المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غيرة - قصة قصيرة جدا/ ابراهيم درغوثي / تونس ترجمتها الى الالمانية سعاد العلس



ابراهيم درغوثي
26/09/2007, 09:11 PM
غيرة


قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس

ترجمتها إلى الألمانية : سعاد العلس / ريم البان / ألمانيا

Eifersucht

Er liebt die Tauben sehr und ist vernarrt in ihren Gesang.
Jedoch hasste er es sie eingesperrt in Kaefigen zu sehen. Moege der Kaefig auch so gross wie die Welt sein.
Er wuchs auf und kannte die Tauben in ihren Haeusern. Lebte mit dem Schlag der Fluegel und ihren Gesaengen in ihren Nestern.
Er mochte es sehr maenchen und weibchen beim Liebkosen zu beobachten und fand es schoener als es Menschen je moeglich waere.
Aber was soll er tun? Er zog in die Stadt,mietet sich eine Wohnung,einwenig groeßer als der Kaefig der Tauben.

Gestern schlug er seiner Frau vor ein Taubenpaerchen zu halten da schrack sie auf und weiderholte nur:" Ein Taubenpaerschen?!"
Da kam er zurueck in seiner Hand ein Kaefig.
"Dies ist nun der Kaefig" sagte sie, "wollen wir Kanarienvoegel statt Tauben?"
Er entgegnete jedoch das er bereits Tauben bestellte.

Am Abend kehrte er gluecklich zurueck,legte die eine Taube in den Kaefig und kniete sich vor ihnen hin.
Er beobachtete den anmutigen Koerper umschlungen von dem silbernen Gefieder und sagte: " Dies muss das weibchen sein,diese muss ueber die Maßen verwoent sein"
So stand seine Frau weit hinter ihm und dachte sich: "Ein Taubenpaerschen hier in solch einer kleinen Wohnung, und er wird erst dann ruhen wenn sie singen."

Sie heiratete ihn vor 7 Jahren und liebte ihn schon damals nicht.
Sie sagte sich dass die Liebe schon kommen mag sobald die Gewohnheit kommt.
Doch die Liebe kam nicht.
Das Herz lag an einem anderen Platz und erwiderte ihre Hoffnung nicht.
Er ließ seinen Kaefig lehr so lebte sie ohne Herz und ohne Liebe.

Gestern verließ sie der Schlaf doch er schlief neben ihr tief und fest.
Sie lauschte der beangstigenden Stille der Nacht bis hin zu den traurigen Toenen der Tauben.
Im Lichte des Mondes erblickte sie den Schnabel des einen im Schnabel des anderen.
Sie hoerte seine erstickenden Laute.
In ihren Augen ein Erflehen.
Sie sah weiter wie das maenchen herum ging und das verwoehnte weibchen nicht genug hatte.
Da erhob sie sich und sagte: "Dies ist mehr als ich ertragen kann" und oeffnete den Kaefig



غيرة

هو يعشق الحمام كثيرا ويطرب لهديله حد الجنون ، ولكنه يكره أن يراه مسجونا في قفص ، وان كان أوسع من الدنيا . فقد كبر وهو يعايش بيوت الحمام المبنية فوق السطوح ، وتربى على خفقات أجنحة الفراخ وسقسقتها في الأعشاش حين منه أمهاتها لتزقها نسغ الحياة . وكان يتوله عندما يرى الذكور تغازل الإناث ذاك الغزل الرقيق الذي يعجز عن مثله العشاق من بني البشر .
ولكن ماذا يفعل ، وقد سكن المدينة ، واكترى شقة في عمارة . شقة أكبر بقليل من قفص .
البارحة حدث زوجته عن إمكانية تربية زوج حمام في البيت. شهقت، وقالت : زوج حمام . ولم تزد .
وعاد إلى البيت محملا بقفص .
قالت : هذا قفص عصافير . هل سنربي كنالو عوضا عن الحمام ؟
قال : لا ، لقد أوصيت بائع طيور عن زوج حمام .
في المساء ، عاد إلى المنزل جذلا . وضع زوج الحمام في القفص ، وجثا أمامهما .
نظر إلى الجسم الرشيق الملفوف في ريش ناعم في لون البنفسج وقال : أكيد ، هذا هو الذكر .
وتفحص العينين السوداوين ، والمنقار الأنيق ، والذيل الراقص ، وقال : وهذه الأنثى . لا بد أن تكون مغناجا أكثر من اللزوم .
كانت زوجته تراقب المنظر عن قرب . وكانت تردد لنفسها : زوج حمام وفي هذه الشقة الصغيرة ...
ولم ينم إلا بعدما سمع الهديل .

