المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولات في الترجمة



سناء ظبيان
26/09/2007, 10:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي محاولات متواضعة للترجمة أود لو أعرف مستواها الحقيقي .
وهل استطيع أن استمر في هذا الدرب أم ماذا ؟
اين اضع هذه المحاولات ؟
شاكرة ردكم الكريم

معتصم الحارث الضوّي
27/09/2007, 02:53 AM
الأخت الكريمة سناء
أهلا و سهلا بك في واتا وطن العلم و العمل و الإبداع ، يمكنك نشرها يا أختاه على ذات المنتدى .

مع فائق الاحترام

سناء ظبيان
30/09/2007, 01:11 AM
سأبدأ بنشرها هنا إذاً
شاكرة لك أخي الكريم ردك واهتمامك

سناء ظبيان
30/09/2007, 01:16 AM
http://science.nasa.gov/headlines/y2004/25feb_greenhouses.htm?list1077205


وهنا الترجمة:

بدأت ناسا دراسة كيفية عمل البيوت البلاستيكية أو المستنبتات على سطح الكواكب الأخرى مثل المريخ .
حاليا لا يوجد مستنبتات على سطح المريخ ولكن على ما يبدو ومن أجل المزيد من الإكتشافات على المدى البعيد على سطح المريخ أو القمر قد نحتاج لوجود
النباتات من أجل الطعام أو الهواء.
قد لا تتفهم النباتات أو تستوعب الوضع الجديد وبالتالي لن تستطيع التأقلم معه ..فليس الأمر كما تتوقع أن يكون .
ولكن من جهة أخرى
يرى بعض العلماء أن هذه النباتات ربما سيعجبها الوضع هناك
العالمRob Ferl روب فرل يقول أنه" عندما نفكر في نمو النباتات على القمر والمريخ علينا الأخذ بعين الإعتبار أن هذه النباتات ستنمو في ظل غلاف جوي ذا ضغط منخفض إلى أقل درجة ممكنة "

هنالك سببان لكون هذا الجو سيعجب هذه النباتات :
*الأول
يعتقد أن هذا سيخفف العبيء الذي تتكبده النبتة لكي تنمو وذلك بانخفاض وزن كل شيء..حتى الهواء الذي يحيط بالنبتة له كتله!النبتة تدفع التربة التي تعيش أسفلها لكي تشق طريقها تخيلوا لو أن هذه التربة شبه معدومة الوزن ..كم سيكون هذا مريحا للنبتة
*الثاني:
هذه البيوت البلاستيكية ستقام في أماكن ذات ضغط جوي أفضل حالاته أن، يكون أقل من الضغط الجوي للأرض بمقدار واحد بالمئة
بالتالي فإن هذه النوعية من المستنبتات سهلة في بناءها واستعمالها .


المشكلة أنه في ظروف كهذه من الضغط الجوي المنخفض فإن هذه النباتات ستعجز عن تفسير الإشارات البيوكيميائية التي تصلها نتيجة لتأثرها بهذا المحيط ..على العكس بل إنها قد تسيئ تفسيرها ..وتعود عليها بنتائج غير المطلوبة.

مثلا في هذا المحيط من الضغط الجوي المنخفض فإن هذه النباتات ستتصرف وكأنها تدخل في حالة من الجفاف واليبسان .
ففي أبحاث تدعهما ناسا للأبحاث البيولوجية والفيزيائية ..يقوم فريق العالم فرل بتجربة بسيطة وهي تعرض نباتات نامية إلى محيط من الضغط الجوي المنخفض بنسبة واحد بالعشرة لمدة أربع وعشرين ساعة ..في مثل هذا الجو تنزع النباتات لدفع المياه خارج الأوراق بسرعة كبيرة وهذا يجعلها تحتاج للمزيد من المياه لريها

"ولكن "يقول العالم فرل "أعطيت هذه النباتات المزيد من المياه وهيّأت لها رطوبة عالية
بنسبة 100% غير أن جينات النباتات الحساسة لحالة الجفاف ظلّت تعمل وبصورة فعالة"
ويرجيء العالم فرل ردّ الفعل هذا للنباتات إلى أنها تسيء تفسير التسارع الذي يصيب حركة المياه فيها وتفسّره على أنه حالة جفاف ومشكلة تحاول أن تواجهها مع أنها غير موجودة أصلا ."

