المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة جدا ــ x ــ



خالد ساحلي
01/10/2007, 05:40 PM
x
كانت البناية العظيمة فخمة تأخذ بمجامع القلوب، صرحها يزداد علواً يوما بعد يوم ، ، قامت أعمدتها على أكتاف البنائين المحاربون لأجل الخبز، كانت البناية العظيمة رمزا لقوة ونفوذ و غناء صاحبها x ، كانت البناية لعامة البنائين رمزا للاستغلال المرير الذي قبلوا به عن طيب خاطر، كانت سبعة طوابق لعائلة xالمتكونة من فردين y z.. البناءون يعرفون الأبجدية الفرنسية للوجوه الكثيرة التي شيدوا لها قصورا و تحمل حروفها.



سوق النساء
كان ينظر للزواج في وطنه العربي على أنه رباطا مقدسا أكثر منه عقدا قانونيا بشاهدين ، كان يرى في المصاهرة تعارفا و التحاما بين الشعوب والقبائل ، غيّر نظرته تلك بنظرة أخرى لما رفضته عائلة ثرية ذبحت عواطفه لأجل وضعيته الاجتماعية ، كان على ثقة بوجود سوق الزواج وتبادل الملكية و السلع بين العائلات المتصاهرة ــ فالزوجة تحتاج لثمن مرضي ــ لقد قوّى نظريته وساندها طلب العوانس الثريات العاملات وعروضهن الزواج منه لأجل تحسين حالته الاجتماعية.




السكير و الجار الظريف
يعود جاره كل ليلة ثمل و قبل دخوله المنزل يخلع حذاءه ينفض الطين من فردتا حذاءه على جدار جاره بعنف فيحدث صوتا على إثره يستيقظ جاره الظريف ، يعود المسكين للنوم بمشقة ، ترجاه أن لا يحدث الجلبة فهو خفيف النعاس ، تفهم السكير ذلك ، عاد الجار السكير ليلا ثملا كالعادة نزع الحذاء نفض الفردة الأولى ثم تذكر رجاء جاره فأمتنع عن خبط الثانية بالجدار ، مع هذا أستيقظ الجار الظريف ظل ينتظر لأكثر من ساعتين لخبطة فردة الحذاء الثانية ، دقدق على الجار السكير بابه ليترجاه في خبط الثانية ليستريح و يرجع يخلد للنوم في أثناء الطرق كان القلم مرفوع فوق السكير وموضوع على جاره.



الصورة الكاملة
كان الممتحن يضع ربطة عنق تصل نصف صدره ، سرواله فوق الكعبين، المتسابق أحول العينين ، كان الاختبار سهلا يسيرا ، سأل الممتحن المتسابق : لا شك تعرف شخصا مضحك المنظر أعطنا وصفا موجزا عن صورته.كان المتسابق سريع البديهة في جوابه: ـ الصورة حاضرة بكل مقاساتها أمامك. فهم المُمتًحِن أن المتسابق يقصد ذات نفسه فضحك ومنحه العلامة كاملة. في حين راح الأحول يفتخر بذكائه يردد الجملة :" الشاذ نادر الحصول وكم هامت الحسناء بالأعمش."

ابراهيم درغوثي
01/10/2007, 07:21 PM
خالد
اراوح بنا في قصصك بين العام والخاص
بين الشرق والغرب
بين الغنى والفقر

لتقول لنا بأن الحياة أكبر من طاقتنا

أحمد صالح أحمد باشراحيل
02/10/2007, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

القصص القصيرة جداً لأخينا المبدع خالد ساحلي طريفة ورائعة :fl: ..
على أنني لاحظتُ في بعض ما يُنْشَر من قصص وإبداعات أخرى الوقوع في هفوات لغوية، يبدو أنَّ السبب في أكثرها العجالة وضيق الوقت..

فعلى سبيل المثال:

"قامت أعمدتها على أكتاف البنائين المحاربون (الصواب: المحاربين) لأجل الخبز، كانت البناية العظيمة رمزا لقوة ونفوذ و غناء (المقصود: غِنَى) صاحبهاx ...".

"كان ينظر للزواج في وطنه العربي على أنه رباطا مقدسا (الصحيح: رباطٌ مقدسٌ)"

"فالزوجة تحتاج لثمن مرضي (المقصود: مُرْضٍ)"

"...يعود جاره كل ليلة ثمل (ثملاً) و قبل دخوله المنزل يخلع حذاءه ينفض الطين من فردتا حذاءه (فردتَيْ حذائه) على جدار جاره بعنف...".

"...في أثناء الطرق كان القلم مرفوع (القدمُ مرفوعاً) فوق السكير وموضوع (وموضوعاً) على جاره…".

مع تقديري للجميع..
أحمد باشراحيل
صنعاء - اليمن

طه خضر
02/10/2007, 09:18 PM
رائعة ، ولعل أروعها إسقاطا ذلك الأعور وقصته ..

