المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع عالمي مجنون على الانترنت تحيا فيه وتحب وتعشق وتبني بيتك بعد أن تدفع الثمن طبعا!!



هانى عادل
06/10/2007, 05:08 PM
أمل حقيقي في العالم الافتراضي
حيث تتجاوز الشخصيات حدود طبيعتها المادية
بقلم : روب ستاين
من محرري الواشنطن بوست
السبت 6 اكتوبر 2007
ترجمة وتحرير: هانى عادل

بعد المعاناة من إصابة قاسية منذ أربع سنوات مضت , " سوزان براون" تركت في مقعد متحرك مع أمل ضعيف في إمكانية الحركة مرة أخرى . اليوم " ريشموند" التي تناهز 57 من العمر , امرأة استعادت ساقيها وبدأت في إعلان وجودها مرة أخرى , بفضل التشجيع الذي حصلت عليه من موقع " العالم الافتراضي " على الانترنت , حيث أصبحت تستطيع المشي و الجري وحتى الرقص .

" روبرتو سالفاتيرا " السجين لأمد طويل في منزلة بسبب خوفه المفرط من مواجهة العالم الخارجي , بدأ المغامرة بالخروج أكثر بعد أن اكتسب مزيدا من الثقة من تجربته الأولى الاستكشافية في العالم التفاعلي ثلاثي الأبعاد على الانترنت.
" جون داولي الثالث " الذي يعاني من عدم القدرة على التجاوب مع الآخرين بسرعة , والتي تجعله غير قادر على قراءة الإشارات الاجتماعية المحيطة به , تعلم كيفية التكلم مع الناس بسهولة أكثر باستخدام حاسوبه مولدا شخصية مماثلة له للتمرن مع الآخرين على الانترنت .

" براون سالفاتوري" و " داولي" مجرد أمثلة بسيطة في زيادة الأعداد من الأشخاص المرضي والمقعدين والغير مستقربين نفسيا الذين يقولون أن العالم الافتراضي يساعدهم على مقاومة أمراضهم , أو التعايش مع عجزهم وأحيانا بداية الشفاء . أما الباحثين فهم يقولون أنهم قد بدءوا للتو بتقدير وتقييم تأثير هذه الظاهرة . "نحن في مرحلة تحول تقني واجتماعي مع هذه التقنية . لقد بدأت مؤخرا في أن تصبح ذات أهمية كبيرة , وليس لدينا أي تفسير منطقي لمضمونها " .. ويليام سيمس باينبريدج عالم الاجتماع في مؤسسة العلوم القومية.

بالإضافة لمساعدة المرضى , أصبح العالم الافتراضي يستخدم أيضا لاستضافة الأمور المرتبطة بالأهداف الصحية. كليات الطب تستخدمه لتدريب الأطباء . الإدارات الصحية تستخدمه لتجربة الأعراض الجانبية . الباحثين يستخدمونه لاكتساب فهما أكثر عمقا عن كيفية انتشار الوباء. المجموعات الطبية تستخدمه لتعليم الجمهور وزيادة الموارد المالية .

هذه الزيادة المفرطة على الانترنت تساعد الناس على خلق حياة افتراضية مرفهة من خلال التجسد . ومن خلال الهويات والشخصيات التي يقومون بتفصيلها طبقا لرغباتهم : فكبار السن يصبحوا شبابا و العاجزين يصبحوا نشطين .و الخاملين يصبحوا ذو ذكاء حاد . إنهم يسيرون , يجرون , وحتى يطيرون ويحطون الرحال في مملكة هائلة تقدم المحلات , الأسواق التجارية , البارات , المنازل , الجراجات , وآلاف من الخلفيات مع أشجار تتهادي مع الريح , أو ظبي يقفز عرضيا . إنهم يثرثرون و يغازلون ويتفاعلون مع بعضهم البعض باستخدام محاكيات الطبيعة البشرية كالاستهجان أو الكسل أو هز الرأس بالموافقة أو الأنواع الأخرى من الإيماءات بينما يكتبون الرسائل اللحظية أو يتحدثون مباشرة عبر سماعات الرأس.

