المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فكرة تقسيم العراق : حقارة قوي ام دونية مجرمين . جاسم الرصيف



جاسم الرصيف
06/10/2007, 02:27 AM
جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــ
فكرة تقسيم العراق :
حقارة القوي أم دونية مجرمين ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لاشئ اكبر من الحقارة الأخلاقية والدونية السياسية وضحالة الوعي بأمن الشرق الأوسط والعالم في آن ، يماثل ماقام به( جوزيف بايدن ) الذي نجح في استقطاب ( 75 ) عضوا من امثاله من اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ، صرّحوا بنواياهم الدفينة اخيرا على تقسيم العراق ، الذي يبدو انه كان الهدف التالي بعد الاستيلاء على النفط العراقي!! ولاتقل حاضنة الشرخ الأوسط ( كردستان ) تجار الحروب حقارة عن هؤلاء باعلانها التأييد الفوري للتقسيم ، وكأنما هو إنفجار لدمّل محتقن بقذارته منذ زمن بعيد آن له ان ينفجر اخيرا على فشل كل ستراتيجيات الاحتلال القديمة والجديدة .

وكما ايّدت اغلبية من مجلس الشيوخ الأمريكي الحرب ، ومعظمهم كانوا يعرفون مسبقا انها مبنية على اكاذيب ، طمعا بالنفط العراقي وخلق حاضنة لتفتيت شعوب الشرق الأوسط ، العربية بشكل خاص ، وعندما اعوزهم النجاح في فرض اجنداتهم على حدود اخيرة ونهائية للفشل ، هاهم يؤيدون فكرة الانتقام من الشعب العراقي بتقسيم البلد الى حاضنات حيّة لعصابات تجار الحروب التي رافقت دباباتهم وهي تدخل العراق ، ولكنها وجدت نفسها مرفوضة منبوذة من غالبية العراقيين ومن مختلف القوميات والطوائف .

ومرّة اخرى يورّط ( الكونغرس ) الأمريكي نفسه بأكذوبة اخرى ، هو الخاسر الأول من جرّائها ، وهو الوحيد الذي يتحمّل جريرتها في المنطقة على مزيد من الفوضى والأحقاد الموجهة للأمريكان ومن يواليهم ، وكأنهم يتعمّدون منح الذرائع لقوى الارهاب ، لمجرد إدامة الارهاب ، في عالمنا الذي تعمّدت اميركا زعزعة أمنه على ظنها الخاطئ المميت في انه سيضمن امنها على مبعدة عشرات الوف الكيلومترات !! وكأن هؤلاء مدمني اخطاء وخطايا بحق الشعب الأمريكي وبقية شعوب العالم لمجرد انهم صاروا مشرّعين قادرين على اتخاذ قرارات ايا كان نوعها .

موتور اميركا الجديد ( بايدن ) يرى ان تقسيم العراق هو الحلّ الذي ( ينقذ !؟ ) اميركا من ورطتها في قوله ، غير الكريم ، مبررا جريمته : ( لإنهاء الحرب بطريقة تمكننا في نهاية المطاف من اعادة قواتنا الى الوطن ، لكن على ان تترك خلفها العراق مستقرا ) !! . ويبدو ان هذا الغبي يفهم ( الاستقرار ) بطريقة لا تخطر حتى على بال من جنّوا وخرفوا ، او اخذتهم احقادهم الى ما هو ابعد من الجنون ، ويفهم ان ( الاستقرار) هو تجزئة البلد الذي احتلته قواته دون سند شرعي ولا ارضية اخلاقية على شكل عطايا وهبات لتجار الحروب الذين حموا ظهره هناك من سخط اهل البلد .

