذه الجماعة شيئا قبل قراءة المقال على الرغم من وجودها على الساحة منذ سنين وأظن أن كثير من الناس يشتركون معي في هذا .

أفهم الإسلام على كونه ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم خالصا نقيا ونقل إلينا من صحابته والتابعين وعلماء السنة الربانيين بلا زيادة أو عبادة أو نقصان أو فلسفة أو مريد أوعهد أو ورد أو أسرار وغيرها من المصطلحات ...!!!. ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام كامل بالنسبة لي كمسلم ولا أظن أن كائن ما كان لديه مايضيفه على قول أو فعل أو عبادة الرسول اللهم إلا كان فاقد لعقله أو لدينه ..... هذه قناعاتي وإيماني أختي الفاضلة ... فأنا مسلم وفقط .. ولا يعني كون المرء مسلما أن يسلم عقله ووعيه لآخرين للعبث فيه بأفكار ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب لمجرد أنهم أعلنوا عن أنفسهم أنهم يتحدثون بإسم الدين ... علينا أن نمحص وندرس ونعرض مايقال على القرآن وقول وفعل وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فإن طابق تبنيناه وإن خالف جافيناه ‘ علما بأني لا أدعي لنفسي إلمامي بعلوم الدين ولكني الحمد لله أمتلك القدرة على التمييز ...ولست ممن يعطون أدمغتهم للأخرين( ليصبوا) فيها مايشاءون.

ولكوني عرضت وجهة النظر المضادة (للقبيسيات) فلماذا لا تعرضين علينا وجهة نظرهم هم ودفاعهم عن أنفسهم وحقيقة جماعتهم ثم نطبق عليها القواعد التي ذكرتها ونرى إن كانوا على الحق أم على غير ذلك

المجال أمامك مفتوح لتعرفينا عليهم وتقدمي لمعتقدهم وفلسفتهم بكل هدوء وترحاب
بارك الله فيكم أجمعين
:fl:

ريمه الخاني
27/09/2007, 09:43 AM
نعم استاذي
معك كل الحق
و
لك كل التقدير
وانتظر بعد مقالي الذي يسبق مشاركتك
وجهة نظرك التي ارتجيها من انسان راقي مثلك ومتدين
ممتنة سعة صدرك