بسمة ( قصة قصيرة جدا بقلم : محمد سنجر )

[محمد سنجر]

( فتح الجد باب شقته
بينما كان ممسكا بيد حفيدته ( بسمة )
زجرها مؤدبا )
ـ ....... ياله اتفضلي انزلي عند جدتك ،
طالما دماغك ناشفة و ما بتسمعيش الكلام ،
إياك تهوبي هنا تاني ،
إنتي فاهمة و الا لأ ؟
( أفلتت ( بسمة ) يدها من قبضته ،
ركضت باكية ، تنزل دركات السلم
فجأة توقفت ،
التفتت إليه ،
تحشرجت الكلمات بين شفتيها ،
حاولت لملمة شتات حروفها ،
صرخت بوجهه غاضبة )
ـ ...... حاضر يا جدو ،
مــاشي ، مـــــــــــــــــاشي ،
و الله العظيم ما عدت كاتبة اسمك على كراساتي بعد كده ،
و لكاتبة ( بسمة ياسر ) بس .
ـ ..... أحسن ، مش مهم
ـ ..... أحسن ؟ طب إيه رأيك و لا عدت كاتبة ( عبد المحسن ) ده خالص .
ـ ..... إيه يعني ؟ عادي .
ـ ..... عادي ؟ ماشي ، و المكتوب كله قبل كده لشطباه بالأستيكة شطب ،
إيه رأيك بقى ؟
ـ ..... بناقص ، ياله اتفضلي .
( قالها الجد و لكن الكلمات لم تتعد لسانه ،
بريق شرود قفز من عينيه ، ما لبث أن حمله فوق جناحيه ،
حلق به بعيدا ،
تمنى وقتها أن يجري إليها ، يأخذها يلفها بدفء أحضانه ،
يمطر رأسها بغزير قبلاته ،
و لكن هيهات ،
تذكر مقولة جده ـ رحمة الله عليه ـ
( للتربية حسابات أخرى )
ترقرقت بعينه صورة حفيدته التي توارت نازلة ،
كاد قلبه أن يتمزق لنحيبها الذي تخافت بسمعه رويدا رويدا )

[الحاج بونيف]

أخي محمد سنجر
جعلتنا نعيش جوا صورته لنا بفنية عالية، ونستمتع بحوار شيق بين بسمة وجدها.. إجاباتها لطيفة جدا.. كان عليه ألا يتركها .. جعلتنا نتضامن مع هذه الصغيرة .. ولكن للجد تجربته .. وفقت أيما توفيق .. مزيدا من التألق. تحيتي .

[ابراهيم درغوثي]

المبدع محمد سنجر
أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض
فقط لا غير
دام لك الألق

[محمد سنجر]

أخي محمد سنجر
جعلتنا نعيش جوا صورته لنا بفنية عالية، ونستمتع بحوار شيق بين بسمة وجدها.. إجاباتها لطيفة جدا.. كان عليه ألا يتركها .. جعلتنا نتضامن مع هذه الصغيرة .. ولكن للجد تجربته .. وفقت أيما توفيق .. مزيدا من التألق. تحيتي .

أستاذنا الفاضل
الحاج بونيف
نعم ( و لكن للجد تجربته )
فلكل جيل تجربته الخاصة

دمت أستاذي بحفظ الرحمن

[محمد سنجر]

المبدع محمد سنجر
أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض
فقط لا غير
دام لك الألق

أسعدني مرورك أستاذنا الفاضل
إبراهيم درغوثي
نعم أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض
و لكن
هل دائما يجب أن نعاملهم بما يحبوا أن نعاملهم به
حتى وقتما يخطئون ؟
أم يجب علينا أن نغيب قلوبنا وقتا ما لتقويمهم ؟
مهما كلفنا هذا من ألم ؟

دمت بكل الخير
أستاذنا الفاضل
إبراهيم درغوثي

[حنين حمودة]

لدي حل، ينتظر خمس دقائق"الدقائق بعدد سني عمرها"..
ثم يذهب ويحضنها ويشير باصبعه ويقول:
ان فعلتها ثانية سأزعل كثيرا كثيرا..
وانا متأكدة ان زعله لا يهون لها.