هي : تزوجته منذ أكثر من سبعة أعوام . لم تكن تحبه . قالت لنفسها أكثر من مرة ، سيأتي الحب مع العشرة والألفة .
ولم يصل الحب . كان القلب هائما في مكان آخر ، ورفض دعوتها . ترك قفص القلب فارغا ، فعاشت بلا قلب .
البارحة ، طلقها النوم . كان زوجها يشخر .وكانت تستمع في سكون الليل ووحشته الى هديل الحمام الحزين . رأت على ضوء القمر الشاحب منقار الذكر وسط منقار أنثاه ، وسمعت أناته المخنوقة . رأت الضراعة في عينيه ، وراقبت دورانه حول الأنثى وهي تغنج وتطلب المزيد .
قالت : أنا لا أطيق غزل الحمام . هذا أكثر مما أحتمل .
وقامت تفتح باب القفص .

ايشوع يوسف
05/10/2007, 02:46 PM
الأخ العزيز إبراهيم درغوثي
أستمتعت بتلك القصة التي تشبه حال الكثير من
الناس وهي مرادفة لواقع الكثير ممن لاتشغلهم
السياسة.. بقدر ما يشغلهم ولع الناس بالحياة.
أجدت ياعزيزي.

ابراهيم درغوثي
05/10/2007, 06:23 PM
العزيز أيشوع يوسف
شكرا على التعليق
شكرا على لطف المرور
مع الود الدائم

التباسي
20/10/2007, 12:59 AM
الكاتب الكبير ابراهيم الدرغوثي سعدت كثيرا بقراءة الاقصوصة التي يصح ان نسميها بالخاطرة فهي حسب رأيي لا تنتمي لنوع ادبي بعينه.
لكني لم اكن سعيدا بالترجمة لانها احتوت كثيرا من الاخطاء ولم تعطي النص ابعاده الحقيقية ومضامينه التي وجب الحفاظ عليها. يسعدني ان نتعاون في ترجمة نصوص لك للغة الالمانية. وانا لست بعيدا عنك كثيرا.

ابراهيم درغوثي
21/10/2007, 06:03 PM
أخي التباسي
شكرا على القراءة و العليق
اتصلت بك برسالة خاصة
وسأسعد كثيرا بالتعاون معك

ابراهيم درغوثي
21/10/2007, 06:03 PM
أخي التباسي
شكرا على القراءة و العليق
اتصلت بك برسالة خاصة
وسأسعد كثيرا بالتعاون معك

التباسي
21/10/2007, 10:35 PM
شكرا كاتبنا المبدع ابراهيم الدرغوثي وبارك الله فيك على المرور الكريم وقد وصلتني رسالتك وسوف اتصل بك قريبا وانا سعيد جدا بالتعرف عليك وسوف اكون اسعد بالتعاون معك

التباسي
21/10/2007, 10:35 PM
شكرا كاتبنا المبدع ابراهيم الدرغوثي وبارك الله فيك على المرور الكريم وقد وصلتني رسالتك وسوف اتصل بك قريبا وانا سعيد جدا بالتعرف عليك وسوف اكون اسعد بالتعاون معك

ابراهيم درغوثي
23/10/2007, 10:28 PM
شكرا عزيزنا محمد التباسي
سيكون لتعاونك معي فائدة كبرى للأدب العربي المترجم الى الألمانية
مع ودي الكبير