إلى الأدمغة المصنوعة من "تيفال"!

[عامر العظم]

إلى الأدمغة المصنوعة من "تيفال"!

ليس كل من حمل قلما كتب!
وليس كل من كتب كلمة أبدع!
وليس كل من نطق غرّد!

هناك كثير من الأدمغة في واتا مصنوعة من "تيفال" ..لا يلصق عليها شيء! لا تعليمات ولا تعميمات ولا توجيهات ولا قرارات ولا مقليات!
هذا غير مختص يقحم نفسه بين المختصين وذاك صغير يقحم نفسه بين الكبار!
هذا صغير لا يحترم الكبير..وذاك كبير لا يلتفت إلى الصغير!
هذا يتدخل فيما لا يعنيه وذاك لا يتدخل فيما يعنيه!
هذا يرد دون أن يقرأ وذاك يقرأ دون أن يرد!
هذا يتحدث فيما لا يعلم وذاك يبخل بما يعلم!
هذا يتعفف ويتأفف وذاك يتكلف ويتزلف!
هذا يقاتل حتى الرمق الأخير وذاك يستجم في منتجع واتا السياحي!

إلى متـــــــــــــــى؟!

تحية لاصقة!

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ عامر...بداية أشكرك على هذه التسمية العجيبة لأدمغة واتا...لأنك في الواقع تتحدث عن نخبة المفكرين الموجودين على أرض واتا...فهي أدمغة شبيه بالمعدن الجديد الذي تم صنعه حتى لا يتم الاحتراق للوجبات الدسمة...

1هذا غير مختص يقحم نفسه بين المختصين وذاك صغير يقحم نفسه بين الكبار!
فلم يا أخي عامر إن سمحت لي و نحن في واتا مع تقديري لشخصكم الكريم أن نسمي الأشياء بأسمائها؟ حتى يعرف كل حجمه و مقداره و دوره إن صح التعبير في الجمهورية الوتاوية...فليس للمختص أن يتجاوز حدوده و ليس من حق الصغير أن يدلي برأيه و سط الكبار...و من هم الكبار إن لم يكونوا المختصين؟

2هذا صغير لا يحترم الكبير..وذاك كبير لا يلتفت إلى الصغير!
فالصغير إن لم يحترم الكبير فعلينا أن نرشده ليعلم أصول الأدب و الحوار...و إذا كان الكبير لا يلتفت إلى الصغير فعلينا أن نذكره بأصول المسؤولية الملقاة على عاتقه...

3هذا يتدخل فيما لا يعنيه وذاك لا يتدخل فيما يعنيه!
و هذه إشكالية كبرى إن تدخل الإنسان فيما لا يعنيه أو تغافل عن التدخل فيما يعنيه...و هنا أعتقد أن المسالة تحتاج لمثال حتى يدرك الوتاوي أين هي حدوده داخل الرقعة الوتاوية لكي لا يتعدى ما لا يجب الخوض فيه و يكون حاضرا فيما يجب الحراك فيه...

4هذا يرد دون أن يقرأ وذاك يقرأ دون أن يرد!
و هذه مشكلة اخرى لأن مسالة الردود تكون بناء على الموضوع الذي يتناوله بالقراءة...فهناك مواضيع لا يمكن أن ترد أو تدلي برأيك دون قراءة ما سبق...و هناك مواضيع لكل فيها وجهة نظر قد تختلف جدريا مع وجهة نظر الآخر...و العجيب في الأمر أنك تجد من القراء العشرات و لا تجد من الردود إلا الشيء القليل...لماذا؟ الجواب عند القراء الذين لا يشاركون أو الذين لا يقرؤون ما كتبه الآخرون...

5هذا يتحدث فيما لا يعلم وذاك يصمت عما يعلم!
هنا أعتقد أن المسألة خطيرة جدا...المثقف يتحدث فيما لا يعلم...و الذي يعلم صامت عن الحديث...فهذه من غرائب الامور في مجتمع النخبة...

