المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شارك في أكبر هجوم ثقافي على الأمة



عامر العظم
03/10/2007, 01:09 AM
شارك في أكبر هجوم ثقافي على الأمة

الجمعية تستعد لشن أكبر هجوم ثقافي على الأمة وقد استعدت لذلك فكريا وإعلاميا واستراتيجيا...نطرح الأمر على الأعضاء لسماع آرائهم ومرئياتهم حول أفضل السبل لشن هذا الهجوم وتحقيق الأهداف المرجوة..

كيف يمكنك المشاركة في هذا الهجوم الثقافي؟
ماذا تقترح لإحداث فعل وتأثير ثقافي على الأرض العربية؟

شارك بالتصويت في الاستطلاع المنشور أعلاه

محمد بنعلي أبو ياسين
03/10/2007, 01:48 AM
أن تجتمع ثلة من المفكرين والمبدعين من مختلف الأقطار العربية، منسلخين من ذواتهم الطائفية و العرقية.. على أساس وضع خطة آنية لمواجهة المد الحاصل وخطة مستقبلية قريبة جدا لمعالجة الأضرار وخطة مستقبلية متوسطة المدى للنهضة .وخطة مستقبلية بعيدة المدى للنظر إلى ما وراء المرئي حاليا... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدر جميل
03/10/2007, 01:56 AM
السبيل الوحيد لشن هذا الهجوم الثقافي هو تعبئة القواعد في ظل هذا السلب الممارس من طرف القيادات على المفكرين والمبدعين والاكاديمين... في كل الاقطار العربية، بالاضافة إلى خلق موجة من القاع حتى تطفو على السطح عن طريق استنهاض همم وعزائم المفكرين والمبدعين لانهم في نظري هم من يمسك بزمام الامور ولسي القيادات لان اي شعب يقاس بمدى تطوره الفكري والثقافي ثم تأتي في مرحلة متأخرة التطور الاقتصادي. فازدهار الشعوب رهين بتغيير ثقافة الشعب العربي الذي سلب فكره، واجتث من وظنه. لذلك من هذا المنبر فأنا أؤيد هذه الهجوم الذي سيباركه الحق سبحانه بفضله.
محبتي وتقديري

Abdalla
03/10/2007, 02:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي راجيا أن أكون موفقا في تقديم اقتراح للهجمة الثقافية على الأمة ....
أولا الأمة هي مجموعة من الشعوب والشعوب مجموعة من المجتمعات والاخرى مجموعة من الأسر والاسر مجموعة من الافراد
من هنا أقول الأساس هو الفرد الذي يمثل الخلية في جسم الامة ...اذا فلنوجه الهجمة الثقافية للفرد (الخلية) لأنها ان صلحت صلحت الاسرة وبالتالي المجتمع ....الخ
بارك الله فيكم

أبويزيدأحمدالعزام
03/10/2007, 02:26 AM
ماذا تقترح لإحداث فعل وتأثير ثقافي على الأرض العربية؟
----------
توجيه خطاب الى المثقفين والمفكرين العرب يحثهم على التخلص من خوفهم التقليدي من القيادات وان يقولوا كلمتهم,إن اي شعب في العالم يقاس على مدى تطوره العلمي والفكري والثقافي.
تحية

عامر العظم
03/10/2007, 02:36 AM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
الجمعية أكملت التحضيرات واستعدت خلال الأيام والليالي الماضية، ولا تزال في هذه اللحظات، لهذه الهجمة الثقافية الشاملة لكن من المهم جدا ما يلي:
• أن يعبر كل عضو عن رأيه/ها لأن العصف الذهني الجماعي ضروري.
• أن يعبر كل عضو عن استعداده للمشاركة في هذه الهجمة.
• أن يحدد ماذا سيفعل لأن الأمة سئمت القول غير المقرون بمبادرة وفعل.

أشكركم وأحييكم.

بدر جميل
03/10/2007, 03:45 AM
فعلا فقد نحتاج لهذا الهجوم لاعادة التأكيد على بعض البديهيات في قناعاتنا وممارساتنا ولذلك فنحن كعرب نشجع تصارع الأفكار وتضارب الآراء والنظريات بوسيلة الحوار والحجاج والإقناع وليس بسلطة القمع. إذ بغير ذلك لا أعتقد إمكانية التوليد والتجديد والتحديث. لأن أخطر ما يمكن أن يتعرض له مجتمع في نظري هو التضيق على حرية الفكر والتعبير ... وفي هذه الحدود أعتقد أن الجميع يجب أن يحمي الجميع ويدافع عنه وعن حقه في التعبير مهما إحتدت بينهم التناقضات الفكرية وتباعدت بينهم الخلافات السياسية. لذلك فيجب أن لا نبالي إذا كنا في جانب والجميع في جانب أخر، وأن لا نحزن إن ارتفعت اصواتهم ولمعت سيوفهم، وأن لا نجزع أيضا إن خذلنا من يؤمن لما نقول، ولا نفزع أن هاجمنا من يفزع لما نقول، وإنما ما يجب أن يؤرقنا أن لا تصل هذه الرسالة إلى من نقصد، فنحن نخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح، وأنصار المبدأ لا محترفي المزايدة، وقصاد الحق لا طالبي السلطان وأنصار الحكمة لا محبي الحكم، وأتوجه إلى المستقبل قبل الحاضر وألتصق بوجدانكم ولا ألزم برأيي صديقا يرتبط بي، أو حزبا أشارك في تأسيسه، وحسبي إيماني بما أكتب وبضرورة أن أكتب ما أكتب، وبخطر أن لا أكتب ما أكتب. فهيا يا أهل واتا معا يدا في يد لبناء مجتمع جديد لا يعرف الخوف والاضطهاد ولكن يؤمن بحرية الفكر والتعبير ولا يجهضه في مهده.
تحية أخوية
تصبحون على وطن

مالكة عسال
03/10/2007, 04:03 AM
1- توجيه دعوة رسمية والتكثيف من الدعوات لتشمل كافة المنابر
2- تحفيز الكتاب بلمسة الكلمة الطيبة والاحتفاء بكتاباتهم بطريقة أو بأخرى
3- وضع جوائز رمزية كشواهد أو كلمات تنويه موقعة من قبل لجنة واتا
4- اقتراح مواضيع في الثقافة العامة للنقاش والمطالبة من الكتاب المساهمة
5-فتح الباب للأقلام الشابة لتنخرط بدورها في هذا المجال
حاليا هذه بعض النقط أتمنى أن تسد ثغرة ما ..
تقديري

عامر العظم
03/10/2007, 04:29 AM
العزيزة مالكة،
تعجبني مداخلاتك التي تأتي في الوقت المناسب! فأشكرك وأحييك على اقتراحاتك وأشكر الأخ بدر وجميع المشاركين وأدعو جميع المسئولين والمشرفين في الجمعية لتفعيل اقتراحاتك القيمة ونرحب بأية خطوات عملية تتخذينها بهذا الاتجاه فكلنا شركاء في بناء هذا الوطن.

لعلك تعلمين أن الجمعية تقوم بسلسلة إنجازات عظيمة هذه الأيام منها عقد اجتماعات في الأردن وفلسطين ومصر (ودول أخرى قادمة) والاتفاق على إعداد الدليل الشامل للمترجمين واللغويين والمبدعين ورعاية إطلاق مجلة ثقافية عربية بالتعاون مع مركز أطلس للدراسات والأبحاث ودورات واتا في الترجمة وتفعيل مراكز واتا المتخصصة ومشروع تجمع الشعراء العرب وقرب إطلاق العدد الثالث من مجلة واتا للترجمة واللغات والحراك الاستثنائي الذي تشهده منتديات واتا ، هذا فضلا عن قرب الإعلان عن فتح باب الترشيح للتكريم السنوي الرابع وأعتقد أنه سيشكل علامة فكرية وثقافية ومعنوية فارقة هذا العام نظرا للاهتمام والانتشار الإعلامي الواسع.

NAJJAR
03/10/2007, 05:13 AM
ماذا تقترح لإحداث فعل وتأثير ثقافي على الأرض العربية؟

أقترح أولاً تحديد ماهية التأثير الثقافى المرغوب حيث لا يعد كل تأثير ثقافى بالضرورة مرغوباً، وتحديد ميثاق العمل الجماعى والأهداف التى تسعى إليها الحركة الثقافية بوضوح، على ألا تكون خارجة عن المنهج الإسلامى وألا تكون تغريبية، كما أن مصارد المد يجب أن تكون عربية وليست غربية، واقعية وليست خيالية، حقيقية وليست مفتعلة، أصيلة وليست منتحلة.
هذا رأيى
ونص الإستطلاع جعلنى أصوت ضده، حتى وإن فهمت المقصود منه، فتحديد المعانى هو أهم ما يمكن أن نركز عليه فى ميثاق التحرك الجمعى، ويجب أن تكون البداية مع أول مبادرة، حتى فى عنوان الإستطلاع. كما أننى فى الحقيقة ضد العناوين المخالفة للمضامين، حتى ولو كانت تحقق إقبالاً.

أحترم الرأى الآخر ما لم يخالف الإسلام.

جلول دكداك
03/10/2007, 05:18 AM
شارك في أكبر هجوم ثقافي على الأمة

الجمعية تستعد لشن أكبر هجوم ثقافي على الأمة وقد استعدت لذلك فكريا وإعلاميا واستراتيجيا...نطرح الأمر على الأعضاء لسماع آرائهم ومرئياتهم حول أفضل السبل لشن هذا الهجوم وتحقيق الأهداف المرجوة..

كيف يمكنك المشاركة في هذا الهجوم الثقافي؟
ماذا تقترح لإحداث فعل وتأثير ثقافي على الأرض العربية؟

شارك بالتصويت في الاستطلاع المنشور أعلاه

***
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل، الأستاذ عامر محمود العظم،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقترح عليكم أن تستبدلوا بتعبير ( الهجوم الثقافي على الأمَّة ) التعبير التالي:

حركة التحرير الثقافي للأمَّة

و أول ما يجب أن نبدأ به هو تحرير المصطلحات العربية من المفاهيم الخاطئة الدخيلة و المغرضة
و على رأسها المصطلح العربي القرآني : إرهاب

و تجدون تصحيح هذا المفهوم بموقعي ( عرس الحرف ) على الرابط التالي مفصلا في عدة ملفات و منشورا
على عدد من المواقع السبرنية منذ أكثر من أربع سنوات:

http://orsalharf.zeblog.com/201279-tirouriyoune-la-ir-39-
haabiyoune-1-1578-1585-1585-1610-1608-1606-1604-1575-1573-1585-1607-1575-1576-1610-1608-1606/ (http://orsalharf.zeblog.com/201279-tirouriyoune-la-ir-39-haabiyoune-1-1578-1585-1585-1610-1608-1606-1604-1575-1573-1585-1607-1575-1576-1610-1608-1606/)

أما عنوان الموقع فهو: http://orsalharf.zeblog.com
و الموقع به أمور أخرى تدخل في نطاق هذا التحرير الثقافي.

و من أهم الأخطاء اللغوية التي يجب أن نحرر ثقافتنا منها قبل أن تحرر ثقافتُنا الأمّة َ :

الخطأ الفادح الذي يقلب المعنى رأسا على عقب ، و يروج على ألسنة و في كتابات حتى بعض علماء اللغة في هذا الزمان. و هذا الخطأ هو إدخال باء الاستبدال على غير المتروك. و هذا شائع شائع جدا جدا.. مثل قولهم في المنشيطات العريضة :" شارون يريد أن يستبدل ياسر عرفات بدحلان ! " أو قولهم : " أمريكا تستبدل القرآن الكريم بـ ( الفرقان الحق= الكفران الحق )؛ مع أن المقصود هو عكس ذلك تماما! و أخطر ما في هذا الخطإ الفادح الذي سكت عنه كل علماء اللغة في عصرنا هذا أنه يقلب معنى مقصود الله - عز وجل - من قوله في سورة البقرة
مستنكرا على بني إسرائيل: " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟؟؟"
و اللائحة طويلة...
... فالهجوم، إذاً، لو حصل فسيكون أولا على أنفسنا.. فلنحرر أنفسنا و لا نهجم عليها ..
فالهجوم تخريب و تدمير.. أما التحرير فتفكير و تقدير و تدبير..
و سوف تكون لي عودة إلى هذا الموضوع بإذن الله تعالى إذا لم تشغلني عنه أولوية أوْلى..

و لكم مني كل المحبة و التقدير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 05:39 AM
أعزائى الأفاضل

ألسلام هو خير ما نبدأ به .
أنا مشارك جديد ولكن خلفيتى العلمية مختلفة عن معظم المشاركين ، فأنا حاصل على درجة الدكتوراة فى علوم وهندسة الطيران والفضاء وأعمل فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ مدة طويلة . وانا لى اهتمام شديد بما يجرى فى العالم العربى والإسلامى ، وأيضا مهتم بقضايا اللغة و الترجمة. أنا لى بعض الملاحظات على اقتراح الهجوم الثقافى ، وارجوا أن تتقبلوها بصدر رحب .

أولاّ: لنجاح أى مشروع يجب ان تكون له أهداف محددة وواضحة وقابلة للتنفيذ ، وانا لم أستطع ان اميز اهداف واضحة من الدعوة الكريمة.

ثانياّ: إختيار الكلمات لة تأثيرات سلبية وإيجابية ، وكلمة هجوم المقترحة لها تأثيرات سلبية فى عالمنا العربى والإسلامى ، لذلك أقترح تغيير كلمة هجوم.

ثالثاّ: لدعوة عدد اكبر للمشاركة أقترح الأتى : الدعوة لعمل جماعى للتخطيط لمستقبل الأمة ، هذا المشروع يضع الرؤية المستقبلية ، الخطط المرحلية للتنفيذ و من ينفذ ، وكيف ومتى؟

رابعاّ: هناك قضية مهمة ، عادة ما يهملها اصحاب الأفكار الإصلاحية ، وهى قضية اّلية التغيير. فأكثر من يتكلم عن اراء إصلاحية للتغيير يبذل كثيراّ من الوقت والمجهود لتجميع الأفكار والأراء والنظريات لتحليل الواقع ونقضة وتقديم عدداّ من المقترحات دون اعطاء أى معايير للتحقق من امكانية تطبيق الرؤى او الأفكار المطروحة ، وايضا دون رسم اّلية لتحقيق الرؤية المستقبلية على أرض الواقع . هذه الملحوظة واضحة فى كثير مما يكتب فى العالم العربى أو الإسلامى او العالم النامى . ففى كتابات عديدة يهمل الكاتب أهم عنصر من عناصر الرؤية الإصلاحية المستقبلية وهذا العنصر هو : من بيدة التغيير؟ من هو صاحب القرار؟

خامساّ: ألأفكار وحدها لا تكفى وان كانت ضرورية ولأن الفكر مازال يطرح منذ عشرات السنين دون ظهور بادرة امل لكى يتحقق، لذلك وجب ان نفكر فى اّليات التنفيذ. فإذا لم تستطع الأفكار وحدها أن تصل لصاحب القرار ، واذا وصلت ولم تؤثر وتغير، فستظل الأفكار حبراّ على ورق ويكون مصيرها اما الحفظ للأجيال التالية لعلها تستفيد بها ، او النسيان كما نسيت أفكار عظيمة منذ ايام الجاحظ وما قبلة وما بعده حتى يومنا هذا .

سادساّ: من بيده قرار التغيير والإصلاح؟ فى عصرنا هذا لا نستطيع ان نجيب عن هذا السؤال دون أخذ دور الدول والحكومات لأنه هو المستوى الأعلى والفعلى للتغيير، وأى رؤية مستقبلية لا تأخذ هذا البعد فى الإعتبار ستظل حلما جميلاّ فى عالم الأفكار أو ربما كابوساّ فى دنيا الواقع العملى. وكل كلام عن العلم والتكنولوجيا وثورة المعلومات والإبداع والحداثة ، ومابعد الحداثة والعولمة ، وغيرها من الكلمات الرنانة لن يكون لها معنى دون وضوح دور الدول والحكومات اولا ثم ثانياّ دور المواطنين فى دولهم لتحقيق مصالحهم وتكوين رؤية دولهم.

سابعاّ: الدول عادة تستعمل العلم والتكنولوجيا وثورة المعلومات وغيرها كأدوات فى يد صاحب القرار للتأثير والتغييروالإستعباد ، والإرهاب . وعندما نتكلم عن الدول فاننا نطرح قضايا تخص استراتيجات الدول فى علاقتها مع بعضها البعض ودور مواطنى كل دولة فى تحقيق اهداف دولتهم ومصالحها فى حلبة الصراع العالمى بين الدول. ولكى تكون الأمور اكثر وضوحاّ علينا أن نراجع استراتيجيات الدول المؤثرة فى حركة العالم من خلال العلم والتكنولوجيا والمعلومات. فمن المتداول فى مجال استراتيجيات الدول الكبرى ان هذه الدول فى صراع من أجل الأتى:

- التحكم فى الاسواق عن طريق الانتاج وحركة المنتوجات ( الشركات المتعددة الجنسية).
- التحكم فى مصادر الثروة من خلال التعاقدات او غيرها من وسائل الأستعباد مع الدول الاخرى
- التحكم فى مصادر الطاقة مثل البترول عن طريق المعاهدات السلمية!! او الحروب
-التحكم فى انتاج وتوزيع المعلومات والمعرفة العلمية والتكنولوجية عن طريق شركات المعلومات والاقمار الصناعية وجهود البحث العلمى فى مجال البرمجيات وغيرها
- التحكم فى حركة الاموال من خلال البنوك والعملة المستعملة فى التبادلات المالية
- التحكم فى طبيعة وسوق الوظائف
- التحكم فى تصورات الناس و امزجتهم و ازواقهم وشهواتهم من خلال صناعة السينما والترفية
- التحكم فى صناعة و بيع السلاح .


والسؤال المطروح هو ما هى الرؤية المستقبلية للعالم العربى والإسلامى ، وما هى اّلية تحقيقها فى عالم كله صراع من اجل التحكم فى فى الناس ، وفى مؤسسات المجتمع المدنى ، والتحكم فى مصادر الطاقة والمال والثروة والمعلومات والاسواق والوظائف ووسائل الترفيه؟ مع الأخذ فى الأعتبارأن دورالدول المعتدلة والمحبة للسلام ، دورها فى الإنتاج ، والصناعة ، وتوزيع المعرفة والبحوث العلمية و الطاقة وغيرها من مصادر الثروة والقوة دور معروف مع استثناء إنتاج المسلسلات الرمضانية !!!

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عامر العظم
03/10/2007, 05:43 AM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أخي شاعر السلام الإسلامي جلال دكداك،
أشكرك على مداخلتك القيمة أنت والأستاذ النجار والدكتور عبد الحميد مظهر، الذي أرحب به عزيزا في الجمعية، وأرجو من جميع الأعضاء التفاعل والمشاركة في التعليق والتعقيب..

أولا، أتمنى أن لا أظل أرد بنفسي على جميع المتداخلين لأنني أفكر وأعمل أكثر مما أتكلم ومعظم الأحيان لا استطيع التعبير عن نفسي أو شرح كلماتي ومصطلحاتي! أنا محرك للفكر وصانع للفعل ولست مؤهلا، نفسيا وفكريا، للرد على كل مداخلة قيمة للأساتذة والأعضاء الأكارم.

ثانيا، من المهم أن نستخدم مصطلحات مثل "هجوم ثقافي" و "هجوم حضاري" لأن العقلية العربية تعودت لغة الانهزام والتبرير والدفاع فقط! لكن لا يمنع ان نستخدم التعبير الذي اقترحت " حركة التحرير الثقافي للأمَّة".

ثالثا، لقد سبق وأسسنا حركة واتا لتحرير الفكر العربي "فتوح" والمجلس الأعلى للتنوير والنهوض وهيئة المثقفين الأحرار وأعتقد أن ما يقوم به الناهضون في الجمعية يندرج تحت هذا الإطار.

رابعا، لقد سبق وصغنا وأعلنا "بيان النهضة الثقافية" وهو منشور ضمن أخبار الجمعية وأدعو جميع الأعضاء للاطلاع عليه على الصفحة الرئيسة ليكونوا في صورة نقول وما يجري.

خامسا، لا أريد أن أفسر معنى "الهجوم الثقافي"، لأنني أريد ترك مساحة لاجتهادات الأساتذة والأعضاء للمشاركة في تعريفه وإنجازه على أرض الواقع.

في هذه الأثناء، لا تنسوا أن "حركة" الثقافة العربية مشلولة ولا توجد حركة فكرية وأدبية فاعلة في معظم البلدان العربية وإن وجدت بشكل خجول، فهي أسيرة ورهينة لشخص شيخ أو أمير أو حاكم أو رجل أعمال وهذه لن تنجح طبعا لأنها موسمية ومزاجية وغير مؤسساتية.

أشكركم وأحييكم.

سمير اسطيفو شبلا
03/10/2007, 07:05 AM
نحن معكم في الهجوم الثقافي على النفس ، نعم نبدأ من البيت ، وننتقل الى المدرسة ، وبعدها الى كل مرفق الحياة وكل حسب موقعه ، المهم هو نزع الخوف المزمن من المقدس ، من تقديس وتأليه الأشخاص ، ( نقصد رجال الدين ، الملوك والرؤساء ، الشيوخ ) ، لتحرر ذاتنا من نفسها ، بعدها نقدر ان نتكلم عن تشكيل فيلق للهجوم الثقافي السلمي ، المدروس والمتزن ، على شكل المساهمة في كتاب الشهر ، في النشرات اليومية والاسبوعية ، في المسابقات العلمية والثقافية ، في البحوث والدراسات وبعدة لغات ، لذا نمني عليكم أن نكون أحد المدافعين عن القيم والمبادئ الأنسانية الخلاقة التي سلبت ولا زالت مسلوبة من الشعوب باسم الدين ، لقد سلبوا الخير ، كل الخير ، ولم يبقوا الا الهواء والكلمات المنمقة والشعارات البراقة ، لقد سلبوا الحق ، كل الحق ، من الشعب ، وابقوا على الفتات ، وحتى هذا الفتات استرجعوه باسم الدين والجهاد ، لقد سلبوا الجمال ، كل الجمال ، ولم يبقوا على الامان والطمأنينة ، انها الحروب ، انه القتل والجهاد ، لماذا ؟ لكي نبقى كما نحن ! ويبقوا كما هم ! من هنا الحاجة الى خطة مدروسة لتعطي ثمارها ، نحن معكم مرة اخرى . تمنياتنا بالنصر ، أي بوضع البسمة والفرحة على شفاه من يحتاجها ، كلنا بحاجة اليها . دمتم

محمد نديم
03/10/2007, 07:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان لابد من وقفة حاسمة مع النفس ، في شفافية وتجرد .ونقد الذات أمر واجب في كل زمان ومكان وموقف ، وما أحوجنا إلى وقفة كهذه.غير أن تحفظي على العنوان ، فهو صادم ، ولا ينسجم مع ما في النقد الذاتي من موضوعية وترو. فهو يوحي بالنزق وأحيانا التعدي . فأرى متواضعا أن يعنون الطرح بكلمات ومفاهيم أكثر موضوعية ورصانة وواقعية وأقل صدامية.
فنحن .. من نحن؟ نحن أبناء هذه الأمة ونتاجها التاريخي والثقافي ، فأخشى أن نحطم بيتنا فوق رؤسنا. هذا أمر، الأمر الثاني كي لا يسئ فهمه البعض ممن يتحينون الفرصة في الخوض في ثقافتنا بلا علم أو منهجية واضحة ناهيك عن نواياهم التي يضمرونها ، والنت مفتوح للجميع ، فعلينا أن ننتبه.

ولكم الود
وعلى المحبة نلتقي

محمد نديم..

إبراهيم محمد نصير جعفر
03/10/2007, 07:39 AM
***
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل، الأستاذ عامر محمود العظم،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقترح عليكم أن تستبدلوا بتعبير ( الهجوم الثقافي على الأمَّة ) التعبير التالي:

حركة التحرير الثقافي للأمَّة

و أول ما يجب أن نبدأ به هو تحرير المصطلحات العربية من المفاهيم الخاطئة الدخيلة و المغرضة
و على رأسها المصطلح العربي القرآني : إرهاب

و تجدون تصحيح هذا المفهوم بموقعي ( عرس الحرف ) على الرابط التالي مفصلا في عدة ملفات و منشورا
لا أزيد عن ذلك في الوقت الحالي ...... فالمصطلحات التي استخدتها وسائل الإعلام الغربية لسنوات -وهي مضللة بطبيعة الحال - قد ترسخت في أذهان المغفلين من الأمة .. تحرير نفوسنا من الوهم الثقافي الإنساني عند الغرب .....
ملاظة ::: ترى لم كثف الغرب إعلامه حثيثا على مشكلة دارفور وكأنها مشكلة العالم الوحيدة وتغافال عن مصائب أعظم من دارفور .. كالمذابح التي ارتكبتها أيدي الصهاينة وما يحدث من قتل واستبداد لدول الاتحاد السوفتي سابقا ودول وشعوب وأقليات أخرى ..... فلماذا يسكت الغرب عنها طوال تلك السنين ,,, ويبدأ فجأة بتأهب جميع قواه في موضوع قد حسمه أهله وهم سكان السودان .....والاتحاد الإفريقي ,,,,, الجواب معروف جلي لمن يملك بصيرة لا بصرا ... فالتحرير الثقافي من إعلام الغرب مطلب أساسي .... ولكن لا ننسى أن نبدأ كل هذا بالحجة الدامغة وبالكلمة الموزونة .... وشكرا لكم جميعا لغيرتكم وحبكم لأمتكم الخالدة ....

على عدد من المواقع السبرنية منذ أكثر من أربع سنوات:

http://orsalharf.zeblog.com/201279-tirouriyoune-la-ir-39-
haabiyoune-1-1578-1585-1585-1610-1608-1606-1604-1575-1573-1585-1607-1575-1576-1610-1608-1606/ (http://orsalharf.zeblog.com/201279-tirouriyoune-la-ir-39-haabiyoune-1-1578-1585-1585-1610-1608-1606-1604-1575-1573-1585-1607-1575-1576-1610-1608-1606/)

أما عنوان الموقع فهو: http://orsalharf.zeblog.com
و الموقع به أمور أخرى تدخل في نطاق هذا التحرير الثقافي.

و من أهم الأخطاء اللغوية التي يجب أن نحرر ثقافتنا منها قبل أن تحرر ثقافتُنا الأمّة َ :

الخطأ الفادح الذي يقلب المعنى رأسا على عقب ، و يروج على ألسنة و في كتابات حتى بعض علماء اللغة في هذا الزمان. و هذا الخطأ هو إدخال باء الاستبدال على غير المتروك. و هذا شائع شائع جدا جدا.. مثل قولهم في المنشيطات العريضة :" شارون يريد أن يستبدل ياسر عرفات بدحلان ! " أو قولهم : " أمريكا تستبدل القرآن الكريم بـ ( الفرقان الحق= الكفران الحق )؛ مع أن المقصود هو عكس ذلك تماما! و أخطر ما في هذا الخطإ الفادح الذي سكت عنه كل علماء اللغة في عصرنا هذا أنه يقلب معنى مقصود الله - عز وجل - من قوله في سورة البقرة
مستنكرا على بني إسرائيل: " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟؟؟"
و اللائحة طويلة...
... فالهجوم، إذاً، لو حصل فسيكون أولا على أنفسنا.. فلنحرر أنفسنا و لا نهجم عليها ..
فالهجوم تخريب و تدمير.. أما التحرير فتفكير و تقدير و تدبير..
و سوف تكون لي عودة إلى هذا الموضوع بإذن الله تعالى إذا لم تشغلني عنه أولوية أوْلى..

و لكم مني كل المحبة و التقدير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 09:18 AM
أريد ان أناقش هذا الإقتراح من منظور الفكر الهندسى . ففى مجا ل الهندسة نتعلم ان نحل المشكلة من خلال تحويل الأفكار إلى عمل على الأرض أو منتج نراه يتحرك أمامنا . مثلاّ كيف تتحول فكرة الطيران إلى طائرة ، أو كيف تتحول فكرة إستكشاف الفضاء إلى أقمار صناعية أو محطات ومركبات فضاء. وبناء على ذلك نحدد ما نريدة تحديداّ واضحاّ ودقيقاّ ، ثم نستخدم القوانين الطبيعية التى تحكم تحويل الفكرة إلى عمل منتج ، ونضع فى الحسبان القيود والعوائق التى يجب أخذها فى الإعتبار حتى يمكننا أن نحول الفكرة إلى منتج .

وعندما نتكلم عن هجوم ثقافى ، مع الإعتراض على كلمة هجوم ، فإننا نسأل :
- أى أهداف نريد تحقيقها من الهجوم؟ وما هو الشىء ألذى نريد أن نهاجمه؟ ألناس كلهم أم أشخاص معينيين ؟ الحكومات؟ القادة ؟ وسائل الإعلام ؟ النظم ،و الأفكار والنظريات ؟ أم ... أم ...

- ما هى وسائل الهجوم ؟ وإذا كانت الكلمة هى الوسيلة المألوفة ، فهل هى مؤئرة فعلا ؟ وهل تؤثر فى أصحاب القرار ؟ وهل هى مؤثرة فى الشعوب العربية ، مع الأخذ فى الأعتبار كم من أفراد الشعب يقرأ كتاباّ إذا استطاع أن يشتريه ؟ وكم من الشعب يتصفح الإنترنت ؟ وكم فرداّ من القراء سيتحمس للدفاع عن الأفكار المطروحة؟ و ما هى نسبة الأمية ؟

- ماهى فاعلية الهجوم ؟

- ما هى الإمكانيات المتاحة لمقابلة ردود الأفعال لهذا الهجوم ؟

لابد لنا من تفكير ابتكارى وإبداعى غير مألوف لكى نحقق الهدف وسط الجو العام الذى يعيش فيه العالم العربى .


أ. د. م. عبد الحميد مظهر

هشام الحرك
03/10/2007, 10:12 AM
ياحاقنا فينا القوة بالعظم ياعامر
صباح الخير لحزب الله ولعقيدته وانتمائه وأمينه العام ولكل شرفاء الانسانية وشهداء الفضيلة والحق تعالى ، صباح الخير لمن يشحذون همم فكرهم وعصارات أدمغتهم وصلابة معاولهم ويتأبطون عقد النوايا لبدء الهجوم الذي يجب ان يكافىء شراسة النقيض والمحشو بالحقد علينا لا لشيء سوى أننا طيبون .. وأخلاقيون ، صباح الخير لأخي الصديق الصدوق عامر رئيس غرفة العمليات والذي لا يهدأ لحظة عن حمل أعباء هذه الأمة التي قال الله تعالى فيها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) صباح الخير لكل شريف ومخلص ولكل طبيب لإنسانيتنا ولكل مهندس لبنائنا ولكل محام عن حقوقنا ولكل يد عاملة لخيرنا ، صباح الخير لكل سيدة نهضت معنا تشاركنا في أي عمل في مسعانا ولكل انسانة أخلصت في تربية ابنائنا ولكل أنثى أرضعت الحق والصدق وضمتنا برفق وانضمت الينا بحزم وقامت بمهمتها ولو في الحدود الممكنة ، صباح الخير لأولئك الذي أتخمت جيوبهم دفاتر الشيكات على حساب فقرنا وأثملتهم أشهى المأكولات على حساب فراغ بطوننا ، صباح الخير لمن حزمت ضمائرهم حقائبها ورحلت الى غير رجعة منذ توليهم سدة القرار ، صباح الخير الى البقية الباقية من عزّنا وفخرنا وشمسنا وقمرنا ( واتا ) متنفسنا الأوحد والأشمل والأقوى ، صباح الخير لكل من استنهض أي همة وعزيمة وحيّانا فيما نحن قادمون عليه وإليه ، صباح الخير لكل من سلبنا فكرنا وحسنا عسى ان تلهمه بقية تربيته بعض الرشد ولا أظن ... صباح الخير لمن دمر رغبتنا في العلم وطموحنا للأعلى خوفا على عرشه الارضي الزائل بعد حين ، صباح الخير للهيئة العليا للقمع الذهني والعصف الفكري والتي تعمل وتسهر من الصباح الى الصباح على قميء مصالحها ونعمتها التي هي من أجلّ الموارد الشيطانية ، صباح الخير لمن زرع في جيناتنا عقدة الكبت والخوف من كل من هو وراء الجدار وربما بعضه رحيما فأقرأونا اياه جحيما ، صباح الخير لمن حقنونا بالدين والقومية بشعارات مملة وكلمات مبتذلة ومستهلكة على قدر رخصهم وسقوطهم ، صباح الخير الى رواد وقواد لعبة القومية التي لعبوها فينا ألهونا فيها فكنا في واجهة المدفع بينما هم يحزمون الأمتعة على أهبة الهروب من وطيس الذل القابع خلف الباب الى شاليهات أوروبا وأمريكا في طائراتهم الخاصة التي اشتروها من مال الوطن ومن مالنا وعرق عمالنا وأخلاقية إنساننا، صباح الخير لمن أجهضونا في مهدنا ووأدونا أحياء ، صباح الخير لمن تفننوا في تعليمنا لغاتهم الانهزامية والتبريرية وأفلحوا وتحاشوا أن يعلمونا حتى اقل ابجدية الدفاع عن الحق والكرامة وجئنا ( واتا ) لنعلمهم كل لغات الهجوم الساحق وميادينه وميدانيته ونشير لهم أننا اكتشفنا متى وأين ومن أين أكلوا أكتافنا وماذا عليهم ان يفعلوا ، صباح الخير لمن يرغب مشاركتنا هجوما وطحشا وكسرا لأنوف من توهموا أن انوفهم لا تكسر ، صباح الخير لمن يرغب ان يكون إنسانا كاملا خارج تغطيتهم المخادِعة وخداعهم المرير المقيت ، صباح الخير لمن استهلكوا تربيتنا وتربية اولادنا عبر فضائحياتهم ومدارسهم وشوارعهم وإهمالاتهم وسوء قرارتهم ، صباح الخير للمنظرين من وراء نظاراتهم بلا شعور بالآخرين قيد شعرة ، صباح الخير لمن يقتنع معي بإضافة عنوان ثالث للمرحلة :
1- الهجوم الثقافي على الأمَّة 2- حركة التحرير الثقافي للأمَّة 3- لنتحرر من القمع الانساني
أقول صباح الخير للشرفاء فقط وأعلن انضمامي وما أوتيت من قوة لأكون اصغر جنديا في جيش (واتا) .. حاجب ، كاتب، طباخ ، نقل معدات ، ممرض ، سائق ، ملقم ذخيرة ، وإلى سيادة اللواء عامر : أمرك سيدي
ولكافة فئات وجنسيات شعب جمهورية واتا أرق التحيات وأعظم الأمنيات بتحقيق النصر قبل عيد الفطر
هشام الحرك – باحث سوري – عضو إتحاد كتّاب الانترنت العرب ، عضو منظمة كتّاب بلا حدود

MahmoudEddama
03/10/2007, 10:30 AM
الأخ الفاضل عامر العظم يحفظك الله ويرعاك
بارك الله لكم في هذه الهمة العالية التي يفتقر لها الناس بما فيهم المدعوون أنهم نخب المجتمع العربي وأهل الحل والعقد فيه.
أود أن أذكركم وإخوتنا من العرب والمسلمين المخلصين أن برنامج غزة للصحة النفسية في قطاع غزة يبدأ هذه الأيام حملة عالمية لفك الحصار الظالم عن شعب فلسطين المنكوب في القطاع الحبيب. أهيب بكم أن تشارك واتا وأحبابها في هذه الحملة.
جزاكم الله خيرا ودمتم أنصارا للحق محاربين للباطل
أخوكم المحب: محمود الدعمة
غزة - فلسطين

عامر العظم
03/10/2007, 10:47 AM
نريد أن نهجم على جهلنا وخوفنا!

نريد ما يلي:
• تعزيز وتنشيط الحركة الثقافية والأدبية العربية،
• تعزيز مكانة ودور المثقف العربي،
• فرز المثقف الجاد عن المثقف غير الجاد،
• نقل المثقف العربي من التنظير إلى الفعل،
• عقد اجتماعات وملتقيات ثقافية وفكرية بدون قيود،
• الانخراط الفاعل في المشهد الثقافي والأدبي،
• خلق حركة ثقافية شعبية تضع الرجل المناسب في المكان المناسب،
• التسريع في سن وإنشاء جمعيات ثقافية وفكرية وترجمية في البلدان العربية.

في هذه الأثناء، أشكر جميع المتداخلين والأخ العزيز هشام الحرك والأخ محمود الدعمة وأرجو أن لا يتردد في مراسلتي أو الإعلان عن أي حملة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم ونحن سندعمها إن شاء الله.

فايز البيشي
03/10/2007, 11:25 AM
أحبتي

ما أجملكم وأنتم تصرون على توحيد الشرايين الثقافية العربية
نعم، يجب أن تجتمع كل تلك الشرايين في قلبٍ واحد إسمه (الأمة).

ألم يكن في خاطر أحدكم أن نطلق حدثاً ثقافياً مدويّاً يهز الأقطار العربية
ويحظى بشرف ومتابعة أحد ملوك الدول التي ستوافق على استضافة هذا الحدث!

ثقافة الروح + ثقافة العقل + ثقافة الوجود= مظلة من يا ترى؟؟

فلنعصف بالأفكار المدويّة التي ستنجب حدثاً صارخاً يتحدث عنه الشرق والغرب؟

ما رأيكم في جمع الباحثين المستشرقين حول العالم، واستضافتهم في برنامجٍ تُسجّل حلقاته
في كل عاصمة عربية، ويحظى بتركيز إعلامي صاخب لا إرادي!!

هذه فكرة واحدة..

هلموا يا قوم بأفكاركم فنحن من يصنع التغيير.

نصرالمصري
03/10/2007, 11:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اولا ما هي الاهداف الرحوة من الحركة ( حركة التحرير ) ؟ عندما نعرف ما نريد سوف نبدا بداية قوية علي ارض صلبة
ثانيا القلم هو سلاحنا و الكلمه هي زخيرتنا فلابد ان نستخدمه عند الضروره - وهاهي الضرورة - الحركة فيا اصحاب القلم الثائر و الكلمة الجرئية شاركونا لنصنع عرب جديد حر
والله الموفق

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 12:48 PM
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من المفضل أن نعمل معاّ من أجل وضع مشروعاّ متكامل للبعث الحضارى للأمة ، ويتكون هذا المشروع من الأتى :

- وضع رؤية متكاملة للبعث الحضارى للأمة يجيب على السؤال : ما هو تصورنا لأنفسنا مستقبلاّ؟
- تشخيص الأمراض التى تنخر فى جسد الأمة ، ومعرفة المعوقات التى تقف فى طريق تحقيق الرؤية المستقبلية ، والعمل بكل الطرق والأساليب لإزالتها ( وربما كان الهجوم عنصراّ هنا) .
- التفكير فى الخطط ، ووضع الأليات لإستبدال الرؤية الجديدة بالوضع الراهن .
- الإيمان بهذا المشروع بعد معرفة الوقت و المجهود والتضحيات المطلوبة لتحقيقه .

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عامر العظم
03/10/2007, 01:04 PM
الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أحييك على تفاعلك. وأود أن أسألك بضعة أسئلة، إن تكرمت، لمزيد من الاستيعاب والتلاقح الفكري والعصف الذهني:

• هل اطلعت على بيان النهضة الثقافية الذي أصدرته الجمعية بتاريخ 1 يونيو/ حزيران، 2006 المنشور ضمن أخبار الجمعية..؟
http://arabswata.org/site/news/105.html

• هل مشروع البعث الحضاري الذي تتحدث عنه أعلاه يختلف عن بيان النهضة الثقافية في نظرك؟

• ماذا يحتاج مشروع البعث الحضاري لينطلق؟

• ألا نحتاج إلى خطوات ميدانية على الأرض الآن؟

أحمد الريماوي
03/10/2007, 01:53 PM
الزملاء والزميلات
أسعد الله أوقاتكم
أرى أننا جميعا نحوم حول حمى الفكرة، أرى أننا لا زلنا حتى اللحظة نتحدث عن العموميات، أتمنى أن نغوص إلى ما بعد المسمّى... إلى الماهية والمضمون، وأن نحدد المسار أو المسارات التي تبلور الفكرة وتؤدي الغرض.

وفقكم الله ولكم تحياتي

أحمد الريماوي
03/10/2007, 01:53 PM
الزملاء والزميلات
أسعد الله أوقاتكم
أرى أننا جميعا نحوم حول حمى الفكرة، أرى أننا لا زلنا حتى اللحظة نتحدث عن العموميات، أتمنى أن نغوص إلى ما بعد المسمّى... إلى الماهية والمضمون، وأن نحدد المسار أو المسارات التي تبلور الفكرة وتؤدي الغرض.

وفقكم الله ولكم تحياتي

نجاة الزباير
03/10/2007, 02:42 PM
الفاضل عامر العظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أشد ما تنساب كلماتك سلسبيلا من عين المنطق الذي يحيط بمراياك الثقافية، مصقولةً بضياء ازداهاءاتك، تؤسس لكون تَتَلَبْلَبُ عليه أزمنة سماوية تغزل من جراحات الأمة العربية قمصان اصطبارها.

تحمل القنديل الكونفوشي؛ علنا نرى من ثقوب رداء النهار، كيف نقتلع شجرة الخيبة والجهل والخوف والصمت الذي يجثث النفوس العربية.حيث الروح مكبلة بقيود وهمية، تنتظر صوتا نوريا يهمي على أرضها الجذباء قائلا:
استيقظي
قومي
تشجعي
ثوري
حاربي
كي تطلق ساقيها للرياح النبوية.

ما أكثر الزوايا التي تصب شايها في فنجان التساؤل، من ثم علينا أن نبدأ من البدايات، من حملة الأقلام الذين يبثون لوعتهم وروعتهم في خرائط مسكونة بالطعنات،لنعط لهم بعضا مما يستحقونه من تقدير، ما أكثر الذين نزفوا حتى آخر قطرة من مدادهم وجَحَدَهُمُ الوطن.
ـ لو نكرمهم ونطبع أعمالهم الكاملة ونسمعهم كلمات الثناء التي تترجم بعض الاعتراف بحملهم الصخرة السيزيفية الثقافية، على أكتاف روحهم لينيروا لنا الطريق.فكم من جهبذ في ميدانه لا نسمع عنه إلا بعد وفاته، أنه كان كذا وترك لنا من الكتب كذا وكذا.
ـ لو يعم السلام الروحي كل النفوس ونتعالى عن التنقيب في عورات الغير متصيدين أخطاءهم، ونبدأ بإصلاح ذواتنا ، ونتعلم كيف نصغي للآخر.. فللأسف نتحدث كثيرا فيما لا يفيد، وهذا لا يجعلنا نمسك بشهب التحضر النبيل.
ـ لو كل واحد منا يزرع أحداق محيطه بالجمال الروحي، ُنعَلِّمُ الغرب أن ديننا دين تسامح ويسر، وأن كل ما تثغو به وسائل الإعلام الغربية ما هوإلا تكريس لاستعمار جديد تحاول أن تدق وتده في كل خيمة منبوذة في صحاري الجهل.
ـ لو نبحث على طريقة تُرْجِع للكتاب العربي، بعضا من قيمته المفتقدة أمام طغيان وسائل الإعلام المرئية والشبكات العنكبوتية.
لو نشد على أيدي بعضنا البعض ونتلو معا سفونية وجودية لا تعترف باي تعصب ديني ولا عرقي ولا ..ولا

كل هذا يمكن أن يكون وغيره، لمسناه في رسالة واتا الحضارية التي نرى فيها نبراسا للإيقاظ أمة بكاملها من سبات صمتها الذي طال ...،ونحن دائما مع كل خطوة تصلي في محرابها الفكري.

نجاة الزباير
03/10/2007, 02:42 PM
الفاضل عامر العظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أشد ما تنساب كلماتك سلسبيلا من عين المنطق الذي يحيط بمراياك الثقافية، مصقولةً بضياء ازداهاءاتك، تؤسس لكون تَتَلَبْلَبُ عليه أزمنة سماوية تغزل من جراحات الأمة العربية قمصان اصطبارها.

تحمل القنديل الكونفوشي؛ علنا نرى من ثقوب رداء النهار، كيف نقتلع شجرة الخيبة والجهل والخوف والصمت الذي يجثث النفوس العربية.حيث الروح مكبلة بقيود وهمية، تنتظر صوتا نوريا يهمي على أرضها الجذباء قائلا:
استيقظي
قومي
تشجعي
ثوري
حاربي
كي تطلق ساقيها للرياح النبوية.

ما أكثر الزوايا التي تصب شايها في فنجان التساؤل، من ثم علينا أن نبدأ من البدايات، من حملة الأقلام الذين يبثون لوعتهم وروعتهم في خرائط مسكونة بالطعنات،لنعط لهم بعضا مما يستحقونه من تقدير، ما أكثر الذين نزفوا حتى آخر قطرة من مدادهم وجَحَدَهُمُ الوطن.
ـ لو نكرمهم ونطبع أعمالهم الكاملة ونسمعهم كلمات الثناء التي تترجم بعض الاعتراف بحملهم الصخرة السيزيفية الثقافية، على أكتاف روحهم لينيروا لنا الطريق.فكم من جهبذ في ميدانه لا نسمع عنه إلا بعد وفاته، أنه كان كذا وترك لنا من الكتب كذا وكذا.
ـ لو يعم السلام الروحي كل النفوس ونتعالى عن التنقيب في عورات الغير متصيدين أخطاءهم، ونبدأ بإصلاح ذواتنا ، ونتعلم كيف نصغي للآخر.. فللأسف نتحدث كثيرا فيما لا يفيد، وهذا لا يجعلنا نمسك بشهب التحضر النبيل.
ـ لو كل واحد منا يزرع أحداق محيطه بالجمال الروحي، ُنعَلِّمُ الغرب أن ديننا دين تسامح ويسر، وأن كل ما تثغو به وسائل الإعلام الغربية ما هوإلا تكريس لاستعمار جديد تحاول أن تدق وتده في كل خيمة منبوذة في صحاري الجهل.
ـ لو نبحث على طريقة تُرْجِع للكتاب العربي، بعضا من قيمته المفتقدة أمام طغيان وسائل الإعلام المرئية والشبكات العنكبوتية.
لو نشد على أيدي بعضنا البعض ونتلو معا سفونية وجودية لا تعترف باي تعصب ديني ولا عرقي ولا ..ولا

كل هذا يمكن أن يكون وغيره، لمسناه في رسالة واتا الحضارية التي نرى فيها نبراسا للإيقاظ أمة بكاملها من سبات صمتها الذي طال ...،ونحن دائما مع كل خطوة تصلي في محرابها الفكري.