" يمكن أن تقول أنها مثل استعادة الحياة , ولكنها حياة أفضل من عدة نواحي " على حد قول كاتي اوسلون التي تناهز 53 عاما تستخدم المقعد المتحرك , وتعيش بمفردها ونادرا ما تترك منزلها القريب من " مدينة سالت لايك " . في الحياة الثانية تتجول في هذا العالم كأنها " كات كلاتا" الشابة ذات الشعر الأسود التي تدير ملهي التنين الليلي . " لقد قابلت العديد والعديد من الأشخاص . يمكنني أن أسير و أن ارقص وحتى أطير . بدون هذا كنت سأظل فقط أحدق في الحوائط الأربع حولي . من الناحية الذهنية لقد ساعدني هذا كثيرا" أكملت .

" إنها ليست حقيقة , ولكنها حقيقية بشكل ما " " كوسلو " , الذي تجسد في صورة ثعلب قرنفلي اسمه " ارتستيك فيموكلود" . " لقد أمضيت ما بعد الظهيرة محاولا وضع أجنحة والضحك مع الأصدقاء . والضحك علاج " .


*انتهت الترجمة .



عالم ممتع .. جذاب .. بلا حدود ..
ولكنه سيبقى دائما وابدا .. .. .. .. ..
وهم .

أرجو أن يكون ما أترجمة من مقتطفات الصحافة الأجنبية الدولية مفيدا
وبرغم عدم الرد فان الأمر لا يضايقني .
فأنا أمارس فعل الترجمة حبا في الاستكشاف والتعلم والخروج من حدود عالمنا الضيق
في بلادنا التي رفعت شعار
(( التخلف إلى الأبد ))
نحن نحتاج الى هذا الموقع بشدة فنحن مقعدين بلا كراسي متحركة
(استخسروها فينا)
تحياتي

موقع هذا العالم الافتراضي هو
http://secondlife.com

هانى عادل
06/10/2007, 05:08 PM
أمل حقيقي في العالم الافتراضي
حيث تتجاوز الشخصيات حدود طبيعتها المادية
بقلم : روب ستاين
من محرري الواشنطن بوست
السبت 6 اكتوبر 2007
ترجمة وتحرير: هانى عادل

بعد المعاناة من إصابة قاسية منذ أربع سنوات مضت , " سوزان براون" تركت في مقعد متحرك مع أمل ضعيف في إمكانية الحركة مرة أخرى . اليوم " ريشموند" التي تناهز 57 من العمر , امرأة استعادت ساقيها وبدأت في إعلان وجودها مرة أخرى , بفضل التشجيع الذي حصلت عليه من موقع " العالم الافتراضي " على الانترنت , حيث أصبحت تستطيع المشي و الجري وحتى الرقص .

" روبرتو سالفاتيرا " السجين لأمد طويل في منزلة بسبب خوفه المفرط من مواجهة العالم الخارجي , بدأ المغامرة بالخروج أكثر بعد أن اكتسب مزيدا من الثقة من تجربته الأولى الاستكشافية في العالم التفاعلي ثلاثي الأبعاد على الانترنت.
" جون داولي الثالث " الذي يعاني من عدم القدرة على التجاوب مع الآخرين بسرعة , والتي تجعله غير قادر على قراءة الإشارات الاجتماعية المحيطة به , تعلم كيفية التكلم مع الناس بسهولة أكثر باستخدام حاسوبه مولدا شخصية مماثلة له للتمرن مع الآخرين على الانترنت .

" براون سالفاتوري" و " داولي" مجرد أمثلة بسيطة في زيادة الأعداد من الأشخاص المرضي والمقعدين والغير مستقربين نفسيا الذين يقولون أن العالم الافتراضي يساعدهم على مقاومة أمراضهم , أو التعايش مع عجزهم وأحيانا بداية الشفاء . أما الباحثين فهم يقولون أنهم قد بدءوا للتو بتقدير وتقييم تأثير هذه الظاهرة . "نحن في مرحلة تحول تقني واجتماعي مع هذه التقنية . لقد بدأت مؤخرا في أن تصبح ذات أهمية كبيرة , وليس لدينا أي تفسير منطقي لمضمونها " .. ويليام سيمس باينبريدج عالم الاجتماع في مؤسسة العلوم القومية.