6هذا يتعفف ويتأفف وذاك يتكلف ويتزلف!
في مجال العلم و المعرفة و الثقافة ليس هناك مجال للتعفف و لا للتكلف...هناك الصدق و الحقيقة و أدب الحوار...

7هذا يقاتل حتى النفس الأخير وذاك متفرج سعيد!
هنا نسمي الأشياء بأسمائها لأن كل الواتاويين معنيون بقضايا الأمة إن لم أقل بقضايا العالم أجمع...

الأستاذ عامر كلمتي على مائدة واتا بكل صدق...و لك مني التحية و التقدير
دمت ساهرا على هذا الصرح العظيم مستعينا بالله جل و علا
و في رعاية الله عز و جل...

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل لاستاذ عامر العظم

من الطبيعي ان تكون هذه النماذج موجودة ، وبالذات في مجتمعنا العربي المتخم بها ، والعشيرة الكبيرة كهذه الجمعية تحنو على اعضائها الضعاف وتحاول ارشادهم
ثم ياسيدي حتى العقول التيفال ان ثبت الموضوع على رؤسهم حتما سيستوي وتظهر امور جيدة
عليكم بالصبر حتى يكبر الابن العاق ويحضر الابن الضال وهو المهم في المشهد الثقافي لأ ذوي العقول المستعدة للتعلم ستسعى بمفردها للثقافة والعلم

تحية مستوية

[عبدالقادربوميدونة]

يا كبير تواضع.. ويا صغير تأدب
الله يبارك ويزيد في هدا الجيل الجديد ..كل من أعطاه الله قدرا من العلم والمعرفة
فلا يبخل من تواضع رفعه الله ..وكل من من الله عليه جعله مختصا في حقل ما من حقول المعرفة وجعله كبيرا فليدل بدلوه الآن وليس غدا.. القضية التي تحمل السيد عامر العظم ومعاونوه مسؤوليتها ليست بالمسألة اليسيرة أو الهينة أوالسهلة - هدا ليس منتدى ألعاب وسفسطة كلامية تقود حتما إلى مدهبية وطائفية وعرقية - بل هي أخطر من خطيرة ومن لم يدرك دلك فليغادرمشكورا..القضية قضية أمة وجيل ومصير..
السيد عامر المحترم ها هو " ينقز" بدبوسه الحاد.. لينتبه الغافل ويستيقض النائم ..
من لم يعرف قدر نفسه.. فكيف يمكنه تحمل مسؤولية تحديد معالم طريق لأمة أمية تكاد تندثر تحت معاول الضربات المتتالية داخليا وخارجيا؟ ..
الله معكم..وصح صيامكم

[مالكة عسال]

تحية طيبة
ياأخي عامر حملك على الأدباء نوعا ما
فالحلول موجودة والحمد لله
1-بالنسبة للكبار والصغار ،خصص لكل نوع ركنه
2-بالنسبة الذي يتدخل هناك قانون قد ينزل عليه كالمطرقة
3- والذي لايتدخل نحمسه كي يفعل
4- من يكلف نفسه هذا مجهود يشكر عليه
5- من يبخل علينا ندعوه لله
وهكذا تنحل الأمور

[صبيحة شبر]

الأخ العزيز عامر العظم
الناس معادن منهم النفيس ومنهم الرخيص
ومن الطبيعي جدا أن تجد بين الأعضاء
هذه الاختلافات

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولةه الأمين

لا شك فيما تقول، ولفت النظر ضروري لكنه ليس كافياً

لا بد أن تكون آليات ضمن الممارسة الحقلية لواتا لضبط الأمور

أعتقد أن توجهنا الحالي صحي، باعتماد المهنية التخصصية كمنحى لممارساتنا الحقلية

الاتجاه العلمي والأكاديمي الذي نحاه الدكتور جورجيس في مهمته على سبيل المثال، سيوقف كثير من الممارسات التي شكوت منها
وإذا اعتمدت واتا على محترفين (مهنيين متخصصين)، في بقية النشاطات، فستذبل رويداً رويداً الظاهرة. وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الأرض فيمكث في الأرض

الشفافية هي عملية ستريبتيز لخلفياتنا وعقلياتنا،
فالمداخلة هي عينة سلوكية مأخوذة على الملأ، تمدنا بأحكام تتعلق بخلفية وعقلية المداخلين.