د. سليمان العباس
03/10/2007, 03:14 PM
أخي عامر

لآ بد لكل هجوم من ساعة صفر، ولذلك علينا أن نحدد وقتا نبدأ فيه كل من موقعه وخاصة أماكن التجمع الثقافي كالجامعات مثلا للبدء في تحرك ثقافي بناء وهادف بعيدا عن كل أشكال الاندفاع والغوغائية حتى نستطيع إيصال رسالتنا بهدوء ولكن بتأثير، فكما يقولون : أبطأ الدلاء أملؤها. إن الانطلاق المسؤول ذا الاهداف الواضحة والمحددة سيكون أكثر تركيزا وتأثيرا من الانطلاق العام الذي لا أهداف له. ولذلك أرى أنه لا بد أيضا من تحديد المصطلحات أولا ثم الأهداف ثانيا وفي ضوء ذلك نستطيع تحديد الوسائل التي يمكننا من خلالها أن نؤثر في مجتمعاتنا بشكل إيجابي لتحقيق أفضل مستويات الوعي الثقافي الذي نتطلع إليه. مع خالص محبتي واحترامي د. سليمان العباس

جلول دكداك
03/10/2007, 03:24 PM
الأستاذ إبراهيم محمد نصير جعفر هو كاتب الفقرة التالية التي أدرجت في صلب نص مشاركة جلول دكداك:

لا أزيد عن ذلك في الوقت الحالي ...... فالمصطلحات التي استخدتها وسائل الإعلام الغربية لسنوات -وهي مضللة بطبيعة الحال - قد ترسخت في أذهان المغفلين من الأمة .. تحرير نفوسنا من الوهم الثقافي الإنساني عند الغرب .....
ملاظة ::: ترى لم كثف الغرب إعلامه حثيثا على مشكلة دارفور وكأنها مشكلة العالم الوحيدة وتغافال عن مصائب أعظم من دارفور .. كالمذابح التي ارتكبتها أيدي الصهاينة وما يحدث من قتل واستبداد لدول الاتحاد السوفتي سابقا ودول وشعوب وأقليات أخرى ..... فلماذا يسكت الغرب عنها طوال تلك السنين ,,, ويبدأ فجأة بتأهب جميع قواه في موضوع قد حسمه أهله وهم سكان السودان .....والاتحاد الإفريقي ,,,,, الجواب معروف جلي لمن يملك بصيرة لا بصرا ... فالتحرير الثقافي من إعلام الغرب مطلب أساسي .... ولكن لا ننسى أن نبدأ كل هذا بالحجة الدامغة وبالكلمة الموزونة ....
وشكرا لكم جميعا لغيرتكم وحبكم لأمتكم الخالدة ....

***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل، الأستاذ إبراهيم محمد نصير جعفر،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لتفضلك باقتباس نص مشاركتي الأولى حول ( حركة التحرير الثقافي للأمَّة ). و شكرا لك أيضا على ما أضفته من تفصيل؛ لكن لا بد من التذكير بأن الأمانة العلمية تقتضي أن لا يضيف كاتب آخر شيئا
في صميم النص الأصلي لكاتب غيره على أنه جزء منه.
فلا شك أن ما وقع لا يعدو أن يكون خطأ تقنيا جعل الفقرة التي كتبتها أنت تعقيبا مؤيدا تتسرب إلى داخل نص مشاركتي و كأنني أنا الذي كتبتها. و هذا هو المرجح عندي. لذلك لزم التنويه و التصحيح. و جزاكم الله كل خير. ( لقد عمدتُ إلى عزل الفقرة التفصيلية التي كتبها الأستاذ الفاضل : إبراهيم محمد نصير جعفر و وضعتها في مكان الاقتباس أعلاه).

و لكم مني كل المحبة و التقدير.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي

جلول دكداك
03/10/2007, 03:24 PM
الأستاذ إبراهيم محمد نصير جعفر هو كاتب الفقرة التالية التي أدرجت في صلب نص مشاركة جلول دكداك:

لا أزيد عن ذلك في الوقت الحالي ...... فالمصطلحات التي استخدتها وسائل الإعلام الغربية لسنوات -وهي مضللة بطبيعة الحال - قد ترسخت في أذهان المغفلين من الأمة .. تحرير نفوسنا من الوهم الثقافي الإنساني عند الغرب .....
ملاظة ::: ترى لم كثف الغرب إعلامه حثيثا على مشكلة دارفور وكأنها مشكلة العالم الوحيدة وتغافال عن مصائب أعظم من دارفور .. كالمذابح التي ارتكبتها أيدي الصهاينة وما يحدث من قتل واستبداد لدول الاتحاد السوفتي سابقا ودول وشعوب وأقليات أخرى ..... فلماذا يسكت الغرب عنها طوال تلك السنين ,,, ويبدأ فجأة بتأهب جميع قواه في موضوع قد حسمه أهله وهم سكان السودان .....والاتحاد الإفريقي ,,,,, الجواب معروف جلي لمن يملك بصيرة لا بصرا ... فالتحرير الثقافي من إعلام الغرب مطلب أساسي .... ولكن لا ننسى أن نبدأ كل هذا بالحجة الدامغة وبالكلمة الموزونة ....
وشكرا لكم جميعا لغيرتكم وحبكم لأمتكم الخالدة ....

***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل، الأستاذ إبراهيم محمد نصير جعفر،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لتفضلك باقتباس نص مشاركتي الأولى حول ( حركة التحرير الثقافي للأمَّة ). و شكرا لك أيضا على ما أضفته من تفصيل؛ لكن لا بد من التذكير بأن الأمانة العلمية تقتضي أن لا يضيف كاتب آخر شيئا
في صميم النص الأصلي لكاتب غيره على أنه جزء منه.
فلا شك أن ما وقع لا يعدو أن يكون خطأ تقنيا جعل الفقرة التي كتبتها أنت تعقيبا مؤيدا تتسرب إلى داخل نص مشاركتي و كأنني أنا الذي كتبتها. و هذا هو المرجح عندي. لذلك لزم التنويه و التصحيح. و جزاكم الله كل خير. ( لقد عمدتُ إلى عزل الفقرة التفصيلية التي كتبها الأستاذ الفاضل : إبراهيم محمد نصير جعفر و وضعتها في مكان الاقتباس أعلاه).

و لكم مني كل المحبة و التقدير.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي

عامر العظم
03/10/2007, 03:42 PM
غوصوا في التفاصيل يا أهل الحل والعقد!

أخي الدكتور سليمان العباس،
اسمح لي أن أشكر أولا العزيزة نجاة الزباير على روحها الناهضة الجميلة وأشكر الدكتور أحمد الريماوي والشاعر جلال دكداك وأشكرك.
حسنا! كلامكم منطقي وها انتم أهل الحل والعقد في واتا لتحديد وتعريف ما ترون.
هل ترون تشكيل لجنة لمشروع الهجوم الثقافي أو البعث الحضاري (أو أي اسم ترون) تضع على عاتقها تحديد ساعة الصفر.

تحية123..:)

عامر العظم
03/10/2007, 03:42 PM
غوصوا في التفاصيل يا أهل الحل والعقد!

أخي الدكتور سليمان العباس،
اسمح لي أن أشكر أولا العزيزة نجاة الزباير على روحها الناهضة الجميلة وأشكر الدكتور أحمد الريماوي والشاعر جلال دكداك وأشكرك.
حسنا! كلامكم منطقي وها انتم أهل الحل والعقد في واتا لتحديد وتعريف ما ترون.
هل ترون تشكيل لجنة لمشروع الهجوم الثقافي أو البعث الحضاري (أو أي اسم ترون) تضع على عاتقها تحديد ساعة الصفر.

تحية123..:)

مجدي لويز
03/10/2007, 04:37 PM
الاستاذ الفاضل عامر
كنت اعتقد انك ستبدأ الحملة من ( جمهورية واتا ) بعد اعلان قيامها بشكل رسمي ويتم نشر ذلك بكافة الوسائل المتاحة على مستوى الوطن العربي والعالم حتى يعرف المواطن العادى في كل الاقطار العربية ان هناك جمهورية حرة جديدة قامت بسواعد المهتمين بكينونة ومصير وماهية الانسان العربي وما يجب ان يكون عليه .واقصد ذلك ( قيام جمهورية واتا ) ليس بالمعنى المجازي او الرمزي بل بالمعنى الحقيقي لكي نفرض واقع جديد على ( ولاة الامر ... بكافة انواعهم السياسية او الدينية ..الخ) اننا ننتمني لكيان حر اخترناه وخلقناه ونريد للجميع ان ينضم اليه وبالتالي تبدأ خطوة الهجوم الكاسح ، ولتعلم استاذ عامر انني عضو جديد ومع ذلك قمت بتعريف الاصدقاء والزملاء بواتا وساظل اعرف حتى تتسع القاعدة بمرور الوقت . وكلما زاد العدد تحقق الهجوم بشكل سلس .
مع فائق احترامي ومودتي للجميع ، وفقنا الله
مجدي

جلول دكداك
03/10/2007, 04:46 PM
الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أحييك على تفاعلك. وأود أن أسألك بضعة أسئلة، إن تكرمت، لمزيد من الاستيعاب والتلاقح الفكري والعصف الذهني:

• هل اطلعت على بيان النهضة الثقافية الذي أصدرته الجمعية بتاريخ 1 يونيو/ حزيران، 2006 المنشور ضمن أخبار الجمعية..؟
http://arabswata.org/site/news/105.html

• هل مشروع البعث الحضاري الذي تتحدث عنه أعلاه يختلف عن بيان النهضة الثقافية في نظرك؟

• ماذا يحتاج مشروع البعث الحضاري لينطلق؟

• ألا نحتاج إلى خطوات ميدانية على الأرض الآن؟



***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل
الأستاذ عامر محمود العظم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

... لقد سبق لي أن قلت في حقك، أيها العالم الجليل و المفكر العربي الأصيل ؛
في إحدى مشاركاتي بهذا المنتدى الحر النقي القوي:
" إن أفكارك، أيها الأستاذ المعلم، أكثر من رائعة... فأنت عمران و حمد و عظمة... "
و قلتُ كذلك: إن شهادتي هذه في حقك ليست مدحا .. فأنت أكبر من المدح ...
و إنما هي بمثابة أقل ما يجب أن نؤديه لك من واجب الشكر...
و لك و لجمعيتنا مني قصيدة ما زالت تختلج في خاطري .. ربما صارت بعض فقراتها نشيدا رسميا لجمهورية ( واتا) جمهورية العلماء و الأدباء و المثقفين الأحرار.
...أنت تستحق أكثر من ذلك، أيها المحرر العظيم...على صبرك العظيم و مثابرتك..

فما تطرحه من اقتراحات و آراء بناءة جوهره ذهب خالص و محبة غامرة و سعي حثيث
لتحقيق نهضة حقيقية ليس للعرب فحسب ، و لا للمسلمين فحسب... بل للناس كافة
أنت بكل المقاييس رجل سلام هذا العصر الذي انقلبت فيه كل الموازين ..
حتى صارت فيه ( الفوضى خلاقة بناءة ) و الحرية ( سيبة و انحلال أخلاقي و هدر لثوابث القيم الإنسانية)...

و أنا فخور بك و بأمثالك جدا مستبشر خيرا بكم.. و أريد أن أؤكد لك أن كل أفكارك الرائعة تنعش وجداني و تحرك فكري فأدرك كنهها قبل أن أمحص لفظها لأنها صادرة من قلب مؤمن بنصر الله - عز وجل -. و أجمل ما يعجبني فيها استفزازها الجميل لكل عقل خامل .. و لكم يسعدني ترديد مصطلحك الجميل الرائع:
العَصْفُ الذِّهْنِيُّ !

شرط واحد يجب أن يتوفر في كل متعامل مع ( واتا) هو أن تحريك الأفكار في جميع الاتجاهات
من أجل الوصول إلى تحرير ثقافي حقيقي شامل و كامل، و اختيار أنجع و أقوم الأفكار لذلك..
هذا الشرط هو أن يتقبل المشاركون في المناقشات الحوافز الفكرية الاستفزازية
العاصفة بالأذهان الساهرة على سعادة و سلام الأبدان.
و أن يتدبروا جواهرها و لا يتوقفوا عند ظواهرها...

من هذا المنطلق الواضح البين كان اقتراحي لتعبير ( حركة التحرير الثقافي للأمَّة ) إفصاحا عن جوهر فكرة أخي و حبيبي و أستاذي الفاضل عامر محمود العظم، كي يؤدي مظهرها المهمة المقصودة منه
في التحفيز إلى تلاقح الأفكار على أحسن وجه من التفاعل لا الانفعال.
أرجو أن أكون قد أحسنت شرح المفهوم و رفعت عنه كل التباس مذموم.
و أجدد شكري لرئيس جمعيتنا الذكي النبيه على قبوله لاقتراحي التسمية الجديدة لجوهر ( الهجوم الإيجابي ).

***
بقيت لي فكرة على الهامش، أرجو من أخي عامر محمود العظم أن يستجيب لها:

لقد طالعت - من خلال الرابط - البيان التأسيسي للجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب، كما اطلعت على معلومات قيمة أخرى حول هذه الجمعية المباركة التي نأمل فيها خيرا كثيرا إن شاء الله تعالى. و ما أرجوه هو أن تتفضل بالسماح بنسخ الملفات الهامة التي تعرف بالجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب؛ إما مباشرة عن طريق عملية ( تظليل - نسخ - لصق ) ؛ أو عن طريق روابط خاصة تمكن من تحميل هذه الوثائق و الملفات على الحاسوب لطبعها و الاحتفاظ بها مرشدا و معينا على حسن الفهم و التدبير ضمن الوثائق و الملفات الخاصة بكل أعضاء الجمعية و المهتمين بنشاطها.
و لأخينا الحبيب جزيل الشكر ووافر الامتنان.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي

جلول دكداك
03/10/2007, 04:46 PM
الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أحييك على تفاعلك. وأود أن أسألك بضعة أسئلة، إن تكرمت، لمزيد من الاستيعاب والتلاقح الفكري والعصف الذهني:

• هل اطلعت على بيان النهضة الثقافية الذي أصدرته الجمعية بتاريخ 1 يونيو/ حزيران، 2006 المنشور ضمن أخبار الجمعية..؟
http://arabswata.org/site/news/105.html

• هل مشروع البعث الحضاري الذي تتحدث عنه أعلاه يختلف عن بيان النهضة الثقافية في نظرك؟

• ماذا يحتاج مشروع البعث الحضاري لينطلق؟

• ألا نحتاج إلى خطوات ميدانية على الأرض الآن؟



***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل
الأستاذ عامر محمود العظم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

... لقد سبق لي أن قلت في حقك، أيها العالم الجليل و المفكر العربي الأصيل ؛
في إحدى مشاركاتي بهذا المنتدى الحر النقي القوي:
" إن أفكارك، أيها الأستاذ المعلم، أكثر من رائعة... فأنت عمران و حمد و عظمة... "
و قلتُ كذلك: إن شهادتي هذه في حقك ليست مدحا .. فأنت أكبر من المدح ...
و إنما هي بمثابة أقل ما يجب أن نؤديه لك من واجب الشكر...
و لك و لجمعيتنا مني قصيدة ما زالت تختلج في خاطري .. ربما صارت بعض فقراتها نشيدا رسميا لجمهورية ( واتا) جمهورية العلماء و الأدباء و المثقفين الأحرار.
...أنت تستحق أكثر من ذلك، أيها المحرر العظيم...على صبرك العظيم و مثابرتك..

فما تطرحه من اقتراحات و آراء بناءة جوهره ذهب خالص و محبة غامرة و سعي حثيث
لتحقيق نهضة حقيقية ليس للعرب فحسب ، و لا للمسلمين فحسب... بل للناس كافة
أنت بكل المقاييس رجل سلام هذا العصر الذي انقلبت فيه كل الموازين ..
حتى صارت فيه ( الفوضى خلاقة بناءة ) و الحرية ( سيبة و انحلال أخلاقي و هدر لثوابث القيم الإنسانية)...

و أنا فخور بك و بأمثالك جدا مستبشر خيرا بكم.. و أريد أن أؤكد لك أن كل أفكارك الرائعة تنعش وجداني و تحرك فكري فأدرك كنهها قبل أن أمحص لفظها لأنها صادرة من قلب مؤمن بنصر الله - عز وجل -. و أجمل ما يعجبني فيها استفزازها الجميل لكل عقل خامل .. و لكم يسعدني ترديد مصطلحك الجميل الرائع:
العَصْفُ الذِّهْنِيُّ !

شرط واحد يجب أن يتوفر في كل متعامل مع ( واتا) هو أن تحريك الأفكار في جميع الاتجاهات
من أجل الوصول إلى تحرير ثقافي حقيقي شامل و كامل، و اختيار أنجع و أقوم الأفكار لذلك..
هذا الشرط هو أن يتقبل المشاركون في المناقشات الحوافز الفكرية الاستفزازية
العاصفة بالأذهان الساهرة على سعادة و سلام الأبدان.
و أن يتدبروا جواهرها و لا يتوقفوا عند ظواهرها...

من هذا المنطلق الواضح البين كان اقتراحي لتعبير ( حركة التحرير الثقافي للأمَّة ) إفصاحا عن جوهر فكرة أخي و حبيبي و أستاذي الفاضل عامر محمود العظم، كي يؤدي مظهرها المهمة المقصودة منه
في التحفيز إلى تلاقح الأفكار على أحسن وجه من التفاعل لا الانفعال.
أرجو أن أكون قد أحسنت شرح المفهوم و رفعت عنه كل التباس مذموم.
و أجدد شكري لرئيس جمعيتنا الذكي النبيه على قبوله لاقتراحي التسمية الجديدة لجوهر ( الهجوم الإيجابي ).

***
بقيت لي فكرة على الهامش، أرجو من أخي عامر محمود العظم أن يستجيب لها:

لقد طالعت - من خلال الرابط - البيان التأسيسي للجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب، كما اطلعت على معلومات قيمة أخرى حول هذه الجمعية المباركة التي نأمل فيها خيرا كثيرا إن شاء الله تعالى. و ما أرجوه هو أن تتفضل بالسماح بنسخ الملفات الهامة التي تعرف بالجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب؛ إما مباشرة عن طريق عملية ( تظليل - نسخ - لصق ) ؛ أو عن طريق روابط خاصة تمكن من تحميل هذه الوثائق و الملفات على الحاسوب لطبعها و الاحتفاظ بها مرشدا و معينا على حسن الفهم و التدبير ضمن الوثائق و الملفات الخاصة بكل أعضاء الجمعية و المهتمين بنشاطها.
و لأخينا الحبيب جزيل الشكر ووافر الامتنان.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي

سعيد أبو نعسة
03/10/2007, 05:27 PM
أحبائي
التغيير كلمة تسترعي انتباه كل إنسان غيور على مصلحة البشر .
و التغيير في البلد الواحد يستدعي وضع الخطط المناسبة و آليات التنفيذ فما بالكم بهجوم ثقافي على مستوى الأمة ؟؟!!
وهنا هجوم ثقافي أو لنقل حركة تحرر ثقافية فمن هو المهاجم و من هو المهاجَم و أين ستتم المعركة و متى و كيف و ما هي الأسلحة ومن سيجهز الجيوش بالمال و الإعلام و وووو ؟
الثقافة ليست شخصية محددة أو كيانا متحيزا بل نتاج تراكمي من خبرات و علوم و سلوكات تنتج أحزابا و جمعيات و مؤسسات دينية و أنظمة حكم و زبانية ومدارس و سجونا إنسانا نموذجيا و ...
فمن أين يبدأ الإصلاح؟
وما هو البرنامج النظري و ما هي آليات التطبيق ؟
ما هو الدستور الذي يفرز المثقفون بناء عليه ؟
ماذا ينبغي أن نغير في الواقع الثقافي و كيف؟
البلد المحكوم بحزب واحد يضع خططا محكمة لتنفيذ برامج حزبه بكافة الوسائل المباحة و المحرمة
البلدالذي يتنفس بعض الحرية كلبنان مثلا تجد الطائفية تنخره.
البلاد التي تمنع قيام الأحزاب كيف سيتم التعامل معها ؟
القوى المعادية للإنسان العربي تملك عتادها و خططها للمواجهة فكيف ستتم مقاومة مدّها التجهيلي ؟
أسئلة كثيرة بحاجة إلى أجوبة
و أعتقد أن التغيير يبدأ من المدرسة و عبر وسائل الإعلام ( التي سيسمح لها ببث برامج المهاجمين الثقافيين)و يبدأ بمحاورة رجال الدين و رجال السلطة و القائمين على المرافق الثقافية
و لكن من سيضع الخطط المنهجية لتدريب المعلمين و تثقيفهم و توعيتهم و على أية أسس ؟
حتى تتم الإجابة عن هذه الأسئلة ووضع الخطط أعتقد أن كل واحد في بيته قادر على تربية أطفاله و التأثير في محيطه الضيق و كل معلم قادر على التأثير في طلابه و كل رجل دين متنور قادر على التأثير في أتباعه و هكذا .
العنوان مغرٍ جدا و يستدعي المؤازرة و لكن الوقائع التاريخية تثبت صعوبة التغيير و استحالته عبر صدق النوايا و تجييش المثقفين - الذين سيلعبون دور المهاجمين - نظريا فقط .
دمتم في خير

سعيد أبو نعسة
03/10/2007, 05:27 PM
أحبائي
التغيير كلمة تسترعي انتباه كل إنسان غيور على مصلحة البشر .
و التغيير في البلد الواحد يستدعي وضع الخطط المناسبة و آليات التنفيذ فما بالكم بهجوم ثقافي على مستوى الأمة ؟؟!!
وهنا هجوم ثقافي أو لنقل حركة تحرر ثقافية فمن هو المهاجم و من هو المهاجَم و أين ستتم المعركة و متى و كيف و ما هي الأسلحة ومن سيجهز الجيوش بالمال و الإعلام و وووو ؟
الثقافة ليست شخصية محددة أو كيانا متحيزا بل نتاج تراكمي من خبرات و علوم و سلوكات تنتج أحزابا و جمعيات و مؤسسات دينية و أنظمة حكم و زبانية ومدارس و سجونا إنسانا نموذجيا و ...
فمن أين يبدأ الإصلاح؟
وما هو البرنامج النظري و ما هي آليات التطبيق ؟
ما هو الدستور الذي يفرز المثقفون بناء عليه ؟
ماذا ينبغي أن نغير في الواقع الثقافي و كيف؟
البلد المحكوم بحزب واحد يضع خططا محكمة لتنفيذ برامج حزبه بكافة الوسائل المباحة و المحرمة
البلدالذي يتنفس بعض الحرية كلبنان مثلا تجد الطائفية تنخره.
البلاد التي تمنع قيام الأحزاب كيف سيتم التعامل معها ؟
القوى المعادية للإنسان العربي تملك عتادها و خططها للمواجهة فكيف ستتم مقاومة مدّها التجهيلي ؟
أسئلة كثيرة بحاجة إلى أجوبة
و أعتقد أن التغيير يبدأ من المدرسة و عبر وسائل الإعلام ( التي سيسمح لها ببث برامج المهاجمين الثقافيين)و يبدأ بمحاورة رجال الدين و رجال السلطة و القائمين على المرافق الثقافية
و لكن من سيضع الخطط المنهجية لتدريب المعلمين و تثقيفهم و توعيتهم و على أية أسس ؟
حتى تتم الإجابة عن هذه الأسئلة ووضع الخطط أعتقد أن كل واحد في بيته قادر على تربية أطفاله و التأثير في محيطه الضيق و كل معلم قادر على التأثير في طلابه و كل رجل دين متنور قادر على التأثير في أتباعه و هكذا .
العنوان مغرٍ جدا و يستدعي المؤازرة و لكن الوقائع التاريخية تثبت صعوبة التغيير و استحالته عبر صدق النوايا و تجييش المثقفين - الذين سيلعبون دور المهاجمين - نظريا فقط .
دمتم في خير

سعيد علم الدين
03/10/2007, 07:20 PM
من خلال مشاركتي في مشروعكم المهم "حركة التحرير الثقافي للأمة" أحببت أن أرسل لكم هذه القصيدة الفكرية الثقافية


لِماذا التجديدُ للكلماتِ ؟
لِماذا التجديدُ للكلماتِ
ما دامَ الترديدُ لَها في بلادِ الشرقِ
ثوابتُ من حِقَب ؟
ولِماذا القفزُ على الْحروفِ
ما دام النطُ على النقطِ
أضعفُ من السيرِ هَزهزةً
على سيقانٍ من قصب ؟
ولِماذا شُربُ الْجلابِ اللذيذِ
ما دامت مياهُ السبيلِ تروي
الظمآنَ من القيظِ والعطش ؟
ولِماذا التَّفكُّهُ بأكلِ الكرز الطيب
والتلذذُ بحبات العنب
ما دامت الأَعشابُ
تَخرجُ من الأَرضِ بلا عناءٍ وتعب؟
ولِماذا مواجهةُ الْحَقائِقِ
وتنغيصُ النفسِ بالكرب
ما دامَ التعايشُ مع الواقعِ المضطرب
أريحُ بكثيرٍ من التمردِ والغضب ؟
ولِماذا أصبحَ التشتتُ والتشردُ
حالةً نفتخرُ بِها نحن العرب
حتى الثمالةِ والطرب
وكأننا تسلَّقنا قمةَ سِدرَةِ المنتهى
حققنا الطموحَ المرتقب
وبلغنا منتهي الأرب؟
ولماذا الأممُ منهمكةٌ بتقديم روائع الأدب
والارتقاء بشعوبها إلى العلى بالعلوم
ونحن منهمكون بالعودة إلى أيام أبي جهلٍ ولهب
وحرق الحضارة ونشر الإرهاب والتهام اللحوم ؟
..
ولِماذا جارتُنا أوروبا تَحوَّلت
وبفترةٍ قصيرةٍ من عمر الزمن
إلى عائلةٍ إنسانيةٍ متكاتفةٍ
تعيشُ في بيت واحدٍ مُحترم
سقفهُ إبداعٌ وحريةٌ وقمم
أرضهُ خيراتٌ وعطاءٌ ونِعَم !
ولِماذا بيوتُنا مبعثرةٌ كحبات الرمل
ولكلِّ حبةٍ سياجٌ مشرعٌ للغير
ودربٌ مسدودٌ وصهيلُ خيل
ولكلِ بيتٍ سقفٌ هش
والسقوفُ أكثرُها من قش
وإذا عصفت ريحُ السُّموم
طارَ السَّقفُ ومعهُ القش
ولا يبقىَ لسكانِ البيت
غيرُ الْهمومِ وغيرُ الغِش
ولِماذا ؟ وليش ؟ وشلون ؟ والعجب !
وما أكثرَ الليمَاذاتِ والليشَاتِ والمخابرات في بلادِ العرب
..
وشمَّ فجأة عطراً نسائياً مألوفا لمسام الأنف
اخترقه منعشا له خلايا المخ
أوقفَهُ تدفق النسيم إلى رئتيه عن متابعة تساؤلاته التي بلغت أكثر من الألف
انتشى من أعماقه متناثرا مع العبير
غاصت ذكرياتهُ في أعماق الأمس
أهي فراشةٌ مزركشةٌ بألف لون
أم وجهٌ جَميلٌ مضيءٌ كالبدر
ورأى قبل أن يلفَّهُ الوهج
ساقيين مسكوبتين بقوالبَ الذهب
خُصلاتُ شَعْرها ظللتهُ كسَحابةِ صيف
نهض مرحِّبا بقدوم الضيف
طويلا كان العناق
حيث انصهر الصدرُ بالكتف
ودام حتى مطلعِ الفجر
وفي صباح اليوم التالي
صاح الديكُ في العالي
زقزقت العصافيرُ أغان
مرفرفةً بفرح على الأغصان
وأشرقت كعادتها الشمس
لم يكن هناك سبيل لافتراق
فاللقاء احترق مع توقد الأشواق
وصارت قصتهم وشوشاتٍ للفراشات
تتهامسُ بغنجٍ فوق المروج الخضراء
واستيقظت من سباتها الصحراء
للاحتفال مع العشاق!
سعيد علم الدين. 07.09.26

سعيد علم الدين
03/10/2007, 07:20 PM
من خلال مشاركتي في مشروعكم المهم "حركة التحرير الثقافي للأمة" أحببت أن أرسل لكم هذه القصيدة الفكرية الثقافية


لِماذا التجديدُ للكلماتِ ؟
لِماذا التجديدُ للكلماتِ
ما دامَ الترديدُ لَها في بلادِ الشرقِ
ثوابتُ من حِقَب ؟
ولِماذا القفزُ على الْحروفِ
ما دام النطُ على النقطِ
أضعفُ من السيرِ هَزهزةً
على سيقانٍ من قصب ؟
ولِماذا شُربُ الْجلابِ اللذيذِ
ما دامت مياهُ السبيلِ تروي
الظمآنَ من القيظِ والعطش ؟
ولِماذا التَّفكُّهُ بأكلِ الكرز الطيب
والتلذذُ بحبات العنب
ما دامت الأَعشابُ
تَخرجُ من الأَرضِ بلا عناءٍ وتعب؟
ولِماذا مواجهةُ الْحَقائِقِ
وتنغيصُ النفسِ بالكرب
ما دامَ التعايشُ مع الواقعِ المضطرب
أريحُ بكثيرٍ من التمردِ والغضب ؟
ولِماذا أصبحَ التشتتُ والتشردُ
حالةً نفتخرُ بِها نحن العرب
حتى الثمالةِ والطرب
وكأننا تسلَّقنا قمةَ سِدرَةِ المنتهى
حققنا الطموحَ المرتقب
وبلغنا منتهي الأرب؟
ولماذا الأممُ منهمكةٌ بتقديم روائع الأدب
والارتقاء بشعوبها إلى العلى بالعلوم
ونحن منهمكون بالعودة إلى أيام أبي جهلٍ ولهب
وحرق الحضارة ونشر الإرهاب والتهام اللحوم ؟
..
ولِماذا جارتُنا أوروبا تَحوَّلت
وبفترةٍ قصيرةٍ من عمر الزمن
إلى عائلةٍ إنسانيةٍ متكاتفةٍ
تعيشُ في بيت واحدٍ مُحترم
سقفهُ إبداعٌ وحريةٌ وقمم
أرضهُ خيراتٌ وعطاءٌ ونِعَم !
ولِماذا بيوتُنا مبعثرةٌ كحبات الرمل
ولكلِّ حبةٍ سياجٌ مشرعٌ للغير
ودربٌ مسدودٌ وصهيلُ خيل
ولكلِ بيتٍ سقفٌ هش
والسقوفُ أكثرُها من قش
وإذا عصفت ريحُ السُّموم
طارَ السَّقفُ ومعهُ القش
ولا يبقىَ لسكانِ البيت
غيرُ الْهمومِ وغيرُ الغِش
ولِماذا ؟ وليش ؟ وشلون ؟ والعجب !
وما أكثرَ الليمَاذاتِ والليشَاتِ والمخابرات في بلادِ العرب
..
وشمَّ فجأة عطراً نسائياً مألوفا لمسام الأنف
اخترقه منعشا له خلايا المخ
أوقفَهُ تدفق النسيم إلى رئتيه عن متابعة تساؤلاته التي بلغت أكثر من الألف
انتشى من أعماقه متناثرا مع العبير
غاصت ذكرياتهُ في أعماق الأمس
أهي فراشةٌ مزركشةٌ بألف لون
أم وجهٌ جَميلٌ مضيءٌ كالبدر
ورأى قبل أن يلفَّهُ الوهج
ساقيين مسكوبتين بقوالبَ الذهب
خُصلاتُ شَعْرها ظللتهُ كسَحابةِ صيف
نهض مرحِّبا بقدوم الضيف
طويلا كان العناق
حيث انصهر الصدرُ بالكتف
ودام حتى مطلعِ الفجر
وفي صباح اليوم التالي
صاح الديكُ في العالي
زقزقت العصافيرُ أغان
مرفرفةً بفرح على الأغصان
وأشرقت كعادتها الشمس
لم يكن هناك سبيل لافتراق
فاللقاء احترق مع توقد الأشواق
وصارت قصتهم وشوشاتٍ للفراشات
تتهامسُ بغنجٍ فوق المروج الخضراء
واستيقظت من سباتها الصحراء
للاحتفال مع العشاق!
سعيد علم الدين. 07.09.26

الصادق عبدالسيد
03/10/2007, 08:51 PM
نريد أن نهجم على جهلنا وخوفنا!

نريد ما يلي:
• تعزيز وتنشيط الحركة الثقافية والأدبية العربية،
• تعزيز مكانة ودور المثقف العربي،
• فرز المثقف الجاد عن المثقف غير الجاد،
• نقل المثقف العربي من التنظير إلى الفعل،
• عقد اجتماعات وملتقيات ثقافية وفكرية بدون قيود،
• الانخراط الفاعل في المشهد الثقافي والأدبي،
• خلق حركة ثقافية شعبية تضع الرجل المناسب في المكان المناسب،
• التسريع في سن وإنشاء جمعيات ثقافية وفكرية وترجمية في البلدان العربية.






هذا ما نريده ونسعى لتحقيقه بوقفة جادة وفعالة ...

تقديري واحترامي ...

الصادق عبدالسيد
03/10/2007, 08:51 PM
نريد أن نهجم على جهلنا وخوفنا!

نريد ما يلي:
• تعزيز وتنشيط الحركة الثقافية والأدبية العربية،
• تعزيز مكانة ودور المثقف العربي،
• فرز المثقف الجاد عن المثقف غير الجاد،
• نقل المثقف العربي من التنظير إلى الفعل،
• عقد اجتماعات وملتقيات ثقافية وفكرية بدون قيود،
• الانخراط الفاعل في المشهد الثقافي والأدبي،
• خلق حركة ثقافية شعبية تضع الرجل المناسب في المكان المناسب،
• التسريع في سن وإنشاء جمعيات ثقافية وفكرية وترجمية في البلدان العربية.






هذا ما نريده ونسعى لتحقيقه بوقفة جادة وفعالة ...

تقديري واحترامي ...

رافع خيري حلبي
03/10/2007, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسمه بدأت وعليه توكلت وما أنا إلا من المتوكلين
حضرة الأخ عامر العظم المحترم.

تحية كرملية عطرة وبعد ,

لا حاجة للهجوم . . . لا حاجة لمهاجمة الأمة . . .
نحن في شرقنا الحبيب بحاجة ماسة لمهاجمة الفكر المتردئ والعفويه التي تسبب المتاعب والفساد الأخلاقي لأبناء المجتمع ,
نحن بحاجة لمهاجمة العنصرية القبلية الفاسدة والثقافة الموجهة المسيسة والمؤسساتية التي تضر بالفكر ولإبداع والحرية
نريد أن نصل إلى زمن تكون فيه الكلمة حرة وسيدة الموقف والأفكار متحررة والعقول ناضجة تستوعب الرأي الآخر والمختلف من دون محاملات أو هجوم أو عنف على كل أنواعه حتى الكلامي . . . نريد عصراً تقتدي به الرُّعاة بالحكماء ويقفون على كل دروب الخير والبركة يساعدون المحتاجون ويقدمون ما عندهم خدمة وعطاء من دون مقابل نريد أن نحمل مشاعل من نور لا ينطفئ حتى بعد رحيلنا فنسلم المشاعل والرايات للأدوار القادمة والأجيال التي نعتز ونفخر بها لتقود الأمة على طريق المحبة والحرية والمساواة والتآخي والعطاء . . . وهذا كله لن يتآتا إلا عن طريق تصعيد الفكر واللقاءات بين الأدباء والشعراء والكتاب فعلينا أن نتذكر دائماً أن الأدباء وخاصة الشعراء يحملون رايات الشعوب لأنهم يكتبون مشاعر وأحاسيس ما يجيش في صدور الآلاف وعشرات الآلاف والملايين من بني البشر الذين يقفون عاجزين أمام الكلمة وكتابتها . . . جميعنا يعلم أن العشرات والمئات من أدبتئنا وكتابنا ومفكرينا يعيشون ويموتون في المهاجر في غربة أبدية عن وطنهم بالرغم من أن وطنهم يعيش في داخلهم في كل قطرة دم من دمهم ومع كل نفس يتنشقوه لجسدهم . . . علينا الإكثار من اللقاءات الأدبية علينا أن نقدر ونحترم أدبائنا ومثقفينا ونمنحهم الفرص المناسبة كي يقومون بدورهم في خدمة المجتمع في ظل عاداتنا وتقاليدنا المتعارف عليها في شرقنا الحبيب الغالي . . .

شكراً لكَ أخي عامر العظم المحترم على هذا الهجوم الثقافي وتذكر أننا بحاجة إلى ثورة ثقافية وهجوم ثقافي مع كل الثقافة والمثقفين والمبدعين كي ننجح في التحرر المطلوب لبناء مجتمعنا المنشود الذي نبغيه ونريده . . .

إلى جانبك دائمأً.

رافع خيري حلبي - دالية الكرمل بلد النور - حيفا

رافع خيري حلبي
03/10/2007, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسمه بدأت وعليه توكلت وما أنا إلا من المتوكلين
حضرة الأخ عامر العظم المحترم.

تحية كرملية عطرة وبعد ,

لا حاجة للهجوم . . . لا حاجة لمهاجمة الأمة . . .
نحن في شرقنا الحبيب بحاجة ماسة لمهاجمة الفكر المتردئ والعفويه التي تسبب المتاعب والفساد الأخلاقي لأبناء المجتمع ,
نحن بحاجة لمهاجمة العنصرية القبلية الفاسدة والثقافة الموجهة المسيسة والمؤسساتية التي تضر بالفكر ولإبداع والحرية
نريد أن نصل إلى زمن تكون فيه الكلمة حرة وسيدة الموقف والأفكار متحررة والعقول ناضجة تستوعب الرأي الآخر والمختلف من دون محاملات أو هجوم أو عنف على كل أنواعه حتى الكلامي . . . نريد عصراً تقتدي به الرُّعاة بالحكماء ويقفون على كل دروب الخير والبركة يساعدون المحتاجون ويقدمون ما عندهم خدمة وعطاء من دون مقابل نريد أن نحمل مشاعل من نور لا ينطفئ حتى بعد رحيلنا فنسلم المشاعل والرايات للأدوار القادمة والأجيال التي نعتز ونفخر بها لتقود الأمة على طريق المحبة والحرية والمساواة والتآخي والعطاء . . . وهذا كله لن يتآتا إلا عن طريق تصعيد الفكر واللقاءات بين الأدباء والشعراء والكتاب فعلينا أن نتذكر دائماً أن الأدباء وخاصة الشعراء يحملون رايات الشعوب لأنهم يكتبون مشاعر وأحاسيس ما يجيش في صدور الآلاف وعشرات الآلاف والملايين من بني البشر الذين يقفون عاجزين أمام الكلمة وكتابتها . . . جميعنا يعلم أن العشرات والمئات من أدبتئنا وكتابنا ومفكرينا يعيشون ويموتون في المهاجر في غربة أبدية عن وطنهم بالرغم من أن وطنهم يعيش في داخلهم في كل قطرة دم من دمهم ومع كل نفس يتنشقوه لجسدهم . . . علينا الإكثار من اللقاءات الأدبية علينا أن نقدر ونحترم أدبائنا ومثقفينا ونمنحهم الفرص المناسبة كي يقومون بدورهم في خدمة المجتمع في ظل عاداتنا وتقاليدنا المتعارف عليها في شرقنا الحبيب الغالي . . .

شكراً لكَ أخي عامر العظم المحترم على هذا الهجوم الثقافي وتذكر أننا بحاجة إلى ثورة ثقافية وهجوم ثقافي مع كل الثقافة والمثقفين والمبدعين كي ننجح في التحرر المطلوب لبناء مجتمعنا المنشود الذي نبغيه ونريده . . .

إلى جانبك دائمأً.

رافع خيري حلبي - دالية الكرمل بلد النور - حيفا

صبا النداوي
03/10/2007, 09:20 PM
ان ندا بتغيير ذانا وافكارنا وننطلق من اسرنا واقاربنا نحو الامة لنبني امة عربية لا ياسف اي شخص ان ينتمي لها وبدل ان نغير هويتنا العربية ونلجا الى هوية اخرى لا نجعل الناس تغير هويتها وتحاول ان تقتني الهوية العربية
لنجعل من افكارنا حقيقة ونطلقها بواقعية وبكل بساطة وننطلق لبناء افكار عظمى فكل عظيم اصله صغير
واتمنى ان ينجح هذا المنتدى ومن فيه في استقطاب اكبر عدد من الشباب والشابات ولو يكون مشروعا يدعم من قبل جهة معينة وتعمل برامج اكبر من ما موجود فليكن هناك لقاءات في دول متعدة وتدريبات تستهدف من ينتمي لهذا المنتدى لانتاج كادر شبابي مثقف وقيادي
تحياتي لكم

صبا النداوي
03/10/2007, 09:20 PM
ان ندا بتغيير ذانا وافكارنا وننطلق من اسرنا واقاربنا نحو الامة لنبني امة عربية لا ياسف اي شخص ان ينتمي لها وبدل ان نغير هويتنا العربية ونلجا الى هوية اخرى لا نجعل الناس تغير هويتها وتحاول ان تقتني الهوية العربية
لنجعل من افكارنا حقيقة ونطلقها بواقعية وبكل بساطة وننطلق لبناء افكار عظمى فكل عظيم اصله صغير
واتمنى ان ينجح هذا المنتدى ومن فيه في استقطاب اكبر عدد من الشباب والشابات ولو يكون مشروعا يدعم من قبل جهة معينة وتعمل برامج اكبر من ما موجود فليكن هناك لقاءات في دول متعدة وتدريبات تستهدف من ينتمي لهذا المنتدى لانتاج كادر شبابي مثقف وقيادي
تحياتي لكم

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 10:42 PM
:wel:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (2)

أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد طرحت على بعض الأسئلة فى تعليقك على اقتراحى فى المشاركة رقم 24 ، وسوف اقوم ، إن شاء الله ، بالإجابات فى رسائل متتالية ، وكل ما ارجوة ان تتسع الصدور لما يأتى ، فهدفى الأساسى هو صياغة مشروع للنهضة واضح المعالم والخطوات ، ويمكن تحقيقه ولكن على فترة زمنية طويلة ، وبعمل جماعى .

أولاّ: بالنسبة الى بيان النهضة الثقافية فقد قرأته ، وهذة هى الأجابة عن سؤالك الأول .

ثانياّ: بالنسبة الى الفرق بين ما أقترحتة كمشروعاّ للبعث الحضارى وبين بيان النهضة الثقافية فهو الفرق بين كلمة (بيان ) وكلمة ( مشروع) ، وطبعاّ انا اتكلم على كلمة مشروع من خلفية الفكر الهندسى الذى يضع فى الحسبان كيفية الوصول الى منتج حى على الأرض. وهذا الأختلاف فى المعنى سوف يتضح من مشاركاتى التالية ، إن شاء الله .

لقد ذكر البيان ان السبيل الحقيقى للتغييرالحضارى الشامل هو سبيل الفكروالثقافة والإبداع ، والسؤال هو هل الفكر وحدة يستطيع ان يغير؟ فالفكر وان كان ضرورياّ الا انة غير كاف. وما هى فاعلية التاثير الفكرى فى تغيير الثقافة السائدة ؟ وكم هى النسبة المئوية من تعداد العالم العربى الممكن تغيرها بالثقافة والفكر والإبداع؟

هناك بعض التشابه وبعض الإختلاف بين البيان ومشروع البعث الحضارى كما اتصورة . البيان يتضمن افكاراّ عامة ، ويذكر بعض الأهداف والوسائل لتحقيق هدف المجموعة . وهنا يكون السؤال : هل التحرير الثقافى هو الهدف النهائى او الهدف المرحلى؟ وأذا كان الهدف النهائى هو تخليص الأمة من تخلفها ، يكون السؤال هل التحرير الثقافى هو الوسيلة الوحيدة لذلك؟ وبالمثل يقال عن كلمة ( الهجوم ) ، هل الهجوم الثقافى هو الهدف ام إحدى الوسائل للتنفيذ؟ فمعرفة الفرق يساعدعلى تحديد المهمات والمراحل ومعرفة الكفاءات المطلوبة للتنفيذ .

ومن هذا المنطلق أقترح الأتى : عمل توصيف لكل الكفاءات المشاركة هنا ، ومعرفة الإمكانيات المتاحة ، بمعنى ماذا يستطيع كل عضو ان يقدم من فكر ومن عمل ومن قدرات لربط الفكر بالعمل.

والى رسالة قادمة حول:

ماذا يحتاج مشروع البعث الحضارى لينطلق؟

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 10:42 PM
:wel:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (2)

أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد طرحت على بعض الأسئلة فى تعليقك على اقتراحى فى المشاركة رقم 24 ، وسوف اقوم ، إن شاء الله ، بالإجابات فى رسائل متتالية ، وكل ما ارجوة ان تتسع الصدور لما يأتى ، فهدفى الأساسى هو صياغة مشروع للنهضة واضح المعالم والخطوات ، ويمكن تحقيقه ولكن على فترة زمنية طويلة ، وبعمل جماعى .

أولاّ: بالنسبة الى بيان النهضة الثقافية فقد قرأته ، وهذة هى الأجابة عن سؤالك الأول .

ثانياّ: بالنسبة الى الفرق بين ما أقترحتة كمشروعاّ للبعث الحضارى وبين بيان النهضة الثقافية فهو الفرق بين كلمة (بيان ) وكلمة ( مشروع) ، وطبعاّ انا اتكلم على كلمة مشروع من خلفية الفكر الهندسى الذى يضع فى الحسبان كيفية الوصول الى منتج حى على الأرض. وهذا الأختلاف فى المعنى سوف يتضح من مشاركاتى التالية ، إن شاء الله .