هذا بالطبع سيء ..فهذه النباتات ستبدد طاقتها في محاولة علاج مشكلة تتوهم وجودها فهي قد تعمد إلى إغلاق مسامات أوراقها أو تسقط أوراقها عمدا كرد فعل لحالة الجفاف أو اليبسان الوهمية.

بالطيع فإنه في حالة معرفة الأسباب فإنه من الممكن معالجتها : .."نستطيع أن نجري تعديلات بيوكيميائية تؤثر على معدل هرموناتها "يقول العالم فرل..
"نستطيع زيادة أو انقاص هذه الهرمونات وبهذه الصورة نتحكم برد فعل النباتات أن استجابتها للبيئة المحيطة ."


وهكذا بشكل أو بآخر تمكنت الدراسات من الكشف لنا عن المزيد من الفوائد لتلك البيئة ذات الضغط المنخفض.ففي الضغط المنخفض ليست المياه في داخل النباتات هي وحدها التي تتأثر ولكن الهرمونات أيضا تتأثر وستفرز بشكل أسرع .وهذا بالطبع يعني مزيد من التحكم بنمو وطول عمر النباتات مثلا.
رواد الفضاء ليسوا وحدهم فقط المستفيدون من هذه الأبحاث فمثلا بإجرء هذه التجارب على سطح الأرض فإننا نستطيع أن نستفيد منها في التأثير على بعض المنتجاتات كالفاكهة مثلا والتي إذا حفظتها في ضغط جوي منخفض فإنك تحافظ عليها طازجة وبالتالي تستطيع أن تخزنها فترات طويلة ..وهذا بالطبع مفيد للبشر ككل .

والسبب في هذا هو تأثّر هرمون النضج و الذي يسبب نضج و بالتالي سرعة تعفن هذه الفاكهة بالضغط الجوي المنخفض .كم سيكون هذا مفيد في عملية نقل هذه البضائع والمنتجات عبر الشحن ضمن ضغط جوي منخفض وبالتالي تحمّل هذه المحاصيل للشحن فترات طويلة جدا وبقاءها طازجة ونضرة .
لا زالت الكثير من الأبحاث تجرى لدراسة تأثير الضغط المنخفض ولكن على المدى البعيد وليس ضمن أربع وعشرين ساعة فقط ..وربما سيتمكن العلماء من الإستفادة من زراعة هذه النباتات على متن السفن الفضائية أيضا كمؤونة لرواد الفضاء في سفرهم الطويل لسبر أعماق الكون الغامضة

محمود الحيمي
03/10/2007, 09:36 PM
الأستاذه الكريمه/ سناء

أشكرك على هذا المجهود . والموضوع يثير الاهتمام فعلاً وحبذا لو أرفقت النص المصدر حيث لم أوفق الى معرفة مكانه في الرابط الذي وضعتيه.

مع تحياتي:)

محمود الحيمي
03/10/2007, 09:36 PM
الأستاذه الكريمه/ سناء

أشكرك على هذا المجهود . والموضوع يثير الاهتمام فعلاً وحبذا لو أرفقت النص المصدر حيث لم أوفق الى معرفة مكانه في الرابط الذي وضعتيه.

مع تحياتي:)

سناء ظبيان
04/10/2007, 08:56 AM
الأستاذه الكريمه/ سناء

أشكرك على هذا المجهود . والموضوع يثير الاهتمام فعلاً وحبذا لو أرفقت النص المصدر حيث لم أوفق الى معرفة مكانه في الرابط الذي وضعتيه.