واغبى ما اتفق عليه صهاينة ( بايدن ) ان التنفيذ : ( يشترط موافقة الحكومة العراقية عليها !! ــ وكأن امر الشعب العراقي بات في يد حكومة لاحول ولاقوة الا بوجود قوات الاحتلال ــ والى اشراك المجتمع الدولي !! ــ في الجريمة ــ ومنه الأمم المتحدة وجيران العراق ) !! حتى لو كانوا من ( محور الشر ) او الدول العربية ، معتدلة ومعدلة ، و ( متطرفة !! ) مثل سوريا التي مازالت توسع ثقب ( الأوزون ) السياسي الدولي وتتمسك بقدر الله في خلق اهلها عربا ( شوفينيين قومجيين ) غير معنيين بمصالح تجار الحروب .

وكما عودتنا في مثل هذه المناسبات ( إستنكرت ، واحتجّت!! ) جامعة الدول العربية ، واضافت الى معلقاتها قصيدة تكرر سماعها حد ّ الملل ، وطوت بكل تأكيد ملف موضوع ( تقسيم العراق ) مع مواضيع عربية اخرى عالقة منذ عقود على رفوف الاهمال العربي ، لعلم الجامعة الأكيد ان ( العرب الذين دوّخوا الليالي ) بنومهم وغفلتهم عن أمنهم القومي ، وهموم شعوبهم ، غير معنيين اصلا بمثل هذه الأمور ما دامت لاتمس ّ ( الآن !! الآن !! وليس غدا !! ) كراسي حكمهم العتيقة المقدسة .

ورب ّ مدافع عن جامعة النيام العرب ينبري لي بسيف ( عنترة )، فأنبري له بمأساة اكثر من اربعة ملايين مهجّر ومهاجر عربي من العراق ، فضلا عن استشهاد مليون انسان ، وليس مليون جرادة او دجاجة اصيبت بانفلونزا الجهل والغباء ، تتناساهم جامعة النيام العرب لأن بعض نيامها شارك في صنع هذه المأساة ولايريد دفع ولو ( الكفارة ) عمّا ارتكبه بحق من آخاه الله معهم في خلقهم عربا وقعوا تحت سهو الاحتلال الذي مر ّ من بين حرّاسهم الأشاوس المسلمين وفق بطاقة الهوية فقط .

ألم يحن الوقت إعادة النظر بمجمل اخطاء وخطايا حكومات الدول العربية ، التي ادمن بعضها تصديق الأكاذيب الأمريكية فأودع ماله ومال غيره من العرب في خزائن تجار حروب مازالوا يمارسون كل انواع الرذيلة السياسية والمالية لتخريب العالمين الاسلامي والعربي المبتلى بنفطه بشكل خاص ؟! .

اعرف ان الاجابة هي : لا !! .
وعلى طريقة ( اللاءات ) العربية التي تتحول بقدرة قادر امريكي الى : ( نعم ) و( نعمات ) ونعمات لبعض الجيوب ، ولكن ( تقسيم العراق ) ايها السادة يعني : تشظّي كراسيكم لاحقا والى لامكان آمن ، فهل تسكتون ولاتجيّشون ماتبقى من ( عدّة وعتاد ) لضمان أمنكم الشخصي والقومي في امن عراق موحد ؟! . ستسمعون وترون لاحقا كيف يقسم ويفتت العراق ، وقد لاتجدون الوقت الكافي للإستنكار والاحتجاج والتفتيت والتقسيم يداهمكم في دوركم العامرة باحلام اليقظة .

حسنا !! .

حقارة ( بايدن ) ليست تدخلا فجّا في شؤون شعب كامل ومنطقة كاملة ، قدرما هي سفالة منتقم غبي نفخه مرض ( جنون العظمة ) الى الحد ّ الذي تهيأ له ، ولمؤيديه ، انهم صاروا يمتلكون ( الحق ) في تقسيم دول وشعوب اجنبية عنهم وفق رؤاهم الشخصية ، وبالقوة !! واعماهم حقدهم حتى عن مصالح شعبهم ذاته، على خيال حشاشين يتصور ان مصالح اميركا خارج الكرة الأرضية ولا تمسّها الشعوب المثلومة في قيمها ، فراح هؤلاء الأغبياء يوزّعون الذرائع والمبرّرات ، هدايا ، عطايا ، مجانية ، لكل باحث عن رد ّ فعل من حقارة بلا مبرّر شرعي ولاخلفية اخلاقية !! .

