21 قصة أقصر من قصيرة جداً.. جداً.. جداً

[محمود عادل بادنجكي]

القصة الأولى: وُلدت صبي.
2- دخل المدرسة.
3- نجَحَت في الثانوية.
4- تسرح من الجيش.
5- تزوَّجت من فقير.
6- سافر ع الخليج.
7- مرضت بالسرطان.
8- احترق البيت.
9- زوّج ابنه.
10- حجّ 3 مرات .
11- جُرح بالحادث.
12- تزوَّج عليها.
13- طلّق زوجته.
14- قطعوا رجله.
15- ربحت باليانصيب.
16- صاروا 5 أولاد.
17-التزم بالصلاة.
18- صار مسؤول كبير.
19- خان ضميره.
20- مات!!!.
21- .................................................. ..........

[عامر العظم]

21 - حانت لحظة الحساب ... في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون:)

[معتصم الحارث الضوّي]

الأخ الكريم محمود
تحية طيبة . لا أدري ما الحكمة من نشر هذه القصة ثلاث مرات ! حذفتُها مرتين حتى الآن بسبب التكرار . رجاء مراعاة قواعد المنتدى بنشر المادة مرة واحدة .

احترامي و تقديري

[محمود عادل بادنجكي]

الأخ معتصم الحارث الضّوي ليس من سبب محدد للتكرار سوى مناسبة المساهمة لأكثر من باب من أبواب المنتدى,وعليه فقد كانت هذه المشاركة من أولى مشاركاتي في هذا المنتدى الطيب.

[محمود عادل بادنجكي]

21 - حانت لحظة الحساب ... في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون:)


الأستاذ عامر: كانت هذه أولى مشاركاتي, وكنت ما زلت أتلمس طريقي في واتا
ولما قمت بمراجعة المشاركات, وجدت أول التعليقات ولم أقم بالشكر اللازم
خاصة لمن يقدّم التشجيع لكل عضو جديد في واتا.
شكر ممزوج باعتذار

[zenab mahfouz]

الساده الاخوه الافاضل فى واتا
الموضوع بهخ المفروض 21 قصه ولكن لايوجد رابط للفتح
ولذلك لم اقراء اى قصه
تحياتى لكم
زينب محفوظ

[محمود عادل بادنجكي]

القصة الأولى: وُلدت صبي.
2- دخل المدرسة.
3- نجَحَت في الثانوية.
4- تسرح من الجيش.
5- تزوَّجت من فقير.
6- سافر ع الخليج.
7- مرضت بالسرطان.
8- احترق البيت.
9- زوّج ابنه.
10- حجّ 3 مرات .
11- جُرح بالحادث.
12- تزوَّج عليها.
13- طلّق زوجته.
14- قطعوا رجله.
15- ربحت باليانصيب.
16- صاروا 5 أولاد.
17-التزم بالصلاة.
18- صار مسؤول كبير.
19- خان ضميره.
20- مات!!!.
21- .................................................. ..........

محمود عادل بادنجكي

[ناهد يوسف حسن]

المبدع محمود عادل
تحية مرور
أود أن أسألك عن اختراعاتك
هل لها رابط؟ وماهي؟

[باسين بلعباس]

أـين هي القصص أخي عادل ؟
هذه الجمل ليست قصصا ولا يمكنها ..ولو أرادت..
كل جملة يمكن أن تكون عنوان قصة(يمكن ) لكن أن تكون هذه هي القصص، فلا تصلح..
وبها من الأخطاء الكثير :
: وُلدت صبي............وُلد:إذا بني للمجهول ،فنائب الفاعل(هي)وبالتالي صبي ينصب على الحالية.. وإن كان الفعل للمعلوم:نصب على المفعولية2-
دخل المدرسة..............ما سبب استتار الفاعل..هل دلّ عليه اسم قبله..؟
3- نجَحَت في الثانوية..... مبروك
4- تسرح من الجيش........لوجود الوساطات
5- تزوَّجت من فقير..........بعد العنوسة6- سافر ع الخليج............ ع هل هي نحت في اللغة.؟
7- مرضت بالسرطان........شفاها الله
8- احترق البيت........... بفعل فاعل9-
9- زوّج ابنه................. مبروك ومبروكة
10- حجّ 3 مرات ........... تكفي واحدة
11- جُرح بالحادث.......... تأثر به
12- تزوَّج عليها..........لأنها أهملته
13- طلّق زوجته........... لعدم الحاجة
14- قطعوا رجله........... لإصابته بالسرطان
15- ربحت باليانصيب...... لأانه طلقها.
16- صاروا 5 أولاد......... 2 من الجديدة
17-التزم بالصلاة.......... بعد الشيب
18- صار مسؤول كبير.........صار مسئولا كبيرا..
19- خان ضميره......... كطبيعة الكبار
20- مات!!!.............. فوق الكرسي
21- دفنوه في المكتب حسب الوصية..