مع تحياتي:)
الأستاذ الكريم محود الحيمي تم تعديل الرابط ..أعتذر لهذا الخطأ غير المقصود

بوركت يا سيدي

سناء ظبيان
04/10/2007, 08:56 AM
الأستاذه الكريمه/ سناء

أشكرك على هذا المجهود . والموضوع يثير الاهتمام فعلاً وحبذا لو أرفقت النص المصدر حيث لم أوفق الى معرفة مكانه في الرابط الذي وضعتيه.

مع تحياتي:)
الأستاذ الكريم محود الحيمي تم تعديل الرابط ..أعتذر لهذا الخطأ غير المقصود

بوركت يا سيدي

سناء ظبيان
04/10/2007, 09:05 AM
Microscopic Astronauts (http://science.nasa.gov/headlines/y2004/23feb_yeastgap.htm?list1077205)




أعداد هائلة من الجراثيم تدور الآن على متن المحطة الفضائية الدولية (ISS) وهذه فقط ما يحملها رائد فضاء واحد .في الحقيقة أن عدد الجراثيم التي يحملها البشر بشكل عام تفوق عدد خلايا جسمه.

كيف تتصرف هذه الجراثيم ؟كيف يؤثر عليها انعدام الجاذبية عليها ؟
كيف تؤثر بالتالي على الإنسان الذي تعشعش في معدته وقولونه أو حتى على راحة يده ؟
كما نعلم فإن كثير من هذه البكتيريا أو الجراثيم أو المايكروبات سمها ما شئت له فوائد عديدة منها مثلا ما هو موجود في المعدة ويسبب إفراز فيتامين Kالذي يساعد على تجلط الدم بشكل مناسب .يعني باختصار البشرية تحتاج هذه الكائنات المجهرية.

طبعا ما تريده ناسا في النهاية هو إرسال البشر إلى القمر أو حتى إلى المريخ ..والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة هنا هو : كيف يؤثر الفضاء على بني البشر ؟ويلازمه سؤالنا الهام :كيف يؤثر الفضاء على الكائنات المجهرية؟
بعض الدلائل حاليا تشير إلى أن هذه الكائنات تتصرف بشكل غريب في حالة إنعدام الوزن
ففي مختبرها تقوم نيكرسون Nickerson بدراسة بكتيريا السالمونيلا Salmonella
في انابيب مخبرية اسطوانية الشكل توفر بيئة ليست مطابقة تماما للفضاء الخارجي غير أنها تهيّيء لها جو من إنعدام الوزن ؛حيث تعمل هذه لأنابيب المخبرية على الدوران ببطيء تتمرّغ فيها هذه الجراثيم فتعاني بحالة شبيهة من حالة إنعدام الوزن _فقدان الجاذبية _
فهي تظل طافية دون أن تترسب في القاع فكأنما قوة الدوران الخفيفة هذه تلغي تأثير الجاذبية الأرضية .


في الحقيقة أن هذه الجراثيم تزداد سوءا في هذه الحالة من انعدام الوزن ..فقابليتها لتسببب المرض تزداد ،وحتى مقاومتها لأحماض المعدة وللحرارة تقل .

النتائج تبدو مخيفة ولكن ليست بمجملها سيئة ..كيف ؟
ذلك أن بعض هذه البكتيريا تنتج مضادات حيوية مهمة ومفيدة ..نعلم هذا بالطبع ..الجميل في الأمر أن إنتاجها لهذه المضادات يزداد في الفضاء ..وبنسبة 200% وهذه نسبة عالية جدا ورائعة أيضا .

المتسبب في هذه التغيرات هي الجينات التي تتأثر في جو من انعدام الوزن كما في الفضاء بحيث تطرأ عليها تغييرات مؤثرة على فعاليتها فإما تزيد أو تنقص وهذا ما تحاول الآن دراسته بأبحاثها العالمة نيكرسون ومساعدها تيم ..