لقد ذكر البيان ان السبيل الحقيقى للتغييرالحضارى الشامل هو سبيل الفكروالثقافة والإبداع ، والسؤال هو هل الفكر وحدة يستطيع ان يغير؟ فالفكر وان كان ضرورياّ الا انة غير كاف. وما هى فاعلية التاثير الفكرى فى تغيير الثقافة السائدة ؟ وكم هى النسبة المئوية من تعداد العالم العربى الممكن تغيرها بالثقافة والفكر والإبداع؟

هناك بعض التشابه وبعض الإختلاف بين البيان ومشروع البعث الحضارى كما اتصورة . البيان يتضمن افكاراّ عامة ، ويذكر بعض الأهداف والوسائل لتحقيق هدف المجموعة . وهنا يكون السؤال : هل التحرير الثقافى هو الهدف النهائى او الهدف المرحلى؟ وأذا كان الهدف النهائى هو تخليص الأمة من تخلفها ، يكون السؤال هل التحرير الثقافى هو الوسيلة الوحيدة لذلك؟ وبالمثل يقال عن كلمة ( الهجوم ) ، هل الهجوم الثقافى هو الهدف ام إحدى الوسائل للتنفيذ؟ فمعرفة الفرق يساعدعلى تحديد المهمات والمراحل ومعرفة الكفاءات المطلوبة للتنفيذ .

ومن هذا المنطلق أقترح الأتى : عمل توصيف لكل الكفاءات المشاركة هنا ، ومعرفة الإمكانيات المتاحة ، بمعنى ماذا يستطيع كل عضو ان يقدم من فكر ومن عمل ومن قدرات لربط الفكر بالعمل.

والى رسالة قادمة حول:

ماذا يحتاج مشروع البعث الحضارى لينطلق؟

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عامر العظم
03/10/2007, 10:56 PM
الدكتور عبد الحميد مظهر،

أشكرك وأحييك على هذا التفاعل وأشكرك أيضا على خفة دمك التي تجلت في مشاركتك الأخيرة وهذا يساعدك على الصمود في وطن خفيفي الدم!

أرى أن تكون منسقا عاما لمشروع البعث الحضاري، ولك خيار أن تشكل لجنة أو فريقا لأجل هذه الغاية. طبعا، نحن سنعلن عن هذا المشروع حال صياغته واكتماله إن شاء الله.

حول وأكمل!

عامر العظم
03/10/2007, 10:56 PM
الدكتور عبد الحميد مظهر،

أشكرك وأحييك على هذا التفاعل وأشكرك أيضا على خفة دمك التي تجلت في مشاركتك الأخيرة وهذا يساعدك على الصمود في وطن خفيفي الدم!

أرى أن تكون منسقا عاما لمشروع البعث الحضاري، ولك خيار أن تشكل لجنة أو فريقا لأجل هذه الغاية. طبعا، نحن سنعلن عن هذا المشروع حال صياغته واكتماله إن شاء الله.

حول وأكمل!

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 11:43 PM
:wel:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (3)

ماذا يحتاج مشروع البعث الحضارى لينطلق؟


يحتاج مشروع البعث الحضارى للأمة الى الأتى :

اولا : تطوير اساليب الفكر الأصلاحى حتى يمكنها تفادى العيوب التالية:

- المنطق الصورى الأرسطى ثنائى القيمة ، والتدرب على الفكر المنظومى متعدد القيم.
- الخلط بين مستويات الفكر من فكر استراتيجى الى فكر تطبيقى مرحلى ، الى تفاصيل تنفيذية .
- عدم بذل الجهد فى فكر التخطيط والتنفيذ
- عدم تقديم البديل القابل للتنفيذ.
- عدم القدرة على العمل الجماعى.
- قصر النفس.
- ....

ثانياّ: وضع مشروع حضارى ، وهذا يتضمن الأتى:

- وضع قائمة بأهم أمراض الأمة والتى بعلاجها يمكن ان نحل نسبة عظمى من المشاكل .
- تقديم بدائل فكرية لما نريد تغيره.
- تخصيص الوقت والجهد للتفكير فى كيفية التنفيذ .


والى رسالة قادمة حول:

ما هى ا لخطوات المطلوبة على الأرض؟

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 11:43 PM
:wel:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (3)

ماذا يحتاج مشروع البعث الحضارى لينطلق؟


يحتاج مشروع البعث الحضارى للأمة الى الأتى :

اولا : تطوير اساليب الفكر الأصلاحى حتى يمكنها تفادى العيوب التالية:

- المنطق الصورى الأرسطى ثنائى القيمة ، والتدرب على الفكر المنظومى متعدد القيم.
- الخلط بين مستويات الفكر من فكر استراتيجى الى فكر تطبيقى مرحلى ، الى تفاصيل تنفيذية .
- عدم بذل الجهد فى فكر التخطيط والتنفيذ
- عدم تقديم البديل القابل للتنفيذ.
- عدم القدرة على العمل الجماعى.
- قصر النفس.
- ....

ثانياّ: وضع مشروع حضارى ، وهذا يتضمن الأتى:

- وضع قائمة بأهم أمراض الأمة والتى بعلاجها يمكن ان نحل نسبة عظمى من المشاكل .
- تقديم بدائل فكرية لما نريد تغيره.
- تخصيص الوقت والجهد للتفكير فى كيفية التنفيذ .


والى رسالة قادمة حول:

ما هى ا لخطوات المطلوبة على الأرض؟

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 11:46 PM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (4)


ما هى ا لخطوات المطلوبة على الأرض؟


ا لخطوات المطلوبة على الأرض تتضمن الأتى :

أولا: الإستعداد للإنطلاق ، وهذا يعتمد على :

- مراجعة كاملة لمشروع النهضة من الألف للياء .
- وضع برامج جزئية ، تنفذ على مراحل زمانية متتالية لتحقق مشروع البعث الحضارى.
- جمع اكبر عدد ممكن من المؤمنيين بهذا المشروع ، ومعرفة إمكانيات كل مشارك حتى يمكن ان تسند اليه مهمة يستطيع ان ينجزها .
- دراسة التكاليف المالية المطلوبة وكيف يمكن الحصول عليها


ثانياّ: قبل الأنطلاق

- التدريب على ألاستفادة من كل ادوات الإعلام للدعوة للمشروع، وتكوين رأى عام يؤيده، وهنا يأتى دور الشعر ، والقصة ، والخطبة ، والمقالة ، واالندوات وامحاضرات و...
- معرفة اماكن و مراكز التأثير للتخطيط فى كيفية التعامل معها حتى نقلل من تأثيرها المضاد.
– تصميم ألية لمراجعة وتعديل اى خطأ فى الفكر والتنفيذ للمشروع كله اولأحد مراحلة



والى رسالة قادمة حول: امثلة محددة لما سبق طرحة .


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
03/10/2007, 11:46 PM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (4)


ما هى ا لخطوات المطلوبة على الأرض؟


ا لخطوات المطلوبة على الأرض تتضمن الأتى :

أولا: الإستعداد للإنطلاق ، وهذا يعتمد على :

- مراجعة كاملة لمشروع النهضة من الألف للياء .
- وضع برامج جزئية ، تنفذ على مراحل زمانية متتالية لتحقق مشروع البعث الحضارى.
- جمع اكبر عدد ممكن من المؤمنيين بهذا المشروع ، ومعرفة إمكانيات كل مشارك حتى يمكن ان تسند اليه مهمة يستطيع ان ينجزها .
- دراسة التكاليف المالية المطلوبة وكيف يمكن الحصول عليها


ثانياّ: قبل الأنطلاق

- التدريب على ألاستفادة من كل ادوات الإعلام للدعوة للمشروع، وتكوين رأى عام يؤيده، وهنا يأتى دور الشعر ، والقصة ، والخطبة ، والمقالة ، واالندوات وامحاضرات و...
- معرفة اماكن و مراكز التأثير للتخطيط فى كيفية التعامل معها حتى نقلل من تأثيرها المضاد.
– تصميم ألية لمراجعة وتعديل اى خطأ فى الفكر والتنفيذ للمشروع كله اولأحد مراحلة



والى رسالة قادمة حول: امثلة محددة لما سبق طرحة .


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 12:16 AM
:vg:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (5)
ملخص

الموضوع الأساسى يدور حول الأتفاق حول الخطوط العامة لمشروعاّ مستقبلياّ للإصلاح أما التفاصيل فهى تحتاج تكوين فريقاّ للعمل . و أرجو أن يكون هذا الخطاب بداية لعمل جماعى يتكون من الأجزاء التالية:

أولاّ: وضع مشروعاّ مستقبلياّ متكاملاّ
ثانياّ: وضع المراحل التنفيذية المختلفة لهذا المشروع ، والمهام المرجوة فى كل مرحلة
ثالثاّ: بذل المجهود الفكرى اللازم للتفكير فى اّليات التنفيذ

والشرط الأساسى والصعب هنا هو كيف نعمل من أجل هذا المشروع فى العلن وتحت حماية الدستور وارشادات القانون.

هناك قضية مهمة ، عادة لا يعطيها أ صحاب الأفكار الإصلاحية وقتا كافياّ من تفكيرهم ، وهى قضية اّلية التغيير. أكثر من يتكلم عن مشروعات إصلاحية للتغيير يبذل كثيراّ من الوقت والمجهود لوضع الأفكار والأراء والنظريات لتحليل الواقع ونقضة وتقديم عدداّ من المقترحات دون اعطاء أى معايير للتحقق من امكانية تطبيق الرؤى او الأفكار المطروحة ، وايضا دون رسم اّلية لتحقيق الرؤية المستقبلية على أرض الواقع . هذه الملحوظة واضحة فى كثير مما يكتب فى العالم العربى أو الإسلامى . وأنا اعتقد ان الفكر الهندسى هو خير معين فى هذا الاتجاه . فكما تعلم ان جزءا كبيرا من العمل الهندسى يخصص لكيفية تنفيذ المشروع او اخراج المنتج من اوراق التصميم الى السوق . وافضل شاهد على ذلك هو تحويل فكرة عن محرك او قمر صناعى او طائرة الى منتج حقيقى يدور او يلف فى مدار او يطير. لذلك اذا كنا نريد مستقبلا باهرا للعالم العربى والأسلامى فعلينا ان نجيب على الأتى:

ما هو مشروع التغيير؟
من يقوم بالتغيير؟
كيف نقوم بالتغيير؟
كيف يكون التغيير الى الأفضل؟
ما هو دورنا فى التغيير؟
ما هو دور الكلام ، والخطب ، والمقالات ، والقصص ، والكتب ، والدراسات ، والابحاث فى الاصلاح؟
ما هى خطط ، وخطوات العمل المطلوبه للوصول لهذا الهدف؟
متى يمكن أن يبدأ العمل للتغيير؟

وكما تعلم فان ألأفكار والمقترحات الإصلاحية وحدها لا تكفى وان كانت ضرورية ولأن الفكر مازال يطرح منذ عشرات السنين دون ظهور بادرة امل لكى يتحقق، لذلك وجب ان نفكر فى اّليات التنفيذ . ما ريكم دام فضلكم .


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 12:16 AM
:vg:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (5)
ملخص

الموضوع الأساسى يدور حول الأتفاق حول الخطوط العامة لمشروعاّ مستقبلياّ للإصلاح أما التفاصيل فهى تحتاج تكوين فريقاّ للعمل . و أرجو أن يكون هذا الخطاب بداية لعمل جماعى يتكون من الأجزاء التالية:

أولاّ: وضع مشروعاّ مستقبلياّ متكاملاّ
ثانياّ: وضع المراحل التنفيذية المختلفة لهذا المشروع ، والمهام المرجوة فى كل مرحلة
ثالثاّ: بذل المجهود الفكرى اللازم للتفكير فى اّليات التنفيذ

والشرط الأساسى والصعب هنا هو كيف نعمل من أجل هذا المشروع فى العلن وتحت حماية الدستور وارشادات القانون.

هناك قضية مهمة ، عادة لا يعطيها أ صحاب الأفكار الإصلاحية وقتا كافياّ من تفكيرهم ، وهى قضية اّلية التغيير. أكثر من يتكلم عن مشروعات إصلاحية للتغيير يبذل كثيراّ من الوقت والمجهود لوضع الأفكار والأراء والنظريات لتحليل الواقع ونقضة وتقديم عدداّ من المقترحات دون اعطاء أى معايير للتحقق من امكانية تطبيق الرؤى او الأفكار المطروحة ، وايضا دون رسم اّلية لتحقيق الرؤية المستقبلية على أرض الواقع . هذه الملحوظة واضحة فى كثير مما يكتب فى العالم العربى أو الإسلامى . وأنا اعتقد ان الفكر الهندسى هو خير معين فى هذا الاتجاه . فكما تعلم ان جزءا كبيرا من العمل الهندسى يخصص لكيفية تنفيذ المشروع او اخراج المنتج من اوراق التصميم الى السوق . وافضل شاهد على ذلك هو تحويل فكرة عن محرك او قمر صناعى او طائرة الى منتج حقيقى يدور او يلف فى مدار او يطير. لذلك اذا كنا نريد مستقبلا باهرا للعالم العربى والأسلامى فعلينا ان نجيب على الأتى:

ما هو مشروع التغيير؟
من يقوم بالتغيير؟
كيف نقوم بالتغيير؟
كيف يكون التغيير الى الأفضل؟
ما هو دورنا فى التغيير؟
ما هو دور الكلام ، والخطب ، والمقالات ، والقصص ، والكتب ، والدراسات ، والابحاث فى الاصلاح؟
ما هى خطط ، وخطوات العمل المطلوبه للوصول لهذا الهدف؟
متى يمكن أن يبدأ العمل للتغيير؟

وكما تعلم فان ألأفكار والمقترحات الإصلاحية وحدها لا تكفى وان كانت ضرورية ولأن الفكر مازال يطرح منذ عشرات السنين دون ظهور بادرة امل لكى يتحقق، لذلك وجب ان نفكر فى اّليات التنفيذ . ما ريكم دام فضلكم .


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 12:19 AM
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (6)

حول البدائل

لازلنا فى مجال الفكر السليم :laugh: حتى يمكن التأسيس لعمل فعال. الفكر الغربى عموماّ يعتمد على افكار لم يتخلى عنها بعد، بل يعمل على نشرها بقوة وبكل وسيلة . من أهم ألأفكار الأتى :

- الرأسمالية
- البرجماتية
- الليبرالية
- الديمقراطية

الرأسمالية وما تتطلبة من حريه حركه الاموال والبضائع من خلال مفهموم حرية السوق. والبنوك الأمريكية وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى تلعب دوراّ فعالاّ فى التحكم فى دورة رؤؤس الأموال وما عليك الا ان تتعامل فىإقتصاد السوق حتى تشعر بهذا الدورالقوى والفعال للبنوك الأمريكية . الفكر ألأمريكى يعتمد على ان الاقتصاد وحاجات الناس هى الموثر الأهم فى حركة الحياة . واذا ترك الأمر لنوازع الناس ورغباتهم سوف يؤدىالأقتصاد الحر الى الرفاهية. ومن المعلوم فى هذة الحالة ان رؤؤس الأموال الضخمة والبنوك لها دور موثر وفعال فى السيطرة والتحكم على احوال الناس. اما البرجماتية والليبرالية والديمقراطية فكلها مفاهيم تصب فى تقوية وتدعيم الرأسمالية. و تصرف أمريكا مليارات الدولارات فى البحث والتطوير فى كل المجالات العلمية والمعرفية و المعلوماتية وغيرها وتوجه ابحاثها طبق استراتيجية مستقبلية للتحكم فى مصائر الدول ، فلماذا لا نقلدها فى هذه المجهودات بدلا من إضاعة الأموال لتقليد هوليوود او تقليد اسلوب الحياة الأمريكية من الجينز الى الهامبورجر الى الموسيقى الصاخبة والأستعراض المظهرى والتكلم باللغة الأجنبية وغيرها حتى نقنع أنفسنا إننا متحضرون!

أما ما نسمع عنة كثيرا ولم نعرفه واقعاّ و عملا وعلماّ و تطبيقاّ فهو ما يتداوله الكتاب فى عالمنا العربى والإسلامى حول الكلمات الأتية : العلم ، التكنولوجيا ، الكمبيوتر ، شبكة الإنترنت ، ثورة المعرفة ، تكنولوجيا المعلومات ، الإبداع ، الحداثة ، ما بعد الحداثة ، العولمة ، الخ....
وكعادتنا فى عالمنا ننسى اننا لم نشارك فى هذه الأشياء ، وكل ما نقوم به هو تكرار المصطلحات وكتابة المقالات ، واستيراد البرمجيات ، حتى البرنامج الذى استعمله الأن للكتابة العربية هو من انتاج الغرب او امريكا. فهل يمكننا ان نفعل شيئا لأنفسنا بدلا من استيراده ؟ او نعين انفسنا على النهوض ، بدلاّ من سب وانتقاد من ينتج و يبيع لنا ؟ وتذكر اننا نستورد معظم ما نريدة ، حتى سجاجيد الصلاة و ساعات تحديد مواقيت الصلاة ، وفوانيس رمضان الكهربائية تصنعها لنا الصين !!!

المثير ان عددا من مفكرى العالم العربى ، والإسلامى ينتقدون الغرب عموماّ وأمريكا خصوصاّ ، ويتهمونهم بكل عيب ونقيصة ، ويأملون سقوطهم عن طريق التأملات الفكرية وتبادل المقالات ، دون ان يقدموا البديل الفكرى والعملى فى حالة سقوط الغرب. ما هى البدائل ممكنة التطبيق للأتى:

- الفكر الرأسمالى
- البرجماتية
- الليبرالية
- الديمقراطية

ما هو البديل لمفهوم البنك ودوره فى حركة رأس المال؟ وما هو البديل للدولار فى التعاملات المالية ؟ وما هو البديل لكىننتج ما نحتاجه بدلاّ من الإستيراد؟ وما هو البديل للإعتماد على الغرب فى التسليح؟ وما هو البديل لمراكز إنتاج العلم وتوزيعة ، و للشركات متعددة الجنسية ، وما هو البديل للتحكم فى نتائج ثورة المعلومات والمعرفة ، وغيرها من البدائل المرجوة كثير. وكأمثلة للبدائل نجد أن هناك محاولات لطرح نماذج مختلفة عن النموذج الرأسمالى ولكنها نماذج غير مكتملة فى كل من إيران وكوبا وفينزويلا ، وتحاول الصين ان تقدم نموذجاّ للرأسمالية مطعماّ نوعاّ ما بالثقافة الصينية . ولكن أين النموذج البديل العربى والإسلامى... النموذج الذى يمكننا ان نراه ولا نقرأ عنة كتأملات فكرية ، وممحاكات نظرية ، وأحيانا جدل عقيم؟

أما عن الفكر الأصيل والعلم و المعرفة و ثورة المعلومات ومجتمع المعلومات ، وماذا نحن فاعلون ، فهذا يحتاج تفصيل.


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 12:19 AM
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (6)

حول البدائل

لازلنا فى مجال الفكر السليم :laugh: حتى يمكن التأسيس لعمل فعال. الفكر الغربى عموماّ يعتمد على افكار لم يتخلى عنها بعد، بل يعمل على نشرها بقوة وبكل وسيلة . من أهم ألأفكار الأتى :

- الرأسمالية
- البرجماتية
- الليبرالية
- الديمقراطية

الرأسمالية وما تتطلبة من حريه حركه الاموال والبضائع من خلال مفهموم حرية السوق. والبنوك الأمريكية وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى تلعب دوراّ فعالاّ فى التحكم فى دورة رؤؤس الأموال وما عليك الا ان تتعامل فىإقتصاد السوق حتى تشعر بهذا الدورالقوى والفعال للبنوك الأمريكية . الفكر ألأمريكى يعتمد على ان الاقتصاد وحاجات الناس هى الموثر الأهم فى حركة الحياة . واذا ترك الأمر لنوازع الناس ورغباتهم سوف يؤدىالأقتصاد الحر الى الرفاهية. ومن المعلوم فى هذة الحالة ان رؤؤس الأموال الضخمة والبنوك لها دور موثر وفعال فى السيطرة والتحكم على احوال الناس. اما البرجماتية والليبرالية والديمقراطية فكلها مفاهيم تصب فى تقوية وتدعيم الرأسمالية. و تصرف أمريكا مليارات الدولارات فى البحث والتطوير فى كل المجالات العلمية والمعرفية و المعلوماتية وغيرها وتوجه ابحاثها طبق استراتيجية مستقبلية للتحكم فى مصائر الدول ، فلماذا لا نقلدها فى هذه المجهودات بدلا من إضاعة الأموال لتقليد هوليوود او تقليد اسلوب الحياة الأمريكية من الجينز الى الهامبورجر الى الموسيقى الصاخبة والأستعراض المظهرى والتكلم باللغة الأجنبية وغيرها حتى نقنع أنفسنا إننا متحضرون!

أما ما نسمع عنة كثيرا ولم نعرفه واقعاّ و عملا وعلماّ و تطبيقاّ فهو ما يتداوله الكتاب فى عالمنا العربى والإسلامى حول الكلمات الأتية : العلم ، التكنولوجيا ، الكمبيوتر ، شبكة الإنترنت ، ثورة المعرفة ، تكنولوجيا المعلومات ، الإبداع ، الحداثة ، ما بعد الحداثة ، العولمة ، الخ....
وكعادتنا فى عالمنا ننسى اننا لم نشارك فى هذه الأشياء ، وكل ما نقوم به هو تكرار المصطلحات وكتابة المقالات ، واستيراد البرمجيات ، حتى البرنامج الذى استعمله الأن للكتابة العربية هو من انتاج الغرب او امريكا. فهل يمكننا ان نفعل شيئا لأنفسنا بدلا من استيراده ؟ او نعين انفسنا على النهوض ، بدلاّ من سب وانتقاد من ينتج و يبيع لنا ؟ وتذكر اننا نستورد معظم ما نريدة ، حتى سجاجيد الصلاة و ساعات تحديد مواقيت الصلاة ، وفوانيس رمضان الكهربائية تصنعها لنا الصين !!!

المثير ان عددا من مفكرى العالم العربى ، والإسلامى ينتقدون الغرب عموماّ وأمريكا خصوصاّ ، ويتهمونهم بكل عيب ونقيصة ، ويأملون سقوطهم عن طريق التأملات الفكرية وتبادل المقالات ، دون ان يقدموا البديل الفكرى والعملى فى حالة سقوط الغرب. ما هى البدائل ممكنة التطبيق للأتى:

- الفكر الرأسمالى
- البرجماتية
- الليبرالية
- الديمقراطية

ما هو البديل لمفهوم البنك ودوره فى حركة رأس المال؟ وما هو البديل للدولار فى التعاملات المالية ؟ وما هو البديل لكىننتج ما نحتاجه بدلاّ من الإستيراد؟ وما هو البديل للإعتماد على الغرب فى التسليح؟ وما هو البديل لمراكز إنتاج العلم وتوزيعة ، و للشركات متعددة الجنسية ، وما هو البديل للتحكم فى نتائج ثورة المعلومات والمعرفة ، وغيرها من البدائل المرجوة كثير. وكأمثلة للبدائل نجد أن هناك محاولات لطرح نماذج مختلفة عن النموذج الرأسمالى ولكنها نماذج غير مكتملة فى كل من إيران وكوبا وفينزويلا ، وتحاول الصين ان تقدم نموذجاّ للرأسمالية مطعماّ نوعاّ ما بالثقافة الصينية . ولكن أين النموذج البديل العربى والإسلامى... النموذج الذى يمكننا ان نراه ولا نقرأ عنة كتأملات فكرية ، وممحاكات نظرية ، وأحيانا جدل عقيم؟

أما عن الفكر الأصيل والعلم و المعرفة و ثورة المعلومات ومجتمع المعلومات ، وماذا نحن فاعلون ، فهذا يحتاج تفصيل.


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 12:20 AM
:confused:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (7)

امة ربط الفكر بالعمل

بينما نجد القراّن الكريم يقرن الإيمان بالعمل فى الكثير من اّيته ، ويطلب من المسلمين الإستعداد وإعداد القوة ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة..) فإننا نجد المسلمين اكتفوا بالقول ونسوا العمل. وحتى القول اكتفوا بتكرار ما هو موجود ومنشور خصوصاّ فى الغرب ، مع انتقاء ما يروق لهم منه . اما الغرب رغم كل عيوبه ، التى يعلن عنها هو وتنشر بلغته ، هذا الغرب ، وخصوصاّ امريكا يربط الفكر والقول بالعمل مع ما يرتكبه من أخطاء. والسؤال هو : أين الفكر العربى و الإسلامى الأصيل الذى يربط الفكر والقول بالعمل وخصوصاّ فى قضية مستقبل العالم العربى ودور أمريكا فى المنطقه؟

عمل أصحاب الفكرة الصهيونية على زرعها ونشرها ورعايتها ، وابتكروا الأليات التى أنتجت بعد عشرات السنين دولة الكيان الصهيونى . وياللعجب عندما يستعمل هؤلاء الصهاينة الأية القراّنية ( وكم من فئة قليلة هزمت فئة ....) ليمدحوا انفسهم، وظللنا نحن نطلق الخطابات وعبارات الإستنكار ومدح الماضى فى شعائر كلامية لم تنتهى حتى الأن.

الصهاينة يفكرون ويخططون ويعملون ليل نهار لتثبيت دولتهم . والأمريكان بالمثل يخططون ، ويخصصون جزءاّ من مصادر ثروتهم للتفكير والبحوث والتخطيط والتنفيذ لتحقيق اهدافهم
وماذا عن االعرب والمسلمين ، وهم اكثر عدداّ من الأمريكان؟ هل هناك ما يفعلونه غير الصياح وتكرار اللعنات ... اللعنة كل اللعنة على جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد..... وكفى !!!


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 12:20 AM
:confused:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (7)

امة ربط الفكر بالعمل

بينما نجد القراّن الكريم يقرن الإيمان بالعمل فى الكثير من اّيته ، ويطلب من المسلمين الإستعداد وإعداد القوة ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة..) فإننا نجد المسلمين اكتفوا بالقول ونسوا العمل. وحتى القول اكتفوا بتكرار ما هو موجود ومنشور خصوصاّ فى الغرب ، مع انتقاء ما يروق لهم منه . اما الغرب رغم كل عيوبه ، التى يعلن عنها هو وتنشر بلغته ، هذا الغرب ، وخصوصاّ امريكا يربط الفكر والقول بالعمل مع ما يرتكبه من أخطاء. والسؤال هو : أين الفكر العربى و الإسلامى الأصيل الذى يربط الفكر والقول بالعمل وخصوصاّ فى قضية مستقبل العالم العربى ودور أمريكا فى المنطقه؟

عمل أصحاب الفكرة الصهيونية على زرعها ونشرها ورعايتها ، وابتكروا الأليات التى أنتجت بعد عشرات السنين دولة الكيان الصهيونى . وياللعجب عندما يستعمل هؤلاء الصهاينة الأية القراّنية ( وكم من فئة قليلة هزمت فئة ....) ليمدحوا انفسهم، وظللنا نحن نطلق الخطابات وعبارات الإستنكار ومدح الماضى فى شعائر كلامية لم تنتهى حتى الأن.

الصهاينة يفكرون ويخططون ويعملون ليل نهار لتثبيت دولتهم . والأمريكان بالمثل يخططون ، ويخصصون جزءاّ من مصادر ثروتهم للتفكير والبحوث والتخطيط والتنفيذ لتحقيق اهدافهم
وماذا عن االعرب والمسلمين ، وهم اكثر عدداّ من الأمريكان؟ هل هناك ما يفعلونه غير الصياح وتكرار اللعنات ... اللعنة كل اللعنة على جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد..... وكفى !!!


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

أنيس محمد صالح
04/10/2007, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حوار بين العلم الحضاري والجهل المدقع
وبحكم أننا نتكلم اليوم عن حوار الأديان والحضارات... دعونا ننظر نظرة متفحصة إلى كيف يعيش أهل الكتاب من اليهود والنصارى من اُمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) اليوم...
نأخد مثلا في أوروبا وأمريكا، وبالمقارنة مع ما نعيشه نحن!!! (مع أنه لا توجد مقارنة):
حيث لا نجد عندهم اليوم ما نجده عندنا من فاقة وفقر ومرض وأوبئة متفشية وجهل وتخلف وفساد كبير... وقهر ومظالم وتعسف وإذلال للبشر وملاحقاتهم بسبب آرائهم ومعتقداتهم... وفوق كل ذلك نجد عندهم جميع أشكال حقوق الانسان (كبشر له قيمة) ويستطيع المجتمع لديهم أن يعبرعن آرائه تحت مسميات حرية الرأي والرأي الآخر بنظام شوروي (ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان) وهم يضعون نصب أعينهم وأولوياتهم مصالح شعوبهم والرعية فيها بالدرجه الاولى... وهذا هو روح ونص ومضمون وجوهر الإسلام في القرآن الكريم.
وهذا الوصف أعلاه ليس خافيا على أحد... وهو ما لا نجده عندنا... بحيث ان مصالح (اصحاب الجلالة والسمو الملوك العظماء) والحكام العرب ومصالح اسرهم وبطانتهم وحاشياتهم هي فوق مصالح شعوبهم!!!
ونجد ان ما يوجد فى بلاد اليهود والنصارى اليوم من جميع أشكال وصنوف الرعاية الإجتماعية والاهتمام بشعوبهم (الرعية) ما لا نجده (للأسف الشديد) عندنا... ونحن ندعي الإسلام!!!
وتستطيع جميع مؤسسات المجتمع المدني عندهم أن تطال كبيرهم قبل صغيرهم عن طريق القضاء والقانون المستقل والذي لا يتبع ملكا أو حاكما (كما هو الحال عندنا) والمطبق على الجميع بالتساوي...
ونجد عندهم من السلوكيات والمعاملات ما لا نجده عندنا... من تعاون وتراحم وإبراز للكفاءات والمواهب والقدرات... والإستفادة مما سخر الله جل جلاله لنا من عقول لخدمة البشرية والإنسانية...
والشريعة الاسلامية تحدد في مضمونها وجوهرها أساليب وطرق المعاملة اليومية كالأمانة والصدق والعدل والإقساط والإخلاص في آداء الواجبات ودرجات العلم (علوم الله في السماوات والأرض) والالتزام والانضباط والنزاهة والتواضع والشورى... الخ، بحيث تؤدي كل تلك السلوكيات والمعاملات بالضرورة إلى تطور المجتمعات وتقدمها في شتى المجالات والعلوم (وهذا ما نجده عندهم ولا نجده عندنا)... وهي تفرز بالضرورة مجتمعات حضارية صحيحة متعافية...
ولا يخفى على أحد أنهم وصلوا إلى درجات علمية متطورة بحيث أصبحوا هم من يصنعون لنا محطات ومولدات الكهرباء لتضيء منازلنا وشوارعنا وحتى نتمكن من شُرب مياه نظيفة، والطائرة والسفينة والقطار والسيارة لنركبها.. وأصبحوا هم من يزرعون لنا القمح والشعير والأرز والسكر لنأكله... وأصبحوا هم من يقدمون لنا الهبات والإغاثة والمساعدات وإلى الدول العربية والإسلامية الفقيرة (والتي تميزت دائما بالفقر والتخلُف والمرض!!!) بديلا عمن يدَعون بأنهم حكامٌ مسلمون أموالهم تدور في بنوك اليهود والنصارى (أموالهم وحاشياتهم وبطاناتهم) والتي هي أموال المسلمين المسلوبة والمنهوبة من الشعوب!!!
ولا يخفى على أحد أن بلاد العرب والمسلمين اليوم... أعتقد حكامها بأنها أراض تابعة لهم... وكأنها ليست أرض الله الواسعة للبشر من خلق الله جميعا.. بحيث أغلقت الحدود الوهمية المفتعلة... ووضعت العراقيل والحواجز فى وجه العرب والمسلمين... كدول منفصلة... مجزأة... إلى دويلات لا يستطيع المواطن العربي والمسلم التنقل بين البلدان العربية... نتيجة تلك الحواجز والعراقيل التي فرضها الحكام العرب (جزأها الحكام خوفا على أنفسهم وعلى عروشهم واُسرهم وبطانتهم وحاشياتهم)!!! ومصرح بدخول تلك البلدان لمن يسمونهم بالكفار والمشركين من اليهود والنصارى دون قيود أو حواجز او عراقيل أو شروط... وهم السادة المعززون المكرمون عندهم!!! ويحرص الحكام العرب على توفير كل وسائل الحماية لهؤلاء.. ممن يسمونهم بالكافرين المشركين الأجانب لأنهم رعايا مهمون...
(كرعايا مهمين لهم قيمة لدى شعوبهم وحكامهم) ولا يتم التفريط بهم كما يحدث عندنا (حيث لا يتم التفريط عندنا بالحكام وبطاناتهم وحاشياتهم فقط في الداخل والخارج... أما المواطنون من عامة الناس فحدث ولا حرج)!!!
ناهيك عن الدول العربية والإسلامية والتى تتقاتل مع بعضها البعض بأوامر الحكام... ولا نجد ذلك بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى اليوم... والذين نصفهم بأنهم مشركون وكفار!!!
وعند زيارتنا لبلدانهم نجد ان الإسلام الحقيقي موجود عندهم... سلوكا ونظافة وحضارة... وتجد أنهم وضعوا مصالح شعوبهم فوق مصالح حكامهم الضيقة... (إحتراما لأنفسهم وتقديرا لشعوبهم).. وهذا ما ينادي به دين الإسلام!!!
وما تجده عندنا (للأسف الشديد) هو وجود ما يسمى ويدعى بالإسلام مع عدم وجود مسلمين (إلا من رحم الله).

لقد تمكن أهل الكتاب من اليهود والنصارى من الوصول إلى مستويات متقدمة جدا في جميع أنواع التقنيات الحديثة والمتطورة... وهم يقدمونها لنا لنشتريها ونستهلكها... وأعتمدوا أصل كل الرسالات القائمة على العلم، بحيث وصلنا نحن إلى مستويات متدنية هابطة وإلى الحضيض... بإلغاء كل أسباب النمو والتطور من خلال الإلغاء للعقل والمنطق والتدبر والتفكُر والعلم... وألغينا القرآن الكريم كأصل للعلوم والتشريعات... والإساءة والتجهيل لأمة الإسلام، بأن أدعينا بأن رسول الأُمة الصادق الأمين بأنه كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب... بتحريف كلمة (الرسول الأُمي) المرسل إلى كل الاُمم... على انه كان جاهلا للقراءة والكتابة!!! بحيث أصبح مثلا يحتذى به للاُمة كأسوة وقدوة حسنة كوننا جهلناه!!! واضحة تماما من خلال سلوكاتنا اليومية.. وتحولنا إلى جهلة مستهلكين.. وأحزاب وجماعات وشيع وطوائف ومذاهب متنافرة تكفر بعضها البعض بإسم الدين... (والدين بريء منهم يخاف رب العالمين)...
وعلى سبيل المثال... طائفة تطلق على نفسها جماعة المسلمين السنيين!!! وطائفة أخرى تطلق على نفسها جماعة المسلمين الشيعة!!! وجماعة الإثني عشر!!! وجماعة الأخوان المسلمين!!! وجماعة الخامسة والعشرين!!! وجماعة الأربعين!!! وجماعة أنصار السنة!!! وطائفة أخرى تطلق على نفسها بأصحاب السلف الصالح!!! وأخرى علوية!!! وأخرى سلفية!!! وأخرى مذهبية صوفية!!! وأخرى حنبلية!!! وأخرى وهابية!!! وأخرى زيدية!!! وأخرى شافعية!!! وأخرى مالكية!!! وأخرى أباضية... الخ، وحدث ولا حرج!!! وجميعهم معتقدون أنهم على الصراط المستقيم!!! وهي نتيجة طبيعية إلى ما وصل إليه مستوى الجهل الكبير المستشري عندنا!!! ويجري ويسري في عروق الأمة!!!
وكلها إجتهادات وإشراك مع الله جل جلاله وتفرقة بين المسلمين.. خرجت في معظمها عن المنهج الإسلامي الصحيح القائم على التوحيد لله والإسلام لوجه لله وحده لا شريك له جل جلاله والإستعانة والإعتماد والتوكُل على الله وحده لا شريك له...
بأن تحول المسلمون إلى احزاب وجماعات وطوائف وشيَع ومذاهب تتبع من خلالها ما تعتقده يقربها إلى الله زلفا؟؟؟
لقد نسي المسلمون اليوم.. ما يوحدهم جميعا على كلمة واحدة سواء.. بان يسلموا وجوههم لله وحده لا شريك له.. وإتباع كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم وبداخله الفرقان الكريم) ليكون للعالمين نذيرا.. كما أمرنا الله عز وجل.. وفرط المسلمون اليوم بالكتاب (القرآن الكريم) الذي هو أصل التشريعات جميعا... وأصبحوا مختلفين في الطرائق والحجج والتشريعات والأساليب والأسباب التي أتبَعها الرسل والأنبياء والخلفاء الراشدون والسابقون من الأولياء الصالحين ممن (أجتهدوا واختلفوا فى التفسيرات.. وأجمعوا جميعهم على التوحيد وأسلموا وجوههم لله وحده لا شريك له)!!! وأتبعنا اليوم كثيرا من الإجتهاد البشري والبدع!!! والمكايدات!!! ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم!!! لخروجهم عن منهج الله جل جلاله!!! وإتباعهم الشيطان (والعياذ بالله)!!! وما يفرق بين الناس وبين المرء وزوجه!!!

والمصيبة العظمى.. عندما تسأل البعض من أصحاب تلكم الجماعات والأحزاب المتفرقة والمتنافرة حول ما آلت إليه أحوال اُمة الإسلام من أوضاع مزرية.. وحالة الإذلال والإسفاف والإستبداد والقهر والقمع والتخلف والبطش والجهل والفساد الكبير والضنك... وأسباب ما وصل إليه المسلمون اليوم... فيكون ردهم بكل بساطة وبلادة... بأن هذه الأوضاع هي بسبب المؤامرات والدسائس التي يحيكها لنا المستعمرون من اليهود والنصارى!!! ولا يردونها الى ضعف وتآمر الحكام المسلمين على شعوبهم.. ليحافظوا على ملكهم وسلطانهم بالإستعانة بالمستعمرين من اليهود والنصارى... وهم يرون بأعينهم كيف أن بلادهم العربية والإسلامية مغلقة مجزأة وهم يأكلون بعضهم بعضا كالوحوش الضارية!!!

أنيس محمد صالح
04/10/2007, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حوار بين العلم الحضاري والجهل المدقع
وبحكم أننا نتكلم اليوم عن حوار الأديان والحضارات... دعونا ننظر نظرة متفحصة إلى كيف يعيش أهل الكتاب من اليهود والنصارى من اُمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) اليوم...
نأخد مثلا في أوروبا وأمريكا، وبالمقارنة مع ما نعيشه نحن!!! (مع أنه لا توجد مقارنة):
حيث لا نجد عندهم اليوم ما نجده عندنا من فاقة وفقر ومرض وأوبئة متفشية وجهل وتخلف وفساد كبير... وقهر ومظالم وتعسف وإذلال للبشر وملاحقاتهم بسبب آرائهم ومعتقداتهم... وفوق كل ذلك نجد عندهم جميع أشكال حقوق الانسان (كبشر له قيمة) ويستطيع المجتمع لديهم أن يعبرعن آرائه تحت مسميات حرية الرأي والرأي الآخر بنظام شوروي (ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان) وهم يضعون نصب أعينهم وأولوياتهم مصالح شعوبهم والرعية فيها بالدرجه الاولى... وهذا هو روح ونص ومضمون وجوهر الإسلام في القرآن الكريم.
وهذا الوصف أعلاه ليس خافيا على أحد... وهو ما لا نجده عندنا... بحيث ان مصالح (اصحاب الجلالة والسمو الملوك العظماء) والحكام العرب ومصالح اسرهم وبطانتهم وحاشياتهم هي فوق مصالح شعوبهم!!!
ونجد ان ما يوجد فى بلاد اليهود والنصارى اليوم من جميع أشكال وصنوف الرعاية الإجتماعية والاهتمام بشعوبهم (الرعية) ما لا نجده (للأسف الشديد) عندنا... ونحن ندعي الإسلام!!!
وتستطيع جميع مؤسسات المجتمع المدني عندهم أن تطال كبيرهم قبل صغيرهم عن طريق القضاء والقانون المستقل والذي لا يتبع ملكا أو حاكما (كما هو الحال عندنا) والمطبق على الجميع بالتساوي...
ونجد عندهم من السلوكيات والمعاملات ما لا نجده عندنا... من تعاون وتراحم وإبراز للكفاءات والمواهب والقدرات... والإستفادة مما سخر الله جل جلاله لنا من عقول لخدمة البشرية والإنسانية...
والشريعة الاسلامية تحدد في مضمونها وجوهرها أساليب وطرق المعاملة اليومية كالأمانة والصدق والعدل والإقساط والإخلاص في آداء الواجبات ودرجات العلم (علوم الله في السماوات والأرض) والالتزام والانضباط والنزاهة والتواضع والشورى... الخ، بحيث تؤدي كل تلك السلوكيات والمعاملات بالضرورة إلى تطور المجتمعات وتقدمها في شتى المجالات والعلوم (وهذا ما نجده عندهم ولا نجده عندنا)... وهي تفرز بالضرورة مجتمعات حضارية صحيحة متعافية...
ولا يخفى على أحد أنهم وصلوا إلى درجات علمية متطورة بحيث أصبحوا هم من يصنعون لنا محطات ومولدات الكهرباء لتضيء منازلنا وشوارعنا وحتى نتمكن من شُرب مياه نظيفة، والطائرة والسفينة والقطار والسيارة لنركبها.. وأصبحوا هم من يزرعون لنا القمح والشعير والأرز والسكر لنأكله... وأصبحوا هم من يقدمون لنا الهبات والإغاثة والمساعدات وإلى الدول العربية والإسلامية الفقيرة (والتي تميزت دائما بالفقر والتخلُف والمرض!!!) بديلا عمن يدَعون بأنهم حكامٌ مسلمون أموالهم تدور في بنوك اليهود والنصارى (أموالهم وحاشياتهم وبطاناتهم) والتي هي أموال المسلمين المسلوبة والمنهوبة من الشعوب!!!
ولا يخفى على أحد أن بلاد العرب والمسلمين اليوم... أعتقد حكامها بأنها أراض تابعة لهم... وكأنها ليست أرض الله الواسعة للبشر من خلق الله جميعا.. بحيث أغلقت الحدود الوهمية المفتعلة... ووضعت العراقيل والحواجز فى وجه العرب والمسلمين... كدول منفصلة... مجزأة... إلى دويلات لا يستطيع المواطن العربي والمسلم التنقل بين البلدان العربية... نتيجة تلك الحواجز والعراقيل التي فرضها الحكام العرب (جزأها الحكام خوفا على أنفسهم وعلى عروشهم واُسرهم وبطانتهم وحاشياتهم)!!! ومصرح بدخول تلك البلدان لمن يسمونهم بالكفار والمشركين من اليهود والنصارى دون قيود أو حواجز او عراقيل أو شروط... وهم السادة المعززون المكرمون عندهم!!! ويحرص الحكام العرب على توفير كل وسائل الحماية لهؤلاء.. ممن يسمونهم بالكافرين المشركين الأجانب لأنهم رعايا مهمون...
(كرعايا مهمين لهم قيمة لدى شعوبهم وحكامهم) ولا يتم التفريط بهم كما يحدث عندنا (حيث لا يتم التفريط عندنا بالحكام وبطاناتهم وحاشياتهم فقط في الداخل والخارج... أما المواطنون من عامة الناس فحدث ولا حرج)!!!
ناهيك عن الدول العربية والإسلامية والتى تتقاتل مع بعضها البعض بأوامر الحكام... ولا نجد ذلك بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى اليوم... والذين نصفهم بأنهم مشركون وكفار!!!
وعند زيارتنا لبلدانهم نجد ان الإسلام الحقيقي موجود عندهم... سلوكا ونظافة وحضارة... وتجد أنهم وضعوا مصالح شعوبهم فوق مصالح حكامهم الضيقة... (إحتراما لأنفسهم وتقديرا لشعوبهم).. وهذا ما ينادي به دين الإسلام!!!
وما تجده عندنا (للأسف الشديد) هو وجود ما يسمى ويدعى بالإسلام مع عدم وجود مسلمين (إلا من رحم الله).

لقد تمكن أهل الكتاب من اليهود والنصارى من الوصول إلى مستويات متقدمة جدا في جميع أنواع التقنيات الحديثة والمتطورة... وهم يقدمونها لنا لنشتريها ونستهلكها... وأعتمدوا أصل كل الرسالات القائمة على العلم، بحيث وصلنا نحن إلى مستويات متدنية هابطة وإلى الحضيض... بإلغاء كل أسباب النمو والتطور من خلال الإلغاء للعقل والمنطق والتدبر والتفكُر والعلم... وألغينا القرآن الكريم كأصل للعلوم والتشريعات... والإساءة والتجهيل لأمة الإسلام، بأن أدعينا بأن رسول الأُمة الصادق الأمين بأنه كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب... بتحريف كلمة (الرسول الأُمي) المرسل إلى كل الاُمم... على انه كان جاهلا للقراءة والكتابة!!! بحيث أصبح مثلا يحتذى به للاُمة كأسوة وقدوة حسنة كوننا جهلناه!!! واضحة تماما من خلال سلوكاتنا اليومية.. وتحولنا إلى جهلة مستهلكين.. وأحزاب وجماعات وشيع وطوائف ومذاهب متنافرة تكفر بعضها البعض بإسم الدين... (والدين بريء منهم يخاف رب العالمين)...
وعلى سبيل المثال... طائفة تطلق على نفسها جماعة المسلمين السنيين!!! وطائفة أخرى تطلق على نفسها جماعة المسلمين الشيعة!!! وجماعة الإثني عشر!!! وجماعة الأخوان المسلمين!!! وجماعة الخامسة والعشرين!!! وجماعة الأربعين!!! وجماعة أنصار السنة!!! وطائفة أخرى تطلق على نفسها بأصحاب السلف الصالح!!! وأخرى علوية!!! وأخرى سلفية!!! وأخرى مذهبية صوفية!!! وأخرى حنبلية!!! وأخرى وهابية!!! وأخرى زيدية!!! وأخرى شافعية!!! وأخرى مالكية!!! وأخرى أباضية... الخ، وحدث ولا حرج!!! وجميعهم معتقدون أنهم على الصراط المستقيم!!! وهي نتيجة طبيعية إلى ما وصل إليه مستوى الجهل الكبير المستشري عندنا!!! ويجري ويسري في عروق الأمة!!!
وكلها إجتهادات وإشراك مع الله جل جلاله وتفرقة بين المسلمين.. خرجت في معظمها عن المنهج الإسلامي الصحيح القائم على التوحيد لله والإسلام لوجه لله وحده لا شريك له جل جلاله والإستعانة والإعتماد والتوكُل على الله وحده لا شريك له...
بأن تحول المسلمون إلى احزاب وجماعات وطوائف وشيَع ومذاهب تتبع من خلالها ما تعتقده يقربها إلى الله زلفا؟؟؟
لقد نسي المسلمون اليوم.. ما يوحدهم جميعا على كلمة واحدة سواء.. بان يسلموا وجوههم لله وحده لا شريك له.. وإتباع كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم وبداخله الفرقان الكريم) ليكون للعالمين نذيرا.. كما أمرنا الله عز وجل.. وفرط المسلمون اليوم بالكتاب (القرآن الكريم) الذي هو أصل التشريعات جميعا... وأصبحوا مختلفين في الطرائق والحجج والتشريعات والأساليب والأسباب التي أتبَعها الرسل والأنبياء والخلفاء الراشدون والسابقون من الأولياء الصالحين ممن (أجتهدوا واختلفوا فى التفسيرات.. وأجمعوا جميعهم على التوحيد وأسلموا وجوههم لله وحده لا شريك له)!!! وأتبعنا اليوم كثيرا من الإجتهاد البشري والبدع!!! والمكايدات!!! ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم!!! لخروجهم عن منهج الله جل جلاله!!! وإتباعهم الشيطان (والعياذ بالله)!!! وما يفرق بين الناس وبين المرء وزوجه!!!