وبالله التوفيق،،،

[عامر العظم]

رائع هذا التنوع في واتا!

أرى هلال الفارع شاعر "الثورة الواتاوية" وأنت فيلسوفها يا دكتور شاكر. لا أمزح طبعا! ما رأيك بهذا الإحساس أو الانطباع أو الوصف؟!

في هذه الأثناء، أشكر جميع الأساتذة والأعضاء الذين علقوا.

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

العقول رأس مال الأمة
العقول المهمشة وغير المفعلة هي خسارة فادحة لهذه الأمة
اكتشاف هذه العقول اكتشاف ألماس
ننفض عنها الغبار، نزيل منها الشوائب،
نوفر لها في واتا تجمع،
نترك لها الحرية لتنتظم فيه ضمن قوانين العقل والمنطق
لتتحول إلى منظومة عقول
أخي الكريم عامر ما تقوم به عمل جبار بكل المعايير،
هذا حكم كل من يعطي العقول حق قدرها
عظمة هذا العمل أنه أتى على موعد مع ظهور العقل كوظيفة نضجية في هذه الأمة
وبالرغم من الجهد الفيزيائي والذهني الكبير الذي تبذله
إلا أن إبداعاتك لم تتثاءب
فمن الابداع في اختزال رواية طويلة في مشهد واحد للساحة الخضراء
إلى ابتكار قوالب فكرية الأدمغة التيفال والديناصورات
وهي أدوات فاعلة في تحريك هذا التجمع للعقول في واتا
هنا تكمن ريادتك

لولا كتاب أمثال جان جاك روسو
ربما .. لما كانت الثورة الفرنسية
وبزوغ عصر جديد للإنسانية

ولولا مفكرين أمثال كانط ولايبنتس
ربما لما كانت الثورة العلمية والفكرية بصورتها التي نرى

سلسلة من الانقلابات في عالمنا العربي
كل انقلاب سمى نفسه ثورة
عافت الناس الثورة،
فتم إجهاض مفهوم الثورة كوظيفية نضجية في تطور الأمة بعد نكبة فلسطين

الوظيفة النضجية الحالية لتطور الأمة هي الفكر والعقلانية
المرحلة القادمة تستلزم تحريك وتحريض العقول
ليس لعمل شيء محدد
بل فقط لتفعيلها
فالعقول إن تم تفعيلها تعرف طريقها
فهي بوصلة الأمة

من هنا يأتي حرصي الشديد على تجمع العقول في واتا
تتحاور العقول في ظل منظومة من القواعد المنطقية أو العقلية،
إذا ثبت من خلال المعايير العلمية، صواب فكرة ما، فجميع العقول تلتزم بها وتتبناها

العرب هم رواد الشعر في المنظومة البشرية
لذا فوزنه لدى العرب أكثر من وزنه لدى غيرهم

كم هز طاغور العرب شاعرنا الكبير محمود درويش مشاعرنا برائعته "أيها المارون بين الكلمات العابره"، فتدفقت الدموع في مآقينا
أيها المارون بين الكلمات العابره
احملوا اسماءكم، وانصرفوا
واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكره
..........
منكم السيف ـ ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار ـ ومنا لحمنا
منكم دبابة اخرى ـ ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز ـ ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص.. وانصرفوا
وعلينا ، نحن ، ان نحرس ورد الشهداء
وعلينا ، نحن ، ان نحيا كما نحن نشاء!