لدي اقتراح: بدل يا له تكتب يا الله
فانا اراها اصلا هكذا وخففت في العامية.
مجرد اقتراح ارجو ان ترى فيه شيئا يستحق اعادة النظر.
تقديري

[هدى الجيوسي]

المبدع الأخ محمد سنجر
لا بد من الحزم مع أولادنا عند الخطأ، فأنا مع الجد فيما فعل.
درس جميل ومشاعر راقية أحسسناها هنا
كل تقديري.

[محمد سنجر]

لدي حل، ينتظر خمس دقائق"الدقائق بعدد سني عمرها"..
ثم يذهب ويحضنها ويشير باصبعه ويقول:
ان فعلتها ثانية سأزعل كثيرا كثيرا..
وانا متأكدة ان زعله لا يهون لها.

لدي اقتراح: بدل يا له تكتب يا الله
فانا اراها اصلا هكذا وخففت في العامية.
مجرد اقتراح ارجو ان ترى فيه شيئا يستحق اعادة النظر.
تقديري

حل طيب أختنا الفاضلة
الأستاذة حنين حمودة
و أنا مع رأيك الطيب
بشأن كلمة يا له
نعم وجهة نظر صائبة و أحبذها كثيرا
على فكرة
أنا مولع بإعادة كلامنا العامي إلى أصوله الفصحى
كمثال على ذلك
كلمة ( إتاخر ) من وجهة نظري هي ( تأخر)
كلمة ( إنت راخر ) هي ( أنت الآخر)
( بقى ) أصلها ( بقي )
و الكثير من هذه الأمثلة التي أحاول تجميعها و إرجاعها إلى أصلها
فشكرا لك فلقد أضفت لقائمتي كلمة جديدة
و هي ( يا له ) و هي بالأصل ( يا الله )
جزاكم الله خيرا

[محمد سنجر]

المبدع الأخ محمد سنجر
لا بد من الحزم مع أولادنا عند الخطأ، فأنا مع الجد فيما فعل.
درس جميل ومشاعر راقية أحسسناها هنا
كل تقديري.

الأخت الفاضلة
الأستاذة هدى الجيوسي
نعم يجب الحزم أحيانا
و غالبا ما تتمزق قلوبنا و نحن نحاول أن نكون كذلك
و لكن لابد من الحزم أحيانا
فكم من تدليل أضاع أولادا
و كم من إفراط حزم هدم بيوتا و شرد أولادا
لكن الكيس الفطن
من وازن بين هذا و ذاك
دمتم بخير

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

الأخ الفاضل الأستاذ/ محمد سنجر
القصة واقعية ومحبوكة جيداً لدرجة أننى رأيت نفسى على السلم أتابع ماحدث وأريد أن أتدخل لفض النزاع .. صدقنى جعلتنى أعيش الحدث.
ولكن هل يناطح عقل الجد الكبير عقل الطفلة البرئ. أرى أن كلاهما طفل.
تحياتى لشخصكم المبدع

[محمود عادل بادنجكي]

حدوتة شقيّة ببراءة طفلة من عصر يتّجه نحو الديموقراطية!!

[محمد سنجر]

الأخ الفاضل الأستاذ/ محمد سنجر
القصة واقعية ومحبوكة جيداً لدرجة أننى رأيت نفسى على السلم أتابع ماحدث وأريد أن أتدخل لفض النزاع .. صدقنى جعلتنى أعيش الحدث.
ولكن هل يناطح عقل الجد الكبير عقل الطفلة البرئ. أرى أن كلاهما طفل.
تحياتى لشخصكم المبدع

أستاذنا الفاضل
دكتور/ مخلص أمين رزق
مشكووووووووور على طيب مرورك
بالطبع لا أستاذنا الفاضل
و لكن للتربية حسابات أخرى لديه
دمت بخير

[محمد سنجر]

حدوتة شقيّة ببراءة طفلة من عصر يتّجه نحو الديموقراطية!!

نعم أخي الفاضل
الأستاذ / محمود عادل بادنجي
دمت بخير

[محمد سنجر]

ما رايكم في رد الصغيرة بسمة