وظل هذا التصرف الأحمق حائرا بين امرين لاثالث لهما هما :
إمّا حقارة قوي !! .
أو دونية مجرم !! .

jarraseef@yahoo.com

جاسم الرصيف
06/10/2007, 02:27 AM
جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــ
فكرة تقسيم العراق :
حقارة القوي أم دونية مجرمين ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لاشئ اكبر من الحقارة الأخلاقية والدونية السياسية وضحالة الوعي بأمن الشرق الأوسط والعالم في آن ، يماثل ماقام به( جوزيف بايدن ) الذي نجح في استقطاب ( 75 ) عضوا من امثاله من اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ، صرّحوا بنواياهم الدفينة اخيرا على تقسيم العراق ، الذي يبدو انه كان الهدف التالي بعد الاستيلاء على النفط العراقي!! ولاتقل حاضنة الشرخ الأوسط ( كردستان ) تجار الحروب حقارة عن هؤلاء باعلانها التأييد الفوري للتقسيم ، وكأنما هو إنفجار لدمّل محتقن بقذارته منذ زمن بعيد آن له ان ينفجر اخيرا على فشل كل ستراتيجيات الاحتلال القديمة والجديدة .

وكما ايّدت اغلبية من مجلس الشيوخ الأمريكي الحرب ، ومعظمهم كانوا يعرفون مسبقا انها مبنية على اكاذيب ، طمعا بالنفط العراقي وخلق حاضنة لتفتيت شعوب الشرق الأوسط ، العربية بشكل خاص ، وعندما اعوزهم النجاح في فرض اجنداتهم على حدود اخيرة ونهائية للفشل ، هاهم يؤيدون فكرة الانتقام من الشعب العراقي بتقسيم البلد الى حاضنات حيّة لعصابات تجار الحروب التي رافقت دباباتهم وهي تدخل العراق ، ولكنها وجدت نفسها مرفوضة منبوذة من غالبية العراقيين ومن مختلف القوميات والطوائف .

ومرّة اخرى يورّط ( الكونغرس ) الأمريكي نفسه بأكذوبة اخرى ، هو الخاسر الأول من جرّائها ، وهو الوحيد الذي يتحمّل جريرتها في المنطقة على مزيد من الفوضى والأحقاد الموجهة للأمريكان ومن يواليهم ، وكأنهم يتعمّدون منح الذرائع لقوى الارهاب ، لمجرد إدامة الارهاب ، في عالمنا الذي تعمّدت اميركا زعزعة أمنه على ظنها الخاطئ المميت في انه سيضمن امنها على مبعدة عشرات الوف الكيلومترات !! وكأن هؤلاء مدمني اخطاء وخطايا بحق الشعب الأمريكي وبقية شعوب العالم لمجرد انهم صاروا مشرّعين قادرين على اتخاذ قرارات ايا كان نوعها .

موتور اميركا الجديد ( بايدن ) يرى ان تقسيم العراق هو الحلّ الذي ( ينقذ !؟ ) اميركا من ورطتها في قوله ، غير الكريم ، مبررا جريمته : ( لإنهاء الحرب بطريقة تمكننا في نهاية المطاف من اعادة قواتنا الى الوطن ، لكن على ان تترك خلفها العراق مستقرا ) !! . ويبدو ان هذا الغبي يفهم ( الاستقرار ) بطريقة لا تخطر حتى على بال من جنّوا وخرفوا ، او اخذتهم احقادهم الى ما هو ابعد من الجنون ، ويفهم ان ( الاستقرار) هو تجزئة البلد الذي احتلته قواته دون سند شرعي ولا ارضية اخلاقية على شكل عطايا وهبات لتجار الحروب الذين حموا ظهره هناك من سخط اهل البلد .