والمصيبة العظمى.. عندما تسأل البعض من أصحاب تلكم الجماعات والأحزاب المتفرقة والمتنافرة حول ما آلت إليه أحوال اُمة الإسلام من أوضاع مزرية.. وحالة الإذلال والإسفاف والإستبداد والقهر والقمع والتخلف والبطش والجهل والفساد الكبير والضنك... وأسباب ما وصل إليه المسلمون اليوم... فيكون ردهم بكل بساطة وبلادة... بأن هذه الأوضاع هي بسبب المؤامرات والدسائس التي يحيكها لنا المستعمرون من اليهود والنصارى!!! ولا يردونها الى ضعف وتآمر الحكام المسلمين على شعوبهم.. ليحافظوا على ملكهم وسلطانهم بالإستعانة بالمستعمرين من اليهود والنصارى... وهم يرون بأعينهم كيف أن بلادهم العربية والإسلامية مغلقة مجزأة وهم يأكلون بعضهم بعضا كالوحوش الضارية!!!

معتصم الحارث الضوّي
04/10/2007, 02:28 AM
[QUOTE=أنيس محمد صالح;125687]
لقد نسي المسلمون اليوم.. ما يوحدهم جميعا على كلمة واحدة سواء.. بان يسلموا وجوههم لله وحده لا شريك له.. وإتباع كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم وبداخله الفرقان الكريم) ليكون للعالمين نذيرا.. كما أمرنا الله عز وجل.. وفرط المسلمون اليوم بالكتاب (القرآن الكريم) الذي هو أصل التشريعات جميعا... QUOTE]

الأستاذ المحترم أنيس
دعني أصارحك بأنني منذ بدأتُ في قراءة مشاركتك و أنا أبحث بين جوانب السطور منقّباً عن الفقرة التي ستقوم فيها بنشر دعوتك الباطلة ( القرآنيين * ) . لا أعلمُ ما الذي يجعلك تنثر على صفحاتنا الطاهرة هذه الدعوة المارقة كلما داعبت أصابعك لوحة المفاتيح بمشاركة ! هذه نقطة .
النقطة الثانية ، نحن يا سيدي -كما بدا لك واضحاً من الردود المفنّدة على مقالاتك السابقة بهذا الخصوص- في واتا في غنى تام عن الإطلاع على هذه الترهات .
النقطة الثالثة ، لماذا لم تذكر فرقة القرآنيين ضمن هذه الفرق العديدة التي هويت عليها بمعولك مهاجماً !
النقطة الرابعة -و أتمنى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتطرق فيها إلى هذا الموضوع- لن أثبتَ لك بالأحاديث ( لأنك لا تؤمن بها كما ظهر مراراً و تكراراً من آرائك ) أن الإيمان و التصديق ثم العمل بما ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم واجب على كل مسلم و مسلمة ، و لكن ما قولك عن الآيات التالية :

( ما آتاكم الرسول فخذوه ، و ما نهاكم عنه فانتهوا ) .
( لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يُوحى ) .

أرجو الأ تردّ على هذا التعليق لأنني سأضطر إلى حذفه لكي لا نتحول عن الموضوع الأصلي . إن هي إلا كلمة حق أردتُ إيرادها لمن لا يعرف تاريخ محاولاتك السابقة لنشر هذه الدعوة الباطلة في واتا .

و السلام على من اتبع الهدى .


القرآنيين : فرقة باطلة يتزعم الدعوة إليها الدكتور أحمد صبحي منصور ، و الذي فرّ بجلده من بلده الأصلي مصر منذ سنوات عديدة بعد أن حارب علماء الأزهر الشريف دعوته التجديفية الباطلة . و تتخلص هذه الدعوة المارقة في رفض السنة النبوية جملة و تفصيلاً بدعوى أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع الإسلامي الذي يجب اتباعه .

معتصم الحارث الضوّي
04/10/2007, 02:28 AM
[QUOTE=أنيس محمد صالح;125687]
لقد نسي المسلمون اليوم.. ما يوحدهم جميعا على كلمة واحدة سواء.. بان يسلموا وجوههم لله وحده لا شريك له.. وإتباع كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم وبداخله الفرقان الكريم) ليكون للعالمين نذيرا.. كما أمرنا الله عز وجل.. وفرط المسلمون اليوم بالكتاب (القرآن الكريم) الذي هو أصل التشريعات جميعا... QUOTE]

الأستاذ المحترم أنيس
دعني أصارحك بأنني منذ بدأتُ في قراءة مشاركتك و أنا أبحث بين جوانب السطور منقّباً عن الفقرة التي ستقوم فيها بنشر دعوتك الباطلة ( القرآنيين * ) . لا أعلمُ ما الذي يجعلك تنثر على صفحاتنا الطاهرة هذه الدعوة المارقة كلما داعبت أصابعك لوحة المفاتيح بمشاركة ! هذه نقطة .
النقطة الثانية ، نحن يا سيدي -كما بدا لك واضحاً من الردود المفنّدة على مقالاتك السابقة بهذا الخصوص- في واتا في غنى تام عن الإطلاع على هذه الترهات .
النقطة الثالثة ، لماذا لم تذكر فرقة القرآنيين ضمن هذه الفرق العديدة التي هويت عليها بمعولك مهاجماً !
النقطة الرابعة -و أتمنى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتطرق فيها إلى هذا الموضوع- لن أثبتَ لك بالأحاديث ( لأنك لا تؤمن بها كما ظهر مراراً و تكراراً من آرائك ) أن الإيمان و التصديق ثم العمل بما ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم واجب على كل مسلم و مسلمة ، و لكن ما قولك عن الآيات التالية :

( ما آتاكم الرسول فخذوه ، و ما نهاكم عنه فانتهوا ) .
( لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يُوحى ) .

أرجو الأ تردّ على هذا التعليق لأنني سأضطر إلى حذفه لكي لا نتحول عن الموضوع الأصلي . إن هي إلا كلمة حق أردتُ إيرادها لمن لا يعرف تاريخ محاولاتك السابقة لنشر هذه الدعوة الباطلة في واتا .

و السلام على من اتبع الهدى .


القرآنيين : فرقة باطلة يتزعم الدعوة إليها الدكتور أحمد صبحي منصور ، و الذي فرّ بجلده من بلده الأصلي مصر منذ سنوات عديدة بعد أن حارب علماء الأزهر الشريف دعوته التجديفية الباطلة . و تتخلص هذه الدعوة المارقة في رفض السنة النبوية جملة و تفصيلاً بدعوى أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع الإسلامي الذي يجب اتباعه .

مالكة عسال
04/10/2007, 04:37 AM
أفكار ثاقبة
أتمنى أن نجد لها
وسائل وفضاءات لتحقيقها

مالكة عسال
04/10/2007, 04:37 AM
أفكار ثاقبة
أتمنى أن نجد لها
وسائل وفضاءات لتحقيقها

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 07:42 AM
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (8)

فلنبدأ الأن

دعونا نبدأ الأن العمل الفكرى لوضع خريطة مشروع البعث الحضارى للأمة .
:good:

البرنامج: وضع الإطار الفكرى العام للمشروع .

الزمن : الوقت المتاح لوضع هذا الإطار ستة أشهر تبدأ من بعد عيد الفطر

خطوات العمل : أقترح الخطوات التالية مع امكانية تعديلها تبعا لأراء المشاركين .

- تجميع اراء كل الأعضاء المشاركين عن رؤاهم الخاصة حول التغيير الحضارى ووسائلة الممكنة . وسيتم ذلك من خلال مجموعة من الأسئلة .
- بعد جمع الأراء سيتم تلخيصها ومراجعتها مع الأعضاء .
- بناءّ على الأراء المتفق عليها يمكن وضع الأهداف النهائية والمرحلية للمشروع
- توضع الأراء المتفق عليها فى شكل منظومة فكرية متعددة المستويات تبدأ بالفكر الأستراتيجى وتنتهى بالأفكار التى تدور حول امور اكثر خصوصية .
- أقتراح عدداّ من المشروعات الفرعية اللازمة لتحقيق بعض الأهداف المرحلية . والبحث عن من يقوم بها من الأعضاء فى مدد زمنية محددة .

ألأسلوب: هذا ميثاق شرف لابد ان نتفق عليه:

- قبول الرأىالأخر مهما كان مخالفاّ وعدم الد خول فى مجادلات جانبية .
- الإيمان بالعمل الجماعى فهو الكافى للوصول لأراء تقبلها الغالبية .
- على المخالف ان يقبل النتيجة النهائية بعد تمحيصها ومراجعتها واتفاق الأغلبية عليها ، وعلية ان يكمل تعاونه من أجل إنجاح المشروع .
- الإختصار وعدم الإطناب والإطالة .
- المراجعة ... المراجعة... المراجعة ... خير مرشد لتصحيح الفكر .



مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 07:42 AM
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (8)

فلنبدأ الأن

دعونا نبدأ الأن العمل الفكرى لوضع خريطة مشروع البعث الحضارى للأمة .
:good:

البرنامج: وضع الإطار الفكرى العام للمشروع .

الزمن : الوقت المتاح لوضع هذا الإطار ستة أشهر تبدأ من بعد عيد الفطر

خطوات العمل : أقترح الخطوات التالية مع امكانية تعديلها تبعا لأراء المشاركين .

- تجميع اراء كل الأعضاء المشاركين عن رؤاهم الخاصة حول التغيير الحضارى ووسائلة الممكنة . وسيتم ذلك من خلال مجموعة من الأسئلة .
- بعد جمع الأراء سيتم تلخيصها ومراجعتها مع الأعضاء .
- بناءّ على الأراء المتفق عليها يمكن وضع الأهداف النهائية والمرحلية للمشروع
- توضع الأراء المتفق عليها فى شكل منظومة فكرية متعددة المستويات تبدأ بالفكر الأستراتيجى وتنتهى بالأفكار التى تدور حول امور اكثر خصوصية .
- أقتراح عدداّ من المشروعات الفرعية اللازمة لتحقيق بعض الأهداف المرحلية . والبحث عن من يقوم بها من الأعضاء فى مدد زمنية محددة .

ألأسلوب: هذا ميثاق شرف لابد ان نتفق عليه:

- قبول الرأىالأخر مهما كان مخالفاّ وعدم الد خول فى مجادلات جانبية .
- الإيمان بالعمل الجماعى فهو الكافى للوصول لأراء تقبلها الغالبية .
- على المخالف ان يقبل النتيجة النهائية بعد تمحيصها ومراجعتها واتفاق الأغلبية عليها ، وعلية ان يكمل تعاونه من أجل إنجاح المشروع .
- الإختصار وعدم الإطناب والإطالة .
- المراجعة ... المراجعة... المراجعة ... خير مرشد لتصحيح الفكر .



مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 10:18 AM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (9)



مشروعات صغيرة

اولاّ: مشروع إصلاح التعليم

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح التعليم ان يكونوا مجموعة تعمل على تغيير نظام التعليم العام والعالى حتى يخرج لنا الإنسان العربى الذى نأملة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين باللغة العربية ان يكونوا مجموعة تعمل على اعادة كتابة مناهج اللغة العربية بحيث تمكن الطلاب من حبها واستعمالها بدلا من اللغات الأجنبية . اللغة العربية هى التى تستطيع المحافظة وتقوية هوية الأمة . ومن المعروف ان ما يحتاجه الطالب العربى من اللغة العربية للإستعمال الجيد يمثل 20 فى المئة تقريبا مما هو معروض فى كتب تدريس اللغة العربية . ويجب التركيز على تعويد الطلاب على القراءة العربية المضبوطة وتأجيل دروس القواعد والنحو والصرف الى ما بعد اجادة القراءة وزيادة الحصيلة من كلمات اللغة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات والمؤسسات التعليمية حتى تناقشة وتبحث أمكانية تطبيقة

ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بحل مشاكل الأمة ان تفكر فى كيفية انشاء وادارة مراكز للبحث العلمى تكون مهمتها البحث العلمى لمشاكلنا بدلاّ من نقل مشاكل البحث فى العالم الغربى مع نقل حلولهم أيضا .ّ

رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة أن يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور وسائل الإعلام فى التأثير ان يكونوا مجموعة تعمل على خطط للتعامل معها

سادساّ: مشروع القانون والدستور

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح الدستور والقانون ان يكونوا مجموعة تعمل على دراسة الدساتير الموجودة والعمل على أضافة كل ما يمكنة من تحقيق العدل والمساوة لكل مواطنى الأمة ، وكيف يمكن ان ينعكس هذا على القوانين المدنية .

سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى

وهذا المشروع هدفه تدريب الأجيال القادمة على الكتابة العربية الفعالة والجاذبة والمؤثرة . فكثيراّ من الكتب المعروضة فى السوق العربية مملة ومنفرة و مكررة ولا تملك لا الصياغة ولا الأسلوب الذى يشد. وبهذا نأمل فى ظهور جيلاّ جديداّ من الكتاب المؤثرين .


ما رأيكم دام فضلكم



مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 10:18 AM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (9)



مشروعات صغيرة

اولاّ: مشروع إصلاح التعليم

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح التعليم ان يكونوا مجموعة تعمل على تغيير نظام التعليم العام والعالى حتى يخرج لنا الإنسان العربى الذى نأملة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين باللغة العربية ان يكونوا مجموعة تعمل على اعادة كتابة مناهج اللغة العربية بحيث تمكن الطلاب من حبها واستعمالها بدلا من اللغات الأجنبية . اللغة العربية هى التى تستطيع المحافظة وتقوية هوية الأمة . ومن المعروف ان ما يحتاجه الطالب العربى من اللغة العربية للإستعمال الجيد يمثل 20 فى المئة تقريبا مما هو معروض فى كتب تدريس اللغة العربية . ويجب التركيز على تعويد الطلاب على القراءة العربية المضبوطة وتأجيل دروس القواعد والنحو والصرف الى ما بعد اجادة القراءة وزيادة الحصيلة من كلمات اللغة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات والمؤسسات التعليمية حتى تناقشة وتبحث أمكانية تطبيقة

ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بحل مشاكل الأمة ان تفكر فى كيفية انشاء وادارة مراكز للبحث العلمى تكون مهمتها البحث العلمى لمشاكلنا بدلاّ من نقل مشاكل البحث فى العالم الغربى مع نقل حلولهم أيضا .ّ

رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة أن يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور وسائل الإعلام فى التأثير ان يكونوا مجموعة تعمل على خطط للتعامل معها

سادساّ: مشروع القانون والدستور

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح الدستور والقانون ان يكونوا مجموعة تعمل على دراسة الدساتير الموجودة والعمل على أضافة كل ما يمكنة من تحقيق العدل والمساوة لكل مواطنى الأمة ، وكيف يمكن ان ينعكس هذا على القوانين المدنية .

سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى

وهذا المشروع هدفه تدريب الأجيال القادمة على الكتابة العربية الفعالة والجاذبة والمؤثرة . فكثيراّ من الكتب المعروضة فى السوق العربية مملة ومنفرة و مكررة ولا تملك لا الصياغة ولا الأسلوب الذى يشد. وبهذا نأمل فى ظهور جيلاّ جديداّ من الكتاب المؤثرين .


ما رأيكم دام فضلكم



مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 10:19 AM
:hi:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (10)

رسالة اخيرة قبل البدء الفعلى للعمل بعد عيد الفطر

أعزائى الأفاضل

بسم الله الرحمن الرحيم

سوف أتوقف هنا فى إنتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم الخاصة بمشروع البعث الحضارى . والأمل والرجاء ان يزداد عدد المعلقين والمشاركين حتى تتضح الأفكار وتنضج . وفى حالة عدم مشاركة نسبة معقولة من الأعضاء ، فسوف أنسحب من المشاركة مثل الغالبية . ومن هنا حتى نصل الى الموافقة على البدء بعد عيد الفطر ، سوف أرسل بعض الأفكار التى تدور حول الموضوع ، بدون ترتيب و بعناوين مختلفة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .




مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

عبد الحميد مظهر
04/10/2007, 10:19 AM
:hi:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (10)

رسالة اخيرة قبل البدء الفعلى للعمل بعد عيد الفطر

أعزائى الأفاضل

بسم الله الرحمن الرحيم

سوف أتوقف هنا فى إنتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم الخاصة بمشروع البعث الحضارى . والأمل والرجاء ان يزداد عدد المعلقين والمشاركين حتى تتضح الأفكار وتنضج . وفى حالة عدم مشاركة نسبة معقولة من الأعضاء ، فسوف أنسحب من المشاركة مثل الغالبية . ومن هنا حتى نصل الى الموافقة على البدء بعد عيد الفطر ، سوف أرسل بعض الأفكار التى تدور حول الموضوع ، بدون ترتيب و بعناوين مختلفة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .




مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

علي الجابر
04/10/2007, 01:59 PM
السلام عليكم
من القراءة الأولى لبعض المتداخلين أرى نوع من القولبه والاختلاف بل وصل الأمر بالبعض إلى نقطة الطعن
نحن في البداية بحاجة لنبذ الفرديه والأنا بحاجة لبعض التنازلات كي لا نننهزم وفي الجولة الأولى
الهروب من النقاش ليس وسيلة وكذلك الإيغال في التطرف للفكره نحن بحاجة إلى اتزان وصبر لنحاول نزع فكرة اتفق العرب على ألا يتفقوا
فهلا حاولنا جهدنا أن نتفق
هلا تركنا عروقنا .. طوائفنا .. مذاهبنا .. وخلافات حكامنا وراء ظهورنا
هلا عملنا بإنسانيتنا .. ضمائرنا .. مبادئنا .. وأدبياتنا
هلا تمنينا لغيرنا ما نتمناه لأنفسنا
وأخيراً وليس آخراً
هلا نظرنا بإشفاق وبإخلاص للأجيال القادمة والتي أرجو أن تترحم علينا بدلا من لعننا حين تغيب نجومنا
لنحاول النهوض بأمتنا
لنحاول ألا نخون أماناتنا

علي الجابر
04/10/2007, 01:59 PM
السلام عليكم
من القراءة الأولى لبعض المتداخلين أرى نوع من القولبه والاختلاف بل وصل الأمر بالبعض إلى نقطة الطعن
نحن في البداية بحاجة لنبذ الفرديه والأنا بحاجة لبعض التنازلات كي لا نننهزم وفي الجولة الأولى
الهروب من النقاش ليس وسيلة وكذلك الإيغال في التطرف للفكره نحن بحاجة إلى اتزان وصبر لنحاول نزع فكرة اتفق العرب على ألا يتفقوا
فهلا حاولنا جهدنا أن نتفق
هلا تركنا عروقنا .. طوائفنا .. مذاهبنا .. وخلافات حكامنا وراء ظهورنا
هلا عملنا بإنسانيتنا .. ضمائرنا .. مبادئنا .. وأدبياتنا
هلا تمنينا لغيرنا ما نتمناه لأنفسنا
وأخيراً وليس آخراً
هلا نظرنا بإشفاق وبإخلاص للأجيال القادمة والتي أرجو أن تترحم علينا بدلا من لعننا حين تغيب نجومنا
لنحاول النهوض بأمتنا
لنحاول ألا نخون أماناتنا

منذر أبو هواش
04/10/2007, 02:49 PM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (9)

رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة أن يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

أطلبوا العلم ولو في أمريـــــــــكا ....!!!

:fight:

منذر أبو هواش
04/10/2007, 02:49 PM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (9)

رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة أن يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

أطلبوا العلم ولو في أمريـــــــــكا ....!!!

:fight:

منذر أبو هواش
04/10/2007, 02:57 PM
السلام عليكم
من القراءة الأولى لبعض المتداخلين أرى نوع من القولبه والاختلاف بل وصل الأمر بالبعض إلى نقطة الطعن
نحن في البداية بحاجة لنبذ الفرديه والأنا بحاجة لبعض التنازلات كي لا نننهزم وفي الجولة الأولى
الهروب من النقاش ليس وسيلة وكذلك الإيغال في التطرف للفكره نحن بحاجة إلى اتزان وصبر لنحاول نزع فكرة اتفق العرب على ألا يتفقوا
فهلا حاولنا جهدنا أن نتفق
هلا تركنا عروقنا .. طوائفنا .. مذاهبنا .. وخلافات حكامنا وراء ظهورنا
هلا عملنا بإنسانيتنا .. ضمائرنا .. مبادئنا .. وأدبياتنا
هلا تمنينا لغيرنا ما نتمناه لأنفسنا
وأخيراً وليس آخراً
هلا نظرنا بإشفاق وبإخلاص للأجيال القادمة والتي أرجو أن تترحم علينا بدلا من لعننا حين تغيب نجومنا
لنحاول النهوض بأمتنا
لنحاول ألا نخون أماناتنا

البقرة الآية 101
وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ

آل عمران الآية 187
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ

:fight:

منذر أبو هواش
04/10/2007, 02:57 PM
السلام عليكم
من القراءة الأولى لبعض المتداخلين أرى نوع من القولبه والاختلاف بل وصل الأمر بالبعض إلى نقطة الطعن
نحن في البداية بحاجة لنبذ الفرديه والأنا بحاجة لبعض التنازلات كي لا نننهزم وفي الجولة الأولى
الهروب من النقاش ليس وسيلة وكذلك الإيغال في التطرف للفكره نحن بحاجة إلى اتزان وصبر لنحاول نزع فكرة اتفق العرب على ألا يتفقوا
فهلا حاولنا جهدنا أن نتفق
هلا تركنا عروقنا .. طوائفنا .. مذاهبنا .. وخلافات حكامنا وراء ظهورنا
هلا عملنا بإنسانيتنا .. ضمائرنا .. مبادئنا .. وأدبياتنا
هلا تمنينا لغيرنا ما نتمناه لأنفسنا
وأخيراً وليس آخراً
هلا نظرنا بإشفاق وبإخلاص للأجيال القادمة والتي أرجو أن تترحم علينا بدلا من لعننا حين تغيب نجومنا
لنحاول النهوض بأمتنا
لنحاول ألا نخون أماناتنا

البقرة الآية 101
وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ

آل عمران الآية 187
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ

:fight:

جلول دكداك
05/10/2007, 03:56 AM
:fight:
مشروعاّ للبعث الحضارى بدلا من الهجوم الثقافى (9)

مشروعات صغيرة

اولاّ: مشروع إصلاح التعليم
.....
ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية
.....
ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى
.....
رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى
.....
خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى
.....
سادساّ: مشروع القانون والدستور
.....
سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى
.....

ما رأيكم دام فضلكم


أ. د. م. عبد الحميد مظهر
***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور م. عبد الحميد مظهر،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا، أيها العالم الجليل.

لقد طالعت بتدبر و تمعن كل ما طرحته في اقتراحك الوجيه، فسعدتُ باهتمامك الجاد بموضوع التحرير الثقافي للأمَّة؛
إلا أن لدي تعقيبا مركزا على ما تفضلت - مشكورا - بطرحه للمناقشة:

أولا:
يجب أن نقتنع بأننا نعيش عصر الشعوب لا عصر القادة و الحكام. فالحكام ، خاصة ، مهما كان بعضهم مخلصا
لدينه و وطنه و شعبه، فهو رهين المحبسين:

1- محبس شعب ضعيف متخاذل؛ أو شعب معظم أفراده منافقون انتهازيون؛
2- و محبس القوى الأمريكية الصهيونية المهيمنة على العالم كله، و على الدول و الحكومات العربية و الإسلامية خاصة.

و أنا لست أعفي الحكام و القادة من المسئولية في ما وصل العرب و المسلمون إليه من انحطاط فظيع. لكنني أرى
أن المسئولية العظمى تقع على عاتق الشعوب أولا ، حسب ترتيب الأولوية التالي:

- العلماء
- الأدباء و المبدعون عموما
- المربون
- المفكرون
- المثقفون عامة
- النساء

و تفصيل هذا الأمر سوف يكون في مكان آخر إن شاء الله تعالى.

ثانيا:
ما اعتبرته أنت " مشاريع صغيرة " هي المشاريع الكبرى ذات الأولوية القصوى، إذ على أساسها المتين يجب أن
يبنى صرح البعث الحضاري الذي به يتحقق التحرير الثقافي الفعلي العملي للأمّة.

و هذه المشاريع الكبرى - كما ذكرتها أنت و اعتبرتها صغيرة - هي :

اولاّ: مشروع إصلاح التعليم

ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية

ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى

رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى

خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى

سادساّ: مشروع القانون والدستور

سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى

***

و لا بد من أن أضيف إلى هذه المشاريع ما يلي ليكتمل عقد الاستراتيجية العربية المطلوب تخطيطها بدقة
و التعجيل بالشروع في تنفيذها عمليا:

ثامنا:
تصحيح المفاهيم الهدامة الدخيلة على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة؛ و محاربة الأخطاء الشائعة.

تاسعا:
تأصيل و ضبط المصطلحات اللغوية الدخيلة على الأبحاث اللسانية الخاصة باللغة العربية أم اللغات جميعا ؛
من منطلق الرجوع إلى البدائل الموجودة في المصادر الصحيحة،
من دون الاقتصار على استيراد معظمها من القواميس الأعجمية، مع سوء ترجمتها.
و سوف تكون لي عودة إلى هذا الموضوع بتفصيل بإذن الله .

عاشرا:
وضع مشاريع اقتصادية و اجتماعية يساهم فيها أرباب الأموال المخلصين لله و للوطن
في العالمين العربي و الإسلامي لحل مشاكل بطالة و عطالة الشباب ، و تيسير الزواج للقضاء على ظاهرة عنوسة الشابات.

حادي عشر:
تحسيس كل فئات الشعوب العربية و الإسلامية بأهمية استخدام الحاسوب ، و ترشيد استعمال الإنترنت للاستفادة من خدماتها على أحسن الوجوه بما يساعد فعلا على التحرير الثقافي و تحقيق البعث الحضاري لخير أمَّة أخرجت للناس.
فلقد أصبح تعامل المسلمين مع الحاسوب و الإنترنت - قبل غيرهم- واجبا شرعيا لا جدال فيه.

***

هذا عن عناوين المشاريع المقترحة. و كل منها يقتضي تفصيلا خاصا.
و إن مما تجدر الإشارة إليه هو أننا نواجه تحديا خطيرا جدا لو تقاعسنا أكثر عن مواجهته بتحديات أكبر منه لكان مصير أمتنا الانقراض - لا قدر الله-.

فلندع التركيز و التفصيل في طرح الأفكار و التنظير لها جانبا، و لنبادر إلى التنفيذ العملي مباشرة،
كلأ حسب تخصصه، متى تبلورت الفكرة و اتضحت أهدافها و غايتها النبيلة. ثم نقوم بتدارك الأخطاء
و تصحيحها و استبدال البدائل الجيدة بالبدائل التي يتبين لنا فشلها و انعدام جدوى العمل بها.

و يسرني بهذه المناسبة، أن أطلعكم على مشروع تربوي تعليمي أدبي فني تقني ذي رؤية عالمية
شاملة تنطلق من تعليم اللغة العربية بصفتها لغة القرآن الكريم لتحتضن أهم لغات العالم الحية
( الفرنسية و الإنجليزية ) . و قد استغرقت في هندسة هذا المشروع أكثر من ثلاثين عاما.

و قمت بالتعريف به منذ عام 1998.

و قد أشاد به كل العلماء و الأدباء و المهتمون بمجال االنهضة التربوية للأمَّة الذين شرفوني بالاطلاع
على خطوطه العريضة؛ و ما زال بعضهم يلح علي بالتعجيل بالشروع في تنفيذه بعدما تيقنوا أن لا وجود لمثله في العالم.

هذا المشروع سميته:
( مغامرات طموح في عرس الحرف )
و اختصرت تسميته في:
(عرس الحرف)

و قد بدأت منذ عامين في التعريف به على الإنترنت: http://tamohdag.zeblog.com/

و للمزيد من المعلومات ، أنقروا على الرابط أسفله حيث تجدون تسجيلا بالفيديو للقاء هام
أجرته معي قناة ( إقرأ) الفضائية في حلقتين من برنامج : ( علماء مبدعون ) حول هذا المشروع:

http://orsalharf.zeblog.com/256517-orsalharf-c-39-est-quoi-1605-1575-1607-1608-1593-1585-1587-1575-1604-1581-1585-1601-1567/

وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه.

و إلى لقاء آخر - إن شاء الله تعالى - نتابع فيه العمل على تنفيذ الأفكار.

و شكرا مرة أخرى لأخوينا الحبيبين الأستاذ عامر محمود العظم و الأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر،
على إثارتهما لمناقشة هذا الموضوع الاستراتيجي الهام جدا.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي

عبد الحميد مظهر
05/10/2007, 04:12 AM
[QUOTE=جلول دكداك;126088][align=right]

***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور م. عبد الحميد مظهر،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا، أيها العالم الجليل.

لقد طالعت بتدبر و تمعن كل ما طرحته في اقتراحك الوجيه، فسعدتُ باهتمامك الجاد بموضوع التحرير الثقافي للأمَّة؛
إلا أن لدي تعقيبا مركزا على ما تفضلت - مشكورا - بطرحه للمناقشة:



Dear brother

ALLAH Bless you

محمد علي محيي الدين
05/10/2007, 04:26 AM
من أشد الأمراض فتكا بجسد الأمة الطائفية والعنصرية والتعصب المذهبي الذي بدأ يستشري في مجتمعاتنا العربية،وأدى الى هذا التمزق والتشظي الذي أخذ بالأتساع بسبب الشحن الذي تمارسة بعض الجهات المتسترة بالدين،أن الأديان جميعها تدعوا للمحبة والمساواة والوداد والوئام،ولكن ممارسات البعض من المحسوبين عليها ادت الى زرع بذور التفرقة والتناحر بين أبناء البلد الواحد والأمة الواحدة،وذلك يدعونا الى الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة ومحاربتها بمختلف الأسلحة والبحث في جذور المشكلة التي أرى أنها تفاقمت بسبب بعض رجال الدين المروجين للعنصرية والتفرقة،مما يدعونا للدعوة الى العلمانية وعدم زج الدين في الصراع السياسي حفاظا على الدين وحفاظا على السياسة من أن تتلوث بأفكار رجال الدين التسلطية التي لا تؤمن بالآخر ،وتحاول فرض سيطرتها بما خيل لها من ألهي زرع في عقلها المريض،فالدين لله والوطن للجميع وليس لأحد فرض ر}اه على الآخرين مهما كانت تلك الرؤى مقدسة في نظره،والناس أحرار بأختيار ما يرونه مناسبا لهم،دون أن يكون لآخر الحق بفرض ما يريد.
أن معااة العراقيين الحالية جاءت نتيجة تسلط حفنة من رجال الدين المغامرين الذين يحاولون تطبيق أجندات لا تصب في مصلحة البلاد،وأدت الى مسيل الدماء لتحقيق أهداف لا علاقة لها بالدين،وأن العاملين في المشهد السياسي ممن أرتدوا لباس الدين لا يمتلكون فهما صحيحا للأسلام،وأنما يحاولون السيطرة والهيمنة على مقدرات البلاد من خلال هذا الطريق،وقد ظهرت أهدافهم الشريرة في عمليات النهب المنظم لثروات البلاد تحت أسم الدين وذريعة الحق الألهي في أن يكونوا الحكام الذين يعملون بوحي سماوي،وما فرض من حق لهم صوره خيالهم المريض،والأقتتال الجاري في العراق سببه رجال الطوائف الذين يبنون سعادتهم على مآسي الآخرين.

لطفي زغلول
06/10/2007, 09:13 AM
تحية كبيرة
:fl: :fl: :fl:
بحجم واتا
عيد مبارك
وكل عام والعائلة الكريمة بألف خير
وأعاده الله عليكم باليمن والبركات

بالنسبة للهجمة الثقافية
حبذا لو حددنا أولا مشكلات وسلبيات المشهد الثقافي
في العالم العربي على كافة الأصعدة والجبهات
وبعد ذلك نشن عليها هجومنا بما لدى أقلامنا من خطط وأسلحة
وكل حسب اختصاصه

وأقترح أن يفتتح منتدى خاص بهذه الهجمة الثقافية
حياك الله
ودمت مفكرا مبدعا
لطفي زغلول

لطفي زغلول
06/10/2007, 09:13 AM
تحية كبيرة
:fl: :fl: :fl:
بحجم واتا
عيد مبارك
وكل عام والعائلة الكريمة بألف خير
وأعاده الله عليكم باليمن والبركات

بالنسبة للهجمة الثقافية
حبذا لو حددنا أولا مشكلات وسلبيات المشهد الثقافي
في العالم العربي على كافة الأصعدة والجبهات
وبعد ذلك نشن عليها هجومنا بما لدى أقلامنا من خطط وأسلحة
وكل حسب اختصاصه

وأقترح أن يفتتح منتدى خاص بهذه الهجمة الثقافية
حياك الله
ودمت مفكرا مبدعا
لطفي زغلول

عبد الحميد مظهر
07/10/2007, 08:34 AM
:fl: :hi: :vg:


تأملات حول عبارة الهجوم الثقافى

ما هو معنى الهجوم فى ثقافتنا؟ هل معناه إيجابى أم سلبى؟
وهل الهجوم هو للتدمير؟ وماذا ندمر؟
أما إذا كان الهجوم للتغيير ، فما هى الأشياء التى يجب أن نبنيها بعد أن ندمر ما نراه يستحق التدمير؟
وهل الأفضل أن نبدأ بالتدمير أم نجهز البدائل أولاّ ثم ندمر ثانياّ؟

ولعلى أذكركم بمهام المسلم الأسا سية فى الحياة وهى توحيد الله ، و العمل الجاد من أجل النماء الفردى والمجتمعى ، والإستخلاف وعمارة الأرض . وهل هناك أفضل من البحث عن أفضل البدائل من أجل الإستخلاف وعمارة الأرض ؟ فالعمر قصير والوقت قليل والطاقة محدودة ، والأفضل وضع المجهودات المتاحة فى بحث وحل مشاكل الأمة . فلماذا لا نهجم على جهل القراءة ، وجهل الفهم ؟ لماذا لا نهجم على سلبية الأمة وركنوها للنوم وحب إنجاز كل شىء بالكلام والحجج الكلامية والعبارات العامة المطاطة التى تحتمل كل تأويل؟

لماذا لا نهاجم الأن بالنقد والنقد الفنى والعلمى والموضوعى اسهال مسلسلات رمضان ، وأنا أسف و أعتذر عن إستعمال كلمة إسهال، ولكننى أخترتها لتعبر عن معنى . فكما ان الإسهال علامة على مرض الجسم ، فا كثر المسلسلات علامة على اعتلال فى صحه الأمة .

أبطال الأمة الأن هم الممثلون والمخرجون .... هم المدعوون للكلام ونشر مفاهيم الفكر والثقافة ، وهم المشاهير عند عامة الناس ومقدمى البرامج ، ولا ترى غير وجوههم . هم أفضل من الأطباء ، والمهندسين ، والعلماء ، وغيرهم ممن يقوم بالعمل الحقيقى لسير الحياة . وهل يمكننا أن نستغنى عن سباك أو جامعى القمامة ولا نستغنى عن نجوم المسلسلات؟

لماذا لا يترك الناس الكلام عن الإبداع ويبدعوا؟
لماذا لا يترك الناس الكلام عن العلم وينتجوا علماّ؟
لماذا لا نهجم على السلبية والسهولة ونستعمل كل الإمكانيات للإستخلاف فى الأرض وعمارتها؟
لماذالا نفكر اولاّ فى البناء ثم يأتى الهجوم بعده؟
لماذا لا يبدع المثقفون فى الأدب والفن والعلم ويقدمون أعمالاّ تثبت وجود البديل الجيد؟
الإنتاج الجيد الذى يغير ويحسن ويضيف.

إخوانى وأخوتى ....

إبدعوا .... إبدعوا .... إبدعوا....

إبدعوا فى القصة وفى الشعر وفى المسرح وفى باقى مجالات الأدب
إبدعوا فى العلم والفكر
إبدعوا فى تغيير مناهج وطرق التعليم لكى تنتج لنا مبدعون....

يقول الرسول الكريم محمد (ص) :

إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها

فهيا نغرس فسائل الإبداع فى كل المجالات.


ما رأيكم دام فضلكم



مع تحياتى ،

عبد الحميد مظهر



:good:

عبدالقادربوميدونة
07/10/2007, 01:03 PM
إزالة الأمية أولى وأجدى
الحديث عن المشاركة في الهجوم الثقافي.. يتطلب إعداد الخطة وتحضير الوسائل والخرائط والمنطلقات والأهداف بدقة وهده تتطلب عقودا وأهرامات من الكتب والدراسات بينما المطلوب اليوم هو الفعل الفوري الثوري ..وإلا فالكلام كلام والهجوم دفاع والدفاع هجوم ..
كان من الأفضل في رأيي
1- العمل على إزالة أمية الشعب العربي والإسلامي ودلك لا يتم -طبعا- أبدا إلا إداتمت إزالة معوقاتها الداخلية المتمثلة في الأنظمة السياسية المتعفنة المترهلة العميلة والتي أثبتت عجزها عبر عقود..
2- تمكين الفرد من تحسين قدرته الشرائية نعم نعم ليتمكن من المقاومة والعمل على تغيير أوضاعه نحو الأحسن المأمول ضرورة.. الفقر أنتج إرهابا فأغنوه ثم وانتظرواما سوف يفعل..
3- العمل على دمقرطة الحياة السياسية بدءا وانطلاقا من البييت والمدرسة
4- العمل بكل السبل في أسرع الآجال على إزالة الحدود والحواجز بين دول العالم العربي ..
5- البدء في عملية ممارسة سياسة ضرورة استعادة أخد زمام المبادرة بدخول العلماء والمفكرين والأدباء المعترك السياسي فهم الآن يمارسون علمانية فكرية أدبية أي فصل العلم والفكر والفن عن السياسة.. التنظير له من بعيد لا يجدي
6- ثم بعد دلك يأتي دور الهجوم على مظاهر التخلف وتحصين الدات...
وصح صيامكم.وعيدكم مبارك وسعيد .

زاهر عطوة
09/10/2007, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
دعني أقول بدل هجوم او هجمة بعث داخلي
كما يقولون : ليكن كل منا التغيير الذي يحب ان يراه في العالم
ودعني اقول نظريا "التغيير يبدأ من هنا ، أي من الداخل"

هذه هي الحقيقة، عندما تتخيل التغيير الذي تريده في الامة ، هذا يعني انك حددت هدفك، وكل جوارحك تسعى لتحقيقه

شيء آخر مهم وهو: إبراز وإظهار الناحية الايجابية لدينا وللآخرين والعمل على تنميتها، وهذا يؤدي الى تفاقمها واتساعها ونشرها، وتقليل الشيء السلبي واندثاره

مرة أخرى أقول واكرر : ليكن كل منا التغيير الذي يود ويريد ويحب ان يراه في العالم


ألف مبروك .. وان شاء الله ليلة قدر مباركة ودعاؤها مستجاب لكل داع بالخير يا رب

على عطوه
12/10/2007, 05:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل / عامر العظم - الاستاذ الدكتور مهندس / عبد الحميد مظهر -الاستاذ الفاضل / جلول دكداك
*** كل عام وانتم بخير وجميع شعب واتا بخير وسعاده امين بمناسبه عيد الفطر المبارك .***
*** المشاركة في الهجوم الثقافي على الامه ادخلت فى نفسى احساس غير مرغوب لكن لندع الاسماء كما قال الامام الغزالى الكبير دعونا من الاسماء ولنهتم بالمقاصد والعلل .
أتمنى ان يكون الهجوم الثقافي على الامه كاشف عن الهويه الثقافيه العريقه التى ملكت زمام العلم والمعرفه لامتنا العربيه وان تصبح دعوه لعوده العقل العربى للعمل من جديد بعيدا عما اراده الغرب للامه العربيه والاسلاميه من جهل .
ودون اطاله فجميع مشاركات الساده الاعضاءالافاضل مفيده وجميله ويجب ان تدخل الى حيز التنفيذ و كيف نبدء ؟

اما عن كيف ؟ فى رأيى يجب ان تكون البدايه من اللغه العربيه التى بها نفهم بها ونتواصل ونعبر ونبدع ايضا بها فى جميع العلوم من شريعه وفقه -ادب - علوم انسانيه - علوم هندسيه -علوم طبيه وغير ذالك من العلوم .
ويكون عن طريق البيت اولا ثم المدرسه والاعلام وايضا عن طريق الترجمه لكل جديد من العلوم لكى لا تظل العلوم والمعارف جديدها وقديمها حكر على من هو عالم باللغات الاجنبيه فقط ولا يأتى هذا الا عن طريق واحد وهو التخطيط والتدريب .
فالتخطيط هو التنبوء العلمى للغايه المراد الوصول اليها فى فتره زمنيه محدده . ولا ينتهى دوره بمجرد البدء فى تنفيذ الخطه بل يجب ان يتطلب كل هدف من اهداف الخطه قابل للتحقيق والمتابعه والتقييم مع توافرالوسائل الضروريه لتحقيق الاهداف حتى لا تظل الخطه مجرد تنبؤات

وأنضم للاستاذ الدكتور مهندس /عبد الحميد مظهر فى فى أرائه جميعها التى شارك بها .
اتمنى من الله للجميع فى دوله واتا ان ينالو رحمه الله ومغفرته والعتق من النار وكل عام وأنتم بخير .

عبدالاله البياتي
14/10/2007, 10:47 AM
لن تنهض الامة ان لم تعرف انها امة واحدة وانها ينبغي ان تكون السيدة على ارضها وثرواتها وانها تملك بين الامم حضارة غنية بالقيم والطاقات الانسانية وان قوتها هي في المساواة بين ابنائها وفي اتاحتها السبل لهم في العيش الكريم وحرية الفكر والابداع
عبدالاله البياتي

عقيلة رابحي
14/10/2007, 02:19 PM
هذا مانصبو إليه..
يمكننا أن نؤسس هيئة أو مجلس للدفاع عن المثقف العربي
يمكننا أن نخرج في ميسرة تضامنية في بلداننا كلما تعرض مثقف لمقص الرقابة
يمكننا أن نكتب المزيد من المقالات للدفاع عن بعضنا البعض
أدعو إلى إقامة ملتقى عربي جامع لمناقشة موضوع القمع والرقابة على الإبداع للخروج بتوصيات
والدعوة إلى تطبيقها...