كم ألهب مشاعرنا الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي ونحن نقرأ شعره
إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي *** ولا بد للقيد أن ينكسر

أما شاعرنا الكبير هلال الفارع المتدفق في شاعرية
عميد الرومانسية العربية
عندما تقرأ نثره ومداخلاته، تحبها،
حتى لو اختلفت معها، لأنها تنقط شعراً ورِقَّة وإبدأعاً لغوياً
فضلاً عن أنه إبن بار لهذه الأمة، فمن هذه الأمة منبته ومنطلقاته
إنظر إلى ملحمته الرائعة وإلى قصيدته إنهض ياعبدالله
كل منهن إبنة شرعية لهذه الأمة العربية الإسلامية

أدعو الله أن يساعد هذا التجمع من العقول
في الأخذ بيد هذه الأمة العظيمة نحو المستقبل الزاهر

وبالله التوفيق،،،

[د. تيسير الناشف]

الأخ السيد عامر العظم،

سلامات وتحيات.

بعباراتك هذه أصبت كبد الحقيقة.


تيسير الناشف

[د. تيسير الناشف]

الأخ السيد عامر العظم،

سلامات وتحيات.

بعباراتك هذه أصبت كبد الحقيقة.


تيسير الناشف

[محمد أسليم]

إلى الأدمغة المصنوعة من "تيفال"!

ليس كل من حمل قلما كتب!
وليس كل من كتب كلمة أبدع!
وليس كل من نطق غرّد!

هناك كثير من الأدمغة في واتا مصنوعة من "تيفال" ..لا يلصق عليها شيء! لا تعليمات ولا تعميمات ولا توجيهات ولا قرارات ولا مقليات!
هذا غير مختص يقحم نفسه بين المختصين وذاك صغير يقحم نفسه بين الكبار!
هذا صغير لا يحترم الكبير..وذاك كبير لا يلتفت إلى الصغير!
هذا يتدخل فيما لا يعنيه وذاك لا يتدخل فيما يعنيه!
هذا يرد دون أن يقرأ وذاك يقرأ دون أن يرد!
هذا يتحدث فيما لا يعلم وذاك يبخل بما يعلم!
هذا يتعفف ويتأفف وذاك يتكلف ويتزلف!
هذا يقاتل حتى الرمق الأخير وذاك يستجم في منتجع واتا السياحي!

إلى متـــــــــــــــى؟!

تحية لاصقة!

أخي العزيز عامر،
هذه إحدى ضرائب العصر الرقمي، من جهة، وواحدة مما يجب توقعه إزاء التوجه الذي اختارته لنفسها هذه الساحات، من جهة ثانية. وحده المستقبل سيبين ما إذا كان هذا التوجه صائبا أم لا. ليس معنى هذا أن المنتديات التي اختارت النخبوية ووضع أي طلب للعضوية تحت المجهر قبل قبوله أو رفضه صائبة؛ فالحكم على هذا النوع من التوجهات رهين بالمستقبل أيضا. بتعبير آخر، نحن إزاء توجهين: الأول اختار لنفسه أن يعلم العامة، وهي مهمة نبيلة وشريفة بقدر ما هي في منتهى الجسامة، والثاني اختار الحرص على نقاء المعرفة والإبداع من «التدنيس»، وهي مهمة وجيهة أيضا. الأول يرجح مصلحة الحشود والمجتمع، والثاني يغلب كفة الفكر والثقافة... كلاهما صائب، ولكن الفريد في تجربة الرقمية هو أنها تضعنا في ما يشبه البدايات...
العالم الافتراضي أنزل كل من ظل إلى وقت حديث مقيما في برج عاجي من منارته وحطم الأسوار والأسيجة التي ظلت إلى عهد قريب تحصن معاقل الفكر والإبداع والثقافة، فكان من نتائج ذلك ما قلته بالضبط: جلوس الأمي بجانب المثقف والجاهل بجانب العالم العامي بجانب المتخصص. هل يجب الاستياء من ذلك؟ عندما نستاء، نفعلُ ذلك من الموقع الذي تلقينا منه تكويننا ومعارفنا وثقافتنا. موقع يقف على طرف نقيض من فكرة سقراط الداعية إلى إخراج المعرفة إلى ساحات المدينة؛ إلى الأسواق والأزقة والشوارع العامة.. موقف سقراط تم قمعه بشدة، وكان من نتائج ذلك عزل مكان تلقي المعارف وإلقائها داخل أسوار (أديرة وكنائس، مساجد، زوايا، مدارس، معاهد، جامعات) لا يدخلها أي كان لحمايتها من «معارف» العامة و«صخبهم» و«لغطهم» وتفكيرهم التلقائي.
مع الرقمية يبدو أن الموقف السقراطي قد أعيد له الاعتبار أخيرا. نحن في بدايات هذه التجربة الفريدة في التاريخ. نسأل الله أن يطيل أعمارنا إلى أن نشاهد أولى ثمراتها التي لن تظهر قبل عقود. وعدم مقدرة اي كان على الجزم بسلبية نتائج هذه التجربة أو إيجابيتها هو الأصل في تعليق كل شيء على المستقبل في مستهل هذه الكلمة.
محبتي

