حسن حجازى
28/09/2007, 02:06 PM
رسالة من قابيل ْ !
العالم ُ نفس ُ العالم ِ
من بدء ِ الخلق ْ
العالم ُ نفس ُ العالم ِ
يغرق ُ فى بحرِ الدم ْ
ما زال َ هابيل ُ يُقْتَل ُ
فى كل ِ يوم ْ
من أجل ِ قضية ملعونة
جسدها المنطق ُ
فى عقل ِ الإنسان ْ
من أجل ِ امرأة ٍ مأفونة
بضفائر مجدولة
من أنفاس ِ الشيطان ْ
تنام ُ فى بحر ِ الدم ْ
فى بحرِ الهَم ْ
وينام ُ قابيل
فى ظل ِ الليل ِ
يسأل ُ عن طريق ِ النور ْ
فى همس ِ النداء ِ المردود ْ
بين َ حبال ِ الحنجرة ِ....الخوف ْ
يُقْتَل ُ آلاف ُ المرات ْ
يُصْلَب ُ آلاف ُ المرات ْ
يظهر ُ لى فى ثنايا الحلم ِ المنسى
يوم َ الإعتراف ْ
يهمس ُ لى ينصحنى :
أقتلنى فى صدرك ْ
أرفضنى
إلعنى
خلصنى من سجنى الضائع
فى نفسى
من يأسى
فى ظلال ِ التوبة
فى همس ِ الدعاءِ الصمت ْ
ليتنى ما كنت ُ أنا
ليتنى كنت ُ المقتول
فاقتلنى فى نفسك
وخلصنى من ذنبك
يكفينى قتيلًٌ واحد ْ
يكفينى هابيل !
يا قتلى القرن ِ العشرين
يا نسلَ آدم
يا كلَ البشرْ
يا قلوبا ً من حجر ْ
داروا سوئتكم
أدفنوا موتاكم
كرموا قتلاكم
فى كلِ مكان ْ
كرموا هابيل
ونشفوا كل َ الدم ْ
دمروا جبال َ الهَم ْ
من فوقِ القلب ْ
وإلا سنقدم ُ أنفسنا قربانا ً
لا يُقبل !
للموت !
استدراك لا بد منه :
يسالنى الغراب ُ عن ذنب ِ هابيل ْ
وتسالنى التفاحة ُ عن حواء
وأجيب ُ بأنَ الخريف َ قد أتى
على شجر ِ التوت ْ !
العالم ُ نفس ُ العالم ِ
من بدء ِ الخلق ْ
العالم ُ نفس ُ العالم ِ
يغرق ُ فى بحرِ الدم ْ
ما زال َ هابيل ُ يُقْتَل ُ
فى كل ِ يوم ْ
من أجل ِ قضية ملعونة
جسدها المنطق ُ
فى عقل ِ الإنسان ْ
من أجل ِ امرأة ٍ مأفونة
بضفائر مجدولة
من أنفاس ِ الشيطان ْ
تنام ُ فى بحر ِ الدم ْ
فى بحرِ الهَم ْ
وينام ُ قابيل
فى ظل ِ الليل ِ
يسأل ُ عن طريق ِ النور ْ
فى همس ِ النداء ِ المردود ْ
بين َ حبال ِ الحنجرة ِ....الخوف ْ
يُقْتَل ُ آلاف ُ المرات ْ
يُصْلَب ُ آلاف ُ المرات ْ
يظهر ُ لى فى ثنايا الحلم ِ المنسى
يوم َ الإعتراف ْ
يهمس ُ لى ينصحنى :
أقتلنى فى صدرك ْ
أرفضنى
إلعنى
خلصنى من سجنى الضائع
فى نفسى
من يأسى
فى ظلال ِ التوبة
فى همس ِ الدعاءِ الصمت ْ
ليتنى ما كنت ُ أنا
ليتنى كنت ُ المقتول
فاقتلنى فى نفسك
وخلصنى من ذنبك
يكفينى قتيلًٌ واحد ْ
يكفينى هابيل !
يا قتلى القرن ِ العشرين
يا نسلَ آدم
يا كلَ البشرْ
يا قلوبا ً من حجر ْ
داروا سوئتكم
أدفنوا موتاكم
كرموا قتلاكم
فى كلِ مكان ْ
كرموا هابيل
ونشفوا كل َ الدم ْ
دمروا جبال َ الهَم ْ
من فوقِ القلب ْ
وإلا سنقدم ُ أنفسنا قربانا ً
لا يُقبل !
للموت !
استدراك لا بد منه :
يسالنى الغراب ُ عن ذنب ِ هابيل ْ
وتسالنى التفاحة ُ عن حواء
وأجيب ُ بأنَ الخريف َ قد أتى
على شجر ِ التوت ْ !