هل بعض هذه المايكروبات يتأثر برحلته للفضاء أكثر من غيره؟
أي الجينات يتأثر بشكل أكبر ؟
وكيف يؤثر بالنهاية على البشر ؟

وتقوم هذه العالمة بتجربتها التي توضحها الصورة وهي عبارة عن خمائر تم ارسالها إلى الفضاء .التجربة تسمى "Yeast GAP,"..

في الشهر الماضي تقول هذه العالمة قمنا بارسال 16 قارورة من الخميرة على متن صاروخ روسي لمحطة فضائية وأثناء دورانه في الفضاء أعطيت هذه الخميرة ما يحفزها على النمو _حساء مغذي _ وبدأت بالإنتاج ..وكانت النتيجة مذهلة حقا
فالإنتاج تضاعف شكل كبير جدا حتى اضطر العالم المسؤول عن التجربة في الفضاء الخارجي لإعطاء هذه البكتيريا مادة مثبطة لعملية الإنتاج المتدفق هذه بغية الحفاظ على النتائج لحين العودة إلى الأرض .

التدفق في الإنتاج وصل لغاية خمسة أجيال من البكتيريا وهذا إنتاج هائل نسبيا .

تنتظر نيكرسون ومساعدها تيم هذه النتائج على أحرّ من الجمر لدراستها فهذه النتائج ستفصح عن كثير من نشاط الجينات وتأثرها في الفضاء الخارجي ..

وتتابع هذه العالمة مفصحة عن سر هذه الكائنات المجهرية الجديدة ..
"هذه الكائنات ليست عادية ..بل هي معدّلة جينيا .."

هكذا تعتبرها نيكرسون معدلة جينيا ..وهكذا تفترض تأثير انعدام الوزن على الميكروبات ..
وهذا بالطبع تأثير غاية في الخطورة والأهمية ..وتنبني عليه أبحاث ودراسات كثيرة ..


أي هذه التغيرات ستنمو بشكل أفضل وأيها ستفشل ..هذا ما تريد أن تعرفه نيكرسون ومساعدها .فعند عودة هذه العينات الفضائية إلى الأرض تنتظر نيكرسون أن يتم إحصاءها ومقارنتها بعينات مماثلة تم تكاثرها ضمن ظروف بيئية طبيعية على وجه الأرض ..
ستكشف هذه النتائج عن النشاط الجيني في الفضاء وبناء عليه
سيتم تحديد الجينات الخاصة بهذه الخمائر والتي نمت بشكل أفضل هناك .

عملية بسيطة ..ولكن ذكية

الخمائر بالطبع تعتبر مادة مناسبة لهكذا أبحاث لأسباب عديدة

*الخريطة الجينية لها معروفة بشكل كلّي
*لديها القدرة لتحمل السفر خارجا نحو الفضاء
*وكذلك تحتوى بعض الجينات الموجودة في الميكروبات الأخرى التي نسعى لدراستها
لذا فهي تعتبر العينة المثالية للدراسة ولتفسير الكثير من عمل الجينات وتأثرها في الفضاء
*"حتى أن هذه الخمائر تحتوي جينات مشابهة لتلك التي عند البشر "!تقول نيكرسون "وهذا يعطينا فكرة عن تأثر حتى البشر بهكذا حياة خارجا في الفضاء البعيد."

الخمائر من أقدم ما عرف الإنسان واستخدم خاصة في صناعة الخبز ..في الفضاء أيضا سنحتاج لصناعة الخبز وتخميره وهذا يعني أن دراستها تتعدى فقط تفسير تفاعل وتأثر الجينات ولكن تتجاوزه إلى حاجة عملية وضرورة من ضرورات السفر إلى الفضاء .

عملية الأكل ،عملية التنفس،عملية طهو الطعام ،والنوم ..لا نستطيع عمل هذا كله لوحدنا ترليونز من المايكروبات تتقوم بهذا العمل معنا وإذا ما حصل وارتدنا الفضاء ستصاحبنا هذه المايكروبات لذا من المهم جدا بالنسبة لنا كبشر أن نعرف إذا ما كان سيعجبها الجو هناك أم لا .