واغبى ما اتفق عليه صهاينة ( بايدن ) ان التنفيذ : ( يشترط موافقة الحكومة العراقية عليها !! ــ وكأن امر الشعب العراقي بات في يد حكومة لاحول ولاقوة الا بوجود قوات الاحتلال ــ والى اشراك المجتمع الدولي !! ــ في الجريمة ــ ومنه الأمم المتحدة وجيران العراق ) !! حتى لو كانوا من ( محور الشر ) او الدول العربية ، معتدلة ومعدلة ، و ( متطرفة !! ) مثل سوريا التي مازالت توسع ثقب ( الأوزون ) السياسي الدولي وتتمسك بقدر الله في خلق اهلها عربا ( شوفينيين قومجيين ) غير معنيين بمصالح تجار الحروب .

وكما عودتنا في مثل هذه المناسبات ( إستنكرت ، واحتجّت!! ) جامعة الدول العربية ، واضافت الى معلقاتها قصيدة تكرر سماعها حد ّ الملل ، وطوت بكل تأكيد ملف موضوع ( تقسيم العراق ) مع مواضيع عربية اخرى عالقة منذ عقود على رفوف الاهمال العربي ، لعلم الجامعة الأكيد ان ( العرب الذين دوّخوا الليالي ) بنومهم وغفلتهم عن أمنهم القومي ، وهموم شعوبهم ، غير معنيين اصلا بمثل هذه الأمور ما دامت لاتمس ّ ( الآن !! الآن !! وليس غدا !! ) كراسي حكمهم العتيقة المقدسة .

ورب ّ مدافع عن جامعة النيام العرب ينبري لي بسيف ( عنترة )، فأنبري له بمأساة اكثر من اربعة ملايين مهجّر ومهاجر عربي من العراق ، فضلا عن استشهاد مليون انسان ، وليس مليون جرادة او دجاجة اصيبت بانفلونزا الجهل والغباء ، تتناساهم جامعة النيام العرب لأن بعض نيامها شارك في صنع هذه المأساة ولايريد دفع ولو ( الكفارة ) عمّا ارتكبه بحق من آخاه الله معهم في خلقهم عربا وقعوا تحت سهو الاحتلال الذي مر ّ من بين حرّاسهم الأشاوس المسلمين وفق بطاقة الهوية فقط .

ألم يحن الوقت إعادة النظر بمجمل اخطاء وخطايا حكومات الدول العربية ، التي ادمن بعضها تصديق الأكاذيب الأمريكية فأودع ماله ومال غيره من العرب في خزائن تجار حروب مازالوا يمارسون كل انواع الرذيلة السياسية والمالية لتخريب العالمين الاسلامي والعربي المبتلى بنفطه بشكل خاص ؟! .

اعرف ان الاجابة هي : لا !! .
وعلى طريقة ( اللاءات ) العربية التي تتحول بقدرة قادر امريكي الى : ( نعم ) و( نعمات ) ونعمات لبعض الجيوب ، ولكن ( تقسيم العراق ) ايها السادة يعني : تشظّي كراسيكم لاحقا والى لامكان آمن ، فهل تسكتون ولاتجيّشون ماتبقى من ( عدّة وعتاد ) لضمان أمنكم الشخصي والقومي في امن عراق موحد ؟! . ستسمعون وترون لاحقا كيف يقسم ويفتت العراق ، وقد لاتجدون الوقت الكافي للإستنكار والاحتجاج والتفتيت والتقسيم يداهمكم في دوركم العامرة باحلام اليقظة .

حسنا !! .

حقارة ( بايدن ) ليست تدخلا فجّا في شؤون شعب كامل ومنطقة كاملة ، قدرما هي سفالة منتقم غبي نفخه مرض ( جنون العظمة ) الى الحد ّ الذي تهيأ له ، ولمؤيديه ، انهم صاروا يمتلكون ( الحق ) في تقسيم دول وشعوب اجنبية عنهم وفق رؤاهم الشخصية ، وبالقوة !! واعماهم حقدهم حتى عن مصالح شعبهم ذاته، على خيال حشاشين يتصور ان مصالح اميركا خارج الكرة الأرضية ولا تمسّها الشعوب المثلومة في قيمها ، فراح هؤلاء الأغبياء يوزّعون الذرائع والمبرّرات ، هدايا ، عطايا ، مجانية ، لكل باحث عن رد ّ فعل من حقارة بلا مبرّر شرعي ولاخلفية اخلاقية !! .