[الحاج بونيف]

هي جمل غير مفيدة..وبها الكثير من الأخطاء.
ولا يمكن بأية حال من الأحوال تسميتها قصصا قصيرة..

[محمود عادل بادنجكي]

هي جمل غير مفيدة..وبها الكثير من الأخطاء.
ولا يمكن بأية حال من الأحوال تسميتها قصصا قصيرة..

العزيزين: ياسين.. الحاج بونيف
يرجى ملاحظة المنتدى الذيت تقرأون النصّ به: (الأدب الساخر)
وربّما تعرفان أنّ لغة كتابتي أفضل قليلاً!!!
وإنّما هذا النصّ مكتوب بخليط من العاميّة بالفصحى.
وشكراً أخي ياسين (للترجمة بجانب النصّ);)
اقتضى (التنويهات) و(التشكرات)، والتحيّات الطيّبات

[باسين بلعباس]

العزيزين: ياسين.. الحاج بونيف
يرجى ملاحظة المنتدى الذيت تقرأون النصّ به: (الأدب الساخر)
وربّما تعرفان أنّ لغة كتابتي أفضل قليلاً!!!( بل أفضل كثيرا)
وإنّما هذا النصّ مكتوب بخليط من العاميّة بالفصحى.
وشكراً أخي ياسين (للترجمة بجانب النصّ);)
اقتضى (التنويهات) و(التشكرات)، والتحيّات الطيّبات
أخي محمودعادل..
ما قصدت الحط من لغتك ومستواها ..ولكن احترام اللغة التي تكتب بها أمر مقدس..
ومن أين لي أن أعرف مستواك خارج الانتاج(ما تكتب وهذا بعض منه)
لا يكن في صدرك حرج..وتقبل ما يكتب عمّا تكتب..فإن لا ، فلا...
تقبل تحيتي..:fl:

[مسلك ميمون]

بسم الله
الأستاذ محمود عادل بادنجكي
السلام عليك و رحمة الله

يا أخي حرام عليك . ينبغي تسمية الأشياء بأسمائها على الأقل .
ماذا كان يحدث لو قلت مثلا : جمل مفيدة . أو إضاءات في جمل . أو أقول لك : جمل حبلى ....

قصص ؟؟ جمل ؛ قصص يا رجل ؟؟ و أقل من قصيرة جداً !!؟؟
يا أخي اتق الله في قرائك !
لن تكون هذه الجمل قصصا حتى لو أردتَ ذلك .
و لن أجد لها مكانا في الأدب الساخر . لأن هذا الآخير له مقوماته و مكانزماته ...

و لو أنّني لم أعد إلى مدونتك لظننت الظنون .و لصار ( الفأر يلعب في عبي ) على حدّ تعبير الإخوة المصريين .
سامحك الله ، لكم أزعجتني ....!

د مسلك ميمون

[د.حواء البدي]

الأستاذ الفاضل محمود عادل بادنجكي
اشكرك على تفضلك بنقل قصتي مقدمات ومؤخرات الى الأدب الساخر
تحياتي واحترامي :fl:

[د.حواء البدي]

الأستاذ الفاضل محمود عادل بادنجكي
اشكرك على تفضلك بنقل قصتي مقدمات ومؤخرات الى الأدب الساخر
تحياتي واحترامي :fl:

[فطومة عزالدين البحوري]

هي فلسفة أقرب من أن تكون نوع من انواع الادب الساخر

سيدي الفاضل

راق لي ما قرأته هنا

دمت بهذا الجمال

لك مني كل الود موصولاً بالإحترام والتقدير

تحياتي

[محمود عادل بادنجكي]

بسم الله
الأستاذ محمود عادل بادنجكي
السلام عليك و رحمة الله

يا أخي حرام عليك . ينبغي تسمية الأشياء بأسمائها على الأقل .
ماذا كان يحدث لو قلت مثلا : جمل مفيدة . أو إضاءات في جمل . أو أقول لك : جمل حبلى ....

