نهاد عبد الستار رشيد
10/11/2006, 10:26 AM
لا يعرف كثير من الاشخاص المصابين بمرض الالتهاب الكبدى الوبائى "سي" حتى أنهم مصابون بالفيروس. وخلافا للالتهاب الكبدى "إيه" و "بي" فلا يوجد تحصين ضد المرض. وكلما كان اكتشاف الالتهاب الكبدى مبكرا كلما كانت فرص الشفاء منه أفضل.
ويقول ماركوس كورنبرج من "ميديكال سكول" بهانوفر ورئيس منظمة تروج للابحاث حول المرض ان عدد الذين يعالجون من الالتهاب الكبدى "سي" لا يعكس عدد المصابين به بالفعل.
وطبقا لمعهد روبرت كوخ فى برلين فإن ما بين 400 ألف و 500 ألف شخص فى ألمانيا مصابون بالالتهاب الكبدى "سي" يعرف القليل منهم أنهم مصابون بذلك المرض الخطير.
وأحد أسباب ذلك هو التطور البطيء للاعراض بعد الاصابة حيث لا يلاحظ كثير من المرضى أن الفيروس هاجم حياتهم. ومن بين أعراض المرض الصداع والاجهاد والام البطن.غير أن قليل من المصابين بالمرض تظهر عليهم هذه الاعراض وذلك بحسب معهد روبرت كوخ.
ويصبح المرض مزمنا فى ما بين 60 إلى 80 فى المائة من الحالات ويصيب الفيروس عددا متزايدا من خلايا الكبد.ثم تموت الخلايا وتحل محلها أنسجة بها ندوب.وفى المراحل الاولى يطلق الاطباء على هذه الندوب تليف كبدي. وفى نحو ثلث الحالات يتطور المرض ويطلق على هذه الندوب تشمع كبدي.
وينتشر الالتهاب الكبدى "سي" عبر نقل الدم من شخص مصاب.وينتقل ذلك المرض فى معظم الحالات عن طريق إبر محاقن ملوثة بدم يحمل الفيروس.
وتوضح منظمة "دويتشه ليبرهيلفه" التى تقدم مساعدة ذاتية لمرضى الكبد ومقرها كولونيا إن من طرق انتقال المرض الاخرى الاداوات غير النظيفة التى تستخدم فى رسم الوشم أو خلال ثقب الاذن. كما يمكن انتقال العدوى عبر الجروح المفتوحة.غير أن كورنبرج يقول إن ثمة احتمالية أقل لانتقال المرض عبر الاتصال الجنسى طالما لم يوجد دم فى العملية.
ويقول دويتشه ليبرهيلفه أنه لا توجد حالات إصابة معروفة عبر الاحتكاك الجلدى أو اللعاب.
ويصاب كثير من حاملى الفيروس حاليا بالمرض عبر التبرع بالدم.لكن بفضل وسائل تحاليل الدم الحديثة تبدو فرص الاصابة بالمرض عبر نقل الدم حاليا ضئيلة. وينصح كورنبرج أى شخص لديه أعراض الالتهاب الكبدى "سي" وقام بنقل دم قبل 1991/1992 أن يقوم بتحليل دم. وإذا وجدت الاجسام المضادة فى الدم فسيعقب التحليل العادى للدم مزيد من التحاليل والعلاج. وفى حالة الاصابة المزمنة بالمرض فإن العلاج الفورى بالانترفيرون يمكن أن يوقف تطور المرض وذلك طبقا لمعهد روبرت كوخ. والعلاج العادى للالتهاب الكبدى المزمن هو مزيج مما يعرف بعقار بيجيليت انترفيرون ألفا وعقار ريبفيرين المضاد للفيروسات ويتم تعاطيه خلال فترة تتراوح بين 24 و48 أسبوعا.
ويقول ماركوس كورنبرج من "ميديكال سكول" بهانوفر ورئيس منظمة تروج للابحاث حول المرض ان عدد الذين يعالجون من الالتهاب الكبدى "سي" لا يعكس عدد المصابين به بالفعل.
وطبقا لمعهد روبرت كوخ فى برلين فإن ما بين 400 ألف و 500 ألف شخص فى ألمانيا مصابون بالالتهاب الكبدى "سي" يعرف القليل منهم أنهم مصابون بذلك المرض الخطير.
وأحد أسباب ذلك هو التطور البطيء للاعراض بعد الاصابة حيث لا يلاحظ كثير من المرضى أن الفيروس هاجم حياتهم. ومن بين أعراض المرض الصداع والاجهاد والام البطن.غير أن قليل من المصابين بالمرض تظهر عليهم هذه الاعراض وذلك بحسب معهد روبرت كوخ.
ويصبح المرض مزمنا فى ما بين 60 إلى 80 فى المائة من الحالات ويصيب الفيروس عددا متزايدا من خلايا الكبد.ثم تموت الخلايا وتحل محلها أنسجة بها ندوب.وفى المراحل الاولى يطلق الاطباء على هذه الندوب تليف كبدي. وفى نحو ثلث الحالات يتطور المرض ويطلق على هذه الندوب تشمع كبدي.
وينتشر الالتهاب الكبدى "سي" عبر نقل الدم من شخص مصاب.وينتقل ذلك المرض فى معظم الحالات عن طريق إبر محاقن ملوثة بدم يحمل الفيروس.
وتوضح منظمة "دويتشه ليبرهيلفه" التى تقدم مساعدة ذاتية لمرضى الكبد ومقرها كولونيا إن من طرق انتقال المرض الاخرى الاداوات غير النظيفة التى تستخدم فى رسم الوشم أو خلال ثقب الاذن. كما يمكن انتقال العدوى عبر الجروح المفتوحة.غير أن كورنبرج يقول إن ثمة احتمالية أقل لانتقال المرض عبر الاتصال الجنسى طالما لم يوجد دم فى العملية.
ويقول دويتشه ليبرهيلفه أنه لا توجد حالات إصابة معروفة عبر الاحتكاك الجلدى أو اللعاب.
ويصاب كثير من حاملى الفيروس حاليا بالمرض عبر التبرع بالدم.لكن بفضل وسائل تحاليل الدم الحديثة تبدو فرص الاصابة بالمرض عبر نقل الدم حاليا ضئيلة. وينصح كورنبرج أى شخص لديه أعراض الالتهاب الكبدى "سي" وقام بنقل دم قبل 1991/1992 أن يقوم بتحليل دم. وإذا وجدت الاجسام المضادة فى الدم فسيعقب التحليل العادى للدم مزيد من التحاليل والعلاج. وفى حالة الاصابة المزمنة بالمرض فإن العلاج الفورى بالانترفيرون يمكن أن يوقف تطور المرض وذلك طبقا لمعهد روبرت كوخ. والعلاج العادى للالتهاب الكبدى المزمن هو مزيج مما يعرف بعقار بيجيليت انترفيرون ألفا وعقار ريبفيرين المضاد للفيروسات ويتم تعاطيه خلال فترة تتراوح بين 24 و48 أسبوعا.