أحمد حراز
03/10/2007, 03:03 AM
فى أوطاننا .....ـ أقصد فى ـ أوطانهم التى تعيش أزهى فترات الحرية تعددت مفاهيم الحرية وألوانها حتى أن الفرد فينا أصبح عاجزاً عن إدراك معنى حريتهم ـ حماها الله!! ـ .....فى أنظمتنا العربية المباركة التى اجتهدت عمرها كله لتؤسس دولة الحرية الميمونة ولتقنع البسطاء "الغلابة" بهذا الجهد الجهيد الذى يبذله حكامنا ـ رضى الله عنهم! ـ فى سبيل تحقيق الأمن والأمان حتى أنهم يبيتون الليل ـ ليس على ريش النعام حاشا لله ـ سهارى حائرين يؤرقهم مستقبل هذه البلاد .....فى أوطاننا العربية الخارجة على حسابات الزمن ليس لأنها فقدت اتزانها ـ لاسمح الله ـ
ولكن لأنها لاتعترف بالزمن ولا بشبيهه....هى أقوى من كل زمن ومن أى زمن!.. وما يفعل الزمن معها؟!.. هى فى النهاية تحقق ما تريدْ...تطعم من تريد وتُجوِّع من تريد...تعطى من تريد وتحرم من تريدْ...تبعد من تريد وتدنى من تريدْ...وتحنو على من تريد وتقسو على من تريدْ..المهم فى النهاية أن ماكان وما هو كائن وما سيكون هو ماتريدْ....الحرية فى أوطاننا ..هذا الكائن الذى عذبناه معنا وعذبنا معه ..هو تماما مثل الأرهاب ولا عجب! ..لم نستطع أن نحدد لها معنى أو هدف أو أسلوب أو ضابط أو حتى ضابطة!..إن كانت الحرية فى مفهومك إن كنت قادراً بَعْدُ على الفهم تعنى أن تقول ما تريد متى تريد فى من تريد دون ضابط.. فاطمئنْ...هى موجودة "والحمد لله"..إن كانت هى قمعُ هذا الفكر المتآمر الخائن الذى يتحدث عن رؤسائنا ـ رضى الله عنهم ـ وعن ثرواتهم وسياساتهم فإنها بلا شك موجودة موجودة موجودة...إن كاننت تعنى لك أن تقول ما تريد حتى يملَك صوتُك ثم تقوم أنظمتنا فى النهاية بما هى تريدْ فلا شك أن هذا الصنف السائد من الحرية...الحرية! الحرية الحرية! كلماتٌُ أو ربما صدى لكلمةٍ واحدة سمعناها كثيرا فى إذاعاتنا الحرة وفى أنظمتنا الحرة وانتخاباتنا الحرة..لكن للأسف لم نفهم يوماً معناها لا لعيب فى النظام لا سمح الله ولكن لعيبٍ فى فكرنا القاصر الذى مازال يخطو أولى خطواته فى سلم المراهقة الوطنية..طبعا فى بلادنا حماها الله ورزقها بمزيد من حريتهم أنت حر فى وطنك ...انتقد ما تشاء ولكن!.. هل أنت مستعد لتكون ضيفاً ثقيلا لا مُرَحباً بك عند السادة الأعزاء الأجلاء حماة العرش فى مكاتب أمن الدولة؟!.. هل أنت مستعدٌ لأن تُشرد وتُنفى وووو.؟!... هل أنت مستعدٌ لأن تعيش عمرك كله بحثا عن لقمة العيش المسموم ؟! وهم بلا أدنى شك يعرفون كيف يدبرونها وكيف يمنعونها!..إذن الحرية يا سادة فى بلادنا هى حرية النظم فى أن تفعل ماتريد...فى أن تفرض على فئات الشعب المطحون ماتريدْ بدعوى حماية الأمن الوطنى وعدم تكدير الجو العام!!!.. ولأن القادة والسادة ـ حماهم الله وعذبهم ـ يعرفون صالح هذه الأمة لم يريدوا أن يصدعوا رؤوسنا بالسياسة كفانا الله إياها وكفاهم!!!...إذن فى النهاية أنت مُطًالبٌ فى النهاية أن تكون حرا لكن!! ..على طريقتهم....................................
تحياتى.
ولكن لأنها لاتعترف بالزمن ولا بشبيهه....هى أقوى من كل زمن ومن أى زمن!.. وما يفعل الزمن معها؟!.. هى فى النهاية تحقق ما تريدْ...تطعم من تريد وتُجوِّع من تريد...تعطى من تريد وتحرم من تريدْ...تبعد من تريد وتدنى من تريدْ...وتحنو على من تريد وتقسو على من تريدْ..المهم فى النهاية أن ماكان وما هو كائن وما سيكون هو ماتريدْ....الحرية فى أوطاننا ..هذا الكائن الذى عذبناه معنا وعذبنا معه ..هو تماما مثل الأرهاب ولا عجب! ..لم نستطع أن نحدد لها معنى أو هدف أو أسلوب أو ضابط أو حتى ضابطة!..إن كانت الحرية فى مفهومك إن كنت قادراً بَعْدُ على الفهم تعنى أن تقول ما تريد متى تريد فى من تريد دون ضابط.. فاطمئنْ...هى موجودة "والحمد لله"..إن كانت هى قمعُ هذا الفكر المتآمر الخائن الذى يتحدث عن رؤسائنا ـ رضى الله عنهم ـ وعن ثرواتهم وسياساتهم فإنها بلا شك موجودة موجودة موجودة...إن كاننت تعنى لك أن تقول ما تريد حتى يملَك صوتُك ثم تقوم أنظمتنا فى النهاية بما هى تريدْ فلا شك أن هذا الصنف السائد من الحرية...الحرية! الحرية الحرية! كلماتٌُ أو ربما صدى لكلمةٍ واحدة سمعناها كثيرا فى إذاعاتنا الحرة وفى أنظمتنا الحرة وانتخاباتنا الحرة..لكن للأسف لم نفهم يوماً معناها لا لعيب فى النظام لا سمح الله ولكن لعيبٍ فى فكرنا القاصر الذى مازال يخطو أولى خطواته فى سلم المراهقة الوطنية..طبعا فى بلادنا حماها الله ورزقها بمزيد من حريتهم أنت حر فى وطنك ...انتقد ما تشاء ولكن!.. هل أنت مستعد لتكون ضيفاً ثقيلا لا مُرَحباً بك عند السادة الأعزاء الأجلاء حماة العرش فى مكاتب أمن الدولة؟!.. هل أنت مستعدٌ لأن تُشرد وتُنفى وووو.؟!... هل أنت مستعدٌ لأن تعيش عمرك كله بحثا عن لقمة العيش المسموم ؟! وهم بلا أدنى شك يعرفون كيف يدبرونها وكيف يمنعونها!..إذن الحرية يا سادة فى بلادنا هى حرية النظم فى أن تفعل ماتريد...فى أن تفرض على فئات الشعب المطحون ماتريدْ بدعوى حماية الأمن الوطنى وعدم تكدير الجو العام!!!.. ولأن القادة والسادة ـ حماهم الله وعذبهم ـ يعرفون صالح هذه الأمة لم يريدوا أن يصدعوا رؤوسنا بالسياسة كفانا الله إياها وكفاهم!!!...إذن فى النهاية أنت مُطًالبٌ فى النهاية أن تكون حرا لكن!! ..على طريقتهم....................................
تحياتى.