قصص ؟؟ جمل ؛ قصص يا رجل ؟؟ و أقل من قصيرة جداً !!؟؟
يا أخي اتق الله في قرائك !
لن تكون هذه الجمل قصصا حتى لو أردتَ ذلك .
و لن أجد لها مكانا في الأدب الساخر . لأن هذا الآخير له مقوماته و مكانزماته ...

و لو أنّني لم أعد إلى مدونتك لظننت الظنون .و لصار ( الفأر يلعب في عبي ) على حدّ تعبير الإخوة المصريين .
سامحك الله ، لكم أزعجتني ....!

د مسلك ميمون

العزيز د.مسلك
يا أخي.. سامحك الله..
لم الانزعاج، وردّة الفعل هذه؟
ربّما يجب أن أسميها كما ذكرتَ "إضاءات في جُمَل.. جُمل حبلى.." أيّاً شئت!!
الحقيقة أنها خطرت ببالي بعد موت أحدهم الذي ظلم وصال وجال. ثمّ............
فأفرغت الفكرة على ورقة، بعد ما طعّمتها بالعاميّة، وهي تمثّل مراحل حياتيّة من عمر الإنسان، ثمّ لم أُعِد كتابتها .
في الحقيقة لم أستطع تصنيفها، لا في ق.ق.ج، ولا في أيّ جنس أدبيّ آخر.!! فلم أجد غير باب الأدب الساخر.. حمّال الأوجه.
لتعتبرها قصّة واحدة تحتاج إلى مونتاج! أو سمّها ماشئت.. المهمّ ألا تنزعج.. لأنّه ( صحتك بالدنيا).
شكراً على غيرتك.. و(لحلحها قليلاً).
تحيّاتي الطيّبات

[د.حواء البدي]

اذا تمعنا في أقاصيصك حسب الترقيم نجد أنه هناك قصة قصيرة أخرى مختبئة بين هذه القصص تبدأ من الولادة وتنتهي بالموت ... وهذا ما يعطي لنا احساس بالاثارة نحو هذه القصص أنه لروعة أن نرى قصص تختبيء بينها
ابدعت يا مبدع القصة القصيرة :vg:

[عبدالقادربوميدونة]

21 - حانت لحظة الحساب ... في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون:)


إذن..هذه تجربة جريئة لميلاد شكل جديد من القص الفني جاءت في ثوب غيرمألوف لا يعيرصاحبها أية أهمية كبيرة للأشكال القديمة المتعارف عليها كلاسيكيا..إنه يعبربمبادرته هذه عن رفضه غيرالمتعمد للشكل القديم..هكذا بكل جرأة جرب حظه وأغمض عينيه وأطلق العنان لما يتوفر عليه من بذور إبداعية يمكن أن تعرف نماء وازدهارا..
إذن هي رسالة قصيرة عبرهاتف محمول يمكن أن تنسخ منها مئات لترسل إلى قوائم أسماء متعددة.. العصرنة..التطورفي كل شيء..لا مجال للركود والجمود..
إذن هي تتماشى وعصرالسرعة في كل شيء ..عصر..فرض نفسه بأدواته التقنية لا بريد عاديا.. ولا طوابع..رسائل داخلية في الأنترنت وعبرهواتف محمولة أولاسلكية .هوعصرالتواصل الإنساني اللاممكن سابقا.. رسائل فنية تحاول مضاهاة أو منافسة هدهد سليمان في سرعته.. تواصل بين الناس من أقصى محيط الكرة الأرضية إلى أقصاها شمالا..جنوبا.. شرقا.. غربا.. لا حواجز طبيعية بيئية جغرافية ..ولا شروط قانونية معيقة ..اضمحلال تلك الحواجز وتلاشيها ..أفسح المجال من حيث ندري أولا ندري للتتماشى القصة القصيرة جدا مع هذا التحول المتسارع في عملية التواصل ..فلمَ لا وهي ذات محمول فني هادف تتضمن معلومات مشحونة مضغوطة مزودة بصورالصراع بين الوجود الثابت للإنسان وذاك المتحول ..ودوافع الرحيل الحتمي إلى العالم الآخر.. دون التمكن من فرصة إنهاء مهامه كافة في هذه الحياة ..
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون .."
هذه التجربة التجريبية ركزت على حشد المعنى الوجودي للإنسان منذ ولادته وحتى يوم انتهاء مهامه فيها وعدم قدرته على تجنب الوقوع في الأخطاء منذ صرخته الأولى حتى يوم وفاته المفاجئة..
ومما تؤذي به الدنيا من صروفها * يكون بكاء الطفل ساعة يولد
وإلا فمــا أبكــاه منها وهو * مما كان فيه لأسعد وأرغد
ابن الرومي
والحروف المتراصة المتجاورة في شكل برقيات تتظافروتتعاضد لحمل معنى واحد أوقصة واحدة وزعت على شكل جمل أحيانا مفيدا جدا وأحيانا أخرى يعتريها نقص ما - لغوي مثلا صرفا نحوا ..الخ - ... مبادرة يمكن مناقشتها والبحث فيها ..والناس طبعا دائما أعداء ما جهلوا أولنقل :
كل جديد مرفوض دفاعا عما هومتعارف عليه ..باب التجديد والتجريب كالاجتهاد الفتوي الديني يبقى دوما مفتوحا إما له أوعليه
وخاتمة القصة المفتوحة والخلاصة أوالنتيجة التي يريد القاص أن يوصلها إلى القاريء هي في نظري ما أختصره الأستاذ عامر العظم بتعليقه المقتضب العميق " حانت لحظة الحساب ..في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون " .
مع قليل من المراجعة والتنقية والتصويب يمكن أن تكون تجربة ناجحة جدا . وشكرا لك أخي محمود عادل بادنجكي المحترم .