سناء ظبيان
04/10/2007, 09:05 AM
Microscopic Astronauts (http://science.nasa.gov/headlines/y2004/23feb_yeastgap.htm?list1077205)




أعداد هائلة من الجراثيم تدور الآن على متن المحطة الفضائية الدولية (ISS) وهذه فقط ما يحملها رائد فضاء واحد .في الحقيقة أن عدد الجراثيم التي يحملها البشر بشكل عام تفوق عدد خلايا جسمه.

كيف تتصرف هذه الجراثيم ؟كيف يؤثر عليها انعدام الجاذبية عليها ؟
كيف تؤثر بالتالي على الإنسان الذي تعشعش في معدته وقولونه أو حتى على راحة يده ؟
كما نعلم فإن كثير من هذه البكتيريا أو الجراثيم أو المايكروبات سمها ما شئت له فوائد عديدة منها مثلا ما هو موجود في المعدة ويسبب إفراز فيتامين Kالذي يساعد على تجلط الدم بشكل مناسب .يعني باختصار البشرية تحتاج هذه الكائنات المجهرية.

طبعا ما تريده ناسا في النهاية هو إرسال البشر إلى القمر أو حتى إلى المريخ ..والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة هنا هو : كيف يؤثر الفضاء على بني البشر ؟ويلازمه سؤالنا الهام :كيف يؤثر الفضاء على الكائنات المجهرية؟
بعض الدلائل حاليا تشير إلى أن هذه الكائنات تتصرف بشكل غريب في حالة إنعدام الوزن
ففي مختبرها تقوم نيكرسون Nickerson بدراسة بكتيريا السالمونيلا Salmonella
في انابيب مخبرية اسطوانية الشكل توفر بيئة ليست مطابقة تماما للفضاء الخارجي غير أنها تهيّيء لها جو من إنعدام الوزن ؛حيث تعمل هذه لأنابيب المخبرية على الدوران ببطيء تتمرّغ فيها هذه الجراثيم فتعاني بحالة شبيهة من حالة إنعدام الوزن _فقدان الجاذبية _
فهي تظل طافية دون أن تترسب في القاع فكأنما قوة الدوران الخفيفة هذه تلغي تأثير الجاذبية الأرضية .


في الحقيقة أن هذه الجراثيم تزداد سوءا في هذه الحالة من انعدام الوزن ..فقابليتها لتسببب المرض تزداد ،وحتى مقاومتها لأحماض المعدة وللحرارة تقل .

النتائج تبدو مخيفة ولكن ليست بمجملها سيئة ..كيف ؟
ذلك أن بعض هذه البكتيريا تنتج مضادات حيوية مهمة ومفيدة ..نعلم هذا بالطبع ..الجميل في الأمر أن إنتاجها لهذه المضادات يزداد في الفضاء ..وبنسبة 200% وهذه نسبة عالية جدا ورائعة أيضا .

المتسبب في هذه التغيرات هي الجينات التي تتأثر في جو من انعدام الوزن كما في الفضاء بحيث تطرأ عليها تغييرات مؤثرة على فعاليتها فإما تزيد أو تنقص وهذا ما تحاول الآن دراسته بأبحاثها العالمة نيكرسون ومساعدها تيم ..

هل بعض هذه المايكروبات يتأثر برحلته للفضاء أكثر من غيره؟
أي الجينات يتأثر بشكل أكبر ؟
وكيف يؤثر بالنهاية على البشر ؟

وتقوم هذه العالمة بتجربتها التي توضحها الصورة وهي عبارة عن خمائر تم ارسالها إلى الفضاء .التجربة تسمى "Yeast GAP,"..