وظل هذا التصرف الأحمق حائرا بين امرين لاثالث لهما هما :
إمّا حقارة قوي !! .
أو دونية مجرم !! .

jarraseef@yahoo.com

محمود النجار
06/10/2007, 04:39 AM
الأخ المفكر المبدع جاسم الرصيف
لقد عريت كل أطراف المؤامرة باقتدار ووعي عاليي المستوى ..

أود أن أعلق على جزئية من مقالتك الرائعة تتعلق بكردستان العراق ، ذلك أنني لا أشك للحظة في أن الأكراد ينتظرون انتهاء ولاية جلال الطالباني الرئاسية ؛ ليعلنوا انفصال إقليمهم عن العراق .. والأيام وحدها كفيلة بإثبات ما أقول ؛ ما الذي يمكن أن يحدث لو أعلن الأكراد انفصالهم الذي ستدافع عنه أمريكا بالضرورة .. ؟!
لن يرسل حكام بغداد المرتهنون لأمريكا جيشا لقتال الأكراد .. !
لن تدفع أمريكا بقواتها إلى هناك .. !
لن يتراجع الأكراد .. !
لكنهم سيصبحون تحت مرمى حجر من القوات التركية .. !

الأيام حبلى بالأحداث ؛ فويلي على العراق وما آلت إليه ..

رحمك الله يا صدام حسين ..


محمود النجار

محمود النجار
06/10/2007, 04:39 AM
الأخ المفكر المبدع جاسم الرصيف
لقد عريت كل أطراف المؤامرة باقتدار ووعي عاليي المستوى ..

أود أن أعلق على جزئية من مقالتك الرائعة تتعلق بكردستان العراق ، ذلك أنني لا أشك للحظة في أن الأكراد ينتظرون انتهاء ولاية جلال الطالباني الرئاسية ؛ ليعلنوا انفصال إقليمهم عن العراق .. والأيام وحدها كفيلة بإثبات ما أقول ؛ ما الذي يمكن أن يحدث لو أعلن الأكراد انفصالهم الذي ستدافع عنه أمريكا بالضرورة .. ؟!
لن يرسل حكام بغداد المرتهنون لأمريكا جيشا لقتال الأكراد .. !
لن تدفع أمريكا بقواتها إلى هناك .. !
لن يتراجع الأكراد .. !
لكنهم سيصبحون تحت مرمى حجر من القوات التركية .. !

الأيام حبلى بالأحداث ؛ فويلي على العراق وما آلت إليه ..

رحمك الله يا صدام حسين ..


محمود النجار

حسام الدين مصطفى
06/10/2007, 04:58 AM
أستاذنا الفاضل جاسم الرصيف
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
لعل الإجابة على تساؤلك سيدي لا تحرج عن " كلاهما معاً" ولكن يمكننا أن نضيف مسبب آخر ألا وهو نجاح المخطط الأمريكي الصهيوني ... فلا أدل على أن هذا المخطط قد بلغ مرحلة جديدة من ناجاحاته إلا ما يحدث الآن في العراق الشقيق ... وسواء أستاذنا أرجعنا السبب إلى أي مما ذكرته في طي مقالك إلا أننا لا ينبغي أن نغفل دقة المخطط ذاته وإحكام تنفيذه ومن الخطأ أن نوكل الأسباب جميعها إلى حالة الوهن المشين الذي أصاب أمتنا فجعلها تترنح بعد أن أدمنت تعاطي المثبطات الغربية وسرت بعروقها سموم السياسات الأمريكية...
إن ما جاء به "بايدن" لا يغدو إلا إعلان عن قرار اتخذ منذ عقود ولا يزيد عن كونه الخاتمة لجهود بذلتها قوى الصهيونية الدولية وأشرفت عليها الولايات المتحدة ...
ووفق لدراسة تم نشرها في واتا منذ أيام استعرضت الاشارات والأحاديث الخاصة بفكرة تقسيم العراق فإن هذا الطرح كان لابد له وأن يوضع حيز التنفيذ وفقاً لما ينتج من تحليل الخطاب السياسي الذي تناول هذا الموضوع
وأرجو التكرم بمطالعة ذلك حسب ما هو وارد بالرابط
مختصر لأول دراسة وثائقية حول تقسيم العراق (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=17935)
أستاذنا الكريم ....
لابد وأن يفهم الكثيرون أن الولايات المتحدة الأمريكية حين تتحدث عن مصلحة فهي لا تقصد سوى مصالحها وأن أي حديث يجري على لسان صانع القرار الأمريكي حول مستقبل الشرق الأوسط إنما هو في أساسه يعطينا إشارات واضحة حول سياسات أمريكا وأهدافها المستقبلية
ولك التحية والتقدير ...
حسام الدين مصطفى