[محمد أسليم]

إلى الأدمغة المصنوعة من "تيفال"!

ليس كل من حمل قلما كتب!
وليس كل من كتب كلمة أبدع!
وليس كل من نطق غرّد!

هناك كثير من الأدمغة في واتا مصنوعة من "تيفال" ..لا يلصق عليها شيء! لا تعليمات ولا تعميمات ولا توجيهات ولا قرارات ولا مقليات!
هذا غير مختص يقحم نفسه بين المختصين وذاك صغير يقحم نفسه بين الكبار!
هذا صغير لا يحترم الكبير..وذاك كبير لا يلتفت إلى الصغير!
هذا يتدخل فيما لا يعنيه وذاك لا يتدخل فيما يعنيه!
هذا يرد دون أن يقرأ وذاك يقرأ دون أن يرد!
هذا يتحدث فيما لا يعلم وذاك يبخل بما يعلم!
هذا يتعفف ويتأفف وذاك يتكلف ويتزلف!
هذا يقاتل حتى الرمق الأخير وذاك يستجم في منتجع واتا السياحي!

إلى متـــــــــــــــى؟!

تحية لاصقة!

أخي العزيز عامر،
هذه إحدى ضرائب العصر الرقمي، من جهة، وواحدة مما يجب توقعه إزاء التوجه الذي اختارته لنفسها هذه الساحات، من جهة ثانية. وحده المستقبل سيبين ما إذا كان هذا التوجه صائبا أم لا. ليس معنى هذا أن المنتديات التي اختارت النخبوية ووضع أي طلب للعضوية تحت المجهر قبل قبوله أو رفضه صائبة؛ فالحكم على هذا النوع من التوجهات رهين بالمستقبل أيضا. بتعبير آخر، نحن إزاء توجهين: الأول اختار لنفسه أن يعلم العامة، وهي مهمة نبيلة وشريفة بقدر ما هي في منتهى الجسامة، والثاني اختار الحرص على نقاء المعرفة والإبداع من «التدنيس»، وهي مهمة وجيهة أيضا. الأول يرجح مصلحة الحشود والمجتمع، والثاني يغلب كفة الفكر والثقافة... كلاهما صائب، ولكن الفريد في تجربة الرقمية هو أنها تضعنا في ما يشبه البدايات...
العالم الافتراضي أنزل كل من ظل إلى وقت حديث مقيما في برج عاجي من منارته وحطم الأسوار والأسيجة التي ظلت إلى عهد قريب تحصن معاقل الفكر والإبداع والثقافة، فكان من نتائج ذلك ما قلته بالضبط: جلوس الأمي بجانب المثقف والجاهل بجانب العالم العامي بجانب المتخصص. هل يجب الاستياء من ذلك؟ عندما نستاء، نفعلُ ذلك من الموقع الذي تلقينا منه تكويننا ومعارفنا وثقافتنا. موقع يقف على طرف نقيض من فكرة سقراط الداعية إلى إخراج المعرفة إلى ساحات المدينة؛ إلى الأسواق والأزقة والشوارع العامة.. موقف سقراط تم قمعه بشدة، وكان من نتائج ذلك عزل مكان تلقي المعارف وإلقائها داخل أسوار (أديرة وكنائس، مساجد، زوايا، مدارس، معاهد، جامعات) لا يدخلها أي كان لحمايتها من «معارف» العامة و«صخبهم» و«لغطهم» وتفكيرهم التلقائي.
مع الرقمية يبدو أن الموقف السقراطي قد أعيد له الاعتبار أخيرا. نحن في بدايات هذه التجربة الفريدة في التاريخ. نسأل الله أن يطيل أعمارنا إلى أن نشاهد أولى ثمراتها التي لن تظهر قبل عقود. وعدم مقدرة اي كان على الجزم بسلبية نتائج هذه التجربة أو إيجابيتها هو الأصل في تعليق كل شيء على المستقبل في مستهل هذه الكلمة.
محبتي