بالإضافة لمساعدة المرضى , أصبح العالم الافتراضي يستخدم أيضا لاستضافة الأمور المرتبطة بالأهداف الصحية. كليات الطب تستخدمه لتدريب الأطباء . الإدارات الصحية تستخدمه لتجربة الأعراض الجانبية . الباحثين يستخدمونه لاكتساب فهما أكثر عمقا عن كيفية انتشار الوباء. المجموعات الطبية تستخدمه لتعليم الجمهور وزيادة الموارد المالية .

هذه الزيادة المفرطة على الانترنت تساعد الناس على خلق حياة افتراضية مرفهة من خلال التجسد . ومن خلال الهويات والشخصيات التي يقومون بتفصيلها طبقا لرغباتهم : فكبار السن يصبحوا شبابا و العاجزين يصبحوا نشطين .و الخاملين يصبحوا ذو ذكاء حاد . إنهم يسيرون , يجرون , وحتى يطيرون ويحطون الرحال في مملكة هائلة تقدم المحلات , الأسواق التجارية , البارات , المنازل , الجراجات , وآلاف من الخلفيات مع أشجار تتهادي مع الريح , أو ظبي يقفز عرضيا . إنهم يثرثرون و يغازلون ويتفاعلون مع بعضهم البعض باستخدام محاكيات الطبيعة البشرية كالاستهجان أو الكسل أو هز الرأس بالموافقة أو الأنواع الأخرى من الإيماءات بينما يكتبون الرسائل اللحظية أو يتحدثون مباشرة عبر سماعات الرأس.

" يمكن أن تقول أنها مثل استعادة الحياة , ولكنها حياة أفضل من عدة نواحي " على حد قول كاتي اوسلون التي تناهز 53 عاما تستخدم المقعد المتحرك , وتعيش بمفردها ونادرا ما تترك منزلها القريب من " مدينة سالت لايك " . في الحياة الثانية تتجول في هذا العالم كأنها " كات كلاتا" الشابة ذات الشعر الأسود التي تدير ملهي التنين الليلي . " لقد قابلت العديد والعديد من الأشخاص . يمكنني أن أسير و أن ارقص وحتى أطير . بدون هذا كنت سأظل فقط أحدق في الحوائط الأربع حولي . من الناحية الذهنية لقد ساعدني هذا كثيرا" أكملت .

" إنها ليست حقيقة , ولكنها حقيقية بشكل ما " " كوسلو " , الذي تجسد في صورة ثعلب قرنفلي اسمه " ارتستيك فيموكلود" . " لقد أمضيت ما بعد الظهيرة محاولا وضع أجنحة والضحك مع الأصدقاء . والضحك علاج " .


*انتهت الترجمة .



عالم ممتع .. جذاب .. بلا حدود ..
ولكنه سيبقى دائما وابدا .. .. .. .. ..
وهم .

أرجو أن يكون ما أترجمة من مقتطفات الصحافة الأجنبية الدولية مفيدا
وبرغم عدم الرد فان الأمر لا يضايقني .
فأنا أمارس فعل الترجمة حبا في الاستكشاف والتعلم والخروج من حدود عالمنا الضيق
في بلادنا التي رفعت شعار
(( التخلف إلى الأبد ))
نحن نحتاج الى هذا الموقع بشدة فنحن مقعدين بلا كراسي متحركة
(استخسروها فينا)
تحياتي

موقع هذا العالم الافتراضي هو
http://secondlife.com

لطفي منصور
06/10/2007, 05:31 PM
شكرا لك أخي ولا يعني عدم الرد عدم أهمية الموضوع ...
موضوعك ذو قيمة في بعث الأمل والاستفادة من تجارب حية ...
إنه يحمل قوة معنوية أقوى من القوة الجسدية ...
إنه إضاءة تشع تفاؤلا وتبعث أملا ...
جزاك الله عنا خيرا .

لطفي منصور
06/10/2007, 05:31 PM
شكرا لك أخي ولا يعني عدم الرد عدم أهمية الموضوع ...
موضوعك ذو قيمة في بعث الأمل والاستفادة من تجارب حية ...
إنه يحمل قوة معنوية أقوى من القوة الجسدية ...
إنه إضاءة تشع تفاؤلا وتبعث أملا ...
جزاك الله عنا خيرا .

هانى عادل
21/11/2007, 11:08 AM
شكرا سيدي الفاضل على مرورك الكريم