حسام الدين مصطفى
06/10/2007, 04:58 AM
أستاذنا الفاضل جاسم الرصيف
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
لعل الإجابة على تساؤلك سيدي لا تحرج عن " كلاهما معاً" ولكن يمكننا أن نضيف مسبب آخر ألا وهو نجاح المخطط الأمريكي الصهيوني ... فلا أدل على أن هذا المخطط قد بلغ مرحلة جديدة من ناجاحاته إلا ما يحدث الآن في العراق الشقيق ... وسواء أستاذنا أرجعنا السبب إلى أي مما ذكرته في طي مقالك إلا أننا لا ينبغي أن نغفل دقة المخطط ذاته وإحكام تنفيذه ومن الخطأ أن نوكل الأسباب جميعها إلى حالة الوهن المشين الذي أصاب أمتنا فجعلها تترنح بعد أن أدمنت تعاطي المثبطات الغربية وسرت بعروقها سموم السياسات الأمريكية...
إن ما جاء به "بايدن" لا يغدو إلا إعلان عن قرار اتخذ منذ عقود ولا يزيد عن كونه الخاتمة لجهود بذلتها قوى الصهيونية الدولية وأشرفت عليها الولايات المتحدة ...
ووفق لدراسة تم نشرها في واتا منذ أيام استعرضت الاشارات والأحاديث الخاصة بفكرة تقسيم العراق فإن هذا الطرح كان لابد له وأن يوضع حيز التنفيذ وفقاً لما ينتج من تحليل الخطاب السياسي الذي تناول هذا الموضوع
وأرجو التكرم بمطالعة ذلك حسب ما هو وارد بالرابط
مختصر لأول دراسة وثائقية حول تقسيم العراق (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=17935)
أستاذنا الكريم ....
لابد وأن يفهم الكثيرون أن الولايات المتحدة الأمريكية حين تتحدث عن مصلحة فهي لا تقصد سوى مصالحها وأن أي حديث يجري على لسان صانع القرار الأمريكي حول مستقبل الشرق الأوسط إنما هو في أساسه يعطينا إشارات واضحة حول سياسات أمريكا وأهدافها المستقبلية
ولك التحية والتقدير ...
حسام الدين مصطفى