[عامر العظم]

مشاكل دامية نعانيها بسبب أمية وعدم مهنية والتزام الأعضاء!

• كثيرون يسجلون ولا يفعلون حساباتهم بأنفسهم من خلال عناوينهم المسجلة ويبدءون بإمطارك بالأسئلة والاستفسارات!
• كثيرون يرسلون إلى بريد الجمعية أو بريد التسجيل مشاركاتهم، سواء أكانوا مسجلين أو لم يكونوا..برغم إرسال الإدارة لعشرات الرسائل عن كيفية التسجيل والمشاركة وتنشيط الحساب وطلب كود تفعيل العضوية!
• كثيرون يراسلون عامر العظم داخليا وعبر بريد الجمعية بشأن مواضيع وأسئلة ليست من اختصاصه أو تكون منشورة أو معلن عنه سابقا!
• كثيرون لا يكلفون أنفسهم استخدام أيقونة البحث قبل النشر أو مراجعة مداخلاتهم قبل نشرها
• كثيرون يغيبون طويلا ويعتبرون أنفسهم مسئولين ومشرفين وأعضاء في نفس الوقت!
• كثيرون هم لا أقل ولا أكثر من مسجلين في سجل الوفيات!
• كثيرون لا يقرؤون!

متى نتخلص من هذه الأمية ومتى نكون مهنيين وأذكياء؟!

أمتنا تنتظر أكثر من ذلك منا!

[طه خضر]

لا بأس على كل حال ..

بعض العقول مرنة والتفاهم معها قد يتم بمساج بسيط وتدليك عابر وتنتهي القضيّة !!

أما بعضها فيبدو لي كجوزة الهند، لا تعطيك ما فيها إلا بالمطرقة ..!!

[عامر العظم]

12500 عضو ومسجل في واتا!

اترك لك أثرا أو إرثا أو ذكرى طيبة في واتا!

لا تنضم إلى مدافن و/أو سجلات وفيات واتا!
لا تستجم في منتجع واتا السياحي!
لا تنم طويلا في فندق واتا الرئاسي!
لا تجلس طويلا في مدرج واتا الرياضي!
لا تكن جثة هامدة!
لا يليق بك أن تظل ميتا بين الأحياء!
لا يليق بك أن تظل صغيرا بين الكبار!
لا يليق بميت يصيب الأحياء بالعدوى!
أنت إنسان أيها الإنسان!
لك عقل ودور ورسالة!
متى تكون إنسانا منتجا؟!
متى تكون إنسانا جادا؟!
متى تدرك المبادرة والعطاء والعمل الجماعي؟!
متى تدرك الحوار البناء والمهني والهادف؟!
متى تدرك أن مضمضة وعلك الكلام والقيل والقال استنزاف ودمار لك!
متى تدرك أن الكلمة للجمعية حتى إشعار آخر؟!
متى تدرك أن الجمعية ليست الأم تريزا ولا بابا نويل؟!
متى تدرك أن قلب عامر العظم ليس جمعية خيرية؟!