الدكتور محمد بنلحسن
14/10/2007, 03:42 PM
الأخ عامر العظم الإخوة المبحرين الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أود الإدلاء برأيي بخصوص ما سيتموه / أكبر هجوم ثقافي على الأمة/....!!!
أولا :ألا ترى معي أن، كلمة هجوم ،لاتتناسب مع المقاصد النبيلة للحملة المراد إطلاقها؟؟؟؟ أنا أدرك الخلفية الصادقة للإطلاق اللفظي!!لكن هل كل القراء/المتلقين العرب ....يدركون المغزى المراد؟؟؟؟أخي عامر، لعلك تعرف أن نفسيتنا نحن العرب ،منهارة ومنقبضة من كلمة هجوم،لاسيما أمام ماتعرضنا له من هجومات ،منذ هولاكو وإلى هذا الزمان!!!! ولعل ماضاعف وقع كلمة هجوم ،ويضاعف مفعولها، تقدم اسم التفضيل عليها ،أكبر !!!!
أمتنا الآن في زمن الجرح النازف من جراء مايتهددها من أخطار متلاحقة، ناهيك عن التشردم الذي تعانيه!!!!ماأحوج أمتنا المكلومة إلى من ينهض بها ،ويخطو بها إلى الامام ،لقد أنهكتها الهجومات الخارجية والداخلية !!!!
أخي العزيز ،لقد سبق لي أن أنجزت أطروحة حول التلقي ،لذا تجدني ههنا ألح على الحذر من استعمال الألفاظ والمصطلحات المناسبة للنفس ،النفس العربية الجريحة المكلومة في أمس الحاجة إلى اللفظ الذي يؤنسها ويخفف عنها وطأة الآلام والأهات الكثيرة التي لا زالت ترخي سدولها علينا ! صدقني ،إن المدخل الأنسب للرقي بالامة هو مخاطبتها بالفاظ رقيقة ،تجذبها لا تنفرها ،لا تثيرها بألفاظ تذكرها بآلامها.....
أعتذر أخي الكريم لك وللمبحرين الكرام إن، كنت وطأت لحديثي بهذة التوطئة !لكن أؤكد لكم أن العتبة الأنسب لجذب أفراد أمتنا نحو أي مشروع نهضوي نتوخاه،تبدأ باللغة ،التي يجب أن تكون محققة لأعلى درجات الاستجابة.....
أما بعد ،فما البديل المقترح ؟؟؟؟
مما لا شك فيه أن الأطباء لا يقومون بوصف الدواء قبل تشخيص الداء ،وهذا من البديهيات ولا ريب !لماذا لا نقف عند التشخيص ؟؟؟؟لماذا لانطرح السؤال الآتي :
ماأمراض أمتنا اليوم ؟؟؟؟؟؟وأظن أن القراء الكرام ،قادرين على التشخيص ،كل انطلاقا من واقعه المعيش.....
لا أظن بان الأمة يغيب عنها البعد الثقافي عند تشخيص أمراض العصر التي أصابتها اليوم!كلنا يعرف أن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،أمر في أول الوحي بالقراءة ولم يؤمر بغيرها من لدن جبريل عليه السلام !!!!أليس في هذا الأمر دلالات بعيدة لم يدركها كثير منا اليوم !!!!
أخي الكريم :في نظري البسيط ،إن من أبرز معضلات مجتمعاتنا العربية اليوم ،الأمية !! هل تعرفون بأن كثيرا من مجتمعاتنا العربية أكثر من 50% من أفرادها أميون؟؟؟؟؟؟
بناء عليه ،أليس من المناسب أن نعنون حملتنا /الهجوم على الأمية/؟؟؟؟؟؟أتصور -والله أعلم - أن الإطلاق المطلق -أكبر هجوم ثقافي على الأمة - تعوزه الإجرائية الضرورية،لماذا ؟لأنه لايحدد الهدف بدقة متناهية،لا يبين المراد بالهجوم ،والمستهدف .
أرى -والله أعلم - أن نحدد كخطوة أولى ،خصوم الأمة في الداخل طبعا ،ولا أقصد بالخصوم أفراد معينين،ولكن أقصد الأمراض ،المشاكل ،المعضلات....معيقات التقدم،ثم بعد ذلك نشمر عن سواعدنا كل من موقعه للتصدي ،ولا بأس بعد معرفة العدو ،أن نسمي حملتنا عليه هجوما أو, أكبر هجوم!!!!!
في نظري، قبل أن نعلن الهجوم الكبير ،قبل أن نطلب منهجية الهجوم -كيف،متى،أين،....-لنحدد موضوعنا بدقة أكبر ،نريد أن نهجم على من ؟لماذا ؟أين ؟
وأرى أن نتجنب في استراتجيتنا هاته،الهجوم على الأمة،لأن استشعار أفرادها هجومنا ،مثير لآليات المناعة عندهم ،وهذا مثبط لنا ومحبط للحملة المراد لها النجاح......
في نظري نقول - أكبر هجوم على الجهل في أمتنا - مثلا .....أو أكبر هجوم على التقاعس في أمتنا .......
حين نضيق رقعة المجال من الهجوم الثقافي إلى الهجوم على الجهل/ التخلف/السلبية /.....في أمتنا نيسر لمفكرينا والمشاركين منهجية التدخل، وأسلوب المعالجة واقتراح البدائل والحلول.....رجاء....لا تهجموا على الأمة........أمتنا سئمت الهجومات.......اهجموا على عوامل التأخر فيها ....على عوائق النهوض.....المثبطات.....حين يعي أفراد أمتنا أن هجومنا ليس عليهم ،إنما على أعدائهم، وإن كانوا من داخلهم، إذاك سنضمن لهجومنا النجاح......والله الموفق(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ)د.محمد بنلحسن/ المغرب

على عطوه
17/10/2007, 05:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الستاذ الفصل / عامر العظم
دنَوتَ تواضعا وعَلوت مَجدا * فشأناك انخفاض وارتفاع
كذاك الشمس تَبعُد أن تُسامى * ويدنو الضوء منها والشعاع

الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقافه العربيه أم المثقف العربي اى منهما نبدء ؟
جال فى خاطرى هذا السؤال وانا اقرأ حديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم قال"مثل ما بعثنى به الله عز وجل من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير , اصاب الارض فكانت منها بقعه قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير , وكانت منها بقعه أمسكت الماء , فنفع الله عز وجل بها الناس , فشربوا منها وسقوا وزرعوا , وكانت منها طائفه قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ " .
فالاسلام جاء بالهدى والعلم وهو بذلك اوجد ثقافه جديده كان المجتمع قبل الاسلام يفتقدها .
متمثله فى عقيده التوحيد الى جانب العادات والاعراف والتقاليد التى لا تخالف الاسلام فكانت باعث على ازدهار الافكار التى هى جوهر الثقافه فى اى زمان ومكان , والفرد الذى أمن بالفكر الاسلامى فطور وابدع به وفيه . واصبحت هناك ثقافه اسلاميه شملت الراعى والرعيه , كلاهما يفهمها يرعاها وينميها لانها ثقافه متجانسه متحده الطباع من التسامح و حريه الفكر والرغبه فى تطبيق هذه الثقافه .
والمثل الاعظم فى هذاعندما خطب امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى الناس بقولته المشهور " أيها الناس من رأى منكم فى اعوجاجا فليقومه " (هذه ثقافه العدل عند الحاكم ) , فرد عليه احد البدو البسطاء بقوله "والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا " ( وايضا هذه ثقافه العدل عند الرعيه ) . هنا تتجلى العظمه حين يضع المجتمع اطار عام لثقافته مثل العدل وتتجلى العظمه اكثر عندما يتحد و يتجانس سلوك الافراد من جميع الشرائح ومختلف الطبقات حاكم ومحكوم .
الثفافه هى علاقه متبادله بين سلوك الفرد واسلوب الحياه فى المجتمع , الثقافه هى روح ( و جزع المخ فى ) المجتمع اذا توقفت او ماتت اصبح المجتمع جثه عديمه الفائده لا هو حى يرجى ولا ميت ينسى .
الاستاذ الفاضل عامر العظم معك مره اخرى هجوم ثقافي على الأمة أو بعث ثقافي للامه أو عوده الروح .
فقط نبدء بالممكن والمتاح ,
فالممكن هو وضع خطه تربويه لعناصر الثقافه
1- توجيه الافكار وتحديد الاهداف وعدم الاسراف فى الجهد والوقت فهناك ملايين العقول المفكره صالحه لان تستخدم فى اى وقت المهم هو تكتل تلك الطاقات الخلاقه لتحقيق الاهداف عندها سنغير التاريخ .
2- الصله والتألف بين افراد المجتمع فى صوره اخلاقيه وفلسفيه ( سياسيه , دينيه ) وهى ليست بجديده فقد نادى بها ماو للثوره الثقافيه فى الصين لتفعيل الشيوعيه , وخرشوف فى روسيا , وعبد الناصر فى مصر عند عمل الاتحاد مع سوريا .
3- الحفاظ على اللغه العربيه وهى اللغه الام لانها الجوهر والعنوان للشخصيه العربيه بدونها نفقد انفسنا ذاتنا نصبح مسخ , ويكون ذلك عن طريق زياده عدد ساعات تدريس اللغه العربيه واعداد المعلمين وتأهيلهم , تأهيل وتعليم العاملين بجميع وسائل الاعلام النطق الصحيح للغه العربيه لان الاعلام يعد من اكثر الوسائل الان التى تقتل اللغه العربيه وتزيد من الجهل بها فى امه اكثر من نصفها أمى و جاهل .
4 - العمل على تنقيه العادات والتقاليد ممايشوبها من عوامل التأخر والانحطاط , والعمل على تعميم ان الرقى والنهضه الثقافيه ما هى الا عقل ينشىء عقول , وليس عقل يجلب عجول .
هذا والى مشاركه أخرى ان شاء الله

على عطوه

عن عبد الله بن مبارك قال: قيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا? قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق

أنيس محمد صالح
17/10/2007, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نصر ونكابر على إشراك وإقران الرسول محمد وإبن عمه مع شهادة الوحدانية لله !!!

كثرت آيات الإستدلال من القرآن القرآن ... في محاولة البعض الخلط بين شهادة التوحيد والتي شهدها رسول الله محمد بلسانه في القرآن الكريم .
بقوله تعالى:
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {18} آل عمران

وبين مفهوم البعض أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولو الأمر منكم ... أو من يطع الرسول فقد أطاع الله ... والخلط الناجم بين مفهومي الإسلام ( التوحيد ) لله وحده لا شريك له ولا نتوكل ولا نستعين إلا بالله وحده لا شريك له أو قرين معه رسولا كان أو إبن عم كان أو حفيدا كان أو ملكا كان أو ولد ... ( إياك نعبد وإياك نستعين – الفاتحة - ) ....
وبين مفهوم الإيمان في القرآن الكريم وأركانه المطلوب توفرها لدى المسلم تصديقا بالقلب وتأكيدا وسلوكا وعملا صالحا... من إسلام بالقول إلى إسلام وتصديق بالقلب وسلوكا وعملا صالحا ... ومن ضمنها يأتي الإيمان بجميع رسل الله وأنبياءه دونما تفريق بينهم ... طاعة لأوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ).

فنجد في القرآن الكريم إن الرسول محمد ( صلوات الله عليه ) هو أول المسلمين ... ونجد في القرآن الكريم إن الرسول موسى ( صلوات الله عليه ) هو أول المؤمنين ...
لقوله تعالى:
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ( 143 ) الأعراف ...

وإن أول المؤمنين في القرآن الكريم هم من بني إسرائيل الذين أتبعوا الرسول موسى , بعدما تبين لهم الحق من ربهم
لقوله تعالى:
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ( 51 ) الشعراء

طيب لو قلنا بالمره ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن جبريل رسول الله ), مش برضه جبريل ملاك رسول من السماء, أنزل الرسالة !!! وهو برضه عبد الله ورسوله !!
طيب لو قلنا كمان ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى رسول الله ) مش برضه عيسى رسول الله ومخلوق بمعجزه !!! وأيده الله بروح القدس ... وهو برضه عبد الله ورسوله !!

ومن يتدبر القرآن الكريم , سيجد الفرق بين الإسلام والإيمان ... فقد كتبت في هذا المحور المهم ... ولكن يبدو إن البعض لم يستوعبه جيدا ...
لقوله تعالى:
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران

فالمؤمن تصديقا بالقلب وسلوكا يوميا وعملا صالحا ,هو أفضل دونما أدنى شك ممن يوحدون الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ( الموحدون – المسلمون من جميع شرائع الله في الأرض - ) , وما لم يؤكد الإسلام ( التوحيد بالقول ) إلى تصديق بالقلب وعملا صالحا وسلوكا وتأكيدا ... وتنفيذا لأوامر الله ونواهيه في الكتاب ( التوراة الكريم – الإنجيل الكريم - القرآن الكريم ).

ليس هذا من باب التفريق أو المفاضلة بين محمد أول المسلمين وبين موسى أول المؤمنين ( صلوات الله عليهما وسلم ) .. أو بين جبريل أوعيسى أو إبراهيم ... وحاشا لله .. فجميهم عباد الله ورسُله ( صلى الله عليهم جميعا ) ...
والسؤال هو ؟؟؟
هل يحق لنا أن نقرن مع شهادة الوحدانية لله جل جلاله .. أن نقرن موسى أول المؤمنين في القرآن الكريم ؟؟؟ لنشركه مع الله في الوحدانية بأن نشهد بأن لا إله إلا الله وأن موسى رسول الله ؟؟؟ وقد أمرنا الله أن لا نشرك أو نقرن مع إسمه أحدا !!! وأمرنا بصريح ووضوح الآيات القرآنية بألا نفاضل أو نفرق بين أحد من رسله ... وأن نقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير, أو جبريل أو عيسى أو محمد أو إبراهيم أو ميكائل !!! ولأن المفاضلة والتفريق بين الرسُل هي من حقوق الله وحده .

لماذ نصر ونكابر على إشراك وإقران الرسول محمد ( صلوات الله عليه ) مع شهادة الوحدانية لله وحده لا شريك له ؟؟؟ وإبراهيم وموسى وداؤود وعيسى وجبريل وميكائيل ومحمد ( صلوات الله عليهم جميعا دونما تفريق أو مفاضلة بينهم ) ... على الرغم من أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ) ؟؟؟؟ وجميعهم رُسُل مكلفين بتبليغ رسالات ربهم الأعلى ؟؟؟؟ لماذا نصر على الخروج عن أوامر الله ونواهيه في الكتاب والقائمة على ألا نشرك أو نقرن مع الله كائنا من كان !!! وأمرنا الله بوضوح بألا نفرق أو نفاضل بين أحد من رسُل الله وأنبياءه ؟؟؟

أدعوكم لقراءة دراستي بعنوان ( الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ) والمنشور كذلك في الموقع ... ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك إنه لا توجد للرسول سُنة قولية أو عملية أو فعلية غير سُنة الله ... وبإختصار شديد فإن القرآن الكريم كتشريع رباني إلهي هو موجود في لوح محفوظ من قبل أن يخلق الله الإنسان , ومن أسماءه الذكر والهدى والشرعة والنور والكتاب ... أما سُنة الله والتي أرسل الله من أجلها الرسُل وأنزلت فيها الأحكام والفتاوى والأوامر والنواهي والتي أنزلت لجميع الرسل والأنبياء من قبل الرسول محمد ( سُنة الله - الفرقان - ) , ومن أسماء الفرقان ... سُنة الله - المنهاج - البيان - الحكمة - الميزان.

عندما يقول الله جل جلاله ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) أو أن يقول ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ), فستجدون إن كلمة أطيعوا الله هي تختص عمليا بما أنزله الله لنا في الكتاب ... القرآن الكريم – التوراة الكريم – الإنجيل الكريم - الشرعة - الهدى - الذكر - النور ... وعندما يقول أطيعوا الرسول فهو يحدد ما أنزله الله للرسول بالوحي ( إبراهيم – موسى – داؤود – عيسى – محمد ) ليبلغه للناس كأحكام وفتاوى وأوامر الله ونواهيه وبيان للكتاب.... ويأتي تعريف الرسالة السماوية شاملا للكتاب والحكمة ... القرآن والفرقان ... الكتاب وبيانه .... ويرسل الله جل جلاله الرُسل من الملائكة والناس وليبلغوا بالتكليف رسالات الله السماوية.

أما قوله تعالى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولو الأمر منكم ) ... فأولو الأمر هم القائمون بالتشريعات والأنظمة والقوانين المنظمة لأمور الناس في الحياة اليومية العامة ... ويُشترط بأولو الأمر أن يكونوا ممن يتبعون أوامر الله ونواهيه في الكتاب ... وأن يكونوا ممن هم على مبدأ الشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعب للحاكم المُشرع الأرضي .. وألا يكونوا مفروضون على الناس بالقوة والجيش والشرطة أو بنظام القمع والبطش والملاحقات والإكراه والسجون ومهانة الإنسان !!! أو من خلال نظام الوراثة والأسر الحاكمة غير الشرعية ... وهؤلاء ( أولو الأمر ) ينظوي تحتها بأن تُحفظ كرامات وحقوق الإنسان في الأرض ( خلق الله في الأرض ).... رجلا كان أم إمرأة.

إذا أردنا أن نفهم الإسلام والذي يقوم على ( إياك نعبد وإياك نستعين ), مع العلم إنني قد نشرت دراسة مستفيضة في الموقع بعنوان ( ماذا يعني الإسلام في كتاب الله جل جلاله ) , وأضيف هنا حتى يتوضح للبعض ماذا يعني الإشراك !!!

أكثر من مليار شخص يدَعون الإسلام ( التوحيد ) وينكر أن يعبد الله وحده ولا يستعين إلا بالله وحده لا شريك أو قرين معه !!! فأديان المذاهب ... الأديان الأرضية ... أديان الملوك ( ملوك قريش أشركوا الرسول محمد وأقرنوه مع الله في التأليه والتشريع والتقويل وليشرهوا من خلاله وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة !!! وملوك فارس أشركوا إبن عم وأحفاد الرسول محمد وأقرنوهم مع الله في التأليه والتشريع والتقويل وليشرهوا من خلالهم وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ), والذين قامت أديانهم الأرضية المذهبية على العدوان والحرب على الله وكتاب الله ورسوله !!! هؤلاء رفضوا أن يستعينوا بالكتاب ... وهجروا القرآن الكريم ظلما وعدوانا !!! وأمروا الناس لأكثر من 1200 عام ليتبعوا أديانهم الأرضية الباطلة غير الشرعية !!!! والتي ينكرها الله جل جلاله في الكتاب ؟؟؟

فأي شخص يقول بأنه مسلم سُني !!! ومعنى ذلك بأنه مسلم وجهه للدين الأرضي المذهبي !!! وليقربه إلى الله زُلفا !!! فهذا لا يختلف كثيرا عن عابد الصنم وليقربه إلى الله زُلفا !!! فهو بالضرورة يعلنها بوضوح وصراحة بأنه مشرك كافر !!! لأن الإسلام يقوم على أن تسلم وجهك لله وحده لا شريك له ... ولا يجب أن نستعين بغير الله وحده جل جلاله, من خلال أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ) .
وأي شخص يقول بأنه مسلم شيعي !!! ومعنى ذلك بأنه مسلم وجهه للدين الأرضي المذهبي وليقربه إلى الله زُلفا !!! فهذا لا يختلف كثيرا عن عابد الصنم وليقربه إلى الله زُلفا !!! فهو بالضرورة يعلنها بوضوح وصراحة بأنه مشرك كافر !!! لأن الإسلام يقوم على أن تسلم وجهك لله وحده لا شريك له ... ولا يجب أن نستعين بغير الله وحده جل جلاله, من خلال أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ) .

وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا وما وصلنا إليه من جهل وتخلُف وأحقاد وكراهيات وحضيض, وقتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق... وسفك للدماء بإسم الدين, وفقر ومرض وتسُول وبطالة ونصب وإحتيال وغيبة ونميمة ومظالم وقهر ومُعاناة وضنك ورشاوى وفساد كبير ومستشر كالسرطان في جسد الأمة!!!

وعندما لا تجد العدالات الإجتماعية بين الحاكم والمحكوم!!!

وعندما لا تجد للإنسان عندنا حقوقا طبيعية يستحقها ولا قيمة حقيقية!!! وعندما يعمل الناس بنظام السُخرة للإله الحاكم والذي لا يسري عليه القانون؟؟؟ بل يسري القانون على المحكومين فقط ؟؟؟

وعندما يكون صاحب السلطة والمال يشتري الحاكم والمحكمة... ليظلم صاحب حق فقير بريء لا يملك أكثر من أن يرفع يديه إلى السماء مستغيثا!!!

وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا ما يؤكد بأننا لسنا على دين الله جل جلاله في الكتاب (القرآن الكريم) وأننا لسنا على الصراط المستقيم!!! وأننا على ضلالة!!!

هل عندما نؤكد من كتاب الله جل جلاله ... ونبين بوضوح أوامر الله ونواهيه ... هل نحن نكفر أكثر من مليار مسلم !!!؟؟؟
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=99555

على عطوه
18/10/2007, 12:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل / عامر العظم الاخوه الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} البقرة

وانا اقول : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

الاخوه الكرام فى احدى مشاركاتى السابقه استشهدت بالامام ابو حامد الغزالى بقوله دعونا من الاسماء المهم هو المقاصد والعلل . ولما استشهدت بالاسلام دين التوحيد نعم دين التوحيد فى مشروع واتا الكبير هجوم او بعث او عوده الروح للثقافه العربيه كان للتدليل على انه عندما يكون هناك هدف واضح ومحدد يؤمن به أفراد هذا المجتمع ويصبح سلوك عام لهم من هنا تنشأ الثقافه وتتطور ويتطور معها هذا المجتمع .الثقافه تبدأ من الاخلاق والاخلاق اصلها الدين .
نرجوا الا نشتت مجهوداتنا فى فرعيات عقيمه لا طائل منها .
الاستاذ انيس محمد صالح لك فكرك واعتقادك فواضح انك من القرانيين الذين لا يؤمنون بوجود السنه المشرفه والمصدر الثانى بعد القران , نحن لا نشرك بالله فى الشهاده عندما نقول " لا اله الا الله , محمد رسول الله " قال الحق تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158
فى هذه الايه الكريمه امر الله المسلمين ان يقولوا بان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله فاذا جائت مع شهاده الوحدانيه لله فلا شرك فيها .
{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }المنافقون5

الاستاذ انيس محمد صالح نختلف فى ذلك لكن دعنا نطبق ثقافه حريه الفكر , ثقافه حريه الرأى , ثقافه السماحه , ثقافه الاحترام , معا لايجاد سبيل لاحياء هذه الثقافات .
والى مشاركه اخرى ان شاء الله

على عطوه
شركه بترول خليج السويس (جابكو ) - قطاع التخطيط

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29

جلول دكداك
18/10/2007, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل / عامر العظم، الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} البقرة

وانا اقول : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
...
الاستاذ انيس محمد صالح لك فكرك واعتقادك فواضح انك من القرانيين الذين لا يؤمنون بوجود السنه المشرفه والمصدر الثانى بعد القران , نحن لا نشرك بالله فى الشهاده عندما نقول " لا اله الا الله , محمد رسول الله " قال الحق تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158
...
الاستاذ انيس محمد صالح نختلف فى ذلك لكن دعنا نطبق ثقافه حريه الفكر , ثقافه حريه الرأى , ثقافه السماحه , ثقافه الاحترام , معا لايجاد سبيل لاحياء هذه الثقافات .
...

على عطوه
شركه بترول خليج السويس (جابكو ) - قطاع التخطيط

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

سئل الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - عما يجب أن نخشاه على الإسلام في هذا الزمان فقال:

" إن أخشى ما أخشاه على الإسلام و المسلمين
هم المسلمون أنفسهم ! "

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الأستاذ عامر محمود العظم،
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الأستاذ علي عطوه
إخواني فرسان الفجر الجديد
حاملي لواء التحرير الثقافي للأمة الإسلامية و للإنسانية كافة في جزيرة ( واتا) ،

السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته

لقد هاجر الإسلام الحق إلى بلاد الغرب ليشرق من جديد كما كان في عهد ازدهاره الأول .
فقد قال الله -عز وجل - في سورة محمد بالذات :
" و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

و إن من أهم سمات التولي في بداية هذا القرن الميلادي الواحد و العشرين
تسيب الفتوى عند بعض أشهر العلماء المسلمين:
فمن زواج المسيار المشجع على البغاء تحت غطاء شرعي، إلى زواج المصياف، إلى التدليس بترقيع غشاء البكارة،
إلى إفتاء شيخ الأزهر، الإمام الأكبر، بجلد من أخطأ من الصحافيين في نشر خبر ما عن السادة الحكام الطغاة المستبدين
و عن زلات السادة العلماء المعصومين؛ على قياس جلد الزاني و الزانية!..
إلى إفتاء الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية المصرية بجواز ارتداد المسلم عن دينه..

فلا بد ، إذاً، من شن هجوم ثقافي على هذه الانحرافات الخطيرة
لتحقيق التحرير الثقافي المنشود لأمّتنا العربية الإسلامية العظيمة.

فأنا أرى أنه لا يمكن أن يتحقق أي بعث حضاري من دون هذا الهجوم الذي حددت إطاره
في ما أسميته بـ( حركة التحرير الثقافي للأمّة).

و ها أنذا أبدأ على بركة الله أول عملية هجوم موفق على الآراء الهدامة:

1- لم تكن الحرية أبدا لتعني التنازل عن المبادئ و القيم الثابتة في الدين خاصة و في الإنسانية عامة.
و لو كانت كذلك لبقيت كثير من الشعوب رازحة تحت نير احتلال أوطانها من طرف الغير. و إن مما يؤسف له حقا
أن هذا المعنى المنحرف قد بدأ يترسخ في أذهان كثير من المتخاذلين و يشجعهم على الانبطاح تحت أقدام الانتهازيين
و المستبدين الجدد من أبناء جلدتنا. و لا بد للخروج من هذا المأزق أن تعيد ( حركة التحرير الثقافي للأمّة ) النظر
في كثير من المفاهيم الشائعة السائدة ؛ من مثل : حرية - سماحة - تسامح- تعايش.. و هلم جرا..

فما هو نوع التسامح الذي يستحقه الشيخ جمال البنا عندما يعلن في القنوات الفضائية و في غرة رمضان، شهر القرآن
للعالم كله أن تدخين السجائر لا يبطل الصيام؟

و ما هو نوع الحرية التي يجب السماح بها لمن يتجرّأ على الفتوى بجواز الارتداد عن الإسلام؟
و كيف يمكن التعايش مع مسلم يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض؟ فهل يقبل عاقل من جاره المخالف له في الاعتقاد
أن يطلق عنانه لسب الملة و الرب و الرسول كلما استمع إلى القرأن يتلى في بيت جاره؟

2- نحن نعيش في عصر السرعة و تراكم الأحداث.. نعيش في عصر التناقضات .. عصر التكتلات و التمزقات..
فلا وقت لنا نضيعه فيما لا نفع فيه.. لذلك يجب أن يكون من أهم مبادئ حركة التحرير الثقافي التي يجب أن تسبق أي بعث حضاري، أن لا يعير فرسانها كبير اهتمام لمن ثبت أنه فتان منحرف لا أمل في إصلاحه.

و من ذلك - مثلا - نبذ و مقاطعة كل من يدعو سرا أو علنا إلى نبذ السنة النبوية الشريفة .. سواء أوصف نفسه
بـ( القرآني ) أم بغير ذلك من الأوصاف الدالة على انحرافه..

و إني لأستغرب لكل من يصر على محاورة من يجب أن نسميهم بـ( القرعانيين ) لا ( القرآنيين ) إشارة إلى أنهم قد
أصيبوا بنوع من ( القرع ) لا شفاء منه إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم رجوعا حقيقيا لا تدليس فيه و لا تلبيس .

و إن مما أستغرب له أكثر في عصر حرب المصطلحات:

هو أن ( القرعانيين ) قد أدانوا أنفسهم بأنفسهم- فكيف تجوز محاورتهم عقلا و شرعا،
و قد أدانهم الله من تلقاء أنفسهم- إذ لا يعقل بتاتا أن يؤمنوا بالقرآن وحده، و يتنكروا لمن جاء به إلى الناس كافة.

فهل القرآن أنزل عليهم هم وحدهم جملة واحدة فصاروا كلهم أنبياء؟

فمن أين لهم ، إذاً، أن يؤدوا كل شعائر عبادة ربهم في الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ..و هلم جرا
كما يحب الله و يرضى؟ و الله - سبحانه و تعالى - يقول في آيات محكمات لا تحتمل التأويل ، منها :

"و ما آتاكم الرسول قخذوه، و ما نهاكم عنه فانتهوا" - " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ".

3- لا مهادنة، إذاً، أبدا مع هؤلاء القرعانيين الذين انكشف نفاقهم من لحن القول فيما يعتقدون من فساد رأي
قد تكون وراءه - لا محالة - أغراض دنيوية حقيرة.
إنهم أخطر على الإسلام و المسلمين من الحركة الصهيونية الأمريكية العالمية.
بل إن آراءهم الفاسدة الهدامة هي أسلحة الدمار الشامل الحقيقيةالمستعملة مجانا أو بثمن
للقضاء على الإسلام و إبادة كافة المسلمين في كل مكان من العالم بدءا من فلسطين و لبنان،
و مرورا بالعراق و أفغانستان .. و السودان.. و ربما إيران أيضا ...

و الرد على هؤلاء يجب أن يكون هجوميا لا دفاعيا.

و خير هجوم حضاري تحريري ثقافي عليهم و على أمثالهم،
هو الاحجام عن الرد عليهم إحجاما تاما كاملا مستمرا إلى أن يتوبوا إلى الله تعالى
عن بغيهم و عدوانهم على كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.

أما آراؤهم و أفكارهم فهي ظاهر فسادها داحضة حججها .. منقوضة بذاتها لا تحتاج إلى ناقض.
دعوهم ،إذاً، لربهم و لا تخوضوا معهم في لحن القول. فإن من أهم أهدافهم أن يشغلوا الأمّة عن
تلمس طريقها القويم إلى انبعاث حضاري جديد يعجل بإنتشال البشرية كافة من ويلات الحروب.

و لينصرن الله من ينصره. إن الله لقوي عزيز.

و عند ربكم تختصمون.

و السلام على من اتبع الهدى كاملا غير منقوص.

جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي

على عطوه
19/10/2007, 05:53 PM
الأستاذ الفاضل / عامر العظم، الاخوة الكرام
أستاذي الفاضل الحبيب شاعر السلام الإسلامي / جلول دكداك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105
والله لم و لن نكون يوما للخائننين ناصرين أبدا فهذه الأيه الكريمه لو كانت هى فقط القرآن لكفت فى الرد على منكرى السنه النبويه المشرفه والاحاديث القدسيه , فيها من البرهان الواضح كالشمس ان الله جل وعلا هو الذى علم الرسول الكريم بطريق النص وهو القران او عن طريق الوحى وذلك فى السنه القوليه أو الفعليه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
أما من يصدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125
وقوله تعالى {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً }النساء50
وقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41
الاخوه الكرام والساده المشرفين الافاضل لم لا نغلق المناقشات النى تخوض فى الإسلام ليس عن ضعف لان لله الحمد دوله واتا بها من الأفاضل الكثير الذين يمكنهم الرد على هذه الافتراءات .
لنبقى يدً واحده فى سبيل هدف واحد الثقافه العربيه بكل فروعها .
إليك أستاذي الفاضل الحبيب شاعر السلام الإسلامي / جلول دكداك
فكَمْ فُرّجَتْ من بَعدِ ما أغلِقَتْ لَنا
مَغالِقُها، وَاستَبهَمَتْ حَلَقاتُهَا
غَرَسْتُ غُرُوساً كنتُ أرْجو لَحاقَها
وَآمُلُ يَوْماً أنْ تَطِيبَ جَناتُهَا
فان اثمرت لي غيرما كنت آملاً
فلا ذنب لي ان حنطلت نخلاتها
اقوم حالبا بتلخيص كتاب جميل قد يأخذ بعض الوقت اسمه الطُّغيان السِّياسيّ وسُبُل تغييره من المنظور القرآني
للاستاذ الدكتور عبدالرَّحمن عمر اسبينداري وان شاء الله نتمنى نشره فى منتدانا للافاده .
والى مشاركه أخرى ان شاء الله

على عطوه

عبد الحميد مظهر
09/12/2007, 08:31 PM
Dear respected members,

Assalamo Alaykom

After more than two months of writing, what we have achieved

Salam kabeer from USA

AKM

عامر العظم
10/12/2007, 08:07 AM
الدكتور عبد الحميد مظهر،

أنت من غاب أكثر من شهر ونصف (طوال فترة حملة رفع الحصار عن غزة) وكنا نتوقع أن تتابع وتقوم بصياغة هذا المشروع الذي اتفقنا على إطلاقه وبعدما كلفناك بهذه المهمة علنا.. نحن نحب أن نتحاور لنبني ونخرج بنتيجة.
والآن تأتي لتسأل ماذا حققنا بعد شهرين من الكتابة وشهر ونصف من غيابك! أليس هذا مزعجا لي لأقرأ؟! ألا يجعلني أفقد ثقتي بكل الناس؟! كيف سنخرج بمشروع بعث حضاري ونحن لا نفي بالتزاماتنا؟!

في هذه الأثناء، بعثت رسالة عالمية عن هذا الرابط لإحيائه.

عبد الحميد مظهر
10/12/2007, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك بعض الأسباب الشخصية وأخرى موضوعية وراء تأخرى فى الكتابة. أما الأسباب الشخصية فتنحصر فى الإنشغال فى العمل ، وضيق الوقت ، وبعض المهام الأسرية والإجتماعية التى نتحملها كمهاجرين، بالإضافة الى بعض المشاكل الصحية فى الأسرة. والأن وبعد إنتهاء الفصل الدراسى، أجد متسعا من الوقت يمكننى من سرد الأسباب الموضوعية. وأرجو أن يتسع صدرك لما أقول.

أولاّ: لقد تعودت من مشاركاتى فى كثير من المواقع العربية على الإنترنت ان نسبة كبيرة من الأعضاء لا يشاركون وان بعض المداخلات تخرج عن الموضوع ، أما العدد القليل الذى يشارك لا يركز على شىء محدد ولا يفحص ما كتب سابقاّ ليراجع ويعدل ويضيف ، بل فى بعض المداخلات يحدث تكرار لمل قيل. ومع الزمن تقل عدد المشاركات. لذلك توقفت حتى ارى شيئا جديداّ يخالف خبرتى بالمواقع الأخرى.

ثانياّ: لقد أقترحت جدولاّ زمانياّ للبدء بالعمل بعد عيد الفطر ( مداخلة رقم 47 ) ، ولقد قمت بطرح عدداّ من المشروعات ( مداخلة رقم 48 )، ولم أجد رداّ على ما تقدمت به ولا مناقشةّ لهذه المشاريع ، بإستثناء ما قدمة الأستاذ جلول دكداك ( مداخلة رقم 53 ) بزيادة عدد المشاريع. ولأننى أومن بالعمل الجماعى ، وان مشروع البعث الحضارى لا يستطيع ان يقوم به فرد واحد، بل يحتاج تكاتف الجهود والعمل الدؤؤب والمثابرة والصبر. ومع ذلك أستمر عدد المشاركات يقل وكأن الأهتمام تحول لموضوع أخر، لذلك توقفت فى إنتظار عون السماء.

ثالثاّ: وقبل ان يكتمل مشروع البعث الحضارى او الهجوم الثقافى ظهرت مبادرات جديدة:

- العقول المهاجرة
- حصار غزة

واصبح هناك ثلاثة مبادرات طرحت فى وقت قصير، فإذا لم تكتمل الأولى فهل يمكن ان نبدأ بالعمل فى المبادرات الأخرى؟ لذلك توقفت لإعادة التفكير فى جدوى المبادرات.

رابعاّ: هناك إنطباع متداول عند الملاحظ للنشاط الفكرى والثقافى العربى ، وهو ان الفكرة او الإقتراح ينطلق من مكان ما فى زمن ما، فيثير الحماس ويتوهج، فيقبل او يرفض ويمدح او يذم كل هذا يحدث فى فترة زمنية قصيرة وبعدها تذبل الفكرة او الإقتراح وأحياناّ تموت. ويبدو ان هذا السلوك لازال قائماّ ، لذلك أردت التأكد من صحة الملحوظة السابقة ، فتوقفت أنتظر.

خامساّ: بالنسبة لموضوع البعث الحضارى، فإنه يحتاج عمل فكرى وعملى متواصل. وللإستعداد لهذا العمل قمت بطرح عدداّ من الأسئلة فى المنبر الحر بهدف معرفة المشهد الثقافى والفكرى الذى نريد تغييره، وكانت اسئلة عن العقل والعلم والمنطق والحكمة والعلوم الإجتماعية وتطوير التعليم، وعن رؤية وأهدف المثقف العربى والمفكر المسلم ، وأيضا عن قضية التفسير العلمى للقرأن. ولكننى لم ارى ردوداّ تشجع على الإستمرار فى بذل الجهد. والسؤال هو هل يعقل ان نبدأ بمشروع للبعث الحضارى دون مشاركة وأهتمام من أصحاب الرأى؟ وحتى الذين شاركوا بالرأى فى المداخلات المختلفة بعضاّ منهم خرج عن الموضوع وبعضا أخر لم يجد وقتا لقراءة ما قيل سابقاّ وكرروا بعض ما قيل ولم يحدث بلورة لما طرح من اراء. والسؤال هو كيف يمكننا ان نكمل عملاّ ما؟

سادساّ: بالنسبة لموضوع حصار غزة فأننى لم اشارك لعدة اسباب سوف اطرحها فى المداخلات القادمة. وبإختصار فإننى لى بعض التحفظات على طريقة واسلوب طرح هذه المبادرة ، وعلى الردود والمداخلات المتعددة ، وكخبرة شخصية لم اعتقد ان هذه الحملة يمكن ان تؤدى لنتائج ملموسة. فالهدف النبيل والراقى والإنسانى لمساعدة وحماية وتأييد أهل غزة لم يجد الوسائل التى تناسب سمو هذا الهدف. فهذا الموضوع له جوانب أساسية ثلاُث: سياسية وإقتصادية وإنسانية. والمبادرة التى طرحت يصعب عليها ان تتعامل مع الجانب السياسى والإقتصادى ، وحتى المقاطعة الإقتصادية يجب إعادة التفكير فى جدوها ، وهذا ما أحب ان أطرحه لاحقاّ. أما الجانب الإنسانى فالشىء المهم فى حالة غزة والذى يمكن ان تقوم به الشعوب هو المحاولة المستميتة لتوصيل المعونة من غذاء وأدوية وغيرها للمحاصرين دون دوشة إعلامية ودون مقالات بالتنديد والشجب ، ودون صواريخ واتاّّّّ!!


و إذا ظهر اهتمام جماعى بموضوع البعث الحضارى فسوف أعيد ما اقترحته سابقاّ فى المداخلات السابقة من جدول زمنى للعمل ومن مشروعات أضفت اليها ما أقترحه الأستاذ جلول دكداك.

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

:fl:

عبد الحميد مظهر
15/12/2007, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هل مازال مشروع الهجوم الثقافى أو البعث الحضارى ينبض؟


عزيزتى وعزيزى الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد تقدم أخى الاستاذ عامر العظم بمبادرة الهجوم الثقافى منذ اكثر من شهرين ، ويبدوا انك لم تجد وقتاّ لمتابعة ما يحدث ، ولكى اساعد على إعادة الموضوع الى دائرة الإهتمام أقدم هنا هذا الملخص:

- زمن وضع الإقتراح على الموقع: 3 اكتوبر 2007

- عدد الأعضاء المسجلين : ألوف وألوف أو اّلافات
-الأعضاء الذين قرأوا الموضوع : 296
- عدد من شاهد الموضوع حتى الأن: 3799
- عدد الردود حتى هذه اللحظة: 71
- عدد المصوتين على الإستفتاء: 54 ( 81% موافق ، 18% لا يوافق)

- من 71 رداّ هناك 68 رداّ حدثت فى الفترة من 3-10 -2007 الى 19-10-2007 اى فى حوالى 17 يوماّ ، ولم تظهر هناك ردود فى الفترة من 20- 10-2007 الى 9-12-2007 اى حوالى 50 يوماّّ ، ولم نبدأ من جديد الا بعد ان ارسلت تعليقى رقم 69 بتاريخ 9 -12- 2007 . هذه الأرقام تحتاج ان نتأملها.

- اعترض بعض المشاركين على كلمة او مفهوم الهجوم وأعجب بها البعض ، ولم يحدث إتفاق على كلمة هجوم حتى ان الرد رقم 67 بتاريخ 18-10-2007 كرر كلمة هجوم.
- انا إقترحت كبديل موضوع البعث الحضارى، ولم يحدث إجماع أو إعتراض على العنوان.
- تم الخروج على الموضوع فى بعض المداخلات وخصوصا المداخلات 44، 45 ، 52 ، 55 ، 65 ، 66 ، 67 ، وجزء من 68.
- كرر بعض المشاركين الأفكار التى ذكرت دون ان يشير الي انها ذكرت قبلاّ ، وخاصاّ حول أهداف الهجوم والى من يوجه.
- إعترض البعض ( مثلاّ رقم 50) على المداخلات السابقة وكأنها لم تضيف شيئا مما يدل انه لم يقرأها.
- هناك مدح وتشجيع وشعر فى بعض المداخلات

- وسواء كان هناك إتجاهّ للهجوم او مشروعاّ للبعث الحضارى ، فالمطلوب هو وضع خطة إستراتيجية عن طريق العمل الجماعى لوضع الأهداف ومراحل التنفيذ. وفكرة الإستطلاع لتحديد الأهداف قبل بدء العمليات معروفة ، فهذا ما تقوم به الجيوش ، فهناك فرق إستطلاع التى تعمل على تحديد الأهداف الأكثر أهمية، وتحاول معرفة نقاط القوة ومواطن الضعف، وتحدد المواقع وترسم الخرائط. وإعتماداّ على هذه المعلومات يعمل المخططون بعد ذلك على وضع الخطط وتحديد الأولويات، ومعرفة الإمكانيات ونسب النجاح وإحتمالات الخسائر. والبعث الحضارى او الهجوم الثقافى يحتاج عمل مماثل. لذلك اقترحت جدولاّ زمانياّ للبدء ( بعد عيد الفطر لعام 2007) فىمناقشة جماعية لتحديد المشاكل الأكثر أهمية والأهداف من وراء الهجوم او البعث ولكن نظراّ لقلة المشاركات وعدم الحماس لهذه الفكرة لم نبدأ بعد.ولقد اقترحت ايضاّ عدداّ من المشروعات الضرورية للبعث الحضارى ولكننى لم اجد إستجابة.

- البعث الحضارى يتطلب منا ان نفهم الامة ككل متكامل عقلا وروحا وجسدا ليسهل لنا ان نعرف مواطن الضعف ومكامن القوة ، واماكن الخطر، ومن اين يحدث الخلل، فهذا يساعد على معرفة اين نبدأ وكيف نبدأ. وكما هى مهمة الطبيب ان يفحص الإنسان وأ جهزته حتى يعرف حالته الصحية قبل ان يصف العلاج ، كذلك المفكر والمثقف الذى يهتم بالبعث الحضارى لأمته ، عليه ان يعرف ما تعانيه الأمة من أمراض ومشاكل، وما هى أولويات الحل ، وكيف يقوم بدوره. وعلى المثقف او المفكر أيضاّ ان يعرف خريطة الفكر والثقافة السائدة وان يجد العلاقة بين امراض الأمة وبين ما يدور فى عالم الفكر والثقافة فى أمته، وعليه ان يسأل ما هو المأمول من الفكر والثقافة فى أمته حتى يكون مجهوده للبعث الحضارى او الهجوم الثقافى مجهوداّ مثمراّ. لذلك قمت بإرسال عدداّ من الأسئلة بهدف موضوعى وليس شخصى ، هدف علمى وليس قطرى ضيق، فى محاولة للفهم دون خوف او وجل ، ودون حساسية من طرح الأسئلة، ودون الإنحياز لشخص او فئة او موضوع ، والهدف هو رؤية الواقع كما هو، وما هى هموم المثقف او المفكر بغرض معرفة الخريطة الفكرية واهداف المثقفين والمفكرين وكيف يفكرون. وكانت الأسئلة حول العقل والعلم والفلسفة والمنطق والجدل والحكمة والإسلام والغرب والعلوم السياسية والإجتماعية وأيضاّ حول التفسير العلمى للقرأن. وكان من المخطط ان أكمل طرح الأسئلة حول الحضارة والثقافة و المدنية. وايضا دور المصطلحات الأتية:التقدم والإستنارة والعولمة والحداثة وما بعد الحداثة ، وغيرها من الكلمات المستودة من واقع أخر وعالم مختلف. وهل لهذه الكلمات دور حقيقى وعلمى وعملى فى البعث ام انها للإستهلاك المحلى وملىء الفراغ من خلال الكلام وكتابة المقالات والكتب حول مشروع البعث. ولكننى أنتظرت حتى تتضح أولويات المثقف والمفكر العربى والمفكر والمثقف الإسلامى.

- حتى الأن لم اجد من يهتم بأسئلتى ، لعلها اسئلة لا تستحق.

-و لقد طرحت سؤالين عن أولويات المثقف والمفكر العربى وأولويات المفكر والمثقف الإسلامى. ولكن مقص المشرف حذف السؤال الخاص بالمثقف والمفكر الإسلامى ولا أدرى لماذا حذف هذا السؤال، وحتى الأستاذ المشرف لم يسألنى عن الهدف من السؤال ولم يكلف نفسه ان يخبرنى بالحذف. والسبب فى التفرقة هو إننا نعلم ان هناك مفكرون ومثقفون عرب ليست لهم نفس الأولويات التى للأخرين ، والعكس صحيح. ولأننا نريد أرضية مشتركة ولا نريد خلق معارك لا تفيد كان السؤال. ولأن مسح الواقع الفكرى ضرورى لتعبئة الجهود وتقليل الصدامات قبل اى هجوم ثقافى او بعث حضارى كان السؤال. وهل يمكن إهمال اى وجهات نظر او أفكار لها مؤيدوها ولها تأثيرها على الساحة الفكرية والثقافية. فأولويات المفكر والمثقف الإسلامى مهمة مثل أولويات المفكر والمثقف العربى.

هذا ملخص ما جرى حتى هذا الرد رقم 72. فهل لازال الموضوع محل أهتمام من نسبة معتبرة من الأعضاء؟

مع تحياتى ،

إبن مظهر

:fl: :hi: :hi: :fl:

عبد الحميد مظهر
15/12/2007, 12:43 AM
:vg: :vg: :vg:

مشروعات للبعث الحضارى

هذه دعوة متجددة للبدء من جديد فى عمل جماعى.

عودة على بدء

دعونا نبدأ الأن العمل الفكرى لوضع خريطة مشروع البعث الحضارى للأمة .


البرنامج: وضع الإطار الفكرى العام للمشروع .

الزمن : الوقت المتاح لوضع هذا الإطار ستة أشهر تبدأ من وقت يتفق عليه الأعضاء

خطوات العمل : أقترح الخطوات التالية مع امكانية تعديلها تبعا لأراء المشاركين .

- تجميع اراء كل الأعضاء المشاركين عن رؤاهم الخاصة حول التغيير الحضارى ووسائلة الممكنة. والمطلوب من كل مشارك ان يكتب بوضوح وبدون تطويل او إطناب أفكاره عن التغييرالمأمول والأولويات وكيف يمكن ان تنفذ.
- بعد جمع الأراء سيتم تلخيصها ومراجعتها مع الأعضاء .
- بناءّ على الأراء المتفق عليها يمكن وضع الأهداف النهائية والمرحلية للمشروع
- توضع الأراء المتفق عليها فى شكل منظومة فكرية متعددة المستويات تبدأ بالفكر الأستراتيجى وتنتهى بالأفكار التى تدور حول امور اكثر خصوصية .
- أقتراح عدداّ من المشروعات الفرعية اللازمة لتحقيق بعض الأهداف المرحلية . والبحث عن من يقوم بها من الأعضاء فى مدد زمنية محددة .

وانا فى إنتظار القبول أو الإعتذار عن المشاركة فى هذا العمل.


مع تحياتى ،

إبن مظهر
:fl: :fl:

عبد الحميد مظهر
15/12/2007, 12:44 AM
:fl: :fl: :fl:


مشروعات صغيرة

هذه هى المشروعات التى إقترحتها سابقاّ ، ولقد أضفت إاليها المشروعات التى إقترحها الأستاذ جلول دكداك. وهى تحتاج عمل جماعى ، وأنا اعرضها هنا طالباّ كل مهتم بالعمل فى أى مشروع ان يرسل لى موافقته لنتمكن من تكوين فرق عمل للبدء فى كل مشروع.