[مسلك ميمون]

العزيز د.مسلك
يا أخي.. سامحك الله..
لم الانزعاج، وردّة الفعل هذه؟
ربّما يجب أن أسميها كما ذكرتَ "إضاءات في جُمَل.. جُمل حبلى.." أيّاً شئت!!
الحقيقة أنها خطرت ببالي بعد موت أحدهم الذي ظلم وصال وجال. ثمّ............
فأفرغت الفكرة على ورقة، بعد ما طعّمتها بالعاميّة، وهي تمثّل مراحل حياتيّة من عمر الإنسان، ثمّ لم أُعِد كتابتها .
في الحقيقة لم أستطع تصنيفها، لا في ق.ق.ج، ولا في أيّ جنس أدبيّ آخر.!! فلم أجد غير باب الأدب الساخر.. حمّال الأوجه.
لتعتبرها قصّة واحدة تحتاج إلى مونتاج! أو سمّها ماشئت.. المهمّ ألا تنزعج.. لأنّه ( صحتك بالدنيا).
شكراً على غيرتك.. و(لحلحها قليلاً).
تحيّاتي الطيّبات

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل محمود عادل السلام عليك و رحمة الله
لا انزعاج و لا ردة فعل . و الله كنت مازحا ، و أظنك تقبلت مزاحي الثقيل .و الحمد لله لقد تفهمت قصدي . فسامحنا الله جميعا .
و لك فائق الود و خالص التحية .
د مسلك ميمون

[محمود عادل بادنجكي]

هي فلسفة أقرب من أن تكون نوع من انواع الادب الساخر

سيدي الفاضل

راق لي ما قرأته هنا

دمت بهذا الجمال

لك مني كل الود موصولاً بالإحترام والتقدير

تحياتي

الأخت فطومة
ربّما وصلتك الرسالة ما بين السطور.
تحيّاتي الطيّبات

[محمود عادل بادنجكي]

اذا تمعنا في أقاصيصك حسب الترقيم نجد أنه هناك قصة قصيرة أخرى مختبئة بين هذه القصص تبدأ من الولادة وتنتهي بالموت ... وهذا ما يعطي لنا احساس بالاثارة نحو هذه القصص أنه لروعة أن نرى قصص تختبيء بينها
ابدعت يا مبدع القصة القصيرة :vg:

الأخت د.حوّاء
هو ما قلتِ.. قصّة الحياة مختبئة بين الحكايا، التي استوحيتها، من موت أحد المتغطرسين، فكانت دفقاً دون أن أمرّرها على قاموس، أو معجم. فضّلت وضعها هنا، لأنّ السخرية هي الإطار المناسب لمن لم يعتبر.
تحيّاتي الطيّبات

[محمود عادل بادنجكي]