جاسم الرصيف
10/10/2007, 05:21 PM
أستاذنا الفاضل جاسم الرصيف
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
لعل الإجابة على تساؤلك سيدي لا تحرج عن " كلاهما معاً" ولكن يمكننا أن نضيف مسبب آخر ألا وهو نجاح المخطط الأمريكي الصهيوني ... فلا أدل على أن هذا المخطط قد بلغ مرحلة جديدة من ناجاحاته إلا ما يحدث الآن في العراق الشقيق ... وسواء أستاذنا أرجعنا السبب إلى أي مما ذكرته في طي مقالك إلا أننا لا ينبغي أن نغفل دقة المخطط ذاته وإحكام تنفيذه ومن الخطأ أن نوكل الأسباب جميعها إلى حالة الوهن المشين الذي أصاب أمتنا فجعلها تترنح بعد أن أدمنت تعاطي المثبطات الغربية وسرت بعروقها سموم السياسات الأمريكية...
إن ما جاء به "بايدن" لا يغدو إلا إعلان عن قرار اتخذ منذ عقود ولا يزيد عن كونه الخاتمة لجهود بذلتها قوى الصهيونية الدولية وأشرفت عليها الولايات المتحدة ...
ووفق لدراسة تم نشرها في واتا منذ أيام استعرضت الاشارات والأحاديث الخاصة بفكرة تقسيم العراق فإن هذا الطرح كان لابد له وأن يوضع حيز التنفيذ وفقاً لما ينتج من تحليل الخطاب السياسي الذي تناول هذا الموضوع
وأرجو التكرم بمطالعة ذلك حسب ما هو وارد بالرابط
مختصر لأول دراسة وثائقية حول تقسيم العراق (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=17935)
أستاذنا الكريم ....
لابد وأن يفهم الكثيرون أن الولايات المتحدة الأمريكية حين تتحدث عن مصلحة فهي لا تقصد سوى مصالحها وأن أي حديث يجري على لسان صانع القرار الأمريكي حول مستقبل الشرق الأوسط إنما هو في أساسه يعطينا إشارات واضحة حول سياسات أمريكا وأهدافها المستقبلية
ولك التحية والتقدير ...
حسام الدين مصطفى
شكرا لمرورك الكريم استاذ حسام الدين
يا اخي غباء عربي موثق يفهم ان اميركا عندما تتحث عن مصالح ( المنطقة ) فهي تعني مصالحها ، ولكن السؤال كما طرحته انت ضمنا ، ماذا خطط العرب لمصالحهم ؟!
الاجابة : صفر !! لاشئ !! واذا ما قسّم العراق سيدفعون الثمن مضاعفا عن غباء تاريخي وعن تراخ في فهم مصالحهم .
جاسم الرصيف

جاسم الرصيف
10/10/2007, 05:27 PM
الأخ المفكر المبدع جاسم الرصيف
لقد عريت كل أطراف المؤامرة باقتدار ووعي عاليي المستوى ..

أود أن أعلق على جزئية من مقالتك الرائعة تتعلق بكردستان العراق ، ذلك أنني لا أشك للحظة في أن الأكراد ينتظرون انتهاء ولاية جلال الطالباني الرئاسية ؛ ليعلنوا انفصال إقليمهم عن العراق .. والأيام وحدها كفيلة بإثبات ما أقول ؛ ما الذي يمكن أن يحدث لو أعلن الأكراد انفصالهم الذي ستدافع عنه أمريكا بالضرورة .. ؟!
لن يرسل حكام بغداد المرتهنون لأمريكا جيشا لقتال الأكراد .. !
لن تدفع أمريكا بقواتها إلى هناك .. !
لن يتراجع الأكراد .. !
لكنهم سيصبحون تحت مرمى حجر من القوات التركية .. !

الأيام حبلى بالأحداث ؛ فويلي على العراق وما آلت إليه ..

رحمك الله يا صدام حسين ..


محمود النجار

اخي الاستاذ محمود
الله يرحم امواتك
يا سيدي الأكراد يحلمون بدولة من جنوب بغداد الى جنوب ارمينيا شمالا ومن شمال ايران الى البحر المتوسط شرقا !! ومن يغذي حلمهم هم صهاينة واشنطن وبعض المحسوبين علينا كعراقيين متعددي جنسيات وولاءات يحلمون بدولة تمتد من بغداد جنوبا الى مضيق هرمز ومن الكويت شرقا حتى البحر الأحمر وتغذيهم ايران ، هذه هي المشكلة التي يتغافل عنها حكامنا من عرب هذا الزمان المر ّ . شكرا لمرورك الكريم وعيد سعيد باذن الله
جاسم الرصيف