اولاّ: مشروع إصلاح وتطوير التعليم

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح التعليم ان يكونوا مجموعة تعمل على تغيير نظام التعليم العام والعالى حتى يخرج لنا الإنسان العربى الذى نأملة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين باللغة العربية ان يكونوا مجموعة تعمل على اعادة كتابة مناهج اللغة العربية بحيث تمكن الطلاب من حبها واستعمالها بدلا من اللغات الأجنبية . اللغة العربية هى التى تستطيع المحافظة وتقوية هوية الأمة . ومن المعروف ان ما يحتاجه الطالب العربى من اللغة العربية للإستعمال الجيد يمثل 20 فى المئة تقريبا مما هو معروض فى كتب تدريس اللغة العربية . ويجب التركيز على تعويد الطلاب على القراءة العربية المضبوطة وتأجيل دروس القواعد والنحو والصرف الى ما بعد اجادة القراءة وزيادة الحصيلة من كلمات اللغة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات والمؤسسات التعليمية حتى تناقشة وتبحث أمكانية تطبيقة

ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بحل مشاكل الأمة ان تفكر فى كيفية انشاء وادارة مراكز للبحث العلمى تكون مهمتها البحث العلمى لمشاكلنا بدلاّ من نقل مشاكل البحث فى العالم الغربى مع نقل حلولهم أيضا .ّ

رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.

خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور وسائل الإعلام فى التأثير ان يكونوا مجموعة تعمل على خطط للتعامل معها لتساعد فى مشروع البعث الحضارى.

سادساّ: مشروع القانون والدستور

هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح الدستور والقانون ان يكونوا مجموعة تعمل على دراسة الدساتير الموجودة والعمل على أضافة كل ما يمكنة من تحقيق العدل والمساوة لكل مواطنى الأمة ، وكيف يمكن ان ينعكس هذا على القوانين المدنية . وان ندعوا كل مواطن ان يعرف حقوقه وواجباته كما تنص عليها القوانين والدساتير ويدافع عنا

سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى

وهذا المشروع هدفه تدريب الأجيال القادمة على الكتابة العربية الفعالة والجاذبة والمؤثرة . فكثيراّ من الكتب المعروضة فى السوق العربية مملة ومنفرة و مكررة ولا تملك لا الصياغة والأسلوب الذىيجذب و يشد. وبهذا نأمل فى ظهور جيلاّ جديداّ من الكتاب الموثرين .


وهذه هى المشروعات التى أضافها الأستاذ جلول دكداك:

ثامنا:
تصحيح المفاهيم الهدامة الدخيلة على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و محاربة الأخطاء الشائعة.

تاسعا:
تأصيل و ضبط المصطلحات اللغوية الدخيلة على الأبحاث اللسانية الخاصة باللغة العربية أم اللغات جميعا من منطلق الرجوع إلى البدائل الموجودة في المصادر الصحيحة،من دون الاقتصار على استيراد معظمها من القواميس الأعجمية ، مع سوء ترجمتها.

عاشرا:
وضع مشاريع اقتصادية و اجتماعية يساهم فيها أرباب الأموال المخلصين لله و للوطن في العالمين العربي و الإسلامي لحل مشاكل بطالة و عطالة الشباب ، و تيسير الزواج للقضاء على ظاهرة عنوسة الشابات.

حادي عشر:
تحسيس كل فئات الشعوب العربية و الإسلامية بأهمية استخدام الحاسوب و ترشيد استعمال الإنترنت للاستفادة من خدماتها على أحسن الوجوه بما يساعد فعلا على التحرير الثقافي و تحقيق البعث الحضاري لخير أمَّة أخرجت للناس. فلقد أصبح تعامل المسلمين مع الحاسوب و الإنترنت- قبل غيرهم- واجبا شرعيا لا جدال فيه.

وتذكروا ان لا الحكومات ولا الأحزاب ستفعل شيئاّ دون إستمرار الضغط عليها وإعطاءها البدائل ، والمشاريع السبقة هى بدائل ممكنة إذا تمت. ما رأيكم دام فضلكم وانا فى إتنظار الرأى والمشورة ومن ثم المشاركة بجد وبذل الجهد والوقت لإخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود

مع تحياتى ،

إبن مظهر
:vg: :vg: :vg:

عبد الحميد مظهر
15/12/2007, 12:46 AM
:vg: :vg:
مشروعا ّ لتطوير التعليم

تطوير التعليم من أهم عناصر البعث الحضارى. ولقد قمت بوضع الخطوط العريضة لمشروع جديد للغاية وغير مألوف لتطوير التعليم ،و ما أريده هو الأتى:

- حواراّ واسعاّ لهذا المقترح ومناقشة جدية له.
- مراجعة هذا المشروع وتعديله بعد مناقشته.
- محاولة إقناع الرأى العام به.
- الضغط بكل السبل على كل مهتم ومسئول لتحقيق هذا المشروع.

وأنا لا أستطيع ان أقوم بهذا وحدى، والمشروع مكتوب فى 27 صفحة ، فعلى كل مهتم بتطوير التعليم ومستعد للمشاركة معى ان يبدى إستعدادة للبدء أولاّ بمراجعتة ومناقشتة ، والبحث عن من يساعد لوضع المشروع فى حيز التنفيذ.


مع تحياتى ،

إبن مظهر

:good: :good: :good:

عامر العظم
15/12/2007, 01:06 AM
الدكتور ابن مظهر،
أشكرك وأحييك. في نظري إعداد المشروع في صيغته النهائية وإصداره من قبل الجمعية وتعميمه إنجاز عظيم بحد ذاته.. يمكن مراسلة أي جهة تقترحها سواء من طرفك أو من طرف الجمعية لدعوتها لتبني المشروع.

يمكن أن نراسل أو نتصل بأهل الحل والعقد في الوطن العربي لتبني المشروع وأي شخصية ترون أو تقترحون. يمكن أن نراسل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أو الشيخ محمد القاسمي أو الشيخة موزة أو الأمير الوليد بن طلال أو بنك التنمية الإسلامي أو أي شخصية أو جهة ترون.

أرى أن تباشر في صياغته النهائية إن لم يتقدم أحد للمساعدة. وترسله بعد ذلك لي على بريد:

info@arabswata.org

وأنا سأتصرف وأتمنى من كل قادر على المساعدة في إيصال المشروع أو لديه اقتراح هام يخص هذا المشروع أو شخصيات محتملة يمكن أن تتبنى مشروع البعث الحضاري أن يعلن عن ذلك هنا أو يراسلني أو الاتصال بي على رقم ( 009745272872).

هذا رأيي ولكم سديد الرأي.

حنان سرور
15/12/2007, 02:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لا أؤيد الفكرة
لأن ببساطة لا حياة لمن تنادى

امال عابدين حيدر
15/12/2007, 08:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أؤيد الفكرة مئة بالمئة، وأقول أنها من أولى الأولويات؛ لأنها ستححي الإنسان العربي والمسلم، وإن حصل هذا فكل شئ يكون قابلاً للتغيير، وجل مصائبنا مردها إلى وضع الإنسان العربي والمسلم، من جهل وتعطيل للعقل، وجري وراء العاطفة وسفاسف الأمور، إذاً (ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب) ولا يتم واجب إحياء الأمة وإعزازها وتحريرها إلى بتوعية وإحياء الأنسان العربي والمسلم،
عندها سيكون للدفاع عن غزة، والأقصى، العراق، وووو و ............ كلها سيكون لها معنى، وكلها ستؤتي أكلها بإذن ربها.

أنا مستعدة للمشاركة في المشروع والإنضمام إلى أعضائه، وأفضل مشروع الكتاب العربي،
بالنسبة للشخصيات التي يمكن أن تتبنى المشروع فلربما كلمنا الأمير طلال بن عبد العزيز، والد الوليد بن طلال، أنا شخصياً لا يمكنني الاتصال به،ولكن أقترح الاسم،
كما أني أرغب في قراءة تفاصيل المشروع فكيف أفعل؟

بارك الله في جهودكم
ولن تموت أمة فيها أمثالكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امال عابدين حيدر
15/12/2007, 08:50 AM
الدكتور المحترم ابن مظهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت مداخلاتك الحديثة وأوافقك الرأي في معظم ماذهبت إليه، وخصوصاً موضوعي عدم الاستمرارية، وموضوع (الخروج عن الموضوع)

بالنسبة لعدم الاستمرارية في مناقشة المواضيع، انطفاء الحماس بعد فترة؛ فهذا ليس فقط في المنتديات، والمناقشات، والمشاريع، بل إنه وللأسف في حياتنا، وفي حياة الأمة -إلا من رحم ربي- فترانا نشتري الكتب ولا نكمل قراءتها، وترانا ننفعل بعد نشرة الأخبار ثم كأن شيئاً لم يكن، وترانا نخرج في مظاهرات ونقيم الدنيا ولا نقعدها،ثم (صلى الله وبارك)، حتى تعبدنا، صلواتنا، علاقاتنا، لايوجد فيها الحل الوسط، فإما شرقاً أو غرباً لذا لا نتمكن من الاستمرار.
وهذا من أمراض الأمة التي علينا أن نشفيها منه -بإذن الله- في مشروعنا البعث الحضاري.

وبالنسبة للمسألة الأخرى ألا وهي الخروج عن الموضوع الأم على المنتدى والقفز فيه إلى حيث يعلم الله، فهذا يرجع و المشكلة الأولى إلى نفس المنبع، وهو الحماس غير الحكيم، العاطفة التي تحكمنا، وغياب الهدف الجاد، الهدف الذي هو مشروع العمر، أو على الأقل مشروع الخمس سنوات القادمة.
فترى المشترك يتحمس للموضوع، ثم إذا قرأ مالا يعجبه، أوما يعجبه تحول عن الموضوع الأصلي ونسيه إلى الفكرة المستفزة الجديدة، وهكذا لانبقى على الأول ولا على التالي

بالنسبة لاسم المشروع، فالإسم الأول (الهجوم الحضارى) اسم يليق بالثائر دائماً السيد العظم
لكني شخصياً أؤيد الإسم الذي اقترحته حضرتك (البعث الحضاري) لأنه اسم يحمل مضموناً زمنه مستمر وممتد إلى أمد ليس بقريب، كما أنه يحمل مضموناً ثقافياً، حضارياً، مريحاً للسامع والقائل، ذلك أن اسم (الهجوم الحضاري) يحمل مضموناً ثورياً، نضالياً أكثر من المضمون الفكري. وإن كان القصد كذلك، لكن علينا أن نتخيل استقبال الناس على المدى الواسع للمشروع، إلا أني أتحفظ على كلمة البعث، لأنها وإن كانت لغوياً صحيحة المعنى مناسبة، إلا أننا لا نريد لمشروعنا أن يتعرض لما قد يجهضه من أعدائة الذين سيحاولون قتله في مهده، من أعداء الحضارة، والانسان، حيث أنهم قد يذهبون به بعيداً عن مسراه، وقد يحولونه إلى قضية سياسية

أستاذي الكريم لك مني كل الاحترام والتقدير
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إيمان عبد العظيم
15/12/2007, 11:21 AM
السلام عليكم و رحمة الله

الدكتور إبن مظهر \ الأستاذ عامر

الأخوات والأخوة الأفاضل

مشروع حضاري يعني بعث تعليمي و بحث علمي

فهما كفيلان بتغيير فكر و منهجية الإنسان العربي

بالنسبة لمشروع بعث التعليم الأساسي من مرقده ،

أقترح بأن يكون هناك أكادمية متخصصة لتأهيل كوادر هيئة التدريس

من المعلمين و المعلمات ، ( معظمهم الأن لا يصلح تماما للقيام

بأيّ دور في مشروع نهضة ، فهم مشغولون بهدم عقول أطفالنا )

هناك مشاريع فردية تقوم بها بعض الجهات الأهلية لبناء الإنسان

العربي المبدع ، الخلاق في مجالات الفكر ، الفن ، الإبتكارات العلمية

لكنها بالطبع تحتاج لتمويل و جهود مضنية لا يستطيع الأفراد وحدهم

القيام بها لكنها موجودة على أرض الواقع ، الطفل العربي هو الهدف

البعث و النهوض و البداية، من بين خلايا عقله ، تحت أقدامه ،على أطراف أصابعه

تكمن نواة المشروع و جوهر الفكرة.

بالنسبة للأسماء المقترحة كلها تستطيع المساعدة ،

إذا أقتنعت بالمشروع في تحديد خطواته وكيفية تحقيقه

للمشاريع المنبثقة منه ، القائمين على تنفيذه على أرض الواقع.

ابراهيم ابويه
15/12/2007, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .ان تحصين وتمنيع الامة العربية من المد الثقافي والاقتصادي والايديولوجي الذي بات ينخر جسدنا وجسد نسلنا ويشكل عائقا امام نهضتنا الموصومة بثقافتنا وحضارتنا الاسلامية,لن يوقفه سوى تهييئ مشروع عربي قادر على دمج الخصوصيات و تقريب الرؤى بين اقطاب وفعاليت المجتمع وعلى راسها المثقفون ورجال المال والاعمال...لقد اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان هناك مؤامرة تحاك ضد شعوبنا,واننا نقف موقف المتفرج من الاحداث والوقائع التي تحدث كل يوم في مختلف بقاع العالم العربي من المشرق الى المغرب.فاين دور المثقف ؟وما هي مساهماته في تنمية بلده؟من سيدافع عن شعوب انهكتها الامية ونهشت جسمها كلاب ضالة؟من يحمي هؤلاء الاطفال من الهجمة الشرسة لوسائل الاعلام التي تشتغل بكامل حريتها في نشر الفساد الاخلاقي وزرع الافكار المغلوطة؟لماذا صمتت الاحزاب العربية وتخلت عن ادوارها الحيوية في المجتمعات العربية؟؟ان مشروع امتنا يقتضي نضالا قويا وتلاحما صادقا بين الجميع وقبل كل شيئ ,يتطلب تحديدا للمفاهيم وتوحيدا للاهداف وتقسيما للاولويات...وهو مشروع ممكن اذا توفرت الارادة و تمكن الجميع من معرفة موطن الداء.
رأيي ان يعمل كل من موقعه على النهوض بهذه الامة وان نضع اليد في اليد من اجل تاسيس مشروع عربي اسلامي قادر على التغلب على المعيقات والملوثات وذلك بوضع الاسئلة الصريحة والسليمة حتى تكون الا جابات في مستوى الاحداث.

عبد الحميد مظهر
15/12/2007, 07:54 PM
:wel: :wel: :wel:

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تختار: مشروعاّ للنهضة او الإقلاع الحضارىأو البعث الحضارى؟
خطوات على الطريق

عزيزتى الفاضلة وعزيزى الفاضل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاّ: بداية جيدة وأرجوا لها الإستمرار. أحب ان ألخص ما حدث حتى الأن ولكننى سوف أنتظر حتى أقرأ لعدد أكثر من الأعضاء والمشاركين ، إن شاء الله ، وذلك لأننى مؤمن انه كلما كانت المشاركة أكثر كلما كانت فرص نجاح المشروع أكبر بشرط الإخلاص فى العمل والتصميم على إنجازه، لأن كل مشارك سوف يعمل على نجاحه فالمشروع مشروعه والمجهود مجهوده وهو مشروع يريده وهو ليس مشروعاّ أتياّ له من مكان لا يعرفه. لذلك سوف أنتظر حتى نهاية عيد الأضحى على أمل ان أرى مزيداّ من المشاركات. قل رأيك بصراحة لأن هذه هى البداية السليمة.

ثانياّ: الرجاء عدم الدخول فى قضايا جانبية، وعلى السادة الأفاضل إذا رأيتم من يخرج عن الموضوع فلا يرد عليه أحد او يجادله. كل قضية او فكرة تعمل على تفتيت الأمة وعلى تكوين شراذم ، وعلى تمزيق النسيج الإجتماعى يجب الإحتراز منها والتعامل معها بحكمة فليس هذا وقت تبديد المجهود.

ثالثاّ: لا تتوقع ان تقوم الحكومات او الوزارات او الأحزاب بشىء من نفسها. وإذا قامت فهو ربما ..... أقول ربما خير، ولكن لابد من الإعتماد على الله أولاّ ثم أنفسنا ثانياّ. وأرجوا ألا تكون كثرتنا كغثاء السيل كما جاء فى الحديث، وأرجو ان لا نكسب كل شىء ونخسر أنفسنا كما جاء على لسان السيد الرسول المسيح عليه السلام.

رابعاّ: علينا ان يكون عندنا البديل أولا قبل ان ننادى بأى تغيير، وهذا ما أمل ان نقوم به....البدائل.....البدائل المعدة جيداّ. نقترح البديل نكمله... نراجعه... نصحح ونعدل... نناقشه مع كل مهتم.... ندعو له فىكل مكان ومناسبة و ننشره ونكسب له التأييد، ونبحث عن كل ما يمكننه ان يساعد فى تنفيذ ولو جزءاّ منه .مفتاح النجاح هو الإستمرارية فى العمل والمثابرة والصبر... يقول الرسول الكريم (ص) أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قل.

خامساّ: ماسوف اقوم به ، إن شاء الله، بعد ان اجمع اراءكم ، هو الأتى

- سأضع الأطار الفكرى الأساسى لمشروع النهضة للمئة عام القادمة. والمفروض ان نعمل معاّ على مراجعته وتعديل ما نراه نقصاّ. وعلى كل مشارك ان ينشر هذا المشروع على كل من يعرفه ويناقشه معه، كل ذلك من اجل التحسين وإضافة المؤيديين. وبعد ان يراجع مرة أخرى ويكتب بلغة واضحة وسهلة يفهمها المتكلمون بالعربية ينشر وفى نفس الوقت نبحث فى كيفية وضعه للتنفيذ، وعن من يمكننا من ذلك.

- الأساس لمشروع النهضة سوف نضعه من خلال عدداّ من المشاريع. سوف نتفق على عدد من المشاريع ، ونكون مجموعة لكل مشروع، ويمثل أعضاء كل مجموعة البلاد العربية كلها، مثلاّ فى كل مجموعة أعضاء يمثلون المغرب و الجزائرو تونس و ليبيا و مصر والسودان و باقى إفريقيا و بلاد الخليج و سوريا و لبنان و العراق الأردن و اليمن و...و... الخ..... وإذا تصورنا اننا سوف نبدأ ب 10 مشاريع وكل مشروع يتكون من 7 أعضاء مثلاّ فأننا نريد 70 عضوا من أعضاء الجمعية الكرام. وعلى كل مجموعة ان تضع لها اهداف للمشروع وفترة زمنية لإكمالة ، مثلاّ 3 سنوات ، وتتفق على مدير للمشروع من أعضاءها وتتفق على خطة عمل. و من مسئولية كل مجموعة ان تعطى كل الأعضاء ملخصا لما تقوم به بطريق دورية، وتطلب العون والمساعدة إذا وجدت إنها فى حاجة لذلك. وإذا فرضنا ان كل عضو يخصص ساعتين من وقته اسبوعيا فإننا يمكن لنا ان ننجز الكثير ، ولنا عبرة فى عمل النمل وخلية النحل.

سادساّ: اذا تم وجود البدائل فيمكننا ان نطبق الحديث الشريف:

إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرزها.

سابعاّ: مشروع التربية والتعليم جاهز للبدء وكل ما اريده أعضاء ممثلين من البلاد العربية للإنضمام الى مجموعتى.... فهل من مشارك؟؟؟؟


مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

:good: :good: :good:

إيمان عبد العظيم
16/12/2007, 09:52 AM
سابعاّ: مشروع التربية والتعليم جاهز للبدء وكل ما اريدة أعضاء ممثلين من البلاد العربية للإنضمام الى مجموعتى.... فهل من مشارك؟؟؟؟

الدكتور\ عبد الحميد مظهر

موضوع التعليم الأساسي يشغل بالي منذ فترة طويلة ، بالذات التعامل مع الأطفال

من سن 4 حتى مشارف المراهقة عند سن 12 سنة .

أثناء مشواري في تربية أولادي أستوعبت أشياء كثيرة بالتجربة الفعلية معهما

تعرفت عن قرب على مستوى أداء المدارس و المعلمين مما كان له بالغ الأثر

على نفسيتهما و لولا متابعتي الدقيقة ، لما أكتشفت أيّا من مواهب أولادي .

لأن النظام المتبع الأن ببساطة يمحو مـَلكات الإبداع بداخلهم

أو محاولة إلتقاط المواهب الفطرية عند الأطفال ،

علاوة على التعامل معهم كما لو كانوا قطيع تائه ,

كما تفعل معنا حكوماتنا العربية تماما ،

طريقة القهر و الحث على الإستكانة و الخنوع و عدم التفكير!

أنا معك سيدي الكريم أعطانا الله القوة و المثابرة للتغيير من هذا النمط القاتل.

امال عابدين حيدر
16/12/2007, 03:37 PM
الأستاذ الكريم د. مظهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أضيف مشروعاً جديداً ألا وهو محو الأمية، ونتكلم بتفاصيله لاحقاً.

ثانياً: من الأجدى وجود شركاء لنا ممن يعمل أصلاً من أجل النهضة، فهناك مجموعات بدأت فعلاً ولها جماهيرها إذا وضعنا أيدينا في أيديهم ننجز أفضل وأسرع مما لو بدأنا وحدنا، يعني إذا كل شخص أراد الاصلاح بدأ من جديد فمتى سنصل، بل الأجدى والأقوى للمشروع أن نجد مجموعات بدأت ونتحد معها وليس مقبولاً أن نطالب بوحدة الأمة، في حين لا نستطيع أن نوحد مجموعتي عمل عندهم كل مقومات التوحد، فنستطيع أن نجد هؤلاء الشركاء ونتدارس معهم الأفكار والمبادئ وننقحها بما يمثل رؤيتنا ورؤيتهم.

ثالثاً: بالنسبة لمشروع التعليم، فأنا من حيث المبدأ جاهزة للمشاركة، لكن أولاً أحتاج إلى قراءة تفاصيل المشروع، ثانياً أني لا أقيم حالياً في الدول العربية، فهل تعتقد أن هذا سيعيق مشاركتي على الأرض؟

رابعاً: أرى أن استخدام (كلمة النهضة) في اسم المشروع مفضلة عندي، لأن الفكرة بدأت تسري في عقول الأمة حتى وإن لم يسر تطبيقها في كل العقول بعد، لكن في الآونة الأخيرة، ومع تزايد ظهور من ينادي بالتغيير والإصلاح بدأت كلمة ( نهضة الأمة أو البلاد ) تنتشر، وهذا سيجعل للمشروع قاعدة في أذهان الناس سبق أن مهد لها.

جزاكم الله خيراً عنا،وعن الأمة
وأجرى الله الخير على أيديكم وأيدينا وأيدي هذا الجيل من الأمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الحميد مظهر
16/12/2007, 09:13 PM
:fl:
بسم الله الرحمن الرحيم

نحو مشروعاّ لنهضة الأمة

خطوات على الطريق

عزيزتى الفاضلة وعزيزى الفاضل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه دعوة للجميع للعمل على دعوة كل من ترونه مهتما وعاملاّ لمشروعاّ لنهضة الأمة للمشاركة معنا. وكل ما نريده هوالثقة فى النفس مع الإستمرارية والإصرار و الهمة والصبر والمثابرة والعزيمة وساعات قليلة من وقتك اسبوعياّ.

عزيزتى الأخت الفاضلة إيمان عبد العظيم

ما هو عنوانك الإلكترونى حتى يمكننى إرسال ملف المشروع التعليمى لك؟ وكل ما أطلبه هوان تعطى نسخة من المشروع لكل مهتم وبعد مناقشته مع الجميع الرجاء إرسال كل ما ترونه يستحق المراجعة والتعديل والإضافة.

عزيزتى الأخت الفاضلة أمال عابدين

انا أؤيدك فى توحيد الجهود وارجوا مساعدتك فى دعوة كل مهتم للمشاركة. وجودك خارج الوطن العربى لا يمنع من مشاركتك ، المشروع يحتاج كل الجهود وخصوصاّ فى المراحل الأولى للتخطيط والإعداد وهذا يحتاج التنوع فى الخبرات. وانا مثلا موجود فى أمريكا وهذا لم يمنعنى من المشاركة. ما هو عنوانك الإلكترونى حتى يمكننى إرسال ملف المشروع التعليمى لك؟ وكل ما أطلبه هوان تعطى نسخة من المشروع لكل مهتم وبعد مناقشته مع الجميع الرجاء إرسال كل ما تروه يستحق المراجعة والتعديل والإضافة. أما بالنسبة لموضوع محو الأمية فسوف تجديه موجوداّ كمشروع ملحق بمشروع تطوير التعليم فى ملف تطوير التعليم.

وأنا لازلت منتظراّ مشاركات أخرى.

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

:vg:

عبد الحميد مظهر
23/12/2007, 09:22 PM
:tired: :tired:



بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائى الأفاضل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عيد أضحى وأنتم فى أحسن حال
وكل عيد ميلادى والأخوة المسيحيون بخير
وكل عام جديد والجميع أفضل حالاّ من العام السابق عليه

أما بعد.......... ماذا نحن فاعلون؟

الحمد لله الذى وفر لى وقتاّ للمشاركة والكتابة ، ولكننى الأن لازلت متردداّ .... هل أكمل؟؟؟

هل مشروع الهجوم أو البعث أو النهضة لازال حياّ ؟ أم إنه يموت ولم يجد من يضعه فى غرفة الإنعاش بعد، ولم يعثر على من يهتم بعودتة للحياة؟ أم ان المشروع ولد أصلاّ ميتاّ؟ أم ان الوقت غير مناسب الأن للتفكير فى نهضة أمة؟ أم ان الناس مشغولة بضروريات الحياة و بما هو أهم : مصادر الرزق، وليس لديها لا الوقت ولا الجهد لشىء أخر؟

ولماذا يتحمس وينفعل الكثير ويكتبوا دفاعاّ عن الأمة والدين والإسلام والتفسير العلمى واللغة العربية والحضارة والثقافة والفكر ...الخ؟

لماذا...لماذا...لماذا...؟؟؟؟ وهل تكفى كتابة المقالات والمداخلات لإيجاد مخارج لمعانة الأمة والشعوب العربية دون تقديم البدائل؟

هل الجهود الفردية وحدها دون عمل جماعى يمكن ان تؤدى الى شىء؟
هل عصر المعجزات إنتهى ؟ أم نحن فى إنتظار معجزة إلهية ؟ وهل الله يؤيد الناس بمعجزات دون ان يقوم أصحاب فروض الكفاية بتأدية الفرض الكفائية؟

وما هى فائدة الفكر والثقافة والشعر والأدب للأمة العربية فى وقتنا الحالى؟

ولازلت متردداّ ، هل أكمل؟

لكن لازالت المعانى التالية تحث على العمل

- أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قل.
- إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرزها.

- يقول المسيح عليه السلام : ماذا يكسب الإنسان إذا ربح كل شىء وخسر نفسه. وماذا نقول الى شعوب العالم العربى الذين فى غالبيتهم لم يكسبوا شيئاّ ؟

- خير لك ان تضىء شمعة من ان تلعن الظلام(بنيامين فرانكلن)
- كل طفل جديد يولد هو دليل على ان الله لم ييأس بعد من الإنسان ( ربندرانات طاغور)

والأن هل يمكننى ان انسحب؟ و ماذا أنا فاعل؟

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

:hey:

عبد الحميد مظهر
23/12/2007, 09:22 PM
:tired: :tired:



بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائى الأفاضل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عيد أضحى وأنتم فى أحسن حال
وكل عيد ميلادى والأخوة المسيحيون بخير
وكل عام جديد والجميع أفضل حالاّ من العام السابق عليه

أما بعد.......... ماذا نحن فاعلون؟

الحمد لله الذى وفر لى وقتاّ للمشاركة والكتابة ، ولكننى الأن لازلت متردداّ .... هل أكمل؟؟؟

هل مشروع الهجوم أو البعث أو النهضة لازال حياّ ؟ أم إنه يموت ولم يجد من يضعه فى غرفة الإنعاش بعد، ولم يعثر على من يهتم بعودتة للحياة؟ أم ان المشروع ولد أصلاّ ميتاّ؟ أم ان الوقت غير مناسب الأن للتفكير فى نهضة أمة؟ أم ان الناس مشغولة بضروريات الحياة و بما هو أهم : مصادر الرزق، وليس لديها لا الوقت ولا الجهد لشىء أخر؟

ولماذا يتحمس وينفعل الكثير ويكتبوا دفاعاّ عن الأمة والدين والإسلام والتفسير العلمى واللغة العربية والحضارة والثقافة والفكر ...الخ؟

لماذا...لماذا...لماذا...؟؟؟؟ وهل تكفى كتابة المقالات والمداخلات لإيجاد مخارج لمعانة الأمة والشعوب العربية دون تقديم البدائل؟

هل الجهود الفردية وحدها دون عمل جماعى يمكن ان تؤدى الى شىء؟
هل عصر المعجزات إنتهى ؟ أم نحن فى إنتظار معجزة إلهية ؟ وهل الله يؤيد الناس بمعجزات دون ان يقوم أصحاب فروض الكفاية بتأدية الفرض الكفائية؟

وما هى فائدة الفكر والثقافة والشعر والأدب للأمة العربية فى وقتنا الحالى؟

ولازلت متردداّ ، هل أكمل؟

لكن لازالت المعانى التالية تحث على العمل

- أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قل.
- إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرزها.

- يقول المسيح عليه السلام : ماذا يكسب الإنسان إذا ربح كل شىء وخسر نفسه. وماذا نقول الى شعوب العالم العربى الذين فى غالبيتهم لم يكسبوا شيئاّ ؟

- خير لك ان تضىء شمعة من ان تلعن الظلام(بنيامين فرانكلن)
- كل طفل جديد يولد هو دليل على ان الله لم ييأس بعد من الإنسان ( ربندرانات طاغور)

والأن هل يمكننى ان انسحب؟ و ماذا أنا فاعل؟

مع تحياتى ،

أ. د. م. عبد الحميد مظهر

:hey:

إيمان عبد العظيم
23/12/2007, 11:54 PM
الدكتور عبد الحميد مظهر

تحية عطرة من شهر ذو الحجة ، شهر و الفجر و ليال عشر

و الشفع و الوتر ، قسم إلهي بالوقت و الشهور و الليالي

حاليا نحن لا ندرك قيمة الوقت أو ربما لا نعي سيفه الحاد

فنحن مبتلون بما هو أدهى و أمرّ كفاحنا المـُسلـّح ضد الفقر و الجهل و المرض

ضد نمط دولنا العربية التي تعيش بجهاز تنفس إصطناعي بينما تحتضر في صمت!

حالي مثل حالك تماما ! هل ننسحب حين ينسحب الأخرين ؟

هل نيأس حين ييأس جميع الناس ؟

هل نتوارى عن الأنظار بعيدا ،

أو نتخاذل عن العمل الجماعي لأن الجماعة كل منهم في شغله الشاغل؟

سيدي الكريم لن نستطيع التخللي عن مفهوم التلاحم الجماعي كالبنيان المرصوص!

هو جزء لا يتجزأ من كياننا ، فلا يمكن أن نعيش بكيان ينقصه أهم جزء به!

إيمان عبد العظيم
23/12/2007, 11:54 PM
الدكتور عبد الحميد مظهر

تحية عطرة من شهر ذو الحجة ، شهر و الفجر و ليال عشر

و الشفع و الوتر ، قسم إلهي بالوقت و الشهور و الليالي

حاليا نحن لا ندرك قيمة الوقت أو ربما لا نعي سيفه الحاد

فنحن مبتلون بما هو أدهى و أمرّ كفاحنا المـُسلـّح ضد الفقر و الجهل و المرض

ضد نمط دولنا العربية التي تعيش بجهاز تنفس إصطناعي بينما تحتضر في صمت!

حالي مثل حالك تماما ! هل ننسحب حين ينسحب الأخرين ؟

هل نيأس حين ييأس جميع الناس ؟

هل نتوارى عن الأنظار بعيدا ،

أو نتخاذل عن العمل الجماعي لأن الجماعة كل منهم في شغله الشاغل؟

سيدي الكريم لن نستطيع التخللي عن مفهوم التلاحم الجماعي كالبنيان المرصوص!

هو جزء لا يتجزأ من كياننا ، فلا يمكن أن نعيش بكيان ينقصه أهم جزء به!

امال عابدين حيدر
24/12/2007, 04:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ المحترم د. مظهر، الأخوة والأخوات المحترمون، كل عام وأنتم جميعاً وعائلاتكم، وذويكم، والأمة، والعالم أجمع بخير
أما بعد ياأستاذي الكريم، فإني أجيبك على سؤالك،
لا يمكنك أن تنسحب، ولا يمكنك إلا أن تبقى،
إن انسحبت أنت وكل الشرفاء الذين معك ومثلك فمن سيبقى للأمة؟
أمتنا ومعظم الأمم شعوبها شعوب عادية، وليس كل فرد في الشعب يحمل لواء نهضة بلده، بل إنها -كما تعلم وتعلمون- فئة صغيرة، صفوة المجتمع هي من تحمل الألوية والجمهور لها تابع، فإذا أسقط حامل اللواء لواءه فمن يرفعه؟
إلا أن حمل اللواء في بلاد مثل بلادنا أشق من حمله في بلاد أخرى، لكن هذا هو قدرنا،
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم.

فلو تركنا ألويتنا لثقلها ومشقة حملها، فهل هذا عذر سنقدمه لله ورسوله يوم القيامة؟!
بل كيف سنجيب الله تعالى عندما يقول: أنا اصطفيتك بالعلم وحب العمل والهمة لتحدث التغيير، ولم أجعلك كأولئك النيام، فتركتها ونمت خوفاً من أعبائها؟؟!!!!!!!
لذا ياأخي وأخوتي الكرام لا نستطيع أن نترك وإن كان الطرق طويل وشاق، بل ربما نستطيع أن نجعل هذه الأسباب ( طول الطريق ومشقته ) سبباً وحافزاُ لنا لنقطعه سوياً.

ولا ننسى أن طرق كل الأنبياء والمصلحين كانت طويلة وشاقة، نفس الأنسان تستعصي على الغيير السريع، وتحب الخلود للراحة، وهذه أسباب تجعل مهمة التغيير صعبة.
لكن ولو أردنا التغيير فعلينا أن نختار أفضل الأساليب و أنجعها، وعلينا أن ننظر ملياً في سيرته (ص) أكبر مغير للتاريخ والدنيا، تغييره كان في وقت قصير نسبياً، مع أناس حولهم 180 درجة في كثير من أمور حياتهم مستنداً في ذلك على الإيجابيات الموجودة عندهم،
كذلك ننظر بعمق إلى أصحاب دعوات التغيير عبر التاريخ والعالم، ونأخذ العبر لنسير لا لنحلل فقط.

ولا ننسى أنه (ص) عندما بدأ رسالته كان يصطفي لها رجالاتها، وعلمنا (ص) أن رجلاً واحد يكون خير من ألوف أحياناً، لذا علينا أن نبحث عن القعقاع، أفضل من أن نبحث عن ألف رجل لا يسمنون ولا يغنون من جوع،
نحتاج أن نبحث عن قعقاع العلم، والثقافة، والعمل، وال....................
المهم هم الشركاء، ولا نتصور أننا وحدنا من يريد التغيير، لكن للأسف الكل يعتمد على جهود فردية، لكننا إذا بحثنا عن شراكات تصبح الأمور أسهل و أيسر وأدوم، يشد بعضنا بعضاً، نبحث عن أناس لهم همة عالية وفعل في التغيير ونضمهم إلينا أو ننضم إليهم ونصهر رؤانا في رؤاهم ونصيغ جملة وصورة ينتمي إليها الجميع، كما يمكن لنا أن نبحث عن شراكات خارجية، مثل الكثير من الجهات والجمعيات المدنية التي تعمل حول العالم لتحسين الأوضاع، لأنه في بعض الأحيان تحتاج إلى شراكات خارجية تحميك وتغطيك وتجعل مشروعك شرعياً في بعض الأحيان، ليس جبناً ولكن إيجاد حلول لدحض خطط الظالمين.
ولا ننسى أنه (ص) كان عمه حامي الرسالة لكثير من السنوات.
المهم خلاصة قولي هي:
أولاً: سر ياأخي ولا تيأس ولا تنسحب، سر ولو كنت وحيداً.
ثانياً: إذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون. أيدينا في يدك ومازلنا على العهد، وجاهزون لتقديم ما يمكننا تقديمه.
ثالثاً: مهم جداً إختيار الأشخاص الذين عليهم ستبنى قاعدة المشروع، لأنهم هم من سيحمل الفكرة، وعلى قوتهم ستعتمد الجماهير التي ستأتي لاحقاً، تماماً كفكرة جيل الصحابة الاول الذين كانوا صفوة الناس، سواءً في علمهم، أو في مالهم، أو في اخلاصهم الشديد للفكرة والاستعداد للعمل عليها
فقد نجد العالم المثقف ونحن نحتاجه، وقد نجد صاحب رأس المال والنفوذ ونحن نحتاجه، وقد نجد الانسان المتواضع في علمه وثروته، العملاق في همته وعمله واخلاصه فذلك نحتاجه ولا ريب. فالاختيار الأول للناس الأول هو أساسي وعليه يعتمد نجاح المشروع إن شاء الله.
ونبدأ وإن كنا خمسة فقط أو أقل.
محمد (ص) بدأ وحيداً في غار ثم صار أمة لا تموت إلى يوم الدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امال عابدين حيدر
24/12/2007, 04:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ المحترم د. مظهر، الأخوة والأخوات المحترمون، كل عام وأنتم جميعاً وعائلاتكم، وذويكم، والأمة، والعالم أجمع بخير
أما بعد ياأستاذي الكريم، فإني أجيبك على سؤالك،
لا يمكنك أن تنسحب، ولا يمكنك إلا أن تبقى،
إن انسحبت أنت وكل الشرفاء الذين معك ومثلك فمن سيبقى للأمة؟
أمتنا ومعظم الأمم شعوبها شعوب عادية، وليس كل فرد في الشعب يحمل لواء نهضة بلده، بل إنها -كما تعلم وتعلمون- فئة صغيرة، صفوة المجتمع هي من تحمل الألوية والجمهور لها تابع، فإذا أسقط حامل اللواء لواءه فمن يرفعه؟
إلا أن حمل اللواء في بلاد مثل بلادنا أشق من حمله في بلاد أخرى، لكن هذا هو قدرنا،
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم.

فلو تركنا ألويتنا لثقلها ومشقة حملها، فهل هذا عذر سنقدمه لله ورسوله يوم القيامة؟!
بل كيف سنجيب الله تعالى عندما يقول: أنا اصطفيتك بالعلم وحب العمل والهمة لتحدث التغيير، ولم أجعلك كأولئك النيام، فتركتها ونمت خوفاً من أعبائها؟؟!!!!!!!
لذا ياأخي وأخوتي الكرام لا نستطيع أن نترك وإن كان الطرق طويل وشاق، بل ربما نستطيع أن نجعل هذه الأسباب ( طول الطريق ومشقته ) سبباً وحافزاُ لنا لنقطعه سوياً.

ولا ننسى أن طرق كل الأنبياء والمصلحين كانت طويلة وشاقة، نفس الأنسان تستعصي على الغيير السريع، وتحب الخلود للراحة، وهذه أسباب تجعل مهمة التغيير صعبة.
لكن ولو أردنا التغيير فعلينا أن نختار أفضل الأساليب و أنجعها، وعلينا أن ننظر ملياً في سيرته (ص) أكبر مغير للتاريخ والدنيا، تغييره كان في وقت قصير نسبياً، مع أناس حولهم 180 درجة في كثير من أمور حياتهم مستنداً في ذلك على الإيجابيات الموجودة عندهم،
كذلك ننظر بعمق إلى أصحاب دعوات التغيير عبر التاريخ والعالم، ونأخذ العبر لنسير لا لنحلل فقط.

ولا ننسى أنه (ص) عندما بدأ رسالته كان يصطفي لها رجالاتها، وعلمنا (ص) أن رجلاً واحد يكون خير من ألوف أحياناً، لذا علينا أن نبحث عن القعقاع، أفضل من أن نبحث عن ألف رجل لا يسمنون ولا يغنون من جوع،
نحتاج أن نبحث عن قعقاع العلم، والثقافة، والعمل، وال....................
المهم هم الشركاء، ولا نتصور أننا وحدنا من يريد التغيير، لكن للأسف الكل يعتمد على جهود فردية، لكننا إذا بحثنا عن شراكات تصبح الأمور أسهل و أيسر وأدوم، يشد بعضنا بعضاً، نبحث عن أناس لهم همة عالية وفعل في التغيير ونضمهم إلينا أو ننضم إليهم ونصهر رؤانا في رؤاهم ونصيغ جملة وصورة ينتمي إليها الجميع، كما يمكن لنا أن نبحث عن شراكات خارجية، مثل الكثير من الجهات والجمعيات المدنية التي تعمل حول العالم لتحسين الأوضاع، لأنه في بعض الأحيان تحتاج إلى شراكات خارجية تحميك وتغطيك وتجعل مشروعك شرعياً في بعض الأحيان، ليس جبناً ولكن إيجاد حلول لدحض خطط الظالمين.
ولا ننسى أنه (ص) كان عمه حامي الرسالة لكثير من السنوات.
المهم خلاصة قولي هي:
أولاً: سر ياأخي ولا تيأس ولا تنسحب، سر ولو كنت وحيداً.
ثانياً: إذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون. أيدينا في يدك ومازلنا على العهد، وجاهزون لتقديم ما يمكننا تقديمه.
ثالثاً: مهم جداً إختيار الأشخاص الذين عليهم ستبنى قاعدة المشروع، لأنهم هم من سيحمل الفكرة، وعلى قوتهم ستعتمد الجماهير التي ستأتي لاحقاً، تماماً كفكرة جيل الصحابة الاول الذين كانوا صفوة الناس، سواءً في علمهم، أو في مالهم، أو في اخلاصهم الشديد للفكرة والاستعداد للعمل عليها
فقد نجد العالم المثقف ونحن نحتاجه، وقد نجد صاحب رأس المال والنفوذ ونحن نحتاجه، وقد نجد الانسان المتواضع في علمه وثروته، العملاق في همته وعمله واخلاصه فذلك نحتاجه ولا ريب. فالاختيار الأول للناس الأول هو أساسي وعليه يعتمد نجاح المشروع إن شاء الله.
ونبدأ وإن كنا خمسة فقط أو أقل.
محمد (ص) بدأ وحيداً في غار ثم صار أمة لا تموت إلى يوم الدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وائل عبد السلام محمد
24/12/2007, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفضيل // عامر العظم

تحيه

أحداث فعل وتأثير ثقافى على الأرض العربيه

1 = أطلاق دعوه عامه لكل مثقفى الأمه لتبنى تعميق وترسيخ مفاهيم ومبادىء القوميه والهويه العربيه لشعوبنا .

2 = أرسال بيان عاجل من (( واتـــا )) الى المنحرفين فكريا والمنخرطين فى زمره (( أنصار العولمه والعلمنه الثقافيه والفكريه )) بأنهم مستهدفون .

3 = المناداه من فوق منبر (( واتــا )) بتحرير مناهج التعليم من قيود سياسه (( التطبيع )) التى فرضت على مدارسنا وجامعاتنا .

4 = تبنى حمله كبرى للقضاء على الأميه فى شعوبنا بهدف توصيل الحد الأدنى من المفاهيم الفاعله المرجو ترسيخها .

5 = العوده تخصيب (( القنبله الثوريه )) وتحديث (( مفاعل الخطاب العربى )) بهدف تدمير مناطق الخوف فى عقول الأمه .

6 = من خلال (( واتــا )) ترسيخ الأيمان لدى مثقفينا وشعوبنا بأننا نملك أخطر (( الأسلحه البيولوجيه )) ......... تـــــاريـــخ الأمــــــه ..........

7 = تقديم الدعم من (( واتــــا )) لكل فكره تطفو على سطح الساحه من شأنها أن يكون لها دور ولو صغير فى تعزيز الهجوم الثقافى على الأمه .

مع عظيم تقديرى لصاحب المبادره .

وائل عبد السلام محمد

وائل عبد السلام محمد
24/12/2007, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفضيل // عامر العظم

تحيه

أحداث فعل وتأثير ثقافى على الأرض العربيه

1 = أطلاق دعوه عامه لكل مثقفى الأمه لتبنى تعميق وترسيخ مفاهيم ومبادىء القوميه والهويه العربيه لشعوبنا .

2 = أرسال بيان عاجل من (( واتـــا )) الى المنحرفين فكريا والمنخرطين فى زمره (( أنصار العولمه والعلمنه الثقافيه والفكريه )) بأنهم مستهدفون .

3 = المناداه من فوق منبر (( واتــا )) بتحرير مناهج التعليم من قيود سياسه (( التطبيع )) التى فرضت على مدارسنا وجامعاتنا .

4 = تبنى حمله كبرى للقضاء على الأميه فى شعوبنا بهدف توصيل الحد الأدنى من المفاهيم الفاعله المرجو ترسيخها .

5 = العوده تخصيب (( القنبله الثوريه )) وتحديث (( مفاعل الخطاب العربى )) بهدف تدمير مناطق الخوف فى عقول الأمه .

6 = من خلال (( واتــا )) ترسيخ الأيمان لدى مثقفينا وشعوبنا بأننا نملك أخطر (( الأسلحه البيولوجيه )) ......... تـــــاريـــخ الأمــــــه ..........

7 = تقديم الدعم من (( واتــــا )) لكل فكره تطفو على سطح الساحه من شأنها أن يكون لها دور ولو صغير فى تعزيز الهجوم الثقافى على الأمه .

مع عظيم تقديرى لصاحب المبادره .