في الشهر الماضي تقول هذه العالمة قمنا بارسال 16 قارورة من الخميرة على متن صاروخ روسي لمحطة فضائية وأثناء دورانه في الفضاء أعطيت هذه الخميرة ما يحفزها على النمو _حساء مغذي _ وبدأت بالإنتاج ..وكانت النتيجة مذهلة حقا
فالإنتاج تضاعف شكل كبير جدا حتى اضطر العالم المسؤول عن التجربة في الفضاء الخارجي لإعطاء هذه البكتيريا مادة مثبطة لعملية الإنتاج المتدفق هذه بغية الحفاظ على النتائج لحين العودة إلى الأرض .

التدفق في الإنتاج وصل لغاية خمسة أجيال من البكتيريا وهذا إنتاج هائل نسبيا .

تنتظر نيكرسون ومساعدها تيم هذه النتائج على أحرّ من الجمر لدراستها فهذه النتائج ستفصح عن كثير من نشاط الجينات وتأثرها في الفضاء الخارجي ..

وتتابع هذه العالمة مفصحة عن سر هذه الكائنات المجهرية الجديدة ..
"هذه الكائنات ليست عادية ..بل هي معدّلة جينيا .."

هكذا تعتبرها نيكرسون معدلة جينيا ..وهكذا تفترض تأثير انعدام الوزن على الميكروبات ..
وهذا بالطبع تأثير غاية في الخطورة والأهمية ..وتنبني عليه أبحاث ودراسات كثيرة ..


أي هذه التغيرات ستنمو بشكل أفضل وأيها ستفشل ..هذا ما تريد أن تعرفه نيكرسون ومساعدها .فعند عودة هذه العينات الفضائية إلى الأرض تنتظر نيكرسون أن يتم إحصاءها ومقارنتها بعينات مماثلة تم تكاثرها ضمن ظروف بيئية طبيعية على وجه الأرض ..
ستكشف هذه النتائج عن النشاط الجيني في الفضاء وبناء عليه
سيتم تحديد الجينات الخاصة بهذه الخمائر والتي نمت بشكل أفضل هناك .

عملية بسيطة ..ولكن ذكية

الخمائر بالطبع تعتبر مادة مناسبة لهكذا أبحاث لأسباب عديدة

*الخريطة الجينية لها معروفة بشكل كلّي
*لديها القدرة لتحمل السفر خارجا نحو الفضاء
*وكذلك تحتوى بعض الجينات الموجودة في الميكروبات الأخرى التي نسعى لدراستها
لذا فهي تعتبر العينة المثالية للدراسة ولتفسير الكثير من عمل الجينات وتأثرها في الفضاء
*"حتى أن هذه الخمائر تحتوي جينات مشابهة لتلك التي عند البشر "!تقول نيكرسون "وهذا يعطينا فكرة عن تأثر حتى البشر بهكذا حياة خارجا في الفضاء البعيد."

الخمائر من أقدم ما عرف الإنسان واستخدم خاصة في صناعة الخبز ..في الفضاء أيضا سنحتاج لصناعة الخبز وتخميره وهذا يعني أن دراستها تتعدى فقط تفسير تفاعل وتأثر الجينات ولكن تتجاوزه إلى حاجة عملية وضرورة من ضرورات السفر إلى الفضاء .

عملية الأكل ،عملية التنفس،عملية طهو الطعام ،والنوم ..لا نستطيع عمل هذا كله لوحدنا ترليونز من المايكروبات تتقوم بهذا العمل معنا وإذا ما حصل وارتدنا الفضاء ستصاحبنا هذه المايكروبات لذا من المهم جدا بالنسبة لنا كبشر أن نعرف إذا ما كان سيعجبها الجو هناك أم لا .

محمود الحيمي
04/10/2007, 09:13 AM
شكراً أستاذه سناء فقد وجدت النص الأصل وسأوافيك بتعليقي قريباً جداً.

مع تحياتي

محمود الحيمي
04/10/2007, 09:13 AM
شكراً أستاذه سناء فقد وجدت النص الأصل وسأوافيك بتعليقي قريباً جداً.

مع تحياتي