د. حسن الفيصل
12/10/2007, 09:17 AM
سلمت يمينك
لاحول ولا قوة الا بالله

جاسم الرصيف
12/10/2007, 05:33 PM
سلمت يمينك
لاحول ولا قوة الا بالله

دام عزّك اخي وعيد سعيد مبارك
جاسم الرصيف

ابتهال مصطفى
27/10/2007, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل جاسم الرصيف

موضوعك مليء بالوقائع ولا ينكرها اي عربي شريف يغار على بلاده بلاد العرب من المحيط الى الخليج ومنها العراق الجريح

العراق يا سيدي ليس لقمة سائغة بل هو نار تنهش في امعاء من يأكل منه ، العراق كعكة لكنها كعكة مليئة بالمرارة لمن يحاول ان يتذوق منها..
انا اراقب من طرف خفي كل من يدعو الى تقسيم العراق ماذا يحل به ،،
لنرى أولاً ماذا حلّ بالحكيم (غير الحكيم) عندما دعى الى تقسيم العراق من خلف زجاجته (ضد الرصاص)، لقد أكل جسمه السرطان وربما (الأيدز) من يدري!! وارتمى كالفأرة في مستشفيات (حبيبته) طهران..
وماذا حلّ بكردستان كلها .. حينما وافقت على قرار التقسيم؟؟ ألهاها الله العظيم وأشغلها بنكبتها الاخيرة مع تركيا ..

والامثلة كثيرة ، راقبوا فقط معي ماذا يحل باي شخص او جهة تدعو لتقسيم العراق وستعرفون صدق كلامي

اخوتي ، الله فوق الخلق فيها وحده.. الله لا يرضى ان ينقسم بلد حضارته 8 الآف سنة واكثر
الله خلق العراق بطوائفه وتشكيلاته ونسيجه الاجتماعي لا ليتقسم بل لينهض ، الله خلقه لا لتنهشه الذئاب بل ليدافع عن الحق والعروبة
الله خلقه وحدة واحدة والله أعلم به
لن نيأس ولن نستسلم لان هناك رباً يحمي العراق ، العراق أمانة في الاعناق ولن ينقسم مهما حاولوا ..

اشكرك يا استاذي على موضوعك الجميل .. مع تقديري

ابتهال مصطفى
27/10/2007, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل جاسم الرصيف

موضوعك مليء بالوقائع ولا ينكرها اي عربي شريف يغار على بلاده بلاد العرب من المحيط الى الخليج ومنها العراق الجريح

العراق يا سيدي ليس لقمة سائغة بل هو نار تنهش في امعاء من يأكل منه ، العراق كعكة لكنها كعكة مليئة بالمرارة لمن يحاول ان يتذوق منها..
انا اراقب من طرف خفي كل من يدعو الى تقسيم العراق ماذا يحل به ،،
لنرى أولاً ماذا حلّ بالحكيم (غير الحكيم) عندما دعى الى تقسيم العراق من خلف زجاجته (ضد الرصاص)، لقد أكل جسمه السرطان وربما (الأيدز) من يدري!! وارتمى كالفأرة في مستشفيات (حبيبته) طهران..
وماذا حلّ بكردستان كلها .. حينما وافقت على قرار التقسيم؟؟ ألهاها الله العظيم وأشغلها بنكبتها الاخيرة مع تركيا ..

والامثلة كثيرة ، راقبوا فقط معي ماذا يحل باي شخص او جهة تدعو لتقسيم العراق وستعرفون صدق كلامي

اخوتي ، الله فوق الخلق فيها وحده.. الله لا يرضى ان ينقسم بلد حضارته 8 الآف سنة واكثر
الله خلق العراق بطوائفه وتشكيلاته ونسيجه الاجتماعي لا ليتقسم بل لينهض ، الله خلقه لا لتنهشه الذئاب بل ليدافع عن الحق والعروبة
الله خلقه وحدة واحدة والله أعلم به
لن نيأس ولن نستسلم لان هناك رباً يحمي العراق ، العراق أمانة في الاعناق ولن ينقسم مهما حاولوا ..

اشكرك يا استاذي على موضوعك الجميل .. مع تقديري