وائل عبد السلام محمد

حسين راشد
24/12/2007, 04:54 PM
إحياء ميت
المثقف العربي .. استمد ثقافته من مصادر شتى .. وأغلب تلك المصادر كانت من أصول معادية له .. فالتعليم على مدى العصور كان بيد الحكام ومواليهم .. فكيف لحكام هم في الأصل اعداء أن يرسخوا ثقافة الوطن ..
الموضوع أكبر من أن اكتبه في تعليق .. ولكن
لا بد لنا من إفاقة .. ومن توعية حقيقية بخطورة الغزو الثقافي الذي لم يتوقف .. ولن يتوقف .. ولكن باستطاعتنا سد الفجوات بإنارة الطريق لعامة المثقفين .. فمن يملك ناصية القراءة يستطيع أن يبحر في عالم الثقافة .. وكل حسب هواه سيصل ..
حسين راشد

حسين راشد
24/12/2007, 04:54 PM
إحياء ميت
المثقف العربي .. استمد ثقافته من مصادر شتى .. وأغلب تلك المصادر كانت من أصول معادية له .. فالتعليم على مدى العصور كان بيد الحكام ومواليهم .. فكيف لحكام هم في الأصل اعداء أن يرسخوا ثقافة الوطن ..
الموضوع أكبر من أن اكتبه في تعليق .. ولكن
لا بد لنا من إفاقة .. ومن توعية حقيقية بخطورة الغزو الثقافي الذي لم يتوقف .. ولن يتوقف .. ولكن باستطاعتنا سد الفجوات بإنارة الطريق لعامة المثقفين .. فمن يملك ناصية القراءة يستطيع أن يبحر في عالم الثقافة .. وكل حسب هواه سيصل ..
حسين راشد

عبد الحميد مظهر
25/12/2007, 10:17 PM
:wel:


محاولة أخيرة قبل الإنسحاب


بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى الإنسان العربى

السلام عليكم ورحمة الله

نحن هنا فى أمريكا الأن فى موسم الكريسماس ، والناس فى أشد الإنشغال فى الإستعداد للإحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. التسويق هو اهم ما يشد الجميع وخصوصاّ مع اجازات المدارس والجامعات. ولأننى لست من هواة الأسواق ولا من مشجعى الزحام لذلك والحمد لله وجدت متسعا من الوقت لأحاول هنا مرة أخرى. و هذه هى المحاولة الأخيرة ، إن شاء الله ، قبل الإنسحاب والبحث عن مكان أخر وعرب أخرون لعل وعسى. وهذه هى الخطوط العامة لما أنوى أن أقوم به فى الأيام و الأسابيع القادمة ، إن شاء الله ، من أجل التأسيس لمشروعاّ للنهضة.

أولاّ:عرض بعض الإنطباعات حول الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة ومن ثم توجيه عتاب إلى من يهمه الأمر من أصحاب القلم. وهى ربما تكون كلمات شديدة الوقع او قاسية ولكنها نوع من العتاب من مغترب لازال يحب الوطن العربى ، وأرجو ان تتسع الصدور لقبولها وتحملها فلعلها تكون صادمة لأصحاب القلم لكى يفيقوا و ينتبهوا لدورهم الحقيقى فى ربط الفكر بالعمل بعد ان يبتكروا فكراّ منضبطا ّ. الشدة واجبة فى بعض الأحيان ، فهى مثل الألم الذى يسبق الشفاء، ولكن لن يأتى الشفاء إلا إذا رضى طالب النهضة العربية وتقبل العلاج وصبر عليه وتحمل المه.

ثانياّ:العمل على إحياء وتفعيل مفهوم المقاومة فكراّ وعملاّ. نحن فى أشد الحاجة لأنواع كثيرة من المقاومة حتى نستطيع ان نقوم بأى مشروع لنهضة الوطن العربى. ولا أدرى هل ننمى هذا الفكر، فكر المقاومة، اثناء العمل فى مشروع النهضة او قبل البدء به. ولكننا نحتاجه ، ونحتاج ان نبتكر طرق وأفكار جديدة للمقاومة. وهذه بعض الأمثلة.

مقاومة السلبية... مقاومة حب الكلام وكراهية العمل.... مقاومة الفرديةوالأنانية .... مقاومة رد الفعل السريع وعدم التأنى....مقاومة تبنى السهولة والسطحية فى علاج الأمور.... مقاومة الامبالاة... مقاومة ضعف الإنتماء.... مقاومة التشرذم والتفتت والشلليلة ... مقاومة التوهج السريع والإنطفاء الأسرع....مقاومة عدم الثقة فى الأخ العربى والأخت العربية.مقاومة اسلوب التفكير الحالى...اسلوب نقل المصطلحات والنظريات والأقوال من هنا وهناك دون نقد ودون تمحيص ودون مراجعة...والبقية سوف تأتى.

ثالثا:العمل على إبتكار البدائل. وهنا نحن فى حاجة للعمل من خلال مشاريع ، مشروعات كبيرة ومشروعات صغيرة. وكأمثلة من المشروعات الكبيرة نحتاج مشروعاّ لنظام سياسى جديد ، ومشروعاّ لنظام إقتصادى جديد ، و مشروعاّ لنظام للفكر جديد. أما المشروعات الصغيرة فقد سبقت الإشارة إليها فى المداخلات السابقة. ولتكن البداية بالمشروعات الصغيرة فكراّ وعملاّ... فلنجرب قدرتنا على الصغير قبل الكبير ولنكسب من المشروع الصغير خبرة تفيد المشروع الكبير. أما المشروعات الكبيرة فلنبدأ بها فكراّ منضبطا ولتكملها الإجيال الشابة تنفيذاّ.

اولاّ سوف أعرض لمشروعاّ للنهضة التعليمية ، مشروع غير مألوف ، مشروعا للمئة سنة القادمة ، وكل ما اريده هو إعداده إعداداّ جيداّ ومراجعته ثم نشرة والدعوة اليه وتكوين رأى عام يؤيده. ومن هنا نبدأ ومعنا البديل.أ ما عن المشروعات الكبيرة فأنا بين خيارين هل نبدأ بالسياسى أوالتغيير فى طرق تفكيرنا وهذا سوف يتضح فى القريب.

هذه أمثلة فقط للبدائل المرجوة والتى يمكن ان تتحقق إذا وجد من يعمل لها. وهذة المشروعات تحتاج وقتاّ طويلاّ لتنفذ، ولكنه زمن قليل فى عمر الأمم ، وأذا تم ذلك فسوف تؤدى هذه المشاريع للأجيال القادمة ، إن شاء الله، الى تغيرات كثيرة فى الحياة الإجتماعية والفكر والثقافة ولكن أين أصحاب الهمة والصبر أولاّ والمؤيدين ثانياّ.... هذا ما سوف نراه.

مع تحياتى ،

ع. ق. م.
:fl:

عبد الحميد مظهر
25/12/2007, 10:19 PM
:fl: :fl:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (1)

- ما هى قيمة الفكر والثقافة؟
- هل للمفكر أو المثقف او صاحب القلم دوراّ فى الحياة ؟ وهل عليه مسئولية أو إلتزام لمن هم أقل منه معرفة وثقافة وعلماّ؟ ام ان دور المثقف والمفكر والفيلسوف وصاحب القلم هو الإنعزال على النفس وعدم المبالاة بما حوله؟
- هل للفكر والثقافة أثراّ فى التغيير فى حياة الناس؟ أم ان دورهم هو دور المؤثر لأصحاب الفعل والعمل والتغيير؟ دوراّ قد يأخذ به أو لا يأخذ صاحب الفعل والعمل. كمثال على ذلك هل كان لأرسطو أثراّ فيما قام به الإسكندر المقدونى من حروب وفتوحات؟

المتأمل لحركة التاريخ ، وتغير المجتمعات ، وتطور الحياة يجد ان وراء كل هذه التغيرات فعل فاعل وسواء كان هذا الفاعل شخص او مجموعة أشخاص او دول إلا ان الفعل هو اساس التغيير ، وسواء كان هناك فكر قبل الفعل او بعده لتعديله او إصلاح ما سببه من مشاكل، إلا ان الفعل هو من اهم العوامل فى التغيير، وعليك أن تتأمل أثر أنبياء بنى أسرائيل ، والمسيح عليه السلام ، وخاتم الأنبياء الرسول محمد (ص) ، و ما قاموا به من تغيير فى حركه التاريخ والمجتمعات . و كأمثلة فقط للتذكير ، قل لى بالله عليك اثر عمل الأ سماء التالية وما قاموا به من فعل و عمل ، وما نتج من ردود افعال وأخطاء.. فى تغيير حركة التاريخ :

الإسكندر الأكبر ، هانيبال ، قادة الرومان، بولس الرسول ، الخلفاء الراشدون ، موسى بن نصير، طارق بن زياد ، جوهر الصقلى ، قادة حروب الفرنجة ( الحروب الصليبية) ، صلاح الدين ، الظاهر بيبرس ، ملوك الطوائف فى الأندلس، اليزابيس والفونسوا، نابليون ، كرمويل ، الخديوى اسماعيل ،هرتزل ، كمال اتاتورك ، هتلر، لينين، ستالين، ونستون تشرشل ، ترومان ، ايزينهور ، ديجول، الشيخ عبد العزيز بن سعود مؤسس المملكة العربية ،جمال عبد الناصر الضباط الأحرار فى مصر، صدام حسين ، الملا عمر، اسامة بن لادن ، وكالات الأستخبارات ، جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد، وغيرهم كثير.

وهناك أمثلة أخرى من هؤلاء الذين أضافوا وغيروا فى العلم والأدب والأقتصاد وثورة المعرفة والمعلومات.وبالطبع كان وراء أصحاب الفعل فكر او رسالة او أهداف . وبعد ما يقوم هؤلاء بالفعل يظهر الكثير والكثير جداّ من الكتبة والمفكريين والمحللين الذين لا يكفون عن الكلام والمحاضرات والخطب وكتابة المقالات والجدل والتفلسف وغيرها من خواص المثقف الكلامية. وتصور ماذا يمكن ان يفعل هؤلاء المثقفون اذا لم يظهر فاعلون وعاملون لتحقيق افكارهم.

والسؤال مرة أخرى هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟

مع تحياتى ،

ع. ق. م.


:tired:

امال عابدين حيدر
25/12/2007, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحداث فعل وتأثير ثقافى على الأرض العربيه

1 = أطلاق دعوه عامه لكل مثقفى الأمه لتبنى تعميق وترسيخ مفاهيم ومبادىء القوميه والهويه العربيه لشعوبنا .

2 = أرسال بيان عاجل من (( واتـــا )) الى المنحرفين فكريا والمنخرطين فى زمره (( أنصار العولمه والعلمنه الثقافيه والفكريه )) بأنهم مستهدفون .

3 = المناداه من فوق منبر (( واتــا )) بتحرير مناهج التعليم من قيود سياسه (( التطبيع )) التى فرضت على مدارسنا وجامعاتنا .

4 = تبنى حمله كبرى للقضاء على الأميه فى شعوبنا بهدف توصيل الحد الأدنى من المفاهيم الفاعله المرجو ترسيخها .

5 = العوده تخصيب (( القنبله الثوريه )) وتحديث (( مفاعل الخطاب العربى )) بهدف تدمير مناطق الخوف فى عقول الأمه .

6 = من خلال (( واتــا )) ترسيخ الأيمان لدى مثقفينا وشعوبنا بأننا نملك أخطر (( الأسلحه البيولوجيه )) ......... تـــــاريـــخ الأمــــــه ..........

7 = تقديم الدعم من (( واتــــا )) لكل فكره تطفو على سطح الساحه من شأنها أن يكون لها دور ولو صغير فى تعزيز الهجوم الثقافى على الأمه .


وائل عبد السلام محمد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم وائل عبد السلام محمد، اسمح لي أن أرد على مشاركتك،
بالنسبة لأولاً: الهوية القومية والعربية لا تكفي وحدها، يجب أن يكون على رأسها الهوية الإسلامية، لأن الهوية الإسلامية تردنا إلى المنهاج الفكري والمنبع الأصلي ألا وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة ونهج الرسول الأكرم (ص)، كذلك تجعلنا في نفس الصف مع جميع الدول الإسلامية والتي بها قوى جبارة لها دورها في النهضة الحضارية المقبلة -إن شاء الله- ولا ننسى ماجلبه علينا الفكر القومي العربي الأوحد، ثم إن أفضل التجمعات وأكثرها نجاحاً وثباتاً واستمرارية هي التجمعات القائمة على الوحدة الفكرية، وليس العرقية أو الجغرافية، لذا فإن المنظومة الفكرية الأسلامية إذا جمعتنا فهي الأقوى والأبقى والأضمن ونضمن بها الدعم الإلهي، وهي كذلك لا تظلم من هو خارجها من باقي الديانات والقوميات.

أما ثانياً: لا أعتقد أن المنحرفين فكرياً سوف يسلمون لمجرد وصول بيان من واتا إليهم، بل قد يعتبرونها إهانة واتهام بالعمالة، وقد يتفجر عندهم عداء لواتا ومشروعها، نحن في غنى عنه، ليس خوفاً ولكن لتركيز الجهود على البناء بدل الدفاع أو المشاحنات الكلامية أو المناظرات التي لا تسمع أحداً. أما هدايتهم فقد تكون برؤية أفعالنا، ومع مرور الزمن قد يكون هناك حوار.

أما ثالثاً: هذه أنا معك فيها مئة بالمئة، ولكن نفكر بالطريقة التي نحقق فيها ما نصبوا إليه، ولا أرى استغضاب السلطات يرجح كفتنا، بل قد يودي بالمشروع إلى الهلاك من قبل أن يبدأ، بل أرى أن نبدأ بالخطوات التي فيها اصلاح وتعمير دون المساس السلطات أو اغضابها حتى يقف المشروع على قدمية ويحقق شيئاً على الأرض، وخاصة أنه بالهجوم المباشر على السلطات -أعرف أنك لم تقل هذا- لن نحقق أياً من أهدافنا، ولا ننسى الأئمة والمصلحين من قبلنا حين ركزوا على الإصلاح قبل الهجوم.

رابعاً: كذلك أؤيدك في هذه، وأرى أن ننتخب لها شباب جامعي، وشباب من المدارس الثانوية يقومون بمعسكرات صيفية في القرى والأماكن البعيدة لرفع الأمية وتعليم الناس، فتذهب الفتيات إلى الاماكن القريبة ومساكن الفقراء ويذهب الشباب إلى القرى الأكثر بعداً،
وفي ذلك أكثر من مصلحة، نرفع الأمية التي لا زالت تجثو على صدورنا، نعلم شبابنا العمل، العطاء، العمل التطوعي، التفكير في نهضة الأمة والقيام بشئ عملي لذلك، استغلال أوقات فراغهم بدل إضاعتها فيما يهدم الأمة ويعيدها كل يوم ألف عام إلى الوراء.

خامساً: ليس عندي ما أقوله هنا سوى أني لا أرى أن الكلام بهذه الطريقة الثورية، والألفاظ الكبيرة يصلح في وضعنا الحالي، من مختلف الجهات
يعني قد شرحت هذا قبل الآن في إحدى مداخلاتي في ذات الموضوع، نريده مشروعاً حضارياً نامياً يمشي في طريق واضح، مخطط له، محسوبة كل خطواته ونتائجه، نعرف كل خطوة فيه، لماذا نعملها، وماهي نتائجها، وأي لبنة في بنائنا ستكون، ولانريده مشروعاً عاطفياً يهيج مشاعر الناس ثم يبرد عندما تبرد، إنه مشروع حضاري نهضوي وليس مشروعاً ثورياً،

سادساً: شكراً لك على مداخلتك، وأرجو تقبل تعليقاتي لخدمة الأمة والمشروع.

لك كل الشكر والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وائل عبد السلام محمد
26/12/2007, 03:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم وائل عبد السلام محمد، اسمح لي أن أرد على مشاركتك،
بالنسبة لأولاً: الهوية القومية والعربية لا تكفي وحدها، يجب أن يكون على رأسها الهوية الإسلامية، لأن الهوية الإسلامية تردنا إلى المنهاج الفكري والمنبع الأصلي ألا وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة ونهج الرسول الأكرم (ص)، كذلك تجعلنا في نفس الصف مع جميع الدول الإسلامية والتي بها قوى جبارة لها دورها في النهضة الحضارية المقبلة -إن شاء الله- ولا ننسى ماجلبه علينا الفكر القومي العربي الأوحد، ثم إن أفضل التجمعات وأكثرها نجاحاً وثباتاً واستمرارية هي التجمعات القائمة على الوحدة الفكرية، وليس العرقية أو الجغرافية، لذا فإن المنظومة الفكرية الأسلامية إذا جمعتنا فهي الأقوى والأبقى والأضمن ونضمن بها الدعم الإلهي، وهي كذلك لا تظلم من هو خارجها من باقي الديانات والقوميات.

أما ثانياً: لا أعتقد أن المنحرفين فكرياً سوف يسلمون لمجرد وصول بيان من واتا إليهم، بل قد يعتبرونها إهانة واتهام بالعمالة، وقد يتفجر عندهم عداء لواتا ومشروعها، نحن في غنى عنه، ليس خوفاً ولكن لتركيز الجهود على البناء بدل الدفاع أو المشاحنات الكلامية أو المناظرات التي لا تسمع أحداً. أما هدايتهم فقد تكون برؤية أفعالنا، ومع مرور الزمن قد يكون هناك حوار.

أما ثالثاً: هذه أنا معك فيها مئة بالمئة، ولكن نفكر بالطريقة التي نحقق فيها ما نصبوا إليه، ولا أرى استغضاب السلطات يرجح كفتنا، بل قد يودي بالمشروع إلى الهلاك من قبل أن يبدأ، بل أرى أن نبدأ بالخطوات التي فيها اصلاح وتعمير دون المساس السلطات أو اغضابها حتى يقف المشروع على قدمية ويحقق شيئاً على الأرض، وخاصة أنه بالهجوم المباشر على السلطات -أعرف أنك لم تقل هذا- لن نحقق أياً من أهدافنا، ولا ننسى الأئمة والمصلحين من قبلنا حين ركزوا على الإصلاح قبل الهجوم.

رابعاً: كذلك أؤيدك في هذه، وأرى أن ننتخب لها شباب جامعي، وشباب من المدارس الثانوية يقومون بمعسكرات صيفية في القرى والأماكن البعيدة لرفع الأمية وتعليم الناس، فتذهب الفتيات إلى الاماكن القريبة ومساكن الفقراء ويذهب الشباب إلى القرى الأكثر بعداً،
وفي ذلك أكثر من مصلحة، نرفع الأمية التي لا زالت تجثو على صدورنا، نعلم شبابنا العمل، العطاء، العمل التطوعي، التفكير في نهضة الأمة والقيام بشئ عملي لذلك، استغلال أوقات فراغهم بدل إضاعتها فيما يهدم الأمة ويعيدها كل يوم ألف عام إلى الوراء.

خامساً: ليس عندي ما أقوله هنا سوى أني لا أرى أن الكلام بهذه الطريقة الثورية، والألفاظ الكبيرة يصلح في وضعنا الحالي، من مختلف الجهات
يعني قد شرحت هذا قبل الآن في إحدى مداخلاتي في ذات الموضوع، نريده مشروعاً حضارياً نامياً يمشي في طريق واضح، مخطط له، محسوبة كل خطواته ونتائجه، نعرف كل خطوة فيه، لماذا نعملها، وماهي نتائجها، وأي لبنة في بنائنا ستكون، ولانريده مشروعاً عاطفياً يهيج مشاعر الناس ثم يبرد عندما تبرد، إنه مشروع حضاري نهضوي وليس مشروعاً ثورياً،

سادساً: شكراً لك على مداخلتك، وأرجو تقبل تعليقاتي لخدمة الأمة والمشروع.

لك كل الشكر والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت الفاضله القديره أمال عابدين حيدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك جزيل الشكر على التعليق القيم على مداخلتى ، ومع عظيم أحترامى وتقديرى لما أشرتى أليه فى التعليق ، فأننى أود توضيح مايلى :

1 = أننى أوافق تماما على تقديم الهويه الأسلاميه على رأس مشروع أيقاظ ضمير الأمه بالعوده الى المنهج المكتمل وهو القرآن والشريعه والسنه - وقد تطرقت بأسهاب فى هذا فى موضوع ( ثقافه العولمه أم علمنه الثقافه ) فى قسم ( هيئه المثقفين الأحرار ) فمعك كل الحق والفضل فى هذا

2 = فيما يخص أستهداف المنحرفين فكريا ، فأن لى رأى مضمونه ( أقتلاع منابت الشر لكى نحول بينه وبين مانزرعه ) فربما يتراجعون اذ أننى مؤمن تماما بأن فكرهم مبنى
على غير أساس ، أو يعلموا أن الأمر الذى نوليه جهودنا قد يكتب له النجاح فيلتزموا الصمت ، وفى هذا فائده ومكاسب لثورتنا
3 = وبالنسبه للغه الخطاب الثورى ، ياأختاه فى الأسلام والعروبه ، الله وحده يعلم الغيبوبه التى أصابت شعوبنا ، وحجم ( البلاده )الفكريه والسياسيه التى سيطرت على
قوام الأمه الأسلاميه والعربيه وهوت بنا الى هويه اللامبالاه ، وحسب أعتقادى فأن لغه الخطاب الثورى من شأنها أن تمس مجاهل التيه فى مشاعر قوام الأمه ، ومن ثم
يمكن أن تحدث أفاقه من حاله الغيبوبه فتسترد الأمه وعيها الفكرى على الأقل ثم نمهد الطريق بعد هذا لأقحامها فى التفاعل والتواصل معنا ، ( وهذاه تعد أول خطوه على
طريق أجتثاث الخوف كمنهج للأصلاح )

أشكرك جزيل الشكر مع تمنياتى بزياره قسم هيئه المثقفين الأحرار

تحياتى ، وعظيم تقديرى وأحترامى

وائل عبد السلام محمد

إيمان عبد العظيم
26/12/2007, 06:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله
والسؤال مرة أخرى هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟
ا.د عبد الحميد مظهر

سؤال صعب جدا ، يحتاج ندوات و توصيات إلخ إلخ ، المشكلة الحقيقية أن هناك

مشاريع كثيرة لكنها لم تـُفعل من قـِبل السلطات و الحكومات !

يأتي دور الجمعيات و المؤسسات الأهلية و تفعيل دور رجال الأعمال

و بعض الشركات و المؤسسات التجارية الضخمة !

أعتقد أن وجود تقييم شامل مبدئي لأهداف واحدة محددة ، يمكن إدراجها في بنود،

يـُتفق عليها من مفكرين و علماء أفاضل لهم ثقلهم في المجتمعات العربية.

ثم نتوجه بتلك البنود للعامة ، لكي نحصل على التأييد و التفعيل الإيجابي

ثم ننتقي عناصر و كوادر من بين الشباب من يصلحوا

كشخصيات قيادية في كل بلد على حدا،

ليقوموا بإستقطاب شبابها من المدارس و الجامعات المختلفة

للعمل الجماعي كما تفضل الأخ وائل بطرحه و الأخت آمال هنا من قبل.

لنشر ثقافة الوعي بكل العيوب الكامنة ، أدب الحوار ،

التفاهم المنطقي الودي بين الأخرين.

أعطاء محاضرات لتفعيل تلك البنود المتفق عليها و التي سيلقى عليها الضوء

لعمل التغيير على أساس أرضية مشتركة.

عبد الحميد مظهر
26/12/2007, 07:38 AM
:fl: :fl:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (2)

عزيزى المثقف العربى

يا صاحب القلم....و يا صاحب الفكر.... ويا......

هل تعلم كم عدد الذين يقرأون ما تكتب؟ وكم عدد الذين يسمعون ما تقول؟ وكم عدد المبالين من القراء والمستمعين بالفكر أو الثقافة ؟

فى وقتنا الحالى هناك العشرات أو المئات أو الألوف أو....من المنابر والميكروفونات. وهناك أيضا المئات من المواقع الإلكترونية والمدونات والصحف والمجلات والقنوات الفضائية. وهناك العشرات من المغنيين والمطربين والممثلين وغيرهم... كل هؤلاء لهم تأثيرهم على الناس ، فهل فكرت من سيتأثر من أفراد الأمة بما تقول من ثقافة وفكر ومعارف وخطاب؟

كم مليون عربى تضمهم رقعة الوطن العربى؟ كم هى نسبة الأمية فى القراءة والكتابة؟ وكم هى النسب المئوية لأنواع الأميات الأخر؟ كم عدد الذين يشترون كتاباّ؟ كم عدد الذين يتابعون ما يجرى على الإنترنت؟ وكم هو عدد قراء الفكر والثقافة؟ وكم عدد قراء الموضة ووصفات الاكل والوفيات وأخبار الفن والفنانيين والأفلام والممثلين والأغانى والمغنيين؟ وكرة القدم والاعبين؟

عزيزى المثقف العربى

إلى من توجه كلامك؟ هل كلامك يصل الى صاحب القرار أو صاحب الفعل؟ أم ان أصحاب القرار والفعل لا يلتفتون الى ما يقوله المثقفون؟ بالطبع فهم عندهم من يستمعون لهم. هل تدرك انه لا يسمعك ولا يقرأ لك إلا القليل... عشرات أو مئات... وربما عدة ألاف... ولكن كم منهم يبالى ويتأثر بما تقول؟؟؟

عزيزى المثقف العربى

ألا تستغرب معى فى عصرنا هذا من كل من يحل مشاكل نهضة الأمة بأطلاق الدعوات وإلقاء الخطب و رص أبيات الشعر وغيرها من الدعوات:

الدعوة الى كذا وكذا وكذا .... من يدعو من ؟ وهل يتقبل مثقف دعوة من مثقف أخر؟
والتبنى...من الذى يتبنى؟ ومن يتبنى ما و من؟ ومن يقبل وهل من مجيب؟
والمناداة الى... من ينادى من ؟ والى ماذا يناديه؟ وهل يقبل الأخر ؟ام يرد هجوماّ عليه؟
والدعوة الى تخصيب...تحديث... تدمير... من يخصب؟ ومن يدمر؟ ومن يحدث ؟....ومن يستجيب؟
والدعوة الى ترسيخ وتحرير ... نرسخ ماذا بالضبط والتحديد؟ ومن الذى يرسخ ؟ويحرر؟ وهل سيقبل الأخرون ان يحررهم غيرهم؟

عزيزى المثقف العربى

الى من تلقى هذه الدعوات؟ ومن سيقوم بما تنادى به؟ الى قارىء أخر من هؤلاء غير المبالين أو الى مثقف أخر من أصحاب رايات أخرى؟ هل توجه كلامك الى أشباح لا تعرفها؟ هل تنتظر عفريتاّ من الجن أم مخلوقاّ من السماء يلبى طالباتك؟ أنك تطلق دعوات من مكتبك أومن برجك الثقافى والفكرى وتتنظر أشخاص أخرين يجيبوك لبيك و سعديك؟ ألم تأخذ خبرة بما يجرى على موقعنا هذا وبالتحديد حول مشروع الهجمه الثقافية أو البعث الحضارى او النهضةّّّ!!!!!!

هل الكلام والدعوات مفيدة دون تقديم بدائل ملموسة يعمل عليها أغلب المهتمين ، بدائل مدروسة ومكتوبة وتنتظر التنفيذ. هل الكلام حول أفكار عامة بدون عمل على تحقيقها هو منهج صائب؟ هل العمل الفردى ومحاربة طواحين الهواء يمكن ان يؤدى الى نتائج ملموسة فى عصر أصبح الإهتمام فيه بالأشياء والإستهلاك والأسواق والمحمول و....؟

هل يمكن ان يفعل المثقفون شيئا دون ان يوحدو الجهود ويتغاضوا عن التفاهات و ينسو اللعب بالمصطلحات, ويعملوا كفربق واحد له أهداف كبرى، ويكونوا فرق ضغط على كل وزارة وكل مؤسسة وكل حزب وكل مسئول وكل من بيده القرار والفعل؟؟

عزيزى المثقف العربى

يجب عليك ان تغير دورك القديم. لابد ان تكون معك البدائل أولاّ وتكون الفرق الضاغضة ثانياّ والإستمرار فى الضغط بكل الوسائل القانونية بلا كلل وبلا ملل. بديل سياسى... وبديل إقتصادى....وبديل فكرى وثقافى.... وبديل تعليمى... وبديل لمفهوم الدفاع عن الأوطان...و ... و....هذا ليس بسهولة الكلام والخطب والدعوات والمناداة لمن لا يسمع ، إن دور المثقف المطلوب الأن أصعب من كتابة المقالات والمداخلات والجدل العقيم والنقاش السقيم، ولكن...

هذا يحتاج عمل...هذا يحتاج مجهود...هذا يحتاج صبر....هذا يحتاج مثابرة....هذا يحتاج وقت....هذا يحتاج تدريب...وقبل كل شىء إنة يحتاج إيمان به....هذا هو التغيير وليس الترقيع فهل هناك مؤمنون؟

مع تحياتى ،

ع. ق. م.

:wel:

عبد الحميد مظهر
26/12/2007, 07:39 AM
:wel: :wel:



الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (3)


هناك خمسة عناصر اساسية فى بناء المشروع الناجح وهى :

1) أهداف المشروع لابد ان تكون محددة وواضحة
2) الإيمان بالمشروع وأهدافه
3) المعرفة الضرورية والكافية لكل أبعاد المشروع
4) التدريب على كل ما يتصل بتنفيذ المشروع من تخطيط و عمل جماعى وقدرة على التفاهم والتعاون وتقسيم الأدوار والنقد البناء والمراجعة وإكتشاف الأخطاء والتعديل و...
5) كيفية التنفيذ ، بماذا نبدأ و كيف نبدأ ، وكيف نستمر

وهناك بعض الأسئلة الملحة

- هل هناك إنشغال حقيقى من أهل الثقافة والفكر ومن النخب ومن أصحاب القلم إنشغال بأى مشروع لنهضة الأمة؟ وأقول وأكرر مشروع وليس مقال أو محاضرة أو ندوة او خطبة أو أبيات من الشعر أو ....

- هل أهل الثقافة والفكر منعزلون عن الحاجات الفعلية للمجتمع ومستقبله، وانما هم مشغولون بمصالح عابرة لفئات تعمل تحت رايات متعددة ولا تقبل المشاركة ولا التعاون من أجل مشروع أكبر؟

- هل أهل القلم يؤجلون قضية النهضة ويفتعلون معارك ثقافية وهمية تعزل الوعى بالمشاكل الحقيقية وتتغاضى عن الأولويات؟ أم انهم مثل باقى أفراد الأمة منشغلون بالبحث عن لقمة العيش ، أو الإقتراب من أصحاب الجاه والسلطان أو انهم يبحثون على مركز وظيفى أفضل أو لقاءات تلفزيونية أوعن الأفكار التى تزيد مبيعات الكتب؟

- لماذا يقرأ ويكتب ويتكلم المثقف؟ هل ما يقوم به أصبح غريزة مثل غرائز الأكل والشرب لابد منها لكى يعيش؟ الإستمتاع الذاتى للمكتوب...

- لماذا تأثير المثقف ضعيفاّ بالمقارنة بالمغنى والراقصة والممثل والمطرب ولاعب كرة القدم؟

- كيف يؤثر المثقف فى الناس ويغير من إهتمامهم بالأشياء، الناس تهتم بالإشياء وليس بالأفكار.... بالسيارة والمحمول و الأكل و الملابس و الموضة و اسماء النجوم وانواع السجائر أحدث الفديوهات والأفلام والأغانى و...ألخ...الخ... الخ....كيف يا مثقف تقلل من تفكير الناس فى الإشياء؟

- هل هناك إنفصال حاد بين أصحاب القلم والمثقفون والكتاب والمفكرون وبين باقى نسيج الأمة؟ إنفصال بحالة من اللامبالاة او الغضب المكبوت عما يجرى فى الأوطان من زيادة السكان وإنخفاض الأجور وبطالة ومستوىمتدنى من التعليم ومستوىمنخفض للجامعات ولا وجود للبحث العلمى و بطىء العدالة او إنعدامها و....

- هل يشعر المثقف اننا فى شقاء بلا أمل لذلك غطاه اليأس من العلاج فأنعزل وأكتفى بالكلام؟ أم خاف على نفسه ووظيفته من السجن او المعتقل؟

- هل نحن امام مشاغبات لفظية لنخب مثقفة لكل منها أجندتها الخاصة، ونسيت وظيفتها الحضارية؟ نخب تعطل اى مجهود وتعاون لنهضة أمة فى عالم متغير. أم ان المثقف العربى لم يعرف اولوياته بعد ولم يحدد أجندته؟

- هل البلاد العربية تتجه الى هامش التاريخ؟ أم انها بالفعل اصبحت عناصر صارخة فى متحف التاريخ؟

- وإذا كان الأحياء فى الأمة لا يتكلمون ويلزمون الصمت، فماذا نقول عن الموتى ؟ هيا نفتخر بالموتى ونقيم لهم الإحتفالات ونلقى لهم القصائد ونفتخر بما انجزوة ونكتفى بهذا الدور كمثقفين

إذا كان الجيل الحالى من المثقفين قد أنتهى دوره فعلى أقل تقدير دعونا نأمل فى الجيل القادم جيل الشباب ونعمل من أجله.


مع تحياتى ،

ع. ق. م.

:fl:

عبد الحميد مظهر
26/12/2007, 07:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله
والسؤال مرة أخرى هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟
ا.د عبد الحميد مظهر

سؤال صعب جدا ، يحتاج ندوات و توصيات إلخ إلخ ، المشكلة الحقيقية أن هناك

مشاريع كثيرة لكنها لم تـُفعل من قـِبل السلطات و الحكومات !

يأتي دور الجمعيات و المؤسسات الأهلية و تفعيل دور رجال الأعمال

و بعض الشركات و المؤسسات التجارية الضخمة !

أعتقد أن وجود تقييم شامل مبدئي لأهداف واحدة محددة ، يمكن إدراجها في بنود،

يـُتفق عليها من مفكرين و علماء أفاضل لهم ثقلهم في المجتمعات العربية.

ثم نتوجه بتلك البنود للعامة ، لكي نحصل على التأييد و التفعيل الإيجابي

ثم ننتقي عناصر و كوادر من بين الشباب من يصلحوا

كشخصيات قيادية في كل بلد على حدا،

ليقوموا بإستقطاب شبابها من المدارس و الجامعات المختلفة

للعمل الجماعي كما تفضل الأخ وائل بطرحه و الأخت آمال هنا من قبل.

لنشر ثقافة الوعي بكل العيوب الكامنة ، أدب الحوار ،

التفاهم المنطقي الودي بين الأخرين.

أعطاء محاضرات لتفعيل تلك البنود المتفق عليها و التي سيلقى عليها الضوء

لعمل التغيير على أساس أرضية مشتركة.



الأخت الفاضلة إيمان عبد العظيم

هذا إقتراح فى غاية الأهمية العملية وسوف أعيد طرحه وأكرره فى التعليقات القادمة بإذن الله، وهذا سيكون جزء اساسى فى مراحل الدعوة للمشروع وتنفيذه.
:vg: :vg: :vg:

إيمان عبد العظيم
27/12/2007, 07:31 PM
ا.د\ عبد الحميد مظهر

لقد حاولت طرح أفكار مـُتناثرة ، بإذن الله برؤيتك النافذة

و جهود الأخوة و الأخوات ستتحقق على

أرض واقعنا العربي و الإسلامي ،
اللهم أنفعنا بما علمتنا ، و علمنا ما جهلنا ، و أجعل ظنك فينا

يا كريم يبشر بالخير و الجهد و الصبر على العمل الشاق ،

و أنصرنا على أعدائنا أنك على كل شئ قدير!

عبد الحميد مظهر
27/12/2007, 10:35 PM
الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (4)

عزيزى المثقف العربى

فى عصرنا هذا وما فيه من الإمكانيات الواسعة والمتاحة فى بث الأفكار ونشر الأراء، و فى إتساع عدد وخلفيات المتلقى... فى هذا العالم الجديد... عليك ان تعيد مراجعة دورك فى أى مشروع فكرى أو ثقافى أو حضارى أو نهضوى أو سمه ما شئت من أسماء. وتذكر جيداّ انه حتى الأن لم تفعل الحكومات شيئاّ ولا الأحزاب ولا الوزارات ولا المؤسسات الرسمية ولا بعض مؤسسات المجتمع المدنى..... لم يفعلوا شيئا حتى الأن ، ولا أتوقع انهم سيفعلون شيئاّ فى الأيام والشهور القادمة، فهم عندهم ما يشغلهم من أولويات ليست النهضة والثقافة والفكر من بينها.

أما أصحاب الأقلام المعروفة والمشهورة ، فلا أدرى شيئاّ عن أهدافهم، وإن كان من المفروض ان تكون مشاريع النهضة من مسؤليتهم. ولا أعرف سبباّ لعدم تحركهم فى هذا الإتجاه. هل هم يبحثون عن المكانة المرموقة والمركز الأدبى والعلو الثقافى والوضع الإجتماعى ضمن النخب؟ ... ربما...هل هم يبحثون عن مركز وظيفى فى الحكومة أو الوزارة أو أى مؤسسة.... ربما، أولقب...وزير ثقافة مثلاّ... مدير دار الكتب ...رئيس مركز علمى...رئيس جامعة... عميد كلية...ربما......

أذا كنا لاندرى بالضبط حقيقة دور هؤلاء المشاهير... فى الكتابة والثقافة والفكر والصحافة ، إذن من يقوم بالعمل لأى مشروع للنهضة؟ وأين نجد من يهتم بهذا الموضوع من الكتاب و الصحافيون والمفكرين والمثقفين ورجال الأعمال ورجال الصناعة والمسئولين فى وسائل الإعلام؟ اين هم؟؟؟

وإذا كان بعض المثقفين ينادى بالتغيير الثقافى والفكرى وهناك أيضاّ من يتكلم وينادى ويدعو إلى محو الأمية بكل أنواعها...فمن يقوم بهذه المهمة؟ هل يعرفهم أحد؟ دعونا نبحث عنهم ونعرفهم ونقوى الإتصال بهم ثم نسألهم المساعدة والتأييد.

لابد للمثقف من دور جديد يجمع به كل مهتم من أهل الفكر والثقافة. لابد له من التعاون مع كل مهتم بالنهضة ليعملوا معا من أجل أهداف أكبر. الوقت ليس وقت معارك صغيرة ولا أفكار ضئيلة ولا مهاترات وإتهامات...هذا منحرف وهذا غير وطنى وهذا مزور وهكذا...أليس هذا إضاعة للجهد بلا طائل فى البحث عن أخطاء الأخرين. أما إذا أراد المثقف أن يقوم مثقف أخر فليس هذا الأسلوب هو ما تقبله النفوس البشرية وما بالك بنفس مثقف تختلف معه؟

لابد للمثقف من ان يقترب من الناس ويعيد الصحوة الى وعيهم، لابد له من إكتشاف مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فهذه هى مصادر القوة إذا أمنت بالنهضة.

والمطلوب الأن من جميع الأعضاء تكوين فرق للبحث عن كل من يمكنه المساعدة من أصحاب النفوذ و التأثير ، والتعرف عليه وتقوية الصلة به وبعد ان نكمل البدائل نعرضها عليهم. هل هذا ممكن؟.... إنه نشاط إجتماعى ممكن ان يقوم به العديد.

مع تحياتى ،

ع. ق. م.

عبد الحميد مظهر
27/12/2007, 10:36 PM
الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (5)


عزيزى المثقف العربى

ما هو فى رأيك سبب عدم المبالاة؟ ولماذا يستسهل البعض الجدال والغوص فى التفاصيل ونسيان الأصول وأيضا لماذا يحب بعضهم الإهتمام قليلاّ أو كثيراّ بإتهام الأخر ؟

لماذا ينسى بعض المسلمين ما تعلموه من الإسلام.... لقد تعلمنا من الإسلام الكثير :

- ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجالهم بالتى هى أحسن
- قربوا وسددوا ولا تنفروا وكونوا إخونا
- يسروا ولا تعسروا
- النصيحة فى العلن فضيحة
- الحكمة ضالة المؤمن
- و...و....و.......

لماذا الهدم أسهل من البناء؟ ولماذا خلق الله الألوان فليس هناك لوناّ واحداّ؟ ولماذا خلق الله الناس من أجناس والوان وأشكال ولغات متعددة؟ وهل حاولت مرة ان تعلم الكفيف... كفيف البصر... أن يميز بين الألوان التى لم يراها؟ وهل حاولت ان تعلم احداّ لغة غير لغته؟ و هل تصورت مثلا كيف تتفاهم مع مخلوق جاء من الفضاء؟ اليس اسهل من كل هذا ان تتفاهم مع مخلوق يتكلم لغتك؟

عزيزى المثقف

لماذا لا تنتج الجهود الثقافية سوى جمل وعبارات وكلام ؟ ولماذا لاتنجح المشاريع الثقافية والفكرية مثل نجاح المشاريع الهندسية؟ المشاريع الهندسية تبنى بيوت ... تفتح طرق...تشيد جسور... تحلى مياه الشرب...تبنى سيارات و طائرات و أقمار صناعية .. تصمم أجهزة طبية... تنتج تليفونات و راديوهات وتلفزيونهات وفيديوهات,.....إلخ...إلخ....إلخ.

وماذا عن المشروعات الثقافية؟؟ أليس من أهم واجبات ومسؤليات الثقافة هى بناء الإنسان...
الإنسان العقل....الإنسان القلب.... الإنسان الجسم. أليس العقل هو الفكر هو الثقافة هو العدل هو العلم . اليس القلب هو الحب... المشاعر...الدفىء... الرحمة. اليس الجسم هو القوة هوالساعد هوالعضلات. اليس العلم والأدب والفن هى العقل والقلب والساعد؟؟ متى إذاّ يراجع المثقف دوره فى بناء الإنسان...لماذا لا يستعين المثقف والمفكر بالفكر الهندسى ليبنى الإنسان... الإنسان هو أهم واجبات المثقف العربى الأن...فمتى نبدأ ؟؟؟

عزيزى المثقف العربى

تصور انك مدير مؤسسة هندسية فماذا كنت ستفعل لتبنى إنساناّ يحقق مشروعك الثقافى؟



مع تحياتى ،

ع. ق. م.

عبد الحميد مظهر
27/12/2007, 10:37 PM
:fl:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (6)

عزيزى المثقف العربى

هل تشاركنى الرأى فى أهمية دورك فى بناء الأنسان.

أنا اتصور ان إنسان المستقبل يجب أن يتكون من تركيبة متوازنه و متفاعلة من ثلاث مجموعات من الصفات:

المكون الأول هو العقل وله عدة صفات
المكون الثانى هو القلب وله أيضا عدة صفات
المكون الثالث هو الساعد وأيضا له عدة صفات

وأهم شىء هو التوازن بين هذه المكونات ، بحيث لا يطغى مكون على الأخر. لكل من العقل و القلب و الساعد عدد محدد من الصفات يمكننا أن نتفق عليها ، ولكننى لا اتوقع ان كل مواطن سوف يحمل نفس العدد من صفات كل مجموعة و بنفس الدرجة. لذلك أرىأن التنوع فى الدرجه لكل صفة هو المطلوب ولكن لابد من وجود حد ادنى من كل صفة ، وأيضا حد أدنى من الصفات من كل مكون. وهذه بعض الأمثله من الصفات:

1- العقل: القدرة على جمع وتصنيف المعلومات ، القدرة على الوصف و التحليل و التركيب والتعليل و الإستنتاج السليم ، القدرة على الوصول الى المعارف من المعلومات ، القدرة على فهم القوانين التى تحكم الظواهر ، المراجعة المستمرة وتصحيح الأخطاء ، القدرة على التفكير الناقد والخلاق والإيجابى والقدرة على فهم المشاكل وحلها. أليست هذه كلها مختلفة عن القدرة على الجدل الشائعة عند عددأ من المثقفين.

2- القلب: الرحمة ، التسامح ، الحب ، التألف ، الشعور والأحساس بالأخر وغيرها.

3- الساعد: العضلات ، اليد ، العمل ، القوة ، الجسم ، الصحة وغيرها من مواصفات الجسم السليم.

- العقل يمكن ان يؤدى الى فهم وتنمية وتطبيق مفاهيم العدل ، والقانون ، والحكم ، والسيادة ، والأمن ، والعلم.

- القلب يمكن أن يؤدى الى التعاون ، التحمل ، المبالاة ، الإنتماء ، الا أنانية ، التكافل ، التراحم ، الحب وغيرها.
- الساعد يمكن أن يؤدى الى الإنتاج ، القوة ، إرهاب العدو ، التفوق الرياضى ، الدفاع عن النفس.

ومن خلال التفاعل و التوازن بين هذه المكونات سوف تظهر صفات أخرى مثل المساواة ، والأعتراف وقبول الأخر ،التعاون ، العمل الجماعى ، مفهوم اعمق للحرية ، تقسيم العمل ، التضامن ، مفهوم العقد الأجتماعى ، نظام عادل للحكم ، إلخ. وسوف نستطيع ان نرى كثيراّ مما يطالب بة المفكرون وغيرهم من الحقوق والواجبات على مستوى الأفراد والجماعات .

فما رأيك يا عزيزى الإنسان العربى؟

مع تحياتى ،

ع. ق. م.
:wel: :wel:

ابراهيم ابويه
27/12/2007, 10:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...ايها الاستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر.
لقد اصبح المثقف العربي منعزلا عن هموم محيطه,غير ابه بما يدور حوله من قضيا ومن تحولات جذرية.وانحصر اهتمامه في مقامات لا تستطيع النفاذ الى جوهر الاشكالات المطروحة .فاذا تاملنا دور المثقف في مجتمعاتنا العربية,نجده-اي الدور-دون فاعلية لان المثقف لم يستطع استيعاب المتغيرات السريعة التى طرأت وبالتالي لم يستطع مجابهتها والتصدي لها .هذا الوضع جعل المثقف العربي بعيدا عن الانخراط الفعلي في المشروع الحضاري العربي وترك المجال مفتوحا امام اكتساح انظمة فكرية وفلسفية وايديولوجية اخرى لن تزيد الوضع-عندنا- الا تعقيدا.والله اعلم.

عبد الحميد مظهر
27/12/2007, 11:34 PM
:wel: :wel:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (7)

عزيزى المثقف العربى

إذا كان عليك أن تختار قضية واحدة لتدافع عنها وتناقشها وتعمل على تحقيقها على أرض الواقع ، فما ذا تختار:

- الحرية وتحقيقها؟
- المساواة؟
- التقدم؟
- حقوق المرأة؟
- حقوق الرجل؟
- حقوق الطفل؟
- تلوث البيئة؟
- مقص الرقيب على المصنفات الفنية؟
- ..........
- ...........الخ

ما هو إختيارك؟ انا أرى ان تحقيق العدالة يمكن ان يحل عديداّ من المشاكل. يمكن ان يحل كثيراّ من مشاكل السياسة والإقتصاد والحياة الإجتماعية. وسوف يساعد على حل مشاكل الحرية والمساواة وحقوق المرأة وحقوق الرجل وحقوق الطفل و... و...و...