الموضوع للقراءة والنهوض وليس للتعليق

[عامر العظم]

المهنية التي لا يسمع بها العرب!
كن مهنيا وذكيا في واتا!

أعاني استنزافا خطيرا من لا مهنية كثير من الأعضاء والمسجلين البؤساء كل يوم..يرد بعضهم لأجل الرد والاستعراض ويرد بدون قراءة ويرد ليحرج ويحجر نفسه! ردود قصيرة وردود خارجة عن السرب وردود غير واعية ومتأخرة وهذا يحشر ويتدخل فيما لا يعنيه وذاك يعتبر نفسه رأسا في جمعية تتطلب الالتزام والاحتراف التام! هذا ينظّر وذاك يتفلسف وآخر يتحذلق!

هذا يسجل باسم "أبو" وتلك بأم وذاك بابن وكأننا حركة ثورية أو مضافة أو ديوانية! لقد أتعبنا هؤلاء التعساء البؤساء! كم أتمنى لو كنت أملك السيطرة عليهم أحياء لأعدمهم بطريقة تجعلهم عبرة للتاريخ! تطلب منهم ألف مرة نشر صورهم، فلا يفعلون! ترسل إليهم ألف تعميم ولا يقرؤون ولا يتسوعبون ولا يلتزمون!

متى تدرك أنك عضو من آلاف الأعضاء في جمعية بهذا الحجم، نحن لا نتعامل مع أفراد، متى تدرك أن عليك أن تكون مهنيا وذكيا؟! هل تعتقد أنك مؤهل لتستمر هنا بعقلية كهذه؟! هل تتصور أن البؤساء يحققون تطورا في حياتهم الشخصية والاجتماعية؟! فما أدراك في مشروع حضاري نهضوي!

[عامر العظم]

المهنية التي لا يسمع بها العرب!
كن مهنيا وذكيا في واتا!

أعاني استنزافا خطيرا من لا مهنية كثير من الأعضاء والمسجلين البؤساء كل يوم..يرد بعضهم لأجل الرد والاستعراض ويرد بدون قراءة ويرد ليحرج ويحجر نفسه! ردود قصيرة وردود خارجة عن السرب وردود غير واعية ومتأخرة وهذا يحشر ويتدخل فيما لا يعنيه وذاك يعتبر نفسه رأسا في جمعية تتطلب الالتزام والاحتراف التام! هذا ينظّر وذاك يتفلسف وآخر يتحذلق!

هذا يسجل باسم "أبو" وتلك بأم وذاك بابن وكأننا حركة ثورية أو مضافة أو ديوانية! لقد أتعبنا هؤلاء التعساء البؤساء! كم أتمنى لو كنت أملك السيطرة عليهم أحياء لأعدمهم بطريقة تجعلهم عبرة للتاريخ! تطلب منهم ألف مرة نشر صورهم، فلا يفعلون! ترسل إليهم ألف تعميم ولا يقرؤون ولا يتسوعبون ولا يلتزمون!

متى تدرك أنك عضو من آلاف الأعضاء في جمعية بهذا الحجم، نحن لا نتعامل مع أفراد، متى تدرك أن عليك أن تكون مهنيا وذكيا؟! هل تعتقد أنك مؤهل لتستمر هنا بعقلية كهذه؟! هل تتصور أن البؤساء يحققون تطورا في حياتهم الشخصية والاجتماعية؟! فما أدراك في مشروع حضاري نهضوي!