جذور

[طلعت سقيرق]

كل يوم كانوا يطلقون على ذاكرته الرصاص.. وكانوا يحاولون مسح ملامحه ، واقتلاع ماضيه .. و .. كان يحب أن يتجول في شوارع حيفا وأن يقف طويلاً أمام قبر جدته.. فمنعوه .. حفاظاً على ضرورات الأمن وظنوا ـ بعد مرور سنوات ـ أن كل شيء قد انتهى ، وأنه ما عاد يذكر أو يتذكر .. وما أن أطل رجل من الخليل ، حتى رأوه يركض بلهفة وشوق إليه/ يحضنه .. يشده إلى صدره.. يحكي له عن ذكريات طويلة طويلة .. / وحين أرادوا إعادة كل واحد منهما إلى مدينته .. وقفوا مشدوهين.. كان الرجلان يحملان نفس الملامح، نفس نبرة الصوت ، نفس الذكريات، ونفس الاسم .. وكانا معاً يضحكان ضحكة طويلة ، طويلة ..

[طه خضر]

كلهم واحد ..

أم لعله رعب أعداءه ، ذلك الرعب الذي ظن زهرة سيجارة ألقيت من شرفة بيت ، ظنها عبوة ناسفة ..

حـُق لبعض القامات أن يـُـصنع لها تماثيل من شمع ليراها العالم المتحضر بل ويتمسح بها ، عله يصاب بعدوى

الشجاعة والكرامة ، وحق لبعض الأقزام أن يطمروا بالتراب طمرا لطمس رائحتهم التي باتت تزكم الأنوف!

احترامي وتقديري ..

[طلعت سقيرق]

الأخ الأديب طه خضر
كلهم في ميزان الرعب واحد
وفي ميزان خوف الآتي أيضا
لهؤلاء المسيجين ابدا برائحة الزعتر عنفوانا
نحفر القصيدة على جدار الزمن
دمت أخي مبدعا

[فيصل الزوايدي]

أخي طلعت سقيرق نص مفخخ بالايحيائية .. نص نابض بالحياة لجذور لا تريدها ان تموت
دمت متألقا
مع مودتي

[طلعت سقيرق]

الأخ الأديب فيصل الزوايدي
لك التقدير أخي
أسعدتني كلماتك
مع امنيات ان تطل دائما على إبداعاتي
لك الشكر
سلمت

[فيصل الزوايدي]

أخي طلعت تسعدني دعوتك و قد بدأت بذلك بعد و أوجه اليك نفس الدعوة بالاطلاع على نصوصي الموجودة في قسم القصة القصيرة و اطلاعي على رأيك بكل صدق ..
مع مودتي الدائمة

[شوقي بن حاج]

الأستاذ / طلعت سقيرق

نص يمتد إلى الجذور وإلى تراب الوطن

ثم يمتد إلى الزيتون ويمتد مع الذاكرة لكل ما هو أصيل

لك الذاكرة كلها