ألا ترى أستاذ خالد أن إيراد أكثر من نص في موضوع واحد يلحق ببعضها الظلم والحيف ؟!

احترامي وتقديري ..

خالد ساحلي
03/10/2007, 04:10 PM
خالد
اراوح بنا في قصصك بين العام والخاص
بين الشرق والغرب
بين الغنى والفقر

لتقول لنا بأن الحياة أكبر من طاقتنا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الجميل ابراهيم : هي الحياة بكل تناقضاتها تجمع و تفرق.
تحياتي

خالد ساحلي
03/10/2007, 04:10 PM
خالد
اراوح بنا في قصصك بين العام والخاص
بين الشرق والغرب
بين الغنى والفقر

لتقول لنا بأن الحياة أكبر من طاقتنا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الجميل ابراهيم : هي الحياة بكل تناقضاتها تجمع و تفرق.
تحياتي

خالد ساحلي
03/10/2007, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

القصص القصيرة جداً لأخينا المبدع خالد ساحلي طريفة ورائعة :fl: ..
على أنني لاحظتُ في بعض ما يُنْشَر من قصص وإبداعات أخرى الوقوع في هفوات لغوية، يبدو أنَّ السبب في أكثرها العجالة وضيق الوقت..

فعلى سبيل المثال:

"قامت أعمدتها على أكتاف البنائين المحاربون (الصواب: المحاربين) لأجل الخبز، كانت البناية العظيمة رمزا لقوة ونفوذ و غناء (المقصود: غِنَى) صاحبهاx ...".

"كان ينظر للزواج في وطنه العربي على أنه رباطا مقدسا (الصحيح: رباطٌ مقدسٌ)"

"فالزوجة تحتاج لثمن مرضي (المقصود: مُرْضٍ)"

"...يعود جاره كل ليلة ثمل (ثملاً) و قبل دخوله المنزل يخلع حذاءه ينفض الطين من فردتا حذاءه (فردتَيْ حذائه) على جدار جاره بعنف...".

"...في أثناء الطرق كان القلم مرفوع (القدمُ مرفوعاً) فوق السكير وموضوع (وموضوعاً) على جاره…".

مع تقديري للجميع..
أحمد باشراحيل
صنعاء - اليمن

السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل أحمد : أو ربما هو النعاس حين يخالط الأجفان ... أشكرك من كل قلبي كم نحن بحاجة ماسة لأمثالك.
شكرا جزيلا.
تحياتي :fl:

خالد ساحلي
03/10/2007, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

القصص القصيرة جداً لأخينا المبدع خالد ساحلي طريفة ورائعة :fl: ..
على أنني لاحظتُ في بعض ما يُنْشَر من قصص وإبداعات أخرى الوقوع في هفوات لغوية، يبدو أنَّ السبب في أكثرها العجالة وضيق الوقت..

فعلى سبيل المثال:

"قامت أعمدتها على أكتاف البنائين المحاربون (الصواب: المحاربين) لأجل الخبز، كانت البناية العظيمة رمزا لقوة ونفوذ و غناء (المقصود: غِنَى) صاحبهاx ...".

"كان ينظر للزواج في وطنه العربي على أنه رباطا مقدسا (الصحيح: رباطٌ مقدسٌ)"

"فالزوجة تحتاج لثمن مرضي (المقصود: مُرْضٍ)"

"...يعود جاره كل ليلة ثمل (ثملاً) و قبل دخوله المنزل يخلع حذاءه ينفض الطين من فردتا حذاءه (فردتَيْ حذائه) على جدار جاره بعنف...".

"...في أثناء الطرق كان القلم مرفوع (القدمُ مرفوعاً) فوق السكير وموضوع (وموضوعاً) على جاره…".

مع تقديري للجميع..
أحمد باشراحيل
صنعاء - اليمن

السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل أحمد : أو ربما هو النعاس حين يخالط الأجفان ... أشكرك من كل قلبي كم نحن بحاجة ماسة لأمثالك.
شكرا جزيلا.
تحياتي :fl:

خالد ساحلي
03/10/2007, 04:23 PM
رائعة ، ولعل أروعها إسقاطا ذلك الأعور وقصته ..

ألا ترى أستاذ خالد أن إيراد أكثر من نص في موضوع واحد يلحق ببعضها الظلم والحيف ؟!

احترامي وتقديري ..

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الفاضل طه خضر : لك الحق في ذلك مودتي.
تحياتي

خالد ساحلي
03/10/2007, 04:23 PM
رائعة ، ولعل أروعها إسقاطا ذلك الأعور وقصته ..

ألا ترى أستاذ خالد أن إيراد أكثر من نص في موضوع واحد يلحق ببعضها الظلم والحيف ؟!

احترامي وتقديري ..

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الفاضل طه خضر : لك الحق في ذلك مودتي.
تحياتي