ويجب علينا إذا إتفقنا على البداية بالعدالة ان نعمل على تحقيق العدالة للجميع. وفى تلك الحالة على المثقف ان يكون له دوراّ بل ربما أدوراّ فى هذه القضية:

- عليه ان يساعد فى التأصيل لمعنى العدالة
- عليه ان يعمل على نشر وتعميق مفهوم العدالة
- عليه ان يتأكد من ان القوانين تحقق العدالة المرجوة
- عليه ان يراجع القوانين وخصوصاّ القوانين المدنيه والدستورية
- علية ان يقرأ دستور بلده ويقيمه
- عليه ان يعرف المواطن معنى الحقوق والواجبات
- عليه ان يساعد المواطن على معرفة الدستور والقانون
- عليه ان يساعد المواطن ان يعرف نظامه القضائى
- عليه ان يساعد المواطن على إحترام القضاء
- عليه ان يعمل على إستقلال القضاء والقضاة
- عليه ان يعمل على سرعة القضاء فى حل مشاكل الناس
- عليه ان يشجع المواطن ان ينتخب من يحكمه، اذا كان هذا موجوداّ فى قوانين بلده، أو يعمل على وجود قوانين عادلة للإنتخاب فى بلده إذا لم تكن موجودة
- عليه ان يساعد ويؤيد القضاة لكى يشرفوا على الإنتخابات
- عليه ان يحث كل مواطن للذهاب الى صناديق الإقتراع.
- عليه ان يعمل لزيادة عدد القضاة للإسراع بحل مشاكل المواطنين
- عليه ان يجمع كل المحامين المؤمنين بالعدالة فى مؤسسة أهلية للدفاع عن قضية العدالة من خلال القضاء


أعزائى الأعضاء الكرام

كم واحد منكم له خبرة وخلفية قانونية يمكن ان يقوم بهذه المهمة؟؟


مع تحياتى ،

ع. ق. م.


:vg: :vg: :vg:

عبد الحميد مظهر
30/12/2007, 06:56 AM
:vg: :vg:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (8)


بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

أعزائى القراء الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشروع النهضة يحتاج الى فعل مدروس وعمل جماعى مثابر ، فقد ولى زمن رد الفعل لأى أمة تبغى النهضة. والفعل ليس كلاماّ فقط ، وليس مدحأّ لمن نحب ، وليس ذماّ وسباّ ودعاءّ على من نكره. الفعل يتضمن وضع البدائل وزيادة وعى الناس بها وجمع أكبر عدد من المؤيدين لها وزيادة الصلات بكل من يستطيع ان يساعد فى الدعوة والتطبيق ولقد ان الأوان ليغير المثقف العربى إسلوبه فى التعامل مع قضية مستقبل الأمة.

فى الماضى كانت عمليات التغيير فى الحياة بطيئة و كانت إستجابة المثقف أيضاّ متناسبة مع بطىء وتيرة الحياة. ولكن الأن هناك تطورات وتغيرات سريعة تحدث للمحيط الذى نعيش ونحيا فيه، ومع ذلك لازالت إستجابة المثقف بطيئة فى عالم سريع التغير يصنعه غيرنا. وإذا لم يستفيق المثقف ويراجع نفسه ويستعيد دوره فلا تتوقع تغيرأّ جميلاّ يأتى من العسكر او من غيرالمفكرين و المثقفين. أو ربما ينتظرالبعض من المثقفين ممن غمرهم اليأس ينتظر التحسن عن طريق تدخل قوى خارجية تعبث بالأمة كما يحدث فىفلسطين و العراق و لبنان والصومال والسودان و البقية تأتى لا قدر الله؟ ولا تنسوا ما يحدث أيضا فى أفغانستان.
فهل يمكن للمثقف ان يغير دوره ويزيد من وتيرة تفاعله مع ما يحدث للأمة وما يتغير فى الوسط الذى يحيا فيه؟

مجرد سؤال أخر ولكننى تعودت عدم وجود إجابات.

مع تحياتى ،

ع. ق. م.


:wel:

عبد الحميد مظهر
30/12/2007, 06:56 AM
:vg: :vg:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (8)


بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

أعزائى القراء الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشروع النهضة يحتاج الى فعل مدروس وعمل جماعى مثابر ، فقد ولى زمن رد الفعل لأى أمة تبغى النهضة. والفعل ليس كلاماّ فقط ، وليس مدحأّ لمن نحب ، وليس ذماّ وسباّ ودعاءّ على من نكره. الفعل يتضمن وضع البدائل وزيادة وعى الناس بها وجمع أكبر عدد من المؤيدين لها وزيادة الصلات بكل من يستطيع ان يساعد فى الدعوة والتطبيق ولقد ان الأوان ليغير المثقف العربى إسلوبه فى التعامل مع قضية مستقبل الأمة.

فى الماضى كانت عمليات التغيير فى الحياة بطيئة و كانت إستجابة المثقف أيضاّ متناسبة مع بطىء وتيرة الحياة. ولكن الأن هناك تطورات وتغيرات سريعة تحدث للمحيط الذى نعيش ونحيا فيه، ومع ذلك لازالت إستجابة المثقف بطيئة فى عالم سريع التغير يصنعه غيرنا. وإذا لم يستفيق المثقف ويراجع نفسه ويستعيد دوره فلا تتوقع تغيرأّ جميلاّ يأتى من العسكر او من غيرالمفكرين و المثقفين. أو ربما ينتظرالبعض من المثقفين ممن غمرهم اليأس ينتظر التحسن عن طريق تدخل قوى خارجية تعبث بالأمة كما يحدث فىفلسطين و العراق و لبنان والصومال والسودان و البقية تأتى لا قدر الله؟ ولا تنسوا ما يحدث أيضا فى أفغانستان.
فهل يمكن للمثقف ان يغير دوره ويزيد من وتيرة تفاعله مع ما يحدث للأمة وما يتغير فى الوسط الذى يحيا فيه؟

مجرد سؤال أخر ولكننى تعودت عدم وجود إجابات.

مع تحياتى ،

ع. ق. م.


:wel:

عبد الحميد مظهر
30/12/2007, 07:17 PM
:fight:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (9)

الخروج من الصندوق ... ما العمل ؟


عزيزى المثقف العربى

تروي قصة يتداولها الناس أن حاكما سأله ابنه كيف تحكم هذا الشعب ؟ فطلب الحاكم من ابنه ان يحضر صندوقا به كتاكيت ، وسأله هل تستطيع ان تلقيها علي الارض وتجمعها ؟ واعتبر الابن انه اختبار للسرعه ، والقي الكتاكيت علي الارض ، فتشتت جمعها ، ولم يلحق الابن بها ووجد نفسه ملقي علي الارض ، ونظر لوالده نظرة الخاسر المهينه ، فدعاه اباه للنهوض ، واحضر صندوقا آخر به ايضا كتاكيت ، وقال لابنه انظر ماذا افعل ، واخذ يرج الصندوق بشده ، حتي فقدت الكتاكيت قدرتها علي التوازن للوقوف علي اقدامها ، والقي بها علي الارض ، فلم تبرح مكانها ، واخذ يجمعها ويعيدها الي الصندوق ، وابنه ينظر اليه في دهشه. وبعدما انتهي قال له هل وصلت اليك اجابتي عن سؤال كيف احكم هذا الشعب ؟


وفي العلوم الاداريه وادارة الازمات يوصف المتعاملون مع الازمه بانهم داخل صندوقها ، حيث تتفاعل عناصرها ، وفي اتون التفاعلات ، تختلط الامور ، ويتشعب الفكر بين ما هو مسبب للازمه ، وما هو ناتج عنها ، وتقول الاداره في هذا الشأن ، بوجوب الخروج من الصندوق واعادة الاشياء الي اصولها.

والسؤال عزيزى المثقف هو هل نحن داخل الصندوق ام خارجه؟


مع تحياتى ،

ع. ق. م.

:laugh:

عبد الحميد مظهر
30/12/2007, 07:17 PM
:fight:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (9)

الخروج من الصندوق ... ما العمل ؟


عزيزى المثقف العربى

تروي قصة يتداولها الناس أن حاكما سأله ابنه كيف تحكم هذا الشعب ؟ فطلب الحاكم من ابنه ان يحضر صندوقا به كتاكيت ، وسأله هل تستطيع ان تلقيها علي الارض وتجمعها ؟ واعتبر الابن انه اختبار للسرعه ، والقي الكتاكيت علي الارض ، فتشتت جمعها ، ولم يلحق الابن بها ووجد نفسه ملقي علي الارض ، ونظر لوالده نظرة الخاسر المهينه ، فدعاه اباه للنهوض ، واحضر صندوقا آخر به ايضا كتاكيت ، وقال لابنه انظر ماذا افعل ، واخذ يرج الصندوق بشده ، حتي فقدت الكتاكيت قدرتها علي التوازن للوقوف علي اقدامها ، والقي بها علي الارض ، فلم تبرح مكانها ، واخذ يجمعها ويعيدها الي الصندوق ، وابنه ينظر اليه في دهشه. وبعدما انتهي قال له هل وصلت اليك اجابتي عن سؤال كيف احكم هذا الشعب ؟


وفي العلوم الاداريه وادارة الازمات يوصف المتعاملون مع الازمه بانهم داخل صندوقها ، حيث تتفاعل عناصرها ، وفي اتون التفاعلات ، تختلط الامور ، ويتشعب الفكر بين ما هو مسبب للازمه ، وما هو ناتج عنها ، وتقول الاداره في هذا الشأن ، بوجوب الخروج من الصندوق واعادة الاشياء الي اصولها.

والسؤال عزيزى المثقف هو هل نحن داخل الصندوق ام خارجه؟


مع تحياتى ،

ع. ق. م.

:laugh:

إيمان عبد العظيم
30/12/2007, 11:06 PM
ا.د عبد الحميد مظهر

نحن نعيش في فوضى الصندوق نترنح فيه من الداخل

لا يمكن أن نخرج من الصندوق بأي حال، لأننا مبشرون من نبينا الكريم سيد

الأنام بأن الخير سيبقى فينا إلى يوم البعث ، هذه قضية مختلفة لكنها

تصب في عمق القضية التي نحن بصدد التحدث فيها ،

نحن داخل الصندوق ، بعد إعصار هدام إستمر عدة قرون متعاقبة

نحاول ترتيب ، تنسيق الأولويات ، تحديد الأهداف الهامة ، إخراج

و فرز الكوادر و عناصر القادة المرتقبين ، إستكمال و جدولة الهيكل الحضاري!

نظرية الخروج من الصندوق ، صعبة جدا (حنروح فين لغاية ما نرتبه)

سننتظر قليلا حتى يبدأ العام الجديد ، ربما تكون بشائره ،ناضجة مستوية على الأغصان.

خولة عمورة
01/01/2008, 06:19 PM
السلام عليكم جميعا،
الحقيقة حسب ما أراه أننا نترنح أصلا قبل هزّ الصندوق، وسنترنح أكثر ويغمى على بعضنا عند هزّه، ولكن يجب أن لا ننسى أبدا أننا شعب أصيل ومهما دارت الأيام علينا سيكون فينا من لا يقبل الخطأ وسيدافع عن مبادئه وحقه حتى ولو بقلبه وهو أضعف الإيمان.

عبد الحميد مظهر
04/01/2008, 08:07 AM
ا.د عبد الحميد مظهر

نحن نعيش في فوضى الصندوق نترنح فيه من الداخل

لا يمكن أن نخرج من الصندوق بأي حال، لأننا مبشرون من نبينا الكريم سيد

الأنام بأن الخير سيبقى فينا إلى يوم البعث ، هذه قضية مختلفة لكنها

تصب في عمق القضية التي نحن بصدد التحدث فيها ،

نحن داخل الصندوق ، بعد إعصار هدام إستمر عدة قرون متعاقبة

نحاول ترتيب ، تنسيق الأولويات ، تحديد الأهداف الهامة ، إخراج

و فرز الكوادر و عناصر القادة المرتقبين ، إستكمال و جدولة الهيكل الحضاري!

نظرية الخروج من الصندوق ، صعبة جدا (حنروح فين لغاية ما نرتبه)

سننتظر قليلا حتى يبدأ العام الجديد ، ربما تكون بشائره ،ناضجة مستوية على الأغصان.
:fl:



بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزتى الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاّ: شكراّ على الرد.

ثانياّ: هل من جديد حول مشروع تطوير التعليم؟

ومع تحياتى


ع. ق. م.

عبد الحميد مظهر
04/01/2008, 08:09 AM
السلام عليكم جميعا،
الحقيقة حسب ما أراه أننا نترنح أصلا قبل هزّ الصندوق، وسنترنح أكثر ويغمى على بعضنا عند هزّه، ولكن يجب أن لا ننسى أبدا أننا شعب أصيل ومهما دارت الأيام علينا سيكون فينا من لا يقبل الخطأ وسيدافع عن مبادئه وحقه حتى ولو بقلبه وهو أضعف الإيمان.


:fl:


بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزتى الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاّ: شكراّ على الرد ، لازال هناك املاّ فى الشباب.

ثانياّ: كيف يمكن فى رأيك التواصل بين من هم فى داخل الصندوق مع بعضهم ؟ وبين من داخله ومن هم خارجه؟

ومع تحياتى


ع. ق. م.
:wel:

عبد الحميد مظهر
04/01/2008, 08:10 AM
:fl:


الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (10)

عزيزى المثقف العربى

فى مجال الفكر والثقافة والأدب نجد كفاءات كثيرة ولكنها موزعة ومتناثرة ، والمشكلة هى الصعوبة الجمة فى تجميع هذه الكفاءات فى مشروع كبير ولعمل مشترك... كيف نتفق على هدف؟ وكيف نفهم بعضنا البعض ونحن كل منا فى مكان؟ فأى مشروع حضارى تعمل له النخب المثقفة الممتازة يحتاج توحيد الجهود ،والإتفاق على الأهداف وتوزيع المهام على أصحاب الكفاءات المختلفة... وهنا تكون البداية الصحيحة والسليمة فى عصر ثورة الأتصالات.

***************

تقول القصة ان واعظاّّ هندياّ أراد ان يعرف مقدار إقتناع أهل قريته بما يلقيه عليهم من دروس و مواعظ وحكم ، وكان دائما ما يذكرهم بأهمية التعاون من أجل إنجاز الأهداف الكبرى لقريتهم. وفى إحد الأيام جمعهم وقال لهم ان هناك مشروعاّ لتحسين قريتهم ولأن المشروع يحتاج مالأ فقد طلب مساعدتهم فى جمع المال. ولأن القرية أشتهرت بإنتاج العسل فقد أقترح الرجل ان يقوم كل فرد من أفراد قريته بالتبرع بمقدار ضئيل من العسل ، وكمية العسل الناتجة ستكون كبيرة وببيعها للقرى المجاورة يمكن جمع ما يحتاجه المشروع. ووافق الجميع وبحماس على الفكرة. وفى اليوم التالى جمع الرجل أبناء القرية الواحدة وطلب من كل واحد منهم ان يأتى بكوب صغير من العسل مما عنده ويصبه فى خزان كبير أعد لذلك بحيث لا يرى ما بداخله. وفرح هذا الهندى عندما كان يرى الحشود تذهب وتصب ما أتت به فى الخزان. وبعد مدة كافية خرج الواعظ الهندى وفتح المخزن ووجده مملوءاّ بالماء.


مع تحياتى ،

ع. ق. م.

:wel:

عبد الحميد مظهر
04/01/2008, 08:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لا أؤيد الفكرة
لأن ببساطة لا حياة لمن تنادى

:vg: :vg: :vg:


بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزتى الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاّ: شكراّ على رأيك ، وانا أقدره تماماّ.... فكما يقولون:

أهل مكة أدرى بشعابها

و انت من أهل مكة.... طبعاّ مجازاّ.


ومع تحياتى


ع. ق. م.

:laugh: :laugh: :laugh:

خولة عمورة
05/01/2008, 12:40 PM
(كيف يمكن فى رأيك التواصل بين من هم فى داخل الصندوق مع بعضهم ؟ وبين من داخله ومن هم خارجه؟)

سيدي الكريم سألتني كيف يمكن أن يكون التواصل الداخلي:
يجب القضاء على الجهل تماما فهو العدو الأول للبشرية، وعليه على الأنسان أن يبدأ بنفسه بأن:

1- ينبذ العنصرية وهي ما نعاني منه نحن العرب تحديدا تجاه بعضنا البعض
2-نتعلم كيف نقبل الرأي الآخر حتى لو لم نعمل به أو لم يعجبنا
3-نتعلم فنون المخاطبة والإقناع بما في ذلك آداب الحديث وآداب الإستماع
4- تدريب النفس على ترك المجاملات والنفاق، والتأكيد على مبدأ الصدق في كل الأمور فالكذب يدل على الضعف وهذا ما لا نحتاجه أبدا ( مع العلم أنه للأسف أصبح متأصلا في بعض النفوس)
5-أن نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا ونطلب الخير للجميع، و أن نتعلم أن لا مصلحة فردية بل مصلحة الكل فوق الجميع
6- أن نزرع بأنفسنا حب العمل والتعاون ونبذ الكسل

والآن و بعد أن نصل إلى التغيير الداخلي سنجد أننا لا نحتاج إلى دروس في التواصل مع بعضنا البعض لأننا أصلا أصبحنا متواصلين وعندها فقط سيصل صوتنا إلى من هم خارج الصندوق، وعندها فقط سيعلمون أننا يد واحدة و سيحترمون مطالبنا لأنها مطالب أناس يعرفون ما يريدون.

هذا ما لدي سيدي الفاضل وهذا سأحاول القيام قدر الإمكان.

شكرا للمراسلة.

إيمان عبد العظيم
05/01/2008, 09:41 PM
ا.د\ عبد الحميد مظهر

مشروع تطوير التعليم ! الذي يحاول الجميع النهوض به على الورق ، هو أصعب ما يكون في محاولة

تنفيذه على أرض الواقع ، سؤال حضرتك ليّ هل من جديد حول مشروع تطوير التعليم؟

نعم هناك جديد من ناحيتي على الأقل ، فقد دخلت في مواضيع كثيرة تهتم بنفس المشروع

لكي اتواصل معهم و أعرض المشروع الذي أرسلته ليّ سيادتكم من قبل،

في كل من منتدى الأستاذ\ عمرو خالد و إسلام أون لاين !

المشكلة الأساسية أنه ليست هناك جهة واحدة تتبنى الأفكار و الأوراق البحثية

و و تغربلها لتضع خطة شاملة متكاملة ، لكل دولة على حدا أو للدول العربية جمعاء.

و هو بالضبط ما أقررته سيادتك في المشروع المرسل

المسلمة السابعة: لابد لأى عمل ناجح من ان يكون الفكر المبنى عليه فكراّ منضبطا وقابلاّ للتطبيق. فإذا كان هناك أفكاراّ كثيرة و نظريات وفلسفات و غيرها الا اننا فى حاجة ماسة لفكر يمكن تطبيقه ، فكر هندسى أجتماعى ، فكر يرشدنا الى كيف نطبق الأفكار. وبدون هذا الفكر، فكر تنفيذ الأفكار وتحقيقها على الأرض ، سوف نكون كمن يحرث فى البحر.

المسلمة الثامنة: نحن فى فترة إنتقالية وعندما نعمل على التغيير فأنه سوف يأخذ وقتا طويلاّ ، فالتغيير يحتاج وقتا طويلاّ حتى تنتج عمليات الإصلاح ، لذلك الصبر مطلوب والمثابرة ايضا. ويجب ان لا نعتمد على أشخاص بل على ثبات المنظومة مع تغير الأشخاص والعمل المستمر لإكمال مشروع الإصلاح.

عبد الحميد مظهر
06/01/2008, 07:03 PM
:fl: :fl: :fl:


بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزاتى الأخوات الفاضلات

أمال عابدين
إيمان عبد العظيم
خولة عمورة

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أولاّ: شكراّ على الرد واستمرار الحوار ، وأرجو ألا تسبب كتابتى أسماءكن بهذا الترتيب الأبجدى أى إزعاج او تكون من باب عدم اللياقة ، وسوف أقوم، إن شاء الله، بالرد عليكن فيما كتبتن ، ولكن أرجوكن ان تعذرونى إذا تأخرت لأن العام الدراسى الجديد على الأبواب.

ثانياّ: أنتن تحاولن فتح باب الأمل والله معكن. هناك حديث او قول مأثور لا أدرى بالضبط ، وأرجوا منكن ان تقومن بالتصحيح... ما أتذكره هو قول الرسول (ص) ان فى كل مئة أبل راحلة واحدة. ولو كان العدد 100 صحيح فأنا يمكننى ان أستنتج ان أى مجموعة مكونة من الاف لابد ان تضم العشرات من هذا النوع .....راحلة.....لذلك أطمع فى المزيد.

ثالثاّ: لى محاولات سابقة سافرت فيها الى بعض البلاد العربية بهدف المساعدة فى تطوير التعليم والمشاركة فى البحث العلمى الا إنها كلها باءت بالفشل ماعداّ واحدة لازالت فى بحث مشترك مع قسم الهندسة الكيمائية بجامعة القاهرة. لذلك عندى توقع كبير بفشل مشروع الهجمة الثقافية أو البعث الحضارى أو النهضة.... وأنا أعتقد انه مشروع محكوم عليه بالإعدام ، ولذلك فحتى يأتى ميعاد قبره ونهيل عليه التراب سوف أحاول أن أستمر دون إنتظار جوائز او مدح او الدخول فى موسعة جينز لأنجازات عام 2007. مثالى فى ذلك وقدوتى هى القصة الجميلة التى تحكى ما تعرض له الرسول الكريم نبينا محمد (ص) أثناء ذهابه للطائف وما تلقاه من الحجارة ، وبعد ان أدميت قدماه قال داعياّ الله.....

إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى....



ومع تحياتى


ع. ق. م.

:good: :good:

امال عابدين حيدر
07/01/2008, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ المحترم ا. د. مظهر
بداية شكراً لك شكراً جزيلاً على حملك لهذا اللواء الثقيل،
وشكراً لك أنك مازلت تحمل هموم الأمة وتحاول جاهداً إيجاد الحلول لبعض أزماتها مع أنك في المهجر، وهذا ما نفتقده كثيراً في أمتنا ألا وهي العقول المهاجرة التي قد نفضت يدها من بلادها واكتفت بالحسرات والانتقادات.

ثانياً: بالنسبة لاقتراحاتك ولما أسميته فشلاً، وللفشل الذي تتوقعه سواءً مع الجامعة المصرية أو لمشروعنا الحالي. فأنا أوافقك الرأي في أن بعض المحاولات قد باءت بالفشل، وأنه ربما ستكون نتيجة مشروعنا العريض بشكله الواسع هي كذلك.
لكن اليأس هو آخر مايمكن أن نفكر فيه، ومادام عدونا لا ييأس برغم جهود كل المصلحين، فلا يجب أن نفعل.
وإن كان الباب الذي أمامنا لم تفتحه مفاتيحنا، فربما علينا أن نغير المفاتيح، ونعيد المحاولات.
كلامي هذا ليس كلام جرائد وكلام اعلام
بل مادمت قد اتخذت رسول الله (ص) أسوة لك -ونعم الأسوة اتخذت- فلم لا نأخذه (ص) أسوة كاملة، بدل التأسي بموقف واحد من مواقفه (ص)
بمعنى أننا ندرس كيف بدأ (ص) وحيداً، ثم كيف صار أمة
في البداية الرسول (ص) لم يذهب مباشرة يطالب بتغيير العالم والأنظمة، بل كانت الدعوة سرية تماماً، واختار لها أفضل الناس، وأكثرهم خبرة، وتنوعاً في المهارات، الإمكانيات. ثم جذب إليه فقط صفوة شباب المجتمع، و بدأ الأمر ولسنوات عديدة في سقيفة بني ساعدة.

أنا الآن لست بصدد سرد سيرته (ص) لأنكم تعرفونها ربما أكثر مني
لكن نقطتي هي ( علينا البحث عن البدائل ) فإن كان التغيير الثقافي في نطاقه الواسع صعب في وقتنا الحالي وتواجهه كثير من العقبات، فلم لا نبدأ بداية أخرى، كأن نجتمع مع عقول عربية مختارة، نبحث عن العقول العربية الكبيرة، الفعالة، التي تعمل من أجل صالح الأمة ونهضتها، ونتصل بها ونطلب التعاون معها، كذلك نحتاج إلى قوة اقتصادية، فلربما اتصلنا بشخص أو اثنين ممن يمكن أن يدعموا مشروعنا مادياً،
المشروع الذي سيكون أصغر من مشروعنا الأم ( البعث الحضاري ).
كأن نبدأ بمدرسة واحدة أو أكثر، أو ربما مدرسة في كل بلد أو في كل مدينة،
هموم أمتنا عظيمة، وثغراتها عديدة، ومنها أننا أمة لا تقرأ، وطلابنا في المدارس لا يقرؤون، فإذا بدأنا بعرض جائزة في المدرسة الفلانية لمن يقرأ أكثر، أو نحدد بعض الكتب ونحدد وقت معين ونعرض جائزة لمن يقرأ هذه الكتب في ذلك الوقت، ويجتاز امتحان الفهم والاستيعاب لما قرأ، يعني ليس امتحان معلومات بل امتحان فهم. كما يجري هنا في مدارس أمريكا الابتدائية للقراءة الخارجية. ويمول الجائزة غير الكبيرة رأس المال الذي سيدعم المشروع.

يعني هذه فكرة ليست تامة في صورتها النهائية، وربما تتبعها أفكار أفضل، وربما نبدأ ببعض المدارس الخاصة
الفكرة الرئيسية هي إيجاد مفتاح آخر للباب الموصد بدل الاستمرار في تجربة نفس المفتاح الذي مازال لا يفتح بعد أكثر من تجربة
وإن كانت البداية الكبيرة مع وزارات التعليم والتعليم العالي لم تنجح، فلنغير و لنبدأ بداية أصغر ولكنها قابلة للتحقيق.
ثم تنمو كما نمت رسالته (ص).
وإن كنا نحتاج إلى الآلاف كما قلت، وبعض الراحلات، فلنبدأ من بضع إبل وراحة واحدة
لا تنسى أن النبي (ص) بدأ بامرأة وصبي ورجل.
واحدة دعمت النبي (ص) ودعمت الإسلام، وواحد حمى النبي (ص) وحمى الاسلام، وواحد نشر الإسلام بين خيار الناس وخلال أول اسبوع لاسلامه أحضر ستة من العشرة المبشرين بالجنة، أي أحضر ستة من أكابر الصحابة.

شكر الله لك وجزاك عن الأمة خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إيمان عبد العظيم
08/01/2008, 12:11 AM
السلام عليكم و رحمة الله

ا.د\ عبد الحميد مظهر

الأخت الفاضلة آمال عابدين حيدر

أوافقك كـُليا على ما ذكرته في مداخلتك السابقة ،

فعلا رسولنا الكريم ، قدوة في كل شئ

و في أيّ مجال نود بناء صرحه و قواعده .

عندما نبني بناءا هرمي الشكل نبدأ بالقاعدة

العريضة ثم نتدرج لأعلى حتى نصل للقمة.

العكس تماما يجب أن يـنفذ مع النفس البشرية

عندما نبدأ في بناء حضارة إنسانية نبدأ بالقمة

و صفوة عقول و شباب المجتمع ثم نهبط إلى

القاعدة العريضة و عامة الشعب .

تحديد الكوادر ، خطة عمل زمنية لكل نتيجة هدف معين

، تدريج في طرح المفاهيم الأساسية هو ضمان إستمرار المشروع

بإذن الله تعالى

خولة عمورة
12/01/2008, 06:47 PM
أستاذي الكريم عبد الحميد،
أخواتي الكريمات آمال عابدين و إيمان عبد الكريم،
السلام عليكم جميعا وبعد،

أقتبس من كتابة أختي آمال ما يلي:(اليأس هو آخر مايمكن أن نفكر فيه، ومادام عدونا لا ييأس برغم جهود كل المصلحين، فلا يجب أن نفعل) .فكما يقال لا يأس مع الحياة فطالما هناك قلب ينبض وعقل يعمل لا يمكن لليأس أن ينتصر.

سيدي الكريم، دائما مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، وكما يقال " كل شيئ صعب بأوله"، ولكن هدفنا سام وغال وهو إنقاذ الأمة من براثن الجهل لذلك علينا بالعمل الحثيث للوصول إلى أعلى الهرم وهو بالفعل ما قام به نبينا صلى الله عليه وسلم.

عبد الحميد مظهر
12/01/2008, 11:49 PM
:vg: :vg:


بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزتى الأخت الفاضلة أمال عابدين
عزيزتى الأخت الفاضلة إيمان عبد العظيم
عزيزتى الأخت الفاضلة خولة عمورة


السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

فى أغلب المشاركات السابقة كنت أشعر اننى أتكلم مع نفسى ، أستمع الى رجع صدى صوتى من الحوائط والأسقف.... أتكلم مع فراغ يعكس ما تمر به حالة الأمة من الامبالاة والسلبية والفرقة والتشرذم والإعجاب بالنفس . والحمد لله فى الأيام السابقة بدأت حواراّ معكن فى أكبر تجمع للعقول والمفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء والمترجمين العرب.

أحمدك يارب.

من وجهة نظرى على الأقل ان أراءكن صحيحة لان كل رأى يكمل الأخر ولا غناء عنهم فى مشروع كبير مثل مشروع النهضة. الأمة فى حالة غليان وتصدع وتهاوى وربما مخاض ، ويجب على كل مهتم بقضية التخلف\النهضة ان يقوم بدوره ، كل على قدر طاقته وإمكانياته ، ولكن الجهود الفردية وحدها غير كافية فى وضع العالم الأن ، ولابد من ان تكون هناك رؤيه توحد العمل الفردى ، ولكن فىشكل عمل جماعى يقوم كل مهتم بدوره من أجل هدف مشترك. هناك مستويات متعددة للعمل ويجب العمل على جميع المستويات كل على قدر إهتمامه وكل بما يناسبه ولكن يجب التنسيق. وعلى كل مؤمن و مخلص لقضية النهوض ان يشارك فى اى فرصة يجدها متاحة ، وهذا الذى ما زلت أدعو له وأقوم به . وبالرغم من الإحباطات المتكررة الأ انى لازلت أحاول. لقد أشتركت فى العديد من المجموعات واللقاءات والحلقات والندوات والنقاشات وورش العمل والمؤتمرات ، ولكننى وجدت معظمها يدور فى حلقات مفرغة. ولازالت أحاول ... أفشل فى مكان وأحاول فى مكان أخر... لعل وعسى... وقد تصادف وعرفت هذه الجماعة او التجمع ولقد قرأت فى العديد من المداخلات انه اكبر تجمع للعقول والمفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء والمترجمين العرب فقلت لنفسى إنه أذن المكان المناسب الذى أبحث عنه. ألاف الأعضاء... أساتذة ، دكاترة ، بروفسورز... شىء جميل فعلاّ ، وقلت هذه فرصة التحق بهم وأقترح ما عندى من مشروعات لعلى أجد من يقف بجانبى .... وقد حصل وها أنا هنا مرة أخرى.

عندما نتكلم عن قضية أمة...قضية نهوض...قضية تخلف ... والخوف من السقوط...الخوف من التهاوى....الخوف من الإنسحاق تحت أقدام الغزاة الجدد للمنطقة العربية...فهذه قضية خطيرة ، تحتاج تجميع الجهود...توحيد الصفوف....الإتفاق على الأهداف...التنسيق لتحقيق هذه الأهداف ونشرها والدعوة اليها ، ونسيان الخلافات الأقل أهمية...لأننا إذا نسينا الأهداف الكبرى والتصقنا بألأقل أهمية لن ننجز شيئاّ للأمة وسوف نرحل جميعا عن هذه الأمة ونترك للأجيال التالية الإنشغال بمشاكل وأمور أقل أهمية دون أى عمل لتمهيد الطريق لمفهوم أمة واحدة...نحن أمام قضية خطيرة ولا أدرى لماذا الجو الثقافى العام فى الوطن العربى لا يريد التوحد او العمل الفعال من أجلها... هل هناك من ينتظر معجزة ألهية؟ وهل نحن نستحق ان يؤيدنا الله بمعجزة دون ان نقدم الى الله ما يثبت إننا نستحق؟ أم اننا يأسنا وصمتنا فى إنتظار الأجيال القادمة؟

لذلك هناك مسئولية لعمل جماعى وتعاونى من أصحاب الكفاءات ليقدموا نموذجاّ يمكن ان يحتذى...وعلى كل من يدرك هذه الأهمية لقضية النهوض ويرى لنفسه دوراّ ان يقوم به...هذا التزام ذاتى...التزام خلقى... من أخلاق العرب...فليس هناك سلطة عليا تأمرالمثقف أو المفكر بألالتزام بقضية النهضة والتخلف...هذه مبادرات ذاتية والألزام هنا أو الألتزام هى قضية فردية شخصية ولا إجبار، إنه التزام خلقى لكل مؤمن بقضية النهوض يلزم به نفسه.

وفى قضية النهوض لكل إنسان دوره لا فرق بين مثقف ولا مفكر ولا شاعر ولا أديب ولا مترجم ، فلكل دوره المهم والذى لا يكمن الإستغناء عنه ، ولكل العمل ا لمناسب لقدراته ومعارفه ومهاراته، ولكن الشرط الأساسى هو ان يقوم كل بدوره وعينه دائما على الهدف المشترك.

هناك مجالات عدة للمشاركة فى التغيير من أجل النهوض. مثلا هناك مهمات على مستوى الوزارة...الحزب...الشركة....الصحافة...الجامعة..... .الكلية...المدرسة...الأسرة...النادى. وكل مهتم بقضية النهضه وله علاقة أو تأثير او إمكانية عمل فى أى من المؤسسات المذكورة اعلاه يمكنه أن يؤدى دوره.

هناك عمل على مستوى العلماء والمهندسين والأطباء والعمال والأباء والأمهات والمدرسين والمدرسات والأساتذ فى الجامعات. هناك عمل على مستوى الفكر...فكر إستراتيجى...فكر تنفيذى...فكر سياسى...فكر إجتماعى...فكر علمى...

ومرة اخرى...على كل مهتم بمشروع النهوض والتخلف ان يبحث عن الفرصة المناسبة والمكان الملائم والامكانيات المتاحة ليبدأ وعينه على الهدف ، وسوف أستمر ان شاء الله فى الحث على العمل والمشاركة وفى إقتراح الأهداف وإعطاء الأمثلة وطرح المشاريع ونقد واقع الثقافة والفكر وتقديم البدائل...

ولأننا هنا فى مجموعة متميزة بالثقافة فسوف أستمر حول موضوعات دور الثقافة والفكر فى النهضة ودور المثقف فى الوطن العربى وأولوياته. وبعد ذلك سوف أعيد طرح مناقشة المشروعات الكبيرة والصغيرة....كل ذلك على أمل ان لا يلفظ مشروع النهضة إنفاسه عن طريقى ، وأكون انا سبب موته. أو الى ان يرى أحد المشرفين اننى ثقيل الظل وسخيف واننى أتكلم فيما لا يعنينى و....

BANG….BANG…..BANG….


مع تحياتى

ع. ق. م.
:good: :good: :fl: :good: :good:

عبد الحميد مظهر
13/01/2008, 12:37 AM
الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (11)

عزيزى المثقف العربى

لماذا فشلت مشاريع النهضة فى الوطن العربى منذ الحملة الفرنسية على مصر حتى الأن؟
هل يمكن ان نتعلم من اسباب الفشل السابقة عندما نفكر فى مشروع النهضة الحالى؟

********

فى جلسة عائلية سألت أولادى أيهما أهم إطار السيارة أم محركها؟ وكانت النتيجه ان السيارة فى حاجة ماسة للإطار كما هى فى حاجة ماسة للمحرك...بالرغم من ان المحرك نفسه أغلى واعقد كثيراّ من الإطار الكاوتشى الا ان السيارة بمحرك عظيم لن تسير دون إطارات. هذا مثال للأمة الواحدة وإحتياجها لمجهودات كل أبناءها لكى تسير. ولكن تصور ان هناك عدة سيارات مفككة ومبعثرة فى كل مكان دون خريطه لتجميعها أو هناك صراع على الأجزاء كل مالك يريد ان يبيع او يلعب بما يملكه من أجزاء ، أو هناك صراع بين أصحاب الورش لأخذ ما عند الأخر من مكونات لسيارات مفككة ليفخر بما عنده أو هناك عصابات كل عصابة تريد تجميع السيارة التى تريدها وتعمل على سرقة ما تحتاجه من الأخرين ، فهل هناك قيمة لمحرك أو إطار اوحتى مسمار؟

مع تحياتى

ع. ق. م.

:laugh:

إيمان عبد العظيم
13/01/2008, 07:05 AM
سريعا ا.د \عبد الحميد مظهر

الأخوات الفاضلات

جهودنا الفردية حاليا لن تصلح أيّ شئ وحدها ، بمعنى حتى نجد مؤسسة ما تدعمنا ماديا و معنويا

تأخذ الخطط و الأوراق البحثية لتضعها حيز التنفيذ ، سنسعى للبحث عن هذه المؤسسة سواء كانت

على الصعيد الإقليمي أو العالمي ، أو عن طريق مؤسسات إقتصادية أو ثقافية تهتم بما نحاول إحياءه

هناك مؤسسات قائمة بالفعل في مصر\ الإمارات \ الكويت تعمل على إحياء الأمة و مشروع النهضة

يمكن أن نحاول طرح ما لشراكة تأخذنا لبداية واعدة لتحقيق الهدف الأبعد!

بالنسبة لجهودنا الفردية حتى يتم هذا ، يجب من وجهة نظري أن تنصب على فئتين هما وقود حركة البعث الحضاري

من وجهة نظري المتواضعة ، الأطفال في التعليم الألزامي (من 5 إلى 12 سنة) و كيف ننهض بعقولهم و

نشحذ طاقات الإبداع و التوهج الفكري العلمي بداخلهم و أكتشاف المواهب المختلفة!

ثانيا الفئة التي لم تتلقى التعليم الإلزامي ، أيّ تعليم الكبار و محو أميتهم ( تعلم القراءة و الكتابة)

أعتقد أننا نستطيع العمل معهم بمنظور تنفيذ هدف فرعي ليصب في معين تحقيق الهدف الأبعد!

عبدالقادربوميدونة
20/11/2008, 05:36 PM
الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (11)

عزيزى المثقف العربى

لماذا فشلت مشاريع النهضة فى الوطن العربى منذ الحملة الفرنسية على مصر حتى الأن؟
هل يمكن ان نتعلم من اسباب الفشل السابقة عندما نفكر فى مشروع النهضة الحالى؟

********

فى جلسة عائلية سألت أولادى أيهما أهم إطار السيارة أم محركها؟ وكانت النتيجه ان السيارة فى حاجة ماسة للإطار كما هى فى حاجة ماسة للمحرك...بالرغم من ان المحرك نفسه أغلى واعقد كثيراّ من الإطار الكاوتشى الا ان السيارة بمحرك عظيم لن تسير دون إطارات. هذا مثال للأمة الواحدة وإحتياجها لمجهودات كل أبناءها لكى تسير. ولكن تصور ان هناك عدة سيارات مفككة ومبعثرة فى كل مكان دون خريطه لتجميعها أو هناك صراع على الأجزاء كل مالك يريد ان يبيع او يلعب بما يملكه من أجزاء ، أو هناك صراع بين أصحاب الورش لأخذ ما عند الأخر من مكونات لسيارات مفككة ليفخر بما عنده أو هناك عصابات كل عصابة تريد تجميع السيارة التى تريدها وتعمل على سرقة ما تحتاجه من الأخرين ، فهل هناك قيمة لمحرك أو إطار اوحتى مسمار؟

مع تحياتى

ع. ق. م.

:laugh:


الأستاذ الدكتورعبد الحميد مظهر:
تحية ميكانيكية عصرية وبعد
إن أسئلتكم الحارقة هذه لا تحتاج إجابات بل تحتاج طرح كثير من مثيلاتها ..والإجابات لن تكون وافية إلا إذا عرفت الأجيال القادمة أن محرك السيارة قد أدى مهمته.. سواء كانت تلك المهمة كاملة أم ناقصة.. وأن تلك الأشلاء المتناثرة هنا وهناك.. لا ولن تصلح لإعادة تركيب سيارة جديدة.. وتجميع أجزائها وبعث مركبة أخرى منها ..
انتهت الصلاحية وبصفة نهائية ..وما ينبغي التفكيرفيه هو صناعة قطغ غيارجديدة وبمخططات وتصاميم جديدة أخرى وبأشكال مختلفة تتماشى ومستوى تطورالعالم واحتياجات ضروفه الجديدة المتجددة ..
التصاميم موجودة والمنشآت الهيكلية متوفرة ..والأغلفة المالية الضرورية حاضرة والعمال والمهندسون والمصممون المهرة لا حصرلهم ..لكن المشكل القائم والعائق الأساسي هو غياب صاحب رخصة القيادة ..وصاحب التوقيع على تلك الرخصة وإعطاء إشارة البدء في تنفيذ المشروع وبصرامة وفعالية عالية ..
كل من تسأله من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي عن سبب عدم الانطلاق في تنفيذ المشروع تجده متذمرا حانقا ثائرا يريد الانطلاق والإقلاع الفوري ..وهو المدرك تمام الإدراك أن الزمن لا ينتظر..فادعوالله أن يبعث في هذه الحظيرة الراكدة حركتها التي علا حديدها الصدأ وكادت تتأكسد موادها الخام في المخازن ..لعل وعسى أن يهيءالله لها قائدا عبقريا يحطم الرقم القياسي العالمي للفورميل 1 الذي طال زمن تحديه لنا جميعا
..وشكرا لكم على هذه الأسئلة المحفزة جدا .

مخلد ذياب
25/01/2009, 09:17 PM
الاخ الدكتور عامر المحترم000 اخي الكريم 000 لقد خضت في موضوع شائكت 00وانت رجل المعي بمعنى الكلمة00ليس مجاملة وانما حقيقة000 ما نحتاجه ايها الاخ العزيز هو ان نكون صادقين مع انفسنا اولا تمهيدا للتغيير والشيء الاخر ان قانون التغير والتبدل جار علينا سواء اقبلنا ام لم نقبل ، لكن ارى ان نبدأ بأنفسنا ونرى مالذي يجب ان نغيره في طباعنا وسلوكياتنا 0000لان الله لايغير حال قوم حتى يغيرو ما بأنفسهم0 فأرى البدء من النفس شيء ضروري جدا000 فقد قيل:
أبداء بنفسك فأستكمل فضائلها فأنت في النفس لا في الجسم انسان

اخي العزيز هذه مشاركتي الاولى متمنيا لكم التوفيق بمشاريعكم المستقبلية
أخوك د0 مخلد ذياب فيصل

قميتي بدرالدين
17/07/2009, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9234.imgcache.gif (http://www.up-00.com/)
استاذنا الكريم عامر العظم "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" التغيير الفعال اهم شيء من اجل الهجوم الثقافي واحبذ ان يكون اكثر عنف هجوم ثقافي عنيف ,يجب ان نعلم أن النجاح والتغيير الفعال هو بالتركيز على القرارات بعيدة المدى والاستراتيجيات التغيير واليكم بعض الخطوات :
خطوات التغيير الفعال :
1.علينا تأمل الواقع جيداً والنظر إلى ما فيه من سلبيات وإيجابيات وقدرات مُفَعَّلة وطاقات معطلة: مرحلة المحاسبة والتقييم.
2.حدد الأهداف التي تريد الوصول إليها :الوصول إلى صفات متميزة.
3.حدد الأفكار التي تحتاج إليها للوصول إلى هذه الأهداف: الفكرة المحكمة
4.حدد السلوكيات التي تحتاج إليها لاكتساب هذه الصفات: السلوك الفعال
5.حدد البيئة الملائمة لنمو هذه الصفات: البيئة المعززة
6.ضع جدولاً زمنياً للتغيير: استثمار الوقت
7.ابدأ التنفيد ولا تتهاون . الفعالية والهجوم الثقافي المركز
8.تدرج في التطبيق ولا تقفز: التدرج
9.ضع قانوناً جنائياً لنفسك : قانون العقوبات والثواب والجزاء من جنس العمل
10.طور آلياتك حسب نتائج الواقع : التطور
11استعن بالله ولا تعجز : تلقي مدد الله http://www.wata.cc/forums/imgcache/9234.imgcache.gif (http://www.up-00.com/)
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9235.imgcache.gif (http://www.up-00.com/)
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9236.imgcache.gif (http://www.up-00.com/)

إدريس اليزامي
17/07/2009, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


فكرة صائبة..

شخصيا أدعمها.


و تنطلق الحملة من منطلقات أساسية:

الصدق في وضع البرنامج و تسطير أهدافه.

إحداث خلية يقظة للسهر على تطبيقه مسلحة بالصبر و الحلم و القدرة على الإدارة.

العودة إلى التاريخ للاعتبار و الوقوف على الأحداث الكبرى التي شكلت منعطفات خطيرة في

تاريخ الأمة..

و الله ولي التوفيق

خالده ضويع محادين
19/07/2009, 12:00 AM
استاذي الفاضل عامر العظم :
ارى ان نقسم هجومنا لمراحل(في حال فضلتم استخدام هذه الكلمه) لنسهل حملاتنا ونحسن نتائجها والاولى ان نبدا بمثقفينا فهل فعلا لدينا مثقفين بعيدين عن انفصام الشخصيه بين التنظير والتطبيق ,فكم من مثقف مازال يستعمل عقله القبلي في بعض المواقف الحياتيه فيلغي فكره الذي ينادي فيه منذ زمن طويل لينحاز الى الفكر القطيعي بحجة متطلبات التوافق مع المجتمع وخاصه في قضايا الانتخابات وقضايا المرأه والواسطات وحتى اختيار التعليم لابنائه الخ من هذه القضايا فانا لااعيب على رجل الشارع البسيط ممارساته لانه يعتقد انه فعل الصواب من وجهة نظره اما مثقفنا العربي فهو يعرف الصواب ويجانبه في الممارسات اليوميه فالثقافه عنده فقط لتنبطبها في الصالونات الثقافيه اما واقع الحال فمخجل