إذن..هذه تجربة جريئة لميلاد شكل جديد من القص الفني جاءت في ثوب غيرمألوف لا يعيرصاحبها أية أهمية كبيرة للأشكال القديمة المتعارف عليها كلاسيكيا..إنه يعبربمبادرته هذه عن رفضه غيرالمتعمد للشكل القديم..هكذا بكل جرأة جرب حظه وأغمض عينيه وأطلق العنان لما يتوفر عليه من بذور إبداعية يمكن أن تعرف نماء وازدهارا..
إذن هي رسالة قصيرة عبرهاتف محمول يمكن أن تنسخ منها مئات لترسل إلى قوائم أسماء متعددة.. العصرنة..التطورفي كل شيء..لا مجال للركود والجمود..
إذن هي تتماشى وعصرالسرعة في كل شيء ..عصر..فرض نفسه بأدواته التقنية لا بريد عاديا.. ولا طوابع..رسائل داخلية في الأنترنت وعبرهواتف محمولة أولاسلكية .هوعصرالتواصل الإنساني اللاممكن سابقا.. رسائل فنية تحاول مضاهاة أو منافسة هدهد سليمان في سرعته.. تواصل بين الناس من أقصى محيط الكرة الأرضية إلى أقصاها شمالا..جنوبا.. شرقا.. غربا.. لا حواجز طبيعية بيئية جغرافية ..ولا شروط قانونية معيقة ..اضمحلال تلك الحواجز وتلاشيها ..أفسح المجال من حيث ندري أولا ندري للتتماشى القصة القصيرة جدا مع هذا التحول المتسارع في عملية التواصل ..فلمَ لا وهي ذات محمول فني هادف تتضمن معلومات مشحونة مضغوطة مزودة بصورالصراع بين الوجود الثابت للإنسان وذاك المتحول ..ودوافع الرحيل الحتمي إلى العالم الآخر.. دون التمكن من فرصة إنهاء مهامه كافة في هذه الحياة ..
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون .."
هذه التجربة التجريبية ركزت على حشد المعنى الوجودي للإنسان منذ ولادته وحتى يوم انتهاء مهامه فيها وعدم قدرته على تجنب الوقوع في الأخطاء منذ صرخته الأولى حتى يوم وفاته المفاجئة..
ومما تؤذي به الدنيا من صروفها * يكون بكاء الطفل ساعة يولد
وإلا فمــا أبكــاه منها وهو * مما كان فيه لأسعد وأرغد
ابن الرومي
والحروف المتراصة المتجاورة في شكل برقيات تتظافروتتعاضد لحمل معنى واحد أوقصة واحدة وزعت على شكل جمل أحيانا مفيدا جدا وأحيانا أخرى يعتريها نقص ما - لغوي مثلا صرفا نحوا ..الخ - ... مبادرة يمكن مناقشتها والبحث فيها ..والناس طبعا دائما أعداء ما جهلوا أولنقل :
كل جديد مرفوض دفاعا عما هومتعارف عليه ..باب التجديد والتجريب كالاجتهاد الفتوي الديني يبقى دوما مفتوحا إما له أوعليه
وخاتمة القصة المفتوحة والخلاصة أوالنتيجة التي يريد القاص أن يوصلها إلى القاريء هي في نظري ما أختصره الأستاذ عامر العظم بتعليقه المقتضب العميق " حانت لحظة الحساب ..في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون " .
مع قليل من المراجعة والتنقية والتصويب يمكن أن تكون تجربة ناجحة جدا . وشكرا لك أخي محمود عادل بادنجكي المحترم .

أخي عبد القادر
النصّ البرقيّ أعلاه.. هو ما وصفته تجربة.. أؤكـّد أنّها غير ناتجة عن نقص بالأدوات.. لكنّها محاولة -لم ولن تتكرّر من طرفي- أتت في لحظة شحن مشاعر، قادني فيها قلمي، مكسّراً قواعد الكتابة، متنقلاً بين الفصحى والعاميّة، بنوع من هذيان يصيب البعض أحياناً، في نوبات فيض المشاعر.. قكيف، وأنت ترى قدرة ربّك على من ظنّ نفسه - وهو خائب- أنّه قادر على كلّ شيء!!
قد أفضتُ شرحاً عن هذا النصّ، وفضّلتُ وضعه قي الأدب الساخر.. تجنّباً لتقييم لغويّ لن ينصفني، دون قراءة نصوصي الأخرى.. التي أتحمّل عواقبها لغويّاً.. نحويّاً.. وإملائيّاً!!
تحيّاتي الطيّبات

[محمود عادل بادنجكي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل محمود عادل السلام عليك و رحمة الله
لا انزعاج و لا ردة فعل . و الله كنت مازحا ، و أظنك تقبلت مزاحي الثقيل .و الحمد لله لقد تفهمت قصدي . فسامحنا الله جميعا .
و لك فائق الود و خالص التحية .
د مسلك ميمون
أخي د.مسلك
مزاحك جميل، وجدّك أجمل.
تحيّاتي المتسامحات